#itzabe91

[itzabe91]

كيف لا يستطيع المرء ان يدرك مال الامور

ان نعتاد الطمأنينة ؛ الالفة في رتابة الحياة تخدعنا

لا يكلف الله نفسا الا وسعها ؛ لكن وسعي لم يحتمل كل ذلك

كيف لنا ان نتخفف من هذا الحِمل الذي نجره خلفنا ؛ كل مخلفات خياراتنا اين يسعنا ان نعيد تدويرها بسلام ؟

الحياة حياة لمن اراد ان يعتنقها ؛ الحياة حياة لاؤلئك الذين ينصفون انفسهم ؛ اولئك الذين يعرفون بان الخوف من مواجهة انفسهم ليست الا مرحلة لابد منها ..

اعلم تماما ؛ بأني في بؤرة الخوف .. واعلم ايضا بأن مشاعري جميعها تنبع من تلك البؤرة .. لكنني مازلت لا املك مفتاح الشجاعة كي اقابلني متجردة من كل ذلك لاعيد لنفسي بهجتها وهدوء بالها ..

‏Nov 12 ,2023

[itzabe91]

على الرغم من فداحة الامر الا انه كان لهذه الروح السعه في الشعور ..

كم كان الامر عصيًّا علىّ .. كم كانت مشقة الطريق تحفر في وجهي .

شيء يكبت على صدري في هذه اللحظة من الحياة !

بوابة للروح تلك العينين ؛ اشيح بوجهي كي لا ارى كم هي مليئة بالعتب !

بوابة للروح تلك العينين ؛ كم لبثنا منذ ان عانقتُكِ ؟

بوابة للروح تلك العينين ؛ يعزُ عليّ هذا الجفاء الذي بيني وبيني !

ثمة عتابُ طويل .. خطابُ طويلُ يُريد ان يفلت

نزاع لم اجدني في منتصفه منذُ مدة طويلة جدا ، هذه المرة يصعب عليّ ان انصف ايًّ مني !

هذه المرة يلزمني الشجاعة فقط لكي اقف امامي .

كيف انصفني ؟

احلفني بالذي خلق هذه النفس كيف انصفني تجاهي ؟

من اي يدٍ ااخذني ؟ كيف اشدني إلي بعد كل هذه المدة من الخصام؟

April 04,23

[itzabe91]

لطالما خِفنا ان نطأ عتباتها ! تلك السراديب السوداء ..

اعلم يقينا باني لن احتمل الخوض من جديد فيما مضى .. لست ادري كيف تم نشلي من بؤرة الالم تلك .. كل ما اعرفه بانني كنت على مادبة الشيطان انا ونفسي ، كل نسخي كانت شاهدة على انهزامي .. كم كانت خساراتي فادحة امام نفسي ، اذكر تماما ما سولت نفسي لي .

اذكر كم كانت قيامتي حاضرة ! لامسني الموت؛ لامسني حقيقة برأفة ان للحياة وجه اخر ؛ ثمة اوجه للحياة لم نختر بعد تجربتها !

كم كانت مليئة باليسر في طياتها المميته ..

وجه الحياة الحقيقي الذي لم ننفك يوما بالبحث عنه كان حاضرا بكل زهاء .. اذكر كم كانت تنسل مني حيلي ..

كنتُ رؤوفة بنفسي ؛ التي كانت ترفض بطريقة بشعه ان ترأف بي .. كانت على الجانب الاخر من كل هذا البياض الذي عهدتها به .. لم اعتقد يوما بأن انخرط في الصلح معها بطريقة مشينه ، كان نوعا من رد الاعتبار تجاهها وضعتني في اقصى خطوطي الحمراء .. متقابله على النقيض من كل الاعتبارات

هل اُعيدت صياغتي ؟ ام عدت من حيث بدأت؟

March 01,2023 2:53am

[itzabe91]

ليس هنالك وجه واحد للحياة ثمة اوجه لم نختر بعد مصادفتها .. تذكر ذلك.

تلدغ من بؤرة الامان تلك التي ما بت تكرس نفسك لحمايتها

المفارقة الوحيدة التي تحدثها الحياة لك هي ان تقصيك من حلاوتها ليس تحيّزا على وجه التخصيص لكنك فقدت زمام امرك في محلٍ ما .. لم تدرك انك كنت من الاصل في هواة سحيقة .. لم تدري انك مغيّب في تلك اللحظة التي فضلت انفصالك عنك لتكملك بكينونة اخرى لاتمت لك باية صلة .. لان الرسالة من هذا الكيان كان ليعينك ويستعين بك ليس لتلبسه وتعتنقه كديانة سماويه !

وجه المفارقة الوحيد والذي قد يكون عزائك انك مُعاد لتولد من جديد ولادة لاتشبة اي ولادة ستاتي بعدها .. اذ ان النسخة القادمة منك على قدر فداحة التغير في نظرك الا انها مهيئة لما هو قادم .. نقمك في سياق تلك الاحداث لم يكن في غير محله لكنني اجزم بانك وصلت لاقصى سراديبك السوداء .. للوجة الاخر منك ذلك الذي يوما اعتقدت بانه النسخة الاسواء .. الكيان الذي اذ تركنا له زمام الامور لا ساءات الحياة وقدر لك الهلاك بعده .

كل تلك الانخفاضات على اختلاف درجاتها ليست محض معناة تبذل جل جهدك لتقاوم حدوثها .. هي الطريق اليسيرة في وقتها .. اذ انك تاخرت على الالمام بها لوقعت بصدى اكبر من ان تحتمله ..

اليسر الملتحف في زوايا الحياة ممزوج باوجه وعرة على مداركنا .. مفهومنا للسهولة على مقدار وعيك بنفسك وبالحياة .

[itzabe91]

Nov 20,

( مايحمله هذا التاريخ هو عمق الحياة التي كنتِ تختزلينها لذلك تذكري بانك الهبة الالهية التي حدثت ذلك اليوم)

لم يمر الكثير منذ مدة ؛ كأن الحياة كانت في زمان غير هذا الزمان اذكر تلك البداية كما اذكر كل تفاصيل صغيرة حدثت بعد تلك البداية ، لا يشوب حبي لكِ اي شائبة اعرف يقينا كم كانت الحياة مليئةً بكِ كم كنتِ على وفاق تام مع الحياة وكم كانت تعطيكِ بالقدر الذي كنتِ تبذلين .. مساعيكِ لايجاد رفاه الحياة داخلك اوجدت الاشخاص الذين انرتي لهم الحياة ؛ اعلم بقدر التأثير الذي يضفيه وجودكِ في حياة الاخرين ومدى هشاشة البعض في مواجهة تلك التقلبات التي تحدث في حياتهم بسبب ذلك .. مقدار النور الذي يُعمي البعض ويخيفهم من تجردهم امام انفسهم ..

احبكِ بكل هذا .. احب كونكِ لا تنفكين عن المحاولة لايجاد السبل السليمة للصلح مع الحياة كما كنتِ ..

لم يمر الكثير حقيقة ؛ لكنك على الرغم من قصر المسافة وكثرة الذي حدث ومتابعة حدوث تلك الانخفاضات بوتيرة متتالية كأن الحياة تؤهبكِ لشيء قريب ؛ كنتِ بعد كل ذلك تعودين لتقولي بأن الحياة خُلقت لكي نصل لمستويات مختلفة من الحياة نفسها بمخيلة جديده وتجارب اخرى تعيد للروح معنى الارتقاء والاتزان بعد كل هزة لم نكن ندري كيف غفلنا عن تفاصيل مقدمة حدوثها ..

ااسف لي على اشاحة بصري وبصيرتي ذلك الوقت عن فُتات الرحمة التي كانت تأتي بصغائر الرسائل كي اعي بأنني انفلت عن نفسي وعن الحياة .

[itzabe91]

المسألة الصعبة؟ : تلك التي تجبرك على ان تنقص من جدار حذرك لتطرق باب شخص اخر بكل امان!!!

[itzabe91]