#أريد فكرة مشروع

[my-yasiuae]

بات مدرب بني ياس السابق، الروماني دانيال إيسايلا من أبرز المرشحين لتدريب أحد أندية المحترفين في الفترة المقبلة، حيث كشف المدرب أنه قرر البقاء في الإمارات رغم انتهاء ارتباطه بفريقه السابق، في وقت أصبح فيه بعض المدربين مهددين بالإقالة في حالة ساءت نتائج فرقهم أكثر خلال الجولة الرابعة للدوري. وكان الروماني قاد «السماوي» لوصافة الدوري في موسم 2020-2021. ويقيم إيسايلا مع أسرته في أبوظبي، وترتاد بناته مدارس إنجليزية منذ عامين، وهو بين الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار البقاء في الإمارات، وانتظار فرصة جديدة في دوري أدنوك للمحترفين. وكشف إيسايلا عن وجود اتصالات مع أندية محلية وأخرى في بلاده، وقال لصحيفة «سبورت توتال» الرومانية: «هناك مناقشات كل يوم سواء من الإمارات أو رومانيا، المهم أن يكون هنالك مشروع مفيد لي وللنادي، بعض المفاوضات لم تشهد تقدماً ملموساً، وأخرى لم نصل إلى قاسم مشترك، إما لأنني لم أكن راضياً، أو لأن النادي لم يلبِّ مطالبي». واعترف المدرب الروماني أن عليه أن يكون أكثر انفتاحاً في الفترة الحالية، وقال: «عندما تكون مدرباً وخصوصاً حين تكون غير مرتبط، عليك أن تكون منفتحاً في أي مفاوضات، بما في ذلك فكرة العودة إلى الديار». وأشار إلى تلقيه عروضاً من أندية رومانية خلال العطلة التي قضاها في بلاده، وقال: «عندما كنت في إجازة هناك، كانت الفرق تبحث عني، ثم قلت إن لدي بعض المشاكل الشخصية مع عائلتي، لأنني أريد الاستمرار في الإمارات لفترة معينة». وقال إن عائلته سعيدة بالإقامة في الإمارات، وبناته منسجمات في مدارسهن ولا يريد العودة إلى رومانيا حالياً، كون ذلك ليس في مصلحة عائلته. وكان إيسايلا حقق نجاحاً كبيراً مع بني ياس خلال الفترة من 2020 إلى 2023، إذ شهد دخول الفريق المنافسة على الدوري، وكان قريباً من ذلك حين حل وصيفاً بفارق ثلاث نقاط فقط عن الجزيرة بطل الدوري في موسم 2021. • إيسايلا قاد بني ياس من 2020 إلى 2023، وأبرز إنجازاته وصافة الدوري في موسم 2021. المصدر: الإمارات اليوم

[purgingdarkness]

نعم. تفتقر كتاباتي إلى النواة، كما قلت مسبقاً وإلى الوضوح، تعم بالفوضى. ويعود إدراكي بذلك إلى دورة الكتابة التي أخذتها مع الاستاذ عبدالله بن عمر. لقد أدركت بأن أفكاري غير مرتبة لأنني لا أظل مع أي فكرة مطولاً. أهرب من الفكرة قبل أن أنهيها أو أراها حتى النهاية. لأن عقلي بطبعه ملول جداً. يخيل إلي الآن إن بقيت مع أحد الأفكار مطولاً، ساستطيع التأقلم مع الشعور بالممل حتى ينعكس هذا التأقلم على حياتي اليومية بتفاصيلها المملة. أدركت الآن حجم الخسارة التي أصبت بها من عدم ممارستي للكتابة بشكل جدي. كلفني ذلك معرفتي العميقة بذاتي، وبأفكاري. عقلي يضج بالأُكار غير المتجانسة ونصف المطبوخة، وأن تكون مشروع مفكر بأفكار فوضوية ونصف مطبوخة هي مصيبة فعلاً. لأنك تمنع نفسك من أن تكون.  بل أن تكون مفكر من الدرجة الخامسة. لقد منعني من الكتابة شعوري بعدم جدوى ذلك. فلم أكن أريد أن أوصف بالمثقفة لامتعاضي الشديد بالمثقفين ونظرتي الدونية لهم. لأنهم يبدون لي كأشخاص مصطنعين يذوبون في هوياتهم المزيفة. ولم أكن أريد أن أختزل في هوية ضيقة كهوية الكاتب أو المفكر. كنت أريد أن لا أكون أي شي، كي يحلو لي أن أكون كل شيء. ولكن لم أكن أدرك حجم ما خسرت حتى الآن. فاتقاني للكتابة سيساعدني على فهم نفسي أكثر والدخول إلى عوالم أخرى بداخلي. ولكن علي أن أستوقف نفسي هنا وأن أعطيني بعضا من التفهم. لأنني قضيت سنوات عديدة في محالوة أن أكون أكثر عملية. لقد أثرت رؤية أمي للمثقفين كأشخاص عديمي الجدوى كثيرا علي. ولذلك أردت أن أكون أفضل منهم. وأن أكون عملية!. أثر ذلك على اختياراتي المهنية ونوعية الكتب التي أقرأها وبروتيني اليومي. فبدلاً من الكتابة التي لا أرى لها جدوى عملية مباشرة، بدأت أقرأ الكتب التي تبني العادات اليومية، التي تجعلني أكثر نجاحاً والتي توعدني بأن أبدو أكثر نجاحا في أعين الآخرين ولو على حساب نفسي. فلذلك قضيت الكثير من الوقت في الرغبة في أن أكون سيدة أعمال ثرية، قضيت الكثير من الوقت قلقة حول المال وحول كيف يمكن أن أكون غنية لكي أخرج آهلي من لعنة الفقر. بالفعل، كان وقتاً طويلا جدا. وكل ما يأخذ انتباهك يكون على حساب شيء آخر. كما أنني قضيت وقتا طويلا في تعلم اللغة الاسبانية والانجليزية. وأثر ذلك على قدرتي على التعبير باللغة العربية. لم أقرأ أي من الكتب العربية في السنوات السابقة لأنني كنت أضع جل تركيزي على تطوير الذات وقراءة الكتب بلغتها الأصلية. لن أنسف تلك السنوات بوصفها سنوات ضياع. لقد ساعدتني تلك السنوات على أن أكون شخصا صحيا، يمارس الرياضة والتأمل ويعالج نفسه. نعم لقد قضيت وقتاً مطولا في قراءة كتب النفس والروحانية لمعالجة آلام الروح غير المفهومة. ولكنني أجدني اليوم راغبة في تنمية مواهبي التي وضعتها على الرف لمدة ليست بقصيرة. حان الوقت إلى الاتصال بمواهب إيمان الصغيرة التي لم يتسنى لها تنميتها. أنا أعرف بأن الكتابة ضرورية جداً لي لأن عقلي يضج بالأفكار. والطريقة الوحيدة لترتيب عقلي هي من خلال نقل هذه الأفكار إلى الورق. كما منعني من الكتابة خوفي من حكم الآخرين علي. لأنني كنت أعتقد بأنني شخص رائئع وعبقري. ولم أكن أرغب بهدم هذا الاعتقاد برؤبة كتاباتي الرديئة التي تفتقر إلى العبقرية والإبداع. أحمد الله كثيراً على تخطي هذا الحاجز. الآن أصبحت أكثر تواضعا وأٍقرب إلى نفسي، على الرغم من أن هذا الاعتقاد لا يزال ساريا، وأعتقد بأنني سأظهر عبقريتي إن كتبت أكثر وأكثر. لأنني سأنهل من معين الروح الصافي والنقي. 

[ibtdi]

20 فكرة مشروع مربح .. اختر مشروعك

20 فكرة مشروع مربح .. اختر مشروعك

  يسعى الكثير من شباب اليوم إلى بدء مشروع مربح لتحقيق دخل إضافي أو أساسي يضمن له العيش الكريم. ولمساعدة كل شاب توَّاق إلى ملامسة طموحه في بناء مشروعه الخاص، قمنا بتجميع 20 فكرة مشروع ناجح لا يحتاج إلى رأس مال كبير وبعضها قد لا يحتاج إلى خبرة مسبقة. يمكن لفكرة واحدة من القائمة أدناه أن تلهمك وتغير حياتك، وتكون مصدر دخل إضافي في البداية بجانب عملك الحالي،   1.مشروع منتج إلكتروني بناء منتج إلكتروني…

[keyfpro]

أفكار مشاريع في البيت 2022

أفكار مشاريع في البيت 2022 #مشاريع إن تشجيع النساء على اقتحام العمل الخاص وابتكار وإقامة أفكار مشاريع في البيت 2022 لتمكينهن من امتلاك الموارد والدخل، بات له صدًى عالمي.

إن تشجيع النساء على اقتحام العمل الخاص وابتكار وإقامة أفكار مشاريع في البيت 2022 لتمكينهن من امتلاك الموارد والدخل، بات له صدًى عالمي. حيث تؤكد دراسة ميدانية أن هناك مشاريع صغيرة ناجحةً للنساء في البلدان العربية انطلقت بأفكار متواضعة للحصول على مورد رزق لتصبح فيما بعد مشاريع نسائيةً صغيرةً مربحةً وتدر إيرادات كبيرة. فيتزايد عدد النساء اللواتي يرغبن في ممارسة هواية يعشقنها أو تحسين دخلهن ودخل…

[fadlahmed]

سيكون من الغريب قطعاً أن أوثق كل هذه الأشياء الأخرى ولا أوثق هذا الركن من المنزل، وألا أوثق قناة اليوتيوب الجديدة التي أعمل عليها..

من أول ما بدأت المدونة هنا وهي معظم الوقت كانت كلام أكتر ما كانت صور أو فيديوهات، ولا زال غريب إني أحط صورة هنا على الرغم من إني عملت ده في عدة مرات.. الأغرب هو أني أشارك هنا شيء مش شخصي، يعني نادراً لما بتكلم عن شغلي مثلاً من وجهة نظر الشغل ذات نفسه لكن إني أعمل فيديوهات على اليوتيوب، ده بيقع في منطقة رمادية أنا غير معتاد عليها، فانا حابب أعمل كده، لكن في نفس الوقت هو مش شغل يرجى من وراه فلوس، وده بيخليه شغل بس بطريقة تانية.. حتى الآن مشاعري ناحية اليوتيوب إنه مرهق جداً وكل فيديو تقريباً بياخد شغل 10 أيام متواصلين بشوية دلع في النص، بس بياخد قريب من الوقت ده إنه لسه غريب عليا في آليته ورد فعلي ناحية تفاعل الناس تجاه ما أصنع

إنه محتاج لحد كبير تحديد شديد لما أريد أن أفعله، يعني مينفعش فيديو عن الألعاب والتاني عن النجارة والتالت عن المونتاج والرابع عن التصوير، بعض المجالات بتتقاطع مع بعض، بس هو في رأيي لا يصلح إنه يكون مجال حر زي التدوين، اللي بجد فيه راحتي..بس أدينا بنجرب للآخر..كان فيه حد بيقول مرة إنك لما تاخد خطوة، متقيمهاش إلا بعد 6 شهور أو سنة، عشان متسيبش مجال للهواجس وآراء الناس إنها تخليك تنحرف عن الفكرة الأساسية اللي بدأت منها خطتك، وده اللي بحاول أعمله

حابب فيه فكرة الفرص التانية السهلة، عملت فيديو مثلاً ومعجبنيش، اللي بعده يكون أحسن، عملت 5 فيديوهات وبعد كده حسيت إني مش حابب الاتجاه اللي ماشي فيه، ممكن أعمل ريبراندنج من أول وجديد، وهكذا

لكنه مرهق فعلاً وبياخد وقت وطاقة نظراً لأنه كمان مشروع شخصي تماماً محدش مستنيه.. عموماً هو شيء فضل يطاردني آخر سنتين، وأفضل ما في الأمر بعد ما عملت أربع فيديوهات، هو إنه خرج لحد كبير برة السيستم، ومبقاش مجرد فكرة مجهضة، ولكن تجربة صغيرة كده أراقبها وأتعلم منها وأحاول التكيف حولها..

ونهى..أو الهوى..أه منه الهوى..مش عارف والله..مش لاقي كلام، حيث هي موجودة كعمود الخيمة، والسقف المسلح، ومخدة السرير، وهذه الأشياء القوية التي تعتمد عليها، وهذه الأشياء الحنينة التي تغوص فيها

https://youtu.be/5RSTdrh78d4

امتى آخر مرة دونت فيها؟ التدوين الكلاسيكي، مش فاكر..بس يعني..هنا يظل بيت الرغي والتدوين....وده البوست رقم 900 هنا بالمناسبة

[we2am13]

الغرفة 304 أو كيف اختبأنا جميعاً من آبائنا

مقالي عن كتاب عمرو عزت “ الغرفة 304 أو كيف اختبأت من أبي العزيز ثلاثون عاماً:

لقراءة المقال على موقع حبر هنا 

«الأصدقاء آباء جدد، الآباء أصدقاء قدامى».

بهذه الجملة تنتهي كلمة الغلاف في كتاب «غرفة 304 أو كيف اختبأت من أبي العزيز 35 عامًا» للكاتب المصري عمرو عزت، تاركة انطباعًا لدى القارئ بأن الاختباء أمر حتميّ؛ جزء من معضلة الوجود، وأنك ستظل تختبئ من أبيك حتى تصبح أنتَ نفسك أبًا يجب الاختباء منه ومراوغته.

الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية متقطّعة، متمحورة حول علاقة عزت بأبيه وبآباء آخرين فيما بعد، مُعنوَنة بالسنين، ومعلّمة بأفكاره حول الأبوّة وتغيّرها وتطوّرها على مدى مراحل حياته المختلفة. فعزت الذي يقترب من الأربعين الآن، بدأ فور خروجه من أفكار الطفولة والمراهقة استكشاف الأفكار الكبرى، فانضم إلى الجماعة السلفيّة، ثم الإخوان المسلمين، ثم يساريًا. ترك الهندسة ودرس الفلسفة. وصار مدوّنًا شهيرًا وصحفيًا. مرّت عائلته معه، وتحديدًا أبوه ذو الشخصية الكاريزمية الطاغية، بكل هذه التحولات، ولم يكن الأب ليراقب الابن من بعيد مكتفيًا بالمشاهدة.

قرأت الكتاب أكثر من مرّة، وكنت أفكّر في علاقة هذا الجيل بآبائه بشكل عام، لكن طغيان التجربة الفرديّة المتميّزة لصاحب الكتاب جعل من الضروري الحديث معه عن أفكاره. يقول عزت عن عملية الكتابة نفسها وتطوّرها من أفكار متناثرة إلى منتج ناضج ومركّب: «وأنا أكتب، كانت أفكاري في البداية متمحورة حول الكذب، ولكني شعرت بعد قليل أن الاختباء هو الفكرة الكبيرة التي تحتوي في بعضها على الكذب، فكرة الاختباء تطوّرت بالفعل وأنا أكتب، وأصبحت هي الفكرة الرئيسية للكتاب».

بدأت فكرة الكتاب كجزء من مشروع 60 صفحة بالقاهرة في عام 2015، إذ تم تنظيم لقاء للنقاش النظري عن فن الكتابة الطويلة النابعة من الواقع والتجارب الحياتية للمشاركين، وخرجت من اللقاء فيما بعد نصوص لأربعة كتاب مصريين، هم يوسف رخا ونورا أمين وعليا مسلم، ونص عمرو عزت هو النص الأخير.

في حوالي مئة صفحة من القطع المتوسط، ينتقي الكاتب من سيرته الذاتية الأحداث المهمة التي شكّلت علاقته ككاتب من مواليد الثمانينات بأبيه، وبآباء آخرين صادفهم في الحياة عندما خرج من بيت الرعاية الأول إلى المجتمع، الشيخ والحَمُو والأستاذ، ويستعرض فيه تطورًا لأفكاره عن علاقة الأبوة والبنوة في مراحل مختلفة من حياته، وكيف تطوّرت هذه الأفكار في جميع المراحل لتشكل الخيط الذي يربطه بفكرة الأب، في مساحة واسعة من التجريب والنظريات الدينية والفلسفية التي تعرّض لها بحرية من ليس له أبناء.

في الحديث معه، يفسّر عزت رؤيته قائلًا: «الأب يسبغ عليك عنايته ورعايته وأنتَ كائن لا يزال يتشكّل، يقدم لك إرشادًا أو يحاول أن ينقل لك خبرة معينة في الحياة، وأنت تتفاعل مع كل ذلك. هناك مراحل في حياتك متكررة من هذه الصورة مع اختلافات، هناك دائمًا من يساهم في تشكيلك أو يرشدك أو يمارس سلطته عليك. علاقة الأبوة والبنوة موقف وجودي، ليست فقط الأبوة البيولوجية، هي علاقة موجودة بحكم وجودك وتشكُّلك كإنسان ومع تطوّرك وتغيّرك».

الإشهاد الإلهي/الأبوي

يستطرد عمرو عزت في الحديث عن تداعيات الفكرة الأوّلية لديه عن الأبوة/الألوهية قائلًا: «لم يكن لدي أفكار مرتبة أقولها، وإنما حكايات معيّنة أريد أن أحكيها ومجموعة من الأفكار حولها، مثلًا: إحساسي بسلطة الأب وحيرتي تجاهها دفعني لمقارنتها بالإشهاد الإلهي على الخلق، وجاءت بقية الفصول في الكتاب بنفس الطريقة، حكاية أثرت في تكويني أو شغلت تفكيري أنتجت مجموعة من الأفكار، الخيط الذي يضفّر السرد هو تطوّر أفكاري وتساؤلاتي من مرحلة إلى أخرى».

بدأت هذه الفكرة النيّرة من رد الأب على عمرو الابن في أحد المواقف الأبوية المسيطرة بـ«يا بني أنا اللي جبتك»، لينطلق عقل الكاتب النقدي في مقارنة بين الإشهاد الإلهي «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم، وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين» والإشهاد الأبوي الذي حدث بالصدفة وبعاديّة مُدهِشة وراسخة، ليكتشف عزت أن أباه، والآباء عمومًا، لا يحتاجون لإشهادٍ لفرض سلطتهم على الأبناء، «بل إن لسان الألوهية في الكتب المقدسة يشكو ميل البشر للانصياع لتأثير الأبوة الذي يعادي الامتثال للألوهية ورسلها. [إذ] عاتَب الله الكثيرين في القرآن أنهم ظلوا على ما وجدوا عليه آباءهم بينما لم يطيعوا فطرتهم ولا رسله ولا كلماته التي أرسلها معهم»، كما يأتي في الكتاب.

يبدو هذا الإشهاد الأبوي نقطة محورية في بداية التفكير في سلطة الأب على «اللي جابهم» لهذه الدنيا، ونقطة انطلاق لاشتباك فلسفي فيما بعد مع هذه السلطة من جوانبها المتعددة، ومنها جوانب مشتركة مع أجيال مختلفة وليس فقط جيل الثمانينات الذي ينتمي إليه الكاتب. فمواجهات التدين والثورة واختيارات الزواج، تبقى دائمًا محل صراع بين الآباء والأبناء.

إلى جانب اشتباكات الكاتب مع أفكاره حول الأبوة والسلطة مع الدين، أو فيما بعد مع إيمانويل كانط وحنا أرنت والرؤية الأخلاقية للكذب ومحاولاته لخلق دوائر صراع آمِلة تحمل بداخلها اتفاقًا ضمنيًا على الصدق وأملًا في العودة مهما كانت الصراعات القائمة بداخلها، يحمل الكتاب كشفًا هامًا لشغف الكاتب بالمطربة المصرية الثمانينية نادية مصطفى، إلى حد تأسيس صفحة فيسبوك لمعجبيها في سنة من السنين، حيث شهدت حفلتها في التلفزيون عام 1995 لحظة الانتهاء من بحث الشيخ عمرو عزت السلفي عن بطلان تحريم الموسيقى والغناء. وكان هذا التسجيل لأغنية نادية مصطفى شاهدًا على اختيار متمرد جديد.

في حوالي مئة صفحة من القطع المتوسط، ينتقي الكاتب من سيرته الذاتية الأحداث المهمة التي شكّلت علاقته ككاتب من مواليد الثمانينات بأبيه، وبآباء آخرين صادفهم في الحياة

يحمل الكتاب شعورًا عامًا بالتصالح مع العلاقة المركبة المتناقضة مع الأب، «فعمرو الحقيقي» المثالي الذي يحظى برضا العائلة عن هدوئه وتفوقه، لا يريد أن يتخلى تمامًا عن هذا القبول لصالح عمرو المتمرِّد الذي يخرج من بيت العائلة ويتزوّج بطريقته الخاصة ويسكن بعيدًا، بل ويعمل في مجال لا يعتبره الأب عملًا حقيقيًا. وفي الوقت نفسه، تمثل هذه الرعاية التي يقدمها الأب لأبنائه منذ ولادتهم شاهدًا على محاولة الحصول على رضاه الدائم، كأنه ديْن لا ينتهي سداده تجاه هذا الأب الراعي، فيجب أن يخفي عمرو المتمرد تمرّده جيدًا، أو يحاول بقدر الإمكان أن يخلق مسافة بين تصورات الأب عن «عمرو الحقيقي» وعن حياته الحقيقية.

يقول عمرو عزت: «هذا الكتاب كان محاولة للتصالح مع فكرة الاختباء، حتى هذه اللحظة أضطر للاختباء أو الكذب على أبي في مواقف، وفي الغالب هو يعلم أني أختبئ أو أكذب. الاختباء موجود ولا يزال التوتر موجودًا رغم ك�� المراحل التي مررت بها حتى كتابة الكتاب، ولكن استمرار العلاقة الطيبة مع الأب كان شرطًا لها أن كلانا يتفهم موقف الآخر وألا نصل أبدًا لمواجهات حادة بل نلتف حولها لتستمر الحياة بقدر غير مؤذٍ من التوتر».

وحين سألته عن رد فعل الأب على الكتاب أجاب: «قرأه وأعجبه وناقشني في الأفكار، ولكنه لم يناقشني حول الأحداث والاعترافات التي كتبتها ويعرفها هو لأول مرة كأنها ليست في الواقع. ربما يشير إليها ويمزح ويضحك مندهشًا من نجاحي في الاختباء، لكنه ليس مصدومًا لأنه يتوقع بالتأكيد إن للأبناء عمومًا حياة مختفية عن آبائهم. أيضًا تفهُّمه للاختباء جعله يعتبر الكتاب وكأنه شيء منفصل أو على مسافة ما من علاقتنا الواقعية التي لم تتغير تقريبًا».

يتعرض الكتاب أيضًا لفكرة ثبات ورسوخ الأب ونزعته القيادية، وشعوره بالمسؤولية تجاه الطفل الابن، وهذا ما يشكل شخصية مختلفة للأب عمّا كانه رجلًا بلا أبناء، فشعور المسؤولية تجاه تنشئة طفل يخلق تغيّرات في الشخصية ومحاولات مرتبكة لتمثيل صورة إلهية كليّة العلم والمعرفة والتحكُّم. كانت لحظة الثورة هي اللحظة الوحيدة التي كسرت هذا النمط في علاقة الأب بأبنائه، وليس في علاقة الكاتب بأبيه فقط، ولكن عند الكثير من الشباب، حيث تم انتزاع المعرفة الكُليّة من جميع الآباء في لحظة، وأصبح الأبناء هم المنتصرين في الصراع الجيلي، وهم من يمتلكون مفاتيح المعرفة في العالم الجديد قيد الإنشاء.

هذه المكانة الوجوديّة للأب كشخص كبير يعرف ما يفعله ويرعى منزلًا بأفراده، ويمارس سلطة في مقابل هذه الرعاية، هي علاقة مركّبة لا يمكن اختزالها بالطبيعة، يتعرّض لها الكاتب بذكاء وحساسية شديدة، محاولًا الإمساك بكل الخيوط والألوان التي شكّلت هذهِ العلاقة، دون وعدٍ واضح بالثبات عند لحظة معيّنة.

يختتم عزت الحوار مُعلّقًا: «يتضمّن الكتاب موجات مختلفة من العلاقة بيننا. كتبت عن أبي من قبل تدوينة وحكيت قصتها في الكتاب، ونشر الكتاب نفسه كان أحد موجات هذه العلاقة، وهذه الموجات تساهم في تغييرنا ولو بشكل طفيف في كل مرة. أعتقد أن علاقة الأبوة نفسها تغيّر الآباء، تغيّرهم وهم يفكرون أنهم فقط ينشؤون أبناءهم».

[zaaphe]

رسالة من المحتمل أن تكون الأخيرة

عزيزتي،

لن يكون الأمر محزناً هذه المرة بعد الإنتهاء من القراءة، وذلك بالتأكيد، لأنك لن تقرأي.

لا شئ جديد في حياتي سوي أنني أشتاق إليكِ، أشتاقك بمعني أصح أيتها البعيدة، أشعر أن كلمة أشتاقك أكثر عمقاً من أشتاق إليك لذا أريد ترديدها بصوت خافت كإرتداد الصدي، أنتِ بعيدة ككل شئ أحبه، في هذا اليوم استيقظت من نومي و بداخلي أحاديث كثيرة، كيلو كلمات أو أكثر، كما أنني أشعر أنني مليء بالشتائم ، بالصراخ ،كل شيء يتكوم في حنجرتي ،يخنقني كل شيء ، هذا العالم غير عادل ، و ملعون ،و أشعر فيه أنني بائس و غير صالح للحياة ، و كأنني مسجون في جذع شجرة ، وانتِ ما زلتي بعيدة عني ، بعيدة بكل ما أوتيتي من جفوة ، أجزم حقاً بأنك تشعرين بالسعادة كما عهدتك ، ككل الأوطان التي لا تشعر بالمغتربين فيها و خارجها ، ما زلتي تحبين إرتداء القمصان القصيرة ، بساقيك الناعمتين كسطح الجليد ، ما زلتي طفلتي ، أعرفك جيداً ،راسخ في تفاصيلك كوتد ،ما زال لدي الكثير من الحب لتغرفي منه ، وما زال لدي الكثير من القصص و النكات و الحماقات لأفعلها و ارتكبها برفقتك ، ما زلت ألعنك بطريقة أو بأخرى واشتم عائلتك.

ما زلت أريد أن أكمل مشوار الحماقة برفقتك ، أن نتلسق جداراً ما سويةً ،ان ندخن السجائر معاً ، و نشاهد مباريات كرة القدم ، أقبلك بعد كل هدف لفريقي ، و اشتمك مع كل هدف يلج في فريقي ، ��انت أحلامي و أمنياتي بسيطة و ما زالت كذلك ، كنت أتمنى أن نرقد سوية، أقول لك قصةً ما قبل النوم ، بعدما نستلقي على جنوبنا متقابلين كسجائر تستلقي في علبة ، يبدو هذا الوصف مبتذلاً و احمقاً ، عموماً نستلقي ، انت تلعبين بخصلتك ، و أنا ألعب بعقلي ، أشرع بسكب قصة ما في أذنك ، قصة قديمة نسيت بدايتها ، ولكنها كانت قد حدثت في تشيكوسلوفاكيا ، فحواها أن رجلاً كان قد غادر قريته بحثاً عن الثروة ، وبعد خمسة وعشرين عاماً عاد هذا الرجل إلى قريته بالثروة و بزوجة و أحد الأطفال ، كانت أمه تدير بمعونة أخته فندقاً صغيراً في تلك القرية ، فأراد الرجل أن يهيئ لهما مفاجأة فترك زوجته و ولده في مكان آخر ، و ذهب إلى أمه فلم تتعرف عليه عند دخوله عليها ، و كذلك لم تتعرف عليه أخته ، و لذا فقد راودته فكرة مداعبتهما ، فإستأجر إحدى الغرف وكان قبل ذلك قد أراهمها ثروته ، وفي الليل عمدت الأم و الأخت إلى قتل الرجل و سرقة ثروته ثم ألقتا بجثته في مياه النهر ، و في الصباح ، أقبلت الزوجة دون أن تعلم بما حدث ، فكشفت النقاب عن الدعابة و عن شخصية زوجها ، وعند ذلك شنقت الأم نفسها ، و انتحرت الأخت بأن القت نفسها في إحدى الآبار!

استيقظ .. لأجد نفسي بقميص نوم نسائي ، و تستيقظين أنتِ بقميصي ذي الياقة الطويلة ، هذه الفوضى التي أحبها ، بغض النظر عن قصتي المليئة بالسواد .. أعلم أنني وحشي و صلف دائماً حتى في قصص ما قبل النوم ، وأعلم إيضاً أنني لم ارتكب خطوة واحدة في ذاكرتك ، و أعلم أنني مشروع نسيان سينجح في رأسك ، لكنني حقاً اشتاق إليك ، أو أشتاقك ، أشتاق للكنتك ، للغة عينينا ،تلك اللغة التي كانت بمثابة الوطن ، وطننا الكبير ، حقاً حقاً فاللغة هي الوطن ، هذا التراب لا يعد وطناً ابداً ، إنما مكمن الوطن يتلخص في اللغة ، فنحن العرب مثلاً أبناء وطن واحد ، لأننا نشتم بذات الكلمات و ذات الطريقة ، أفراد شعب الأسكيمو إيضاً لديهم لغة يعدونها وطناً ، لها تميزها عن باقي اللغات ، فلهم مصطلحات تصف الثلج واحوال الثلج ،ولا وجود لمصطلحات ترادفها في لغات أهل الصحراء ، كما أن للهنود الحمر لغة تعد وطناً بالنسبة لهم ، إسمها النافاجو إن لم تخني ذاكرتي اللعينة ، لها طريقة وصف ذهنية فهي تصف الأشياء بناءً على شكلها لا لونها ، و هكذا ، قرأت هذا منذ سنوات ، لا أتذكر التفاصيل ، حقاً ، لكن ما أعرفه هو انك انتِ وطني ، و من عادة الأوطان أن تجفو أبناءها ، و ها إنتي تمارسين ذات الخطيئة ، أريد أن أخبرك أنني أكملت رواية ما للنهاية ، كانت لألبير كامو .. وهذا يعد إنجازاً بالنسبة لي ، ليس لأنني قرأت رواية ، لكن لأنني ولأول مره في تاريخي أكمل رواية ما للنهاية ، هذا أنا لا أجيد أنهاء الأشياء ، فنجان قهوتي، سجائري ، وأخيراً، قصة عشقي ، تلك الصفة كانت إيضاً موجودة في فرانز كافكا الذي يشبهني، بل انا الذي أشبهه، فقد كان يعاني مع النهايات ، فلم يكن يجيد ختم رواياته و كتاباته و رسائله .

يبدو أنني تفرعت كعادتي ، لا أجيد الترتيب ،فوضوي ،أفكر بلا نسق ، و أكتب بلا نسق ، و أعيش بلا نسق ، هذا الأمر كان يتعب أمي ، و كذلك أبي ،ويتعب الجيران إيضاً ، و ربما كان يتعبك أنتِ إيضاً ، ما زلت أحبك ، و أعلم انك لن تقرأي لي ، و لكنني فقط أكتب ، أكتب لكي أنقذ روحي من هذه الهاوية.

شاهدت منذ يومان فيلماً فرنسياً، كانت بدايته ونهايته نفس الجملة،

-الرجل الذي سقط من أعلي ناطحة السحاب، في طريقه للأسفل كان يجتاز كل طابق، مردداً لنفسه "الأمر علي مايرام حتي الآن، الأمر علي مايرام حتي الآن، الأمر علي مايرام حتي الآن"

لا يهم كيف تسقط، بل المهم كيف تهبط-

أنا هو هذا الرجل، وها أنا أهبط علي رأسي بالطريقة التي لن تجعلني قادراً علي الوقوف مرة أخري، لا يهم أشعر أنني ساقط بلا وقوع  كحجر يسقط في هاوية بلا قاع ، ساقط في اللا نهاية ،السقوط بلا وقوع .. السقوط المستمر أسوأ من الوقوع ، أكتب لأنني لا أفهم هذا العالم ، ولا أفهم طريقة البشر في التعاطي مع أحداث هذا العالم ، أكتب لأنني غير مفهوم ، لست عاتباً على أحد لأنه لا يفهمني ، فأن�� حقاً لم أفهم نفسي ، ولا أريد من أحد أن يفهمني ، أريد أن أعيش بسلام ، أرقد بسلام ، ذاك السلام الوجداني ،سلام الإيمان ، ذاك اليقين الدافئ ، الغير مبرر ،أكتب لأنني لم أسافر منذ سنين، أكتب لأنني لا امتلك باخرة .أكتب لأنني من طبقة المسحوقين، لست كإياكِ  هذا القدر أراد من هذا الكادح أن يعشق فتاة برجوازية ، غائرة في السطحية و السذاجة، في الترف،  أكتب لأنني سئمت هذه الحياة ، و سئمت كوني أسأم، أكتب لأن غرفتي أصبحت ضيقة، اكتب لأنني مليء بالتعقيدات  كالمتاهة،  أكتب لكي لا تسقط روحي،  روحي الخالدة عكازها الكتابة  هذا يبرر أنني اهرب نحو الكتابة،  إحتياجي للكتابة، كإحتياجي للأكل ، بيد أن الأكل شيء يخدم الجسد .و الكتابة تخدم الروح،  الرياضة تخدم الجسد ، و الصلاة تخدم الروح لا يمكنني حقاً أن أصنف السجائر ، لكنني أشعر أنها شيء روحي إيضاً .. الحب شيء روحي.!

أكتب لأنني بلا وجهة ، والكتابة بالنسبة لي بوصلة ، بوصلتي نحو جنوني الدافئ ، أكتب والكتابة بالنسبة لي سكين تطعنني و إطعن بها و تطعن ذاتها . سكين ثلاثية الأبعاد ، أكتب لأنني أشعر بالوحدة كلما أطفأت ضوء الغرفة بنفسي ، و إستيقظت بنفسي ، أكتب لأنني مليء بالأشياء السيئة .. ربما لست جيداً بما فيه الكفاية ،و أشعر أنني اميل للسوء أكثر ،هذا الأمر يبرر كوني أفضل الوحدة ، بينما لدي الكثير من الأصدقاء والعلاقات التي لا فائدة منها ، أريد أن أقول لكِ أنني هربت من عدة فتيات في الأشهر الماضية ، ما زلت أواصل هربي ، أشعر أنني أقوم بخيانة شيء ما ،صوت المذيعة يربكني ،و لباقة الممرضة تشعرني أنني حقير ، لا أدري ما الذي يحدث ،لكنني أشعر أنني مملوك ، شعوري بالخيانة يتجدد ، ربما لأنني أقدس الحب ،ولا أريد أن أجد نفسي في إطار الخيانة ، ما زلت وفياً لأشيائي القديمة ، لطقوسي القديمة ،الوحدة و السجائر ،و الشتائم والفستان الأزرق ، وحرف الراء المقدس ،و الحبيبة البعيدة ، الحبيبة التي ذهبت لحظها السيئ و جعلتني في وحدتي ارتشف صوت عبدالحليم ؛ يصرخ في أذني و كأنه يتحدث بصوتي.

  حدثيني عن أخبارك قليلاً، كيف حالك اليوم، أو غداً أو البارحة، كوني بخير، ليس من أجلي، بل من أجل رسائلي السابقة، الرسائل التي لم ولن تقرأيها، ‏هذه ربما ستكون آخر رسالة.

       سأتوقف عن كتابة الرسائل إليك لأنني فقدت الأمل والمعنى، لا جدوى من كتابة الرسائل، لأنني ابدو كجنديي يكتب رسائلاً لزوجته التي لا يعلم بأنها ميتة، ‏إنك ميتة بالفعل، ميتة من الداخل، منطفئة كعود ثقاب، ولا تزالين جميلة، ولكن ما فائدة الجمال إذا كان نابعاً من لوحة لا تحزن، لا تفرح، لا تصرخ، ‏إنك ميتة الآن، أيتها المرأة الجثة، وموتك هذا يحاول قتلي، يطاردني بمنشار، وإنني ورغم كآبتي أحب حياتي. أحب معركتي هذه، ولن أموت، ولن تقتليني، ‏إنك بخير بالنسبة للجميع لكنك بالنسبة لي لم تعودي إلا فزاعة تخشاها كل الغربان إلا أنا، الغراب الوحيد الذي اكتشف اللعبة، وعرف بأنك مجرد خشب وقش، ‏أنا آسف، آسف على كل شيء باستثناء ما دفعني لكتابة هذه الرسالة، إنه الانعتاق، التحرر، أبدو كسجين اكتشف أن أغلاله من خشب فكسرها وهرب، ها أنا اهرب، ‏ها أنا أهرب، محملاً بأوجاع وسكين مسمومة في خاصرتي، أهرب منك، مني عندما كنت أحبك، أهرب من وجهي الذي يذكرني بقبلاتك، من ذقني التي تذكرني بيدك، أهرب من هذه المدينة التي مشطنا أرصفتها سوية، أهرب من آثارك فيّ، لمسة الشحوب، وحزن صوتي، ‏أهرب من ذاكرتي، أشعر بأنني محاصر بك، يخرج وجهك من كل الأماكن، من النافذة، من علبة السجائر، من المكتبة، من بؤبؤ عيني. يلاحقني كمجنون مسلح، ‏الآن سأقتلع تلك الشجرة الملعونة التي زرعناها معاً، وسأحرقها، وأدفئ بها ما تبقى فيّ من عظام ‏من الآن لن أتكبد عناء التسلق، والركض خلفك، من الآن، سأكتفي بالهرب، والاختباء في وعيي.

، لم تعد تصلني أخبارك، يبدو أن حظوظي تضائلت، فلم أعد أكتشف أخبارك بالصدفة كما في السابق.

ماذا تفعلين، خصوصاً مع اقتراب عيد ميلادك، يوم الإكتئاب بالنسبة لي والفرح بالنسبة لك، كل يوم أتصل برقمك المغلق، أتصل، وأقول أشياء غير مترابطة، عن شعوري كلما أكتب الكثير من الرسائل، التي أعلم أنك لن تقرأيها، لكنني كلما كتبت شعرت بالراحة، إني أحرق مشاعري السلبية بالكتابة، وأحترق معها الانتماء لهذه البقعة، عن الوحدة، عن عدد أصدقائي الذي يتناقص، عن الصداع، عن مرضي الذي لا أحد يعرف سبباً له غيرك، عن اكتئابي، ماذا حدث، هل أحببتي شيئاً آخر غيري، لقد كنت مجرد شيء بالنسبة لك، قبعة، قلادة، أغنية في السوند كلود، شخصية في رواية تافهة، قرحة في المعدة

ماذا حدث لي، لم أعد ذاك الصبي المتقد بالحياة، لقد قتلتني هذه المدينة بموتها، بينما أنتِ بعيدة كأحلامي، كالهدوء إنني الآن مقبور في وحدتي، مع أن حولي الكثير من الأصدقاء الذين لا يعرفونني، أقصد على حقيقتي، إنهم يعرفون شخصاً آخر غيري. يعتقدونه أنا لم يعرفني أحد على حقيقتي، سواك، وهذا ما جعلني أقتنع بأنني شيء بشع، فالوحيدة التي عرفتني على حقيقتي ابتعدت، كما لو أنها هربت من بشاعتي، الآن أود أن أقول تعالي، تعالي لدقائق، رممي ما تبقى مني ثم أذهبي، فإني أتداعى، آيل للسقوط كمنزلنا، تعالي.

[e11ein]

بكاء مسالم

اليوم بكيتُ قليلًا، و هذا مؤشر خير!

يبدو أن التجاوز يصعب علي، روحي محملة بكل ذكريات فترات مرضي.. الذكريات مُرة و التجاوز صعب، لكني لا أتوقف عن تذكير نفسي بأنها جزء من الماضِ. لا بأس أن يحزنني قليلًا لكنه لن يعترض طريقي.

للتو استمتعت إلى "Roads Untraveled-Linkin Park". كنت أستمع إليها بصورة متكررة داخل المستشفى، تذكرت نفسي مستلقية بالخارج على الكنبة الحمراء مخدرة بالكامل بفعل الأدوية. أتذكر أني كنت أستيقظ للحظات ثم يهاجمني الألم، ألم لا يحتمل. كل الأصوات صاخبة أشعر بها تنخر عظام جمجمتي، حتى الهمس صاخب! حتى الصمت صاخب! جسدي يقشعر لملمس الورق و ملمس الجدران.

لم يسألني أي أحد ماهي طبيعة ثنائي القطب؟ كيف يجعلك تشعرين؟

لكني سأجيب بكل الأحوال.

في نوبات الإكتئاب، الطريق من سريري إلى باب الغرفة يبدو مستحيلًا، أحتاج للراحة بين الخطوة و الخطوة. الألم لا يطاق و لا يوصف. أشعر بداخلي بركانًا خامدًا يحرقني بهدوء، بكسل و ببطئ. أنظر لأقرب الوجوه لقلبي، أعرف أني أحب هذا الوجه لكني لا أستطيع الشعور بالحب. لا أستطيع الشعور بالحزن. أفكر بيني و بين نفسي، لو أنهيت حياتي سأُحزن هذا الوجه المحبب لقلبي، لكني لا أستطيع الشعور بالذنب أو التعاطف. لا أستطيع الشعور على الإطلاق. إن لم أُفكر في الإنتحار فأنا أخطط للإنتحار. كل شيء تقع عليه عيني أراه كأداء أو كسلاح. كل ورقة تقع عليها عيني أكتب عليها وصية و إعتذار.

ثم بعد هذا.. فجأة يثور البركان الخامد داخلي..

يتفجر! و تكون نوبة الهوس. كل الألوان أزهى كل الأضواء كريستالات معلقة بخيوط ممتدة للسماء زهو الألوان و الأضواء يُعميني. كل الأصوات حولي أنقى، أضع سماعاتي في أذني لأستمع لبعض الأغنيات فأشعر بحاسة السمع تحتضن الأغنية في إنسجام. مئة فكرة تشغل دماغي. نشوة برية تجري في جسدي. ألطخ وجهي بكل ألوان المكياج و أذهب للخارج. أقضي عدة أيام أتنقل من نشاطٍ لآخر بدون نوم على الإطلاق. أضحك و أضحك! ابدأ مئة مشروع، أريد شراء دباب!!! تقول لي صديقتي: "تحتاجي رخصة" لكني أشتري الدباب بكل الأحوال. أشتري أشياء لا أستطيع تحمل تكلفتها. أوزع مالي على الكل. أفكر مالذي قد يحصل إن وقفت أمام تلك السيارة المسرعة؟ لا شيء لا يمكن لأي شيء أن يؤذيني! لا شيء يجرؤ على أذيتي!

أنا عبقرية أنا رهيبة أنا أفضل من يتنفس على وجه الأرض!

ثم فجأة، أحس بغضب.. نوبة الهوس تتحول من نشوة عارمة لغضب متفجر. أضرب رأسي بكل الجدران. أركل السرير و الباب، أجلس على الأرض أعض جلدي. أركض ١٠ كيلومترات. هذا الغضب خارج عن السيطرة وغير مبرر، لا أملك سبب واحد لغصبي! لا أعرف ما أفعل بكل تلك الطاقة و الغضب. أركض للشارع لأرمي نفسي أمام السيارات ثم تأتي ببالي فكرة غرفة الطوارئ. أذهب للطوارئ و هناك أحصل على المساعدة.

الأعراض الذهانية تجعلني أشكك بحواسي و بكل شيء حولي. أشعر بكاميرات خفية تراقبني لا تكف عن ملاحقتي، أريدها أن تتركني و شأني! أرى أشباحًا في الجدران، و عناكب شقراء تحت جلدي للآن لا أعرف لو كانت حقيقة، لكن يبدو أن دماغي أبتكرها لأسبابه الخاصة.

بعد كل هذه الفوضى أعود لطبيعتي، فتصلني كل الفواتير. و أبدأ بتنظيف خراب نوبة الهوس. و تجاوز آلام نوبة الإكتئاب.

[ameen26]

BAD MAN

بعد أسبوع , ذكرى عيد ميلادي الأربعون ... مرت سنين طويلة منذ يوم ولادتي إلى يومنا هذا بسرعة لأنها شهر فقط حدث فيها كل شيء سوى ما كنت أنتظره .. بالمناسبة لا أزال وحيدا لا أزال أعزب لا املك شريك لا أملك إنسانا أشاهده مغلق العينين قبل النوم , لا املك شخصا أحدثه عن تفاصيل يومي الممل , نعم انتهى بي المطاف

أشاهد و أتتبع كل شيء مثلي مثل الجمهور المتابع  من وراء الزجاج فقط ,

فلاش باك ..

. أيام الكلية أجمل أيام حياتي شاب سعيد لأنه بكل بساطة يملك ياسمين , ياسمين لم تكن شخصا عادي .. كانت الحب كانت السعادة كانت كل شيء بالنسبة لي , كنت أحبها بصفتها أول حب لي , كانت أيام لا تنسى عشت معها أجمل قصة حب يمكن لأحد أن يسمعها في وقتنا الحاضر .. قصة لو كتبت لكانت في مجلدات  طويلة .. لقد كنا كالعقل الواحد القلب الواحد .. كنا روح رائعة نعم وائل و ياسمين ..

و لأن الواقع دائما له رأي أخر ... خبأ لنا مفاجأة .. يعني قد يحدث كل شيء في حياتك سوى ما لم تكن تنتظره لأنها ببساطة هذه هي سنة الحياة , جاءت الصدمة  التي كسرت السفينة و أوقفت رحلتها ..

في يوم غريب يوم كانت الغيوم رمادية لكن دون مطر , قابلتها صباحا و لم أكن أعلم أنها أخر مقابلة , دموع عينها تكلمت قبلها لكن أريد أن أسمعك ماذا هناك ما بك ؟

- عريس جديد جاء لخطبتي اليوم .. أخبر والدي انه جاهز و هو من عائلة محترمة و والده صديق لأبي لا اعلم ماذا افعل لقد قبل الجميع و حددوا موعد الزفاف ؟

توقفت عن الكلام للحظة لأني لم أجد الكلمات لأعبر عن ذلك الموقف ... كانت تبكي و تخبرني أنها تحبني أنا أعلم ذلك جيدا و  أعلم أيضا ان في مجتمعنا  لا يمكن للفتاة إن تخبر أهلها بحبها لشخص أخر لا يمكن للفتاة ان تختار رجلها لا يمكن لا يمكن .. خاصة و مع أنني تأخرت في التقدم لها ليس لأني لا أريد بل لأني لا أستطيع فأنا من أسرة بسيطة و مشروع الزواج يكلفني الكثير لكن كنت أسارع الزمن لأجل ذلك للأسف القدر سبقني ...

رجل جديد غني , يخطف قلب و يكسر قلب ثاني , نعم انها فرصته انه زمانه و مستحيل يكون زماني ..

لقد بكيت , طالما سمعت ان الرجل مستحيل يبكي لكن ذلك ما حدث بكيت بحرقة لان الجروح كانت اكبر مما يتصور أحد .. نعم الرجال تبكي عندما تقهر عندما يحاول ثم يفشل عندما يفقد من يحب و يا لها من خسارة ..

اليوم الرابع عشر من شهر أكتوبر , تسللت مثل اللص يوم الزفاف احاول معرفة وجه و شكل هذا الذي سرق مني كل شيء نعم لأني ذلك ما كنت أملك وقتها ,, ياسمين و فقط ..

رجل غني خطبها من والدها و قبل الجميع .. نعم سيكون ذلك الرجل السمين ذو الاسنان الصفراء و الضحكة المقرفة ... يجب أن ارى هذا الرجل يجب .

– هاهما يدخلان يا الهي كم كانت جميلة  انتظرت هذا بفارغ الصبر لكن لكي أشاهدها و هي أمام ليس من بعيد و ها قد حدث نعم , إنه معها ليس كما توقعت شاب مبتسم وسيم طويل أنيق مهندم , لا يقارن بي أبدا لسنا من مقام واحد ربما نعم هو من مقامها .. لم تكن نصيبي لكن هنيئا لها كانت محظوظة بشاب تتمناه كل النساء ..

– ضاع كل شيء , انتهت الحياة بالنسبة لي , لا قيمة لأي شيء بعد الآن بما أنني إنسان بسيط و من أسرة بسيطة يجب ان أتوقف عن الأحلام و التخيلات و المشاريع المستقبلية لانها لم تخلق لي ... مرت اسابيع.. أشهر من الكآبة التعاسة لا اعتقد ان هناك شيء جميل قد يحدث بعد الخذلان ..

بعد 4 اشهر قررت أن أستفيق و ان افكر جديا في الامر لأن ما حدث لا يمكن ان يكون نقطة فاصلة في الحياة رضيت بقدري و إكتفيت , اجتهدت واصلت الدراسة ثم العمل إلى ان جاءت اللحظة المنتظرة السفر .. مغادرة البلاد

سافرت الى الخارج تركت كل شيء خلفي الماضي الاشخاص الذكريات بشكليها حلوة كانت أو مرة ..

مرت السنوات بالجهد و العمل ربنا كرمني و اصبحت في حال أفضل ماديا ..  قررت العودة إلى ارض الوطن بشخصي الجديد العودة الى الأم ....  و كل الماضي خلفي ...

رائحة الوطن مجددا , لكن هذه المرة مع نضج مع وعي جديد , السنين تمر بسرعة الوقت لا ينتظر احدا

كل ما عشته سابقا أنساني في أنه ايضا وقت من عمري يمضي ..

حدثتني امي عن الزواج لان شاب في مثل سني يجب ان يبني أسرته يجب ان يهدي لأمه ملائكة صغار ينادونها بجدتي .. لم اتردد طالما هي ارادت و حبذت فكرة الزواج وافقت و قالت انها ستختار لي الفتاة المناسبة , لم اشك في ذلك يوما لان عادة الام عندما تختار لأبنها زوجة تكون ابنة احد الصديقات او الاقارب ..

ذهبنا في اليوم الموالي إلى خطبتها .. انها فتاة عشرينية جميلة جدا هادئة لطيفة انها ما أريده حتى ان أسرتها كانت أسرة محترمة , سوف تختلف حياتي مرة أخرى هنا نحو طريق أنا اريده , نحو راحة بعد معاناة السنين الماضية , بعد المقابلة كان هناك شيء ليس على ما يرام رغم حيائها و لطفها و كل شيء أحسست بشيء غريب

لم يكن شيء غريب بل كان شيء اعرفه , ملامح تلك الفتاة كانت تشبه ياسمين في أخر لقاء لنا ,

لم تكن بتلك السعادة التي يمكن ان تكون لفتاة جاءها عريس ..  راودني شك مرتبط بتلك الذكرى الصعبة .. ربما الامور و القدر يلعب معي لعبة ..

في يوم الغد قررت ان اذهب اليها الى الجامعة لأخذ القرار منها شخصيا ربما هكذا أفضل , قبل ان اقترب رأيت شاب في نفس سنها يذهب إليها  لحين وقف أمامها بدأت بالبكاء , فهمت انها أخبرته انه يبتعد عنها  .. إنكساره صمته نظرته كلها أحضرت لي ذكريات الماضي هذا المشهد أعرفه نعم لقد عشته أقصد ...

نفس الموقف مرة أخرى لكن دوري تغير هذه المرة في القصة , أصبحت انا من يخطف القلوب لم أعرف ماذا أفعل هل احرك ساكنا هل ابقى صامتا .. انه القرار ..

اخذت معها موعد , لم تتأخر في القدوم لم أتأخر في إخبارها انني شاهدتها يوم أمس , قبل ان تبدأ في الارتباك و توضيح الامور قمت بمنعها من الكلام , و أوضحت لها كل الامور و انني لم اشعر بالقلق او الغضب عندما رأيتك مع حبيبك , بل كل ما أريده أن ترسليه لي الى المكتب غدا لأنه سوف يصبح زوجك .. لم تتكلم لم ترفع حتى رأسها

جائني ذلك الفتى اتفقنا على كل شيء و اصبح يعمل عندي , بكائه جعلني ادرك ماذا كان سيحدث يومها ..

سألتي نفسي هل هكذا أصبحت روحي نظيفة الان .,  أحسست براحة غريبة بعدا زواجهم , كنت حاضرا يوم زفافهم مبستم فرح ..

هنا بدأت رحلتي الجديدة حول النسيان نعم لأنسى الحب الزواج الارتباط و كل شيء .. أنسى أي شيئ يصنع شجارا بين العقل و القلب ..

أصبحت أتجول يوميا في الشوارع أدركت ان كل منا له قصة صعب تنتشر . أشعر احيانا برعب من هذا الحياة

لكن أصمت قليلا ثم أقول ... الحمد لله .. - بوزيدي محمد أمين

[a7la-home-blog]

50 اقتباس حول الأعمال لدفعكم إلى النجاح

في مرحلة ما ، من المؤكد أن جميع الأفراد سيَختبرون مستوي��ت مرتفعة أو منخفضة من امتلاك أو كونهم جزءًا من عمل تجاري. أثناء التحديات التي تواجههم، قد تنسى كل ما مررت به للوصول إلى هناك - ومع ذلك ، قد يكون من الصعب تحفيز نفسك عند سقوطك إلى الأسفل.

مع وضع ذلك في الاعتبار ، إليك 50 اقتباسا تجاريًا مشهورًا من المؤكد أنه سيوفر لك هذه الانطلاقة التي تحتاجها لمواصلة العمل من أجل تحقيق أحلامك!

50 اقتباس حول الأعمال لإلهامك في أصعب الأيام

"ربما أكون في المقدمة ، لكنني لا أريد أن أكون مثل منافسي. أريد لشعبي أن يعتقد أنه كلما نجح هو وغيره من منافسينا ، سنكون أقل قدرة على القيام بكل الأشياء التي نريد القيام بها. "- Phil Knight ، رئيس فخري لشركة Nike "كل من يحقق النجاح في مشروع رائع يحل كل مشكلة فور حدوثها. لقد ساعدوا أنفسهم ، وتم مساعدتهم من خلال القوى المعروفة وغير المعروفة لهم في الوقت الذي انطلقوا فيه في رحلتهم. يواصلون العمل بغض النظر عن العقبات التي يواجهونها. "- W. كليمنت ستون ، رجل أعمال ، محب ، ومؤلف "الفشل هو مجرد فرصة للبدء من جديد ، وهذه المرة أكثر ذكاء ... الأعمال التي تكرس نفسها تماما للخدمة سيكون لها قلق واحد فقط بشأن الأرباح. ستكون كبيرة بشكل محرج. "- هنري فورد ، مؤسس شركة فورد موتور "هل تريد مني أن أعطيك صيغة للنجاح؟ الأمر بسيط للغاية ، حقًا: ضاعف معدل الفشل لديك. أنت تفكر في الفشل كعدو للنجاح. لكنه ليست على الإطلاق. يمكن أن تشعر بالإحباط بسبب الفشل ، أو يمكنك التعلم منه ، فاستمر في ارتكاب الأخطاء. بذل كل ما تستطيع. لنتذكر أن هذا هو المكان الذي ستجد فيه النجاح. "- توماس واتسون الأب ، رئيس مجلس إدارة شركة IBM "الشيء المهم هو عدم الخوف من اغتنام الفرصة. تذكر ، أكبر فشل هو عدم المحاولة. بمجرد أن تجد شيئًا تحب القيام به ، تكون الأفضل في القيام بذلك. "- Debbi Fields ، مؤسس Mrs. Fields Cookies "وقتك محدود ، لذا لا تهدر الحياة في حياة شخص آخر." - ستيف جوبز "وظيفة القيادة هي إنتاج المزيد من القادة ، وليس المزيد من التابعين." - رالف نادر "التعليم الرسمي سيجعلك تعيش. التعليم الذاتي سوف يجعلك منك ثروة. "- جيم رون "النجاح يرضيك ، يعجبك ما تفعله ، ويعجبك كيف تفعله" - مايا أنجيلو "الأفكار الجيدة تأتي من الأفكار السيئة ، ولكن فقط إذا كان هناك ما يكفي منها." - سيث غودين "أكبر ضعفنا يكمن في التخلي. الطريقة الأكثر تأكيدًا للنجاح هي دائمًا تجربة مرة واحدة فقط. "- توماس إديسون

"عندما يبدو أن كل شيء يسير ضدك ، تذكر أن الطائرة تقلع ضد الريح ، وليس معها." - هنري فورد "الإبداع ، كما قيل ، يتكون إلى حد كبير من إعادة ترتيب ما نعرفه من أجل معرفة ما لا نعرفه. ومن ثم ، للتفكير بطريقة إبداعية ، يجب أن نكون قادرين على النظر من جديد إلى ما نعتبره أمرا مفروغا منه عادة. "- جورج كنيلر "من السهل الخروج بأفكار جديدة ؛ الجزء الصعب هو التخلي عما حدث لك منذ عامين ، ولكن سيكون قريباً. "- روجر فون أويتش "العنصر الحاسم هو النزول بعقب الخاص والقيام بشيء ما. إنها بهذه السهولة. الكثير من الناس لديهم أفكار ، ولكن هناك القليل ممن يقررون فعل شيء حيالهم الآن. ليس الغد. ليس الاسبوع المقبل. لكن اليوم. رجل الأعمال الحقيقي هو الفاعل ، وليس الحالم. "- نولان بوشنيل ، مؤسس Atari و Chuck-E-Cheese "اسمح لخططك أن تكون مظلمة ولا يمكن اختراقها ليلاً ، وعندما تتحرك ، تسقط كالصاعقة" - صن تزو ، فن الحرب يجب أن تحترق بفكرة أو مشكلة أو خطأ تريد تصحيحه. إذا لم تكن متحمسًا بما يكفي من البداية ، فلن تتمسك بها أبدًا. "- ستيف جوبز "إذا كان عليك أن تحدد ، في كلمة واحدة ، سبب عدم تحقيق الجنس البشري ، ولن يتحقق أبداً ، لكامل إمكاناته ، فستكون هذه الكلمة" اجتماعات ". - ديف باري أنا أصر على قضاء الكثير من الوقت ، كل يوم تقريبًا ، لمجرد الجلوس والتفكير. هذا غير شائع في الأعمال التجارية الأمريكية. قرأت وفكرت. لذلك أقوم بمزيد من القراءة والتفكير ، وأتخذ قرارات أقل اندفاعًا من معظم الأشخاص في مجال الأعمال. أفعل ذلك لأنني أحب هذا النوع من الحياة. "- وارن بافيت "إن الخير الحقيقي البسيط هو أفضل رأس مال لتأسيس أعمال هذه الحياة. إنها تستمر عندما تفشل الشهرة والمال ، وهي الثروات الوحيدة التي يمكننا إخراجها من هذا العالم معنا. "- لويزا ماي ألكوت ، ليتل مين "إن أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي إنشاؤه" - بيتر دراكر ، مستشار إداري ومؤلف "التغيير قبل أن تضطر إلى ذلك." - جاك ويلش ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جنرال إلكتريك "الأعمال التي لا تحقق شيئًا سوى المال هي عمل سيئ. هنري فورد ، مؤسس شركة فورد للسيارات "الفرص التجارية مثل الحافلات. هناك دائما واحدة أخرى قادمة. "- ريتشارد برانسون ، مؤسس شركة فيرجن جروب

"توقف عن مطاردة الأموال وابدأ بمطاردة العاطفة." - توني هسيه "سر التغيير هو تركيز كل طاقتك ليس على محاربة القديم ولكن على بناء الجديد" - سقراط ، والد الفلسفة الغربية "تقدم دائمًا أكثر من المتوقع". - لاري بيج ، المؤسس المشارك لـ Google "في كل مرة نطلق فيها ميزة ، يصيح الناس علينا" - أنجيلو سوتيرا ، المؤسس المشارك لـ deviantART "كن جيدًا بلا شك. لا يمكن أن يكون أي جهد تسويقي أو الكلمة الطنانة لوسائل التواصل الاجتماعي بديلاً عن ذلك. "- أنتوني فولودكين ، مؤسس Hype Machine "اجعل كل التفاصيل مثالية وقصر عدد التفاصيل على الكمال." - جاك دورسي ، الشريك المؤسس لـ Twitter "علمت أنه إذا فشلت ، فلن أشعر بالأسف لذلك ، لكنني كنت أعرف أن الشيء الوحيد الذي قد أشعر بالأسف هو عدم محاولته." - جيف بيزوس ، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Amazon "لا تقلق بشأن الفشل ؛ عليك فقط أن تكون على حق مرة واحدة. "- درو هيوستن ، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Dropbox "عندما تجد فكرة أنه لا يمكنك التوقف عن التفكير ، فربما تكون هذه فكرة جيدة للمتابعة." - جوش جيمس ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Omniture والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Domo "أين تضع الخوف عندما تختار الابتكار؟ الخوف موجود ، لكن عليك أن تجد مكانًا لتضعه "- سيث جودن ، رجل أعمال ، مؤلف ، ومتحدث عام "إن عملاءك الأكثر تعاسة هم أعظم مصدر للتعلم." - بيل غيتس ، مؤسس شركة مايكروسوفت ورئيسها التنفيذي "كن قانعًا للتصرف ، واترك الحديث مع الآخرين." - بالتاسا "إن أسرع طريقة لتغيير نفسك هي التسكع مع الأشخاص الذين هم بالفعل بالطريقة التي تريدها." - ريد هوفمان ، أحد مؤسسي LinkedIn "أنا مقتنع بأن حوالي نصف ما يفصل رواد الأعمال الناجحين عن غير الناجحين هو المثابرة البحتة." - ستيف جوبز "لقد حقق معظم الناس العظماء نجاحهم الكبير على بعد خطوة واحدة فقط من فشلهم الأكبر." - نابليون هيل "ثروة تفضل الجريء ، ولن تعرف أبدًا ما أنت قادر عليه إذا لم تحاول" - شيريل ساندبرج ، لين في: المرأة ، العمل ، والإرادة في القيادة

"الحقيقة تبني الثقة." - مارلين ساتل أنا لست رجل أعمال ؛ أنا رجل أعمال! "- جاي زي "أنت تصبح ما تفكر فيه" - نابليون هيل "يرتفع الكريم دائمًا إلى القمة ... وكذلك يفعل القادة الجيدون." - جون بول وارن "بينما كان الآخرون يحلمون به - كنت أفعله." - ناثان موريس "سر النجاح هو أن تفعل الشيء المشترك بشكل جيد بشكل غير مألوف." - جون دي روكفلر جونيور "جرب أكثر مما يعتقد الآخرون أنه غير آمن. أحلم أكثر مما يعتقد الآخرون أنه عملي. "- هوارد شولتز "إذا استطعت التغلب على هذا الشعور بالخوف ، فهذا الشعور بالمخاطرة ، فقد تحدث أشياء مذهلة حقًا." - ماريسا ماير "الأمر لا يتعلق بالأفكار. إنه يتعلق بصنع الأفكار. "- سكوت بيلسكي "لا شيء يعمل بشكل أفضل من مجرد تحسين منتجك." - جويل سبولسكي إن اقتباسات العمل هذه للنجاح ، كما أن اقتباسات العمل عن النمو ليست مفيدة إلا إذا واصلت بذل هذا الجهد - حتى الآن بعد أن حفزتك اقتباسات الأعمال العظيمة هذه ، استمر في العمل من أجل تحقيق حلمك! Read the full article

[the-conanner]

APTX-4869 Drug , Silver Bullet and Vermouth’s secret !!!

حسناً.. ما سأكتبه في هذا المنشور قد يكون معروفاً لبعض قرّاء مانجا كونان (توضيحات).. و أنا أقصد المتعمقين في القراءة و ليس من يقلب الصفحات فقط.. و سأذكر طبعاً استنتاجاتي الخاصة مع الدلائل

كيف توقفت “فيرموث” عن الازدياد بالعمر !؟ و متى !؟ و ما هو سرها الذي تخفيه عن باقي أعضاء المنظمة !؟ كل هذا سأوضحه لكم قدر الإمكان في هذا المنشور.. لذا فلنبدأ

بداية أريد أن أنوه لموضوع مهم.. و هو أن ما سأكتبه في هذا المنشور هو رؤوس أقلام و مجرد أمور رئيسية دون تعمق كبير لـ استنتاجي الخاص و حسب الدلائل الحالية المتوفرة بالمانجا.. وقد يتجدد المكتوب بتجدد الدلائل

عندما نذكر اسم عقار “الابوتوكسين” في أي نقاش يخص مانجا كونان.. فوراً يأتي السؤال المهم.. كيف استُخدم هذا العقار قبل 17 عاماً لـ قتل “هانيدا كوجي” حيث أن اسمه كان موجوداً في قائمة المجبرين على تناول عقار “الابوتوكسين” و استُخدم بعدها نفس العقار (تقريباً) لتقلص “شينتشي” و “شيهو” !؟ هل كان “جين” يعلم أن هنالك فرصة لأن يقوم هذا العقار بتقليص “شينتشي” و إبقائه حياً عندما استخدمه عليه أم لا !؟

  حسناً.. أولاً هنالك موضوع مهم.. و هو أن هنالك 3 عقاقير أو مشاريع عقاقير من اختراع علماء المنظمة.. و هم “الابوتوكسين” و مشروع “الرصاصة الفضية” الذي كانا والدا “هايبارا” يعملان عليه (لم يكتمل) و العقار الذي سبب توقف “فيرموث” عن الازدياد في العمر قبل حوالي 20 عاماً.. و سأبدأ بتوضيح كل شيء بدءأ من الأقدم (العقار المجهول الذي استُخدم على “فيرموث”) منذ حوالي 20 عاماً

طبعاً أبرز دليل على وجود عقار كهذا قبل نحو 50 عام أو بدء مشروع للعمل على عقار كهذا قبل 50 عام تقريباً أو حتى فكرة عن هذا العقار.. ذُكر على لسان “هايبارا” صراحة في الفصل 189

حسناً الكلام واضح تماماً.. مشروع المنظمة الذي بدأ قبل 50 عاماً.. و هذا يعني أن مشروع عقار لديه هدف ما بدأ قبل 50 عاماً و هذا طبعاً قبل دخول “ميانو أتسوشي” و “ميانو ايلينا” (والدي هايبارا) إلى المنظمة و الذي حدث قبل حوالي 30 عاماً كما ظهر بالفصل 423

اذاً كما نرى.. ذهب ليبدأ ببحثٍ ما.. قبل 30 عاماً.. لذا ومن هذا يتبين بوضوح أن هنالك فارق 20 سنة بين بداية مشروع المنظمة و بين دخول الوالدين “ميانو” إلى المنظمة و بدء مشروعهما.. لذا هنالك عقار قبل دخول الوالدين “ميانو” حتى

نأتي لـ موضوع “فيرموث” و تناولها لهذا العقار الغامض و الذي توضح بشكل رهيب في الحلقة 345 حيث أنها قتلت والدي “جودي” و حرقت المنزل بمن فيه.. و “جودي” قالت أن تلك المرأة التي قتلت والديها و حرقت منزلهم و التي كانت في عزاء “شارون فينيارد” (ابنتها “كريس”) هي نفس الشخص

  وحتى أن “فيرموث” اعترفت لاحقاً و قالت “من الصعب أن تظهري أن جسمكِ بالكامل يتقدم بالعمر.. و ليس فقط وجهكِ”

و هذا اعتراف أنها كانت تتنكر بـ “شارون” وتغير التنكر كلما تقدم الزمن سنة مثلاً لكي تبدو أنها كبرت أيضاً.. و عندما وصل الأمر إلى حده.. قامت بإزالة شخصية “شارون” (أعلنت وفاتها) و ظهرت بشخصية “كريس” (ابنة “شارون”) و هذا هو وجه “فيرموث” الحقيقي طبعاً هنالك موضوع مهم وهو موضوع تعلمها للتنكر على يد “كوروبا تويتشي” قبل أكثر من 18 عاماً (حوالي 20 عاماً) و وقتها كانت بوج��ها الحقيقي و الذي هو نفسه الآن و هذا يعني أنها ذهبت لتتعلم التنكر لأنها كانت قد تناولت العقار بالفعل.. و ذهبت لتتعلم التنكر لكي تغطي هذا الموضوع و تتظاهر أمام الناس بأنها تتقدم بالسن.. و بالتفكير بأن هذه الفكرة قد خطرت ببالها أصلاً فهذا يعطينا احتمال واحد فقط.. و هو أنها تناولت العقار الغامض الذي سبب توقف عمرها قبل أن تذهب لتعلم التنكر.. أي قبل أكثر من 20 عاماً و قبل اقتراب  مشروع الوالدين “ميانو” من نهايته (لم ينتهي).. و حقيقة أن وجهها الآن هو نفسه عندما قتلت “والدي جودي” كما قالت “جودي” نفسها تؤكد أن عمرها قد توقف عن التقدم قبل أكثر من 20 عاماً

الدلائل طبعاً على وجود هذا العقار كثيرة جداً.. و على سبيل المثال عائلة “شارون”.. حيث أنها كما قالت أن والديها و زوجها ماتا منذ سنين.. 

و هذا حسب ظني.. يشير إلى أن “فيرموث” قتلتهم لانهم إن بقيوا على قيد الحياة فسيكشفون كذبها  وتزوير الشخصيات بالتأكيد.. و من الممكن أن يفضحوا أمرها بالكامل.. لذا من الممكن أنها هي وراء قتلهم لكي تحمي سرها و تبقيه طيّ الكتمان (هذا طبعاً في حال أنها صادقة و أن لديها عائلة بالأصل.. أو أنهم لم يموتوا منذ زمنٍ بعيد)

و طبعاً هنالك دليل آخر من الحلقة 345 الشهيرة.. حيث أن “فيرموث” قالت لـ “هايبارا” ما يلي في الفصل 434

و الكلام هنا واضح من “فيرموث” و هو “لومي والديكِ اللذين توليا هذا المشروع”.. حسناً شخصياً تهمني كلمة “توليا” بأن تعني مثلاً بأن المشروع كان موجود من قبل و هما فقط توليا أمره و أكملانه و هذا يعني أن بداية المشروع كما قلتُ سابقاً موجودة من حوالي 50 سنة مضت.. لكن كلامها هنا أيضاً يشرح دافع “فيرموث” لقتل “شيهو” و رغبتها الشديدة لقتلها.. لكن لماذا !؟ لماذا كل هذا الحقد !؟ حسناً سأشرح هذا بعد قليل

لكن الآن لأغلق موضوع عقار “فيرموث” نهائياً.. و هو أن العقار الذي تناولته لم يقلصها.. بل قام بتثبيت عمرها فقط.. و هذا طبعاً غير تأثير عقار “الابوتوكسين” (قبل 17 عاماً أو الحالي) و الذي قتل “كوجي” و قلّص “شينتشي” و “شيهو” هنالك من يقول مثلاً أنه ربما “فيرموث” تناولت عقار “الابوتوكسين” فعلاً !! لماذا تتجاهل هذا الكلام !؟ لكن مهلاً لحظة.. “شينتشي” و “شيهو” تقلصا و عادا حوالي 10 و 11 سنة للوراء.. و “ميري” عادت لأكثر من 30 سنة و تقلصت.. اذا افترضنا أن عمرها بسلسلة الأمواج (الفصل 972-974) في أواخر الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات و الآن كـ طالبة في الإعدادية.. لكن “فيرموث” لم تتقلص.. بل “تثبت عمرها” أي أن تأثير عقارها ليس “التقليص” و ليس “الموت” كما حصل مع “كوجي” قبل 17 عاماً (سأعود لموضوع “فيرموث” و سرها بعد شرح بسيط عن عقاري الرصاصة الفضية و الابوتوكسين)

بالنسبة لـ عقار “الرصاصة الفضية” و الذي كان يعمل عليه والدا “هايبارا” و الذي قالا عنه “العقار الحلم”.. هو اسم مشروع العقار عندما يكتمل.. لكنه لم يكتمل كما نعلم.. و تم حرقهما مع مشروعهما في المختبر.. لذا بقي اسمه الابوتوكسين

اذاً كما نرى الأمور واضحة.. و لن أطيل في موضوع الرصاصة الفضية.. لأنه غير موجود اصلاً لأنه لم يكتمل

بالنسبة الآن لمشروع عقار “الابوتوكسين” الحالي و الذي استعمل لقتل “هانيدا كوجي” و الذي هو موضوعنا الأساسي أولاً كما نعلم.. استخدم “الابوتوكسين” قبل 17 عاماً لقتل “هانيدا كوجي” بقصد قتله حصراً و ليس تقليصه مثلاً.. لا.. من استعمله قد استعمله لكي يقتل “كوجي”.. حيث أن اسمه كان على قائمة المجبرين على تناول العقار

و عندما استعمله “جين” على “شينتشي”.. كان يقصد قتله أيضاً ولم يكن يقصد تقليصه

لكن لحظة !! ما الأمر !؟ كيف قام “جين” بإعطاء العقار لـ “شينتشي” و يذهب دون ان يتأكد من موته !؟ كيف يستعمل أصلاً عقار ما زال قيد التطوير والعمل !؟ ألم يحسب حساب أن يكون له تأثيرات جانبية !؟ ألهذه الدرجة “جين” أحمق !؟ حسناً في الواقع هو أكثر من أحمق.. حيث أنه قد تم التلاعب عليه بدون قصد من “شيهو” نفسها حسناً أولاً لنوضح أمر معاً و نستنتجه سوياً.. “بيسكو” في الفصل 242 عندما شاهد “هايبارا” تتقلص أمام عينيه قال هذا

كما نرى هو كان ي��لم بما يريدان والدي “هايبارا” صنعه.. و تعجب من قدرة “هايبارا” على تطوير العقار لهذا الحد.. مما يعني أن العقار الذي كان يعملا عليه والديها (سراً) و هو الرصاصة الفضية لم يكن هدفه القتل.. بل كان له هدفٌ آخر حيث أن أهميته جعلت والدي “هايبارا” يتركانها لأجل إكمال العقار و قالت “ايلينا” أنها هي و “اتسوشي” يعلقان آمالهما على هذا العقار.. لذا هذا العقار ليس للقتل طبعاً.. و إنما لهدفٍ آخر (سأتحدث عنه بعد قليل) لكن في نفس الوقت.. كان قد تم و يتم تطوير عقار “الابوتوكسين” أيضاً في مختبر والدي “هايبارا”.. و الذي كان سبباً في قتل “هانيدا كوجي” قبل 17 عاماً لكن الآن بعضكم سيسألني لماذا تظن أن عقار “الابوتوكسين” كان يطور في مختبرهم !؟ حسناً الجواب واضح.. نتائج تجارب عقار “شيهو” الذي طوّرته على الفئران.. كانت موت و تقلص.. أي انها جمعت بين تأثير “الابوتوكسين” و بين تأثير “الرصاصة الفضية” معاً (تأثير الرصاصة الفضية ليس التقليص بل تأثير آخر)

لكن قبل 17 عاماً لم يكن هنالك تأثير تقلص لفئران.. حيث أن الضحية قد تم قتله فوراً كما حصل مع “هانيدا كوجي”.. و هذا يقودنا إلى استنتاج واحد لا غير.. و هو ان العقار الذي طورته “هايبارا” في الحقيقة هو خليط من أبحاث عقار “الرصاصة الفضية” الخاص بـ والديها.. و من عقار الابوتوكسين الذي كان يتم تطويره في مختبرهم !!! و الدليل على هذا هو حديث “هايبارا” مع “كونان” في الفصل 948

الكلام واضح تماماً.. بيانات العقار الذي صنعته “هايبارا” أخذتهُ من البيانات و الأبحاث التي كانت في مختبر والديها.. واضح تماماً !! أي أنه عن قصد أو بدون قصد فـ “شيهو” خلطت أبحاث “الرصاصة الفضية” و أبحاث “الابوتوكسين” لتحصل على النسخة الحالية التي سببت التقلص  طبعاً والدا “هايبارا” طورا أو صنعا عقار “الابوتوكسين” بنفسيهما.. حيث أنها تقول هنا بأن العقار الذي قُتل فيه “كوجي” قد يكون النسخة الأولية من العقار الذي صنعه والداها لكن المهم من كل هذا هو أن عقار “الابوتوكسين” الحالي هو خليط من أبحاث الرصاصة الفضية (مشروع والدا “هايبارا” الأساسي) و من “الابوتوكسين” الذي كان مصنوعاً بشكل مبدئي وقتها في مختبرهما أيضاً

حسناً.. كل ما كتبته بالأعلى كان ما هو موجود بالمانجا فقط.. و ما هو واضح للمتابعين و الفانز.. لكن الآن سيبدأ تحليلي و أفكاري عن كل هذا الموضوع

أولاً كما نرى المنظمة قد أرادت من “شيهو” بأن تصنع عقار غريب غير عقار والديها وغير العقار الذي تسبب بجريمة قتل “كوجي” قبل 17 عاماً

كما نرى الأمر واضح.. أرادوا منها ان تصنع عقاراً غير العقار القاتل “الابوتوكسين”.. و هذا يفسر بوضوح كلامها في أول ظهور لها في الفصل 179

كما نرى.. لم تكن نيتها أن تصنع عقاراً سامّاً و أيضاً في الواقع.. بحثها لم يكن يتعلق بمشروع والديها كما نرى من الحلقة 312

من هذه الصور نستنتج موضوع مثير للاهتمام فعلاً.. و هو ان “شيهو” لم تكن تنوي أصلاً صنع عقار سام.. و المنظمة أيضاً قد ارادوا منها أن تعمل على عقار آخر غير “الابوتوكسين” السام.. و كما نرى من الحلقة 312 بأنها لم ترِد أن تكمل عقار والديها.. لذا الاحتمال المتبقي هو عقار مرتبط بمشروع المنظمة الحقيقي الذي بدأ التخطيط له قبل حوالي 50 عاماً

الآن أعود و أكرر.. “فيرموث” قالت لـ “هايبارا” ما يلي

و معنى الكلام الذي تقوله “عليكِ أن تلومي والديكِ اللذان توليا العمل على ذلك البحث الأحمق”.. لاحظوا كلمة “توليا” و هذا يعني أن البحث (مشروع الابوتوكسين) كان موجود من قبل أصلاً و هما جاءا لإكماله فقط.. لكنهما بدءا بمحاولة العمل على مشروعهما “الرصاصة الفضية” لاحقاً وهذا ما أدى إلى قتلهما.. أجل قتلهما.. في الواقع و حسب ظني أن “فيرموث” قامت بقتل والدي “شيهو” بعدما حاولا إنهاء صنع عقار “الرصاصة الفضية”.. فقررت “فيرموث” قتلهما و إعطاء المشروع لابنتهما “شيهو” لتكمل المشروع عنهما.. و هذا يوضح قولها سابقاً “عليكِ أن تلوميهما” تماماً

لكن ما هو هدف عقار “الرصاصة الفضية” بالأساس !؟ حسناً من وصف والد “شيهو” بالعالم المجنون يعطينا فكرة واضحة تماماً عما كان يفكر فيه.. و هو الخلود/الشباب الدائم .. أجل.. الخلود.. و هذا مختلف تماماً عن هدف “الابوتوكسين” الحقيقي.. (أعتذر ممكن أحياناً عم بدخل بعدة مواضيع بوقت واحد لكن صراحة من كثر الأفكار محتار كيف أوصلها. كتابياً صعبة قليلاً) طبعاً كما هو معروف للجميع و هذا لغز قام الفانز بـ حله قبل مدة طويلة و هو ان “العالم المجنون” أو المريض هي إشارة لـ “فرانكشتاين” و محاولته لصنع الإنسان الآلي حيث كان “فرانكشتاين” يُدعى “العالم المجنون”..... الخ.. و من هنا نستنتج أن هدف “أتسوشي” كان في الواقع “الخلود/الشباب الدائم” من عقار “الرصاصة الفضية” تماماً

و في الواقع.. “فيرموث” تناولت نسخة من عقار “الرصاصة الفضية” الذي كانا يصنعانه “ايلينا” و “اتسوشي” بمساعدة من بعض العلماء هنالك من سيأتي الآن ويقول لي.. لا غير صحيح.. العقار الذي تناولته “فيرموث” موجود قبل أكثر من 20 عاماً.. و ليس الرصاصة الفضية حسناً عزيزي.. لكن يجب عليكَ ألا تسى موضوع أشرطة الكاسيت التي تركتها “أكيمي” عند صديق والدها قبل حوالي أسبوع من مقتلها

و كما نعلم أنه في سلسلة قطار الغموض.. تذكرت “هايبارا” حديث والدتها في أحد هذه الأشرطة و ها هو الحديث

حسناً واضح تماماً.. “ايلينا” قالت “علينا أن نبتعد عنكِ أنتِ و أختكِ”.. و طبيعي هذا التسجيل حصل قبل أن تموت.. يعني قبل 19-20 عام على الأقل.. و قولها بأنها تعمل حالياً على هذا العقار هذا يعني أنها بدأت بالعمل قبل سنة أو سنتين أو أكثر حتى (تقول أنها لتكمل هذا العقار عليها أن تبتعد عن “شيهو”و “أكيمي”.. أي أنها بدأت بصنعه من قبل و الآن تسعى لإكماله).. مما يعيدنا لحقيقة بدء “فيرموث” بالتدرب على التنكر على يد “كوروبا تويتشي”.. و السؤال.. لو كانت “فيرموث” مثلاً قد تناولت عقار تسبب بتثبيت عمرها قبل أكثر من 23 او 25 عاماً.. اذاً لماذا انتظرت 5 سنين حتى تذهب لبدء تعلم التنكر عند “تويتشي” !؟ حيث أنها لو اكتشفت أن عمرها لا يتقدم قبل نحو 25 عاماً مثلاً.. فيجب عليها أن تبدأ فوراً بأخذ دروس بالتنكر أو على الأقل بعد سنة أو سنتين أو ثلاثة من تناولها للعقار و ملاحظتها بأنها لا تتقدم بالسن و لا تكبر (طبعاً هي كانت تعرف ماذا يفعل العقار فور تناولها له و لم يتم خداعها مثلاً).. لكن حقيقة أنها لم تذهب إلا قبل  حوالي 20 عام من الآن (عند ذهاب “يوكيكو” لتعلم التنكر قبل 20 عاماً تقريباً كانت “فيرموث” تتعلم أيضاً).. فيعني هذا شيئاً واحداً و هو أن “فيرموث” تناولت العقار الذي تسبب بوضعها الحالي في تلك المدة تقريباً.. مما اضطرها لأخذ دروس بالتنكر مع “يوكيكو” عند “تويتشي” بشكل فوري و عاجل و بدون انتظار أو تردد.. أي أن “فيرموث” هي بالفعل ضحية لعقار “الرصاصة الفضية” الذي كان قيد التطوير من قبل والدي “هايبارا” بالفعل

هنالك من سيقول لي مثلاً أن “فيرموث” صحيح أنها أخذت عقار “الرصاصة الفضية” قبل حوالي 21 عاماً.. لكن هذا لم يتسبب بتثبيت عمرها.. بل تسبب بتقلصها بالفعل.. حيث أنها عندما تناولت العقار كان عمرها مثلاً 60 عاماً و عندما تناولته قبل 21 سنة تقلصت لتصبح بالعشرينات.. و هذا ما اضطرها لتعلّم التنكر عند “تويتشي” فوراً حسناً افتراض جيد.. من الممكن هذا.. لكن احتماله ضعيف.. حيث أن التقلص ظهر فقط من عقار “شيهو” و خلطها لأبحاث العقاقير.. وظهر بتأثير جانبي و ليس رئيسي.. لذا احتمالية أن “فيرموث” تقلصت و لم يتثبت عمرها ضئيلة جداً .. و طبعاً كلام “بيسكو” لـ “شيهو” عندما رآها تتقلص واضح تماماً حيث قال لها والديكِ كانا ليكونان فخوران بكِ لأنكِ وصلتِ بالعقار لهذا الحد.. و هذا يعني أن ما وصلا إليه والداها أقل مما وصلت له هي.. أي ليس التقلص.. و هذا ينفي موضوع تقلص “فيرموث” أساساً

و بالمناسبة.. “هايبارا” تعرف بأمر مأساة “فيرموث” (تثبت عمرها) و الدليل ما قالته في الفصل 191

من يحاول تغيير الوقت (مجرى الزمن) ستعاقبه الحياة.. لكن كيف قالت “هايبارا” هذا الكلام و هي التي كتبت اسمها في كتاب اللذين يتمنون الحياة الطويلة (الأبدية) في الفصل 281 !؟

كما نرى حتى “كونان” استغرب من هذا و لم يصدق أن “هايبارا” بعد أن قالت الكلام في الفصل 191 عن عقاب الحياة لمن يتلاعب الوقت.. أن تكتب اسمها في كتاب يتمنى الخلود كهذا.. و هذا يعطيني احتمال واحد يثبت هدف والديها.. و هو ان والديها أتيا غلى هذه الجزيرة حيث يوجد هذا الكتاب و قاما بكتابة اسم ابنتهما “هايبارا” ليتمنيا لها الحياة الطويلة و الأبدية (الخلود) وهذا دليل يؤكد أن هدف والدا “هايبارا” و عقارهما كان الخلود فعلاً حيث أن “غوشو” قد سبق و نفى أن الخلود هو هدف المنظمة.. حيث قال “لا ليس الخلود”.. و كما ترون.. صحيح ليس الخلود.. لأن الخلود هو هدف “أتسوشي” و ليس هدف المنظمة.. بل هدف المنظمة هو شيء آخر (هدف الابوتوكسين ) هنالك من سيقول لي الآن لماذا لم يقوما والدا “هايبارا” بكتابة اسم “أكيمي” في هذا الكتاب أيضاً !؟ حسناً جوابي هو.. ولماذا لم تقم “ايلينا” بتسجيل أشرطة لـ “أكيمي” أيضاً !؟ ^^ هذا موضوع آخر سأتحدث عنه لاحقاً لكن هذا ليس كل شيء.. فكما ترون.. “هيجي” قال شيئاً ملفتاً للنظر

كما نرى.. تلميح خرافي يفوق الخيال صراحة.. حيث أن هنالك أشخاص أجانب و يابانيين في الحكومات و وزراء و أشخاص مشهورين كتبوا أسماءهم في هذا الكتاب.. لكن ألم يذكركم هذا بشيء مهم !؟ حسناً سأساعدكم.. هذا يذكرنا بالفصل 475

كما نرى.. اذا تم كشف المنظمة.. فسينتهي الأمر بإلقاء القبض على شخصيات “لا تصدق” أو المقصد الصحيح “شخصيات من غير المعقول أن تتصور أنها تعمل لصالحهم”.. و هذا يعطينا فكرة أن هذه الشخصيات هي شخصيات مشهورة.. و على علم بمشروع والدي “هايبارا” و أغلب الظن هم من الممولين لمشروع “أتسوشي” اي أنهم شخصيات غنية جداً و ليس فقط شهيرة و ذات ريادة في المجتمع.. لذا الشخصيات المذكورة في الكتاب يجب التحقيق معها بأسرع وقت (يضحك)

الآن نعود لموضوع أن “هايبارا” تعلم بموضوع تثبت عمر “فيرموث” و عدم تقدمها بالسن.. كما قلتُ قبل قليل.. لأنها ذكرت من يحاول تغيير الوقت (مجرى الزمن) ستعاقبه الحياة.. وكما رأينا.. فالحياة قد عاقبت “فيرموث” بالفعل لأنها حاولت تغيير الوقت و اللعب بمجرى الزمن

 لكن متى حاولت “فيرموث” فعل هذا !؟

هذا يعطينا فكرة عن موضوع تناولها لعقار الرصاصة الفضية.. حيث من الممكن أنها هي من طلبت ان تكون فأر تجارب لعقار الرصاصة الفضية.. و الدليل بأن “هايبارا” تعلم شيئاً عن موضوع “فيرموث” هو هذه الصورة

 كما نرى.. “هايبارا” تأثرت باسم “فيرموث” قبل أن تقابلها حتى.. و هذا يعني أنها تعرفها من قبل.. و تعرف موضوع تثبّت عمرها.. و “فيرموث” تعلم ان “هايبارا” تعلم بشأنها

و موضوع كلام “هايبارا” عن التلاعب بالوقت و مجرى الزمن ظهر بوضوح هنا.. إنه برنامج “إيتاكورا”.. حيث أن “فيرموث” قالت التالي لـ “إيتاكورا” على الهاتف

إنها العبارة التي تقشعرُّ لها الأبدان بالفعل.. “يمكننا أن نكون كلّاً من الإله و الشيطان معاً.. بما أننا نحاول إعادة إحياء الموتى عكس مجرى الزمن” !! الكلام مخيف فعلاً هنالك من يقول مثلاً أن كلام فيرموث هنا لا يدل على “إحياء الموتى” بالمعنى الحرفي.. بل إنها تقصد شيئاً آخر.. مثلاً كـ كلامها بالحلقة 425 في الفصل 500

قالت مكاناً مناسباً للصيد.. لكن بالفعل هي لم تكن تعني الصيد.. حيث أن “فودكا” استغرب من كلامها و قالت له “عليكَ أن تأخذَ دروساً بالتاريخ”.. و بعدها اكتشفنا أن المكان لم يُقصد فيه الصيد.. بل كان يتم الصيد فيه من قبل (في التاريخ) لذا “فيرموث” من عادتها العودة للتاريخ و لا تقصد ما تقوله تماماً.. لذا من الممكن أن يكون هذا قد تكرر هنا أيضاً.. و من يقول هذا قد ربط كلامها بـ قصص “فرانكشتاين” مرة أخرى.. و قال أنها تقصد كما بـ قصصه “أعادة إحياء جثث الموتى”.. و في هذه القصص يتم إحياء الموتى كهربائياً.. لنقل بشكل أوضح “استنساخ البشر” و صنع بشر مستنسخين” كما قال أحد رؤساء أمريكا سابقاً “يوماً ما سنخوض حروباً بلا دموع.. لأننا سنرسل جنوداً لا أب لهم ولا أم سوى آلة الاستنساخ”.. لذا من الممكن أن “فيرموث” ربطت الأمور بهذا الشكل.. لكن لا المقصود من برنامج “ايتاكورا” ليس صنع آلة استنساخ أو برنامج تشغيل آلة كهذه.. لأن “ايتاكورا” كتب في مذكرته الكلام التالي

كما نرى الكلام واضح.. لقد كان يفكر و يتساءل ما الذي سيفعلونه بهذا البرنامج !؟ لذا لو كان الأمر عن استنساخ بشر لما بدأ به أساساً.. لذا موضوع البرنامج غامض حتى لمخترعه موضوع برنامج “ايتاكورا” ليس بذلك الغموض الكبير.. “غوشو” نفسه قال عندما سُئل عن برنامج “ايتاكورا”.. بأن الفانز لو دققوا جيداً بالمانجا و لو كتبوا على ورقة كل ما قرؤوه.. فسيكتشفون حقيقة البرنامج.. و عندما سأله الصحفي عن البرنامج و حقيقته.. رد “غوشو” بـ “ماذا ؟ ألم تكتشف حقيقة البرنامج بعد !؟ كان يجب أن تكون قد اكتشفتها منذ زمن طويل !!” و هذا التصريح قديم وليس جديد.. أي قال هذا قبل عدة سنوات.. لذا كما نرى.. حقيقة البرنامج ليس بالغموض الكبير.. لكن نحن الفانز جعلنا منه أحد أكبر الغوامض في المانجا

طبعاً البرنامج لم يكن بأمر من المنظمة بالأصل.. بل كان “ايتاكورا” نفسه يعمل عليه أساساً من نفسه

كما نرى.. يقصد هنا “تيكيلا” الذي أتى إليه لانه مهتم بالبرنامج الذي يطوره.. هذا يعني أن “ايتاكورا” كان يعمل عليه بالأصل لكنه أوقف العمل عليه بسبب ضعف نظره.. وبعد ما حصل كما نعلم.. أمرته “فيرموث” بان يكمل العمل عليه و أعطته مهلة لمدة سنة.. حسناً فكرتي عن هذا الأمر كالتالي قبل 3 سنوات اختلفت “فيرموث” مع “ايتاكورا” كما رأينا في سلسلة قطار الغموض

و كان وقتها “ايتاكورا” لا يزال على رأس عمله.. إلا أن “فيرموث” (حسب ظني) قامت بفعل شيء ما لإضعاف نظر “ايتاكورا” و هذا ما أدى لتركه لعمله بسبب ضعف نظره لاحقاً

قامت بفعل هذا لإبطائه لكي لا ينفرد بمشروعه لوحده و تستغله بنجاح لتحصل على البرنامج.. حيث انه بعد سنة من هذا (قبل سنتين من الوقت الحالي) ذهب “تيكيلا” إلى مكتبه و بعدها بدأ يذهب إلى منزله كما نعلم لكن ألم تسألوا أنفسكم كيف علمت “فيرموث” و “تيكيلا” ببرنامج “ايتاكورا” أصلاً !؟ وكيف اهتم “تيكيلا” أصلاً بالبرنامج الذي كان يطوره “ايتاكورا” و هو لا يعرفه !؟ أجل إنه سبب خلافهما الذي حصل قبل 3 سنوات كما ظهر في سلسلة القطار.. حيث ان “فيرموث” عرفت أن “ايتاكورا” يعمل على برنامج كهذا.. و حاولت الطلب منه ان يعطيها البرنامج أو شيء كهذا و هو رفض.. تماماً كما رفض عندما ذهب إليه “تيكيلا” قبل سنتين

الأمر بدأ يتوضح الآن صحيح !؟ حسناً بما أنه رفضهما.. اذاً.. ما هو برنامجه بحق الجحيم !؟ حسناً بما انه بدأ العمل على البرنامج قبل أن تكلفه المنظمة بهذا.. فهذا يعني أنه طبق مقولة “الحاجة ام الاختراع” أي انه اخترع البرنامج لغرض شخصي أو لحاجة شخصية تخصه وحده فقط بسبب مشكلة كانت لديه.. و بالعودة لحياة “ايتاكورا” و مشاكله.. فالمشاكل التي كان يواجهها هي “مرض بالقلب” و كان يجب أن يأخذ دواء 3 مرات باليوم

و مشكلة “بصره” الذي كان يضعف شيئاً فـ شيئاً (برأيي بسبب الأمر الغامض الذي فعلته “فيرموث” لإضعاف بصره كما شرحتُ بالأعلى) و من الممكن مشاكل بعمله بسبب ضعف نظره قبل أن يترك العمل لكن ضعف النظر و مشاكل العمل بسبب ضعف نظره ستحصل بعد موضوع شجاره مع “فيرموث” أي بعد أن اكشتفت “فيرموث” أن لديه برنامج كهذا وبعد أن فعلت شيئاً ما لإضعاف نظره وقبل أن يترك عمله.. لذا المشكلة الوحيدة التي تبقت هي “مشكلة قلبه” و مشكلة أخرى و هي برنامج لعبة “الشوغي” الذي لم يكتمل و الذي كان يعمل عليه مع قاتله قبل سنين عدة.. لكن الخيار الثاني لا يشكل خطر على البشرية كما قال “ايتاكورا” هنا

كما نرى.. قال لا يجب لهذا المشروع أن يكتمل.. ليس بسبب ضعف نظره.. بل من أجل البشرية.. و لعبة الشوغي لن تشكل خطر على شيء إن أكملها.. لذا الأمر الوحيد المتبقي هو برنامج كان يصممه من أجل مشكلة قلبه و هذا ما يقسر حيرته عن سبب حاجة المنظمة لبرنامج كهذا بعد أن قالت له “فيرموث” “يمكننا أن نكون كلّاً من الإله و الشيطان معاً.. بما أننا نحاول إعادة إحياء الموتى عكس مجرى الزمن”.. و كما نلاحظ (الإله و الشيطان.. أي الخير و الشر) و بما أن البرنامج يخص حل مشاكل القلب (قلب يضخ الدم بشكل دائم دون تجلطات و لا يسبب تغير بضغط الدم ليضر الشرايين ولا يتوقف.. مع مفعول عكسي يميت عند الضرورة “اليأس مثلاً” و تأثيره السلبي بالنهاية هو أنه لن يموت أحد و هذا بالفعل خطر لزيادة عدد البشر بشكل هائل !!) اذاً المنظمة اهتمت به لارتباطه بمشروع المنظمة و هدفها الذي بدأ قبل 50 عاماً (مع اهتمام “فيرموث” بهذا البرنامج بشكل خاص) طبعاً.. و هنا “فيرموث” أرادت من “ايتاكورا” أن يكمل تطوير البرنامج و أعطته مهلة لمدة سنة.. اي أنها كانت تريد شيئاً مماثلاً لموضوع القلب لكن بشكل عام أكثر.. أي على الأرجح أطراف أو أعضاء بديلة لجسم الإنسان.. أي برنامج يعمل على تجديد الإنسان و عدم إفنائه أبداً عن طريق صنع أعضاء بديلة للجسم و تكون طبيعية أو اصطناعية لا فرق.. و هذا سبب رئيسي لموضوع إعلان “فيرموث” وفاة “شارون” و ظهورها بهيئة “كريس”.. حيث أنها فعلت هذا بسبب عمر “شارون” الذي أصبح كبيراً و أنها لم تعد تستطيع التنكر بجسد بهذا العمر.. و لهذا هي كانت تحاول الحصول على برنامج “ايتاكورا”.. و هذا يعد أحد الأسباب الذي جعلها تعلن وفاة “شارون” و تظهر بهيئة كريس.. و لهذا هي حاولت الحصول على البرنامج بشدة كما قالت “يوكيكو” بسلسلة القطار.. و تخفي تقلص “شينتشي” و “شيهو” عن المنظمة لأنه إن تم كشف تقلصهما.. فالمنظمة ستشك من أين أتى أمر التقلص هذا.. و بعد فحص العقاقير سيتبين موضوع خلط الأبحاث كما ذكرت.. و عندها سيصبح موضوع “فيرموث” مكشوف تماماً

و موضوع اثبات أن البرنامج يتعلق بحل مشاكل القلب هو الصورة التالية

واضح تماماً.. “فودكا” قال في الفصل 311 أنه لم يتمكن من قتل “ايتاكورا” لكن المهم أنه حصل على البرنامج.. و قال أيضاً بعد هذا مباشرة “قلبه بحاله سيئة.. سيموت قريباً من تلقاء نفسه”.. و المقصود هنا أنه لا داعي لأن يقتله “فودكا” لأن “ايتاكورا” سيموت لوحده بسبب حالة قلبه السيئة و هذا ما يثبت أن البرنامج الذي أخذته المنظمة من “ايتاكورا” و الذي كان يعمل عليه هو لحل مشاكل القلب التي كان يعاني منها.. و “فيرموث” طلبت منه تطوير البرنامج أكثر ليشمل مجالات أكثر لذلك أعطته سنة لإكماله.. الباقي كما شرحتُ بالأعلى

لكن السؤال الآن.. لماذا “فيرموث” قتلت الوالدين “ميانو” أصلاً !؟ بالطبع ليس بسبب وضعها و تثبت عمرها بسبب عقارهما.. لأنه لو كان الأمر كذلك لكانت قد قتلتهما بعد أن حصل لها هكذا قبل أكثر من 20 عاماً.. لكن لماذا تم قتلهم قبل 17 عاماً بالضبط !؟ أولاً لقد تم حرقهم مع مختبرهم بما فيه بعد مقتل “هانيدا كوجي” قبل 17 عاماً و الصورة التالية توضح تماماً هذه الحقيقة

هذه خريطة زمنية رائعة جداً من المجلد 92 من مانجا كونان.. و كما نرى.. مقتل الوالدين “ميانو” حدث بعد مقتل “كوجي” و “أماندا هيوز” أي بعبارة اخرى.. بعد استعمال “الابوتوكسين” على “كوجي” من قبل “رم” بالطبع و الأهم من هذا بعد ولادة “ميانو شيهو”.. و هذا ما قلته بالأعلى قبل قليل.. و هو أن الوالدين “ميانو” جرّبا العقار على “فيرموث”.. تسبب الأمر بعدم تقدمها بالسن.. تابعا أبحاثهما طبعاً لأنها مهمتهم و لمحاولة حل المشكلة بعد تهديدات من “فيرموث” (كما قالا أنهما يعلّقا آمالهما على هذا العقار لكي تُحل هذه المشكلة وتتركهم “فيرموث” و شأنهم.. وسبب ابتعادهما عن ابنتيهما هو لحمايتهما بسبب ما فعلوه بـ “فيرموث”) وبعد ولادة “شيهو” فكّرت “فيرموث” بقتلهما و إعطاء المهمة لـ “شيهو” لكي تكمل المشروع.. و هنا موضوع مهم.. أن “فيرموث” فكّرت بهذا لوحدها دون إخبار او مساعدة من أحد.. حيث انه من غير المنطقي أن تقوم المنظمة بقتل علمائها.. أو بمحاولة قتلهم بحرق مختبرهم.. حيث انه من الممكن أن تُحرق أبحاث مهمة.. و الدليل على هذا أنه مثلاً كان بإمكان المنظمة أن تقوم بخطف “أكيمي” و “شيهو” لتهديد الوالدين “ميانو” ليكملا مشروعهما و لا داعي لقتلهما أصلاً.. و هذا يعني أن المنظمة ليست وراء ما حصل.. بل “فيرموث” لوحدها فقط.. و هذا يؤكد أن الوالدين “ميانو” كانا يريدان محاولة حل المشكلة لكي تتركهم “فيرموث” و شأنهم كما ذكرتُ بالأعلى.. لكنهما قُتلا قبل هذا حيث أن “فيرموث” فكّرت بعد قتلهما.. المنظمة ستتبنى “شيهو” منذ صغرها لكي تعمل لديهم ولن تستطيع معرفة ما حصل مع والديها.. و هذا ما حدث بالفعل.. و الدليل أن “شيهو” أكملت أبحاثها من بقايا الأبحاث المحترقة من مختبر والديها أي أن خطة “فيرموث” أولاً و المنظمة ثانياً سارت بالطريق الصحيح.. و هذا يفسر كلام “فيرموث” لـ “هايبارا” بأن تلوم والديها على ذلك المشروع الغبي.. و هذا يدعم ما قلته بالأعلى ان المنظمة ارادت من “هايبارا” ان تصنع عقاراً آخر غير “الابوتوكسين” أي إكمال مشروع المنظمة الذي بدأ العمل عليه قبل 50 عاماً و ليس عقار والديها.. لأنها كما قالت هنا

  و هنا تتحدث عن عقار والديها الذي كان هدفه الخلود (إحياء الموتى)

الآن سيقول لي أحدهم أنه لو “فيرموث” من فعلت هذا كان يجب أن تكون أكثر حذراً.. لأنه كان من الممكن أن تحرق أبحاث الوالدين “ميانو” و التي أرادت من “شيهو” أن تكملها حسبما قلت !؟  لكن لا عزيزي.. هي أصلاً كان هدفها حرق كل شيء.. حرق الوالدين “ميانو” و حرق الأبحاث أيضاً.. لكي لا يكتشف أحدهم ماذا يفعل هذا العقار.. و يكتشف مفعوله بأن “فيرموث” قد تثبت عمرها.. هي كان من الأفضل  لها أن يحترق كل شيء لكي لا يكتشف أحدٌ ماذا حصل لها نتيجة تناول هذا العقار.. و الذي كان “بيسكو” يعرف شيئاً عنه كما رأينا عندما رأى “شيهو” تتقلص أمام عينيه

و لهذا السبب ايضاً.. “فيرموث” تريد” قتل “شيهو” الآن !! حسناً ألم تسألوا أنفسكم لماذا تريد “فيرموث” قتل “هايبارا” لهذه الدرجة رغم أنها كانت تريد منها أن تكمل العمل على العقار !؟ عندما كانت “شيهو” في المنظمة كانت امام أعين “فيرموث” طوال الوقت.. كان بإمكان “فيرموث” قتلها بأي لحظة !! لكن لماذا الآن أصبحت تريد قتلها بهذه الشدة !! حتى أن “جين” و “فورويا” استغربا من كمية الحقد الذي تكنّه “فيرموث” لـ “شيهو” في سلسلة قطار الغموض !؟ 

كما نرى.. حقد كبير جداً.. لكن لماذا !؟ كلنا نعلم ان “جين” يريد قتلها مثلاً لأنها خائنة.. لكن “فيرموث” لا.. تريد قتلها لسببٍ آخر.. و السبب هو تقلص “شيهو” !! لاحظوا أن اول محاولة من “فيرموث” لقتل “هايبارا” كانت في الحلقة 345

هذه كانت المحاولة الجدية الأولى من “فيرموث” لقتل “هايبارا”.. أكرر.. المحاولة الأولى من “فيرموث” و ليس من المنظمة.. انا هنا أتحدث عن “فيرموث” فقط.. و هذه المحاولة تماماً بعد تنصّت استمر طويلاً كما نذكر و بعد تنكّر استمر طويلاً أيضاً بهيئة الدكتور “ارايدي” لهذا السبب هذه الصورة من الفصل 434 و “فيرموث” عرفت حقيقة “هايبارا” تقريباً بين الفصول 238 -426 وحسب ظني كشفتها بين الفصول 420-422 في قضية سيارات البورش.. حيث عالجتها بهيئة الدكتور “أرايدي” و رأينا بعدها تنصتها على الحديث و سماع تفاصيل.....الخ

نعود لسبب حقد “فيرموث” على “شيهو” و محاولتها لقتلها.. و السبب طبعاً هو التقلص.. حيث أن “فيرموث” بعد قتلها للوالدين “ميانو” ظنّت أنها حرقت كل أبحاثهما.. لكن بعد أن رأت مفعول التقلص.. بدأت بمحاولة قتلها جديّاً.. حيث انه اذا عرفوا أعضاء المنظمة أن العقار يسبب التقلص و فكّروا أن “كوجي” مات قبل 17 عاماً بالرغم من استخدام نفس العقار.. اذاً كيف تقلصت “شيهو” !؟.. هذا يعني أن هنالك شيء تم خلطه و إضافته بعد مقتل “كوجي” أدى لإضافة هذا التأثير على العقار (أبحاث الرصاصة الفضية).. و ببعض التحقيقات داخل المنظمة سينكشف أمرها.. بأنها لا تكبر.. و بأنها من قتلت الوالدين “ميانو” بالطبع حيث أنه حتى عضو بمرتبة “بيسكو” ليس لديه أي فكرة عما فعلته “فيرموث” حيث انه قال لـ “هايبارا” ان والديها ماتا بحادث

 و حتى فكرة أنها شكّت من الأصل بفكرة التقلص التي لا يصدقها أي شخص عاقل.. تدل على أنها تملك فكرة مسبقة عن إمكانية حدوث شيء خرافي كهذا.. لأنها أصلاً تناولت عقار “الرصاصة الفضية” و أدركت أن عقار “شيهو” فيه شيء من أبحاث العقار الذي تناولته هي.. و هذا يفسر تماماً قولها لـ “شيهو” بأنها عليها أن تلوم والديها على ذلك المشروع الغبي

هنا أريد أن أذكر موضوع مهم جداً.. و هو توقيت بدء عمل الوالدين “ميانو” على عقار الرصاصة الفضية.. و قد توضح هذا في الفلاش باك بين “ايلينا” و “فورويا ري” في الفصل 889

في الوقت الحالي.. عمر “فورويا ري” هو 29 عاماً كما نعلم.. و في هذا الفلاش باك واضح تماماً أن عمره 6 أو 7 سنين ليس أكثر.. و بحساب هذا.. نجد أن هذه اللقطة حصلت قبل 23 عاماً.. و “ايلينا” كما نعلم ماتت قبل 17-18 عاماً كما قلتُ قبل قليل.. لذا هذه اللقطة حصلت بالفعل قبل 23 عاماً و قصدت “ايلينا” هنا أنها ستذهب لمكان بعيد لتعمل على عقار “الرصاصة الفضية” و ليس لأنها أحسّت بالخطر و أنها ستموت كما حلّل البعض.. و هذا يؤكد ما قلته بالأعلى عن “فيرموث” و توقيت تناولها للعقار

لكن الآن و بعد كل هذا !! ما هو هدف عقار “الابوتوكسين” بالأساس !؟ و ما هدف المنظمة أصلاً !؟ أولاً هدف “الابوتوكسين” بالمقام الأول هو هدف المنظمة الأساسي الذي بدأت فكرته قبل 50 عاماً.. كما نرى

و كما رأينا بالأعلى أنها لم تكن تنوي صنع عقار سام.. و ان بحثها الذي كانت تعمل عليه لا يتعلق بعقار مجنون يتعلق بالخلود و إحياء الموتى (عقار والديها) و المنظمة كانت تريد منها صنع عقار آخر غيرهما.. و هذا من الطبيعي يُقصد به عقار يتعلق مباشرة بـ مشروع المنظمة قبل 50 عاماً

طبعاً المنظمة أعطت الدعم لوالدي “شيهو” الذي بدأ عندهما كل شيء.. و اللذان بدءا بصنع عقار “الابوتوكسين” كأول من صممه.. و المنظمة طبعاً دعمتهم و أخذتهم لأانهم أُعجبوا بأفكار العالم المجنون “ميانو أتسوشي” و بدؤوا العمل لديهم قبل 30 سنة

واضح تماماً.. هم أول من بدأ بصنع هذا العقار.. لذا لم يكن يوجد أي عقار قبلهما بـ اسم الأبوتوكسين كما شرحتُ مطولاً عن “فيرموث” بالأعلى لأنهما هم أول من صنعه.. و هما أيضاً من بدأ بصنع عقار “الرصاصة الفضية” أيضاً كما شرحتُ بالأعلى هنا قبل أن أُكمل.. أريد ان أذكر دليلاً آخر على موضوع خلط أبحاث “الابوتوكسين” و أبحاث “الرصاصة الفضية” في مشروع “شيهو” الحالي حتى نتج العقار الذي يسبب التقلص.. و هو ما ذكرته “هايبارا” في الفصل 821

اها.. هنا قالت “لكي لا يتورط الآخرون علي الاعتماد على هذا العقار” و هذا إكمال لقولها “مثل هذا العقار كان يجب ألا يُصنع أبداً”.. و هذا يعني تماماً أن أبحاث عقار والديها قد تم خلطها في أبحاث “شيهو”.. و “هايبارا” أدركت (أو كانت تدرك أساساً) أمر الخلط هذا أيضاً كما هو واضح

الآن لنعود لهدف عقار “الابوتوكسين” الأساسي و الذي هو هدف المنظمة الأول.. حسناً بعد حقيقة برنامج “ايتاكورا” و هو حل مشاكل القلب لكي لا يتوقف ولا يسبب تجلطات وإمكانية تطوير قلوب إصطناعية أو أعضاء اصطناعية.. و هذا يعني أنه لن يموت أحد اعتماداً على القلب مع تجديد أعضاء الجسم الحيوية أو غيرها باستمرار.. و إمكانية تركيب أعضاء طبيعية على إنسان آلي.. و هذا قصده “من أجل البشرية” كما شرحت و الذي تريده المنظمة.. وتريده “فيرموث” من أجل موضوعها كما شرحتُ بالأعلى أيضاً.. فـ حقيقة مشروع المنظمة و هدف عقار “الابوتوكسين” الحقيقي توضح بشكل رهيب و خرافي في الفصل 251

و بالعربية هذا

واضح تماماً.. تماماً تماماً هذا المرة.. و لا مجال للشك ولا 1%.. قال “كونان” بوضوح “صنع نسخة منه.. أي مثلاً صنع رجل آلي يشبهه” و عندها “هايبارا” نظرت إلى “كونان” كما نرى بالصورة.. و هو استغرب فعلاً من نظرتها هذه حسناً نظرتها هذه تدلّ تماماً على أن كلامه مع “اغاسا” قد أصاب الهدف بالفعل.. و لأزيدكم من الشعر بيتاً.. هذه الصورة بالفصل تماماً بعد هذه الصورة

كما نرى.. هذا هو القرص الذي تعمل عليه “هايبارا” سراً و الذي يحوي معلومات “الابوتوكسين” الذي أخذته وقت قضية “بيسكو” بالفصل 242.. و قد سبق و أن تكلمتُ عن هذا في منشور خاص و هذا رابطه https://wheel-of-fate.tumblr.com/post/158627397952/friends-enemies

حسناً الموضوع واضح تماماً.. هدف المنظمة و هدف عقار “الابوتوكسين” الذي بدأت فكرته قبل 50 عاماً هو الاستنساخ أو تحويل البشري لـ إنسان خارق !! أجل.. هو شيء يُراد منه أن يقوم بتحويل الإنسان إلى كائن خارق من ناحية القوة و الذكاء و السرعة.. أي تطوير الجنس البشري كلياً !! و هذا سبب نظرة “هايبارا” الغريبة لـ “كونان” بعد كلامه عن الرجل الآلي الذي يشبهه.. حيث لا يمكن أن تُفسر هذه النظرة سوى بهذا الشكل.. خصوصاً بعد الصورة التي توضح أن “هايبارا” تعمل على القرص الذي أخذته من ذلك الفندق وقتها في قضية “بيسكو”.. لذا الأمر واضح تماماً.. و بـ ربط موضوع برنامج “ايتاكورا” بهدف العقار هذا.. يصبح هدف المنظمة الأخير واضح تماماً.. وهو السيطرة على العالم حرفياً !! و جعل العالم تحت سيطرتهم بالكامل عن طريق صنع جيش من المستنسخين الخارقين عن طريق هذا العقار وبرنامج “ايتاكورا” الخاص بالقلوب و الأعضاء الاصطناعية

طبعاً كما شرحتُ بالأعلى.. برنامج “ايتاكورا” يخص غرض شخصي لـ “فيرموث”.. لكن ما تفسير ذهاب “جين” و “فودكا” بنفسيهما لإحضار البرنامج كما رأينا بالفصل 383

يمكنني أن أستوعب أن أن “تيكيلا” تأمره “فيرموث” و تحركه كما تريد.. لكني ولا بأي حالٍ من الأحوال سأقتنع أنها ستحرك “جين” و “فودكا”.. هذا مستحيل.. فـ “جين” لا تهمه “فيرموث” و موضوع أن يكون تحت إمرتها مستحيل تماماً كما نرى بهذه اللقطة من سلسلة قطار الغموض

كما نرى “جين” لا يهمه أحد أبداً.. لذا برنامج “ايتاكورا” هو بأمر من الزعيم حصراً.. عندما يأمر الزعيم “فيرموث” أو “جين” فـ ليس عليهما سوى ان ينفذان الأوامر بدون اعتراض.. لذا صحيح أن “فيرموث” كانت تريد “البرنامج” لغرض شخصي و كانت تريده بشدة.. ولـ هذا ق��م الزعيم بإعطاء الأوامر لـ “جين” و “فودكا” ليتدخلا بالموضوع.. و هذا يوضح تدخل “جين” و “فودكا” أصلاً.. أي باختصار البرنامج يخص المنظمة بشكل عام وليس  غرض شخصي لـ “فيرموث” فقط

و الدليل بأن برنامج “ايتاكورا” يتعلق بهدف المنظمة و بما تريده المنظمة و ليس فقط غرض شخصي لـ “فيرموث” توضح في هذه الصورة من الفصل 311

كما نرى.. عندما قال “جين” أنه يجب عليهم المغادرة.. قال “فودكا” هل بسبب هذا الشخص المتعاون مع “ايتاكورا” (يقصد من وضع الشريط اللاصق وقتها.... الخ..) فقال “جين” أجل ابقى حذراً فهنالك متحري ماكر كالثعلب يتحرّ حول المنظمة حسناً ما علاقة هذا الذي يتعاون مع “ايتاكورا” (كونان) بالتحري عن المنظمة !؟ من هذا يتوضح تماماً بأن البرنامج يتعلق بشيء تريده المنظمة و تحتاجه المنظمة و ليس فقط غرض شخصي لـ “فيرموث”.. طبعاً هي تريده.. لكن المنظمة هي من تريده بالأساس

لذا هذا هو هدف عقار “الابوتوكسين” و هدف المنظمة الأصلي بالأساس (حسب ظني).. و من كل ما كتبتُه في هذا المنشور.. يتوضح لنا حقيقة مهمة سأكتب بتفصيل عنها لاحقاً.. و هي أن “ميري” تقلصت كما نعلم.. و بعد كل هذا الشرح.. يتبين لنا أنها تقلصت خلال الـ 6 أشهر الأخيرة وتحديداً بعد تقلص “شينتشي” لأن “جين” قال وقتها أن هذا العقار لم يُجرّب على البشر من قبل.. وكما رأيتم لا عقار سوى عقار “شيهو” يسبب التقلص.. لذا “ميري” تقلصت بعد “شينتشي” (6 أشهر أو اقل) و يعطينا الكثير من الحقائق عن علاقتها بـ “فورويا ري” و التي سأتحدث عنها في منشور منفصل بأقرب فرصة

حسناً.. هذا كان استنتاجي الأول و الأساسي عن موضوع العقاقير.. و الآن سأذكر استنتاج قد سبق و أن توصل إليه الكثير من الفانز.. و سأنشره الآن مع بعض التعديلات مني

الفانز سبق و أن تكلموا أن عقار “الرصاصة الفضية لم يكن لا للتقليص و لا للخلود ولا لأي شيء.. لكن كان هدفه تدمير المنظمة (لا أعلم كيف عقار سيدمر المنظمة لكن هذا كلامهم و ليس كلامي ^^) و وضعوا الكلام التالي كدلائل

كما نرى من الفصل 432 أن الرصاصة الفضية يُستخدم كتعويذة للحماية من الشر.. أي أن هذا إشارة لعقار الرصاصة الفضية بأن هدفه كان الحماية من الشر أي الحماية مما تخطط له المنظمة حيث أن الرصاصة الفضية هي ما ستدمر المنظمة حسب كلام “جين” في الفصل 434

كما نرى.. من هذا اعتقد الفانز أن هدف عقار “الرصاصة الفضية” هو تدمير المنظمة.. او قد يكون إبطال مفعول هدف المنظمة.. أي أن هدف “الرصاصة الفضية” مضاد لهدف المنظمة و هدف مشروعهم الذي بدأ قبل 50 عاماً و أشارت “ايلينا” لهذا في كلامها في الأشرطة التي تركتها لـ “شيهو” كما رأينا في سلسلة قطار الغموض

كما نرى.. يعلقون آمالهما عليه.. أي من الممكن أنهما كانا يخططان للقضاء على أهداف و آمال المنظمة من خلال صنعهما لهذا العقار..الذي يُعتبر مضاداً لعقار “الابوتوكسين”.. حيث أنهما شعرا بالذنب بعد صنعهما لعقار “الابوتوكسين”.. و أرادوا صنع عقار مضاد له لتدمير هدف المنظمة

لكن يبقى هذا الكلام ناقص.. و لا يفسر الكثير من الأمور.. لذا لا أعتبره منطقي تماماً

كان هذا تحليلي بشكل سريع و مبسط قدر الإمكان.. رغم عدم استطاعتي شرح بعض الأمور لصعوبة شرحها كتابياً (يحتاج شرجها للصوت حصراً) لكن قبل أن أكمل المنشور.. هنالك فرضية أخرى سألني عنها أحدهم قبل فترة (بدون دلائل) أريد أن أذكرها بطلب منه موضوع “فيرموث” و تثبت عمرها قد يكون قديم.. ما أقصده هو مشابه تماماً لـ فيلم “الغسق” أو Twilight حيث أن الواحد فيهم عمره 100 سنة و أكثر.. لذا بما أن “شينتشي” و “شيهو” و “ميري” تقلصوا جميعاً بفارق كبير بالسنين.. حيث أن “شينتشي” و “شيهو” تقلصا 10-11 عاماً فقط..  لكن “ميري” تقلصت حوالي 30 عاماً !! لذا من الممكن أن يعني هذا أن “فيرموث” قد تقلصت حوالي 40 أو 50 عاماً أيضاً مثلاً !! أي أنها قد سبق لها و أن تناولت عقار ما قبل نحو 40 عاماً.. و تسبب بتقلصها 40 عاماً.. مما قد يعطينا فكرة مرعبة عن عمر “فيرموث” الذي قد يتجاوز الـ 90 عاماً !! لكن هذا لا دلائل عليه حيث أنها كان بإمكانها التدرب على التنكر حينها وليس قبل 20 سنة مع “يوكيكو” لذا هذا الكلام غير منطقي

ما يهمنا من كل هذا المنشور و من كل هذا الحديث هو شيء واحد فقط.. و هو أن هدف “الابوتوكسين” الأساسي لم يتحقق حتى الآن.. ولم يصل لهدفه.. حيث كما رأينا مع كل ما مرّ من أحداث و مشاكل و مواجهات منذ 50 عاماً فـ العقار لم يحقق هدفه.. دائماً هنالك خطأ و عيب و نقص.. إما قتل.. و إما تقلص و إما غير مكتمل

حيث كما نرى.. كان و ما زال وسيبقى العقار ناقص و غير مكتمل على غرار “المحقق التجريبي الغير مكتمل” عن الاسم التجريبي للأسطورة “شارلوك هولمز” و هو “شيلينغ فورد” وهو الاسم الذي أطلقه “آرثر كونان دويل” على شخصية متحريه قبل أن يسميه لاحقاً شارلوك هولمز

و نعود لتصريح “غوشو” الأشهر حيث قال “هدف المنظمة ليس الخلود.. سوف ترى.. شيء كبير جداً سوف يحدث داخل أسوار المنظمة” (كلام رهيب صراحة)

و بداية هذا الشيء الذي سيحدث سيكون من الإعصار “فيرموث”

من يستهين بهذه الشخصية كأنه لم يقرأ سطر واحد من المانجا.. دهاءها و تخطيطها يفوق قدرات تصور العقل البشري.. و منها سينطلق الإعصار الذي سيدمر المنظمة في النهاية لكثرة ما لديها من أسرار و خيوط تمسك المنظمة من أساسها

لكن الآن.. ما هو سر “فيرموث” !؟ حسناً الآن أصبح واضح تماماً بأن سر “فيرموث” هو أن عمرها ثابت.. أي أنها لا تتقدم بالعمر.. و أنها هي نفسها “شارون” وليس ابنتها.. أجل.. أعضاء المنظمة في الواقع لا يعرفون أن “فيرموث” (كريس) هي نفسها “شارون” بمن فيهم “جين”.. أجل “جين” لا يعرف هذه المعلومة.. و الدليل بأن أعضاء المنظمة لا يعرفون هذا الأمر في الصور التالية

كما نرى.. “فودكا” يسأل ماذا إن رأى أحد أن هذه الممثلة المشهورة تقف مع أشخاص مثلهم.. و “كيانتي” أيضاً قالت نفس الكلام.. لكن “شارون” في هذه الصور كانت قد ماتت قبل نحو سنة.. اذاً لماذا قالوا ممثلة مشهورة و لم يقولوا مثلاً “ممثلة عادت إلى الحياة” !؟ هذا يعني بوضوح أنهم لا يعلمون أنها هي نفسها “شارون” أي لا يعرفون أن “كريس” هي نفسها “شارون” و هي نفسها “فيرموث” أي لا يعرفون موضوع تثبّت عمرها و توقفها عن التقدم بالعمر.. و هذا هو السر الذي تحدث عنه “فورويا ري” في نهاية السلسلة القرمزية

لكن “فورويا” تابع كلامه و لم يتوقف هنا حيث قال

كما نرى هو يعلم بهذا السر.. و يعلم بـ سر آخر و هو علاقتها بزعيم المنظمة.. و سر علاقتها بـ زعيم المنظمة مرتبط بـ سر إخفاء حقيقتها عن أعضاء المنظمة

لكن بعد كل ما كتبته بالأعلى و كل ما شرحته و كل ما وضحته.. ما هي علاقة “فيرموث” بـ زعيم المنظمة !؟ حسناً.. “فيرموث” كما نعلم هي المفضلة لدى زعيم المنظمة.. و هي الورقة الرابحة كما قيل

لكنه بنفس الوقت شديد التعامل معها كما رأينا في نهاية الحلقة 345

كما نرى هنا رسالته واضحة.. و هي قالت له “أمرك” أو “حسناً” يا زعيم.. لذا هو شديد معها أيضاً لكن هي في النهاية تخفي عنه حقيقة مهمة جداً.. و هي تقلص “شينتشي” و “شيهو” و الآن كما شرحت نعلم لماذا تخفي أمر التقلص (لكي لا تُكشف هي) طبعاً لكن لماذا سر أنها هي نفسها “شارون” مرتبط بموضوع علاقتها بـ زعيم المنظمة (كما قال “فورويا”) !؟ ما علاقة زعيم المنظمة بـ سر توقفها عن التقدم بالسن !؟ حسناً بالإجابة على هذا السؤال سيصبح الأمر واضحاً.. لذا اذا أخذنا بـ عين الاعتبار أن هنالك علاقة بين زعيم المنظمة و “فيرموث” من جهة.. و بين علاقة “فيرموث” و زعيم المنظمة مع سر توقفها عن التقدم بالسن من جهة أخرى.. مع حقيقة أنه يمدحها و يخالفها أحياناً و يكون شديداً عليها.. مع حقيقة هدف مشروع المنظمة  و إخفاء “فيرموث” موضوع التقلص عن الجميع بمن فيهم الزعيم.. يصبح واضحاً تماماً أن علاقة “فيرموث” بـ زعيم المنظمة هي ..................................... (يتبع في منشور عن زعيم المنظمة السوداء)

[ketaba28]

كيف تحول  أفكارك إلى قصص مذهل

أسمع كثيرًا من الكتاب الممارسين يسألون: "ماذا لو لم أكن أستطيع التفكير في أي شيء للكتابة عنه؟" في بعض الأحيان يكون لديهم حتى دفاتر ملاحظات مليئة بالملاحظات، لكنهم يشعرون أن أياً منهم ليس جيدًا بما يكفي لقصة كاملة ، وهم غير متأكدين من كيفية تطوير أفكارهم القصصية إلى قصص مذهلة.كيفية تطوير أفكار القصة وتحويلها إلى قصص مذهلةلقد شعرت بنفس المشكلة ، ولكن هناك الكثير من الفرص أو بذور أفكار لقصة في دفاتر ملاحظاتنا أكثر مما نعتقد. قد تكون صورة أو مقتطفًا من محادثة سمعناها في الغداء أو قضية اجتماعية تثير غضبنا. ما إن نحصل على البذور ، كيف نأخذ تلك البذور ونطورها إلى قصص؟كيفية تطوير أفكار القصةأحب سماع الطرق المختلفة لتطوير الكتاب لأفكار قصصهم في مشاريع طويلة. إنه إحدى أجزاء العملية الكتابية التي غالباً ما تظل سرا خفيا. في بعض الأحيان ، لا يكون الكاتب متأكدًا من تطوير الفكرة ، لذلك سيقول ، "أوه أنا فقط أكتب" ، مما يجعل بقيتنا يشعرون بالعجز عندما نجلس لنكتب ولا يأتي شيء.شاركت سارة غريبل طريقة رائعة لتوضيح الخيال ، ولكن ماذا تفعل في الفراغ بين "ملاحظة هذا الشيء" و "تحديده كقصة"؟قد يقول البعض ، "هذا هو السحر. لا يمكنك تعليم ذلك." قد يكون هذا صحيحًا ، لكن لا يمكنني أن أجلس في صفوف كتاب خيالين جالسين في انتظار حدوث السحر. لا بد لي من تعليمهم كيفية خلق السحر. (هل لدي وظيفة مذهلة أم ماذا؟)إليك إحدى الطرق التي أساعد بها طلابي على تطوير فكرة قصة إلى مخطط تفصيلي ومسودة.اختيار شيء معينعندما يبدأ الطلاب في محاولة للعثور على أفكار القصة ، فإنهم حتما يختارون شيئًا أكبر من اللازم."أريد أن أكتب قصة عن الطريقة التي تجعلنا بها التكنولوجيا أقل إنسانية!""الاحتباس الحراري!""الحب الحقيقى!""أوبرا الفضاء!"هذه كلها مواضيع ومواضيع يمكن أن تسفر عن قصص رائعة ، لكنها واسعة جدًا وعامة جدًا. نحن بحاجة إلى الحصول على مزيد من التحديد لالتقاط إنسانية هذه المواضيع.أثناء البحث من خلال دفاتر الملاحظات الخاصة بي ، ابحث عن صورة أو حدث أو محادثة حية. إليك مثال وجدته مؤخرًا:محادثة غريبة الليلة التي تبيت معي أختي فيها . و��الت إن أطفالها قد لا يحتاجون إلى تعلم القيادة بالطريقة التي تتقدم بها السيارات ذاتية القيادة. قالت: "إنهم يستخدمون المعلومات من الأقمار الصناعية وكاميرات المرور وحتى السيارات الأخرى لتقليل خطأ المستخدم والوفيات". يصعب تخيله.الشيء الذي يهمني هو فكرة تقليل الوفيات. من الذي يقرر أي شخص يمكن "تقليله" للسماح للآخرين بالعيش في حادث سيارة؟ سحبت فكرة السيارات ذاتية القيادة مع هذه العبارة من حديثنا: "التقليل من الوفيات".العثور على الاثارةبمجرد اختيار فكرة محددة ، ابحث عن النقاط الساخنة فيها أو قم بإنشاء واحدة. النقطة الساخنة هي مكان تكون فيه درجة الحرارة أعلى أو " مكانًا له نشاط أو خطر كبير". قد يكون الصراع الأصلي في محادثة أو الغريب في صورة قد يؤدي إلى وقوع كارثة أو كشفها.مرة أخرى ، والخصوصية هي صديقك. بعض الأمثلة:سمعت محادثة: "لذا ساعدني إذا غادرت مع الهامستر وآلة إسبرسو ، أنا ..."أو عنوانًا للأخبار يحمل صورة غريبة (مفجعة): "المرأة التي ألقت عينيها وجدت واقفة بجانب الكنيسة".كلتا هاتين اللحظتين تحملان إمكانات هائلة للقصص لأنها تحفزنا على طرح السؤال "لماذا؟" و "ماذا لو؟" يمكن أن تكون العواطف وراء هذه الأماكن الساخنة الصغيرة أماكن رائعة لتطوير فكرة. إذا كنت تستطيع التقاط العاطفة وراء لحظة ، يمكنك بناء أي عالم تحب حوله.شخصية باعتبارها نقطة ساخنةربما فكرتك ليست صورة أو حدث ، ولكن شخص. إذا بدأت بحرف ، فيمكنك اتباع نفس العملية بطرح بعض الأسئلة المحددة.ماذا تريد هذه الشخصية منذ اللحظة التي قابلناه؟إلى أي مدى هو على استعداد للذهاب للحصول عليه؟كيف يمكن لمخاوف هذه الشخصية أو غضبها أو انعدام أمنها أن تعرقلهم؟يمكنك اختصار ذلك عن طريق البناء من شخص تعرفه أو باستخدام ممثل أو نوع. ثم الحصول على محددة. يمكنني أن أبدأ بعملي جون ، لأنه يتخبط ويتحدث بصراحة عن التكنولوجيا ، لكنني سأحتاج إلى تغييرها وإعطاء الشخصية بعض التفاصيل التي تخصه فقط.تذكر أيضًا أنك لا تكتب عن حياة شخصية ما ، بل تكتب عن مشكلته. تفاصيل حية محددة ستجعل الشخصية تقفز من الصفحة."قصتك ليست عن حياة شخصيتك. إنها مشكلة شخصيتك.مثالأكثر ما أثار اهتمامي في المحادثة مع أختي هو فكرة تقليل الوفيات. من الذي يقرر أي شخص يمكن "تقليله" للسماح للآخرين بالعيش في حادث سيارة؟لقد طرحت بعض الأسئلة: من المسؤول عن حادث سيارة ينطوي على سيارة ذاتية القيادة؟ السائق أو شركة السيارات؟ شركة التكنولوجيا التي بنيت الخوارزمية؟ شركة الأقمار الصناعية الإبلاغ عن البيانات؟ماذا لو اشتريت خريجة جديدة في تكنولوجيا المعلومات تشتري سيارة ذاتية القيادة ويرفضها جدها؟ ماذا لو كانت تلك الفتاة نفسها في حادث قاتل؟هناك عدد من النقاط الساخنة في هذه الفكرة والتي يمكن أن تخلق الصراع ، لأن هناك الكثير من العواطف المحيطة بالحادث وعنصر المسؤولية. من هنا ، أنا مستعد لتوضيح هدف شخصيتي ، والصراع ، والذروة التي ستوجه قصتي.بمجرد استكشاف الاحتمالات ، يمكنك تحديد الخطوط العريضة الرئيسية لقصتك والوصول إلى الصياغة.هل لديك طريقة للوصول من البذور إلى مشروع؟ هل لديك أي نصائح حول كيفية تطوير أفكار القصة؟ واسمحوا لنا أن نعرف في التعليقات !تدريباختر صورة أو محادثة أو حدثًا معينًا قمت بتسجيله (أو تذكره جيدًا). يستغرق 15 دقيقة لاتباع هاتين الخطوتين لإنشاء مشهد بناءً على تلك الفكرة.أولاً ، حدد (أو أنشئ!) نقطة ساخنة في الفكرة. أين توجد احتمالات الصراع أو العاطفة؟ثم ، اكتب مشهدًا تتعرض فيه الشخصية للنقطة الساخنة في السعي لتحقيق هدفها. قد يكون موقفًا يهزم نفسه أو مشكلة اجتماعية أو مالية أو شخصية أخرى ، ولكن يكون محددًا.عند الانتهاء ، شاركنا التدريب في التعليقات . تأكد من ترك ردود الفعل لزملائك.المقال ل

Sue Weems 

كاتبة ومعلمة . تقطع بحارًا حول العالم مع أطفالها الأربعة ، واثنين من الكلاب ، وكومة طويلة من الكتب مستحيلة القراءة.  المزيد من نصائح كتابتها في مقالات قادمة

[ghadidihnak2]

سيارات مدهشة من عالم آخر

سيارات مدهشة من عالم آخر

جي إم سي يوكن

تنتقل التكنولوجيا في عالمنا المعاصر إلي مستوي يقضي تماما علي مفهوم الإعاقة. الآن يتمتع الاشخاص الذين يتنقلون  بواسطة الكرسي المتحرك بجميع الامكانيات والفرص التي يحظي بها الأشخاص المعافون من حولهم. لا تعتبر تلك السيارات التي يمكن التحكم فيها دون الحاجة لاستخدام الارجل جديدة في السوق، لكن إذا كانت قيادة السيارة لا تشكل عائقا امام الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فإن دخول السيارة نفسها لا يزال يسبب لهم مشكلة. جي ام سي يو من انتاج شركة شيفروليه وهي سيارات قادرة علي السير في الطرق الوعرة يتم تعديلها خصيصا لتناسب الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

هناك متخصصون من شركة ايه تي سي وهم  مسؤولون علي اعادة تجهيز السيارة عن طريق تزويدها بآلات رفع خاصة تنقل الكراسي المتحركة إلي صالون السيارة خلال ثوان معدودة دون أن يبذل الشخص أي مجهود يُذكر. من الرائع أن التصميم نفسه لديه اشكال متعددة. هذان نموذجان: جي ام سي يوكن، وجي ام سي يوكن اكس ال حيث تفتح الابواب إلي أعلي ويكون الباب موازي للأرض وهو مفتوح، لذلك تم اختيار تصميم جديد لباب سيارة جي ام سي يوكن اكس ال بحيث يستطيع الباب التحرك مع الآلة الرافعة والتنحي جانبا.

سيارات ستيلا لوكس وستيلا واي   

السيارتان القادمتان تم اعدادهما من قبل فريق من الطلبه مكون من 26 طالب من جامعة أيندهوفن الفنية بهولندا. كانت الفكرة المسيطرة علي الفريق هو اعداد سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وتكون صالحة لأغراض السباق ولأغراض العائلة علي حد سواء. في النهاية ظهر مشروع فاز لأكثر من مرة في ورد تشالنج وهو سباق استرالي للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية. استحقت السيارة في عام 2015 أن تحصل علي جائزة “أفضل اعداد تقني”. أريد أن الفت انتباهكم في البداية إلي ستيلا لوكس.

هذه النسخة تنتمي إلي الجيل الثاني من سيارات ستيلا وتم اعدادها في عام 2015. كما ترون سطح السيارة مغطي تماما بالألواح الشمسية التي تصل مساحتها إلي 5.8 متر مربع. علي الرغم من الحجم الكبير للسيارة وحركتها الثقيلة إلا أن سرعتها تصل إلي 125 كم\ساعة. من الرائع أن السيارة تستطيع نظريا أن تسير طويلا علي سرعة 72 كم\ساعة في يوم مشمس. ستيلا واي هي نموذج لسيارة عام 2017 حيث قام المنتجون بتوسيع الصالون ليتسع إلي 5 ركاب بدلا من 4. تم اعادة عمل التصميم فأصبحت السيارة طويلة وضيقة. تم تحسين حركة السيارة علي حساب هذا الشكل الجديد لهيكلها،  لكن تم التضحية بمساحة الألواح الشمسية من أجل ذلك. هي تشكل هنا 5 متر مربع فقط. أقصي سرعة يمكن أن تصل إليها هي 130 كم في الساعة.   

سيارات يو أر 3

لا ترتبك من حجم السيارة التي سنعرضها لك في هذا الفيديو. تستطيع السيارة الصغيرة من انتاج الفريق العالمي أوتس روباتكس القيام بعمل دوريات علي الطريق بشكل ليس أسوأ من الإنسان. تتحرك السيارة بواسطة التقنية الملاحية ثلاثية الأبعاد التي يعود إليها الفضل في مقدرة السيارة علي تحديد العقبات الثابتة والمتحركة التي تقابلها في الطريق، وبعد ذلك تتفاداهم بمنتهي الحذر. حجمها الصغير يمكنها من السير ليس فقط في الطرق المخصصة للسيارات ولكن علي ممرات المشاة أيضا. هناك أيضا ماسح ليزر وكاميرا اتش دي تكشف زاوية رؤية تصل إلي 360 درجة وتستطيع السيارة أن تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات بواسطة الليدار. يتم نقل البيانات إلي الحاسب الآلي لمدة 24 ساعة طوال الأسبوع بحيث يستطيع الإنسان الاعتماد عليها في العمل بعد ذلك. يستطيع فريق الأمن أن يضمن لك أقصي درجات الأمان والحماية بالتعاون مع هذه السيارة. هذه السيارة يمكن تزويدها بطائرة مسيرة قادرة علي تتبع اللصوص في الأماكن الوعرة بالنسبة للسيارات.  

سيارات نيسان بليد جلايدر

 ظهرت فكرة هذه السيارة لأول مرة في عام 2013 في أحد صالونات سيارات طوكيو. تسببت هذه السيارة في العديد من الجدال والاختلاف في وجهات النظر إلا أن هذا لم يهدأ منتجو السيارة من المضي قدما فبعد سنتين أي في عام 2016 رأي العالم بليد جلاي من جديد. كان التصميم معد بالشكل الذي يسمح باصدار نماذج اخري من تلك السيارة من نفس الطراز. من الجير بالذكر أن هذه السيارة تعمل بالكهرباء. تتمتع بليد جلايدر – كما هو الحال في العديد من السيارات الكهربائية –  بمركز منخفض في الجاذبية مما يجعل شكلها الغير مألوف جذابا. الجزء الأمامي الضيق والجزء الخلفي هما السبب في جعل السيارة شبيهة بالمثلث. هذه الخواص كان لها دور فعال في حركة السيارة وقدرتها علي المناورة. كل عجلة مزودة بمحرك كهربائي وتستطيع السيارة أن تتحرك بقوة 268 حصان عندما تعمل هذه المحركات الكهربائية كلها. أقصي سرعة للسيارة هي 190 كم\ساعة. 

أودي ايه آي مي 

جميع الشركات العالمية لديها رأي واحد وهو أن الكار شيرينج هي المستقبل. السيارات الشخصية تتحرك تدريجيا لتشغل المرتبة الثانية في حياة الافراد اما ايجار السيارة لمدة قصيرة لا يزال هو العرض الذي يفضله كثيرون. هذه النزعة سينتهجها الكثيرون في العشر سنوات الأخيرة وليس من المدهش أن نستعد لهذا المستقبل الذي بات قريبا. أودي ايه حتي هذه اللحظة تعتبر مشروع تصميم إلا انها تبين شكل السيارة التي ستُستخدم في الإيجار والتي ستظهر في المستقبل القريب.

السيارة تعمل بالكهرباء، تم عرضها لأول مرة في صالون للسيارات في شنغهاي في أبريل 2019. قوة السيارة تصل إلي 170 حصان اما سرعتها ليست كبيرة 70 كم\ساعة. هذه السيارة اعدت للمدن المزدحمة لذلك هذه السرعة كافية. كانت الفكرة المسيطرة علي المهندسين في انشاء صالون السيارة هي جعلها منزلك الثاني، لذلك لن تمل من وجودك في السيارة لأنها تحتوي علي جميع الأشياء اللازمة مثل وجود لوح كبير مضيئ وامكانية الوصول إلي الخدمات الترفيهية عبر الانترنت وأيضا وجود نظارات الواقع المدمج. هذه السيارة يمكن التحكم  فيها من خلال السائق أو بشكل اوتوماتيكي. 

سيارات نيسان آي ام اكس

سيارة أخري تؤيد فكرة مشاركة السيارة مع الآخرين. هذه المرة امامكم نموذج من شركة نيسان. تم تطبيق جميع التقنيات التي ستكسب شعبية والتي سيزيد الإقبال عليها في المستقبل القريب في هذه السيارة الحديثة. بالطبع نحن نقصد وقود السيارة. هذه السيارة هي سيارة كهربائية وتستطيع الانتقال عبر الطرق  بشكل ذاتي تماما. هناك 9 حساسات رادار تساعد السيارة في معرفة الطريق و12 كاميرا و12 حساس استشعار و6 ماسح ليزر. من الرائع أن المنتجين يصرحون بأن هذه السيارة هي صديق للسائق. السيارة مخصصة من أجل الانتقال الآمن والمريح واليسير. يمكنك إذا أردت أن تبعد عجلة القيادة والدواسات من مساحة الرؤية تماما بسبب وجود بطارية كهربائية داخل السيارة. هذه البطاريات ستكون في السيارات الكهربائية التي تنتجها شركة نيسان ورينو وميتسوبيشي بحلول عام 2022. 

سيارات مرسيديس بنز فيجين اوربانيتيك

السيارة الأخيرة التي سنعرضها لكم هي مجرد فكرة مشروع إلا أن هذه الفكرة تخفي في طياتها الكثير مما يبدو لنا من النظرة الاولي.  الخاصية الرئيسية لفيجين أوربانيتيك تكمن في أن وسائل المواصلات تعتبر وحدة واحدة إلا أن هذه السيارة – وفقا لفكرة المصممين – تمتلك منصة كهربائية منفصلة وعدد لا نهائي من الهياكل وكل هيكل يمكن أن يقوم بوظيفة خاصة به. تستطيع هذه السيارة أن تكون سيارة اجرة ذاتية الحركة وأن تنقل رجال المهام الخاصة أو تنقل مختلف الشحنات أو أن تصبح نقطة تجارية متحركة أو مقهي. من الرائع أن المنصة بها عجلات قادرة علي التحرك دون الحاجة إلي هيكل  لأنها مزودة بمحرك واجهزة استشعار وكاميرات وجميع اللوازم الضرورية الأخري من أجل القيادة. تستطيع شركات المواصلات شراء هذه المنصات والهياكل الخاصة بها في المستقبل وبعد ذلك يمكنها تركيب الهيكل المناسب مع المنصة المناسبة لتلبية رغبات العملاء المختلفين. 

تقرير كامل يالفيديو

للمزيد من الحلقات الفريدة انضم الينا بقناتنا على اليوتيوب

The post سيارات مدهشة من عالم آخر appeared first on غذي ذهنك.

from WordPress https://ift.tt/2JXTdUO via IFTTT

[altakween]

«طبيب الأسنان» خالد عبدالملك.. عاشق جبال عمان وأوديتها

هو طبيب الأسنان، جاء إلى عمان منذ ما يقارب ربع قرن من الزمان، لكنه لم يدر بخلده أن يعشق المكان، فتصبح الطبيعة ملاذه كلما وجد إلى ذلك دربا، يأخذه إلى الجبال أو الأودية، أو ربما للدخول إلى أحد الكهوف التي يراها تحتاج إلى ترويج أكبر لتكون رافدا سياحيا مهما. يرى أن أجمل ما في السلطنة إنسانها وطبيعتها، هو الدكتور خالد عبد الملك (جرّاح الأسنان والفك)، الإنسان الهادئ الذي يجذبك إلى حديثه بلهجته اللبنانية وهي تتداخل كثيرا مع الإنجليزية وقليلا مع الفرنسية، ولكن ترى فيه ذلك الإنسان العماني حيث يتحدث عن وطن أحبه بصدق، وبقي فيه مقيما ومغامرا، يدهشك بأنه لا يمكث في مسقط خلال أي إجازة أسبوعية أو رسمية، بل تراه في أحد الأودية أو الجبال، وربما في الصحراء التي لم تجذبه كثيرا رغم كل جمالها، ولذلك جاء كتابه «الأودية في عمان» توثيقا لنحو 12 واديا على امتداد السلطنة.

بدأت بالبحر هل يعرف عمان أكثر مما نعرفها؟.. يبدو أنها الحقيقة بالنسبة لأغلبنا الذي لا يمتلك ذلك الشغف كما هو لدى طبيب الأسنان خالد عبدالملك، يقول: «من الأساس أنا إنسان قريب من الطبيعة، منذ أن كنت في لبنان كوني من الجبل دائما نتجول وعندي (تلقيح) مع الطبيعة»، مستعيدا حكايتة الأولى مع الطبيعة العمانية، يقول: «حين وصلت إلى السلطنة كنت أذهب إلى البحر كثيرا لعدم معرفتي بتسلق الجبال، وبعدها التقيت بفرنسيين تعلمت على أيديهم مهارات التسلق، وانفتحت أمامي دنيا غير معروفة.. ورهيبة». ينفي الدكتور خالد عن نفسه صفة المجاملة حينما يتحدث بمحبة عن السلطنة، يرى أن «البلد مختلف، والناس مسالمون، يفتحون بيوتهم للغرباء ويساعدونهم، وخلال أكثر من 24 عاما لم أسمع أحدهم يرفع صوته على الآخر، بالنسبة لي هذا أهم شيء»، ليعود متحدثا عن الطبيعة الممتدة، فيقول «هذا الامتداد هو ما يدهشني» مشيرا إلى بلد مثل فرنسا فإنها كبلد، وغيرها من البلدان أيضا، «لا يوجد فيها واديٍ يمكن مقارنته بحجم الأودية في عمان». يضيف الدكتور خالد: «كنت محظوظا بالتعرف على أولئك الذين أكسبوني مهارات التعرف على ذلك التنوع الرهيب للطبيعة في عمان، بدأت مع الفرنسيين بالذهاب إلى الشرقية ثم انتقلنا إلى الجبل الأخضر وجبل شمس، ثم إلى جبال محافظة ظفار، زرت كل مناطق عمان عدا محافظة مسندم، وللأسف رغم ما أسمعه»، وفيما يتحدث بمحبة عن الطبيعة فإنه لا ينفي الصعوبات التي يواجهها في رياضة المغامرات هذه، يرى أنها كثيرة، لكن «حينما يعرف المرء ما يريد، خاصة بالنسبة للقدرات الجسدية» يصبح الأمر ممكنا، يضيف: «عليك أن تعرف حدود إمكانياتك قبل الدخول في أي مغامرة، إذا لم تعرف فإن المغامرة لها خطورتها، وما لا يحمد عقباه بعد ذلك»، ويشير إلى مجموعة من المواقف التي حدثت فيها صعوبات دون أن يحسب لها حسابا «لكن الأهم هو كيف تخرج منها؟ هذا أهم درس في حياة المغامرات، كيف تتصرف حينما تصادفك مشكلة كبيرة.. تعتمد على نفسك في الأساس». يشير إلى أن الأودية تتطلب خبرة كبيرة لدى السائح في التسلق والسباحة ليعرف طريقه، يرى أن هناك تطوراً، ولكن بشكل غير منضبط، يوضح: «بعض الشباب يأخذون السياح إلى هذه الأماكن دون دراسة وبلا خبرة فتقع حوادث، هؤلاء يمكنهم أن يتعلموا من خلال إقامة دورات تخصصية في هذا الجانب المهم، كونه جاذب لسياحة المغامرات ومتعلق بجوانب فنية مهمة، كيف يمكن دخول ممرات الأودية ولنحو عشرين ساعة أحيانا» يعود للقول أنه «الحمد لله لم يحدث لنا حادث، لكن إذا وقع حادث علينا أن نكون مستعدين، وهذا بديهي أن يحدث». جاهل بالصحراء «الصحراء جميلة، لكني جاهل، ليس لدي خبرة فيها، لكني أطلع إليها مع الذين يعرفونها» هكذا يصف الدكتور خالد عبدالملك الصحراء وعلاقته معها، يشير إلى رمال آل وهيبة ويصفها بأنها «رائعة» لكنه لم يزر رمال الربع الخالي، ويتحدث عن الكهوف مجلس الجن الذي يعدّه «الوحيد في العالم، بالنسبة لحجمه وخاصيته» ويرى إمكانية «تطويره ولكن ليس بإدخال مصاعد كهربائية بل يبقى الوصول إليه عبر الحبال، لتكون المغامرة حقيقية» كما يشير إلى كهف طيق في محافظة ظفار ويمتد قطر حفرته 1.2 كلم، رغم السحر الذي فيه لكنه موقع غير مستثمر، وهناك موقع «هوية نجم» لكنهم غيروا المعالم الطبيعية فيها، وأنا حزين لذلك. يشرح «جرّاح الأسنان» جدوله مشيرا إلى أنه يغادر الحضارة المدنية نهاية كل أسبوع، بعيدا عن كل ما له علاقة ببني آدم، لا عمود كهرباء ولا اتصالات ولا سيارات ولا غيرها.. قاصدا الطبيعة وكائناتها، حتى الأفاعي، يقول: «أحب الإنسان لكني أحتاج نهاية الأسبوع. أريد أن أبعد عن هذه العوالم البشرية»، مصطحبا زوجته وولده وابنته، منذ أن كان عمريهما في حدود السادسة، والآن وصل عمر ابنته إلى 30 عاما، يقول: «هما حملا المشعل أيضا ويأخذون أصدقاءهم وضيوفهم إلى الجبال والوديان للتعرف على الطبيعة المدهشة في عمان». بين «المناخر» و «قاشع» هل تقرأ عن الأمكنة قبل أن تفكر بالذهاب إليها؟ كان السؤال للدكتور خالد عبدالملك، لكن الإجابة بدت مفاجئة، ينفي فعل القراءة، لكنه يدرس الموقع كثيرا على الصورة المتاحة عبر الأقمار الصناعية مثل «جوجل إيرث»، يرى أن معرفة طول الوادي مهمة، يرى نفسه أنه في حالة انجذاب كبيرة للأودية في عمان، ولذلك جاءت فكرة إصدار كتابين، الأول عام 2008 باللغتين الفرنسية والإنجليزية، والكتاب الآخر عام 2014 عن 12 واديا استكشفها ودخل فيها ودخلنا فيها كأول مغامرين، يفسر اختياره لهذا العدد بالقول: «واخترت ال 12 من بين عدة أودية لأنها على مستويات من الصعوبة، وهي الأجمل حسب رأيي، أصعب وادي هو وادي حلفين في الجبل الأخضر الذي يبدأ من قرية المناخر، ويهبط مرورا بالقرب من إزكي على الطريق السريع (مسقط/ نزوى)، وهناك وادي قاشع، وهو جزء من وادي تنوف، ووادي بني خروص جميل جدا أيضا، ووادي طيوي في الشرقية من أجملها وأصعبها». يتحدث عن الكتاب بتفاصيل أكثر: «بكل صراحة، في الوقت الحاضر» الكتاوب يعد المرجع الوحيد عن أودية عمان والمشي فيها كرياضة، به تفاصيل لكل الأشياء المطلوبة مثل التقنية، الحبال، والوقت المطلوب، إحداثيات الموقع، الحاجة إلى نوعية خاصة من السيارات، وإمكانية الإقامة ليلا فيه، وتأتيني طلبات كثيرة، وأكثرها عبر النت (بالفيسبوك على سبيل المثال)، للحصول على الكتاب، لكن التسويق بالنسبة لي صعب كفرد». الترويج ضعيف هل تشعر بأن الترويج لعمان سياحيا كافيا؟ يجيب الدكتور خالد عبدالملك: إمكانيات البلد السياحية هائلة، ولكني بكل تواضع وصراحة ومنذ أكثر من عشرين عاما عملت على استكشاف المواقع الطبيعية فيها أقول إنها ليست فريدة فحسب بل وحيدة ليس مثلها في الدنيا، ولكني أشعر أنها لا تسوّق بشكل كاف، هذه وجهة نظري المتواضعة جدا، وما يحزنني أن هناك مناطق لا يفترض أن يطالها تغيير وتبقى محميات طبيعية، فإدخال أي تطوير فيها يضيع طبيعتها البكر، يمكن وجود خدمات خارجها، قريبة منها، فمثلا إيفرست لا يمكن الوصول إلى قمته إلا عبر المشي الطويل جدا، ولا يمكنني مطالبة السلطات النيبالية بإيجاد طريق إلى هناك بالسيارة، من أراد المغامرة والتسلق فليقل كلمته، وإلا فليترك المكان إن كان أضعف من أن يبلغ تلك الذروة، ليست أنانية ولكن للحفاظ على الإرث العظيم التي تمثله مثل تلك الأمكنة». يضع الدكتور خالد المزيد من التفاصيل، يضرب مثالا على الجبل الأخضر، والذي لا يقول عن طبيعته رائعة، «بل أكثر من رائعة»، يشير إلى أن به أودية وليكون منصفا أكثر «من أجمل الأودية في العالم» متحدثا عن خبرة، وكونه يتعامل مع أجانب خاصة الفرنسيين بينهم خبراء في الاودية، كما ينوّه بعمله في استقبال السياح القادمين من فرنسا وتجوالهم في الأودية، يضيف: «أحد الخبراء الفرنسيين حينما زار عمان اشترى الكتاب الذي أصدرته، ورأى وادي قاشع فقال إن هذا من أجمل الأودية في العالم، وهو زار أودية كثيرة في سائر أرجاء الكرة الأرضية». يشرح الدكتور خالد وجهة نظره بالقول: «ليس ضروريا أن تبني بيوتا واستراحات في الجبل الأخضر مع الأخذ في الحسبان التكلفة الكبيرة للبناء وتوصيل المياه، ولكن يمكن أن يكون البناء في أسفله، ويمكن لزواره الصعود بسيارات سياحية يستفيد منها المواطن»، ويرى أن مسفاة العبريين، التي زارها قبل 24 عاما وزارها قريبا، نموذج جميل جدا في كيفية تطوير البيوت القديمة، ويشير إلى تجربة أحمد العبري الذي طور بيت العائلة القديم، وصار يستقبل الأجانب في هذه القرية الرائعة، والطعام من الأكلات التقليدية العمانية، وهكذا استفادت القرية والأهالي من مشروع قريب منهم. لغة التواصل في الجبل يستجمع الدكتور خالد عبدالملك أفكاره للحديث عن معوقات السياحة، والأفكار التي يطرحها للتطوير، يشير إلى حوارية حول طاولة مستديرة دعي للحديث فيها، اقترح أن يقام في الجبل الأخضر معهد صغير لتعليم اللغة الإنجليزية «ليمكّن الشباب وغيرهم، العاملين في الجانب السياحي، من التواصل مع السياح باعتبار أن الإنجليزية عالمية، وهو مشروع يعود بالفائدة على المجتمع المحلي أيضا.. يتعلمون مجانا، ولو المحادثة العادية، بما يمكّنهم من أخذ الزوار إلى الأودية والقرى المهجورة، وتطويرها بتنظيفها وليس بتعميرها، ويمكن إدخال حيوية أخرى بوجود مطاعم أهلية صغيرة في تلك القرى، طبخ عماني أو مشاكيك، بما يحقق عائدا مهما في تلك الأماكن الرائعة، ويكسبها حيوية أكثر». هل «السياحة تثري» كشعار متحقق؟ يجيب الدكتور خالد بأن ما تم عمله لا يكفي، فالقدرات هائلة، لكن تحتاج إلى سياسة عامة لتطوير الأمكنة كل على حدة بما يحافظ على طابعها الخاص، ويستفيد الأهالي منها كما تستفيد الشركات السياحية. أفلام وثائقية وعن جهوده «السياحية» يشير الدكتور خالد عبدالملك إلى أنه تعاون مع وزارة الإعلام لإنتاج فيلم بعنوان «عمان للمغامرة عنوان» عرض في جناح السلطنة المشارك في معرض الكتاب الدولي بباريس في مارس من العام الحالي، يقول: «كان لي شرف أن يعرض ويجد تلك الإشادة وأن أكون ضمن وفد السلطنة» يضيف: «هناك فيلم وثائقي تعاونت فيه مع نجم قناة ال «بي بي سي» ستيف باك شول، الذي زار الكثير من بلدان العالم ويعد واحداً من أهم المغامرين الإنجليز، وكان لديه إعجاب كبير جدا بما رآه عن عمان، وكان شرطه الأساسي لتصوير الفيلم أن يدخلوا واديا جديدا لم يصله أحد حتى أنا، فنزلنا واديا جديدا لم يدخله أحد، وكان ذلك في الجبل الأخضر، وأنتجوا فيلما وثائقيا جميلا عرض على قناة بي بي سي، وغيرها من القنوات الفضائية العالمية».

source http://altakweenmag.com/555-6/

[younes-ben-amara]

فكرة مشروع للمبرمجين العرب

فكرة مشروع للمبرمجين العرب

أهلاً بكم معشر قرّاء المدونة من المبرمجين.

من مدة وأنا أتابع الكثير من طلبات (فلم فيه كذا وكذا) أريد مشاهدته، وما إلى ذلك في منصة حسوب آي أو، وخطرت في بالي أن أدعو المبرمجين هنا لفتح موقع خاص بالموضوع كمشروع جانبي لهم قد يدرّ عليهم أرباحًا بمرور الوقت. لنذهب للتفاصيل:

فكرة المشروع: مُجتمع رقمي حول الأفلام والمسلسلات (لا يحوي أي روابطَ للمشاهدة).

الهدف من المجتمع: توفير منصة رقمية…