Tumgik
#دوامات
wardmohammed · 11 months
Text
فجأةً تضاءلت أمانينا، وبدت تفاهة أحلامنا، وصغرت الدنيا أمام عيوننا، كل ذلك الضجيج الذي كنا نحدثه، كل الصخب الذي نتجادل حوله، كل الجدال الذي يسحبنا في دوامات طويلة؛ تبخّر فجأة! العيون موجهةٌ نحو غزة، الأماني موحدةٌ بسلامتها، الأحلام كلها أن ينتهي كابوسها، بينما نحتقر الأرض في عيوننا أكثر، وتعظم السماء!
شكرًا غزة على دقّ المنبّه في الساعة المناسبة، العالم لم يكن ليحتمل غفوةً أخرى.
83 notes · View notes
artemisthehuntress95 · 8 months
Text
الواحد-ربما-لم يهزم بعد
في أكتوبر الماضي أخبرتني مريضة أنها تثق في كثيرًا لأني عالجتها من عدوى ما وتحسنت على الفور، شكرتني بحرارة وبينما تهم بالمغادرة بدت وكأنها تتذكر شيئًا تافهًا. "لدي كتلة غير مؤلمة في الثدي الأيمن"، طلبت أن أفحصها، وشعرت بنذر الخطر من ملمس الكتلة الجامد والثابت تحت يدي. أحلتها لمستشفى وألححت عليها أن تذهب في اليوم التالي مباشرةً رغم أنها كانت مكتفية بالخلاص من العدوى المزعجة على الأقل اليومين دول؛ لكنها وعدتني أن تذهب "علشاني"، ورغم أني سقت لها طائفة من المبررات المبنية على دليل علمي.
كانت تلك الأيام التالية مباشرةً لإجرائي امتحان مهم في مسيرتي الطبية الضبابية، يفعمني الأمل والحذر وتتملكني أحلام بغرفة عمليات في مكان أفضل من مكاني الحالي، أقف فيها برأس منكب على جسد بشري مفتوح، وأتعلم كل شئ عن العالم.
منذ تلك النقطة تغيرت كثرة من الأمور وتحطمت طائفة من الأحلام، أصبح مستقبلي الطبي أكثر ضبابية ورعبًا إلى حد يدفعني أحيانًا لتمني زوال الدنيا. أفتقد الطب الحقيقي وأشعر بتفاهة المسعى في مكاني الحالي، أقول حتى لو كنت في أسوأ مكان؛ لن أركن للرداءة، في كل مكان هناك فعل واحد بإمكانك فعله ويحدث فرقًا، ويرضيك عن نفسك، ويراه الرب فعلًا حسن. أقول ذلك ثم أغرق في دوامات قاهرة من الشعور بانعدام الجدوى وفشل المسعى وانتهاء الطموح.
في مطلع الأسبوع الماضي فوجئت بتلك السيدة أمامي في العيادة ترافق طفلتها، لما سألتها عن الأحوال قاطعتني قائلة: بتسألي عن الكانسر؟ أخبرتني أنها تم تشخيصها بسرطان الثدي المستجيب هرمونيًا في المرحلة الثانية، وأنها أجرت عملية جراحية وتخضع الآن للعلاج الكيميائي. شكرتني بحرارة وهو ما أذهلني، أتصور أني سأكره أي طبيب/ة ارتبط في ذهني بتشخيص كهذا. بينما أتناقش معها في تفاصيل الحالة، شعرت بحنين غامر. أفتقد هذا الشعور بالتعقيد، وشرعت أشرح لها الحالة بإحساس العائد إلى وطنه، التفاصيل الجراحية وال staging والبروتوكول، بشعور المتيم بتاريخ استئصال الثدي الجذري لهالستد وتطور تلك الجراحة على يد الفرنسيين لجراحة "محافظة" وغير جذرية. لما غادرت السيدة انتابتني فكرة أنانية بأني أتمنى لو كنت الطبيب المعالج وليس الطبيبة التي أجرت screening واقتصر دورها على مجرد الإحالة. ألم الأحلام التي لم تكتمل بعد.
صباح اليوم زارتني مرة ثانية. كانت تبحث عني لتستفسر عن أثر جانبي للعلاج الكيميائي. أخبرتني أني أفضل طبيبة تعاملت معها. هذا أمر عجيب. أنا أفضل طبيبة؟ في عقلي هيراركية تضع مستأصل الورم على قمة هرم الأطباء الذين تعاملوا معها. ذلك أني أحلم بأن أكون مكانه. لا أستطيع قبول مدح لا أفهمه وأشعر أنه في غير موضعه. أخبرتني أنه منذ بدء رحلتها وهي تختبر آلامًا جديدة وغريبة، ومذاقات مرة في حلقها، وتتغير في المرآة، ولا أحد يشرح لها أي شئ مما تمر به. قالت: "أنا بكون مش فاهمة وأنت بتخليني فاهمة". هذه هي قمة هرمها.
أمطرتني بدعوات ومحبة وعشق. شعرت بذنب لأني أتفه ما أفعله لأسباب أنانية، لا أشعر بالتحقق الآن لكن هذه السيدة "فاهمة". فعلي لا يرفع ألمًا ولا يمسك مشرطًا في أثر مشرط هالستد العمدة ولا حتى يطبق برتوكول ال adjuvant therapy. لكن واضح أنه فعل مهم، لأنها تتيه بي. أقول أن شرحي وتقديسي لحق المريض/ة في سماعه ليس سوى أثر جانبي لقواعد مؤسسة أنطلق منها في أسلوبي كممارسة طبية، ومن ولع خاص بما أطمح لأن أفعله. أليس هذا مؤشرًا جيدًا؟ ألا يحدوني ذلك للأمل في النفس؟
وإن كانت المرارة تلازمني هذه الأيام لأني لم أبدأ بعد، لم أصل بعد، ولا أفهم حتى هذه اللحظة كيف تحول الأيام القادمة مساري، ألا يدفعني ذلك لتقدير هبة الفهم؟ تحول الأفكار المظلمة بيني وبين تذوق أي شئ سوى طعم اليأس والرغبة في الهرب وترك الطب تمامًا، وأفكر اليوم في احتمالية أن ينقذني ذلك التقدير الناشئ لما أفعله في هذه الأيام الضبابية، أتذكر أن من يقدرون خطواتهم المحرجة الأولى هم الذين ينتهون إلى خطوات مهيبة حقيقية لأن هناك قدرًا حرجًا من الثقة لازم لكي لا ينهار الواحد/ة وهو يسعى، ولكي يفضي سعيه إلى نتيجة. وبينما تمطرني السيدة بعبارات شكر ودعوات بالحج "كل سنة" أرغب في أن أشكرها بدوري لأنها أثارت انتباهي لأن الواحد -ربما- لم يهزم بعد.
40 notes · View notes
starry-ram111 · 5 months
Text
،إن الدوائر كلها تدور برأسي ،فلا توقفها إلا لحظات النوم ،حيث تدور أحلامي ...
وفى أحلامي .. مثلما هو الحال فى صحوي ،تحتشد بقلبي الذكريات وتعتصرني ....الذكريات دوامات متتالية الدوائر ومتداخلة ،فإن استسلم لها وأحكيها بقلمي ،فمن أين أبدأ ؟
19 notes · View notes
sou-l11 · 1 year
Text
اظن ان اكثر امر يصعب على الانسان تقبله هو فكرة الحب من طرف واحد
فكرة السعي للطرف الاخر بكل الجهد والوقت والحب ، بالإضافة الى دوامات المشاعر والافكار التي تدوم لساعات و تستهلك من طاقته الكثير من اجل لا شيء .
ان تقدم كثيرا ولا تجد اي مقابل لما تقدمه ، والحقيقة التي لا تستطيع تقبلها ان كل هذا التعب كان يمكن اختصاره، لم يكن فعله واجبا عليك، ولو توقفت عن فعله لن يلومك ذاك الشخص ولن يعاتبك وربما لن يشعر بغيابك اصلا . لقد قطعت اميالا لم يُطْلَب منك ان تقطعها ، لكن لماذا؟
ربما لانك كنت تمشي آملا ان يكون هناك مشاعر من اجلك في قلب ذاك الذي احببته ، او انك هكذا ستتقرب منه أكثر ، او ربما يفكر فيك اكثر والاف الاحتمالات الاخرى .
لكنني سأذكرك بأنك عندما خضت هذا الطريق كنت على يقين بأن الوجهة احتمال، وبرغم ذلك مع كل خطوة كنت تتصرف وكأنها امر محقق لا محالة ، ومن هنا فأنت مدين باعتذار لنفسك عن كل المسافات وكل التعب والوقت الذي لم تجنِ منه شيئا، انت مدين باعتذار لنفسك لأنك خدعتها ، بينما لم يفعل الطرف الآخر شيئا سوى انه مارس حقه بالرفض.
57 notes · View notes
Text
"الذاكرة لا تقتل. تؤلم الماً لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه و نملى إرادتنا عليه."
رضوى عاشور
26 notes · View notes
isilenc · 1 year
Text
‏"لا أهاب الإبحار الإجباري في دوامات اللامعنى ولكن تعبت من التجديف في إتجاه خاطئ"
38 notes · View notes
fozdoaa · 7 months
Text
أنا ألعب طيلة حياتي دور الحجر الذي يلقى في الماء فيجعله يضطرب، و يتبعثر في دوامات متصلة. صحيح أن شيئا لن ينتج عن هذا، لكنه على الأقل يكسر الملل، و سل عن هذا أي صبي يجلس على نهر ليلقي فيه ببعض الأحجار.
أحمد خالد توفيق
7 notes · View notes
shifonyasen · 8 months
Text
بعض الذكريات تلقي بنا حياري علي ضفاف نهر حزين كنا ذات يوم شراع يتهادي أملًا بين ضفتيه..
تذكرنا كم صارعنا الغرق ولكن كان الكثير يدفعنا إلي القاع..
وكم تمسكت قلوبنا بقشة التمني فربما يفاجئنا القدر بطوق نجاة لم نحسبه أو قارب ود نسيناه..
أو ربما ينقذنا ذاك التشبث العميق بين أرواحنا فنطفو للحياة من جديد..
ربما نتخطي أمواج الواقع ونستكين معًا علي مرفأ من خيال..
ربما يشفق علينا المد فيحملنا إلي رمال السعادة ولا يسلمنا لجَزر المستحيل..
أو ربما تتشابك الكفوف متحدية دوامات الزمن وأعاصير الظروف..
ربما لم تنته القصة بعد.. ربما سنلتقي مجددًا..
وإلي أن يأتي الوقت المنتظر مازال يروادنا حُلم ال (ربما)!!
14 notes · View notes
hektor-world · 1 month
Text
Tumblr media
إلي متي سنظل بهذا الصمت ؟ ماذا تريدين ! أتريدين وأد حبك ام تريدين الرحيل بصمت… داخل دوامات الصمت أدركت أن لاقيمة لي .. وأني سأرحل… ولكن لكي أن تعلمي أن الألم يعتصر جنباتي .. و حنيني سيقتلني .. أكره الوعود الكاذبة .. و اضع الأعذار دائماً .. ولكن يبقي لها أثر يصعب محوه
3 notes · View notes
hesen71 · 10 months
Text
Tumblr media
لاعذر مع الحنين
فهو قاتل بالفطرة
يقوم بسحق كل شي في الروح
يدخل القلب،في دوامات اشتياق قاسية
لادموعا تفيد ولا اهات معه يتقبل
وهناك في زوايا الروح قابعا خيالك كالرمح يطعن فيها ولايتعب
19 notes · View notes
raseeedddd · 6 months
Text
نحن نعيش في دوامات كبيره من التقاليد نظنها من الاسلام بينما هيا أوهام صحراويه تكونت تحت اعمده الخيام القديمه ..
مثل عيب وش يقولون الناس عنا ؟!
- منقول
5 notes · View notes
lucid-dreamer-0 · 1 year
Note
أي اقتراحات للخروج من دوامات السخافة اللا متناهية؟
الحكيم بوذا بعد ما اتصدم بشرور الحياة التلاتة الموت والمرض والشيخوخة، انعزل 40 يوم عن العالم وعقله استنار، فطلع علينا بالحقائق النبيلة الاربعة، يهمنا منهم اتنين: أولها إن الحياة دوكا (يعني معاناة)، ورابعها إن كل الأشكال مايا (يعني وهم).
خلينا نبدأ بالحقيقة الرابعة عشان بحبها أكتر، وكفاية كده على البوذية خدنا منها اللي احنا عايزينه نعالى ننقل للصوفية، مولانا عبد الكريم الجيلي قالنا إن العالم ما هو إلا خيال إستعار صفة الوجود من خالق الوجود، ف كل اللي حواليك ده مش حقيقي، كل ده وهم، كل ده مايا، مفيش شئ وجوده قائم بذاته، كل الاشياء وجودها مستعار، مؤقتة وفانية ومتساويش عند اللي خالقها جناح بعوضة.
نفس النظرية هنطبقها على كل الفاليوز اللي تعرفها في حياتك، عالم الاجتماع إرنست بيكر بيفكرنا إن المجتمع والشغل والوظيفة والفلوس والجواز والعيلة، كل دي كذبات إحنا اخترعناها عشان سيكولوجيًا معرفناش نتعامل مع حقيقة إن كل حاجة فانية ومؤقتة بما فيها أحنا، فاخترعنا المسميات دي كمشتتات عشان متخليناش نفكر كتير في حتمية فنائنا وانتهاء الكذبة الكبرى المسماة حياة، واللي اتفقنا من شوية إنها مايا وخيال مستعار.
هنا يجي دور اخواتنا الهيدونيست اللي نصحونا نتمرمغ في المتع والملذات عشان كلها فانية ومؤقتة، لازم تبقى دايمًا حاضر ذهنيًا وعايش في المومنت بتستمتع بيها وتنبسط على قد ما تقدر وتبقى راجل مزاجنجي ورايق مزاجك ميتعكرش بسهولة، وطبعا زي ما عملنا مع كل اللي فاتوا هناخد الحتة الصغيرة دي من الهيدونيست ومش هنكمل بقية فلسفتهم، هنروح لاخواتنا الرواقيين اللي نصحونا نعيش في نتاغم مع الطبيعة ومنفكرش في اللي ملناش كنترول عليه ونختار المعنى على حساب اللذة، برضه مش هنكمل عندهم كتير، هناخد منهم المعنى ومن اخواتهم اللذة، ونقول إننا هنختار اللذة اللي ليها معنى.
يعني إنك تصاحب واحدة دي لذة، فيه واحدة هتبقى علاقتكم لذة بس، شوية فليرتينج على شوية دلع على شوية محن وخلاص، وفيه واحدة تانية هتبقى علاقتكم فيها كل الحاجات اللذيذة دي برضه لكن في نفس الوقت هتلاقيها بتضيف لحياتك، بتساعدك تبقى شخص أحسن، بتزقك لقدام، بتشجعك، بتقدملك سابورت معنوي وعاطفي يعينك في مشقة الحياة اللي اتفقنا من شوية إنها معاناة .. فحسب اللي اتفقنا عليه، لما تيجي تختار هتختار البنت التانية، اللذة اللي ليها معنى.
نرجع بقى للحقيقة النبيلة الأولى، الحياة دوكا، معاناة وشقاء وضرب تحت الحزام، عشان كده هنستعير فلسفة أخونا عالم النفس فيكتور فرانكل اللي اخترع مدرسة العلاج النفسي بالتسامي، واللي بتقول إن كل ما يهون الدوكا دي كلها هو هدف أكبر منك يمدك بالمعنى .. برضه هنا هنفكس لعمو فرانكل ونكمل إحنا، اللي هو بالبلدي شوفلك حاجة بتحبها وخليها تقتلك، شغلانة بتحسسك إنك ليك لازمة في الحياة، هواية مبتحسش بالوقت وانت بتمارسها، هدف كبير تحقيقه لا نهائي زي إنك تزكي نفسك، تبني عيلة، تدخل الجنة.
المهم لو ملاقتش الشئ اللي بتحبه ومستعد تفني حياتك وهو بيقتلك، متبطلش تجرب لحد ما تلاقيه، اتبع اهتماماتك واشبع فضولك، اهتماماتك بتشاورلك على البوتينشال اللي مش شايفه لنفسك، وفضولك فاهم اكتر منك. وبعدها، أو اثناء ذلك، شوف واحدة بتحبها وبتحبك، مشاكلها شبه مشاكلك وعايزه نفس الحاجات اللي انت عايزها وابدأوا ابنوا حياتكم مع بعض، هي مش السولميت بتاعك، عشان Soulmates are built not found، فلو الدنيا متوفقتش وكسرت قلبك فتفوتة فتفوتة متزعلش، أو ازعل عادي وعيط وهبد في الأرض، بس بعدها قوم وكمل عشان لسه هتقابل زيها كتير فلازم تتعلم من غلطاتك وتشوف اللي بعدها لحد ما تلاقي السولميت اللي هتعرفوا تبنوا سوا من غير ما حد يهد اللي التاني بناه.
واثناء الرحلة دي برضه هتلاحظ إن الحياة مش خط مستقيم، الحياة دايرة بتكرر نفسها واللي حصلك حصل وبيحصل وهيحصل لملايين غيرك، فمفيش داعي تاخدها على صدرك ولا تشخصنها، وعلى رأي عمي الامبراطور اليوناني ماركوس اوريليوس: مت وانت في العشرين او مت وانت في أرذل العمر، كله محصل بعضه ولا جديد تحت الشمس. كل ده مايا، كل ده خيال، كل اللي ليك فيه إنك تبني الحياة بتاعتك اللي تخصك وتحقق احلامك اللي ترضيك انت مترضيش غيرك، عشان زي ما قولنا المجتمع والتايتلز والفلوس والمناظر كل دي كذبات احنا اللي مخترعينها، مش بقولك ازهد فيها، بس بقولك اركبها متخليهاش تركبك.
برضه هتلاحظ إن كل شئ مقدر ومكتوب من قبل ما تتولد، ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وقدرك هو اللي هتقابله في الطريق اللي سلكته عشان تهرب من قدرك، وزي ما عمو الحكيم سينيكا قال القدر يقود الحكماء ويجرجر الحمقى. ثق في ربنا إنه هيكرمك واحسن الظن بيه، صدق إنك محظوظ واتعامل بناءًا على كده، كل شئ هو جزء من خطة أكبر، كل حدث جزء من حدث أكبر، دواير بتتقابل وتتقاطع وتتوازى، متسألش ليه ومتحاولش تعرف، ملكش دعوه بالحقيقة، الحقيقة بحث لا وصول على رأي نجيب محفوظ، ولا تسحل نفسك بهوامش الفلسفة، خليك في خطوطها العريضة واختار الحقيقة اللي تخدمك في حياتك واخدمها، كل ما تؤمن به هو كلام مش معقول كررناه كتير لحد ما صدقناه، فمتموّتش نفسك عشان صنم انت اللي بنيته، خليك تلميذ فضولي واقع في غرام التعلم، اتعلم من أي حد وبأي وسيلة، اقرا على قد ما تقدر واسمع واطرح الأسئلة على أي حد شايف إنه يقدر يعلمك حاجة جديدة، كل ده طوب هيبني شخصيتك بعدين من غير ما تحس، دوق الفن بكل انواعه سواء ادب مزيكا سينما دراما رسم نحت، الفن هو اللي قصده المسيح لما قال لابليس في الكتاب المقدس: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، الفن هو بوابتك لما وراء المادة، الفن هو بوابتك لما وراء المايا والخيال، الفن هو اللي بيفكرّنا إن الحياة أكتر من اللي شايفينه فمنفقدش الأمل واوسع من اللي عايشينه فصدورنا متضيّقش، الخبز هو وجبة العشا، والفن هو الونس المصاحب ليها وانت قاعد تاكل مع الناس اللي بتحبهم.
اعتقد لو طبقت كل ده في حياتك مش هتحتاج تفكر أو تقلق في ما بعد الموت، وعلى رأي الشاعر اللي مش فاكر إسمه: لا دار لِلمَرءِ بَعدَ المَوت يَسكُنُها، إِلّا الَّتي كانَ قَبل المَوتِ يَبنيها، فَإِن بَناها بِخَير فازَ ساكِنُها، وَإِن بَناها بشرّ خاب بانيها.
15 notes · View notes
loyalty-0 · 1 year
Text
Tumblr media
اؤمن بأن الإنسان إن تمنى شيئًا بشكل عقلاني وكانت نيته لا تحمل إلا الخير فإن خطواته ستسير إليه حتى وإن نسي ما تمناه نتيجة دوامات الحياة المتتالية... فإن الله لا ينسى خاصة وإن تبعت رغبتك بالدعاء.
~
13 notes · View notes
marmarika-world · 9 months
Text
بعد سنين كتير اكتشفت ان انت لو مبتاخدش اللى قدامك على قد عقله وتهاوده وقت العصبيه والمشاكل هتدخل نفسك ف دوامات من النكد والصداع مبتخلصش، لما يبقى حد متعصب وصوته عالى وعمال يبرطم بكلام (غالباً هو ميقصدش حاجه بيه ولا هيفتكره تانى يوم اساساً) لازم تمتص عصبيته واعرف ان كل اللى هو محتاجه انك تحتويه وتطبطب عليه وتقول حاضر وحقك عليا واللى تشوفه، مش وقت هرى وتقعد ترد كلمه بكلمه، اوفر دوز غباء اوى يعنى، حضرتك تسكت خالص وابقى عبر عن رأيك ف وقت تانى غير ده لو لازم أوى :)
2 notes · View notes
farashetahlamy · 9 months
Text
Tumblr media
اللهم اجعل ارضك تحتهم مهاد من جهنم وسماءك فوقهم ظلل من نار وغواش واجعل بحارك عليهم دوامات تطبق عليهم فلا يدرون فوقهم من تحتهم.
اللهم اقطع انفاسهم من هواء بلاد المسلمين واقطع نصيبهم من زادها وزوادها واجعل وجودهم فيها بلاءا لهم.
اللهم سلط عليهم كل جنودك ما علمنا وما لم نعلم انهم لا يعجزونك ولا سلطان لهم عليك حاشاك.
اللهم قيض لاهلنا وللمسلمين المستضعفين في كل البلاد من لدنك رحمات وسكينة تغلف قلوبهم وتسكن ارواحهم وتثبت اقدامهم وتفرغ عليهم صبرا على البلاء .
اللهم اويهم واطعمهم واسقيهم وارزقهم كما ترزق الطير في سمائك.
اللهم ارفع عنهم البأس والضراء وكن لهم سندا ومددا ووليا ونصيرا.
اللهم بصلاتك وسلامك على احب الخلق اليك الذي جعلت صلاتنا عليه مفتاحا من مفاتيح الفرج اقدم دعائي بين يديك قتقبل مني وصل اللهم عليه وبارك صلاة كاملة وسلم سلاما تاما عسى تاتينا بالفرج او امر من عندك هو عليك هيّن
اللهم امين امين
5 notes · View notes
basma-zidan · 10 months
Text
إن الإنسان كائن مسكين جدا، ورغم أنه وُضِع في مركز الكون يدور كل شيء حوله، ولكنه يظلُّ مسكينا رغم ذلك. مليارات من البشر يتجذّرون في بقاع الأرض، يهيمون على وجوههم كل يوم من الصباح إلى المساء في دوامات شتّى. منهم من يبحث عن لقمة عيش تُبقيه حياً. منهم من يبحث عن عاطفة بعينها تربت على كتفه بالدفء في مواجهة البرود. منهم من سطعت في خياله فكرة ويسعى لإحالتها واقعا يشهد بثباته في هذا العالم. منهم من يبحث عن المعنى ولا يجده، ومنهم من يعيش و يموت ولا يدرى ماذا كان يفعل هنا من الأساس.
يستمع لهذا فيُصدّقه اعتقادا منه بأن هذا اللسان الطليق بالكلام المُرَتّب حتما لا يقول كذبا. ثم يكتشف أنه كان بالفعل كذبا، فيخيب أمله، ويبحث عن قول جديد. إنه يعلم بثبات المطلق في المركز، إنما يبحث عن صور الوسائل في سبيل الوصول إليه، ومن هنا يبدأ جحيم النسبية. تأخذ الوسيلة ألف شكل وشكل، وتضع في الواجهة ما يوحى بأنها الحل الوحيد لكل مشاكل الدنيا، وتُخفي خلفها الثمن الذي سيُدفع من الجهة المقابلة حتى تنتصر الواجهة.
إن الله عندما خَيَّرَ الإنسان في حمل الأمانة أول ما كان قد منحه بذلك حريّته الربّانية. وعندما اختار الإنسان حملها بموجب حريّته المنيعة من قِبَل الإله، استكمل بذلك عهدها وعقدها، ومضى في المسير إلى مسرح أرضيّ كبير، يخضع لإرادة الإله، يشهد على الإنسان بينما يحاول ويتعثّر ويصل ويتكسّر.
مهما وصل الإنسان من تجبّر، وظنّ أنه صار صاحب الكون ينتظر الجمع إشارة منه كي ينحلَّ وينعقد، يظلّ في جانب منه يصدّق بأنه لا يعرف شيئا، ولا يملك شيئا. وإن مصيبتنا الكبرى، نحن البشر، أننا نعتقد في ثبات الغير لمجرّد حديثه بأي كلام ولكن بشكل واثق. نعتقد بأنه ليس بشرا مثلنا أو أنه يعرف أكثر مما نعرف نحن. تأتي علينا لحظات ننسى فيها أننا جميعنا متشابهون. ورغم أننا نعرف الضعف في نفوسنا، ولكننا نبحث عن نقيضه في شخوص الغير. ورغم أننا نعرف التردد في اختياراتنا حتى في أبسط الأمور مثل حيرة كل يوم في إضافة قليل من الملح للطعام أو الاكتفاء به هكذا، أو حيرة اختيار النوع المعتاد من البن أو تجربة نوع جديد بين مئات الخيارات المتاحة.
وبعدما قررنا إضافة قليل من الملح نتمنّى لو لم نفعل، وبعدما اخترنا تجربة نوع جديد من البن نتمنى لو نرتمي في أحضان المعتاد الآمن البسيط.
يخاف الإنسان التجربة، يخاف المجازفة، يخاف الإختيار. يخاف الإطلاع على فكرة مختلفة تكشف هشاشة الفكرة التي يعتنقها الآن، وتكشف له أنه كان أحمقا كبيرا. من هنا يا أيها البشريّ الهش، فأنت قادر على سبر الضياع في كل قرارات الإنسان. بدءا من اختيار نوع البن وصولا إلى قرار الحرب أو قرار السلم أو حتى قرار التسليم والحياد. حتى اختيار الحياد يبقى اختيارا شاهدا على آلاف الملاحم التي دارت في عقل صاحبها قبل الإرساء عليها. لذا، فالإنسان كائن مسكين؛ لأنه حر. وهذه الحريّة تتطلب دائما الاختيار، وهذا الاختيار يستوجب الصراع بين قيم متعددة. وهذه القيم تزعم جميعها أنها توصِل إلى المركز. يبقى عليك، أيها المسكين، أن تختار، وأن تتحمل عواقب هذا الاختيار.
Jul 1, 2020
2 notes · View notes