Text
في الصباح أدع الجمال يقتلني
يتغلغل إلى خلايا جسدي
وفي المساء يقتلني العالم
الأمواج عالية
تحمل بين ثناياها الجُثث وبقايا الأحلام
لا رمال على الشاطيء
في المساء يموت الجمال
لا شاعرية في طحين مخضب بالدماء
لا شاعرية في الكتابة عن المأساة
في المساء يفترس العالم الجمال
وليس هناك أية شاعرية في زواله
1 note
·
View note
Text
❞ آه يا روحي، لا تطمحي إلى الحياة الخالدة، ولكن استنفدي حدود الممكن
بندار- 3: أناشيد أبوللو
0 notes
Photo

A gut wrenching photo from 1948 shows that Palestinians were literally ‘forced into the sea’.
7K notes
·
View notes
Text
اليوم (1)
حاولت اليوم ترتيب غرفتي لمسح آثار الاكتئاب عنها. جلست على سريري في محاولة مني لفهم ما الذي يحدث، لمحاولة فهم شعوري تجاه الأشياء.
الشعور الأول:
أشعر بالوحدة، غادر كُل ما يُشعرني بالانتماء إلى شيء ما.. وأشعر طوال الوقت أنني غريبة.
الشعور الثاني:
على مدار الثلاث أسابيع المنصرمة لم استطع الضحك ولو لمرة واحدة من قلبي، كان الضحك جهد لا أقوى على بذله. الآن أحاول، أحاول على الأقل ألا أبدو بهذا الحزن طوال الوقت.
الشعور الثالث:
مُستبعدة، أشعر بأن كل الاشياء/الأشخاص تستبعدني لسبب أو لآخر. ربما هذه الحقيقة، ربما هذه حساسيتي.
الشعور الرابع:
قِلة الحيلة، أشعر بأن الحياة معركة وأنا مُجرد بيدق يُحركه لاعب أخرق بلا خطة، بلا حتى إمكانية توقع حركته القادمة.
اليوم سأحاول، سأحاول النهوض والبدأ من جديد..
4 notes
·
View notes
Photo
John Keats, from The Complete Poems and Selected Letters; “Endymion,”
18K notes
·
View notes
Text
تجعل الكتابة على لوحة المفاتيح أي هراء أكتبه يبدو وكأنه شيئًا مُهمًا، لذا، إذا أقنعت عقلي بأنني أكتُب شيئًا مُهمًا الآن فقد أكتب شيئًا مُهمًا فعلًا. أحاول هذه الفترة أن أُحافظ على رباطة جأشي، فكل شيء سيكون بخير، الطيورستُغني والأشجار ستنفض عن أغصانها الأوراق وسيأتي الشتاء ويحمل معه أجمل اللحظات الدافئة، لكن ماذا يفعل دفء العالم في قلب تملكته التعاسة؟
أعرف أن الحُزن والحُب وجهان لعُملة واحدة، شريكان في الجريمة إذا أحببت ستختبرالحُزن. أن تُحب يعني أن تتحمل تابعات ذلك الحب. الخسارة... لا تُعطينا الحياة شيئًا إلا ودفعنا مُقابله بعملتها والموت عُملة الحب عند الحياة... الموت، كلمة مُخيفة.. حاولت وأنا صغيرة تبيُن معنى تلك الكلمة.. مات، راح عند ربنا بابا بيعيط على مامته.. تلك أول جنازة حضرتها، كنتُ طفلة وما فهمته هو أنني لن أرى جدتي مُجددًا، ومن الآن فصاعدًا سيُتبع اسمها بـ(الله يرحمها)... كما أن زيارة قبر جدتي وجدي لم يكن يومًا بهذا القدر من السوء، كانت رحلة لطيفة نجتمع فيها جميعًا للسمر وقراءة القرآن وشرب الشاي. كان الحب بلا موت، و
كان الموت بلا معنى.
يُقال إنه عندما يدخل الموت بيتًا لا يعود كما كان أبدًا، بالأحرى يتتبع النقصان أي وكُل شيء ويُجبر نفسه على الوجود. بعد زيارة الموت تتغير الأشياء، يأتي الموت فيأخذ لنفسه كرسي على مائدة طعامك، وسرير. يتجول في كل زوايا منزلك ليغير جغرافيته ولا تعود الحياة كما كانت بعد تلك الزيارة، والأسوأ يتسلل بدون أن ندري حتى يصبح له موضعًا في قلبنا، أم كان هذا مكانه أصلا؟ يومًا بعد يوم تعتاد وجودها، تلك المساحة المُظلمة، الدافئة الحزينة. ما لن تعتاد وجوده هو الغياب، لكن ألن نلتقي وراء سور الحديقة؟
0 notes
Link
0 notes