reem-the-sleeper - Tumblr blog

[reem-the-sleeper]

يَا فُؤادِي آرحمني آرجُوك..

آني مِن شُوقي آكادُ آجَنُ!

اُصابَ بتَعاسة مُؤلمةَ..

آن الشَوق شَقاء وَ عَناء مَع النَفس..

آكادُ آنفجرَ مَن كَثرة الآسئلة وَ الحَديث اللَذي يَدور حَول رآسي!

مَاذا يَنقصني لِكي يَهجَرُوننِي،آنني آنسانه لَيست مُغرمة بِكثرة العَلاقات وَ الصَداقات الكَثيرة!بالنَسبة لِي تفاههَ جِداً..

لِذا لَا يُوجد لَدي نَاس وَ اللَذين كَانوا يُحادثوني وَ كَانت بَيننا شُهور،وبَعضهم سَنوات،،هَجرُوني وَ لَم يَحنو لِي،،

آشعرُ كَانني كَالقلم يَكتبُ كَثيراً وَ مَع كُل كَلمه تَخرج مِنه يَكاد يَنتهي!

آشعُر بالآنتهَاء..

[reem-the-sleeper]

خَير الرَفقة وَ آحسنهم🙏.

ونبدأ فيه بكل حماس..

[reem-the-sleeper]

عَندما تَكون آنسان مُنعزل وَ لا تَسمح لِشخص آن يَقترب إليك

وَ فِي يَوم مِن الأيَام تَكتشف آنه يُوجد شَخص قَريب مِنك فآعلم آنه لَيس مُجرد شَخص بالنِسبة إليك..

عِندما تَنتظر رَسالته طَوال الوَقت،

عِندما تَأتيك رِساله مِنه تَشعر بالسَعادة،

عِندما تُحادثة تَشعر بالرَاحه،

عِندما تُحادثة لَا تُريد آن يَنتهي الحَديث بَينكم،

عِندما تُحادثه تُخلق آلف حَديث لِكي تَبقى مَعاه طُول اليوم،

وَ آلالاف مِن الأحَاسيس وَالشُعور..

آعلمُو آن هَذا الشَخص مُميز وَ لَه مَكانة فِي قَلبك لِوحده يَسكن فِيه وَ لو فَقدته سَوف تَنهار..

رِيم..

[reem-the-sleeper]

أننِي أرَى فَتاة غَريبة جِدا..

ضحكَتها مُزيفة..

وَ عُيونها تتحَدث مِن شدَة الأرهَاق..

وَ فمِها يُريد النَجدة مِن الحَدِيث..

أنَها تَهرب مِن أصغَر مُشكلة تحصَل..

تُعالج مشَاكلها بالهُروب دَوماً..

لَا تُحب أن تَرى النَاس كَثيراً تُحب وِحدتَها التِي تَعتبر جَنة بالنِسبة لَها..

أنَها تَائهة فِي عَالمِها المُظلم..

عَالمِها الذِي يُوجد فِيه هِي فَقط..

عَالمِها المَليء بالهُدوء مِن الخَارج ولَكن دَاخله ضَجيج وَ صِراع وَ ذُبول وَ بُكاء وَ وَحدة..

أنَها فَتاة ضَعيفة وَ كَتُومه جِداً..

لَا يُوجد شَخص يَفهمها..

الجَميع يَعلم أنَها سعَيدة هَذا الذِي سَمحت أن يعَرفوه عَنها فَقط..

رِيم..

[reem-the-sleeper]

مساء الخَير،

كُوب قَهوتي السّودَاء رَفِيقي فِي هذه اللَيلة و بِكُل اللَيالي المُظلمة،،

أَتحدَثُ إِليه فَا يستَجِيب لي،أُغَنِي لَه فَينطَرب لي،أُشَكِي لَه فَيوَاسِيني،أَبكِي لَه فَيمسح لِي دُموعِي،ثُم يَنتهِي أَجمل حَدِيث لَيلِي لِي مَع أَجمل رَفِيق،

رَفِيق دَربِي كُوب قَهوتي السّودَاء☕😴.

رِيم..

[reem-the-sleeper]

أَكْثَرَ مَا يَجْعَلَنِي مُطْمَئِنَّةٌ فِي هَذِي الْأَيَّام هُو الطَّقْس

سَئِمْت مِنْ الشُّعُورِ السَّيِّء جِدًّا . .

عِنْدَمَا أَشْعَر بشعور حَزِينٌ أَو عِنْدَما يَكونُ سَيِّء اصْعَد إلَى السَّطْح و اِسْتَنْشَقَ الهَواءَ وَ لَا شعوريا أَشْعَر بِأَنَّنِي أَحْمِل بِيَدِي كُلُّ مَا يُوجَدُ فيني وارميه بَعِيدًا عَنِّي وَ أَبْقَى إنْسَانَةٌ كَأَنَّهَا ك طِفْل مَوْلُود لَا يُوجَدُ بِدَاخِلِه شَيّ . .

لَا يُوجَدُ سِوَى الرَّاحَة و الِاطْمِئْنَان و الشُّعُور الْجَيِّد الشُّعُور الَّذِي مَهْمَا وَصِفَتُه لَم أُعْطِيَه حَقِّهِ أَبَدًا . .

لِذَلِك ازْدَادَت رُفْقَتِي فِي آخِرِ الْأَيَّامِ رُفْقَتِي الْجَدِيدَة وَكَأَنَّهَا مُنْذُ زَمَنٍ مَعِي هِي النُّجُوم ، الهُدوء ، الرَّاحَة ، الْهَوَاءِ الْبَارِدِ ، الطُّمَأْنِينَة ،

تُسعدِني رِفقتكُم..

رِيم . .

[reem-the-sleeper]

غَيمة سَوداء مَليئة بالقَطرات . .

فِي السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ كُنْت إنْسَانَةٌ أُخْرَى جِدًّا لَمْ أَكُنْ مِثْلَ مَا أَنَا الْآنَ . .

مِنَ الصَّعْبِ جِدًّا أَنْ تَكُونَ إنْسَانٌ حَسَّاسٌ وتتأثر بِسُهُولَة وتهتم لِكَلَام الْآخَرِين وَتَشْغَل بَالُك فِيه كَلَامِهِم

أَنَا كُنْت هَكَذَا وبقوة كُنْت أتأثر مِنْ أَقَلِّ كَلِمَةٌ تُقَالُ لِي وَكُنْت أَحْزَن لَوْ كَانَ انْتِقَادٌ أَوْ كَانَ تَنَمَّر لِدَرَجَة لَا تُوصَفُ حَتَّى . .

فِي إحْدَى الْأَيَّام تَعَرَّفْت عَلَى شَخْصٍ مَا وَعِنْدَمَا تعرفنا لاحظنا أَنَّهُ فِيهِ مواصفات كَثِيرًا مُشْتَرَكَة بَيْنَنَا وَهَذَا جَعَلْنَا نَتَقَرَّب إلَى بَعْضُنَا الْبَعْضُ أَكْثَرَ وَأَكْثَر وأصبحنا نَتَحَدَّث لِسَاعَات طَوِيلَة وَمَن السَّاعَات أَصْبَحْنَا كُلَّ يَوْمٍ نَتَحَدَّث إلَى أَنْ تَعَلُّقُنَا فِي بَعْضِنَا الْبَعْض وكأننا أَصْبَحْنَا وَاحِد . .

عدت الْأَيَّام والأسابيع وَالشُّهُور لَنَا سَوِيًّا فِي شَهْرِنَا الرَّابِع كُنْت آمُرُ فِي وَقْتِ صَعْبٌ جِدًّا وَلَمْ يَتَخَيَّلُه أَحَدٌ . .

كُنْت أعاني قَلِيلًا مِنْ تَصَرُّفَاتِ أَهْلِي وَكَان يَوْمِيًّا مَشَاكِل تَحْصُل لِي أَمَا بِالْمَدْرَسَة مَع أَصْدِقَائِي وَأَمَّا بِالْبَيْتِ مَعَ أَهْلِي كُنْت منهارة وُجِدَا . .

عِنْدَمَا أَكُونُ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ الْمُفْتَرِض أَوَّلُ مَنْ يَقِفُ بِجَانِبَي الشَّخْصِ الَّذِي كَانَ هُوَ كُلُّ شَيِّ فِي الْفَتْرَةِ هَذِه . .

وَلَكِنِّي اندهشت مِنْ الَّذِي أَتَى لِي بَدَلٌ مِنْ أَنَّ الشَّخْصَ يُؤَاسِينِي إنَّمَا عَاتَبَنِي لِمَاذَا إنَّنِي مُتَغَيِّرَة ؟

إنَّنِي مِن الصَّدْمَة لَمْ أَعْرِفْ هَل إنَّنِي اقْرَأ جَيِّدًا أَم يُوجَد غَلَطٌ

وَبَعْدَهَا حَدَّثَتْه وَقُلْت لَهُ إنَّنِي فِي فَتْرَةِ سَيِّئَة جِدًّا وَإِنَّنِي لَا أَسْتَطِيعُ مُحَادَثَة أَحَدٌ مِنْ سَبَبِ الَّذِي يَحْدُثُ لِي . .

وَلَكِنْ مَرَّةً ثَانِيَةً بَدَلٌ مِنْ مواساتي عَاتَبَنِي مِنْ جَدِيدٍ وَكَانَت تَحْصُل مَشَاكِل يَوْمِيًّا لَنَا سَوِيًّا وَكَانَ كُلُّ هَذَا يَزِيدَنِي تَعَبا كَثِيرًا وَكَانَ كُلُّ شَيِّ يَظْهَرُ عَلَي مَنْ شِدَّةِ الْحَالَةُ الَّتِي وَصَلَتْ لَهَا . .

أَصْبَحْت لاَ أَفْتَحُ الرَّسَائِل إلَّا مُتَأَخِّرًا واكتشتفت مَنْ كَثُرَ

الْمَشَاكِل الَّتِي تَحْصُلُ لَنَا إنَّنَا لاَ نُشْبَة بَعْضُنَا الْبَعْض ؟

كَثُر الْبُرُود بَيْنَنَا والمشاكل وَكَان دَوْمًا يُعَاتِبُنِي . .

إلَى هُنَا انْتَهَت طَاقَتِي لَا أَعْرِفُ مَاذَا يَحُلَّ بِي ؟

قَرَّرْتَ أَنَّ أَنْهَى علاقتنا وَأَخْرَج الشَّخْصُ مِنْ حَيَاتِي إِلَى الأبَدِ وَكَان بداخلي خَوْفَ أَنْ أصارحه وَأَقُول لَه . .

اِكْتَمَلَت 7 شُهُور لَنَا سَوِيًّا . .

ذَهَبَت وَتَحَدَّثَت وصارحته بِكُلّ وُضُوح وَحَزِن وَلَكِن ! ! !

أَتَتْنِي صاعِقَة قَوِيَّةٌ مِنْ الشَّخْصِ ! لَمْ يُوَافِقْ بِالْبِدَايَة وَكَان حَزِينًا جِدًّا وَكُنْت أَحْزَن مِنْه وَلَكِنِّي مُجْبَرَة عَلَى إِنْهَاءِ ك��لِّ شَيِّ لِعِدَّة الْأَسْبَابِ الَّتِي كَانَتْ تَحْصُل بَيْنَنَا !

كَانَ يُعَارِضُنِي بِشِدَّة لِكَيْ لاَ ننهي كُلِّ شَيِّ وَعِنْدَمَا فَقَد الْأَمَل قَام بتهديدي ! ! !

أَنَا هُنَا بَقِيَت كُنِّي متوفيه عِنْدَمَا أَرْسَل لِي الْكَلَامُ ذَهَب لِلنَّوْم لِكَي يَتْرُكْنِي فِي قَلِق وَخَوْف !

إنَّنِي كُنْت فِي حَالَةِ لَمْ يُدْرِكْهَا أَحَدٌ ؟ أَيْنَ ذَهَبَتْ الثِّقَة الَّتِي كَانَتْ بَيْنَنَا ؟ أَيْنَ ذَهَبَ الْحَبّ الْجَمِيل وَالصَّدَاقَة وَالْوُدّ وَكُلّ شَيّ جَمِيلًا بَيَّنَّا ؟

كَان بِرَأْسِي أَلْف وَأَلَّف شَيّ وَلَم انْتَهَى مِنْ التَّفْكِير رَأْسِي قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَانِهِ مِنْ شِدَّةِ التَّفْكِير . .

عِنْدَمَا اسْتَيْقَظَ مِنْ النَّوْمِ فَتْح رسائلي الَّتِي لَا تَوَقُّفَ لَهَا كَانَتْ طَوِيلَةً جِدًّا وَكَانَت حَزِينَةٌ . .

كُنْت انْتَظَر الرَّدّ وَلَكِنِّي اِنْصَدمت مِنْ الرَّدِّ قَالَ لِي كُنْت أَقُوم بتهديدك هَذَا لِكَيْ لاَ يَنْتَهِي الَّذِي بَيْنَنَا وَهُنَا بَدَأ الْكَذِب أَيْضًا . .

إنَّنِي مِنَ الدَّهْشَةِ لَمْ أَعْرِفْ مَاذَا أَفْعَل وَقُمْت بِكِتَابِه رِسَالَة طَوِيلَة وَعَبَّرْت عَمَّا دَاخِلِيّ بِشَكْل تَامّ وَقُمْت بتبليكه . .

إنَّنِي مِن دَاخِلِيّ اعْلَمْ أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِيع فَعَل حَاجَة وَلَكِنَّنِي كُنْت حَزِينَةٌ جِدًّا تدمرت حَالَتَي ونفسيتي وَكُنْت أُحَاوِل الانتحار كَثِيرًا وَفَقَدَت الْأَمَل بِكُلّ شَيّ حَوْلِي . .

وَبَعْدَهَا بفترة قَرَّرْتَ أَنَّ أَخْرُجَ نَفْسِي مِنْ الضَّيَاعِ وَمِنْ كُلِّ شَيِّ دَاخِلِيّ بَعْدَهَا تَغَيَّرَت أَصْبَحْت إنْسَانَةٌ لَا تَثِقُ بِأَحَد وَلَا تَتَقَرَّب مِنْ أَحَدِ وجادية جِدًّا مَعَ إنَّنِي كُنْتُ أُحِبُّ الضَّحِك وَالْمَرَح كَثِيرًا وَلَكِنِّي لَمْ أَكُنْ مَعَ الْجَمِيعِ هَكَذَا أَصْبَحْت إنْسَانَةٌ غَامِضَة لَا تَتَحَدّثُ إلَى أَحَدٍ وَلَا يُوجَدُ لَدَيْهَا أصْدِقَاء وَلَا تَثِقْ بِـ أَحَدٍ وَلَا تُحِبُّ أَنْ تَتَحَدّث إلَى أَحَدٍ تَكْتُم بِداخلها أَقَلّ شَيّ يَحْصُلُ لَهَا وَأَصْبَح يَتَرَاكَم بِدَاخِلِهَا كُلّ شُعُور سَيِّء . .

أَصْبَحْت بالنهاية غَيْمُه كَبِيرَةٌ سَوْدَاءُ مَلِيئَة بِالْأَحَادِيث وَالشُّعُور والأحاسيس والفضفضة وَالْأَحْزَان وَإِلَخ . .

لَقَد توفت الثِّقَة لِلْبَشَر بِالنِّسْبَةِ لَهَا وَهِيَ توفت بِالنِّسْبَةِ لَهَا . .

لَقد مَاتت..

رِيم.

[reem-the-sleeper]

أُرِيد النجدَه؟

لَم أضع مُقَدِمَات أبدًا، لَم يّكن رَجُلا عَادِياً بِيَوم مِن الأيَام، كَان يَعنِي لِي الكَثِير وَ الكَثِير، وأنَنِي فِي كُل مره أُفَكر فِيه وَ كُل مَره أُحَادثه أحَس بالأمَان وَ الرَاحه،، ولَكِنهُ لمَ يَعد كمَا هُوا أبدًا أختَلف كَثِيرًا لَم أعد أحَس بالأَمان، ولاَ يُوجَد لدَي سَند بالحيَاه مَن بعد تَغيُره الفَضِيع الذِي تَغيرهُ عَلي،،لَم يَكُن تَغيُر عَادِيا لِكَي أستطِيع أن أتحَمله وأتجَاهل كُنت فِي كُل لَيلة من اللَيالِي المُظلمه أحزَن حُزن لَن يَدركُه أحد سِوَاي،،وأمَثل أننِي أسعَد شَخص بالحيَاه ولكَنِي بالوَاقع مَجرُوحه من الرَجل الذِي المُفترض يُدَاوِي جُروحِي الذِي من المُفترض أن يفعَل لِي كُل مَا أُرِيده بِحُب وَليس بِكُره أو بالصُرَاخ،، فِي كَل مَره يَرفع صَوتُه عَلي يَقل حُبه فِي دَاخِلي لَكنُه لَم يَكُن صُرَاخا عَادِيا أبَدا صُرَاخا يُقَطع القَلب من شّدة ألَمه و أُسلوبه الذِي يُحسسنِي أننِي ثَقِيله عَليه وَ يُحسسنِي أحَاسِيس تَجعَلنِي أَكره أن أعِيش مَعاه للأبد،،مَهما تَحدثُت وَمهما قُلت الذِي بدَاخِلي لَم أَوفِي حَق حُزنِي الذِي بَات فِي قَلبِي مَن سَبب هَذا الرجُل،،

فَقط أُرِيد النَجده لانني لمَ أعُد أتحَمل أبداً...

رِيم..

[reem-the-sleeper]

فِي يَوم مِن الأيَام أجَتمعت عَائلتِي وَ كَان يَومها الطَقس جِداً جَميلُ كَان يُوجد بَعض مِن الهَواء البَارد كُنا نَضحك مَع بَعضنا وَ نَلعب و مَرحنا وَ أشعَلنا الفَحم وَ حَضرنا الكَثِير مِن الطَعام وَ مِن القَهوة رُغم كُل حَديثاً جَرى لَم يَكن جَميل..

وَبعّد مَا انتَهت اللَيلة المَليئة بِ الضَحك وَ اللَعب وَ المُزاح وَ أيضَا المَشاكل..

عِندما عُدنا إلى المَنزل وَ وضَعتُ رأسِي عَلى وِسادَتي شَعرتُ أنَ الدُنيا مُظلمة وَ سَاقعة السَواد بِشّدة عُيوني أندَهشت مِن الخَيال الذِي أمَامها..

وَ للحظَة أُخرى فَقدت نَفسي وَ لم أكُن مُنتبهَ لإفعَالي التِي تَخرجُ مِني..

قُمت بالصَريخ و التَعصيب عَلى الأمُور البَسيطة اللتَي تُحل بالبَساطه..

عَندما خَرج الجَميع مَن الغُرفة بَقيت مُجدداً لِوحدِي عِند هَذي اللَحظة فَرطت مَن البُكاء وَلم أتَوقف كَانت دُموعي تتَسابق للنزُول كُنت أبَكي بِ شَهقة مِن شِدة الأُمور اللَتي تَحصل لِي..

أَدركتُ فِي وَقتها أننِي فِي أكبَر غَلط وَهو أننِي أَكتم جَميع مَا أَشعرُ فِيه وهَذا يُسبب تَراكُمات دَاخِلي وَعندما أَنفَجر لَا شَي يَقفنِي أبداً...

تَراكم بِداخلي شُعور الوِحدة مِن رُغم وُجود الأشخاص حَولي وَ شُعور عَدم الرَاحه وَ شُعور الشَوق وَ شُعور الفُقد وَ شُعور الضَحك بِكذب وَ شُعور النَوم دُون طَعمه..

وَكثِيراً مَن الأحَاسيس وَالشُعور وَلكن لَن يَنتهي إذا تَحدثتُ..

رِيم..

[reem-the-sleeper]

Why?

[reem-the-sleeper]

شُعوري حَاليا..

اكُون طِير وَ لَدي الحُرية فِي الذَهاب بَعيداً للغَاية الى مَكان لَا يُوجد فِيه كَائن حَي فَقط حُزني وَ هُدوئي وَ وَحدتي وَ كُتبي وَ نَفسي الضَائعة وَ تَفكيري اللَذي لا ينتَهي واللذَي يُشتتني رُغم الشَتات اللَذي لَدي..

آه كَم وَدي أَن أصرخ بِ أعلى مَا لَدي مَن قُدرة..

رِيم..

[reem-the-sleeper]

هَذا هُو حَالِي لَم يتَغير إننِي كمَا أنَا..وُحدتِي لَم تستَقبل العَالمُ..حُزنِي لَم يستقبلَ الفَرح..جُروحِي لَم تستَقبل الدوَاء..أرهَاقِي لَم يستقبلَ الرَاحه..بُكائِي لَم يستقبلَ دُموع السعَادة..ولكنِي لَم أقِف عَن مُواسَاة نَفسِي..أننِي أوَاسِي نفسِي فِي كُل مَره بِ "القَهوة وَ المُوسِيقى وَ الكِتابة وُ القِراءة وُ الضِحك المُزيف"وَ هَكذا أُكمِل حَياتِي وكَأننِي بِخيَر و كَأننِي سَعيدة..أنهَا حَياة لَيست مُمله لانِي بَعِيده عَن مُواسَاة البَشر المُزيفَه والكَاذبه..لانِي أمَسح دُموعِي بِيدي الرَقِيقة ولَيس بِيد شَخص كُل مَا يَرِيده انَ يَرى دُموعِي ولَيس لِمسحها..

ريم..