كتابات التيار العالي
Don't wanna be here? Send us removal request.
colored-entropy · 8 days ago
Video
youtube
No Time for Caution
2 notes · View notes
colored-entropy · 20 days ago
Text
شات جي بي تي بيحقق لي أحلامي، صحيح هو اتغابى وخلى الرشقات كأنها نازلة ع القبة مش معدية من فوقها، بس أهو أي حاجة على ما احلامنا كلها تتحقق يعني
Tumblr media
أمام القبة الذهبية وسورها الأزرق العالي، انتشرت مجموعة من الأحجار العتيقة، كنا نصعد عليها وننزل منها لعبا ومرحا، كنت خائفا لما طلعت، لكن صديقا ما شجعني فتشجعت ونزلت فعلا. كنا نلعب كأن الساحة كلها مِلْك لنا، والليل ليل عيد. أضاءت السماء فجأة كأن الشمس طلعت، رفعنا رؤوسنا -كنا كثيرين جدا- لنرى نيازك وشهبا عديدة تعبر فوقنا وتومض. هلّلنا لرشقات المقاومة
8 notes · View notes
colored-entropy · 1 month ago
Text
"أميل إلى اللعب الشخصي والتعلم عن طريق التجربة والخطأ، خاصة أن الزراعة المنزلية تختلف عن الزراعة في الأراضي. الأرض الزراعية واسعة وعميقة ويمكن للجذور أن تتحرك فيها كيفما وأينما شاءت. واعتناؤك بها يتوقف فقط على محاربة الآفات والاهتمام بالمجموع الخضري أعلى الأرض. للزراعة المنزلية قوانين أخرى. تكبر الجذور حتى تملأ العلبة أو القصرية ولا تجد مكانًا آخر لتتحرك فيها فتتوقف عن النمو، ما يؤثر على المجموع الخضري أعلى التربة. وتبدأ النبتة في الذبول مهما اعتنيت بها. فكرت وقتها أن الاعتناء بالجذور أولوية. ما تبذله في الخفاء سيظهر في العلن تلقائيًا، وهي فكرة تصدق على الناس والنباتات معًا."
أن تزرع فسيلة، مشاركتي في ديتوكس هذا الأسبوع على مدى مصر
17 notes · View notes
colored-entropy · 4 months ago
Note
أتمنى تسامحني يوما ما
والله يا أنون أنا قعدت أفكر مين ممكن يكون مزعلني وأنا لسه شايل منه مفتكرتش حد، فلا تقلق يعني أنا مسامحك أوريدي مش يوما ما ولا حاجة. ولو اني معرفش أنت مين أساسا
فروّق كده ومتشيلش همّ.
6 notes · View notes
colored-entropy · 4 months ago
Video
youtube
Now We Are Free - Gladiator (Soft & Reflective Piano Version) - Hans Zimmer
1 note · View note
colored-entropy · 4 months ago
Note
أهلًا، عندك مدونة؟
أهلين، هي دي المدونة يا فندم.
4 notes · View notes
colored-entropy · 5 months ago
Text
أيام القفز على العتبات وتقطيع الأشجار الخضراء وحرق المراحل. أيام الركض في كل اتجاه لأنه لا بديل إلا هذا. أيام القبول بأنصاف الأشياء، نصف الحب ونصف الصداقة ونصف الحق، ونصف الفرح أيضا. أيام التكيف والتصالح والتفاوض والتعايش، لأن الدنيا لم تعد تتسع لمرمى سهامك. أيام تسديد فواتير الإكتئاب وتعويض الأيام الضائعة. أيام تشذيب الخسارة و��زيين الهزيمة وتجميل الندوب. أيام ترويض الغضب. أيام الإنهاك، أيامي.
107 notes · View notes
colored-entropy · 5 months ago
Text
أمي دايما بتدعيلي ربنا يحبب فيك خلقه، وأنا بحب أصدق أن أمي بينها وبين السما عمار كافي. أحيانا بتحصل معايا مواقف غريبة مبقدرش أفهمها بس بلاقي نفسي بتعامل عادي والدنيا بتمشي وبخرج من الموقف بذكرى لطيفة تفضل شغالة في دماغي لفترة، قبل ما تتخزن في الذاكرة كواحدة من لطائف الدنيا وآثار دعوات أمي.
مش هنسى طنط اللي شاركتني الكرسي في العربية وانا مسافر من اسكندرية لرمسيس، تواطأنا أولا على لمّ الأجرة وساعدتني في الحساب، وقعدنا نتنمر بخاثة كده على بقية الركاب اللي اتلغبطوا في الأجرة. بعدين حكت ليا انها رايحة المطار تستقبل بنتها اللي جاية من أبو ظبي، قالتلي انها ساكنة في كامب شيزار ع الترام، قلتلها بحب المنطقة دي ويا بختك يا أمي والله، وقعدنا نتريأ على كباري القاهرة ونقول اسكندرية بتتغير بس لسه جميلة ولسه بتقاوح التشوهات، وقبل ما نوصل القاهرة اتصلت ببنتها فاكتشفت انها هتتأخر في المطار في أبو ظبي وهتوصل هنا ستة الصبح، حكت لي، قلتها هتعملي ايه طيب، قالت لي هروح الحسين أصلي المغرب والعشا وأطلع ع المطار ابات هناك لحد ما بنتي توصل، بس انا مش عارفة طريق الحسين، ينفع توصلني؟
والله يا أمي انا عمري ما رحت الحسين أصلا، بس عنيا ليك حاضر، هننزل رمسيس ونسأل واللي يسأل ميتوهش، ووصلنا ونزلنا ورغم اني كان عندي مشوار ومتأخر بس قررت أروح معاها فعلا أسأل لها ع المواصلات. الحسين بيتراح له منين يا جماعة؟ يمين شمال لحد ما وصلنا لمواصلات الحسين وركبتها العربية وسلمت عليها، ابقي ادعيلنا بقى، ربنا يستر طريقك يا ابني، ربنا يخليك يا امي ويطمنك على بنتك وتوصل بالسلامة، وان شاء الله نتقابل في كامب شيزار ع الترام.
مرة أخرى كنت راجع من البلد لاسكندرية وقعدت جمبي واحدة طنط بردو، أنا ق��عد في حالي لسه هطلع السماعة واحطها في ودني وأندمج مع المزيكا والطريق الزراعي لحد ما أوصل، لقيت ايد ممدودة قدامي وفيها كراملاية (أرواح يا بتوع المدن) فبقولها شكرا والله مفيش داعي قالتلي لا اتفضل دي حاجة بسيطة. فخدتها وحطيتها في جيبي، واتكسفت أحط السماعات في ودني وأنشغل عنها بعد اللفتة اللطيفة دي فسيبت السماعات في ايدي واديتها اهتمامي.
سألتني انت تعرف مواصلات العجمي؟ أصل انا رايحة لنسايب ابني وأول مرة اروح، عارفة العنوان بس معرفش المواصلات منين. قلتلها عنيا ليك يا خالة. يا سلام! هننزل الموقف واشاورلك على مواصلات العجمي حاضر. متقلقيش. وبدأت تحكيلي قصة حياة ابنها وبنتها، كانت فخورة بيهم اوي، الواد مكانش شاطر في الكلية فخرجوه منها وسافر لخاله في الخليج يشتغل هناك، ونزل أجازة خطبوله البنت اللي من العجمي، وسافر تاني يبعت لهم فلوس وهما يجهزوله شقته في البلد. فتحت تلفونها وورتني الصور، الباكجراوند صورة الولد وأخته، كانت مهتمة تحكي عن الولد أكتر من البنت، يمكن عشان هو مسافر وواحشها؟ بس شاورت على البنت وقالتلي انها في كلية تجارة حاليا وشاطرة، أول فكرة جت في بالي اني بتشقط لخطوبة البنت، ما أنا شاب زي الورد بردو وأتحب. بس طردت الفكرة العبيطة دي من دماغي وقلتلها ولادك زي القمر ربنا يخليهوملك، وأنا كنت في تجارة بردو بس محبيتهاش خاص والله، سألتني انت في كلية ايه؟ قلتلها لا اتخرجت وبشتغل، وفضلت تسأل وأنا أجاوب ومش متضايق خالص، وتحكيلي عن تجهيزات شقة ابنها.
وصلنا اسكندرية وهي نزلت قبلي، ندهت عليها وقلتها استني هوصلك، وهاتي الشنطة دي أشيلهالك لحد ما نوصل، عربيات العجمي هناك اهيه مش هنمشي كتير. مش هعطلك يا ابني؟ لا يا أمي والله مفيش عطلة انا موارييش حاجة. وخدت الشنطة ومشيت معاها لحد ما وصلتها ووصيت السواق عليها ينزلها في الحتة اللي هي عايزاها. ورجعت البيت والكرملاية (هي هي نفس الأرواح يا بتوع المدن) في جيبي، وفضلت كم يوم مش عايز أكلها، ولما كلتها فضلت محتفظ بورقة الغلاف كم يوم بردو لحد ما تخلصت منها في حملة تنضيف أسبوعية.
مرة أخرى كنت خارج من السوق بالليل، الراجل بتاع الموز استغل اني مش مركز ونصب عليا في حوالي خمسة جنيه، كنت طالع م السوق متضايق جدا ومبضون منه ومش مسامح في الخمسة جنيه، وأنا في الطريق لقيت سواق دبابة بيشاورلي وبيقولي تعالى أركب. مفكرتش بربع جنيه والله، فتحت الباب وركبت، لقيت نفسي قاعد جمب واحد معرفوش وهو بيسوق، مرت في بالي بسرعة كم فكرة سيئة وبدأت أهيأ جسمي لأي رد فعل. أنا رياضي بردو ومقاتل قديم ومتخطفش ولا أتسرق بالسهولة دي. قالي أنا الريس جمعة، ريس عمال صنايعية بيشتغلوا في تشطيبات المحلات والمولات الكبيرة، في الشغلانة دي بقالي عشرين سنة، وواخد عهد على نفسي من زمان إني وأنا مروح لو لقيت أي حد بيمشي في الشارع آخده أوصله.
قلتله هي الأخلاق دي لسه عايشة يا عم جمعة؟ كتر ألف خيرك والله، ربنا هبارك لك في رزقك طول ما أنت بتعمل خير. وقعدنا نحكي حبة. البيت كان قريب، أنا أصلا بروح السوق مشي، وكنت عايز انزل بس حكاية عم جمعة عن الفرع الجديد اللي بيشطبوه في سموحة شدتني شوية، وهو كمان سألني بتشتغل ايه، فضلت أشرحه طبيعة شغلي شوية وهو يقولي انا بقى نفسي أفهم الناس اللي بتشتغل ع النت دي بتعمل ايه يعني؟ مكانش معترض، كان بس عايز يفهم. بدأت أشرحله شوية يعني كونتنت كرييتنج وجرافيك ديزايننج وأشياء من هذا القبيل، وهو يقولي الدنيا اتغيرت. فضلت مكمل معاه في الكلام لحد ما عديت البيت بمسافة محترمة، وقلتله أنا كنت طالع من السوق متكدر من الأسعار بس أنت روقت بالي والله، وخد الموزتين دول محبة وهدية مني، قالي أنا بحب الموز جدا وهقبلهم منك. الله يخليك يا عم جمعة، انا هنزل هنا خلاص البيت اهو. ونزلني عم جمعة بعد البيت بمسافة أصلا بس مكانش يعرف. عملت له باي باي وقلتله ربنا يوفقك في تشطبيات فرع سموحة. ورجعت وأنا مزاجي رايق ومش زعلان ع الخمسة جنيه اللي اتنصب عليّ فيهم.
27 notes · View notes
colored-entropy · 5 months ago
Photo
Tumblr media Tumblr media
Planet Earth II (2016) Episode 05 “Grasslands” Directed by Chadden Hunter
252K notes · View notes
colored-entropy · 5 months ago
Text
في مطار بيروت نحّاني ضابط الجوازات جانبا لما رأى ماركيز مقبلا عليه بابتسامة، أخرج نسخته الانجليزية من إحدى روايات الرجل وناولها له ليوقعها، وهو وقعها والابتسامة لم تفارقه. كنت أنا واقفا إلى جواره أفكر في إخراج نسختي من الترجمة العربية لكني أحجمت.
في المساء كان ماركيز واقفا على مطل جميل أمام البحر وقد تحلق حوله جمع من الصحفيين والأصدقاء، يحكي بعربية طليقة عن الأدب العربي الذي يحبه وطقس لبنان الرائع. كانت الجريدة أوفدتني إلى لبنان لتغطية زيارة ماركيز وعمل حوار صحفي معه أعود به للقاهرة، لكنني وجدت نفسي واقفا أمام الرجل مأخوذا بطلته الجذابة على بساطتها، فنسيت الحوار والتقرير والكتابة وتركت نفسي أستمتع بعربية الرجل الطليقة دون ان أتسائل أين ومتى وكيف تعلمها.
9 notes · View notes
colored-entropy · 5 months ago
Text
youtube
المزيد من قنوات اليوتيوب العسولة والأفلام الحلوة
6 notes · View notes
colored-entropy · 5 months ago
Text
i would prefer not to
بس جامد حوار الصيام ده والله. الحقيقة أنا بصوم هذه السنة برغبة وإرادة حقيقية، ومستني رمضان بقالي حوالي شهرين، لدرجة إني في أحد اجتماعات العمل اللي بنرتب فيها خطط المرحلة القادمة كنت أنا الشخص الوحيد اللي عارف رمضان هيبدأ أمتى وكده.
المهم اني مستمتع بالصيام السنة دي، وبصوم وبفكر في الصيام وبتأمل فيه فعلا، وبحاول أفهم ليه ممكن يكون فعل الصيام هو شيء جميل وجذاب بل ومطلوب، بحاول أفهم ده بمعزل عن التفسيرات القديمة اللي كانت بتتقال لنا لما نسأل هو ربنا عمل كذا ليه؟ ايه فايدة الصلاة والصيام وليه أباح ده وليه حرّم ده؟ وكنا بنحاول ندور على أسباب عقلانية للحاجات، وغالبا كان بيتقالنا حاجات زي احنا بنصوم عشان نحس بالفقرا فنطلع صدقات وكده، ورغم ان ده تفسير عقلاني وفيه شيء من الوجاهة إلا إن الواحد، تدريجيا كده ومع الوقت، بقى ميال اكتر للتفسيرات التوقيفية اللي بيحبها أصدقاؤنا النصوصيون والسلفيون، وده تحول فكري مخيف ليا أنا شخصيا عشان أنا بقالي عشر سنين بتخانق مع الناس دي، فمش عارف امتى بقيت ميال ليهم كده! عموما دي قصة تانية مش وقتها.
ليه الواحد بيصوم؟ وليه الصيام عموما موجود في ثقافات متنوعة ومش كل أشكاله لها حمولة قدوسية أصلا. يعني حتى أصدقاءنا الغربيين عندهم افتكاسات كده حوالين صيام الماء وصيام الفواكه وتنظيرات كتيانة كده حوالين اللايف ستايل بتاع عواجيز قرية صينية عايشين على ورق الشجر بس وشوف نضارة وشهم وصحتهم عاملة ازاي وكده، إلى آخر هذا الكلام اللي بيتقال للموديلز عشان يحافظوا على رشاقتهم. بس عموما يعني وبسأل بجد، ليه الانسان فكّر انه محتاج يمتنع عن أشياء هي ضرورية جدا للحياة زي الأكل والشرب، وفي أشكال متنوعة من الصيامات مبيكتفيش بمجرد الامتناع عن الأكل والشرب لكن بيضيف عليها ملذات أخرى؟ ليه عمل ده، سواء بينه وبين نفسه كده أو على مستوي ديني كعلاقة مع المطلق؟ بفكر لسه.
جايز الأسئلة دي تكوّن اهتماماتي في القراية الفترة الجاية، بس لحد ما أخلص اللي بقراه وبذاكره حاليا وأفرغ دماغي لفلسفة الصوم دي، بفكر حاليا في الصوم بيني وبين نفسي. والحقيقة إني ميال للتفكير في الصوم باعتباره أحد أشكال فكرة الامتناع، الامتناع الواعي تحديدا، اتخاذ قرار عمدي بالتوقف عن شيء. وده منطق في التفكير والعمل غير شائع وغير معمول بيه ع الأغلب. الشائع ان الانسان بيتحرك تجاه الأشياء، بيفعل الأشياء، بيقرر يمارس الأشياء. لكن الصوم بيندرج تحت مظلة القرار بالتوقف عن إتيان الأشياء. اتجاه عكسي للحياة، فكرة لافتة والله هتفذلك فيها كتير الفترة الجاية.
بصوم هذه السنة وأنا بفكر في رمضان باعتباره ورشة تدربيبية على المشقة، مش بس لأن ده ممكن يكون مطلب ديني (اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم) لكن كمان عشان الحياة حاطّة عليّ جامد ومش عارف أتعامل بقالي مدة وسايب ايدي للريح توديني وتجيبني. بقالي مدة مش عارف أخد قرار، مش قادر ألتزم بالأشياء. عايز أبطل تدخين ومش عارف، عايز أرجع أتمرن بانتظام ومش عارف، عايز أعمل حاجات كتير ومش عارف. والأيام بتجري والزمن بيعدي، مين الخسران في كل ده؟ محدش غيري. لهذا بحب افكر في رمضان على انه مساحة للتدريب. زي الجيم بالظبط، أنت بتحط جسمك تحت ضغط تمارين معينة بأوزان معينة لفترة زمنية منتظمة فجسمك بيستجيب لده وبيتأقلم عليه، وبيتطور. بردو انت بتجوّع نفسك عدد ساعات معينة لفترة معينة فبتتعود على ده وبتبدأ تنتبه لحاجات مكنتش متخيل انك تقدر تعملها، زي ما انا دلوقتي منتبه كده اني ممكن أبدأ يومي من غير قهوة عادي، وأعرف أحضر الاجتماع أبو تلات ساعات ده من غير سجاير عادي، قشطة يا أبو حميد هنعملها عادي، وزي ما عملناها هنعمل غيرها.
تاني فكرة مثيرة في رمضان هي كسر العادة، وقد يبدو شيء غريب شوية ان الواحد يشوف ان تغيير عاداته هو شيء ايجابي بس خليك معايا للآخر. رمضان هو الويكإند بتاع السنة، مهم بالظبط قد أهمية الويكإند الأسبوعي أبو جمعة وسبت كده. وزي ما انت بتحتاج الويكإند الأسبوعي عشان تعمل نشاط مختلف او حتى تنام لحد الضهر وتصحى على مهلك، وترجع اول الأسبوع بشيء من النشاط والاستعداد لمدعكة أسبوعية جديدة، فأنت بتحتاج بردو أجازة سنوية يتغير فيها روتينك ويتغير ايقاع الزمن حواليك، عشان تعرف ترجع بعد كده لروتينك العادي وأنت متحمس شوية أو على الأقل مرتاح كفاية وقادر تبدأ.
وقبل ما تستعجل وتقولي بس روتين رمضان بضان ومفيش لا أكل كويس ولا نوم كويس خليني أقولك ان معظم اليوتوبيات فشلت عشان انطلقت من فكرة ان الانسان محتاج سعادة دائمة ومطلقة. وأنا أستطيع أن أجادل يعني أن الانسان مش محتاج سعادة لا، أو على الأقل ان هذه السعادات ملهاش أثر ولا قيمة ما لم تكن مسبوقة بلحظة اجتهاد. السعادة بيكون ليها طعم طول ما هي فواصل في الحياة، لكن لو هي الحياة كلها هنمل منها ونزهق ونروح ننتحر.
ليه عنونت التدوينة دي بالعنوان ده؟ وهي عبارة عند جيجك الله يمسيه بالخير، عشان الواحد مش عارف يختار، وأنا أميل للتفكير في ان الحرية يعني لو موجودة فهي متوفرة في الاختيار مش في الانعتاق التام من أي قيد. بس دي قصة تانية. ليه الاختيار مهم؟ عشان العالم المعاصر ده بيصدّر لك طول الوقت احساس بإنك ممتلك مصيرك وعندك اختيارات كتير فشخ وانت في الحقيقة لا عندك ولا نيلة، عبارة جيجك فيها كوجيتو جديد مقاوم للاستهلاك غير الواعي.
جيجك بردو كان بيقول ان العالم الحديث مليان مغريات كتير فشخ لدرجة ان الإنسان لو بيختار الحاجات اللي عايزة يعملها او يكونها هيلاقي نفسه في مواجهة مع كم ضخم من هذه الأشياء، في المقابل، هيلاقي الحاجات اللي مش عايز يعملها عددها أقل. ومن ثم، بيقول جيجك ان الطريقة الانسب للتفكير تبدأ، لا من اتخاذ قرار بشأن إنجاز الأشياء المرغوب أنجازها، ولكن، في اتخاذ قرار باستثناء الأشياء غير المرغوب فيها. فكرة لافتة مش كده؟
ببساطة أنت ممكن تكون بني آدم حبّوب وعايز تتعرف على الناس، بس الناس دول كتير أوي، إنما اللي انت مش عايز تتعرف عليهم عددهم بطبيعة الحال أقل، فممكن تبدأ بإند تحدد مين اللي مش عايز تتعرف عليهم. وهكذا.
الصوم هو قرار بالامتناع، ممارسة في التوقف عن الفعل، ربما التوقف عنه للأبد، او التوقف عنه ريثما يكوّن الواحد وجهة نظر في هذا الفعل ويسال نفسه هو بيفعله ليه وازاي وهل هو محتاج له فعلا وهل هناك طريقة أفضل ولا لا؟ الخ. ومن هذه الزاوية هو حيز لإعادة التفكير في الهوية؟. إنت مين يا عم اسماعين؟ أنا بنت مين يا دادة؟ أنا ايه اللي جابني هنا؟ لانه زي ما أصدقائي المفضلين بتوع مدرسة فرانكفورت قالوا ان الهوية ممارسة مش امتلاك. فالأفعال اللي بتعملها هي اللي بتشكلك وبتكونك، ولذلك انت محتاج تفكر في الأفعال دي وتتأكد انك انت اللي بتعملها فعلا وانت اللي عايز تعملها فعلا مش حد آخر بيمُلي عليك هذه الأفعال.
عايز أصوم عموما، بجد والله، عايز آكل اقل وأتكلم أقل (قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا) وأفكر أقل بردو، ومع القلة دي أتأكد من إني بعمل اللي بعمله لإني عايز أعمله، ع الدوغري وبرجولة كده.
60 notes · View notes
colored-entropy · 5 months ago
Note
مرحبا يا احمد
ذات يوم ان عدت لهنا وكان في القلب متسع
وفي الوقت مساحة
حابب نحكي طويلا
معرفش ليه كلما قرأت لك اجتاحني رغبة للحديث طويلا معك
-يا رب سنينك الجاية أحلى ويظل القلب طريا والروح شاعرية
وضل اكتب وسمعنا صوتك أنا كثير بحب اسمعلك وبحب ما تكتبه
كل المحبة والمودة يا يمّ، شكرا جدا لكلامك اللطيف، وأنا موجود ان شاء الله في أي وقت. وربنا ما يقطع لنا عادة الكتابة والقراءات الصوتية.
شكرا جدا جدا
:))) ❤️
4 notes · View notes
colored-entropy · 5 months ago
Text
youtube
أنا لقيت قناة يوتيوب جميلة.
ياريت بقى بقية الأفلام اللي كل أبطالها قافلين على نفسهم الباب وقاعدين يذاكروا أو يشتغلوا.
مع الحب، مع الحب، مع الحب
19 notes · View notes
colored-entropy · 6 months ago
Text
Tumblr media
أشياء جميلة تحدث في مساءات الأيام
7 notes · View notes
colored-entropy · 6 months ago
Video
youtube
So, we meet again... my friend
0 notes
colored-entropy · 6 months ago
Text
الانسان لا يبلغ الثلاثين مرتين، الانسان أصلا لا يبلغ أي لحظة من حياته مرتين، وهو ما يطعن عندي في شاعرية الزمن نفسها، والدراما التي تعاملت بها معه خلال عقد كامل، بفكرة المحطات والتحولات واللحظات الفارقة. في الشهور الأخيرة، كنت عشمانا في لحظة أتوقف عندها عن العشم في اللحظات، وانتظار المحطات، وتأريخ الأشياء بما قبل وما بعد، كنت عشمانا أن يتحول الزمن إلى نهر يتدفق لا أعرف أوله من آخره ولا يعنيني منه سوى المساحة التي أراها أمام عيني وأضع فيها قدميّ وأنزل.
امبارح عملت رز بلبن، والنهاردة عندي شغل وممكن أنزل ع المغربية أشوف فيلم مع صحابي اللي مقابلتهومش من شهور، وأرجع بدري عشان عندي شغل بردو. جميل. مش حاسس بشيء مختلف. لا زعلان من التقدم في السن ولا سعيد بما أنجزته وأنا بتقدّم.
اللافت أن الواحد يقضي نهار عيد ميلاده الثلاثين وهو غير محمّل بأي مشاعر فائقة، لا مشاعر حلوة ولا سيئة، مجرد يوم عادي من أيام الله على الأرض، عندي أشياء أقوم بها وأشياء أهرب منها كالعادة، ولا ضرورة إطلاقا لتحميل اللحظة أكثر مما تحتمل، أرد على المعايدات بقلب هادئ، ولا أتوقع الهدايا من الآخرين ولا حتى الالتفات إلى اليوم، ولن يضرني لو لم يقل أحدهم كل سنة وانت طيب يا أبو حميد. الدنيا على ما هي عليه، والأيام هي الأيام، والواحد لم يعد يشغل باله بما مرّ وما سيأتي إلا بقدر ما يتسع يومه لهذه الأفكار والمشاعر، وهو لم يعد متسِعا للكثير منها على كل حال.
وملبغ القول في هذا كله أن يقارب الواحد، إن لم يسدد، ويقدّرَ الأمور بأقدارها، ويلزمَ غرزَه. أن يعرف أين يضع قلبه وقدميه، ولا تأخذه الدنيا من نفسه، فيستقيم له ما يريد، إن أمكن
كل سنة وأنا طيب، 30 سنة، مشوارنا لسه طويل، ولسه الأغاني ممكنة رغم كل شيء.
Tumblr media
كلها عدة ساعات وأتمّ السابعة والعشرين! رقم غريب. مش مسألة كبير ولا صغير. لا أنا مستغرب سيكا بس.
تحكي لي امي عن يوم ميلادي. 19 فبراير الموافق 19 رمضان. وطبعا مش عارف السنة الهجرية. وكانت الست امي الله يديها الصحة بتعمل كحك العيد. أسكت؟ لا ازاي؟ نونوت في دماغي أجي هذا العالم وصينية الكحك الأخيرة في الفرن. فتقرر أمي تقفل الفرن وتسيب الصينية وتقوم تصحي ابويا. مجيء قاطع للأشياء وكاسر للخطوط الزمنية ومسبب للعكننة. ما ذنب الكحك؟
المهم ان بكرا في السابعة صباحا هقفل ال 27. وأنا صغير كنت ببص بتطلّع للناس اللي عدوا ال 20 سنة. وأشعر بتضاؤل وتراجع قصاد ضخامة الرقم. يااااه، عشرييين سنة؟ ده انتو عشتوا كتير يا جماعة. لماذا يتصور الانسان نفسه دائما منفصلا عن العالم؟ ليه بيشوف نفسه حاجة والعالم شيء آخر، مقابل له، خارج عنه؟
وانا صغير كنت شايف ان طبائع الأمور بتحكم ان الحجات الوحشة بتحصل للأخرين. ان الكبر والموت والعَجَز وكمان الفشل بيحصل للأخرين بس. أنا في مركز العناية الآلهية وربنا بيحبني وواخد باله مني شخصيا وكل حيوات الناس اللي حواليا مجرد دروس وعبر ليا عشان انا لازم أبقى كويس. أنا -كفرد- حاجة مميزة ومختلفة ومسار حياتي لازم يمشي بخطة معينة محكومة.
وبناءا عليه. الناس التانية هي اللي هتموت لكن انا لاء. الناس التانية هي اللي هتعجز لكن انا لاء هفضل شباب كده، الناس التانية هي اللي بتحصل لها كوارث كبرى في حياتها وامراض مزمنة لكن أنا لاء. الى آخره. كبرت طبعا وعقلت.
محتاج أفكر نفسي اني لو فضلت بتعامل مع الزمن بمجاز القطر يبقى هفضل حاسس بالخسارة والفوات معظم الوقت. ولو فضلت ببص للزمن على انه خط بيتحرك في اتجاه واحد باستمرار وللأبد يبقى هفضل أجري. أكشلي أنا بجري على طول بس جري عن جري يفرق. مش عايز أشطّب ونَفَسي يتقطع وانا لسه في ��ز شبابي. فمحتاج أهدى كده. واعمل اتنين لمون -واحد ليا وواحد لنفسي- وأقعد مع نفسي وأقولها روقّي كده. مجراش حاجة! يعني ايه 27؟ يعني ايه 37؟ ما احنا حلوين اهو ولسه بنجري ونعافر ولسه عيوننا بتسافر ولسه قلوبنا لم تتعب من المشاوير!
الأمر بس اني مش فاهم شوية حوار 27 سنة ده. اللي هو لحظة يا جماعة نفهم، هو أنا هكبر زي الناس اللي هناك دي؟ والحقيقة اني مبخافش م الكبر ولا فارق معايا نهائيا بالعكس انا بحب أكبر. هي بس الفكرة اني بخاف الزمن يعدي بدون مقابل. ان الواحد يتقدم في السن بس وهو لازم قاعد في مكانه.
محتاج أفكر نفسي اني فعلا خسرت ولازم أجتهد عشان ألمّ اللي راح وأحافظ ع اللي بيحصل وأكبره من غير ما يروح، بس في نفس الوقت محتاج أفكر نفسي برضو اني مش عايز احرق طاقتي. ولازم اميز اللحظة اللي أعرف فيها اني لازم اتصالح مع الخسارات اللي حصلت واسيبها أمشي لقدام. هحاول اصلح اللي فات بس لو معرفتش -واتأكدت انه مش نافع فعلا- هصرف نظر وأمشي. مش هقعد اعيط على لبن مسكوب أنا.
لسنوات طويلة كنت مستني، والله فعلا لسنوات كاملة كل يوم اصحى م النوم وأستنى مجرد الزمن يعدي. خلصت الجامعة بعد عناء جابلي اكتئاب خد مني سنة بس هزمت ميتين أمه! خلصت الجيش ونجوت بدون خسائر على الاطلاق بل على العكس طلعت كسبان ناس ودروس، ومساحات قوة وجدعنة وثقة اكتشفتها في نفسي مكنتش شايفها قبل الجيش. المهم اني كنت مستني. وتعبت من الانتظار بقى خلاص. فأنا خلاص من السنادي هكون انسان جديد، وهشمّع الفتلة واللي يعدي من قدامي هكربجه! وع الهادي خالص من غير عصبية.
هحاول، بدون ادعاء بطولة فارغة. هحاول عشان معنديش بديل. وعندي حجات عايز اعملها ومعنديش لا وقت ولا طاقة للعياط والصياح وندب الحظوظ. وانتصاري الحقيقي هيكون اني أعمل اللي عايزو بس من غير ما أحرق طاقتي العصبية. انتصاري أني أفضل رايق.
وكل سنة وأنا طيب.
71 notes · View notes