serene-scribbles

[serene-scribbles]

الكذبة الأكثر إنتشاراً هى كذب الشخص على نفسه.

[serene-scribbles]

[serene-scribbles]

من أجمل ما وصلني

✍️هل تعرفون الجوهرة ؟؟

يقول صاحب القصة:

صليت في مسجد

وصلّى بجانبي طفلٌ لطيف،

بعد التسليمة سَلَّم عليّ مبتسمًا

*وقال : "دعوتُ لك" *

بقيتُ بين انتفاضة دواخلي

من وقع الكلمة

وبين مبسمه الجذّاب،

ثم اخرجني من ذهول الجَمال

*حينَ أخرج من جيبه *

حبّة -حلوى- صغيرة،

وأهداني إياها قائلًا

بعد ان سألته عن السبب

!! أمّي الجوهرة علّمتني!!

احتضنته باكياً متأثرًا

طفلٌ في مسجد،

يُصلّي بلا لعب

يُسلّم على من بجانبه

ويبتسم

يدعو له في سجوده

ويخبره

يُهديه حبّة حلوى

*انها صناعة المستقبل *

*لم تنتهِ القصّة هنا*

*نويت النيّة أن أبدأ مثله، *

أدعو لكل من يصلّي على يميني،

أسلّم عليه وأحادثه بلُطف،

ثمّ أمضي.

اليوم بين يدي

دفتر مذكرات كامل،

فيه كل ردات الفعل

التي واجهتها بعد كل صلاة،

كل كلمةٍ سمعتها

من قلبِ من صلى على يميني،

كل لحظة استشعرت

أن صغائر الأمور

تبني عظائم الأجور

*أمس بعد المغرب .. *

سلمت على شابٍ، قادم من "غانا"

طبّقت الأمر معه،

أخبرته أنّي دعوت له،

ابتسم جدا

ثم ربت على كتفي يشكرني

ثم صمت

ثم بكى بهدوء

*وقال الحمد لله* أنّ الدعاء

حديث الصامتين وهدية المتحابين ،

وإنّي احبك في الله..

شد في سلامه على يدي

و ذهب

*وقتها أيقنت *

أن الله يُيسر قلوبا تحن لقلوب تئن

وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة

‏*دخلت مستشفى *

جامعة الملك عبد العزيز بجدة

لأعود قريباً لي وفِي نفس المشوار

قرعت غرفة مريض لا أعرفه

سوداني

سألته ما أدخلك قال:

قطعت رجلي من السكر

‏سلمت عليه

وصافحته بقوة وبوجه طلق

وقلت له : لعلها سبقتك إلى الجنة .. كيفك الآن ‏

قال : ممتاز

‏وجلست بجواره معي مسبحة

أهديته إياها

وجلست أدردش معه

‏وأخرجته إلى عالم الحياة

‏قال هل تعرفني ؟

‏قلت : الله وعدنا

ان من زار مريضاً

فله خريف من الجنة

ويستغفر له سبعون ألف ملك

فأتيت إليك حاثاً الخطى

‏وعندما كنت أودعه

‏قال لي أهلي في السودان

وال��حيد الذي زارني أنت

‏ودعته بحرارة

ودموع الفرح

تنحدر على وجنتيه

‏أدركتُ وقتها قول الله عز وجل:

‏*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا*

‏*علمني طفل كيف أمنح الحياة لذرات تائهة في الكون *

‏*وكله في صحيفة أمه الجوهرة ❤️*

‏لا تحقرن من المعروف شيئا

ولو ان تلقى أخاك

بوجه طلق.

ساهم بنشر هذه المعلومات القيمة

....

[serene-scribbles]

الهدوء وطنٌ صغير، نهرب إليه لنعود أقوى.

[serene-scribbles]

ثمة أرواح تُجيد تغليف المرارة بالسكر، وتخفي سواد نواياها خلف بياض الكلمات، يبتسمون وهم يودعون في القلب ما يجرحه.

أمضي عنهم بصمت لا ضعف فيه، وبقلب لا يحمل سوى الرجاء أن يُنقيني الله من قربهم، كما ينقّي المشرق من ظلمة المغرب.

[serene-scribbles]

-أَسيرُ الخَطايا عندَ بابكَ واقفٌ

[serene-scribbles]

بعض الأشخاص يُرهقونك لا بفعلهم، بل بطريقة حضورهم في الخطأ...

ذاك الذي يتشدّق بفضلٍ لم يُطلب منه، كأنه يشتري مكانته بورقةٍ لم توقعها!

وذاك الذي يُغرقك في سيل أعذاره، دون أن يملك شجاعة الاعتراف بأنّه أخطأ أصلًا.

لا أحد منهما يصمت، لا أحد يراجع نفسه، كلاهما يُريد فقط أن تراه.

كأنّ لفت انتباهك أهم من صلاح نيّتهم.!

[serene-scribbles]

كلما تكشفت لي بعض الحقائق، تيقنت أنني أعرف الآن أقل مما كنت أظنه سابقًا!

ظننت يومًا أنني على دراية، أنني فهمت العالم والناس ونفسي، لكن الحقيقة حين تشرق، لا تُنير فقط ما كنت تجهله، بل تُطفئ وهج ما كنت تظنه فهماً..

كل خطوة في درب الإدراك تُسقط وهمًا قديمًا… وكل إجابة صادقة تفتح أبواباً جديدة من الأسئلة.

وهكذا... كلما اقتربتُ من الحقيقة، ازددت تواضعًا أمام اتساع الجهل، وازدادت دهشتي من بساطة الأشياء التي خدعتني يومًا بسطحها.!

[serene-scribbles]

[serene-scribbles]

يا ليته يعلــــــم أنى لست أذكـــره وكيـــــــف اذكره إذ لست أنســــاه يا مـــــــن توهم أنى لست أذكــره والله يعلـــــــم أنى لست أنســــاه إن غـــــاب عنى فالروح مسكنــــه من يسكن الروح كيف القلب ينساه؟!

[serene-scribbles]

"يبدو أن العالم بأسره قد تكدّس فيه العطب…

صرنا نُراكم الخراب فوق الخراب، وننتظر النجاة من ركامه!

ربما لا مفرّ من الضغط على زرّ استعادة ضبط المصنع…

فكثيرًا ما يكون الهدم المؤلم هو الخطوة الأولى نحو الإصلاح الحقيقي،

لأن البناء على أرضٍ مائلة لا يُنتج إلا ميلًا مضاعفًا."

[serene-scribbles]

فالله أعلم كيف يزجي منحةً في محنةٍ والمبتلى لا يعلمُ ..

..

[serene-scribbles]

[serene-scribbles]

[serene-scribbles]

[serene-scribbles]

غالبًا من يُؤذيك لا يرى نفسه مؤذيًا…

بل يُقنعك بأنك أنت السبب، وأن ما فعله كان رد فعل طبيعي!

لن يشعر بثقل كلماته عليك، ولا بأثر تصرفاته في داخلك

لكنه سيلاحظ فورًا أنك لم تعد كما كنت

أنك أصبحت أكثر تحفظًا، أقل تفاعلاً، وربما أكثر حساسية…

سيُحمّلك مسؤولية التغيّر،

ويتغافل تمامًا عن الجُرح الذي تسبب به.

ومع هذا النوع من التلوين للحقائق،

تصبح الحياة إلى جانبه عبئًا لا يُحتمل.

"اللهم إن مسّنا الأذى، فلا تجعله يُفسدنا،

واجعلنا ممن يردّون الجراح بالصبر، لا بالندم،

وممن يمضون بسلام لا يحملون الحقد في قلوبهم، ولو جُرحوا."

[serene-scribbles]

"لا تَلتفتْ لترى الرماةَ فربما

فُجِعَ الفؤادُ لرؤيةِ الرامينا

فلربما أبصرتَ خِلًّا خادِعًا

قد بات يرمي في الخفاء سنينا" ..