sh-i-ps - Tumblr blog

[sh-i-ps]

كل ما رجوته كان الآمان .. ظننت من حقي أن أطلب الإطمئنان لم أكن أعلم أنه مكلف إلى تلك الدرجة..

[sh-i-ps]

في بعض الاوقات ستؤلم الطرق قلبك لا قدمك.. في بعض الاوقات ستشعر و كأنما الطريق هو من يسير عليك لا انت ما يسير عليه..

[sh-i-ps]

أمسيات هادئه و قليلاً من الضوء الخفيف .. موسيقى كلاسيكية في الخلفية و يداً تلف يداي بحنان على أريكةٍ زرقاء داكنة .. مذياع يذيع حلول الليل مع أفلام درامية بنهايات سعيدة .. كلمة رقيقة مع قبلة صغيرة ثم نخلد للنوم..

[sh-i-ps]

و لكني أحب الخريف و أحب الفراغ أيضا فلا يزعجني تساقط أوراق الشجر ولا يهمني إذا ما كانت الشوارع غير مضاءة فإذا ما أنيرت أم لا فلن أرى ففي قلبي ألف حديث و ضياع و في يدي كلمات الوداع خطت بخط جميل و كأن من كتبها كانت السعادة تفر من عينيه ما كنت أظن أنني ثقيل كل ذلك الثقل فدائما ما حرصت أن أسير بخفة و لا أترك إلا أثرا طيبا لعلي أخطأت بشيء ما هذة المرة علِّ وضعت يدي على جرح أحدهم دون قصد أو علَّ ماضيه هو لم يودعه و ما يزال يرافقه و لهذا لم يشأ في مرافقتي فأنا و رفيقه لم يعجب أحدنا الآخر ..

..شُ.مُ..

[sh-i-ps]

ربما لم يكن علي أن أخذ الأمور على محمل الجد إلى هذه الدرجة ربما كان علي المرور من أمام الباب دون أن أدخله أو أن أسير على حافة الطريق دون أن أعبره ربما ما كان علي فعله هو أن أجلس على إحدى المقاعد في حديقة خلفية قريبة من المنزل في الثانية بعد الظهر و قراءة كتاب لطالما خططت لقراءته ولم أجد الوقت .. لكن كل ذلك لم يحدث فوجدتني أسير بمحاذات العمدان العالية بإضاءتها الخافتة بعد منتصف الليل و صوت الصرير يلتف حولي و الرياح تعصف بي من حارة إلى حارة و من جادة لأخرى لأجدني بمكان لا أعرفه و طريق لم آلفه ..

..شُ مُ..

[sh-i-ps]

اتمنى أن أكون سكناً لأحدهم يوماً أن أكون له كنافذةٕ يطل منها فتدخل البهجة على قلبه أن أكون دفئه و مخبأه أتمنى أن يعود لي دوماً في آخر كل ليلة لتضممه يداي بحنان لتزيح عنه مشقة و عناء يومه أريد أن أكون إحتوائه أن أكون له أمانه من بعد خوفه و راحته من بعد همه ليعلم أن سأكون دائماً بإنتظاره.

ش.م.

٢٠٢٤/٨/١٨

[sh-i-ps]

فما بالي اصبحت اريد الرحيل و لم اعد اقوى على البقاء .. ما بال وجودك اصبح باهتا دون الوان ولا يطاق .. و كانك ذهبت و لم يبقى منك سوى شبحا بلا قلب او روح .. و انا التي لطالما احببت قربك فلماذا الان لم اعد اشعر بالامان بالقرب منك ..

[sh-i-ps]

و إذا بنا نهدأ في منتصف العاصفة فلا يلفتنا الورق المتطاير و لا المطر المتساقط ولا حتى الظلام الذي سيأكلنا ..

[sh-i-ps]

كل ما أريده هو منزلاً صغيراً هادئاً .. تحيطه السكينة من جميع أرجائه و مسور بالحنان و الحب .. تمتلئ أمسياته بالسعادة و صوت الضحكات و قصص ما قبل النوم .. و في السابعة صباحاً تتخلله أشعة الشمس من كل النوافذ و مائدة بسيطة مع كسرة خبز و كأس عصير برتقال و تحلية خُبزت بدقيق السميد .. أن تبدأ صباحاته بنغمات ممزوجة بصوت من أحب و أن أوقظ طفلاي الصغيران بهمسات ناعمة مع صباح الخير .. و أجزم أن كل الأمور وقتها ستكون بخير ..

[sh-i-ps]

فكيف للمشاعر أن تمزقك لأشلاء لا يمكن عدها ولا يمكن يجمعها .. كيف لمشاعرك أن تميل لتلقي بك في منتصف قاع البحر و أنت لم تعرف السباحة يوماً .. و كيف لك أن تثق بشعور لا يشبهك؟!

كيف لك ألا تتساءل و نتنظر الإجابات لماذا تجاذف و أنت في بلاد ليست ببلادك و على أرض لم تطؤها قدمك من قبل.. كيف لم تبحث عن دليل سيرك.. و لماذا تركت الامور تسير في نصاب غير نصابك و بقواعد غير قواعدك...

[sh-i-ps]

كل الأشياء تؤلمني حتى الأفكار في عقلي..

[sh-i-ps]

و ظلا يراقب خطواتها المرتعشه، بين ياس و امل..

اوهمها انه ظلا لا يفارقها فصادقته و مضت، ترسم طرقا لا يؤرقها خوفا ولا فقد ...

كانها لم تخف من قبل، ناسيه كل شيء فعذبها النسيان....

تركت قبل الوصول... فادركت وحدتها

نظرت إلي الأمام على مسعى عيناها... لم تعد تلتفت إليه فقد كان وهما

و استمعت إلى عقارب الساعه تعلن عن وقت الرحيل...

[sh-i-ps]

كان اليقين يملأ قلبي.. و ها أنا أقولها اليوم قد جعلها ربي حقا..

[sh-i-ps]

اكتب اليوم بعد انقطاعي عن الكتابه ل ٩٧ يوما لم افتح صفحه و لم اخط قلما اكتب باستفاضه استطيع الان ان اعبر عما كبت داخلي استطيع ان ارتب الاحداث بامكاني ان اسرد القصه باكملها تعلمت ان لا شيء يدوم حتى نحن سنزول فيوما ما سننتهي و تنتهي الحياه يوما ما لن نعود كما نعود هناك نهايه لكل شيء و كل الحكايات ستنتهي و كلها نهايات سعيده او حزينه ففي النهايه هناك نهايه

[sh-i-ps]

أهرب منك إلى نفسي أنصت للمعارك داخلي فأجد صوتك يحدثني ليدلني أغادر غرفتي و أترك كل ما يذكرني بك فأجدك أمامي في كل الأشياء و كلما حاربت نفسي جاهداً و أبتعدت أجدني أعود إليك في آخر المطاف فلا مهرب لي منك إلا إليك و لا ملجأ ليا سواك...

[sh-i-ps]

ان الحياه مرعبه للغايه فكيف تدنيك مما تريد فتكون قاب قوسين او ادنى ثم تلقي بك الى ضفه اخرى من العالم

[sh-i-ps]

في رواياتي جميع البشر اشرار عقولهم يملؤها الغباء و قلوبهم ملطخه بالدماء

في رواياتي الحب مستحيل و الحزن يسكب في كؤوس

احصيت باقلامي عدد القتلى و الجرحى و جماعات الخوف تحت بنايات الاحلام المهدومه

دونت في اوراقي خواطر مزقتها الخطوط و مالت بها السطور

جميع كتاباتي لم تحدد لها بدايه يمينا او يسارا كل الاحداث فيها تائهه و نهاياتها تعيسه