مـــا النبي الــذي دفنه ابليس حيًا؟
أثناء مطالعتي لأحد المواقع علــى الإنترنت كان أحدهم يسأل: مـــن هـــو النبي الــذي دفنه إبليس حيًا؟ ولم يسبق لي أنه سمعت بشي مثل هذا، هل يمكن مساعدتي فــي استخراج النبي الــذي دفنه إبليس حيّاً، واليةة دفنه؟
حياك الالية السائل الكريم، لقد اطلعت علــى مجموعة مـــن المواقع الذكية التــي ذكرت هذا الخبر؛ فوجدت أنها قد نشرت بأنه النبي شيث بن آدم -علــىه السلام- هـــو…
<السلطة الفلسطينية زي بشار في سوريا الروس يضربوا واليهود يضربوا والأمريكان يضربوا والمقاومين يضربوا في كل دول ويجي هو يضرب في شعبه ألا لعنة الله على الظالمين.
والله لا أرى أن تسمى سلطة فلسطين وهي تعمل ضدها وحتى لا تحمي شعبها بل من كثرة إثخانها في الضفة لا يوجد بها مقاومة منظمة ورغم هذا كله يتم تدمير ناقلتين جند والله بهؤلاء والظروف التي يعملون فيها وتحت أعين كل هذه الأجهزة المخصصة لهم ورغم ذلك يقاومون بمثل هذا يقيم الله الحجة على كل هذه الشعوب التي تظن أنها عاجزة ألا أنتبهوا مالي أراكم نيام وأنتم حاضرون!>
نوفوستي.. الأسقف سافا: الأوكرانيون الذين دنسوا القرآن الكريم فقدوا كرامتهم الإنسانية
نوفوستي.. الأسقف سافا: الأوكرانيون الذين دنسوا القرآن الكريم فقدوا كرامتهم الإنسانية
صرح نائب مدير أعمال بطريركية موسكو أسقف زيلينغراد، سافا (توتونوف)، بأن سخرية الجنود الأوكرانيين من القرآن أمر غير مقبول ويُظهر التدهور الأخلاقي وفقدان الكرامة الإنسانية.
وقال الأسقف: “بالنسبة لي، بالطبع أنا أعتبر مثل هذه الأفعال غير مقبولة وتشهد على تدهور أخلاقي عميق، وهذا يظهر فقدان الكرامة الإنسانية…
نوفوستي.. الأسقف سافا: الأوكرانيون الذين دنسوا القرآن الكريم فقدوا كرامتهم الإنسانية
نوفوستي.. الأسقف سافا: الأوكرانيون الذين دنسوا القرآن الكريم فقدوا كرامتهم الإنسانية
صرح نائب مدير أعمال بطريركية موسكو أسقف زيلينغراد، سافا (توتونوف)، بأن سخرية الجنود الأوكرانيين من القرآن أمر غير مقبول ويُظهر التدهور الأخلاقي وفقدان الكرامة الإنسانية.
وقال الأسقف: “بالنسبة لي، بالطبع أنا أعتبر مثل هذه الأفعال غير مقبولة وتشهد على تدهور أخلاقي عميق، وهذا يظهر فقدان الكرامة الإنسانية…
في الليلة التي سبقت موتها تجاوزت البوست الطويل الأخير الذي كتبته سارة، لم يكن شيئا موجها ضدها، فعلت ذلك مع كل شيء مكتوب تجاوز طوله السطرين، حين عرفت خبر الوفاة عدت لقراءته، وفكرت أنني كان ينبغي أن أقرأه ليلتها، هل كنت سأقول لها حينها إنني أحبها وأنها مؤثرة في حياتي ولو لم نتبادل كلمة؟ لا أظن، غالبا كنت سآخذ نذر الموت البارزة في كلماتها بخفتي المتفائلة، سأقول لها لو قلت: لا تخافي، ستعيشين وستضحكين من كلماتك الأخيرة في البوست.
لكنها ماتت، وأنا في العادة لا أعتبر الموت شيئا كبيرا، مرحلة سنمر بها جميعا باختلاف التوقيت، ولا يشغلني كثيرا ما بعده، لكن موت سارة المبكر، ٢٦ عاما فقط، رغم أنها كانت تبدو في كلماتها أنضج من ذلك بكثير، أظنه الزواج والأمومة بالذات، يضيفان بعدا وزاوية أخرى لرؤية الإنسان للعالم وتفاعلاته معه، أقول موتها أثر في بشدة، وهو ما لا يحدث مع موت بشر من لحم ودم عايشتهم في الواقع لا عبر بوستاتهم على تمبلر فقط.
ربما هي الكتابة، وهي قدرة تفتنني دائما في الناس، وسارة كانت كتابتها بسيطة وربما عادية، صدقها هو ما كان آسرا، الصدق والبساطة والقدرة على إبقاء جذوة الحياة كما عاشتها أو كما عانتها متقدة حتى تبلغ القارئ، تحكي عن أش��اص لم يسبق أن سمعت بهم فأستشعر أنهم أصدقاء قدامى، وأنني دخلت بيتهم وشاركتهم الطعام والشراب والسمر.
وربما هي الأمومة، هذا الشغف العذب بريما، تحكي عنه فأستشعره حيا في صدري، حبا لهذا المخلوق الضئيل الذي رأيته يكبر على عيني، وأستشعر الآن يتمها فيؤلمني كما لو كانت من أسرتي، وأعيد مشاهدة فيديوهاتها التي نشرتها سارة، فيؤلمني أنني لن أرى ضحكة جديدة لها بعد أن انقطعت الصلة بيننا وبينها بموت الأم.
وربما هو يتمنا جميعا في المنافي والأوطان، خذلتنا أحلامنا واستحالت كوابيس ينافس بعضها بعضا في البشاعة، أو لعله الاسم، سارة الأخرى كانت شخصا عزيزا وعذبا أيضا، وكان موتها ثقيلا كذلك، وكلتاهما تركتا كلمات أخيرة حانية رغم قسوة العالم.
لقد اسمعت لو ناديت حيا … ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها اضاءت … ولكن انت تنفخ في الرماد
….
تبا لعالم تبكي فيه هذه الصغيرة ونحن نرعى كالانعام، تبا لعالم تضع مصالحها فوق كل اعتبار
كُل بلاد المُسلمين جريحة ، ما عُدنا نعرف أيّها نبكي 🥺
اللهم اغفر لوالدينا اللهم اكرمهم كما اكرمونا اللهم ارحمهم كما رحمونا اللهم إلهنا من كان منهم حيا اللهم اطل عمره في طاعتك حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا واجعلهم إلهنا من الراشدين.
إلهنا من كان منهم ميتا رهينه عمله في قبره اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة اللهم افسح لهم في قبورهم مدى ابصارهم يا أكرم الأكرمين..
اللهم اجعلهم يقومون من قبورهم آمنين مطمئنين ياارحم الراحمين وبشرنا إلهنا وبشرهم بدخول الجنة يا ارحم الراحمين..
ألف يوم و أربعة مائة وستون آخرين مرت من دون أن أراك او اسمع صوتك ، أربع سنوات يجزم العالمين فيها أنك تسكن التراب أما أنا فكلما مر يوم علي ازددت شعورا أنك ستدلف من الباب علي في أي لحظة و انفصل أكثر عن حقيقة موتك و فنائك ، عقلي يعلم انك متت و ما ينطبق على الأموات من زوال ينطبق عليك و قلبي يرتدي لباس من ينتظر الحبيب المسافر
و رحت أستبدل الرثاء عليك بالتفكير فيك على انك حي في مكان ما رغما عن سطوع الحقيقة كالشمس ، قلبي الذي اكتوى ما عاد يعترف أن الموت خطفك ، عقلي يعلم انظر للقبر و ابكي عليه قلبي يقول عمن تبكين ؟ هو في البيت نائم كاشف ساقيه لا يلفهما بغطاء و رأسه في قبعة الصوف السوداء كي لا يتجعد شعره !
من مات ؟! ميدو الباسم الهاديء الطيب ذا النظرات الخجولة و الحليمة ؟!
من مات ؟! ميدو الذي يحب الحيوانات و الضحك و المزاح و طبخ السندويتشات ميدو الذي ينتظر حلقات الون بيس كي يشاهدها بشغف ميدو الذي يحب اختيه الذي يصمت حين يغضب و لا يقول ما في قلبه ميدو الجميل صاحب العيون الواسعة و المبسم البريء و الشعر الاسود الطويل و اليدين الحنونتين قتلوه منذ اربع سنين ؟! قتلوه ؟! قتلوه قبل ان يحقق احلامه ، قبل ان يسافر قبل أن يحب قبل ان يعمل قبل ان يعيش قتلوه ؟! من انتظر ؟ من انتظر ؟! قلبي الجبان لا يريد ان يصدق ان الموتى لا يعودون عقلي المجمد من الألم يدرك ان حبيبي صار رفاتا الآن و صار ترابا ، أسمع صوته في واحد فيديوهاته القليلة و ابكي ضحكته المليئة باللطف تصب في روحي النار و البرد معا يا كبدي اشتقت لك يا روح اختك و كلها أنت اشتقت لك ، اختك يا ضوء عيني تبكيك كل يوم و ما عادت تقوى عل�� قبول الحقيقة ، أربع سنوات اترابك الآن يبحثون عن زوجات بينما انا لن استطيع ابدا أن أراك عريسا ، رفاقك اطلقوا لحاهم و أنا لم و لن أر لحيتك ، لن أر أطفالك لن تحمل أطفالي لن ينادوك خالي لن يناديني أحد بعمتي ، في كل موقف افكر فيما كنت ستفعل لو كنت هنا ، في كل حدث و مناسبة أراك واقفا بيننا و أتخيلك إلى جواري كتفك تلامس كتفي يدك في يدي أينما ذهبت و لا اخبر احدا هم لا يعلمون أنني حين ابيضت عيناي من البكاء عنك صرت اراك حيا و أعمى عن حقيقة موتك كل يوم لن يفهموا ذلك لن يفهموا ابدا أنني ما عدت املك شجاعة استحضار لحظة فقدك و عيشها مرارا و تكرارا لذلك صرت اعيش على الاعراف اعود بالزمن تارة لذكرياتي معك و اقفز تارة اخرى لذكريات اختلقتها لم تحدث قط و لكني اجعلك حيا فيا
أحبك يا قطعة الجنة التي سبقتنا إليها و أشتاق لك و أنتظر اللقاء يا روحنا الطاهرة البريئة