اسعار غسالة ملابس إل جي اتوماتيك تحميل أمامي 8 كيلو مجفف اليوم --
اسعار غسالة ملابس إل جي اتوماتيك تحميل أمامي 8 كيلو مجفف اليوم --
أحدث سعر لغسالة ملابس إل جي اتوماتيك تحميل أمامي 8 كيلو مجفف اليوم --
21780 جنيه
اقل سعر لغسالة ملابس إل جي اتوماتيك تحميل أمامي 8 كيلو مجفف
وهو ارخص سعر يمكن ان تشتري به هذا المنتج
21770 جنيه
اعلي سعر لغسالة ملابس إل جي اتوماتيك تحميل أمامي 8 كيلو مجفف
بسبب انه فرز اول او مميزات أخرى للمنتج
21790 جنيه
مواصفات غسالة ملابس إل جي…
جهاز تيتان 500 سمارت الاستشعاري بتصميمه الجديد كلياً والأول من نوعه في العالم
بـ 4 انظمة استكشاف عن الذهب والمعادن الثمينه والكنوز الدفينة والألماس والأحجار الكريمة
يعمل جهاز TITAN 500 SMART بأربع أنظمة بحث مختلفة:
1- نظام البحث عن الالماس كبير وصغير الحجم في باطن الارض.
2- نظام البحث عن الاحجار الكريمة في باطن الأرض: كالياقوت، الزمرد، الكوارتز، التوباز، العقيق ، الجمشت، اللازورد، التورمالين، الكولومبيت، التنزانيت، الفيروز، الزبرجد، الكسندريت، عين القط، روبي ، يشب ، أوبال، أكوامارين.
3- نظام البحث عن الذهب والمعادن الثمينة في باطن الارض: كالذهب الأثري الدفين ، الذهب الخام ، عروق الذهب ، البلاتين ، الفضة ، البرونز، الزيركون ، الكوبالت ، الكولتان ، النحاس ، الزئبق ، الحجر النيزكي ، الأوزميوم.
4- نظام تحديد العمق وتحليل النتائج المكتشفة تحت الارض.
يصل عمق البحث في جهاز TITAN 500 SMART حتى 120 متراً في باطن الأرض ومدى أمامي 3000 متر.
جهاز TITAN GER 500 من أفضل الصناعات الألمانية حاصل على شهادة CE طبقاً للمواصفات الاوروبية بالاضافة الى شهادة ISO 9001 الدولية طبقاً للمواصفات والمقاييس العالمية.
لطلب الجهاز او الاستفسار يرجى التواصل عبر الرقم التالي :
00971543677699
للتواصل واتس اب :
لزيارة موقع ديتيكتورز شوب :
مقر الشركة في الإمارات العربية المتحدة - دبي - ديره - شارع صلاح الدين – مقابل مركز الغرير - مبنى تكنيك للشركات - الطابق الثالث شركة رقم 301
" هذا النّضج الذي أرتديه لم تُلبسني إياه الأيام كهدية ، لقد نسجته من تجارب قاسية وأخرى كادت لتكون الأخيرة ، وهذا الهدوء الذي يعلو ملامحي وأفكاري قد سبقه اندفاعٌ كلّفني الكثير ، وقبل أن أقفَ بثباتٍ هكذا كنت قد تأرجحت وسقطت مرات وعدتُ من حافة الهاوية مرات أخرى ، كل خيطٍ من هذا الثوب دفعت ثمنه بعضاً مني ، حقاً إن ثوب النضج باهظ الثمن .." ولعلني لم انضج بعد ومزال الطريق شاقا أمامي
أشعر برغبة أن يتم الاعتذار لي، أن أجلس على كرسي وطاولة ويجلس شخص أمامي يرتدي بدلة رسمية ومعه أوراق مهمة، مسؤولًا ولديه القدرة على الفهم، ينظر إلي في عينيّ ويخبرني بالتالي "نحن نعلم أن الأمور يجب أن لا تسير بهذه الطريقة، نعلم حجم الضرر، ونحن نتحمل كافة المسؤولية لما حصل، نعتذر لك بشدة" ثم يعطيني كوب قهوة وتذكرة سفر للخروج من الكرة الأرضية للأبد.
أعلم أني لستُ أمتلك الرقة المفرطة كباقي الفتيات، وأني أصبح عدوانية بعض الشيء، نبرة صوتي حادة وعالية، يضيق صدري بشدة، ولكن إن شعرت أن من أمامي يُحبني، أصبح كالفراشة، خفيفة، رقيقة، هادئة ملونة، جميلة ،محبة بقلب رقيق لا يتمني لك سوي الخير، ويمنحك كل الحب.
اليوم بدأت شغل كطبيبة عسكرية في قرية في شرق تركيا، لا طبيب فوقي مسؤولة وحدي عن العلاج، كابوس كل طبيب يرمى لقرية وحده دون خبرة كافية، ما اشتغلت حتى اليوم غير تحت أحد يتحمل المسؤولية، كان المفروض ما أشوف مرضى اليوم بس جوا مرضى وحسيت بتوتر شديد وإني ناسية كل شيء، في العسكر الطبيب يعامل كرتبة عالية جدا الجميع يحترمني، وجو culty لا يجرؤ فيه إللي تحت ينتقدوك حتى بينهم وبين أنفسهم، أو هذا ما شعرت به، حسيت بأمان أمام الكثير الكثير من الرجال الذي لا يجرؤون حتى أن ينظروا نظرة مزعجة، حلو هذا الاحترام، ما قدرت أنام أمس من التوتر واليوم ما أكلت غير بقلاوة يحتفل بها أحد العاملين معي بسيارته الجديدة (ودحين بآكل سان سباستيان، يس في سان سباستيان في هذي القرية)، بيتي لسة مافيه كهربا ولا موية ونايمة -قد ما أقدر أنام- من كم يوم في مكان ضيافة عسكرية، اليوم رحت أوقع عقد الشقة وسألته كيف أروح لموقف الباصات آخذ شنطي؟، راح وداني هو وأخذ ٤ شنط كبيرة سحبها وشالها وجابها بسيارته إلين بيتي نزلها ودخلها لجوة البيت وراح، أول ما جيت استقبلني ضابط ووراني كل مكان ولقالي البيت، كل الناس شديدوا اللطف والرغبة بالمساعدة أي تعامل في أي بقالة أو محل تشعر فيه أن الجميع مستعد يبذل حياته لأجل رضاك ومساعدتك، لطيف جدا، قاعدة في كافيه حديث فيه موسيقى حديثة أكثر بكثير مما يليق بهذه القرية الكردية الصغيرة، بكرة حيجي دكتور يكون معي عشان كدة مرتاحة شوي بس بداخلي رغبة أراجع كل الطب في هذي اليومين، يبدو حأخرج من هنا متعلمة الكثير عن الطب وعن أكثر الأماكن التي كنت أنظر لها بسلبية، الجيش، يمكن أخرج باحترام شوي -بسبب تحيزي الطبيعي لمكان أعمل فيه وأعاشر أفراده- باحترام لهذه المؤسسة التي تبدو شديدة التوحش بطبيعتها، مريت بفترة تحقيقات طويلة جدا ليتم قبولي هنا والكل يحسسني أن قبولي إنجاز وأنا أتذكر دعمي لانفصال الأكراد عن تركيا في بدايات عشريناتي وأقول يا ترى ما الحد الذي يرفضون عنده، يمكن حلو في السيرة الذاتية أن أكون طبيبة طوارئ عسكرية، ويمكن سيء؟ مدري، بس الأكيد أنها ستكون تجربة فريدة، وغير الأخطاء الطبية مافي شي يخوف بل الكثير الكثير من التبجيل والاحترام لي، وهذا أقوى اختبار لي، هل سأصير شخص متسلط والفرصة سانحة الآن أمامي؟ 😌
" ما زلتُ حذراً كما كنت، أتفحّص الطريق جيّداً قبل السير فيه، وأُقلّب الكلمات في فمي قبل قولها، وأنتظر طويلاً حتّى أعرف ماهية الشخص الذي أمامي من أجل مرافقته.. وها أنا أقف في مكاني ممتنعاً عن التحرك لوجهات من حولي كلها ضبابية ."
كيف عشت عمري هذا كله ولم أقرأ للشيخ علي الطنطاوي إلا اليوم!
أثناء رحلتي من بيتي للمشفى الذي أعمل فيه أخذت أتقلب بين الكتب على جهازي اللوحي.. فوجدت كتابًا مصورًا للأديب علي الطنطاوي-رحمه الله- عنوانه "من حديث النفس" وعلى الرغم من معرفتي المسبقة بأعماله رحمه الله، وبإسهاماته في الأدب واللغة، وبأدواره في مجابهة الاحتلال، إلا أنني لم أنهل من جدول حرفه إلا اليوم.
فتحت الكتاب بينما أنا في طريقي فكأني وجدت ضالتي بعد عناء البحث عنها، قرأت أول مائة صفحة في جلسة واحدة وبتركيز تام منقطع النظير وقتئذٍ شعرت كأن الأديب الأريب رحمه الله يجلس أمامي يحدثني رجلًا لرجل وليس الأمر مجرد قراءةٍ لأسطرٍ كُتبت في غابر الأزمان...
رأيتني وأنا تارةً أضحك دون أن أتمالك زمام نفسي أمام مجاوريّ من المسافرين، وأخرى أصمت وأحاول ألا تهرب عبراتي من مكامنها.. فضحكت وبكيت وانتشيت وترحمت عليه كثيرًا، لله دره! ما أبلغه من أديب! وما أخلصه من عربي غيور.
بدايةً، فلتعلمي أنه من السهل أن أتحدث معكِ، أن أكتبُ لكِ، يكفي أن أقول كذا وكذا، ولكني لا أحب السهل، فدائماً أحاول أناً أضع نقاط، أو أن أرسم صور، بل وقد أذهب إلى درجة صياغة عِبارات أونحت جماليات!، ثم بكل بساطة أفشل وتتطاير ترتيباتي المُسبقة كالهباء منثوره!، فتكون النتيجة - دائماً - أن أرتجل رسالتي إليكِ!، أو أن أعيد ترتيب رسالتي، فتصير الخاتمه مُقدمة، ويذهب قلب الرسالة إلى الخِتام!
ولتعلمي - سيدتي - أنني لا أحتفظ - نهائياً - بأي صور لكِ، فلستُ بحاجه لصور لكي أتذكر ملامحكِ أوتفاصيلكِ، فالكنوز - يا عُمري - تحتاج إلى خرائط دقيقة ليتم إكتشافها، وقد تحتاج إلى خِبراتٍ عريقة متوارثة، ولكن في حالتي لستُ بحاجه إلى خرائط أو صور أو خِبرات، فالتفاصيل محفورة في عقلي، والدروب مرسومة في قلبي، ومُجرد التفكير فيكِ يُعادل الفوز بكل الكِنوز!
والآن سأُخبركِ معلومة وهي : الذوبان - يا حلوتي - هو إذابة مادة صلبة في مُذيب لتكوين محلول، كمثال إذابة السُكر في الماء، يندمجان ليصبحا كيان واحد، بل أحياناً يضاف إلى تلك المُعادلة عُنصر الغليان!، ليُنتج كيان شديد التجانس!!
وخِتاماً، صدفةً وأنا أتصفح في تمبلر، مر أمامي أغنية يا صلاة الزين على عزيزه، فتسألت أيهما أحلى أو أعمق في المعنى، أن أدعوكِ عزيزه أو عزيزتي!، والسؤال الذي قد يخطر ببالكِ كيف آتى هذا التسأول أو ما علاقتكِ أنتِ بالأغنية؟!، الإجابة بسيطة جداً، أي شئ يحدثُ لي هو مُرتبطٌ بكِ، وإجابة التسأول هو أنني أجد عزيزتي أدق وأجمل وأرق وأ��مق، فعزيزه - أياً كانت - لا تُهم، ولكنكِ - عزيزتي - كُلُ ما يُهم!!!
أعتذر، للأشخاص الذين كان علي أن أشتمهم، ولم أفعل للذين كان يفترض أن أحبّهم، ولم أستطع لمن كنت أريد مصافحتهم، ولم أصل للذين كانوا أمامي بعد سنين من لقائهم، ولم أعرفهم للذين حفظت وجوههم وضيعت أسماءهم لكل من هرب إلي، وهربت عنه لمن رأى في صديقا، ورأيته أبعد للأشخاص الذين اضطروا لكراهيتي، دون أن أقصد.