drimadalg-blog

[drimadalg-blog]

الجزائر المحروسة

وهكذا استمرت تلك الحملات الصليبية على الجزائر واستمر تصدي الجزائريين لها واستماتتهم في الدفاع والمقاومة ,,الى أن جاءت تلك الحملة الأوروبية الضخمة سنة 1541م والتي ضمت كل من إسبانيا, ألمانيا, إيطاليا, مالطا, بالاضافة إلى فرسان البابا بولس الثالث وقاد هذا التحالف ملك إسبانيا شارل الخامس(شارلكان) واصطحب معه قادة أوروبا امثال أندري دوريا, الماركيز ديل فاستو حاكم ميلان, الكونت دالكوديت حاكم وهران, الدون فيرديناند غونزاغ نائب ملك صقلية, فرنانديز كورتيز فاتح المكسيك, ولكن هذا التحالف الأوروبي الصليبي انهزم هزيمة نكراء أمام المجاهدين الجزائريين بقيادة البطل حسن أغا الطوشي لا يزال التاريخ يذكرها (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم) (آل عمران 126) وقد شبه سكان الجزائر هزيمة شارلكان وأسطوله بهزيمة أصحاب الفيل فقالوا في رسالة وجهوها إلى السلطان العثماني سليمان “إن الله سبحانه وتعالى عاقب شارل الخامس وجنوده بعقاب أصحاب الفيل وجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم ريحا عاصفا وموجا قاصفا فجعلهم بسواحل البحر ما بين أسير وقتيل ولا نجا منهم من الغرق إلا قليل” ومنذ هذا النصر أخذت الجزائر لقب الجزائر المحروسة

مفكرة تاريخ الجزائر - إعداد بلجدرة بلال - 2013

[drimadalg-blog]

عظمة الأمة الجزائرية

لو أن مجموعة من المصائب السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية, كانت قد أصابت أمة أخرى من أمم العالم لأحدثت فيها ما يسمى في علم الإجتماع بعقدة النقص ولرمت بها بين أحضان اليأس والموت, لكن كل هذه المصائب مجتمعة لم تستطع أن تقتلع من هذه الأمة الجزائرية الأبية ما عندها من مركب الكمال فالجزائري الجائع, المريض, البطال, المعتري, الأمي الذي لا يرى أمام وجهه بابا من أبواب الأمل, والذي لا يجابه في حياته إلا الأعداء الذين يريدون موته ومحقه وإفناءه, ذلك الجزائري لم ييأس يوما, ولم يضعف يوما, ولم يضع أنفه في الرغام يوما, بل تعتقد العامة منه كما تعتقد الخاصة, أنه يقاسي محنة عارضة, وأن هذا الظلم العارم المنصب عليه ماهو إلا سحابة صيف, وأن له مستقبلا زاهرا, يعيد فيه مجد أسلافه, ويحيا من جديد في أرضه حرا عزيزا سعيدا, فالجزائري فقد كل شيء إلا الأمل, وانتزع منه كل شيء إلا الإيمان, وحطمت كل قواه إلا قوة النفس وهذا مثل تضربه الجزائر في العزيمة والصبر والجلد وطول الأناة, وقد برهنت بثورتها الأخيرة الجامحة على أنها تمهل الظالم, حتى إذا أخذته لم تفلته

أحمد توفيق المدني - هذه هي الجزائر

[drimadalg-blog]

إن أبناء يعرب وأبناء مازيغ قد جمع بينهم في الشدة والرخاء, وتؤلف بينهم في العسر واليسر, وتوحدهم في السراء والضراء حتى تكونت منهم خلال أحقاب بعيدة عنصرا مسلما جزائريا أمه الجزائر وأبوه الإسلام

العلامة عبد الحميد بن باديس

[drimadalg-blog]

العلامة عبد الحميد بن باديس يصف الأمة الجزائرية والفتح الإسلامي

ما من نكير أن الأمة الجزائرية كانت امازيغية من قديم عهدها ولم يحدث أن أمة من الأمم استطاعت أن تقلبها عن كيانها ولا أن تخرج بها عن امازيغيتها أو تدمجها في عنصرها, بل كانت هي التي تبتلع الفاتحين فينقلبون إليها ويصبحون كسائر أبنائها فلما جاء العرب وفتحوا الجزائر فتحا اسلاميا لنشر الهداية لا لبسط السيادة , وإقامة العدل الحقيقي بين جميع الناس  لا فرق بين العرب الفاتحين والأمازيغ أبناء الوطن الأصليين , دخل الأمازيغ من أبناء الوطن في الإسلام , وتعلموا لغة الإسلام العربية طائعين, ووجدوا أبواب التقدم في الحياة كلها مفتوحة في وجوههم فامتزجوا بالعرب بالمصاهرة, ونافسوهم في مجال العلم, وشاطروهم سياسة الملك, وقيادة الجيوش, وقاسموهم مرافق الحياة

مفكرة تاريخ الجزائر - إعداد بلجدرة بلال - 2013

[drimadalg-blog]

الذبح من عادات البادية في الجزائر

وأتيح لي أن أسهد بعض عادات البادية مثل ذبح خروف أو كبش للضيف ولو وصل في ساعة متأخرة من الليل

مقتطف من كتاب  تاريخ الجزائر في القديم والحديث على لسان ابن الشيخ مبارك الميلي وهو يحكي جانبا من ذكرياته مع والده رحمه الله

[drimadalg-blog]

وجود بعض أصناف الحلوى كان ضروريا على مدار السنة

وكان استهلاك الأسرة للجوز عاليا فهو زيادة عن سهرات الشتاء يستعمل في صنع الحلويات, لأن وجود بعض أصناف الحلوى كان ضروريا على مدار السنة وليس في الأعياد فقط, فلم يكن يصح أن يأتي زائر على حين بغتة دون أن يكون في وسع أمي أن تقدم له بعض الحلويات.

الكرم وحسن الضيافة عادات جزائرية أصيلة 

مقتطف من كتاب  تاريخ الجزائر في القديم والحديث على لسان ابن الشيخ مبارك الميلي وهو يحكي جانبا من ذكرياته مع والده رحمه الله 

[drimadalg-blog]

وأما تاريخ الجزائر فوالله ما كنت أظن في الجزائر من يفري هذا الفري, ولقد أعجبت به كثيرا كما أني معجب بكتابة ابن باديس, فالميلي وابن باديس والعقبي والزاهري حملة عرش الأدب الجزائري الأربعة

تاريخ الجزائر في القديم والحديث

رسالة أمير البيان شكيب أرسلان الى الشيخ الطيب العقبي وقد أبدى فيها اعجابه بعلماء الجزائر وكتاب تاريخ الجزائر في القديم والحديث لصاحبه مبارك الميلي

[drimadalg-blog]

تعتبر الجزائر أكبر البلدان العربية والإفريقية مساحة ومن اكثر البلدان تنوعا في العالم وهبها الله طبيعة خلابة من شواطيء وجبال ورمال وسهول فكانت بحق آية من آيات الجمال  

[drimadalg-blog]

ويميناً لو تبرجت لي المواطن في حُللها وتطامنت لي الجبال بقُلَلِها, لتفتنني عنك لما رأيت لك عديلاً, ولا اتخذت بك بديلاً,

محمد البشير طالب الإبراهيمي

مما قاله العلامة الجزائري البشير الإبراهيمي رحمه الله واصفا حبه للجزائر