Tumgik
#طبيب الحياة
dralaaaglan · 2 years
Video
youtube
الحفاظ على النسيج الكهفى مع تركيب دعامات القضيب | دكتور علاء عبد العزيز عجلان
0 notes
yooo-gehn · 2 months
Text
Tumblr media
من بين كل الكتب التي وقعت تحت يدي عن الحب والعلاقات، كان هذا هو الكتاب الذي شعرت أنه يلامسني، الكتاب الذي يعبر عما أعرفه وفي نفس الوقت يخبرني ما لم أكن أعرفه. الكتاب الذي أخذني من يدي ليريني الصورة الكاملة، لأعلم أني كنت أحدق في قطعة واحدة من البازل.
لطالما كرهت الحيل والألعاب التي نضطر إلى لعبها مع الناس في علاقاتنا العاطفية معهم، كنت أتوق إلى كتاب هو عصارة خبرة وتجربة طبيب نفسي عن الحب، وإذ به يقع تحت يدي، وإذ به يهمس لي بما كنت أعلمه في قرارة نفسي. الحب ليس معركة شرسة لإثبات الذات، وليس محاولة لإبهار الآخر، وليس ذريعة لأن تشعر بالخزي والعار بسبب كل ما هو جزء أصيل منك، مادمت تكف أذاك عن حبيبك. الحب ليس "شبحنة" إصدار الأحكام القاسية على الآخرين في لحظة الرفض. الحب يعلمنا رؤية ما وراء السطح الذي نعبده. الحب، بحق، يختبيء في ثنايا علاقاتنا الحقيقية مع أناس تشبهنا، وتنسجم معنا، وتلبي احتياجاتنا بدلاً من الضغط على مواطن النقص فينا، ونكأ جراحنا وصدماتنا القديمة.
ولهذا قررت ترجمة مقدمة الكتاب، آملاً ترجمة بقية فصول الكتاب تباعًا.
_____
علاقات أعمق (كيف تتخل عن ألعاب الإغواء، وتكتشف معنى الحميمية) (لماذا لا تحتاج لأن تبدو في أبهى صورة، أو تتصرف بثقة أو بتمنُّع لتعثر على الحب الحقيقي)
د. كين بيدج
مقدمة: الخريطة الجديدة للحب
حين أقع في الحب، إما سيدوم للأبد أو لن أقع في الحب أبدًا.
— مقطع من أغنية "حين أقع في الحب"
لطالما أحببت أغنية "حين أقع في الحب". ليقينها الطفولي طابع جذاب وحكيم. ولكنها لا تنطبق على قصة حبي بالتأكيد. وربما لا تنطبق على قصتك. بالنسبة لأغلبنا، فالبحث عن الحب لم يكن سهلاً أبدًا. ولا عجب، فلقد منحونا خريطة للحب ترشدنا بعيدًا عن الحميمية الحقيقية. وماذا أقصد بذلك؟ انظر إلى أغلفة معظم المجلات التي تدعي أنها تساعدك في العلاقات. ما الذي يخبرونك أن تفعله؟ افقد الوزن، ارتد ملابس أفضل، تمنَّع وكن بعيد المنال، تصرف بثقة، اخرج وتعرَّف على المزيد من الناس، بمعنى آخر، أصلح من نفسك ليكون لديك ذرة أمل للعثور على الحب.
وهذه ليست تنمية ذاتية. هذا عقاب ذاتي متخفي. وعقاب الذات لا يؤدي إلى علاقة عاطفية سليمة. بدلاً من مساعدتنا على تقبل ذواتنا الحقيقية، فإن عالم العُزَّاب يعلمنا أن نُجمِّل أنفسنا في أعين الآخرين. وحينما نأخذ هدنة تكفي أخيرًا لأن نتوقف عن لوم أنفسنا على عيوبنا، ندرك أن هذه الطريقة لا تُفضي إلى شيء.
فكر فيها: كل هؤلاء الشباب الرائعين الفاتنين الظرفاء الذين تعرفهم، هل هم أكثر عرضة لأن يكونوا في علاقات صحية وآمنة ومفعمة بالحب؟ أشك في ذلك كثيرًا. لأن هذه ليست الصفات التي تؤدي إلى حب يدوم. هي صفات قد تؤدي إلى مواعدات أكثر، أو على الأرجح تمنحك فرصًا أعلى لممارسة الجنس، ولكن أن تحظى بحب دائم؟ لا أعتقد ذلك بتاتًا.
طريق العلاقة المفعمة بالحب مُعبَّد بأشياء أكثر عمقًا وأهمية بكثير، أشياء تغير حياتنا، أشياء لم نتعلمها قط. البحث الحقيقي عن الحب يتضمن تقبل النسخة الأكثر حقيقية وأصالة من أنفسنا، ومشاركة أنفسنا الحقيقية مع من يحترموها من المقربين منا والعزيزين علينا، وفي المقابل نتعلم نحن أيضًا احترام النسخة الحقيقية من أنفسهم. المفارقة المذهلة في الأمر، هي أن هناك سمات معينة في شخصيتنا، نعتقد أننا لن ننعم بالحب إلا بعد إصلاحها، برغم كونها مفاتيح العثور على هذا الحب.
ستمشي طريقًا لا تهتدي فيه بإصلاح نفسك، ولكن باحترام معدنها الحقيقي، والتعبير عن قدراتك ومواهبك الفطرية. وهذا يغير كل شيء. بدلاً من جلد نفسك بسوط التنمية الذاتية، كما اعتاد الكثير منا قضاء وقتًا طويلاً وهو يفعل ذلك، ستتعلم أن تثق وتُقدِّر وتعبر عما أسميه مواهبك الأساسية.
وما هي المواهب الأساسية؟ أنها ببساطة ما يثير حساسيتك العميقة في الحياة. وستعثر عليها في أكثر ما يُلهمِك، وأكثر ما يلمسك بعمق، وأكثر ما يؤلمك. نميل عادةً إلى إخفاء الأجزاء الهشة منا، ونلجأ إما إلى إصلاحها أو إخفاءها، ظنًا منا أن هذا ما يجعلنا أكثر جاذبية، ولكن العكس التام هو الصحيح. هشاشتنا هي أسرع وسيلة نحصل بها على الحميمية الحقيقية. وحينما نتعلم الاتكاء على مواهبنا الأساسية، تنقلب حياتنا رأسًا على عقب. تصير جاذبيتنا الشخصية أكثر بهاءًا. والأهم، فأننا نقترب من الحب الذي استعصى علينا من قبل، حبًا يعطينا القدرة لنكون أنفسنا ويمنحنا السعادة.
أتمنى لو أن شخصًا ما استطاع شرح كل هذا لي خلال السنوات التي كنت أبحث فيها عن الحب. ضاعت مني سنوات عديدة لم أبحث فيها عن الحب إلا عبر تغيير نفسي إلى نسخة أكثر قابلية للتسويق. ولا يمكنني أن أحصي عدد الساعات التي قضيتها وأنا أبحث عن الحب في الأماكن التي افتقرت للحب، وبوسائل كانت أبعد ما يكون عن الحب. كن لطيفًا. كن ظريفًا. وإذا شعرت باحتياج "غير لائق" في لحظة معينة، اكبته، وابتلعه.
أثناء هذه العقود التي أطلق عليها اسم "العزوبية المزمنة"، كان خوفي الأكبر هو أني سأخوض الحياة بدون أن أعثر أبدًا على الحب الحقيقي. وعلى مدار عشرينياتي، لم تستغرق أطول علاقاتي مدة تتعدى الشهور. قضيت الكثير جدًا من الليالي أبحث عن الحب، وانتهى بي المطاف جالسًا في مطعم، ألتهم شطيرة "تشيز برجر" محترمة لأواسي نفسي. تحسنت حياتي العاطفية حين بدأت في التماس المساعدة من أصدقاء حكماء ومعالجين نفسيين متمرسين. وبرغم ذلك، راوغتني العلاقات الصحية المفعمة بالحب. وصرت شبه متأكدًا أني لا أصلح بطبيعتي للعلاقات. وفي هذا الوقت كنت قد صرت معالجًا نفسيًا خبيرًا ومرموقًا، ومع ذلك، كنت أؤمن في قرارة نفسي ببعض أكبر الخرافات الثقافية المتعلقة بكيفية الظفر بالحب، وكانت محاولاتي تبوء بالفشل دومًا.
ولم يقتصر الأمر عليّ، ففي خضم معاناتي للعثور على الحب، عملتُ مع عددًا لا يُحصى من العُزَّاب كمعالج نفسي، عُزَّاب كانوا يعانون من نفس خيبات الأمل ومواطن عدم الأمان.
"أشعر وكأني حذاء رياضي قابع في الغسالة. أقابل شخصًا جديدًا فيفعمني الأمل، لأُنال نفس "العلقة" السابقة "لا قلم زاد ولا قلم نقص"!
"بعد تجارب طلاقي الثلاث، في أواخر ستينياتي، أعتقد أن فرصتي في أن أنال حبًا حقيقيًا ضعيفة للغاية. وكل ما أشعر به أنني "بضاعة معيوبة".
تشير أمي إلى نباتاتها المنزلية وتخبر أصدقائها: "هؤلاء هم أحفادي." أنا محامي ناجح يعيش حياة رائعة، ولكني في عين أمي، وبالنسبة لنفسي، أشعر بأني مجرد شخص فاشل لأنني أعزب.
كما هو حال العديد من مرضاي، شعرتُ وكأن هناك خللاً فادحًا في تركيبتي الأساسية. لماذا ظللت أنجذب لأناس ليسوا مناسبين لي؟ ولماذا حين أقابل أناس لطفاء مراعين تتملكني الرغبة في الهرب منهم؟ لماذا من رغبت فيهم إلى أقصى حد لم يبادلوني الشعور قط، في حين أن هؤلاء من سعوا إلى خطب ودي لم يثيروا اهتمامي على الإطلاق؟ عند نقطة ما في هذه الرحلة، صارت هذه الدائرة المفرغة اللانهائية من الأمل وخيبة الأمل واضحة كالشمس. أدركت أني أمضيت أعوامًا طويلة أبحث عن الحب، ولكني لم أبذل جهدًا قط لبناءه وتمهيد الطريق له.
بدأت أبحث عن إجابات أعمق، على أمل كشف سبب التكرار المربك لنمط علاقاتي الفاشلة، التي هي حياتي العاطفية، أنا والعديدين غيري. طلبت مساعدة معالجين نفسيين، وأصدقاء ومدربين. وتعلمت الكثير جدًا. على مدار عدة سنوات من الدراسة والنضج والصراع، بدأت أدرك أن هناك طريقًا لا يؤدي فقط إلى الحب الصحي، بل يؤدي أيضًا إلى شفاءنا الشخصي. أنه طريق مواهبنا. تبيّن أن سماتي الشخصية التي حاولت جاهدًا أن أخفيها لأحظى بالحب، كانت هي نفسها طريقي إلى شريكي، وإلى حياة تزخر بالألفة والحميمية.
ولقد تعلمت العديد من الدروس عن الحب، بقدر الدروس التي علمتها. في عام 2005، بعدما ألقيت العديد من المحاضرات ونظمت العديد من الندوات المتعلقة بالحميمية والبحث عن الحب، أنشأت ورشة تُدعى "علاقات أعمق"، يمكن للعُزَّاب فيها أن يقابلوا بعضهم البعض في أجواء تشجع على اللطف واستكشاف الذات والمرح والضحك والنقاش. آلاف العُزَّاب من جميع الأعمار والخلفيات والميول الجنسية حضروا هذه الورش، وأخبرني العديد منهم كم كانوا سعداء بحضور فعالية للعُزَّاب جعلتهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم بدلاً من الشعور بأنهم يخذلون أنفسهم. هذه المحاضرات التي ألقيتها في هذه الفعاليات منحتني فرصة الكتابة في مواقع "سايكولوجي توداي" و"هافنغتون بوست"، والردود الرائعة التي تلقيتها عن هذه المقالات دفعتني لكتابة هذا الكتاب.
والآن حين أقوم بتدريس دروس عن العلاقات الأعمق، يكون رد الفعل دومًا ابتسامات التقدير ودموع الراحة. لقد شهدتُ الحياة العاطفية للناس وهي تتغير بشكل كبير، يكاد يكون إعجازي، حينما يمارسون هذه المهارات المتعلقة بالحميمية الحقيقية في خضم سعيهم للحب.
التوق للحب حكمة وليس ضعفًا
من بين جميع الخرافات المؤذية التي تُلقَّن لنا، فإن أحد أسوأها هي تصديق أن التوق للحب ضعف. وأنا لا أتفق مع ذلك. التوق للحب ليس ضعفًا. بل حكمة. وكبت إحساسنا بالوحدة يؤدي لليأس الذي يُمرِض ثقافتنا بأسرها. نحن ليس من المقدر لنا أن نكون وحيدين ومكتفين ذاتيًا. وبدون أن يملأ علينا الحب حياتنا، نذبل ونموت من داخلنا. الحميمية هي الأكسجين الذي نتنفسه. ونحن لا نحتاج لأن نسمو فوق جوعنا للحب، بل نحتاج إلى أن ننال كفايتنا منه.
وفقًا للطبيب النفسي إيلي فينكل، وهو من أكثر الباحثين احترامًا في مجال العلاقات والانجذاب بين الناس، فإن مدى حميمية العلاقة هي أحد أعظم العوامل التي تحدد صحتك الجسدية والنفسية. وهذا يؤكد ما شعرتَ به طوال الوقت: العثور على الحب شيء بالغ الأهمية. مجرد إمساك يد شخص تحبه يُخفِض ضغط الدم ويقلل الألم. ما الذي يمكن أن يعبر ببلاغة عن حاجتنا إلى التواصل أكبر من هذه القصيدة الشعرية المتشحة بالعلم؟
لقد وجدت أن الأشخاص الذين يشعرون أنهم بحاجة إلى الحميمية هم أكثر من يعثرون عليها. إذا كنت تتوق إلى حب يكون حنونًا وشغوفًا في نفس الوقت، فهنئ نفسك على شجاعتك وتصميمك على البحث عنه. وأنا أدعوك لأن ترى هذا التوق الكامن بداخلك كأحد تجليات حكمتك وشجاعتك، وليس كعلامة على ضعفك.
لقد رأيتُ أناسًا شُخِّصوا بأمراض مميتة وعثروا على الحب لأول مرة في حياتهم، لأن حقيقة موتهم الوشيك دفعتهم لإدراك أهمية الحب في حياتهم. لقد رأيتُ من هم في التسعينيات من عمرهم، وقد بلغ بهم الوهن والمرض مبلغه، ولكن غمرتهم إثارة الوقوع في الحب، بعدما اختاروا الإقبال على الحميمة بكل كيانهم.
وشعرت بذلك بنفسي في حياتي الخاصة. كانت رغبتي المستمرة في الحب حافزاً للعديد من التغييرات الإيجابية. لقد أجبرتني على الاعتراف بأنني كنت أدفع نفسي بعيدًا عن الحب وأنا أتخيل أني أقترب منه، وأن عليّ تغيير تلك الأنماط بمساعدة مرشدين محبين. هذه التغييرات الصعبة هي التي مكنتني من خلق الحياة العاطفية المفعمة بالحب التي أنعم بها اليوم، وساعدتني على إنشاء هذه الخريطة الجديدة للحب التي ساعدت العديد من الناس في العثور على الحميمية التي يتوقون إليها.
ليست وعودًا كاذبة
في كتاب "ديبر ديتنج" (أو علاقات أعمق) لن تجد نصيحة واحدة بشأن تحسين مظهرك، أو المغازلة بشكل أفضل، أو التصرف بثقة أكبر، أو دفع شريكك لئلا يعرفك عن ظهر قلب لتحتفظ بفضوله فيك. (ولن تساعدك نصيحتي في هذه الأشياء على أي حال، فلقد فشلت فشلاً ذريعًا في تطبيق هذه الحيل!) كما أنني لن أعدك بأنك ستنال الحب في ثلاثة أشهر، أو في أي فترة زمنية أخرى. فهذا ليس وعدًا يمكن الوفاء به، وبشكل شخصي، أنا لا أثق في أي شخص يدعي أنه بإمكانه الوفاء بهذا الوعد. ثمة غموض يكتنف كيفية وموعد العثور على الحب، وهو غموض خارج عن سيطرتنا.
سيظل العالم يخبرك أنك تحتاج لممارسة الحيل لتعثر على الحب، ونعم، هذه الحيل تؤتي بثمارها إذا كان هدفك هو الجنس، أو إقامة علاقة جديدة ذات أساس هش. ولكنها على الأرجح لن تساعدك على إيجاد الحب الحقيقي.
بقدر ما يتم دفعنا لتصديق أن الحصول على الحب يتعلق بتحسين أنفسنا، فإن إنسانيتنا هي ما تتيح لنا إيجاد الحب الحقيقي ورعايته. ولكن لا تصدقني أنا. جرب الأفكار التي سأوردها في هذا الكتاب، وسترى أن التغييرات التي ستحل بحياتك هي ما تثبت فعالية مواهبك الخاصة.
هذا الكتاب مخصص لأي شخص أعزب، وأي شخص يرغب في فهم أعمق للمنابع الحقيقية للحميمية. أنه كتاب مخصص للرجال والنساء من جميع الأعمار والخلفيات والميول الجنسية والهويات الجندرية. مهما كان عمرك، أو دخلك، فهناك أناسًا رائعين في الدنيا ينتظرون أن يعثروا على شخص مثلك.
نخوض الرحلة الحقيقة للعثور على الحب على مستويين: الداخلي والخارجي. وكلاهما ضروري، ولكن ثقافتنا تتجاهل الجهد الذي يتوجب علينا بذله للتعامل مع دواخلنا. يمكنك اعتبار هذا الكتاب خريطة للمستويين: كتاب إرشادي لأهم رحلة في حياتك، رحلتك نحو الحميمية. هذا الكتاب الذي يتضمن بداخله دورة دراسية لديه القدرة على توجيهك نحو الحب الحقيقي، ونحو منبعه بداخلك. أعتقد أنك ستحب ما يحدث، لأنك حينما تشارك مواهبك الأعمق بشجاعة وسخاء وتميز، ما تحصل عليه في المقابل هو الحب.
80 notes · View notes
artemisthehuntress95 · 7 months
Text
أمل عجيب يمنحه التحديق في العيون الميتة
صباح الأمس أدركت أنني حدقت في عدد رهيب من عيون الموتى. حتى من قبل استلامي التكليف فأنا أطالع عيون الموتى، أما الآن فجزء أساسي من توصيف مهنتي هو تشخيص الموت واستخراج تصاريح الدفن. أتجه أول ما أتجه إلى العينين، أبحث عن آكد علامة على الوفاة والتي تنبئ عن توقف جذع الدماغ عن أداء وظيفته. أقول أني صرت أخمن وقت الوفاة من مجرد تأمل الحدقات الميتة.
إذا اتجهت لمعاينة متوفى لتوه، فإن عينيه يكون فيهما موت أقل. أعني أنها تبدو أقرب لعيون الأحياء منها للموتى، لا يفرق بينهما إلا شلل إنسان العين، أما بالنسبة لأهل المتوفى فالأمر محير. كثيرًا ما سألني أهل المتوفين حديثًا إذا كانت الوفاة أكيدة لأن الجسد ما زال دافئًا وفي العيون "نظرة".
وإذا عاينت متوفى فاتت على وفاته ساعات؛ تختفي تلك النظرة. أستطيع تبين تلك الغلالة البيضاء التي تغشى العينين وتنتج من تحلل بروتينات القرنية. كانت كتب الطب الشرعي تسميها "عين من زجاج". وأنا كنت أحفظ عن ظهر قلب كافة التغيرات التي تطرأ على جسدٍ ميت ساعة تلو الساعة، لكن رؤيتها بعينيك أمر مختلف.
أقول أن للموت هالة عجيبة، اعتدت عليها لأن محتم علي أن أعتادها، لكنها أحيانًا تفاجئني. تخبرني زوجة متوفى أن زوجها أعد كوب الشاي الدافئ على الطاولة بنفسه قبيل موته بلحظات، وعليه فيستحيل أن يكون ميتًا وربما هي مجرد غيبوبة. يستحيل أن يكون الانتقال من حالة الحياة لحالة الموت بهذه السهولة والنعومة، أين الصدع الرهيب في نسيج العالم الذي ينذر بالموت؟ أنا لم أره قط.
أتذكر أني عاينت جسد سيدة ماتت مختنقة بالبخور. كان يومًا شديد البرودة في يناير ولما هممت بالاقتراب منها وجدت أن جسدها أكثر دفئًا من جسدي، وفغمتني رائحة البخور حتى كدت أبكي. كيف لهذه السيدة النائمة الدافئة فخمة الرائحة أن تكون ميتة؟ تشعرني معاينة الأجساد الميتة بأني أقف على بوابة خرافية في عالم الإغريق: أني أتلصص على العالم السفلي. وهذا وصف غير دقيق؛ لأن كلمة بوابة تشي بانتقال حاسم وحدود معينة ومرسومة بعناية، أما الموت؟ أنا أستطيع الجزم بأنه حدث لكني لا أستطيع فهم أي مما يحيط به أو يحدث حوله وعبره، وأستطيع بالكاد الإمساك بلحظة تتوقف فيها الوظائف الحيوية بينما يواصل الجسد التغير والانتقال من حالة إلى حالة ككل الأشياء في العالم.
أقول أني حفظت التغيرات التي تعرض للجسد الميت عن ظهر قلب، لكن رؤيتها أمر مختلف. في الواقع أنت لا تستطيع التوفيق بين الحسم في كلمة "الموت" وبين الاستمرارية في كلمة "تغير". أخبرتني ابنة متوفى كانت تتعهد جثمان أبيها لساعات قليلة بعد موته أنها لم تتصور أن الموت "يظهر ببطء"، وأنه لما توفي ظل كما عهدته ساعة، لكن الآن -وبعد مرور ساعات- فهي تفهم أنه بالفعل رحل.
تصعّب علي مطالعة الأجساد الميتة القبول بأي نظرية تختصر الحياة في البيولوچيا. في واحد من كتب العلوم المفرقعة التي قرأتها طفولتي عرف المؤلف الحياة بأنها "سلوك تبديه المركبات العضوية بعد أن تصل لدرجة معينة من التعقيد". علق هذا التفسير في ذاكرتي ردحًا. الحياة مجرد أثر جانبي للكيمياء. شئ عجيب. وعليه فكل جسد أراه قد توقفت المركبات في جسده عن إظهار ذلك الأثر الجانبي، ومضت تتغير إلى صورة أخرى. حتى تلك "النظرة الإنسانية" في العيون أثر جانبي وتصور تسبغه عقولنا على ما نرى. "النظرة" ليست في عين الميت لكن في عيني أنا.
واحد من المفاهيم التي لا أنفك أفكر فيها، أو "إمبراطوريتي الرومانية" كما يقال، هي الqualia. يسأل فلاسفة الوعي الذين يرفضون اختصار الوعي والحياة والظواهر الإنسانية في مجرد شوية هرمونات ونواقل عصبية، يسألون: بالفعل، يمكن للعصي والمخاريط في الشبكية أن تنقل اللون الأحمر لقشرتك المخية، فترى اللون الأحمر، لكن من أين يأتي الشعور بالحمرة؟ من أين يأتي النفور أو الولع باللون الأحمر؟ كيف تنبثق خبرة الحياة من مجرد نواقل وخلايا عصبية. لا يمكن تفسير كل ذلك من مجرد الشبكة العصبية، بل وحتى لا يمكن قبول الادعاء القائل بأن الوعي سيرى تحت المجهر حين يتقدم العلم بالصورة الكافية.
تحيلني رؤية أجساد الموتى للتمسك بأن الوعي قيمة لا يمكننا الطمع في تفسيرها بأي أدوات متاحة من علم أو تجريب. تأتي من ذات البوابة المراوغة التي ينتقل منها الحي إلى الموت: بالتدريج، ببطء، بشكل لم تستطع البشرية فهمه على مدار تاريخها. الوعي، الحياة، الروح. تلك الظاهرة التي تبدو دخيلة على طبيعة العالم، تظهر لوهلة؛ تستطيع استيعاب وتفسير العالم حولها، ثم تغادر في ظروف غامضة، تاركةً أكوابًا دافئة من الشاي، ومشاريع لم تنته، ونظرة في الجسد الميت سريعًا ما تخفت بدورها.
قرأت مرة تقريرًا عن طبيب بيطري يعالج أبقار الأنجوس اللذيذة، وعن شعوره بغرابة شديدة من حقيقة أنه يعالج البقرة ويعتني بها ويتعلق بها ثم يسلمها للجزار في اليوم التالي، وفكرت حينها أني لو كنت مكانه كنت سأشعر بانعدام المعنى لما أفعله، ما معنى الكفاح لحفظ حياة كائن مصيره الموت؟ الآن أمارس الطب البشري وأدرك أن اختلاف عملي عن عمل ذلك الرجل طفيف، يمكن لوجود الموت أن يغري الطبيب/ة بمسائلة معنى عمله، حتى جودة الحياة التي يحققها لن تكون كافية لإرضائه أمام الوجود القاهر والسلطان الرهيب للموت. نهاية كل إنسان هش ومعقد وفائق الأهمية بالنسبة لطبيبه.
لكن التأمل في ظاهرة الوعي، في غرابتها وفي عجز الإنسان عن تفسيرها. في الهالة العجيبة للموت، في أنه مراوغ حتى في تشخيصه، وفي استمرار الجسد البشري في تغيره حتى بعد زوال الحياة منه، كل ذلك قد يدفع الطبيب/ة لافتراض مماثل بأن الوعي والحياة اللذان غادرا الجسد يتغيران بالمثل، ربما يذهبان لمكان أتيا منه، ربما يتغيران إلى صورة أخرى، المهم أن هذه الاحتمالات قد تنقذ الطبيب من اليأس، ومن الفكرة المقبضة بأن الإنسان ينتهي كما ينطفئ فتيل المصباح.
لم أعتقد -في أيامي الحالية التي أمررها بصعوبة- أن أنتزع فكرة آملة من عيون الموتى. حتى الجسد الميت لا يتوقف عن التغير، وحتى النهاية الكبرى ربما ليست بنهاية. أقول لنفسي إذا كانت الأشياء في هذا العالم دائمة التغير، فكيف يسلم الواحد بالهزيمة ويعلن النهاية؟ هذا العالم لا يعترف بالنهاية، بل بتغير الحال إلى حال أخرى، وعليه، فربما ما أظن نفسي فيه من خواء شامل ونهاية للأحلام، ما هو إلا حالة انتقالية تفضي إلى غيرها.
لأن حتى الموت عملية انتقالية، فكيف والإنسان ما زال على قيد الحياة؟ كيف يعلن النهاية و ما زال فيه وعي وفي رئتيه نفس وفي عينيه نظرة؟
88 notes · View notes
hiiiiiba · 5 months
Text
"يا ليتني لم أفتح لعمتي الباب"
عمتي، إنسانة جميلة لكن مكروهة شيء ما في العائلة بسبب فضولها الكارثي و لسانها الطويل ، فاتحتني في موضوع الزواج اليوم
"عندي ليك عريس غزال، ساكن برا ، شافك و بغاك، إلا ضيعتيه أنتي حمارة"قالت لي بالحرف
عمتي، إنسانة غير لبقة في الكلام ، لا تحترم لا الكبير و لا الصغير. طولها 160 cm, و لسانها أطول منها
كلامها و ملاحظاتها على جسمي من الأسباب الأساسية للرجيم القاسي الذي اتبعته
الآن، بعدما نحفت ، قلت في نفسي هذه السنة لن أسمع شيئًا يعكر مزاجي
اليوم، تيقنت أن هذه المرأة لديها دائما شيء لتقوله، و من مهامها الأساسية في الحياة تعكير مزاجي
عمتي تعلم أنني لازلت أدرس، و لا أريد الزواج لأسباب شخصية للغاية هي تعلمها
و بما أنها إنسانة سطحية بامتياز ، لن تفهم أفكاري
الزواج شيء جميل، لكنه في نفس الوقت ليس مقدر لجميع البشر
و للأسف، علاقة أمي و أبي جعلتني أكره فكرة الزواج
أجد نفسي هاربة لمكان بعيد بمجرد أن يفاتحني أي شخص في هذا الموضوع
رأت صورة العريس، يا ليتني لم أره
طبيب أسنان، أكثر شيء أخاف منه، يشبه الدب الأبيض، لا يمكن، حتى أنه لا يدخن، لا يمكنني الزواج بشخص لا يدخن، نصف جمال الرجل سيجارته .
عمره 43, أنا 23
"غدا، لن أفتح لها الباب "
32 notes · View notes
mona117 · 1 month
Text
الطبيب الذي يعطيك تشخيص مرضي أونلاين(ليس معلومة إنما تشخيص) إما أحمق أو منتحل لصفة طبيب…،كذلك المحلّل المالي أو العامل بالبيزنس في حال قدّم لك توصيات لأسهم أو عملات فهو نصّاب،مدرب التنمية البشرية الذي يريد تعليمك الحياة يستغل مأساتك..
‏لا تلعب بصحتك ولا مالك على السوشيال ميديا
9 notes · View notes
k1418 · 7 months
Text
بات أنبل شيء تفعله، أن تُكبر دماغك وتبقى في الغرفة ! ..
حيث أنت، تتعلم الصمت، تكف عن التفكير ، تتجاوز كل معاركك، كل هزائمك، كل أنتصاراتك، أن تتوقف عن محاولة التقدم، أن تتناول قرار جريء فتتجشع وترفع راية إستسلامك، ليتم إقصاءك عن لعبة العالم و تصير مُشاهداً فقط كمهاجم كرة قدم معتزل. بات أنبل شي تفعله في غرفتك أن تقف تشاهد التلفاز تضع يديك خلف ظهرك وتتابع بصمت مجريات فلم الهمجية البشرية الذين لم تشملهم قنبلة هيروشيما، عندما إنتشلوا بعضاً بأحداق مندهشة، لكأن لم يرَ أحدهم الآخر من قبل، لكأنهم وضعوا على هذا الكوكب للتو، لكأنهم لا يعرفون أبداً ما الأمر. كعياة طبيب أسنان، أيها العالم أبشرك ثمة مزيد من الألم على كراسي الأنتظار، أظن انني بحاجة لكتيبه من مدربي التنمية البشرية
فألمسافة الفاصلة بين الأريكة والثلاجة تتطلب مني الكثير الكثير من الإرادة، بعد أن تكبر دماغك وتبقى في الغرفة حيثُ أنت، بات أفضل شيء تفعله بحق نفسك أن تأخذ قسطاً من الراحة مدى الحياة.
20 notes · View notes
ahmedworldstuff · 3 days
Text
استغرقت فى التفكير و هو يروى لى كيف ان زوجته مسرفة تنفق كثيرا رغم ان ما يتحدث عنه لا يتجاوز اساسيات البيت و انها يجب أن تتعود على خشونة العيش لان الأحوال تتغير رغم ثراءه الفاحش ؛ توقفت لحظة لأوضح له ان زوجته ليست مسرفة ولا تنفق كثيرا وانه يتحدث فى اساسيات و لا يعيبها ان تنفق على شىء اجود من الاخر طالما ان ظروفك تحتمل ذلك و ان الطباع لا تتساوى فربما يصلحك انت خشونة العيش و هى لا تتحمل ذلك و بالتالي لا يجوز لك ان تحملها على تحمل طباعك او ما لا تطيق ؛ فإذا به يحدثنى عن الزهد ..ذلك الرجل الذى يتجاوز ثمن سيارته طاقة الشخص العادى فى قراءة الأرقام ؛ قلت له ان الزهد لا يمنعك من المباحات وان من مقامات الزهد الرفيعة حفظ الجسم والقلب والفكر لان الجسم هو آلة التعبد والقلب والفكر آلة الحفظ والعمل و المعرفة و اذا تعب البدن بالتقصير فى شىء مما يقيمه فما قيمة الزهد و المال !
أتذكر طبيب زميل كان منهمكا فى التعبد يصلى الصلوات الخمس فى المسجد ويجلس بعدها لختم الصلاة وقراءة القرآن و ينتظر من المغرب للعشاء فى المسجد ؛ ومن بعد الفجر لصلاة الضحى و يعمل قليلا جدا ثلاث ساعات على الأكثر فى اليوم و راحة يومين فى الاسبوع .. قال لى انا لا غاية لى بإكمال دراسات عليا و سفلى يكفينى ما تعلمت و ان اعبد الله .. غاية حياتى العبادة ؛ قولت له اذا غاب العلم وقع الضلال ؛ وان من مكائد الشيطان تزيين التعبد للانشغال عن العلم والعمل ؛ تعبد و تعلم .. قال لى فلسفة الفارغين ؛ قولت له قرأت يوما ان تقليب الأوراق افضل من الصوم والصلاة والحج والغزو و كم من معرض عن العلم يخوض فى الضلال فى تعبده ؛ ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ومن خفى حيل إبليس سد طرق العلم بالاسراف فى التعبد .. هل تفكرت فى قوله تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " .. قال لا : لا اجادل فيما اعتقده.. تمر السنوات الطويلة ويترك الطب ويجلس فى أحد المساجد كإمام وخطيب يشكو ظروف الحياة والغلاء وان لا مكان لمن يتقى الله !
تحملت ما لا اطيق فى اخر شهرين قبل مناقشة الدكتوراة منذ سنوات ..كنت أغنى وانا اذاكر يوما ؛ قال لى صديقى تشكو من صعوبة تجاوز الايام فى المذاكرة وتغنى .. التناقض يقف مشدوها؛ قولت له إن من أثقل الأمور على النفس تكليفها بشىء صعب و تكليف العلم له صعوبة و طريقه يحفه الملل وقطع طريقه يكون بالتسلية والتلطف بالنفس و تعليل النفس بالأجر والوعد الجميل لتصبر على ما قد حملت .. اشفق على نفسى و أدللها حتى اقطع الطريف وأصل .
كنا فى هذا اليوم نضحك ونتهامس..تتشابك يدى بيدها و إذ بعجوز تجلس أمامنا ترمقنا من طرف خفى ؛ قالت لزوجتى أكاد أجزم انكم فى السنوات الأولى للزواج .. كنت كذلك انا و زوجى ..هدوء وطمأنينة وحب ولكن لن يستمر ؛ ثم قامت و هى تتكأ على عصا خفيفة لكبار السن ؛ حملت لها حقيبتها الصغيرة حتى تجاوزت الممر .. ابتسمت لى فى ارتباك و وجوم وقالت : تركنى زوجى بعد ثلاث وعشرون سنة من الزواج .. تفكرت بعدها مليا كيف ان الانسان أضعف كثيرا مما نظن .. اشفقت عليها ؛ قالت لى زوجتى : الرب يغمر بعطاياه كل القلوب حتى تلك القلوب المرتجفة تجد من لا تعرفه ليحمل عنها حقيبتها و تشكو له زوجها .
11 notes · View notes
t-ablog · 1 month
Text
‏السّلام عليكَ يا صاحبي ...
كان أحدُ الأساتذة الجامعيين يلبسُ ساعة نسائية ..
وكان الطلاب يتندرون عليه في مجالسهم ..
حتى كان يوم تجرأ فيه أحدهم
وسأله: لِمَ تلبسُ ساعةً نسائية؟
فقال له: هذه ساعة ابنتي المتوفاة !!
يا صاحبي ...
في كُلِّ إنسانٍ وجع لو كشفه للآخرين لبكوا عليه !
ولكننا نتجالد ونتصبَّر ..
لأن نظرات الشفقة في عيون الآخرين موجعة !
موجعة جداً !!
هذه الحياة معركة طاحنة ؛؛
فلا تخدعنَّكَ المظاهر !!
خلف الابتسامات التي تراها !!
غصات كثيرة يخفيها الناس عن الناس !!
ووراء الضحكات دموع !
لو رأيتها لقلتَ :
كيف يضحكُ ..
هذا الذي كاد أن يجفَّ من كثرة ما بكى !!
الناس كالجبال يا صاحبي ..
ليس في الصلابة ؟
وإنما في الجزء المخفيِّ منها !
يقول علماء الجيولوجيا
أن الذي يظهر من الجبل هو ثلثه فقط ...
هناك ثلثان مدفونان في الأعماق ...
وهكذا نحن !
ما نخفيه أكثر مما نظهره !!
وأمراضنا ليست من الأشياء التي نأكلها ؟
وإنما من الأشياء التي تأكلنا !!
يا صاحبي ...
في كل إنسانٍ وجع مهما أنكره ؟
وفي كل قلبٍ غصَّة مهما أخفاها !!
لا تخدعنَّكَ المظاهرُ ؟
الأشياء ليست كما تبدو !
الهادىء الذي تحسده على اتزانه ...
قد يكون في قلبه نار لا يعلمها إلا الله ؟
والذي لا يخرج منه الدخان ؟
لا يعني أنه لا يحترق !!
لا العاصي مرتاح بمعصيته ؟
ولا الطائع ثابتٌ بسهولة !!
لا الذي لديه حبيب ممسك به بأسنانه
مخافة أن يفقده مرتاح ؟
ولا الذي في قلبه فجوة لحبيب
لم تمتلىء بعد مرتاح ؟
أخبرتكَ أكثر من مرةٍ عن قصة قرأتها ...
عن رجلٍ دخل يوماً إلى عيادة طبيب ...
يشكو له وجعاً في جسمه، وانطفاءً في روحه !!
فأجرى له الطبيب فحوصاتٍ وأشعة وتحاليل ...
فتبين له أن المريض لا يشكو من شيء !!
فقال له: إن مشكلتكَ نفسية !
حاول أن تروّح عن نفسك !
اقرأْ .. سافرْ ... تعرَّف على أصدقاء جُدد ؛؛؛
اسمعْ، لكَ عندي نصيحة ؟
في المدينة مهرج بارع اسمه كارلينا ..
يجعل الناس ينسون همومهم لكثرة ما يضحكهم ...
أنصحك بمشاهدته !!
فنظر المريضُ إلى الطبيب بعينين دامعتين
وقال له :
أنا كارلينا أيها الطبيب !!
والسّلام لقلبكَ ؛؛؛؛؛
المبدع ادهم الشرقاوي
Tumblr media
T
11 notes · View notes
saba1966 · 3 months
Text
من اروع ماقرات اليوم
اذا كملتو قراءة تضيفون لنفسكم شي اليوم 🩷
الطبيب الياباني، شيجياكي هينوهارا
أطلقت عليه اليابان لقب " كنز اليابان الحي "
وضع أنظمة صحية جعلت اليابانيين من بين الشعوب الأطول عمرا في العالم
وكان هو نفسه يتبع أسلوب حياة نشطة، فقد كتب بعد عمر الـ75، 150 كتابا، وبعد أن بلغ مئة عام ظل يعالج الناس ويقرأ المحاضرات.
وتوفي هينوهارا عن 105 أعوام، في 18 يوليو/تموز عام 2017، وقد كان ليس فقط مديرا لمستشفى عالمي 'سانت لوكس'، ولكن أصبح مايسترو عندما بلغ التسعين من عمره، وقد أدى أمسيات موسيقية لمرضاه. وكان يذهب إلى العمل حتى اليوم الأخير من حياته، ودفتر سجلاته كان يحتوي على مواعيد لخمسة أشهر إلى الأمام، حسب ما نقلته 'تريندي رو'.
ونظم الطبيب قواعد لطول العمر، بعض منها غير متوقعة.
1. يتلقى الإنسان الطاقة من المرح ... لا من الطعام أو النوم، فتذكروا كيف كنتم تنسون في مرحلة الطفولة، أثناء اللعب، تناول الطعام، ولم تحتاجوا إلى النوم، لذلك لا تجهدوا أجسامكم بأنظمة غذائية أو جداول نوم صارمة.
2. يمكن للناس من أي عرق أو جنسية أن يعيشوا طويلا، فلديهم شيء مشترك وهو أنه ليس هناك شخصا سمينا بين الذين يعيشون طويلا،
على سبيل المثال، أنا أشرب القهوة أو الحليب أو عصير البرتقال مع ملعقة من زيت الزيتون لتناول الفطور (وهو مفيد للشرايين والجلد). وعلى الغداء أتناول الحليب مع البسكويت، أو لا شيء، إذا كنت مشغولاً للغاية، وعندما أعمل، لا أشعر بالجوع على الإطلاق، وعلى العشاء آكل الخضار وبعض الس��ك مع الأرز، وأتناول مرتين في الأسبوع 100 غرام من اللحم الخالي من الدهون.
3. خططوا للمستقبل البعيد، فدفتر سجلاتي، مثلا، مليء بالمواعيد حتى العام المقبل.
4. التقاعد لا ضرورة له.
5. تقاسموا خبراتكم ومعلوماتكم مع الآخرين. وأنا أعطي 150 محاضرة في السنة، تستمر محاضراتي من ساعة إلى ساعة ونصف، وأنا أقرأها واقفا.
6. عندما يوصي الطبيب بإجراء أي فحوص أو إجراء جراحة، اسأله: هل ينصح بنفس الشيء لأبنائه أو زوجاته أو أقاربه الآخرين؟ لا يمكن للأطباء علاج كل شيء.
7. للبقاء في صحة جيدة، اصعدوا على الدرج بأنفسكم.
8. تعجبني قصيدة روبرت براوننغ، أبوت فوغلر، وتقول أنك تحتاج إلى وضع أهداف كبيرة لنفسك، في الفن والحياة، إذا كنت ستقوم برسم دائرة، فيجب أن تكون ضخمة جدًا بحيث لن تلحق برسمها في حياتك كلها. فنحن لا نرى سوى جزءا من هذه الدائرة، ترى قوسا، والباقي هو أبعد من نظرنا وحياتنا.
9. الألم هو شيء غامض، وأفضل طريقة للتعامل معه هو العثور على شيء مثير للاهتمام، عندما يكون الطفل يعاني من ألم في الأسنان، فمن الضروري إشراكه في لعبة، فينسى الألم على الفور. يجب على المستشفيات رعاية هذا. لدينا الكثير من المرح في مستشفى 'سانت لوكس': الموسيقى والحيوانات والعلاج بالفن. كل هذا يساعد كثيرا.
10. تخلوا عن الأشياء المادية قدر الإمكان. تذكر: لا أحد يعرف متى يقضي نحبه. فإلى أين ستحمل كل أغراضك.
11. يجب إعداد المستشفيات لمواجهة الكوارث الكبرى، ويجب أن تقبل بكل من يقرع الباب. تم تصميم مستشفانا بحيث يمكنك، إجراء عملية جراحية، إذا لزم الأمر، في أي مكان: في الطابق السفلي، في الممرات، في الكنيسة.
12. العلم وحده لا يمكن أن يساعد الناس، فترتبط الأمراض ارتباطًا وثيقًا بروحنا، ولفهم المرض ومساعدة الناس، لا نحتاج إلى العلم فحسب، بل أيضًا إلى الفن.
13. الحياة مليئة بالمفاجآت، فعندما كان عمري 59 في 31 مارس/آذار 1970، سافرت من طوكيو إلى فوكوكا، وتم خطف الطائرة من قبل أعضاء الخلية الشيوعية للجيش الأحمر، وفي الأيام الأربعة التالية قضيت مكبلاً بالأصفاد على كرسي، في درجة حرارة 40 درجة. وبما أنني طبيب، راقبت نفسي وأدهشتني قدرة الجسم على التكيف مع الأزمات.
14. ابحثوا عن قدوة مثالية لكم في الحياة وحاولوا أن تنجزوا أكثر منها. وغادر والدي في عام 1900، إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة ديوك في نورث كارولينا، وكان بطلا بالنسبة لي.
15. العيش طويلا هو شيء رائع، فنحن نعتني بعائلتنا حتى سن 60، وبعد ذلك علينا العمل من أجل خير المجتمع بأكمله، فمنذ أن بلغت 65 سنة ، أعمل مجانًا، 18 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، واستمتع بكل دقيقة.
وعرف هينوهارا بـ'كنز اليابان الحي'، ويوصف بأنه الطبيب 'الخارج عن المؤلوف'.
منقول
Tumblr media Tumblr media
8 notes · View notes
brightsoul-blog · 4 months
Text
Tumblr media
خلاصة الخلاصة.. أشهد أنني عشت!
د.حسان المالح (طبيب نفسي)
ليس سهلاً أن تختصر الحياة بكلمات قليلة مهما كانت عميقة وبليغة.. وفي بعض المناسبات والأوقات تستيقظ الرغبة في اختصار الحياة وإيجازها أمام حدث هام أو ذكرى مؤثرة كالحرب أو الموت أو المرض أو ال��حيل.
إن الحياة مجموعة لحظات وأوقات عشناها ونعيشها.. بكل ما فيها من فرح وجد وعمل ولقاء وبكاء وألم وحزن وقلق وغضب ..
وتعكس الصور الشخصية لحظاتنا الجميلة عادة.. وفيها فرح وحب وسعادة وضحكات ونشاطات وإنجازات وعمل وأمل. وفيها الآخر وآخرون مشاركون ومتفرجون محبون ومقربون وأصدقاء ومعارف، وفيها من نعرفهم ومن لا نعرفهم.
وكلنا لديه قصص وحكايات وذكريات تدعو للتأمل والدهشة والمتعة.
عندما تنظر إلى نفسك عبر لحظاتك المتعددة تعرف أنك قد عشت.. وأن الحياة تمر سريعاً.. وأن اللحظة التي تذهب لن تعود أبداً .. وهذا حزين ومؤلم ولكن هكذا الحياة.. ولا بد من أن تتقن اللحظة وتجعلها أجمل وأغنى وأعمق .
كل الأشياء كانت قاتلة ولكنني لم أمت!
وهذا يعكس الكفاح والصراع والتحمل وتجاوز مصاعب الحياة المتنوعة.
ولا بد لك من أن تصنع جنتك بنفسك.. وتختار ما تريده وما تفعله وما أنت قادر على فعله ضمن ظروفك وما هو متاح لك في البيئة من حولك.
لا تتوقف أبداً عن حديثك لقصتك وحياتك وتجاربك وما عشته وتعيشه وما تحلم به.
وفي رحلة العمر .. يتساقط المحبون والمقربون والأصدقاء في الهاوية.
تتكئ على بقايا روحك وعظامك لتعانق شجرة الحياة وتعانقك.. وتبتسمان معاً قريباً أو بعيداً عن الهاوية.
لا تنتظروني.. سأعود شجرة أو عصفوراً في حديقة البيت .. وحيد جداً مثل الجبل.. حزين جداً مثل القمر .
من يقنع الراحلين بأن قلوبنا بين أمتعتهم؟
أشواق وحنين وذكريات تملؤك وتمتلئ بها، وهي تعكس حبك وعواطفك وإحباطاتك، وتعكس رحلة الحياة وحقيقة الحياة والموت والفراق، ولا بد من ذلك كله في الحياة.
في الحياة عليك أن تفتح جرحاً وتغلق جرحاً آخر ، والمهم أن تختار جرحاً مناسباً تداويه وتعالجه وتفعل شيئاً محاولاً شفاءه.
وببساطة "استمتع بالأمور الصغيرة، لأنه في يوم ما ربما ستتذكرها وتدرك أنها كانت أموراً كبيرة"، والأمور الكبيرة والأحلام النبيلة في التقدم العلمي والفكري والاجتماعي ربما تتحقق أو لا تحقق، ولا سيما في عالمنا المتخلف المتداعي الذي يقتل كثيراً من الأحلام الكبيرة.
ولكن تبقى سماؤنا جميلة وأحبها.. وتأخذك إلى عالم آخر.. وفيها لوحات ولوحات.
والحب يبقى ويكبر، أو يشيخ ويهرم ثم يموت.
ومن المؤكد أنه لا تستمر الحياة دون حب ما..
وللحب أنواع وأشكال ودرجات.. وفيه عطاء ورعاية ومشاركة وتبادل.
وبعض الأشخاص يعيش حباً..
وبعضهم يودع حباً..
وبعضهم ينتظر حباً..
وبعضهم قريب من هذا أو ذاك، وهكذا الحياة ..
ومن الضروري أن نتذكر.. وأن نقول إن ذكرياتنا الدافئة.. غطاء ودفء لنا في أيامنا الباردة.
وفي أحيان أخرى كثيرة نقول "يداه على موقد الذكريات يغني.. ولم يبق إلا رماد الحكايا .
ومن المؤكد أن الذكريات تبقى.. وأن الأشخاص يذهبون ..
وأنه في الذكرى حياة، لذا قاوم موتك بذكرياتك.
وما أجمل أن تفتح صفحات، وما أصعب أن تطوي صفحات.
والحقيقة أن الأزهار تصر أن تتفتح في الربيع كي تعلمنا الحياة، كما تصر الأوراق أن تسقط في الخريف كي تعلمنا الحياة.
ومهما كانت الظروف والمصادفات.. في التحليل الأخير.. أنت من يكتب سيرة حياتك.
ولا بد لك من الواقعية والصبر والتحمل ومواجهة العقبات والأزمات. وأن "تفعل ما هو مناسب لك، فلا أحد غيرك يمشي بحذائك".
و"بعض الأشخاص يبحثون عن مكان جميل، وآخرون يجعلون المكان جميلاً".
لا تؤجل فرح اليوم إلى الغد أبداً.. ولا يمكنك أن توقف ماء النهر إن حاولت، كذلك الزمن يسقطك ويمضي إن وقفت.
ولا بد لغرائزنا الملوثة بالطين أن ترتقي لنصعد بها إلى السماء، ولا بد لأحلامنا الجميلة المحلقة في الفضاء أن تهبط لنمشي بها على الأرض.
والحقيقة أنك عندما تودّع عاماً.. فإنك تقترب من القبر أكثر .
والاكتئاب هو المعلم الأفضل للفرح.
والأمل موجود دائماً.. ولا شيء يدوم.. والحزن يزول ويمضي.. وكذلك الغم والهم والإحباط.. والقهر والظلم.
ومن المريح أن تعرف أن الأصداف تشبه البشر بأشكالها ودواخلها، وهي تتفوق عليهم ببقائها.
"كل لحظة هي بداية جديدة".. والحياة نعمة كبرى. "ارقص قبل أن تنتهي الموسيقى، عش قبل أن تنتهي حياتك"، فالحياة طريق باتجاه واحد فقط!
والابتسامة فرح وقوة وعلم واكتشاف تجاه قضايا كثيرة في الحياة والوجود، وتجاه المعنى أو اللا معنى أو الفوضى التي تحيط بنا وتحاصرنا.
أشهد أنني عشت كثيراً.. وعملت كثيراً وقرأت كثيراً وعالجت كثيراً وقدمت كثيراً وحلمت كثيراً.. وأحببت وفرحت وحزنت وغضبت كثيراً.
ورأيت شعوباً وبشراً وأشخاصاً عديدين عن قرب.. وكما يقال في مثل عمري: "لقد فعلت كل شيء، وشاهدت كل شيء"، ولكن المفارقة التي تدعو للابتسام.. لكني لا أتذكر كل شيء!
ولكنني أشهد أنني قد عشت، ولا زلت أعيش.. وأشكر الله على نعمة الحياة.
14 notes · View notes
f-farah · 4 months
Text
أنا بعرف القهر. جربت كثير من أشكاله. بعضها ما ممكن تنفصل عن حياتي. وخبرتك يا تمبلر إنو لو الوجع مرتبط بس بحياتي شخصياً فما عندي مشكلة بالقتال والمقاومة لأني متأكدة إنو روحي تستحق تكون حرة، تستحق تكون مرتاحة (واي أخذت قراري بإني ما رح اتنازل عن حياتي، ولا رح ارضى بأقل من شكل الحياة اللي بستحقه تحت أي ظرف كان.. صراعنا طويل أيها العالم، ورح انتصر أو رح موت بس أيضاً بموت يليق وباختياري.)، بس لما يتعلق الموضوع بالآخرين.. الناس اللي بحبهم.. قلبي بيتشظّى لمليون قطعة وقطعة. هالأيام.. بابا مو مرتاح، وما عندو رغبة يعمل شي ولا يشتغل شي ولا يروح على شغله، ومل.. مل.. مل، رغم إنو حبيبي، بعمري ما شفته رغم التعب والقهر والظلم كرهان الدنيا.. على طول قادر يواجهها ويقاوم ويواصل السعي كل يوم لعين، بالأمل والمحاولات اللانهائية، ويعني مع رشة لعنات ومسبات (على كل من أوصلونا إلى هنا :D) لأن نحنا عيلة "ضدهم كلهم" وما بدنا غير "خبزنا كفاف يومنا" وما ندخل بتجارب فوق طاقاتنا ونعيش بسلام (ما لا يحدث طبعاً)، عموماً دائماً هالحالة بتستمر يومين بالكثير وبعدين بيرجع لنشاطه ومشاريعه وأحلامه وبيواصل السعي بكل رغبته وطاقته. عم احكيلك عن بابا لأن قلبي واجعني، ولأني عاجزة ومو قادرة اعمل شي ولأن واللعنة يا تمبلر أنت بتعرف شو إني شرسة لما يتعلق الموضوع بأهلي وشو إني حاقدة، ورح ابقى حاقدة على كل اللحظات اللي أهلي تعبوا فيها بسبب هالعالم اللئيم والبشع. عموماً بدي احكي كمان عن موضوع آخر، بتعرفوا إنو خلال السنين الأخيرة ارتفعت نسبة مراجعة الناس للأطباء من دون وجود أمراض محددة أو أسباب محددة.. أعراض مختلفة ومتنوعة والسبب الأشيع على طول هو "الحالة النفسية". بعمري ما فهمت شو يعني تعتبرو منطقة جغرافية آمنة، وسكانها عم يعانوا من شتى أنواع الأمراض اللي كلها راجعة للحالة النفسية.. أمراض هضمية، وتنفسية وجلدية، وقلبية.. وغيرها. إنو اي لليوم كثير أشخاص ��ندهم مشكلة مع العيادة النفسية، مشكلة ما بترجع بس للوصمة المجتمعية تجاه مراجعة طبيب نفسي بل كمان للتكلفة المادية الكبيرة جداً. أحد الأطباء اللي بعرفهم صار ياخد عالجلسة ١٠٠ ألف ليرة سورية، يعني نص راتب موظف! منطرح السؤال المهم، مين مستعد يضحّي بنص راتبه مع كمية هائلة من الالتزامات والأولويات المتراكمة كرمال طبيب نفسي؟
آه بس هيك حديث عبثي لأن عندي كثير دراسة وعندي بكرا امتحان شفهي، وبتعرفني يا تمبلر فترة الامتحانات بتزيد قدرتي عالأحاديث العبثية والتفكير بالأمور العبثية.
الأسبوع الجاية واللي بعده امتحانات عملي.. قررت أقدّم تلات مواد بيومين، لأن مليت وضاق خلقي وبدي أخلص وأقعد بالبيت وما بقى شوف أو احكي مع حدا لمدة شهر غير مع أصواتي ومحاضراتي.
يمكن ناخذ إجازة من بعض كمان لسا ما أخذت قراري بس عم فكر فيه..
بتعرف اليوم في صديقة قالتلي إنها لما تكون معي بتضحك كثير ومن قلبها. (وبجد حكيت لحالي.. ما رح تروح حياتك عبث يا حبيبتي)
تنفّسي يا فرح.. رح يمر كل شي.. رح تكوني منيحة.
مش عارفة بس بجد بتمنى ليلة خفيفة ومريحة لكل الناس بهالكوكب (ما عدا اللي بكرههم) ونقدر نتعامل مع أوجاعنا ومشاكلنا.
لكل الإشيا اللي كتبتلك اياها يا إلهي وحكيتك عنها.. أنا ممتنة. كنت ومازلت ورح ابقى.
8 notes · View notes
dralaaaglan · 2 years
Video
youtube
نقص طول وحجم العضو الذكرى مع تركيب دعامات الإنتصاب | دكتور علاء عبد العزيز عجلان
0 notes
yooo-gehn · 1 year
Text
أنا مكتئب، ولا أقصد ما نقوله لنَصِف مدى حزننا اللحظي، أو المبالغة في الحزن على صغائر الأمور، بل أنا أعاني طوال حياتي من درجة ما من الاكتئاب المرضي والاضطرابات المزاجية. والاكتئاب يختلف عن الحزن بكونه فيروس لعين يهاجم عقلك بالأفكار السلبية. اذهب إلى عيادة أي طبيب نفسي كلاسيكي، وستجد أن الأمر يبدأ دومًا، دومـًا، من الصغر. هذه الفترة التي كنت فيها مجرد "حتة لحمة حمرا" لا حول لها ولا قوة، وَرَثت بعض الجينات التي جعلتها أكثر عرضة للاكتئاب، وتلقت تربية مؤذية وعانت في صغرها ما لا يجب أن يعانيه الأطفال.
بهذه المناسبة، دعوني أهدم أسطورة "لقد بذلنا أقصى جهدنا في التربية" التي يبرّأ بها الوالدين أنفسهم. إذا قالوا هذه الجملة بدون تحمل مسؤولية ما فعلوه فهي هراء محض. حينما يقول أبي هذا، لطالما أردت أن أخبره، إذن فكرتك عن التربية السليمة كانت الصياح والإجبار الغشيم، والعنف البدني، واقتصار التواصل على الأوامر والنواهي؟ هذا ما تربيت أنت عليه وكررته، كالآلاف غيرك، لأنك لم تعلم غيره، لكن أي أب أو أم يضربان أطفالهما، ليس من حقهما أن يفكرا بعدها: هه، هذا أنا في أفضل حالاتي!
الآباء تُربي بالبركة ويدَّعون بعدها أنهم بذلوا هذا المجهود الرهيب في التربية. أعلم أن التربية مهمة شاقة في ذاتها ولكن اخبروا ذلك لمن ينجب دون حساب، ويفاجأ بعدها بأن التربية تفوق قدراته، وليس للطفل الذي يعاني من تربية مؤذية طوال طفولته. والعلامة الأكيدة على أب سيء هي أن تجده يسعى لنيل إطراءات لا يستحقها، ويتهرب دومًا من مسؤولية أفعاله.
كان أبي نرجسيًا أيضًا، أي أنه كان يفرض مزاجه على البيت بأسره، وكان كل الاهتمام ينصب عليه. فأبي كان يعاقبنا كقائد كتيبة في الجيش، مصنع الرجال في حقيقته يشوه النفسيات، ماذا تتوقع من تمضية الأعوام في مكان يعيد برمجتك كإنسان لتصير آلة تتملق وتطيع من فوقها وتسحق وتذل من تحتها؟ ولهذا طبق أبي علينا المبدأ المتخلف "الحسنة تخص والسيئة تعم"، لتجد أنك تُعاقَب بقسوة على ما ارتكبه أخوك. وأنا مالي يا لمبي؟ اخرس، اسمع كلامي أنا أبوك. حظك في الدنيا كده. ولذا أعتقد أنني وإخوتي أدركنا مبكرًا، أن أفضل طريقة للتعامل معه، كانت كبت مشاعرنا ورغباتنا بقدر الإمكان، حتى لا نستأثر بقدر من الاهتمام لأنفسنا، وحتى لا يرتكب أحدنا خطأً ما بدون أن يدري.
ولكن ما أدركته متأخرا جدًا، أن المرء حين يدرب نفسه على كبت مشاعره، تبدأ هذه المشاعر في الضمور، حتى يصل إلى النقطة التي يعاني فيها ليشعر بأي شيء. أمضيت مراهقتي وربما عشرينياتي وأنا أحاول فقط استعادة قدرتي على الشعور. والآن أمضي ثلاثينياتي أحاول استعادة قدرتي على التعبير عن المشاعر.
أنقذت الأفلام والمسلسلات حياتي، لأن الواقع كان باهتًا رتيبًا مملاً، ولا يطاق، أما الفيلم كان يحكي قصة مشوقة، ذات معنى، أتورط فيها بمشاعري، وأجد نفسي ضاحكًا باكيًا معها. اعتادت الأفلام أن تزلزل كياني في واقع راكد وميت. تتغير رؤيتي لنفسي وللعالم للأفضل، وتجد كل هذه المشاعر المكبوتة بداخلي متنفسًا آمنًا. أطلق أحد النقاد على هذا الأمر مصطلح "الحياة بالاستعانة". ولا يشعرني هذا بالحزن بل للامتنان العميق للفن والسينما. ولكن بمرور الزمن فقد الأمر رونقه، نكبر وتكبر معنا احتياجاتنا، وأول مرة شاهدت فيها فيلمًا دون أن أشعر بشيء انهمرت دموعي. أظن أن استعانتي بالأفلام لم تعد كافية. وإن كانت المسلسلات المكتوبة ببراعة لم تخذلني حتى الآن.
165 notes · View notes
artemisthehuntress95 · 2 months
Text
ولادة المسرنمات
لطالما حيرتني الكتب الأجنبية التي عكفت عليها في ثلاث السنوات الأخيرة أستذكر كالمجنون؛ ذلك أنها مكتوبة عقب دراسة مجموعة بشرية غير التي أتعامل معها بصفة يومية. كنت أدرس طبًا مناسبًا للديموجرافيا الأميركية مساءً، ثم أكشف صباحًا على فتوات منطقتي الزاوية والدرب الحمراوين. وبين هذا وذاك حدثت هوة أوقعتني وشغلتني.
من المعروف في أوقاتنا الحالية أن الطب علم تكاملي، وأن المرض لا يوجد لوحده في جسد الإنسان، بل هو جزء من نسيج بيئته وثقافته ومستواه الاقتصادي ودرجة العدالة الاجتماعية التي يحظى أو لا يحظى بها. تؤثر هذه العوامل في تمظهرات المرض وحدته وغير ذلك، أليس بديعًا أن الأصوات في عقل مريض الفصام الهندي تكون هادئة وملهمة بأثر ثقافته الروحانية، بينمت تكون عاصفة ومزلزلة في عقل المريض الغربي بأثر ثقافته كذلك؟
المسألة أن الجايدلاينز تكتبها الجمعية الأميركية الفلانية، ويحاول طبيب/ة العالم الثالث تقييفها على مرضاه في الدرب الأحمر، ويعرض له أن يتوقف أمام التوصيات ويتفكر، ويجرب ويخطئ، ويتعلم ويخترع طبًا محليًا أثبت فعاليته رغم عدم اتفاقه مع التوصيات الدولية. لكل جسد خريطة متميزة للوصول إليه هو بالذات، فكيف لا يؤثر موقع الجسد من الجغرافيا على تلك الخريطة؟
واحد من الأمور التي شغلتني زمنًا هو تجلي الأمومة في عنابر النساء والأطفال المحلية. يحدث الحمل والولادة والإجهاض كآثار جانبية لقدر المرأة الطبيعي وهو الزواج. الأطفال حواشٍ على متن حياتها غير المخططة، لا أقول أنها لا تكترث لهم بقدر المتاح لها نفسيًا وماديًا -هن يفعلن ذلك في الغالب- لكنها أمومة مختلفة عن التي أعرفها في الكتب وفي طبقات مختلفة في مستوى التعليم والتمكين المادي. كنت أصف الولادات في عنابر الولادة التي دخلتها في امتيازي وما يعقبه ب"ولادة المسرنمات". يحدث الحمل لجسدها المستسلم، كذلك الولادة، كذلك الرضاعة الأولى، تدفعها فطرة عتيقة ودفقات هرمونية وتوقعات ثقافية تحيلها أمًا، لكنها "مدفوعة".
أفنيت ردحًا من عمري في دراسة جزء الأخلاقيات الطبية والسيناريوهات الصعبة المترتبة على القرارات والحالات الطبية. تؤكد المادة الدراسية أن الإجهاض تجربة صادمة للأم وللأسرة، وتخبرك بطرق عديدة كي تتوخى الحذر في التعامل مع الأم المجهضة حديثًا. في عنابر النساء والعيادات نادرًا ما رأيت تلك الأم التروماتايزد بسبب الإجهاض، يتعاملن معه كأنه من وقائع الحياة اليومية، يحمل تاريخهن المرضي أرقامًا كثيرة من عدد الولادات وعدد مماثل من أحداث الإجهاض، وتتعامل مع كليهما بنفس الهدوء الرواقي.
لكن بالأمس صادف للمرة الأولى أن جلست أمامي في غرفة الملاحظة ثلاث نساء عجيبات من حيث جدة مواقفهن من الأمومة. بدأ اليوم بالسيدة التي تفرغ محتويات رحمها دوائيًا من جنين ميت. بدت مروَّعة وفي كرب عظيم. ظلت تدعو للجنين بالرحمة، تتحدث عن إجراءات غسله وكفنه ودفنه وهو الذي لم يجاوز عمره الرحمي الشهر الرابع. لما ألقت به استغربت أن هذا الكائن البسيط عديم الملامح قد أجج كل هذه المشاعر في صدر المرأة. هو بالنسبة لي -وللفريق الطبي المراقب- مرحلة متقدمة من الوجود، لكن بالنسبة لها فهو روح بكل ما للكلمة من معنى، روح تستوجب التسمية والحداد والدعاء بالرحمة.
على السرير بجانبها رقدت السيدة التي رافقتني في ساعات استقبالي الطويلة وكل أمنياتها أن تلد، في صباح اليوم التالي وأنا أمر نادتني وأشارت لابنتها بثقة المنتصر. هذا الزهو بالأمومة نادرًا ما أراه رغم أن الكتب والحكايات الشعبية تعلمك أن تتوقعه؛ لكني حين رأيته في الواقع وجدته ليس القاعدة، والقاعدة هي أم متعبة تحمل وتلد بدون الكثير من التفكير، وتحمل همومًا غامضة تعكر صفحة وجهها.
السيدة الثالثة كانت تعاني من عقم وتتحضر لعملية منظار تشخيصي. تحشر المريضات بحسب سياسة -أو لا سياسة المستشفى- في غرفة واحدة جنبًا إلى جنب: الوالدة والمجهضة والساعية بدمها ودموعها نحو الأمومة، ويؤدي ذلك لمشاعر مكهربة ونظرات منكسرة. وأنت تتأمل التعقيد الإنساني للشعور الذي يطرأ على هامش البيولوچيا.
كان الأمس يومًا حافلًا بالأمومة القصدية أو المتعمدة، وهو أمر لم أعتده كثيرًا. تلقى النساء إلى بوتقة الأمومة لأن هذه هي طبيعة الأحوال، وهذا هو المتوقع، وهذا هو تأثير الخصوبة العارمة، فتراهن لديهن الميلاد والإجهاض سواء. أمومتهن حقيقية وصادقة ولكنها أيضًا انعكاس فطري نحو الطفل/ة. لكن الأشياء المتروكة للفطرة يعرض لها ما يعرض في حالة الطبيعة من قسوة وأمور معتادة في عالم الحيوان الذي يعرف الأمومة لكنه لا يعرف الثقافة والأخلاق البشريين: تهرب الأم وتترك طفلها غير المرغوب في المستشفى، تتعمد خنقه بقلبه على بطنه— وهي أقدم طرق قتل الأطفال غير المرغوبين، ويعدها الأنثروبولوجيون وسيلة لمنع الحمل بعد حدوثه في المجتمعات الإنسانية. ترضع الفتى ولا ترضع الفتاة. ترفض رؤية المولودة التي ستحيل حياتها الزوجية جحيمًا. تختار الإجهاض أحيانًا بطرق أشبه بوسائل التعذيب القروسطية.
يثير عنبر النساء ومريضاته المسرنمات فيك الأفكار والنظريات. تنتقل من الكتابات الأجنبية التي تتحدث عن fourth trimester للحمل وهو ثلاثة شهور تعقب الولادة يتغير فيها الجسد والعقل تغيرًا عظيمًا يستوجب الدراسة والاهتمام بصحة الأم، أقول أنك تقرأ أشياء مماثلة ثم تمضي لتفحص سيدة أجهضت حملها الثامن، وولدت ٥ مرات، وهي بعد لم تجاوز الثلاثين. لا يبدو عليها أي تأثر. هل هذه السيدة يعرض لها ما تصفه المراجع الدولية ولكنها لا تبديه ونحن لا نميزه؟ أم أن خصوصية زمانها ومكانها يحولان بينها وبين هذه التجربة أصلًا؟
تأملت الجنين ذي الستة عشر أسبوعًا في صباح تلك النباطشية، وفكرت أن أمه هي التي صنعت منه إنسانًا بسلطان أمومتها وإصرارها على ألا يكون وجوده عابرًا. في منتصف ليل ذات النباطشية غرقت في دم امرأة تجهض جنينًا آخرًا، كان حدثًا عابرًا في حياتها إلى حد أنها لم تعترض لما ألقت أختها بالجنين في سلة قمامة الاستقبال. تخرج المستشفى الأمومة من رمزيتها في عقلي: هناك النساء اللاتي يتحولن لأمهات لمجرد مرورهن بزمن الخصوبة كأي فأر حقل، هناك أمهات يصنعن أنفسهن أمهات ويخترن أطفالهن بوعي وحدب وعيون مفتوحة، هناك أمهات يجبرن على أمومة أطفال يكرهن ولا يرغبن، وهناك من يهربن من أجنتهن المرتقبة هروبهن من الموت. رغم كل الرطانة المثالية فالأمومة الحقيقية منتوج ثقافي، لأنها في حالتها الطبيعية غير المصقولة قد تتحور إلى صور عجيبة بل وبشعة. والآن أي مصير في هذه الدنيا يصير إليه الواحد/ة عن غير اختيار منه وحتى الأمومة في جوهرها اختيار مسؤول؟ حتى هذه الهرمونات العنيفة والطبيعة القاهرة تحتاج لتهذيب من ثقافة وإلزام، فكيف بباقي طرق العالم؟ إيه اللي مش بنختاره؟
32 notes · View notes
sama-dai · 3 months
Text
عزيزي؛ أحدثك بينما أقاوم رغبتي الشديدة في شراء علبة سجائر. لم أفلح يوما في قبول الأمور على علَّاتِها، بينما أخبرني أكثر من طبيب متخصص أن التقبل قد يوصل المرء لسلام نفسي من نوع ما، وأنه قد يكون بداية الحل. أنا لا أؤمن بوجود حل أو خلاص، وكأن شيئا داخليا يمنعني من التصديق بأن هنالك عالم أفضل حيث يمكن للمرء ممارسة حياته بخفة. أحاول بجهد أن أعيش الهُنا والآن كما نصحني الجميع، إلا أن الأمر يتطلب جهدا كبيرا لتنفيذه. دائما هناك ذكرى أخاف منها، أو مستقبل أخاف عليه. عزيزي؛ صورتي عن نفسي ليست ثابتة، ومليئة بالتناقضات، وبقولي هذا أعود لفكرة التقبل مجددا، حيث أني في أحيان كثيرة لا أقبل نفسي أيضا. أعلم أني لست بالشخص السيء، ولكن بعضا من أفعالي كانت سيئة ولا أسامح نفسي عليها. وبينما أرى الجانب السيء بوضوح، أغض الطرف عن كل ما قد يكون جميلا بي.
عزيزي؛ أتستحق الحياة مني المقاومة؟ أتستحق ذاتي أن أصارع من أجلها؟ بتُّ أشك في ذلك. أتساءل على الدوام ؛ أكان أبي على حق حين قال في لحظة غضب "أنت لا شيء!" لا أود تصديق قوله، ولكن - رغما عني - أسقط في فخ الدراما، وأكرِّر قوله عن اقتناع. وودت الآن أن أطلب منك إخباري بالعكس، ولكن تذكرت أني لن أصدقك على أي حال. لا أحاول إثارة سخطك على الإطلاق، وإنما أود أن أقول فحسب أن فكرتي السيئة عن نفسي تثير حزني الشديد. أحيانا من فرط الغضب تنتابني الرغبة في الصراخ "أنا أستحق! أنا أبعد من أن أكون لا شيء! أنا أشياء كثيرة بها جمال وقبح معا!"
عزيزي؛ أحيانا أود أن أسرد قصة حياتي للجميع باستطراد ممل. لا أريد كتابتها، أريد أن أحكيها بصوتي. وربما السبب وراء ذلك هو أني أحيانا كثيرة لا أصدق أني مررت بكل تلك الصِّعاب ومازلت. أريد أن أقول الآن أني صامدة حتى الآن ليس بفضل القوة كما يظن البعض، وإنما غريزة البقاء التي لدينا جميعا كبشر. وأود أن أقول أيضا أني أفكر يوميا في الاستسلام. لم على الحياة أن تكون معقدة إلى هذا الحد، يا عزيزي؟ أتذكر أني قبل أن أترك منزل أبي، قلتُ لصديق لي "أود أن أعيش المغامرة." وكلما فترت هِمَّتي، استعدتُ جملتي تلك.
عزيزي، أتذكر قول الشيخ إمام "وجرحنا ولا عمره دبل"؟ تلك ليست مجرد أغنية، وإنما هي ألم منَغَّم. أحيانا أفكر أن الإنسان من قسوة الألم حاولَ الالتواء عليه بتجميله عبر أغنية أو قصيدة أو ما شابه. أبتسم لذلك الآن. أتمنى أن تكون كلماتي خفيفة عليك. لك من السلام والمحبة.
6 notes · View notes
sarahbasly · 5 months
Text
- الحب أقوى ولا التعود ؟!
- فيلم The Mountain Between Us، بيحكي قصّة #بن طبيب بريطاني من أصول أفريقية ذو بشرة سوداء، عايش ع زكرى حُبه لزوجته اللي توفت وهو بيعملها عمليه في المخ. ومسافر لوجهة معينه عشان يُجري جرحة خطيرة لطفلة، و #أليكس كاتبة وصحفية عايشة قصة حب مع رجل أعمال ومسافر لنفس وجهة افلطبيب عشان تتجوز حبيبها.
- بسبب سوء الاحوال الجوية والعاصفة اوقفت المطارات جميع الرحلات الجوية، وبناءً عليه لجأ الطبيب والكاتبة لإستئجار طائرة خاصة توصلهم لوجهتهم المقصودة. وأثناء الرحلة وقعت الطيارة في وسط الجبال اللي بتضربها عاصفة تلجية شديدة جدًا.
- الطبيب وفي جدًا لزوجته المتوفاة، والكاتبة وفية جدًا للحب، لكن الأحداث هتحطهم في أختبار أيهما أقوى : الحب أم التعود.
- نتيجة الحادث الكاتبة رجلها إنكسرت وأصبحت شبه عاجزة عن الحركة، كان ممكن الطبيب يتخلى عنها وينجى بحياته خاصةً أنها غريبة عنه، لكنه رفض، وأتمسك بمساعدتها (شهامة ورجولة منه).
- مع أشتداد البرودة بدأ يجمعلها الحطب ويقيد نار عشان يدفيها، (أهتمام). كان بيوفر فالأكل اللي معاهم بحجة أنه مش جعان عشان عارف إن رحلتهم هتّطول وهو يقدر يتحمل الجوع و هي لأ. (عنده تحمل للمسئولية).
- لمَّا الكلب اللي معاهم تاه وسط العاصفة، قالتله أنقذ الكلب، اللي هو وسط عاصفة تلجية والموت ف كل مكان، بس جنانها طلب معاها انه لازم ينقذ الكلب، مرفضش، مقالش لأ ودي تفاهة، خرج يدور ع الكلب ومرجعش إلَّا بعد ما أنقذه. (اتحمل جنانها وتفاهتها).
- لما التلج إنفتح وسقطت تحت التلج نزل وراها أنقذها، بعدين شالها لمسافة طويلة لحد ما لقى كوخ قديم، ف الكوخ اهتم جدًا بتدفئتها وأنقطع عن الاكل نهائيًا لمَّا تعبت ووفر أكله ليها عشان حالتها الصحية. (تمسك بيها متخلاش، وتحمل للمسؤلية مرة تانية).
- في ما قبل النهاية مباشرة، لحطظة اكتشافهم العمار، وقع الطبيب في مصيدة للدببة، ف أتعرض لأصابة شديدة في رجله، لما وقفت تنقذه رفض تمامًا، وقالها العاصفة هتشتد، وطلب منها بصرامة أنها تمشي وترسله مساعدة، تتخلى عنه وتنجى بنفسها عشان تعيش. (بداها عن روحه).
- في النهاية وبعد نجاتهم، وصلت لحبيبها، وسألت نفسها السؤال المهم : الحب أو التعود، وهل الحب وحده يكفي إننا نوافق نعيش مع إنسان باقي حياتنا، ولا لازم أفعال تدل ع رجولته وشهامته، ومقدرته ع تحمل المسؤلية. ولما أحتارت في الأجابة أتصلت ع الطبيب، لكنه رفض يرد عليها، ظنًّا مِنُه أنها أصبحت متزوجة.
- خطيبها لما لاحظ تغيرها النفسي وتبدل مشاعرها ..قالها انه متفهم حالتها النفسية، وأنه عاهد نفسه لو رجعت وروحها ناقصة هيفضل يحبها، وأحترم قرارها أنها متكملش معاه. (إنفصال في هدوء، من شيَّم ولاد الأصول).
- اتصلت تاني ع الدكتور، وقابلته، وفي المقابلة قالتله أنها مش متجوزة، ف قالها انا رفضت ارد ع اتصالاتك ظنًّا مني أنك متزوجة، احترامًا لزوجك. (أحترم حقوق غيره/ محبش يفسد حياتها). وهنا قالتله أنا رفضت الزفاف لأني أكتشفت إن القلب مجرد عضلة، لكن العقل هو اللي بيدير الحياة. هو كمان أعترفلها أنُه أتعود عليها، وشايفها مناسبة لرحلة حياته، وكملوا مع بعض.
- #الخلاصة : الحب مش للشخص اللي بيبهرك بشكله، كلامه، والهيصة اللي حوالية.. لأ الجُب هو الشخص اللي يضحي بكل حاجة في سبيل راحتك وأمانك، عشان كده قبل ما تحب حاسب وفكر، فكر تاني، فكر تالت، أحب مين، ومين ينفع أتسند عليه. مشوار الحياة طويل مينفعش تربطه بشخص لمجرد إنُه مشهور ولا وسيم أو بيعرف يقول كلام حلو.
خدوا اللي يتمسك بيكم في كل الحالات، سواء كنت وسط عاصفة تلجية، أو حريقة، او إنفجار، وإنت فالصحة او فالمرض .. خد اللي لو جه الموت يمسك فيك يموت معاك ميهربش ويقول يالا نفسي.
Tumblr media
7 notes · View notes