Tumgik
#أغلق
se-a09 · 6 months
Text
Tumblr media
‏"أفعل الشيء الصحيح ثم أغلق عليك بابك، و ابكِ ما شئت"
‏—أحمد مدحت
‏Le diable probablement, 1977—
247 notes · View notes
junealexandrite · 1 year
Text
”ماذا لو عرفتَ بأنكَ كنت آخر محاولة لشخصٍ يبغض المُحاولات ، ماذا لو عرفتَ بأنه بعدكَ أغلق باب المحاولات للأبد ، وختمها بخيبةٍ منك؟“
441 notes · View notes
sihrbayan · 1 month
Text
" لم يخبرني أخي بحبه يوماً ، لكن عندما ارتطمت قدمي بطرف الباب .. أغلق عيناهُ وشدَّ فمهُ كأنه هو الذي تأذى.. هذا الشعور أعمق من الحب..!!
146 notes · View notes
yooo-gehn · 15 days
Text
ما هو الأكثر رعباً، من أن ترى كل ما يمر في حياتك من أحداث مجرد تفاصيل غير هامة في فيلم روائي طويل.. كأنها مجرد مشاهد تمر، تماماً كما تمر المشاهد خارج شباك عربة أو قطار تركبه، ولست حتى تقوده. حتى مثلاً في تلك اللحظات التي تضحك فيها من قلبك، أو تجتاحك رغبة ملحة لم تشعر بها من قبل نحو شخص ما. هناك ركن في إدراكك يراقب المشهد خلف الشباك. بل ويعلم أن هذا الألم الذي يعتصر قلبك الآن، يمكن جداً أن يكون تفصيلة أخرى، تضيفها للمشهد كي يكتمل، حتى يسير الفيلم، أو تسير العربة.
الأكثر رعباً هو أن تتساءل ألن ينتهي الفيلم أبداً؟؟ ما الذي تحتاجه كي ينتهي؟ هل هو المرسى؟ وإذا ما وجدت هذا المرسى الافتراضي، ما الذي يدريك أنك لن ترغب في الرحيل مرة أخرى؟ وإذا سلمت بأنك ستظل هكذا دوماً. هل ستجد معنى في النهاية لأي شيء يحدث، أو تفعله على الإطلاق؟ هل سترسم تلك المشاهد مجتمعة شكل ما؟ وما الذي يدفعك الآن للاستمرار؟ هل هو فقط الفضول لرؤية الختام؟ لما ستؤول إليه الأمور؟
صحيح، أن وجودك خلف الشباك يعطيك قوة، أو لا مبالاه، تجاه أشياء قد تبدو مرعبة جداً، لأنها بالنسبة لك مجرد مشهد آخر، لكنه يسلبك ذلك الشعور بالـ"تورط". مشاعرك تتوحد فقط مع بضعة أشخاص وأشياء تنعد على أصابع اليد. أحياناً، يكون الأمر مريحاً، لكن على المدى الطويل هذا معناه أنك روبوت يبعث للحياة من وقت لآخر.
التورط العاطفي هو ما نحتاجه للشعور بالانتماء. هذا الدفء المتولد بين يدي ويدك، قلبي وقلبك، وعقلي وعقلك، لن يسري بيننا إلا إذا تجردنا من كل هذه الدروع والحواجز.
أود أن أغلق الفيلم، وأنظر حولي، أتشرب كل شيء، وأتصل بك، نفتح قلبنا، ونخرج معاً، لنمشي يداً في يد.
89 notes · View notes
pippo99 · 1 month
Text
Tumblr media
Whoever closes his door intentionally, close your heart to him.
من أغلق بابه متعمداً فأغلق قلبك عنه.
60 notes · View notes
khalednajjaar · 8 months
Text
”كمن أغلق كل الأبواب ليرتاح، و بقيت الرياح تهب عليه من ثقبٍ في صدره.“
157 notes · View notes
farh · 4 months
Text
Tumblr media
أغلق النوافذ التي تؤذيك ؛ حتى وإن كانت تطل على منظر يعجبك .. ! * 🌳
54 notes · View notes
marwa78 · 9 days
Text
Tumblr media
‏"زِد في غيابكَ أغلق الأبوابا
‏وعلى الرسائل لا ترُد جوابا
‏لكن إذا يومًا طمعتَ لعودةٍ
‏وظننتَ أن يُهدِي الحنينُ إيابا
‏سيكون أسوأ ما ظننتَ لأنني
‏سأقولُ لا أهلًا ولا تِرحابا!"
🥹👍😉
33 notes · View notes
osamawael · 10 months
Text
وليس من اللطف أن تدعو لأحد بشيء قد حُرِم منه أمامه
حتى لا تُحرجه ..
ولكن من اللطف أن تدعوا له بما حُرِم منه وبما تريد بظهر الغيب فيصله لطفك .. ودعاءك بفضل من الله
وليس من اللطف إذا أفضى وأباح إليك أحدهم بدقيق سِره وكاشفك بعيوبه أن تسأله فيما بعد وتذكره بما أفضى إليك وأباح .. فلا تعيد البحث عنها والسؤال ، ولا تفتح ملف قد أغلق فإن النفس تضعف أحيانا وتبوح بما داخلها، وربما تندم بعد ذلك ..
و لكن من اللطف أن تمر بالضعيف مرور الكرام ..
127 notes · View notes
wildtales1 · 3 months
Text
أردتُ الهرب من كل شيء عوضًا عن المواجهة لكن لا شيء أفضل من تكتب، لذلك عدتُ يا تمبلر لأخبرك بقصتي، بطريقة لم أتمناها لأنني أردتها أن تخرج بطريقة أدبية أجمل من هذه لكن الكتابة لا وقت لها فتخرج كأنّ عقلك مرّ بفترة مخاض ولا قدرة لك لمنعها.
لذلك البوست طويل وبدون مراجعات أو تدقيق.
أمضيتُ طفولتي في قوقعة فرضتها أمّي علينا ل��حمينا من سلبيات التلفاز والنت، فلا إنترنت في المنزل والتلفاز مراقب ولا يسمح حتى بذكر كلمة الحب بما نشاهده فما بالك بالباقي! واللعب على الشارع مسموح ضمن شروط وفترات معينة وبشكل مقنن ومراقب وعلى الأغلب سيكون ممنوعًا، والحارة معزولة يقطنها أقاربنا والقليل من الجيران من نفس العائلة، وهكذا في بيئة محميّة ومراقبة وصغيرة نشأت حياتي حيث ��انت مليئة باكتشاف العزلة واختراع الألعاب واكتشاف الطبيعة وامتطاء الخيال، واعتدت العزلة حتى أصبحتُ لا أكون دونها. وفي ذات الوقت نقصان علامة واحدة كان بدايةً لعقاب قاسٍ من أمّي، وهكذا نشأت طفلة تعيش برأسها أكثر من أيّ مكان، فكل شيء مراقب عدا الخيال والكتابة، حين كنت أكتب على دفاتر وأخبئها تحت السجّاد بجانب سريري.
في سن ال 14 كنت أعتقد أنّ الله سيسكب في أذني رصاص لأنني سمحت لنفسي بأن أسمع القليل من الأغاني على الراديو، حين كان مهربي الوحيد هو الراديو والأرجوحة وهاتف أمّي وسماعاتها الذين أسرقهم وقت نومها لأسمع الراديو على الأرجوحة!
وفي يومٍ ما دخلت في بكاء طويل بعد سماع أحد فيديوهات "أختاااه" والشيخ الذي يتحدث والصدى في صوته عن قصص كانت ترعبني حينها. وحينها قررت الإلتزام والابتعاد عن كل الذنوب بعقلية طفلة تعلمت كيف تراقب أفعالها بدقة وتحسب هامش الخطأ بدقة لأنه كل شيء مراقب وخطأ واحد، زلة واحدة وستعرض نفسها لعقاب قاسٍ، وفي نفس العقلية تعاملت مع تصرفاتي حين "التزمت" فوصل بي الحال حدّ التطرّف وأن أصلّي 40 أو أكثر ركعة في اليوم، وأن أغلق أذنيّ عن موسيقى الأخبار.
في يومٍ ما فجأة خرج عقلي عن طوره وبدأ بأفكار صدمتني، تشكيك بكل شيء بالدين .. بدأ بسؤال، مين حكالك في الله؟ حينها وقفت مثل خشبة ولم أعرف ما أقوله واستمر الأمر معي وتفاقم بطريقة لا تحتمل، فبدأ بالأفكار المشككة دون أي دليل وشتائم وأفكار سيئة كانت تبكيني ولا أستطيع إيقافها فكنت أتخيلني في جهنّم من مكاني وأبكي أثناء سجودي أن يغفر الله لي دون قدرة مني على إيقاف الأفكار واستمر الأمر والعذاب إلى إن دخل الإنترنت بيتنا لأوّل مرة وحينها تعرفت من الأعراض لأوّل مرة على ال OCD، وبعد عذاب وزيارة للشيوخ وخنقه لي ليخرج الجني ونقع حالي مع مش عارفة شو الصراحة بأمر من الشيخ وكان شيء مقروء عليه، قدرت على أهلي وزرت الدكتور النفسي وهناك شخصت نفسي للدكتور وقررت المرض ووافقني وأعطاني الدواء ولم يفلح! وأهلي لم يكونوا مقتنعين لأنّ المجانين فقط من يزورون الدكاترة النفسيين، عمومًا توقفت عن زيارته، وتفاقم الوضع ودخلت بأسوأ نوع، وسواس النجاسة وهنا لا أقدر حتى على وصف كم أنّ الأمر كان متعب، وحينها تمنيت من قلبي أن أموت فكان الأمر لا يُحتمل واستمرّ ال OCD أربع سنين، وإحداها سنة التوجيهي، فبدل أن أدرس حينها كنت أستحم 3 مرّات وإن شككت أنّ كتاب معيّن تنجس لا ألمسه ولا أدرس، في تلك الفترة كنت أمضّي وقتي على موقع إسلام ويب لإيجاد فتاوى تسهّل عليّ، وألجأ لقراءة القرآن لأجد ما يساعدني لأفهم! وأذكر في العاشر درسنا نظرية التطوّر وحينها كانت كالغذاء لكل تلك الأفكار وجنّ جنون عقلي فشاهدت المناظرات وقرأت القرآن لأفهم وحدي وأجد آيات تساعدني لأسكت الأفكار رغم أنها في الحقيقة كان لها أسباب نزول تغيّر معناها الذي قد نعتقده بالبداية، عمومًا فعلت ما أستطعت فعله حينها ولن أذكر الكثير من التفاصيل التي ستبدو غريبة جدًا للبعض، ولمن بالنهاية حاولت أن لا أسمع للأفكار رغم الصداع والألم الجسديّ الحقيقي حينها، واستمريت هكذا إلى أن دخلت الجامعة وحينها انشغلت بالدراسة وتسلحت بما استطعت من أي فتاوى تساعدني لأخرس الأفكار، ولكن في الفصل الثاني من الدراسة كان لقائي مع إحدى الدكاترة التي غيرت حياتي تمامًا!
كانت دكتورة معروفة وكانت تركز على إعطاء حوافز لتفكر وتكون شخص مختلف أكثر من حديثها عن المادة، حيث كان مستوى المادة صعب على الأغلب ولكن مع ذلك جمعت بها 96 من مئة وكانت المادة الوحيدة التي حضرت كل محاضراتها أظن طول سنيني الجامعية سواء في البكالوريوس وفي الماجستير.
كانت جملة واحدة من غيرتني، ولكنها أتت من شخص وثقت به حينها:
"ما في خطوط حمرا لتفكيرك، ضيع لأنه لمّا تضيع بتلقى حالك"
الدكتورة كانت دارسة التطوّر ومن روّاد هاي النظرية وفي نفس الوقت من الفخورين بالإسلام، فقلت هيها لساتها مسلمة ليش ما أسمعلها.
ومن هناك فتحت باب الأفكار، وخضت كثيير، وللأمانة بدون أساس فكري سليم أو معلومات كافية حتى، ولكن سمحت لحالي أفكّر وكنت أتحدث بثقة غريبة كأنني رسولة العقل! وانتهى الأمر بأن تركت الدين، وكان هذا في رمضان سنة ال 2017، وفي نفس الوقت كانت أوّل مرّة بحياتي أتعرّض لشاب بهذه الطريقة! كنّا على جروب فكر على الفيسبوك وهو جروب لطلّاب بعملوا ندوات وبحاول ينشروا الثقاقة وكان منظّم الفريق نشيط جدًا ويتحدث عن الأفكار التنويرية بكثرة، وكنت أتابعه باهتمام إلى أن وجدت حسابه ال ask.fm (هاد الموقع إله مكانة كبيرة بقلبي لأنه حرفيًا أوّل تعرضي للسوشل ميديا) وهناك بدأت أسأله وأتحدث بأفكاري، وفعليًا ما كنت بحكي غير بالأفكار إلى إن سألت شيء وقال لا اكشفي هويتك لأجاوبك عالخاص وفعلت! ومن هناك انتقل عندي للفيس بوك وقال لي أكون ضمن جروبهم لأنه عجبته أفكاري، وأنا قبل هيك كنت بشوف حرام تحكي مع الشباب. وهكذا إلى أن طلب لقائي وكان يومًا صيفيًا حارًا وكان أوّل لقاء لي على درج المكتبة، وهناك أخدني في أرجاء المكتبة وعرفني على كتب لا أعرف صدقًا كيف كانت في المكتبة لأنها كفر حرفيًا، وأخدني من كتاب لكتاب وعلمني كيف أسرق كتاب من المكتبة، واعتراف: سرقت مرّة كتاب بعدها بفترة قصيرة كتاب لكن يملأه الكثير من الغبرة ومنه نسخ عديدة ولا يقرأه أحد فقلت أنا أولى به، لحظات لست فخورة بها لكن حصلت. كان اليوم مليء بالتفاصيل ومتعة الاكتشاف الأولى لفتاة كانت تعيش في خيالها أكثر من العالم.
ركبنا الباص سويّة وهناك أظن وقعت بحبه حين نظرت لعينيه الخضر، مرّ الوقت وأصبحت علاقتي معه القليل من الأفكار والنقاشات والكثير من الألم والرفض، رفضني مرّاتٍ عدّة وعلى مدى سنين، وكانت فترة عذاب واكتئاب وعبث وعدمية، كنت بلا دين، بقلب مكسور، وعلاماتي سيئة بعد أن كنت على لوحة الشرف، صراعات مع أهلي بسبب أفكاري انتهت بأن أخبرتهم حقيقةً أنني لم أعد مسلمة، كنت أمضّي جلّ وقتي في المكتبة أبحث عن ما ينجدني ولم أجد! كنت في كثير من المرّات أجلس على مقعد لوحدي أحاول القراءة فيمّر هو في كل مرّة مع فتاة مختلفة، وكان قلبي لا يحتمل كل ذلك، أتيته ببراءة الأرض وكطفلة ولم أتوقّع كل ذلك! دخلت باكتئاب مع كل هذا الألم والعدمية، وكانت أوّل محاولة انتحار، وكانت تفاصيلها كثيرة ولكن لم تمنعني من أحاول مجددًا بأن أشرب أيّ أدوية أجدها ثمّ أنام والدمعة تسكب من عين بالعين الأخرى لأستيقظ مفزوعة وقلبي يكاد يخرج من مكانه من ما أخذته من أدوية.
لا أعرف كيف أشرح الكم الهائل من التفاصيل لما كان يحصل في حياتي وكيف أنّ كل شيء تراكمي، وكيف أنّ الوحدة والرفض كبرا معي منذ الصغر، وفي الواقع منذ الصغر أي في عمر ال 3.5 حين دخلت kg1 وأنا لديّ من يعجبني من الذكور ولكن ما أعرفه أنني دائمًا لم أكن الاختيار ولكن معه كانت المرة الأولى لأن أنخرط بحديث فعلي مع أحدهم فكانت تجربة مؤلمة بحق، لشخص ضعيف بلا بنية فكرية مستقرة ودون إجابات أو سند حقيقي.
في نهاية ال 2019 كانت ثالث محاولة انتحار ب 40 حبو حديد انتهت بغسيل معدة وباستهزاء الممرض عليّ حين قال لي "زعلااانة، شو اللي مزعلك" للآن علامات ذلك اليوم على يدي اليسار.
بعدها بقليل "قوّيت قلبي" وقلت لذلك الشخص أن يخرج من حياتي في تسجيل فويس طويل ملؤه البكاء والتعبير عن كمية ما تحملته، وكان البلوك من نصيبي وحينها لم أحزن حقيقةً بل شعرتُ بالحرية.
بسببه فقدت ثقتي بنفسي لفترة طالت ووصلت لمرحلة لا أستطيع الوقوف في الشارع خوفًا من نظرات الناس فكنت أعتقد أنني أقبح فتاة وأنّ كل من ينظر لي سيشمئز من ما أنا عليه، وبسببه وبسبب كل الرفض شعرت بأنني لا أستحق الحب وهذا لا يعني أنني لم أكن أتلقى مختلف أنواع المديح في كل فترات حياتي، ولكن دائمًا الكلمة المسيئة الوحيدة هي من تغلب.
في سنة ال 2020 بعد أن تخرجت رغم أنني أعيش في منطقة متسعة وجميلة، لم أكن حقيقةً أقدّر جمال الغيوم بالسماء أو جمال الغروب والطبيعة والطيور والشجر، وحين بدأت بتقديرهم بدأ السحر. كنت أقرأ بكثرة حينها وأمشي صبحًا ومساءً وفي الصباح الباكر أعدّ شرابي لأشاهد شروق الشمس وأراقب سرب الحمام الذي يأتي كل يوم في ذات التوقيت وكنت مبهورة كمن يتعلّم لأوّل مرّة لغة الطبيعة!
Tumblr media
ومن ذلك الحين وبدأت الأفكار تصبح أوضح، وبدأت أستطيع أن أقبض على بعض الأفكار لأبني أساسًا لأقف عليه، وبعدها كانت حرب غزة!
وغزّة حبيبتي، كانت وما زالت من أكثر من يجيب على أسئلتي! وهكذا أمضيتها برحلة بحث عن إجابات لأسئلتي أوصلتني لأن أعود للصلاة ولو أنني في بعض الأحيان أقف بقلب فارغ لأصلّي ولكنني أتمسك بها مع ذلك لأعرض قلبي لله فأنا لا أعاندك ولكنني يا الله أبحث دون عناد ومع رغبة أن أعتنق كل ما تهديني إليه، وهكذا بنبت قناعاتي بالتدريج وبأساسٍ قويّ هذه المرّة. ولكن الرحلة ما زالت مستمرة.
قبلها بفترة وفي آخر فصل إلي في الجامعة كنت مقررة أكمّل دراسة في الخ��رج ودخلت بحروب مع أهلي وكانت أسوأ فترة لي مع أهلي وشعرت بانفصال كامل عنهم، وفعليًا بإنترنت قليل وبلاب توب مسموحلي أستخدمه في الليل في وقت متأخر وبالسر وفي فترة أقل من شهر دراسة على التوفل ودبرت مصاريفه من أختي وأصدقائي (حتى تذكرت عليّ دين لصديق قديم خمسين دينار المفروض أرجعهم رغم إنه ما كان راضي ياخدهم) واجتزت الامتحان بعلامة ممتازة للمنحة لكن لم أحصلها وكانت هذه الصدمة الجديدة في حياتي، وكان السبب تافه بعد ما سألتهم عن السبب رغم إنه علامتي مليون بالمئة بترشحني للمنحة، والسبب كان: لم تصلهم الشهادة. والظاهر في وقتها الموفع كان عليه ضغط ولم تصلهم. وفي النهاية درست في الأردن على مضض.
بعدها بفترة وبعد انشغالٍ بالماجستير والدراسة والمستقبل أتت لحظة إنجاز بحث الرسالة، وقد تمّ هذا في المركز (دون ذكر اسمه) كانت تجربة صعبة بشدّة، رغم أنني أنجزت كل شيء خلال فترة قياسية لكنني قاسيت الأمرّين بسبب إحداهن دون أن أتحدث عنها لأنني سامحتها ولو أنّ الآثار لم تزل بشكل كامل، ولكن في تلك الفترة كنت أبكي في حمّام المركز وانتشر الشيب في رأسي ونحفت وزادت الهالات السوداء تحت عيوني وعشت ثقل لم أمرّ به من قبل وكانت من أصعب التجارب في حياتي على المستوى النفسيّ لأسباب ملؤها الظلم وتفاصيلها كثيرة، ولكن عزائي أنّ من أذتني شعرت بذنبها وبظلمها لي.
استمرّ مسلسل الرفض والأذى حتى صرتُ أدرّب قلبي على الوحدة، وهذا ما فعلته لسنين فعلًا حتى التقيتُ به، وكان خاتمة أحزاني وملجأ قلبي وأحلامي، النور بعد أن طال الظلام، بلسم على كلّ جراح العمر وأهم إجاباتي، توأم روحي أو أكثر، ولأوّل مرّة تهدأ مخاوفي وأفكاري وأعيش حاضري معه. لا أفكر لا في الماضي أو المستقبل، وكانت أوّل علاقة حب حقيقية بعد مسلسل الرفض أو التعامل مع من يريد اللعب لا غير، وعلى قدر الأمل كان الألم ورحل. وهنا تتوقف قصتي، وهي أطول من ذلك بكثير، فلا تكفيني الساعات لشرح الألم في التفاصيل ووعورة التجارب والرحلة لكن ليس هنا مربط الفرس، فما كتبته كان لأقول التالي:
ما زلت أذكر الألم والوحدة والحيرة والاستسلام حين جلست على السجاد بيدٍ تنزف وأمامي علبة الحديد فقمت بعدّ حبّات الحديد وشربتهم على دفعة واحدة، لذلك أعرف جيدًا نهاية الاستسلام كيف تكون، أعرفها جيدًا، لذلك أخافها وأهرب منها، أعرف الألم والضياع والخوف والاستسلام والشعور بأنك مطرود من رحمة الأرض ورحمة السماء أعرف غضب العائلة وكيف تشعر بأنّ لا أحد يستطيع أن يواسيك لو كان الخلل في قلبك وأساسك النفسي.
لذلك تراني أحاول وأحاول وأحاول أن أجد معنًى وشيئًا يعطي لحياتي لونًا، فمنذ يومين قررت دراسة العقل وهكذا بدأت سلسلة محاضرات عن ال cognitive science، ولا أكذب على أحد أنني كنت أشاهد بقلب مثقوب وبذهن غير حاضر! ولكنني أكملت المحاضرة.
بتعرف الحياة كثير صعبة وحياتي سلسلة من التجارب الصعبة جدًا ولكن أعطتني دروس مهمة وتجارب عميقة بتشعرني قديش في فجوة بيني وبين الناس لأنه صعب تشرح للناس قديش شفت من الحياة وصعب تشرحلهم قديش كان لازم تكون قوي لتكمّل وتحاول تكتشف الجمال والمعنى، لذلك أنا أقف كمحارب مثقل بالجراح والوحدة ولكن ما زال متمسك بالجمال والأمل، رغم أنّ قلبي الآن يتألم لكن لا مجال لليأس في حالتي فأنا أعرف جيدًا طعم نهاية الاستسلام، فهو مرّ أكثر من مرارة الحياة، لذلك ستجدني أصنع لنفسي أعضاء جديدة وأفكار جديدة وهوايات جديدة لكي أُكمل رغم أنه يخيّل لي في بعض الأحيان كم أن المحاولة عبثية لشخص الحياة لا تريده أن يعيش.
بالنهاية أنا فخورة بحالي وكلشي بعمله لأنه بعرف منيح إنه خطوة إنه أُكمل كانت جدًا شجاعة.
بس تعبت، كثير تعبت أدفع الحياة للأمام أكثر بكثير من ما تقوم به من مجهود لدفعي للأمام.
36 notes · View notes
humanitysworld · 1 month
Text
"لماذا تنشغل بمن أغلق الباب؟! كن صامتا ، انظر كيف يفتح الله الباب."
- جلال الدين الرومي
31 notes · View notes
jumeratnabila · 24 days
Text
أغلق النافذة التي تؤذيك; مهما كان المنظر جميلاً.
"Close the window that hurts you,no matter how beautiful the view is."
25 notes · View notes
5abar · 9 months
Text
A crowd of Jewish supporters of Palestine closed the main train station in New York City, against Biden administration's continued support for Israel in its war of Gaz genocide!
أغلق حشد من اليهود المؤيدين لفلسطين محطة القطار الرئيسية في مدينة نيويورك، احتجاجاً على دعم إدارة بايدن المستمر لإسرائيل في حربها للإبادة الجماعية في غزة
86 notes · View notes
islamispeace9 · 1 year
Text
ما أغلق الله على عبدٍ بابًا بحكمتِه، إلَّا فتح له بابَين برحمتِه
- ابن القيم
276 notes · View notes
pippo99 · 7 months
Text
Tumblr media
أغلق عينيك حتى يصبح القلبُ عينك ، و بهذا تبدو الرؤية على عالم آخر
جلال الدين الرومي
74 notes · View notes
colored-entropy · 8 months
Text
في الحب والحرب والثورة.
رو أصلا ليست من غزة، رو من القدس، لكن هذا لا يلغي فزعي عليها.
مارس 2020
أنا في شهوري الأولى في الجيش، أقضي اثنتي عشر ساعة في برج الحراسة لا أحرس إلا نفسي. قبلها بشهور تعرفت على فتاة فلسطينية لطيفة بسبب تسجيلاتي، قالت صوتك حلو وقراءاتك ذكية وسليمة. في برج الحراسة رحنا نتبادل الأغاني، بدون أي كليشيهات وقوع في الحب، أيامها كنت أستهلك وقتي في سجائر الكيلوباترا وشاي الميري والأغاني على ساوند كلاود، عثرت على مزيج لأغاني فلسطينية لطيفة يبدأ بتريز سليمان، أدمنته. بعد أيام شاركته مع رو، قلت لها أعرف أغاني وهناك أغاني أخرى لا أعرفها. فعرفتني عليهم كلهم، وقالت: هيني بعملك ياه بلاي ليست
رو أصلا من القدس، من قرية يؤذيني أني لا أذكر إسمها لكنه كان إسما لذيذا على لساني، لم أكن أعرف أن جغرافيا البلاد تحتوي قرى. فكرتي عن هذه البلاد أنها جبلية. وأهلها كلهم بدو رحّل. فراحت رو تلتقط لي صورا جميلة للمساحة الخضراء الواسعة أمام شباك الدار، فتغير فكرتي، وتعطيني دروسا في اللغة الفلسطينية، في الفارق ما بين إسّا ولسّا. وتُسمعني أغنية فرج سليمان إسّا جاي. رو كانت تحب كلمة إسّا.
ترسل لي رو أغنيتها المفضلة، تبدأ الغنوة بنغمة حنونة ثم تنتقل فجأة لمارش عسكري، أسألها عن سبب تفضيل الأغنية فتحكي لي الحكاية. قصة حب ممتدة ل 12 سنة بين فتاة مقدسية وشاب أوقفوه على أحد الحواجز الأمنية ونفوه للقطاع منذ 2008. لا أفهم قواعد هذا العالم، لا أفهم مفردات عديدة كالإحتلال والحواجز الأمنية والنفي. فأقول كلاما فارغا عن البطولة والإحتمال والإخلاص في الحب فتقول لي لا بطولة ولا يحزنون، احنا بس عشاق.
ديسمبر 2020
أيامي الأخيرة في الجيش، رو على الخط تقول لي مبروك من تركيا، غادرت البلاد كلها رغم تفوقها الدراسي، قصة الحب الشيكسبيري الوحيدة في جعبتها انتهت، تضع البلاد كلها وراءها وتغادر.
2021-2022
على مدار السنتين اللاحقتين، ستأتيني رو مرات عديدة بأخبار معظمها سعيد وأقلها حزين من تركيا. الوحدة والغربة سيئتان لكن تركيا أوسع وأرحم، واحتمالات الوقوع في الحب رغم ندرتها إلا أنها موجودة من الأساس. رو شيف شاطرة جدا، كانت من اللحظة الاولى لتعارفنا ترسل لي صورا مدهشة وتحكي لي عن طموحها في محل حلويات. قلت لها مرة مازحا تعالي مصر نعمل محل حلويات وهنسميه خانيونس، سألتني اشمعنى خانيونس؟ قلت لها لا أعرف، لكن الكلمة وقعها لذيذ على أذني ولساني. كنت لا أزال جاهلا بحدود الجغرافيا
مع ذلك، كانت رو مغرمة بالإسكندرية، كانت توصيني في كل مرة أذهب إلى هناك أن أصوّر لها البحر. وعدتني أكثر من مرة أنها مهما شالتها البلاد وحطتها لن ترضى قبل أن تزور الإسكندرية تحديدا. وكل مرة أذهب أنا إلى هناك، في طريقي للمنشية من شارع قناة السويس، كنت أصوّر لها البحر، فتفرح، وتسمعني ألذ دلع قيل لي في حياتي: شكرا يا حودة.
كانت تسب البلاد كلها والله في الاوقات العادية، لكنها عادت أيام الشيخ جراح، وأجّلت سفرها لما احتمدت الأمور. كنت أرسل لها كل عدة أيام لأطمئن وأسألها متى ستسافر؟ وهي تقول لي لا يمكن أضل بتركيا وأتركهم هيك
نوفمبر 2022
أنا في القاهرة، قبلها بشهرين كنت أحضر حفلة علي الحجار في مهرجان القلعة، أصور الحلفة وأرسل لرو، تقول لي أنها تحب علي الحجار جدا ومدحت صالح. أقول أني أفكر في حضور حفلة مدحت صالح بعد أيام، ولو حضرت، سأرسل لها الصور. لكني لا أذهب. بعدها بشهر، أغلق فيسبوك تماما، لسنة كاملة.
مارس 2023
رقم أجنبي غريب يراسلني على واتساب، استعين بتروكولر فيكشف لي أن الرقم من israel. لوهلة لا أفهم، قبل أن أتذكر رو. كان ظني في محله. رو نفسها تكلمني. كانت في زيارة قصيرة للبلد قبل الرجوع لتركيا. عاتبتني كثيرا على اختفائي عن فيسبوك، وحكت لي اللفة العجيبة التي قامت بها للحصول على رقمي. كنت ساعتها أقضي ليلتي في فندق سكندري على البحر، أحببت الصدفة، صورت لها البحر من شباك الفندق، وهي وعدتني بصورة لها وللساحة الخضراء خارج المنزل ولكن في الصباح، "مع الضوّ يا حودة سأبعث لك" أنام وأصحو ورو لا ترد. لا صورة ولا رسالة.
أكتوبر 2023
الحرب. رو ليست من غزة، ولعلها أصلا خارج البلاد كلها. لكن ذلك والله لا يمنع فزعي عليها، أتصل بها في الأيام الأولى فتظهرت على الشاشة الكلمةُ القبيحة israel. كنت أعرف أنها لن تفوت حدثا كهذا للعودة للبلد. أجل، قلبها لن يطاوعها، لكنها لا ترد.
نوفمبر 2023
أفتح فيسبوك بعد سنة، سيل من الرسائل، كلها عادية عدا رسالة واحدة في الأرشيف، أفتحها، الحساب مجهول أو محذوف، لكني أعرف رو من. كلامها. كانت هي من قالت لي مرة أيام الجيش، أيام الاكتئاب والشعور بضياع المعنى والهدف والقيمة الشخصية، أنت حوت أزرق حزين. كانت تشتمني أحيانا لإمعاني في الاكتئاب، ولكن حتى شتائمها كانت لذيذة: أنت واحد أزعر، والحيتان الزرقاء على كل حال هي كائناتي المفضلة. لكني أفتح فيسبوك وانا متجاوز لاكتئابي، وقد خطوت خطوات طويلة بعيدا عنه ونسيته، لكن رو لم تنسى.
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
لما عرفتها أول مرة شعرت بزهو، صارت لي صديقة مقدسية، بدا الأمر كأني اقتربت خطوة لأن أكون شيئا أجمل. كأن الفلسطينين مجرد نياشين نضعهم على صدورنا لنشعر بالفخر، سألوم نفسي لاحقا على هذه التطهر المجاني على حسابهم وسأتخلص منه، لكني وقتها كنت في الجيش، أقضي اثنتي عشر ساعة في الخدمة من العاشرة ليلا للعاشرة صباحا، أوزع وقتي بين التدخين والشاي والأغاني، والكلام مع رو. كنت عسكري مستجد في مثل هذه الأيام. أرقتني ذكرى الثورة، وأتحفني ساوندكلاود بمزيج من متراس عن أغاني البلد التي منها صاحبتي. أو ربما البلد التي نحن منها كلنا.
عزيزتي رو، ما كان على كل هذه الدماء أن تسيل كي أعرف حقا أني أحبك، وأنك وحشتيني. وربما لو كان الزمان غير الزمان والمكان غير المكان، لصرنا شيئا آخر أقوى وأجمل من مجرد صديقين إليكترونيين. أينما كنت، عليك السلام. أكتب هذه الكلمات تحديدا لأنك فعلا وحشتيني، ولأني أنتظر ظهورك أو عودتك بأي شكل، في أي وقت، لأقول لك أشياءا عديدة منها أني صرت أعرف أين تقع خانيونس بالتحديد، وأني الآن أقيم في الإسكندرية وعلى مسافة دقائق من البحر، ولم أعد حوتا أزرق حزينا طوال الوقت.
رو، مسّيك بالخير، كل سنة وأنت طيبة، النهاردة 25 يناير.
70 notes · View notes