مدينة تارودانت، اللي كل واحد كيحس بالفخر وهو كيهضر على تاريخها العريق، تعيش اليوم تحت وطأة مشاكل تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم.
هاد المدينة اللي كانت معروفة بالحضارة والازدهار، كتحاول اليوم تصارع ضد مجموعة من المشاكل التي جعلت المواطنين محاصرين بين واقع مرير وآمال تتلاشى تدريجياً. ثلاث سنوات مرت منذ تولي المجلس الجماعي الحالي المسؤولية، ولكن النتائج لا ترقى لمستوى الطموحات.
أول ما يلفت الانتباه هو…
#حــاشانا أن نســقط ونحـن الذين نقـول آيـاكّ نعـبد وآيـاك نستـَعين
#وَإِنْ خذلتك قواكَ
استُشهد #اسماعيل_ هنية
ويبقى اغتيال #اسماعيل_هنية في طهران لغز الالغاز ،
كيف تمكنت اسرائيل من اغتياله في ايران ، وكيف تمكنت من تحديد مكان اقامته والوصول الى غرفة نومه،
وكيف تأكدت انه موجود داخل المبنى؟ ؟
تم اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها سرا إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم
فكيف تم إخفاء القنبلة منذ شهرين تقريبا في دار الضيافة دون علم الجهات الأمنيه..؟!!
ثم تم تفجير القنبلة عن بعد بمجرد التأكد أن اسماعيل هنية كان داخل غرفته في دار الضيافة في المكان المحدد..؟!!
فهل قدم إسماعيل هنيه كبش فداء؟!!
لأنه يتم تشغيل دار الضيافة وحمايتها من قبل فيلق الحرس الثوري الإسلامي
التقرير المقدم عن إغتيال هنيه به تفاصيل خطيرة كلها تؤكد أمران
إما أن ايران مخترقة امنيا وعسكريا واستخباراتيا من قبل الاحتلال لدرجة مخيفة وهذا مستبعد فمن يضرب هنيه في دار الضيافه بعبوه ناسفه مخبئه من شهرين لإغتيال هنيه من السهل عليه تفخيخ مكان صنع القنبله النوويه سبب الصراع الأمريكي الاسرائيلي الأوروبي
ولكن ما يفهم من هذا التقرير ان اسماعيل هنية تم اغتياله بمخطط اسرائيلي نفذته أياد إيرانية بأوامر أمريكيه
#اسماعيل_هنية
من الفائز ومن الذي خسر بموت هنيه؟؟
" رحم الله الشهيد البطل واسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
وعلى قيد ألامل نعيش ونهفوو بين أنفسنأ بما نحلم وًبما نفكر ومابين الحلم والأمل خيط رفيع نسير عليه لنرسخ بعض من الأمال والأحلام لكي نعيش قليلا بين أنفسنا وبعيدأ عن الواقع المرير🖤🍂
أما نحن يا صديقتي، فعوضنا خيباتنا المتتالية بنوستالجيا غامضة لما لم يمكننا الوصول إليه، واستنجدنا بقاموس ملحمي لينقذنا من مستقبل دونكيشوتي. تلفعنا بشعر ملئ بالحميمية، ليطرد عنا شعورنا المرير بالبرودة، وجبنا شوارع طويلة لاصطياد ابتسامة عابرة. آمنا بالديانات كلها، أملا في إله يرسل جيوشا من الملائكة ليخوضوا حروبنا معنا دفاعا عن مبادئ لم نعد واثقين فيها.
قرأنا ابن سيرين، وفرويد، لعلنا نعرف يوما سبب تلك الوطأة التي تتركها أحلامنا علينا. صحيح، نحن لم ننجح في حفظ ضحكات أحبائنا داخل خزانات حصينة في قلوبنا، ولم نتقن يوما رمي سهامنا في قلوب الآخرين، فلم نحظ يوما بحب محارب، لكن حين المغادرة، سنترك ورائنا شوارعا مليئة بهمس أصواتنا بقصائد تكاد تخلق الحب خلقا في قلوب الناس، مُدنًا مليئة بهتافات تكدر صفو التواطؤ الجمعي مع القبح، كتبا عن كيفية خلق اليوتوبيا في ثمانية عشر يوما، لن يصدقها أحد بعدنا.
استطبنا نشوة الأحلام، وهجرنا أؤلئك الذين يحبون أن تتلبسهم روح زرقاء اليمامة. أولئك الذين سينفقون أعمارهم، بتعريف أنفسهم، كمتنبئين، لم يروا إلا الخسارة.
لقد سحرتنا روح الأنبياء، فبشرنا مثلهم بأديان لم يصدقها أحد، وأحببنا من لم يحبوننا، ولم يفلح هجرهم لنا، أن يثنينا عن مواصلة السير فوق خطواتهم.
لم ينجح مرور الزمان سريعا، أن يخفف رغبتنا في محاولة تقبيل آثار مرورهم الخاطف، فوق دنيا لا نملك العزيمة لنجوبها كلها.
فسَّرنا القرآن في حلقات المساجد، وناقشنا ماركس في جلسات المقاهي، لعبنا أطفالا في أي شارع اتسع لطفلين يسابقان بعضهما، ثم سرنا في تلك الشوارع، شبابا، مفكرين في تغيير العالم.
أما نحن، فكانت تكفينا ضحكات بعيدة، تأتي عبر شبكات معقدة للهواتف، لنصنع منها حبا جميلا، ومحبين ملحميين، لا يمكننا استبدالهم، بعدها، بأي شيء.
لم تكن تنقصنا مراوغات لغوية لصنع حكايات أخرى بنهايات أقل كآبة، ولا بلاغة تزين كل حكاية بمجازاتها الخاصة، لتخلق أصالة زائفة.
كنا شيوعيين دوما، فتركنا ما لكل الناس، لكل الناس
مؤمنين دوما، فأرشدنا الناس لجنات لم نرها
أوفياء دوما، فلم نراجع أحدا في أمل تركناه عنده
مغتربين دوما، فاخترنا من الشوارع، أكثرها خواءً، للسير فيها
طفوليين دوما، فلم نصنع الفلك، خشية أن نخطئ عد أصدقائنا وقت الرحيل، فنترك ورائنا أحد نحبه ويحبنا
نوح صنع سفينته سريعا، ثم أفنى عمره في التأكد من وجود أصدقائه.
أما نحن فأعمارنا قصيرة، لم نر المسيح مصلوبا، ولم ندرك الحسين وحيدا محاصرا، لكننا ولدنا وفي قلوبنا أثر لخذلان ما، فسقينا مع موسى الفتاتين الضعيفتين، ثم ذهبنا، نستريح تحت نفس الشجرة، ولم يأتنا أحد بدعوة للزواج، فكُدِرَت نبوتنا، بعتاب مستمر للسماء.
ثم تعود تشحن ذاتك بالأمل و الأماني فتُخذل فتبكي..فتعود الى الآمال ذاتها و تشحن خيالك بها هذه المرة لتكتشف ان الواقع المرير يطغى على خيالك المسكين..ثم تعود لتبكي..تمر ساعتين و اكثر فتطرأ عليك فكرة الأمل من جديد..و كأنك نسيت ماكنت عليه البارحة من جحيم هذه الفكرة..ثم تعود لتعيش يبدأ اليوم تذهب الى عملك مشحوناً و خيالك اللذيذ يذهب و يأتي بك..يأتي الليل اه من هذا الليل الجميل تنام و عقلك هذه الليلة اخرج لك فيلماً سينمائيا ً يليق بك..انت البطل ذاتك..البطل السعيد بأمانيه الكثيرة ..ثم يأتي الصباح
صباح الخير ايها البطل في خيالك..انك في الواقع لست سوى كذبة تريدها ان تتحقق