muhabshsworld - Tumblr blog

[muhabshsworld]

اجتماع نوعي

قال الشعر بفخامة: أنا أبو الأنواع. أنا أكبركم. وشيخكم. أنا أكثركم أصالة. قالت السيرة الذاتية لتغيظه: لكنك كنت مقيدًا لعقود. قبل أن يحرروك أخيرًا. ثم أكملت: أنا ببساطة؛ التاريخ. ليس التاريخ الكبير. إنما التاريخ الفردي الصغير، والشخصي في ظل أحداث العالم الكبرى، التي تحولون فيها الناس إلى مجرد أرقام. ميزتي أنني لا أعترف بالناس كأرقام. قالت القصة في مرح: أما أنا، فأنا السمر. أنا الحكاية. أنا من يملك البدايات، والنهايات. قالت المسرحية بإقتضاب: أنا الدنيا. قالت الرسائل: أما أنا، فأنا الحديث. الحديث الخاص، والحميمي بين الأحباب. والأصدقاء. وقوتي هي الخبايا التي أكشفها. قالت المذكرات: ربما لاتعترفوا بي كنوع مثلكم. لكني أبسطكم. كنت المأوى، والملاذ لكل من لم يستطيعوا إليكم سبيلا. قالت الرواية: لعلكم تروني صغيرة السن، طائشة، ونزقة. لأنني حديثة العهد. لكني مع ذلك، ولعل هذه هي روعتي، يمكنني أن أشملكم جميعًا. ولا أحد فيكم يمكنه أن يشملني.

[muhabshsworld]

هناك دائما من يحلمون بتغير العالم،بإعادةصياغته على نحو خاص وجيد.وهناك دائماهؤلاءالذين كفروا بامكانية تغير مسار العالم، ويقولون أن هذا العالم ذاهب دون هوادة إلى تدمير نفسه. هذه هي دورة حياة الإنسان؛ طموح شديد العجرفة، واقع شديد البساطة. وعوضا عن تشيد اليوتوبيا، نكتفي في النهاية بإنشاء" حديقتنا" الخاصة..

[muhabshsworld]

“Man is unhappy because he doesn’t know he’s happy. It’s only that.”

— Fyodor Dostoyevsky, Demons

[muhabshsworld]

“Great souls interest me — and they alone. But I am not a great soul.”

— Albert Camus, Notebooks, 1942-1951

[muhabshsworld]

لو كان للأحياء وقت اليأس أن تغمض أعينها فينتهي كل شيء برفق وهدوء، لربما عم السلام ولم تكن الحضارة وأتينا بفرح ثم رحلنا بفرح أكبر، لكن الغواية آسرة والفكرة اللامعة أعظم من العقول التي خلقتها

[muhabshsworld]

لقد تسببت بعض الصداقات في خيبات أمل لي أكثر من قصص الحب العديدة التي خضتها. لم أكن أكثر حظًا في الحب عن الصداقة، ولكن الأمر كله أنني اكتشفت أنني علقت آمالا أكثر ضخامة، على الصداقات أكثر مما علقت على قصص الحب. لم أنتظر من الحب أكثر مما انتظرته من الصداقات. فلو كنت قد انتظرت من الحب أن يصلح العالم. فقد انتظرت من الصداقات أن تخلق عوالم جديدة قائمة بذاتها.ولطالما أزعجني رفضي كصديق، أو كعضو جديد في شلة ما، أكثر مما أزعجني الرفض ممن أحببتهن فيما مضى. واعتبرت ذلك إهانة شخصية لاتغتفر، كوني شخص ليس جديرًا بالرفقة، أو المصاحبة.. وظل عندي ذلك الإعتقاد القديم جدًا وأعتقد أنه سيظل معتقد شخصي راسخ أنه ؛أقصى ما يمكن أن تحققه أي علاقة؛ علاقات الحب. الأبوة، الأخوة. صلة قرابة، هي أن تتحول إلى صداقة. وأعظم ما يمكن أن تحققه الصداقة نفسها هي أن تدوم، وأن تستمر.. هي أن تظل كما هي؛ صداقة.."وغير ذلك تنتصر الصداقة مرات أخرى على الحب، فمثلاالصداقة جسورة، لاتتخفى في رداءات أخرى. والحب جبان، لأنه كثيرًا مايتخفى في رداءات أخرى، يدعي الصداقة أحيانا ليقترب، وعادة لايعلن عن نفسه إلابعد أن يضمن نجاحه، أو عندما لايتبقى شيء يخشى فقدانه..وأخيرا تنتصر الصداقة مرة أخرى على الحبباستحالة تعويضها فلاصداقة تقوم مكان أخرى..قد تأتي صداقات جديدة، في أعقاب صداقات أخرى منهارة، تعدنا بعالم آخر جميل، قد تواسينا، وتعزينا، لكن ليس هناك صداقة تقوم مكان أخرى، أو حتى على رفاتها. لكل صداقة عالم تعد به. ما أن تنهار تلك الصداقة، أو تنتهي، يأفل هذا العالم تباعًا.لكن يمكن لقصة حب أن تعوضك عن أخرى غيرها!ربما لاتنجح في محو ماضيك العاطفي تماما من ذاكرتك، لكنها على الأقل لن تجعلك في الحاجة إلى المزيد! لكن التوق للصداقة، لمعرفة الناس، المزيد من الناس، ومصادقتهم، ومرافقتهم، والتعرف على عوالمهم، توق لا ينتهي، ولايشبع أبدًا

[muhabshsworld]

عندما أكون مع إمرأة، أرغب بأن تستمر علاقتنا مدى- الحياة، وأكون مقتنعا بأن ذلك ممكن

-ولكنهن يخيبن أملك، الواحدة تلو الأخرى..

-

المشكلة لاتتعلق بهن بل تتعلق بي.. حالما تبدو لي سعادتي كاملة، أقول لنفسي أنها لن تدوم. فأبذل كل ما يجب القيام به لكي لاتدوم. إنها حالة مرضية، وأنا أدرك ذلك.. أعلم أني أدمر العلاقة، ولكني غير قادر على التوقف قبل أن يكتمل التدمير !

[muhabshsworld]

-ألا تظن يا آدم أننا لم نولد في العصر الصحيح، أنا وأنت؟

وفي أي عصر كنت تريد أن تولد؟

بعد مئة عام، أو مئتي عام. البشرية تتحول، وتتبدل، وأود أن أعرف ماذا سيكون مصيرها..

أجبته: ألأنك تعتقد أن ثمة خط وصول يمكنك أن تنتظرنا عنده؟ لاتخطئ الظن! لايمكنك أبدًا الإحاطة بجميع الأمور بنظرة واحدة، إلا إذا كنت الله!

وفي هذه اللحظة نهض، وصرخ، وقد مد ذراعيه نحو المطر:

الله الله! يا لها من مهنة جميلة!

(التائهون/ أمين معلوف)

[muhabshsworld]

لايهمني أن أعيش طويلا، أريد أن أعيش كثيرا، وهذا ما يدفعني كثيرا للسخ��، والغضب، الغضب من الدنيا، من الحياة، او بالأحرى من حياتي، حياتي الضيقة، باختياراتها المتاحة المحدودة، لم تكن حياتي يوما متكافئة مع رغباتي، ومطالبي الحياتية، والإجتماعية، والنفسية، فصارت تلك الأخيرة جائعة على الدوام، غير شبعانة تولد المزيد من السخط، والغضب، والحسرة أيضًا الحسرة على حياة كان يمكن لها أن تكون أجمل من ذلك بكثير. وما زاد الطين بلة، أنني خجول، أفتقر إلى الجسارة إلا في أوقات قليلة جدًا، وأفتقر إلى المبادرة، وضعت نفسي حبيسة للحنين، والحسرة، م��ا جعل الحياة تنفلت مني أكثر دون وعي مني في لحظات كثيرة، وبوعي، لكن دون قدرة , في لحظات أقل، ففشلت في النهاية أن أجد لنفسي، أو بالأحرى أن أوجد أو أخلق، لها سياق حقيقي، يدلف بي إلى تلك الحياة الزاخمة التي أرغب..

لايهمني أن أعيش طويلا، أريد أن أعيش كثيرًا، أو كما قال إمرسون، لا يهم طول الحياة، ولكن.. عمقها!

!

[muhabshsworld]

تأمل الدنيا لا يثير لدي سوى حوار داخلي، ومناجاة مع نفسي لا نهاية لها.. (أمين معلوف)

[muhabshsworld]

عزيزتي.. توصلت إلى استنتاج بالغ الأسى، لكنه صحيح، وحقيقي؛ إن ‏جمال الأشياء لايكتمل إلا بفقدها.. ولعل هذا هو ما يجعل الحزن مبررًا، ولعل هذا هو ما يبقي الحنين مستمرًا..

[muhabshsworld]

أقصى ما يمكن أن تحققه أي علاقة( علاقات الحب. الأبوة، الأخوة. صلة قرابة) هي أن تتحول إلى صداقة. أعظم ما يمكن أن تحققه الصداقة هي أن تدوم، وأن تستمر.. هي أن تظل كما هي؛ صداقة..

[muhabshsworld]

تأتي صداقات جديدة، في أعقاب صداقات أخرى منهارة، تعدنا بعالم آخر جميل، قد تواسينا، وتعزينا، لكن ليس هناك صداقة تقوم مكان أخرى، أو حتى على رفاتها. لكل صداقة عالم تعد به. ما أن تنهار تلك الصداقة، أو تنتهي، يأفل هذا العالم تباعًا.

[muhabshsworld]

إيران دولة بروباجندية دعائية موازية، لن يأتي منها أي رد حقيقي ذو شأن، لأن صراعها مع الولايات الأمريكية، والإحتلال، في أصله صراع سياسي بحت، على عكس فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى عكس حزب الله،أيضا، هؤلاء صراعهم مع الكيان صراع وجودي، إما أنا، أو أنت..

[muhabshsworld]

هناك من يكتب ليغير الحاضر، أو المستقبل. أما أنا، فأحلم بتغيير الماضي..(سنان أنطون)

[muhabshsworld]

الأشياء الهشة، لايمكنك كسرها أبدًا، وربما هنا تكمن صلابتها؛ استحالة كسرها من فرط هشاشتها!

[muhabshsworld]

كان أمامي خياران لاثالث لهما. حياة حقيقية، لكن رتيبة، ومحدودة بحكم الظروف المفروضة. وحياة أخرى غير حقيقية، لكن غير محدودة، ولارتيبة، أتاحتها لي الكتب. اخترت الثانية، وأنا بداخلي لا ألوم فقط الزمان(التوقيت) وإنما المكان/ الجغرافيا، والطقس، والسُلطات. وكما كنت أتوق دومًا لكتابة ما أحيا. كنت أشد توقا لأن أحيا ما أقرأ..