في داخل الإنسان يكمن الخير والشر، والقوة والضعف، الرحمة والقسوة. يتسامى حتى يكاد يصل إلى مرتبة الملائكة، ويتدنى حتى يكاد يصل إلى مرتبة الشياطين، ولكنه في النهاية يبقى إنساناً، لا هذا ولا ذاك. ما هي الظروف التي تجعل من الإنسان هذا أو ذاك؟ هذا هو السؤال الذي ما زال مفتوحاً لكل إجابة. فرغم أن الإنسان حقق الكثير في محاولته السيطرة على محيطه المادي، إلاّ أنه لا زال لغزاً هو بذاته، ولا يزال مجهولاً بالنسبة لنفسه.
مش قادرة استوعب إن شخص كان كل حياتك و فجأة تبقى مش قادر تفتكر ملامحه او حتى نبرة صوته. و كأن كان في حبل مربوط بينكم و اتقطع وانت شايفه بيختفي لحد ما اتبخر من الذاكره حرفيًا .
لمحت في عينيك حزنا ماذا فعلت بك الايام ؟
اهو من قريب اذاك ام من حبيب نساك
ام من رفيق لم يعد رفيقا ام من غريب جعلته هذا وذاك ثم لم يصبح هذا ولا ذاك
ام من عشره منسيه ام انك مثلي متعب قد ضاقت في عينيك الأرض وأن يكن أن ضاقت الأرض ما ضاقت السماء
أن كنت متعبا فإن هي دار شقاء وان كنت مهموما فبينك وبين الفرج دعاء وان كنت منسيا فمعك رب السماء وان كنت مبتلي ففي الصبر رجاء
لست وحدك من في عينيه حزن حتى انا ما عاد بي صبر احاول بكل ما تبقي مني ولا أجده كافيا لكنه كل ما تبقي مني وهذا عذري الوحيد ما عدت اعرف اي احساس هذا ؟
وحده ، تعب ، حنين ، غربه ، ام لا مبالاه .
ما عدت اعرف اي الوجوه اعرفه ما عدت اعرف اي الرفاق رفاقي ما عدت اعرفكم صور معلقه علي جدران الذاكره محي غبار الايام ملامحها حتي انا
ما عدت اعرفني شبت مبكرا كبرت على عجل نضجت على جمر الحياه يحرقني واحرقه يبقى منه الرماد ولا يبقى مني شئ لوعه في جوف الصدر تحرقني فتذرف العين دمعا وليس قلبي في يدي💔