#المرهقات

[egyptiancinema]

How we’re all feeling right now

مجدة في فيلم المرهقات

اخراج أحمد ضياء الدين و انتاج مجدة في سنة ١٩٦٠

[wafaalwafa]

‫لكل السيدات المشغولات / المتعبات/المرهقات/الموظفات/ممن تبحث عن الهدوء وتنشد السكون والسلام ، قراءة الكتاب ضالتك ، ستجدين بعض الخيوط الارشادية في حياتك #انصح_به#وفاء_السيف‬ https://www.instagram.com/p/B2GxPtmHkpL/?igshid=1qdaj58kkg9t1

[tmuuz7]

ملابس العيد 2018 للبنات الكبار المراهقات

[elsada]

عروس على الضفاف .. للشاعر عامر الفرحان عامر الفرحان عروس على الضفاف المدن مزدحمة بفيض قصائدي الثكلى بدموع حيرتي ولسان قافيتي البريئة... وشواطئ الانتظار البعيدة ثوب زفافها الأسود يوخز خاصرتي بالألم نوارس العشق تزف مأتمي الحزين حورية البحر تسكن الضفاف هناك بصمت عينها تشرب ماء البحر ظمأً وأنا المتيم نويت الغرق في منعطف السواحل المتكسرة بشهقة أنفاس من عيون يداعبها الأسى على مذبح غربتي العتيق فتعاليّ نؤثث أرواحنا المبعثرة على طاولة العشق الجريح تعاليّ نستمد الوصال من ظل غيمتنا الأنيقة من شبكات عيونك الصفراء التي عرّت أرواحنا من جدل الأسرار عرتها وفضعت تصويرها تحاكي حلم طفولتي المباد حلم صباي المعتوه بالجنون حلم الشباب المهزوم بعيد القيامة الصغرى... عيد أستيقظ فجره بحظ عاثر عاش المآتم جميعها حظ كتب عليه الإقامة هناك بلا تردد...بلا عودة من تعسف القيود المضنية.. البكاء الذي استمالني بشراهة وعنفوان أهوج... حتى بات الانهيار اكبر من صلاتي وتسبيحي وصبري في محراب الوداد الفياض.. أيها الحلم ،نبض اللحظة بشراك نفسي المتهالكة.. هند من أنا .. وأنتِ تركضين الخطوات بسرعة وانا أتلاشى خلفك كالسراب كالضباب ،كالموت والحياة.. خطاك المشفوعة بروح العناق وهي تطير بي ،تحط بي،تجرحني تفتق كل ماضي الجراح صبا غدقاً في موقد الحطمة هيا ..استفيقي فقد رحلت خطاك الى عرس الشتيمة والسباب الى مقتلي،غربتي ،طعني،ضياعي الى وضوء الصباح ،إطلالة الفجر الذي أتمناه وهو ينث أمطاره الباردة وأنا في فردوس أنفاسه وهمسه.. عروس توضأ صمتها الحكايات المبتورة ونهاياتها المتعرجة.. فستائر عرسك مثل هذا القلب وجعاً وخراباً الذي راهن وفشل مثل قرى الفناء مثل هجرة الطيور مثل خريف دائم مثل ألوان الحبر تحت المطر الغضير مثل لون المقابر المدفونة في صفحاته حلقي حورية البحر في السماء نجمة وفي الصحراء غزال ينوي الاستلقاء قفِ على شفا جرحي وامسحيه بيديك أمشطي جدائلك الحالكة على رموش عينيَّ الباردتين المالحتين..الصافيتين تهيأي للظفر الممقوت؟ لقتلي المنتظر على لحن شفائفك الحمراء وهي تتلو تراتيل الختام.. ترتدي البياض المطرز بروحي المستحمة بعذابات مورقة بالسواد ها قد بدأت روحي معكِ ولا تعرف النهاية روحي المفعمة بالحريق والشوق فأن كنت حبيبي أعطني رمشك أغسله،أكفنه بدمعي ودمي وحروف قصائدي.. التي مثل بجسدها جهل القرى بسيفها المحزز المغموس بسم ناقع ازرق .. وما ان استعدت وعيي كبّر فمي لعنات المقت على وكر الذئاب.. ولكن هل يسعف كل هذا الصراخ أنين المساء المظفور بجدائل العتمة الرمادية.. هل يعيد ماض قديم ،هل يستنقذ الحب الغارق فيك بوهمه... هل ينتشله من لجة الضياع قررت ان اجلس كما المتسول يعقب نظره دخان سيجارة على رصيف العمر وحدة قياس الخسارات تحت مداس المارة إليك أنت هذا الهتاف وأنت تنوي العروج الى قمة مجهولة قف تحت ظلال أجنحتي المتكسرة قف على ضفاف روحي التي تحبك أعطني يديك ألامسها امسكها اقبلها .. لأحصي حجم أحرفي المرسومة بين أصابعك على ورق الذكريات أحطني بحنانها على وسائد عينيك أعطني لونها كي انشره على خريف عمري علِّ أعيد الربيع من جديد لأكتب قافيتي الجريحة مداد الكلمات أعطني بسمتك كيف أحنطها في متحف سجني الأبدي أعطني عطرك ابغي أصافحه أطلق من قلبي عليه السلام أعطني عطر أنفاسك لربما تتحرر عبودية عمري للوجود تعال كن معي عانقني وأذبح بيديك الظلام.. وكف الغيوم عن فجر وجهك وامسح جفوني المرهقات وأبصر حبيبك بين يديك تلا خاتمة الأيام بحروف الوداع وهو ينتظر ان تخرج حورية البحر من غيبتها الطويلة فكل عروس لها حلمها الوردي إلا عروستي تفتقد حلمها الندي بي وافتقد حلمها على الضفاف