Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
مشروع الجزيرة
لماذا اختيار مقر الشركة
ولاية الجزيرة؟
لأن مشروع الجزيرة الزراعي يقع في وسط السودان بين النيلين الأزرق والأبيض في السهل الطيني الممتد من منطقة سنار إلى جنوب الخرطوم عاصمة السودان. وأنشئ هذا المشروع في عام 1925 لمدّ المصانع البريطانية بحاجتها من خام القطن والذي شكل أيضاً العمود الفقاري لاقتصاد السودان بعد الاستقلال. ويعتبر مشروع الجزيرة أكبر مشروع مروي في أفريقيا وأكبر مزرعة في العالم ذات إدارة واحدة.
النشأة
بدأ مشروع الجزيرة في عام 1911م، كمزرعة تجريبية لزراعة القطن في مساحة قدرها 250 فدان (بمنطقة طيبة وكركوج) شمال مدينة ود مدني تروى بالطلمبات (مضخات المياه). بعد نجاح التجربة بدأت المساحة في الازدياد عاماً بعد آخر حتى بلغت 22 ألف فدان في عام 1924م. وفي العام الذي تلاه تم افتتاح خزان سنار وإزدادت المساحة المروية حتى بلغت حوالي المليون فدان في عام 1943م. والفترة من 1958 وحتى 1962م تمت إضافة أرض زراعية بمساحة مليون فدان أخرى عرفت باسم امتداد المناقل، لتصبح المساحة الكلية للمشروع اليوم 2,2 مليون فدان.
مراحل تأسيس المشروع
تأسس المشروع في عدة مراحل:-
المرحلة الأولى إبّان فترة الحكم الثنائي (1925 - 1955 م) :
كان المشروع في هذه المرحلة يدار من قبل الشركة الزراعية الهندسية، التي ركزت نشاطها الزراعي على زراعة محصول القطن كهدف إستراتيجي. وشهدت هذه المرحلة ازدياد الوعي السياسي لدى المزارعين بالمشروع وبداية مقاومتهم للسياسة الزراعية التي تبنتها الإدارة الاستعمارية مما أدى إلى إضرابهم الأول عام 1941م، والثاني عام 1942م، في وقت كان العالم فيه يعيش آخر أيام الحرب العالمية الثانية. وتضامن مزارعوا الجزيرة مع عمال السودان مطالبين بحق تقرير المصير للسودان والاستقلال. وفي عام 1950م، تم تأميم مشروع الجزيرة وسودنته، وتزامن ذلك مع الأزمة الاقتصادية العالمية الكبرى في عامي 1929 و1930م، وأثرها على اقتصاديات الدول والبلدان بما فيها السودان ومشروع الجزيرة حيث تدنت إنتاجية القطن فيه وانخفضت بالتالي دخول المزارعين الأمر الذي أدى إلى هجرة أعداد كبيرة منهم من المشروع إلى مناطق أخرى في السودان بحثاً عن الرزق. وبعد زوال الأزمة الاقتصادية العالمية استعاد المشروع عافيته.
المرحلة الثانية، التوسع الأفقي للمشروع (1955 - 1970):
في هذه المرحلة تم تكوين مجلس إدارة مشروع الجزيرة، وأنشأت مصلحة الإنشاءات والتعمير، للإشراف على الأعمال الفنية المتعلقة بامتداد المناقل كما تم تشييد سد الرصيرص. وقد ساهمت شخصيات سودانية في تخطيط مساحات زراعية جديدة بتوسع أفقي شمل (4410,5) قطعة أرض حيازة (28945 مزارعا) وبلغت المساحة الكلية لمشروع الجزيرة والمناقل (2,2 مليون فدان). وبعد التوسع الأفقي اكتمل مشروع الجزيرة وامتداد المناقل في عام 1958م، وامتداد عبد الماجد عام 1963م بدورة زراعية ثلاثية تتكون من 15 فدان (5 أفدنة تزرع قطناً و5 تترك للمزارع يزرع فيها ما يشاء من خضروات أو فول سوداني وغيره و5 أفدنة تترك أرض بور- لا تزرع). وأصبح المشروع يعرف بمشروع الجزيرة والمناقل، وفي هذه المرحلة تم أيضاً إنشاء مصلحة الخدمات الاجتماعية.
المرحلة الثالثة، التوسع الرأسي للمشروع منذ 1970 م:
من أهم التطورات التي حدثت في هذه المرحلة هي خطة التوسع والتنوع وبرنامج تعمير المشروع وتحديثه، خاصة بعد الاستمرار في التوسع الأ فقي، في فترة ما بعد الاستعمار بداء التفكير في الزيادة الرأسية بإدخال محاصيل جديدة وتقليل مساحة الأرض البور. وأصبح من الممكن تنفيذ هذه الخطة بعد إبرام اتفاقية مياه النيل مع مصر في عام 1959م، كانت دواعى تطبيق سياسات التكثيف والتوسع في المشروع هي التخلي عن الاعتماد على زراعة المحصول الواحد لما لها من مخاطر (مثل الأفات والآمراض وتقلبات الأسعار). وشهد موسم (1975- 1976م) تنفيذ أكبر قدر من التكثيف والتنويع في المحاصيل حيث زادت المساحة المخصصة لكل المحاصيل المزروعة حتى بلغت حوالي (1,794,163) فدان من المساحة الكلية للمشروع وقدرها 2,2 مليون فدان.
أهداف المشروع
زراعة محاصيل الصادر، كالقطن وزهرة الشمس.
تحويل المنطقة من الزراعة التقليدية إلى الحديثة.
رفع المستوى المعيشي والخدمي باستيعاب 15 ألف مزارع، وتوفير السكن والخدمات الصحية والتعليمية لهم.
تحقيق التكامل الزراعي بإدخال الحيوان في الدورة الزراعية،
التوسع في زراعة الخضر والفاكهة للاستهلاك المحلي والتصدير.
استغلال حصة السودان من مياه النيل.
المساحة
قام مشروع الجزيرة على مساحة تقدر بحوالي (2,200,000 فدان) تمتد شمالاً من حدود الخرطوم الجنوبية وتوزع ملكية الأرض فيها على النحو التالي:
الحكومة تملك (000 ,300 ,1 فدان) (حسب قانون 1898)
الملاك الأهالي (000 ,900 فدان). (تقدر الأراضي الملك الحر في مشروع الجزيرة بحوالي (518,000 فدان) و(382,000 فدان) في امتداد المناقل.
المزارعون
يؤوي المشروع أكثر من ثلاثة ملايين ونصف نسمة يقيمون فيه بشكل مستقر، من المزارعين والعمال الزراعيين الدائمين والموسمين وعمال المؤسسات الخدمية. وتترواح مساحة قطعة الأرض التي يملكها الفرد الواحد من المزارعين ما بين أربعين فدان وخمسة عشر فدان، وتعرف باسم الحواشة (الجمع حواشات).
اتحاد مزارعي المشروع
يقوم اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل بدور حيوي في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمزارعين من خلال المساهمة الفاعلة في إدارة المشروع عن طريق المشاركة في مجلس الإدارة للعديد من المؤسسات الاقتصادية التابعة لإتحاد الزرّاع كشركة الأقطان ومصرف المزارع التجاري ومطاحن الغلال.
إدارة المشروع
عندما تقرر تأميم المشروع في العام 1950 انتقلت إدارة مشروع الجزيرة إلى مجلس إدارة المشروع الجديد برئاسة المحافظ الإنجليزي للمشروع المستر جنيسكل الذي ظل في خدمة المشروع في الفترة من عام 1923 وحتى 1952 م قبل أن تتم سودنة وظيفة المحافظ. وكان أول محافظ سودانى هو السيد مكي عباس الذي تولى الوظيفة من عام 1955 - 1958 م واستمرت الإدارة الجديدة في سودنة الوظائف عام بعد عام. وبحلول 1956 م، اكتملت سودنة جميع الوظائف.
تتكون إدارة المشروع حالياً من مجلس إدارة يرأسه وزير الزراعة الإتحادي و15 عضو منهم مدير عام المشروع ووكيل وزارة الزراعة الإتحادية وممثل لوزارة المالية ونائب محافظ بنك السودان المركزي وممثل لكل من ولاية الجزيرة وشركة الأقطان السودانية وهيئة البحوث الزراعية إلى جانب ممثل للعمال والموظفين بالمشروع وستة ممثلين آخرين للمزارعين.
يتولى المدير العام إدارة العمل التنفيذي في المشروع بمساعدة أربع هيئات إدارية هي:
الإدارة الزراعية
الإدارة الهندسية
الإدارة المالية
إدارة الشؤون الإدارية
ويتبع لكل هيئة من الهيئآت الأدارية الأربع عددا من الوحدات المتخصصة. وتعتبر الإدارة الزراعية أكبر الإدارت حيث تتولى إدارة العمليات الإنتاجية في المشروع وتنفسم إلى 18 قسم ميداني ولكل قسم لجنة إدارية يتبع لها عدد من وحدات أصغر تعرف بالتفاتيش (المفرد تفتيش) يبلغ عددها الحالي حوالي 113 تفتش. ويضم التفتيش كل تجهيزات ووسائط العمل من مساكن للعاملين ومكاتب ومخ��زن وورش بالإضافة إلى ى محالج القطن (في بلدات مارنجان والحصاحيصا والباقير القريبة من الخرطوم) كما يشمل التفتيش شبكة النقل الداخلي للإنتاج المتمثلة في خطوط السكة الحديدية الخفيفة التابعة للمشروع. وتوجد محطة أبحاث زراعية في مدينة ود مدني مهمتها دراسة تحسين البذور وغيرها من الأبحاث ذات الصلة بإنتاج القطن.
وكان بالمشروع 68 مكتباً لمراقبة الغيط، منها مكتب سابع دليب، ومكتب حمد النيل، ومكتب الغبشان، وغيرها. ويتكون الهيكل الوظيفي لمكتب المراقبة من موظفين (الباشمفتش، والمفتش الأول، والباشغفير، والغفير الأول، والفراش، والمحاسب، والباشمحاسب).
مقر رئاسة إدارة المشروع في بلدة بركات بولاية الجزيرة والواقعة على خط السكة الحديدية الذي يربط سنار عبر المشروع بالخرطوم.
مساهمة المشروع في الاقتصاد السوداني
بقايا حصاد المحاصيل في مشروع الجزيرة تشكل مرعى للماشية
يساهم المشروع في الوقت الحاضر بنحو 65% من إنتاج البلاد من القطن ونسبة كبيرة من إنتاج القمح والذرة والمحاصيل البستانية، يتيح المشروع فرصاً واسعة للاستثمار في الصناعات الزراعية كصناعة الغزل والنسيج ومطاحن الغلال وصناعة الزيوت وتصنيع الأغذية والجلود. كما يتيح فرصاً واسعة أيضاً لشركات الخدمة التي يمكن أن تنشط في مجالات العمليات الزراعية والتعبئة والتغليف وغير ذلك من الخدمات التي ترتبط بالإنتاج الزراعي.
ويملك المشروع 13 محلج للقطن ومصنعاً تعاونياً للألبان في بركات ويتولى عمليات إنتاج وتسويق وتخزين المحاصيل.
المحاصيل
تتمثل أهم المحاصيل في: القطن، الفول السوداني، الذرة، القمح، والذرة الرفيعة، الذرة، الخضروات، الأعلاف، زهرة الشمس بالإضافة إلى الإنتاج الحيواني. وكان المشروع ينتج أيضاً الأرز قبل أن يتوقف عن ذلك لظروف مناخية، أو ربما تم استبعاده - كما يرى البعض - لمنافسته للقطن الذي كان يعتبر المحصول الاقتصادي الأول وقتئذ، وقد تم نقل زراعة الأرز إلى منطقة النيل الأبيض حيث المياه الفائضة التي تغمر مساحات شاسعة (تقدر بحوالي مليون فدان) خلال الفترة التي يتم فيها أغلاق أبواب سد جبل أولياء في الفترة من سبتمبر / تشرين الأول وحتى مارس / آذار من كل عام.
جدول يبين إنتاج الأراضي من المحاصيل في الموسم الزراعي 1992-1993
Table info: المحصول, مساحة الأرض بالفدان...
▼




0 notes
Text
Important and urgent
To Mr. Chairman of the Sovereignty Council
To Mr. Prime Minister
To Mr. Federal Minister of Health
To Mr. Wali of Gezira State.
To the General Director of Health, Gezira State.
To the quarrelsome parties to share power in my country
To those with awake conscience
To all of you .. a colleague called me complaining that her heart was cut off while she was entering her child to the hospital for pediatric surgery and he spilled me and he had been injured in an emergency accident in his leg and he was not more than seven years old, so it was necessary to have a tailor's surgery for the wound while he was bleeding and after purchasing the operation supplies for huge sums if they They collide with the bitter reality that there is no anesthesia, and the operation will take place without any anesthesia, because there is no anesthesia in the hospital. The mother and her child are screaming while she asks to postpone the time of the operation until she searches for anesthesia for her child who is bleeding in front of her to get anesthesia from any pharmacy in Madani .. Then the more difficult answer from the doctor is not to be tired Your soul, everybody and me, there is no anesthesia, and all the emergency operations are subjected to it without any anesthesia, and the mother cried while saying that I ran in the hospital crowd, and whenever I arrived, my child's screams and children’s screams arrived while they were sobbing of operations without anesthesia .. Oh the conscience of humanity absent. O who advocate for the rights of children and the human being, where are you from a child who is in pain ...
Do you keep in our country now a man with a conscience and a heart inside? And humanity.
O Wali of the island, what will your Lord meet you with regard to these children?
Director-General of Health, where there is no validity, what will you do for these people? Will you bear that in your children? ..
You who enact laws on the right of childhood, by what law you will hold yourselves accountable for these ..
To this degree the country has ended .. and enough.
0 notes
Text
Zayed the founding leader
The late Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan assumed the reins of power in Abu Dhabi on the sixth of August 1966. Since then, years of giving and hard work have begun to develop the Emirate of Abu Dhabi in various fields. A few years after Sheikh Zayed assumed the reins of government in it, the Emirate of Abu Dhabi witnessed radical transformations in record time, as hundreds of projects were implemented in construction, modernization, development and services, which included the construction of housing and modern residential complexes, and the construction of hospitals, clinics, schools, universities, institutes, colleges and infrastructure. Infrastructure such as roads, bridges, electricity, water, communication services, transportation, and other basic service facilities in order to build a modern state and provide the foundations for a decent life for citizens.
The tender of Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, may God have mercy on him, was not limited to the Emirate of Abu Dhabi alone. . This wise and sincere call received a wide response, embodied in the meeting between the late Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, Ruler of Abu Dhabi, and Sheikh Rashid bin Saeed Al Maktoum, Ruler of Dubai, in the Al Samha area on February 18, 1968, following the announcement of the British government in that year about The evacuation of their armies from the Trucial Emirates in the Gulf before 1971, as the meeting focused on establishing a union between the two emirates supervising foreign affairs, defense, internal security, health and educational services, and they agreed to invite the rulers of the other emirates to a meeting in Dubai to discuss the establishment of the UAE federation between the nine emirates, Which was proposed to be formed from the emirates of Abu Dhabi, Dubai, Sharjah, Ras al-Khaimah, Ajman, Umm al-Quwain, Sharjah, Fujairah, in addition to Bahrain and Qatar, and after this meeting raised the slogan of the union that Zayed and Rashid called for, and the response of the rulers of the other Emirates to this sincere invitation And they held another meeting from 25 to 27 February 1968 in Dubai, resulting in the agreement to establish the United Arab Emirates. After that, the meetings, meetings and consultations between the rulers continued, until the decisive meetings were held during the period from 11 to 15 October 1969, in which it was agreed to implement the Dubai Agreement and officially announce the establishment of the United Arab Emirates, and Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, may God have mercy on him, was elected president. Of the State of the Union, and Sheikh Rashid bin Saeed Al Maktoum, may God have mercy on him, as Vice President. On July 18, 1971, the Federation Council of Rulers held an important meeting in Dubai in which they approved the federal state project, in response to the desire of the peoples of the region to establish a federal state called the United Arab Emirates, to become the nucleus of a comprehensive union in the region.
On the second of December 1971, history witnessed the birth of a modern state that became the day it was declared the eighteenth state in the Arab League, after it completed its accession documents on the sixth of December 1971, and the thirty-second member of the United Nations as of the ninth of December 1971, that is, a week later. One of the declaration of the establishment of the federal state. The emirate of Ras Al Khaimah joined the federation on February 10, 1972. From the first moment of the founding of the federal state, the wheel of work began in one of the largest development processes in the region. Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, may God have mercy on him, announced from the first days of assuming the reins of government about harnessing wealth for progress The country and raising the level of citizens, saying: “We have made use of all our wealth and oil to raise the level of every member of the people of the United Arab Emirates, out of our belief that this people has the right to its wealth and that it must compensate for what it has missed to catch up with civilization and progress.
0 notes
Text
مشاهدة "التطور من قرد إلى إنسان. من بروكونسل إلى إنسان هايدلبيرغ" على YouTube
youtube
0 notes
Text
مشاهدة "BEST OF SUDAN اسراء أمير أشهر شابة سودانية ببريطانيا تحلم بان يكون التعليم مجانا لأي طفل سوداني" على YouTube
youtube
Sudan NexGen
0 notes
Text
0 notes
Text
*حقيقة عمرو خالد*
هذه القصة تستحق القراءة
كتب محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية :
بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي دعانا الشيخ / عبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور عنده وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو خالد صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي على الفنانات وعلمت منهما أن الأستاذ / عبدالله الفايز وكيل إمارة مكة المكرمة قد دعاهما إلى العشاء مساء الأحد مثلما دعاني وجاء اللقاء وكان من ضمن الضيوف إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم والدكتور/ ناصر الزهراني والدكتور / سعيد بن مسفر ومن ضمن المسائل التي أُثيرت سؤال طرحته على الحاضرين قلت : كنت بين المغرب والعشاء في زيارة للأستاذ المفكر الإسلامي / محمد قطب وكونه حاصلا على جائزة الملك فيصل على كتابه «منهج التربية الإسلامية» سألته : يا أستاذ من وجهة النظر التربوية ما رأيك في منهجية وإرشادات الداعية عمرو خالد فقال : إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه
قلت له : بعض الناس يرى أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار قال قطب : كثير من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغلقة أو نسخة من مكتبة وهذا الداعية لم يقل إنه فقيه وكون عليه ملاحظات فمن ذا الذي ليس عليه ملاحظات علينا النصح والتجاوز عن هذه العثرات في سبيل الانتفاع من الخير الكثير الذي يعطيه للناس، لأن المقابل هو النسخ المكتبية!!
علق إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم قائلاً: علينا أن لا نحصر معنى كلمة «فقه» في مدلولها الاصطلاحي، وإنما الفقه في اللغة يعني الفهم، فكما أن هناك فقه الأحكام، هناك فقه الدعوة وفقه السيرة، وفقه المعاملة,,, وما يقوم به عمرو في جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضاً نوع من أنواع فقه النفوس ،،، ..
توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً: بعد أن تكلمت عن معنى «العفة» في قناة ( ال بي سي ) جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني، من فتاة تقول: أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت أنا حائرة شاردة، وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في بار!! وصار لي «بوي فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه وفجأة كنت أتابع قناة ( ال بي سي ) من فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي الأوغاد،،، انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.
ثم قالت،سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام .. !! أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن، قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي، ثم أرسلت تقول: لقد هجرت' البوي فرند' وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.
بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا: يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس، فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.
عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة ، وفي الخلف أنا وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:ً إلى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال الأول أنا والثاني زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة. '
تعليق الكاتب على المقالة: نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا ًصغيراً..... فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ًفي فنزويلا سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك ... !!
وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في مكة ...... وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ....... ومنها فنزويلا النائية في آخر العالم ... !!
وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.... سوف تقولون عنهم انهم محظوظو�� !! وأنا أقول لكم: نحن أيضا ًقد انعم الله علينا بنعمة الانترنت....... فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض ...... !!!
سبحان الله وبحمده...... سبحان الله العظيم
0 notes
Text










Landscapes of the Saudi city of Abha, the fog corridor and a destination for tourists from inside and outside the Kingdom of Saudi Arabia
مناظر طبيعية من مدينة أبها السعودية، ممر الضباب وجهةالسياح من داخل وخارج المملكة العربية السعودية
0 notes
Text
يتحدث المؤرخ العراقي فاضل الربيعي عن نظرياته المتعلقة بتاريخ فلسطين، معتبراً أن "مهمة المؤرخ هي أن يزعزع التاريخ الزائف". ويذكر بأنه "لا وجود لاسم فلسطين في التوراة"، وأن جغرافية التوراة تنطبق على جغرافية اليمن، ويرى مؤلف "القدس ليست اورشليم" بأن "القدس التي عنتها التوراة هي في اليمن"، مشددا على أن: "الصراع حول أرض فلسطين والقدس هو صراع تاريخي سياسي وليس صراعاً دينيا". ويشير الربيعي إلى ما يعتبره "مزاعم" تقول "إن إبراهيم النبي خرج من أور الكلدانيين في العراق وذهب إلى مصر ثم دخل فلسطين"، موضحاً أنه بمراجعة النص التوراتي يتبين أنه "لم تكن هناك هجرة لإبراهيم من أور الكلدانيين في العراق لأن الشعب الكلداني لم يظهر إلى المسرح التاريخي إلا بعد ألف عام من ظهور إبراهيم". كما يعتبر أنه لا وجود في التاريخ المصري لـ"فرعون زعم أنه إله" وأن هناك أسماء لأسر الملوك في مصر ولا لوجود لاسم فرعون.
0 notes
Text
Fadel Al-Rubaie: The geography of the Torah applies to Yemen, and the Prophet Ibrahim did not immigrate from Irag
Follow
In this episode of an interlocutor, the Iraqi historian Fadel Al-Rubaie talks about his theories related to the history of Palestine, saying that "the historian's mission is to undermine the false history." He states that "there is no name for Palestine in the Torah," and that the geography of the Torah applies to the geography of Yemen. The author of "Jerusalem is not Jerusalem" believes that "the Jerusalem that the Torah meant is in Yemen," stressing that: "The conflict over the land of Palestine and Jerusalem is a historical conflict." Political, not a religious conflict. " Al-Rubaie refers to what he considers “allegations” saying that “Abraham the Prophet left Ur of the Chaldeans in Iraq and went to Egypt and then entered Palestine,” explaining that by reviewing the biblical text it becomes clear that “there was no emigration of Abraham from Ur of the Chaldeans in Iraq because the Chaldean people did not appear.” To the historical theater only a thousand years after the appearance of Abraham. He also considers that there is no existence in Egyptian history for "Pharaoh claimed to be a god" and that there are names for the families of kings in Egypt, nor for the name of Pharaon
Advertising
0 notes
Text
مشاهدة "فاضل الربيعي: جغرافية التوراة تنطبق على اليمن والنبي ابراهيم لم يهاجر من العراق" على YouTube
youtube
0 notes
Text
مشاهدة "Ethiopian Music : Amsal Mitike | አምሳል ምትኬ "እንደ ሺህ የሚቆጠር" New Ethiopian Music 2019(Official Video)" على YouTube
youtube
0 notes
Text
0 notes
Text
Africa is the world's second-largest and second-most populous continent, after Asia. At about 30.3 million km2 (11.7 million square miles) including adjacent islands, it covers 6% of Earth's total surface area and 20% of its land area.[4] With 1.3 billion people[1][2] as of 2018, it accounts for about 16% of the world's human population. Africa's average population is the youngest amongst all the continents;[5][6] the median age in 2012 was 19.7, when the worldwide median age was 30.4.[7] Despite a wide range of natural resources, the continent is the least wealthy per capita, possibly due in part to the legacies of European colonization in Africa. Despite this low concentration of wealth, recent economic expansion and the large and young population make Africa an important economic market in the broader global context.
Africa


Area30,370,000 km2 (11,730,000 sq mi) (2nd)Population1,275,920,972[1][2] (2018; 2nd)Population density36.4/km2 (94/sq mi)GDP (PPP)$7.16 trillion (2019; 5th)[3]GDP (nominal)$2.45 trillion (2019; 5th)[3]GDP per capita$1,930 (2019; 6th)[3]DemonymAfricanCountries54+2 (disputed)Dependencies
External (3)
 British Indian Ocean Territory
 French Southern Territories
 Saint Helena, Ascension and Tristan da Cunha
Internal (9+1 disputed)
 Azores
 Canary Islands
 Ceuta
 Madeira
 Mayotte
 Melilla
 Plazas de soberanía
 Prince Edward Islands
 Réunion
 Southern Provinces
Languages1250–3000 native languagesTime zonesUTC-1 to UTC+4Largest citiesLargest urban areas:
Cairo
Lagos
Kinshasa
Johannesburg
Luanda
Khartoum
Dar es Salaam
Abidjan
Alexandria
Nairobi
Cape Town
Kano
Dakar
Casablanca
The continent is surrounded by the Mediterranean Sea to the north, the Isthmus of Suez and the Red Sea to the northeast, the Indian Ocean to the southeast and the Atlantic Ocean to the west. The continent includes Madagascar and various archipelagos. It contains 54 fully recognised sovereign states (countries), eight territories and two de facto independent states with limited or no recognition. Algeria is Africa's largest country by area, and Nigeria is its largest by population. African nations cooperate through the establishment of the African Union, which is headquartered in Addis Ababa.
encompasses numerous climate areas; it is the only continent to stretch from the northern��temperate to southern temperate zones.[8] The majority of the continent and its countries are in the Northern Hemisphere, with a substantial portion and number of countries in the Southern Hemisphere. Africa is home to much biodiversity; it is the continent with the largest number of megafauna species, as it was least affected by the extinction of the Pleistocene megafauna. However, Africa also is heavily affected by a wide range of environmental issues, including desertification, deforestation, water scarcity, and other issues. These entrenched environmental concerns are expected to worsen as climate change impacts Africa. The UN Intergovernmental Panel on Climate Change has identified Africa as the most vulnerable continent to climate change.[9][10]
Africa, particularly Eastern Africa, is widely accepted as the place of origin of humans and the Hominidae clade (great apes), meaning that Africa has a long and complex history. The earliest hominids and their ancestors have been dated to around 7 million years ago, including Sahelanthropus tchadensis, Australopithecus africanus, A. afarensis, Homo erectus, H. habilis and H. ergaster— the earliest Homo sapiens (modern human) remains, found in Ethiopia, South Africa, and Morocco, date to circa 200,000, 259,000, and 300,000 years ago respectively, and Homo sapiens is believed to have orignated in Africa around 350,000-260,000 years ago.[11][12][13][14][15] Early human civilizations, such as Ancient Egypt and Phoenicia emerged in North Africa. Following a subsequent long and complex history of civilizations, migration and trade, Africa hosts a large diversity of ethnicities, cultures and languages. The last 400 years have witnessed an increasing European influence on the continent. Starting in the 16th century, this was driven by trade, including the Trans-Atlantic slave trade, which created large African diaspora populations in the Americas. In the late 19th century, European countries colonized almost all of Africa, extracting resources from the continent and exploiting local communities; most present states in Africa emerged from a process of decolonisation in the 20th century.

0 notes