joy1306

[joy1306]

فيه استغناء بيجي بعد ما تفضل ماسك في حاجة لحد ما ايدك تتعور.. مش لانك بطلت تحب.. بس لانك فهمت إنك كنت بتحب لوحدك..

الاستغناء مش قوة لا ضعف.. الاستغناء لحظة صدق مع نفسك.. بتقول فيها "انا تعبت"..

اوقات اللي بيمشي مش اللي كره.. اللي مشي هوه اللي حب بزيادة واتوجع بزيادة وقرر يوقف النزيف.. اللي بيستغني مش قاسي.. ده حد اختار يحافظ علي اللي فاضل منه..

اللي ببستغني عن حاجة حبها.. عمره ما بينساها.. بس بيتعلم يعيش من غير وجعها..

[joy1306]

منذ فترة.. كنت أعتقد أننا نحيا شيئًا حقيقياً..

شيئا يحمل في طياته الأمل بحب أبدى..

لم يكن مجرد حب عابر..

بل كان بيننا شئ مختلف.. شيء خاص..

هكذا صدقت.. وهكذا أحببت..

كان لك دائما مكانًا فريداً في قلبي..

زاوية دافئة لم يصلها أحد قبلك..

لكن مع مرور الوقت..

بدأت تبتعد.. شيئا فشيئا..

حتي صارت الأيام تمر من دونك وكأننا أصبحنا غريبين..

وصار ما بيننا باهتا.. كصورة ضبابية مشوشة لا تظهر ملامحها بوضوح..

لا ألومك..

ولكنى في لحظات الصمت الطويل..

أشعر أن هذا الحب لا يستحق ان يفنى بهذة البساطة...

كثيراً ما تعود بي الذاكرة إلي بدايتنا..

فيمتلئ قلبي بفراغ مؤلم، وحنين لا يحتمل..

وكلما تذكرت تلك اللحظات.. زادنى غيابك شوقا ووجعاً..

كنت دائمًا الشخص الذي أحببته بصدق.. ولا زلت..

ورغم كل شيء ما زال في قلبي رجاء صغير، ان يكون هناك ما يعيد لهذا الحب نبضه..

اما ان كان قلبك قد خلا مني..

فربما تعلمنا المسافات شيئا،

وربما يخبرنا الزمن، ذات يوم.. ما كان زائفا.. وما كان حقيقياً فى هذه الحياة.

14-04-2025

[joy1306]

غادة كريم

[joy1306]

"نفيسة" من الفتيات اللي ممكن يداسوا.. ماتعرفش تقب.. من الناس اللي سحلهم سهل مع انها إنسانة عظيمة ومعطاءة بلا مقابل ودي غلطة نفيسة.. لو هي فرضت المقابل ماكنتش تنداس.

"سناء جميل" عن شخصية "نفيسة" في فيلم "بداية ونهاية" للأديب "نجيب محفوظ" والمخرج "صلاح ابو سيف"

[joy1306]

‎كانت واحدة من أعظم السنوات وأصعبها في حياتي

‎فيها، تعلمت أن كل شيء مؤقت

‎اللحظات والمشاعر

والأشخاص والزهور

‎تعلمت أن الحب هو أن تمنح كل شيء

‎وتدعه يجرحك

‎تعلمت أن اللين دائمًا هو الاختيار الصحيح

‎لأنه من السهل أن تكون قاسيًا في عالم

‎يجعل من الحفاظ على الرحمة أمرًا شديد الصعوبة

‎تعلمت أن كل شيء يأتي وقرينه

‎الحياة والموت

‎الألم والسعادة

‎الملح والسكر

‎أنت وأنا

‎إنه الكون في توازنه

‎عام الأذى الشديد، والمتعة في الوقت نفسه

‎عام اكتساب أصدقاء من خانة الغرباء

‎وإزاحة من كانوا أصدقاء إلى الخانة نفسها

‎عام معرفة أن أيسكريم النعناع بالشيكولاتة سوف يصلح - تقريبًا - كل شيء

‎وأن الألم لا مكان له طالما بقي حضن أمي

‎علينا أن نتعلم كيف نركز - دائمًا - على الطاقة الدافئة

‎أن نغمس أطرافنا فيها ونصبح عشاقًا أفضل للعالم؛

‎إن لم نتعلم كيف نكون ألطف مع بعضنا

‎كيف لنا أن نترفق بالمواضع الأشد ضعفًا من أنفسنا!

روبى كور - ترجمة ضى رحمى

[joy1306]

- حب المصريين أوطانهم

- لا يوجد بين مخلوقات الله من يذهب المذهب البعيد في حب مسقط رأسه كالمصريين. فإن الفلاحين لا يجدون للحياة معنى ولا لذة إذا ابتعدوا عن النيل الذى يطفئ ماؤه أوار عطشهم ويروى أرضهم أو حرموا النخيل الذي يكفى أن يهزوا اليهم بجذعه ليساقط عليهم ثمرة فلا يتكبدون فى أكله أقل كلفة. ومن ثم تسمعهم إذا حدثوا أوربيا عن وطنه يسألونه عما إذا كان يجري فى أرضه نيل كنيلهم أو ينبت فيها نخيل كنخيلهم يعطيهم ما يشتهون من غذاء شهى ومرافق أخرى.

لمحة عامة إلى مصر - كلوت بك

[joy1306]

مصر يا امّة يا بهية يام طرحة و جلابية

الزمن شاب و انتي شابة هو رايح و انتي جاية

جايه فوق الصعب ماشية فات عليكي ليل و مية

و احتمالك هو هو و ابتسامتك هى هى تضحكي للصبح يصبح

بعد ليلة و مغربية تطلع الشمس تلاقيكي معجبانية و صبية

أحمد فؤاد نجم - الشيخ إمام

[joy1306]

هل تموت الفروسية بموت الفارس؟ هل تموت البطولة باستشهاد البطل؟ وهل يختفي الصمود إن رحل بعض الصامدين؟

عبد الوهاب المسيرى

[joy1306]

اعطيتلك يدي، ضربتني بموس

وانا لي كنت خارجة من حرب

اعطيتلك خدي، كسرتلي ضروس

وانت تاكل وتشرب

اهديتلك عسل شربتني مرار

انت ساقي وانا الشارب

والما صافي راهو لونو داار

وانا لي اعطيتلك باش تضرب

🌸🌸🌸🌸🌸

يا ربي حط عليا يدك

خرجني م ليل والهيام

الي مظلوم يرتاح عندك

ويبان حقو من بعد ظلام

وشحال بكيت وقلبي برد

من قوة ما تعمر بالآلام

وكرهت روحي وكرهت الورد

كل فرحة في وجهك تترسم

🌸🌸🌸🌸🌸

نتا لي يشوفك يقول قمر

ضاوي وجهة مخبي سرك

ونتا في الصح كي الميت في القبر

مت في قلبي وميت قلبك

القمر في السما واضح باين

واش جاب الشوك لريحان

انا مالبعيد نصفي باين

ونتا مالبعيد تبان انسان

🌸🌸🌸🌸🌸

شحال درت على الخيام

شحال جريت وشحال سافرت

تعبت كي كانو ناس نيام

طحت وقفت وعشت وشفت

ضعيف وضغير ويتكبر

ونتا ماتشوفو بالنظر

خلي طوف فقلبو تكبر

خلي يد ربي عليه تقدر

🌸🌸🌸🌸🌸

[joy1306]

- الناس المغرمون يصبحون غالبا انفعاليين وخطرين، يفقدون حس البصيرة وحس الدعابة والمزاح.. يصيرون عصبيين، ذهانيين مضجرين، يمسون حتي قتلة.

تشارلز بوكوفسكي - نساء

[joy1306]

- ألم تلاحظ عينيها؟ انها مجنونة

- اعرف انها مجنونة ولكنها عزيزة علي.. انها تمتلك الكثير من المزايا الحسنة.

تشارلز بوكوفسكي - نساء

[joy1306]

ان كنت ستحاول، فاذهب حتي النهاية. وإلا، فلا تبدأ.

تشارلز بوكوفسكى

[joy1306]

عندما استرجع الأعوام الخمسة والعشرين المنصرمة تمتلكني الدهشة من الفراغ الذي كان يسودها، أكاد لا أستطيع أن أقول أننى عشت.

بوكيو ميشيما - من مقدمة كتاب (نوافير في المطر)

[joy1306]

"حياة البشر قصيرة..

لكنى أود ان أحيآ إلى الأبد"

قصاصة كتبها يوكبو ميشيما علي مكتبه صبيحة إقدامه علي الانتحار.

بوكيو ميشيما - نوافير في المطر

[joy1306]

بقلب من أخيلة جامحة

أحكمه،

برمح متوهج وحصان طائر

أجول في البرية

قصيدة غنائية مجهولة ل توم أوبدلام تعود الي نحو عام 1660

إدجار آلان بو - الأعمال النثرية (1)

[joy1306]

إن فى الأمر الذى سأحكيه الآن شيئا غريبا جدا، غريبا بندرة حدوثه.

هو رجل اقتيد مع رجال آخرين محكوم عليهم بالإعدام، اقتيد معهم على المكان الذى سيتم فيه تنفيذ الحكم، و قرئ عليهم قرار المحكمة بإعدامهم رميا بالرصاص لجريمة سياسية.

و بعد نحو عشرين دقيقة تلى عليهم قرار آخر يعفو عنهم، فيلغى حكم الإعدام و يبدله بحكم بالسجن مع الأشغال الشاقة.

و لكن فى هذه الفترة التى انقضت بين تلاوة الحكم الاول و تلاوة الحكم الثانى، أى خلال العشرين دقيقة أو الربع ساعة على الأقل، عاش الرجل فى يقين مطلق بأنه ميت لا محالة بعد بضع لحظات.

ما كان أشد رغبتى الرهيبة فى ان اسمعه يصف المشاعر التى أحس بها اثناء ذلك! كان يتذكر كل شئ بوضوح خارق، و يؤكد أنه لن يستطيع نسيان تلك الدقائق فى يوم من الأيام .

على مسافة عشرين خطوة من صقالة الإعدام التى وقف قربها الناس و الجنود، كانت قد دقت فى الارض أعمدة ثلاثة، إذ كان هنالك عدة رجال محكوم عليهم بالإعدام.

اقتيد الثلاثة الاول نحو تلك الأعمدة، و شدوا إليها، و ألبسوا لباس المحكوم عليهم بالإعدام (و هو نوع من جلباب طويل ابيض)؛ و عصبت أعينهم حتى لا يروا البنادق. و بعد ذلك جاءت تقف، قبالة كل عمود، زمرة الجنود التى ستطلق رصاص الإعدام.

إن الرجل الذي أحدثكن عنه هو الثامن في الترتيب. فكان عليه إذن أن يذهب إلى العمود في الفوج الثالث.

وجاء كاهن يبارك الرجال المحكوم عليهم بالإعدام. ولم يبق لهم من الحياة إلا خمس دقائق يعيشونها.

قال لي الرجل: إن هذه الدقائق الخمس قد بدت طويلة طولًا لا نهاية له، غنية غنى لا ينضب.

بدا له أنه خلال هذه الدقائق الخمس سيعيش حيوات تبلغ من الكثرة أنه ليس في حاجة بعد إلى التفكير في اللحظة الأخيرة.

حتى لقد رتب أموره واتخذ إجراءاته على هذا الأساس، فحدد الزمان الذي سيودع فيه رفاقه و وقف عليه دقيقتين ،و عين دقيقتين أخريين للتجمع على نفسه مرة أخيرة، و ترك الوقت الباقي لإلقاء نظرة على ما حوله.

و انه ليتذكر تذكرا واضحا أنه تقيد بهذا التوزيع للوقت تقيداً تاماً. كان سيموت وهو في السابعة و العشرين من عمره، مليئاً بالصحة و العافية، زاخراً بالنشاط و القوة.

و إنه ليتذكر انه حين ودّع رفاقه ألقى على كل منهم سؤالاً لا علاقة له بالحالة الراهنة، حتى انه اهتم اهتماما كبيراً بسماع أجوبتهم. حتى اذا فرغ من التوديع، جاء دور الدقيقتين اللتين نذرهما “للتجمع على نفسه” من أجل التأمل.

كان يعلم سلفاً ما الذي سيفكر فيه. كان يريد أن يتصور بأقصى سرعة ممكنة و بأكبر وضوح ممكن ما سيحدث: هو الان هنا، هو الان حي؛ و بعد ثلاث دقائق سيُصبِح “شيئاً آخر"، ولكن ماذا يصبح؟ و أين يصبح؟

كان يقدر انه سيعرف ذلك كله خلال هاتين الدقيقتين، و فى مكان غير بعيد، كانت تقوم كنيسة تلتمع قبتها المذهبة تحت أشعة الشمس.

و لكنه قال إنه لا شيء كان أشق على نفسه عندئذ من هذه الفكرة التي كانت تدور في خاطره: "ليتني أستطيع ألا أموت! ليت الحياة تُرد الي! ما أعظم الأبدية التي سأنعم بها اذا أمكن ذلك! لأُحيلن كل دقيقة دهراً، و لأحصين جميع الدقائق لا أضيع منها واحدة، و لا أبدد منها واحدة!”

أنه يتذكر الآن شدة تحديقه على تلك القبة و إلى الأشعة التى كانت تنعكس عليها حينذاك. كان لا يستطيع أن ينتزع نفسه من تأمل تلك الأشعة، كان يتراءى له أن تلك الأشعة هى طبيعته الجديدة، و انه بعد ثلاث دقائق سيندمج فيها و ينصهر معها.

إن تلك الحالة من عدم اليقين و من النفرة تجاه المجهول الذي سيحين حينه كانت رهيبة فظيعة.

و قال إن هذه الفكرة قد صارت أخر الامر على نوع من جنون حتى أصبح لا يتمنى إلا أن يطلق عليه الرصاص.

(P.108- 1869 : 1867) 1فيودور دوستويفسكى - الأبله-

————————————————————————

- إن آنا، أرملة دوستويفسكى، قد كتبت تقول: إن ذكريات كل ما شعر به فيدور دوستويفسكى أثناء الشروع فى تنفيذ حكم الإعدام فى جماعة بتراشفكى كانت تؤلمه كثيرا فلا يتحدث عنها إلا فى النادر. لكننى سمعته يرويها ثلاث مرات بهذة التعابير نفسها التى ترد فى رواية (الأبله).