yousseftareeq

[yousseftareeq]

نسيت حاجات كتير لإني نسيت أسجل أو كسلت، بس يمكن يعوضها إني في ديسمبر 2016، في لحظة شديدة القلق في حياتي، كنت رايح أشوف صديقة قديمة، مكانتش قديمة وقتها بس بعد تمن سنين ونص استحقت اللقب، هاجرت تونس بعد إنسداد الأفق في مصر وقت ما كان يبدو إن تونس أحسن حالًا وكانت في زيارة سريعة، صادف إني ركبت مع سواق تاكسي ووقفنا مع بعض في زحمة ساعة الذروة في صلاح سالم عشان يكلمني عن غرامه بالشعر الجاهلي وأمنيته إنه يعيش في البادية زي العرب القدام ويلقي علي هذه الأبيات من قصيدة عمرو بن معد يكرب "ليس الجمال بمئزرٍ" في ساعات الأسف على الذات اللي بتعتريني من وقت للتاني بيرن في ودني صوته "وبقيت مثل السيف فردا"

[yousseftareeq]

Michael Halak (Palestinian, b. 1975)

Terra Sancta (Figs), 2022

Oil on wood

[yousseftareeq]

ليس مستحيلًا أن واحدًا من مئات مررت بهم يومًا ما، وأنا أهيم في الشوارع، فكر، مدفوعًا برتابة أزماته ممتنعة الحل، في نفس ما فكرت فيه حينها: استبدال حيواتنا، دون رجعة، توزيع عشوائي جديد للورق، ولا بد أنه مثلي تمامًا، يعرف أي توزيع جديد للأوراق لن يعطيه بالضرورة أوراقا أفضل (يظل احتمالًا، وإن استبعده بطبيعته غير المتفائلة) لكن جدة أزماته الجديدة(أزماتي الحالية)، قد تمنحه قدرة على استيعابها في كليتها، دون أن تشوشه تفاصيل بلا نهاية، وإذن إمكانية لرؤية المنفذ الذي لا يمكنك أن تراه إلا إذا كنت خارج المتاهة، ثم فكر أن هذا يعني أن أزماته نفسها ليست مستعصية الحل، وأن هذه النظرة البريئة للأزمات هو ما نجده عادة لدى اصدقائنا(إذا كنا نمتلك شجاعة الاعتراف بعدم كفاية حكمتنا)، لكن يعيقهم أن هذه النظرة الكلية للمتاهة لا يمكن ببساطة شرحها لمن هم بداخلها(ربما لأن النظرة الكلية البريئة غالبًا ما تسائل بديهياتنا، وإذن تجرح شعورنا بالكرامة والاعتداد)، وفي الأغلب عند هذه النقطة، فكر مرة أخرى في أن إعادة التموقع داخل أزمات طازجة، ليس فقط غير ضامن لحلها(لأنها قد تكون فعلًا وبشكل موضوعي غير قابلة للحل)، ولكنه يغفل أمرًا جوهريًا، وهو وأنني ومن يفكر في استبدال أزماته معي، قد نجونا حتى تلك اللحظة من أن تنهينا مشاكلنا تمامًا (مادامت لم تسلبنا بعد قدرتنا على تجاوزها ولو بالخيال)، وإذن نملك خبرة من التملص والمراوغة ومعرفة ناقصة لكن منجية لهذه المتاهة المحددة وأبوابها وغرفها السرية، خبرة، لن يمكن لأي منا، أن ينجو لحظة واحدة دونها وهو يواجه أزمات الآخر، هذه الخبرة نفسها هي ما تخلق إحساس الرتابة، الرتابة التي قد تكون تقييمًا لا واعيًا بأن أي خطوات لحل نهائي، قد تضيع كل شئ، وإذن ما نهرب منه، هو بالضبط ما يظللنا بحمايته، ولابد أنه ابتسم حين وصل في التفكير إلى هذه النقطة، من قدرة عقله المتشائم على الرضا، وعلى خلق منافذ للشعور بالإنجاز أمام محاصرة العجز(إنه بالضبط يحول الإحساس بمحاصرة العجز، إلى عجز المحاصرة، في الأولى السلبية والجبن الفردي هي أس الأزمة، في الثانية السلبية الفردية استراتيجية في فك الحصار)، ثم أكمل هيمانه في الشوارع، منتشيًا بنجاته من شرك وضعه لنفسه.

[yousseftareeq]

A Midnight Reverie

I wandered the empty streets,

rain kissing my skin in fierce and tender rhythms.

The wind howled its lonely song,

and the night, cloaked in frozen whispers,

stood still—just a little past midnight.

Then, like a ghost of longing, you appeared.

Your hand, soft and warm, melted into mine,

stilling the shivers that betrayed my solitude.

Your head rested gently on my shoulder,

and with every step, we danced between raindrops,

wrapped in a joy only dreams can weave.

I felt the warmth of your love flood my veins,

a silent fire against the storm,

a force strong enough to pull me through the night.

I looked into your eyes—stars reflected in endless pools,

your smile a beacon, bright and boundless.

For a fleeting moment, I swore I heard angels

whispering welcome at heaven’s gate.

I was so lost in the beauty of it all,

I almost believed.

But then—reality's cruel breath shattered the illusion.

This was just another daydream,

another fragile spell to quiet the monstrous loneliness

that clings to me like the wind to the rain.

God, how I wish it were real.

8 Feb 25.

[yousseftareeq]

- "This is it, Joel. It's gonna be gone soon. What do we do?"

= "Enjoy it."

This scene lives in my mind rent free. It shatters my heart into pieces 'cause I've been in this situation a couple of times. I watch the people I love fade away in front of my eyes and I can't help but feel my tears come streaming down my face and feel them as they dry. I never wanted any of this to happen. If it was up to me I'd keep them in my life at their rightful place forever untouched. But It isn't. So I keep them in my heart. Always and forever.

To all the loved ones I lost in the way.

I love you. But I have to let you go and find my way back home.

To all the feelings I poured out of my heart.

I have no regrets about you.

Goodbye.

Goodbye.

Goodbye.

[yousseftareeq]

Alex Dimitrov, from "Love“

[yousseftareeq]

Turning slowly

Looking back

See

No words can save us

You're broken

And I'm pissed..

[yousseftareeq]

Maybe the days we had are gone

Living in silence for too long

Open your eyes

What do you see?

No more laughs..

No more photographs..

[yousseftareeq]

Doomed from the start

We met with a goodbye kiss

And I broke my wrist..

[yousseftareeq]

I don't feel like I exist like other people do. People *sometimes* acknowledge I exist but I never truly feel connected to them. I feel like I'm just a ghost watching other people live their life and connecting while I remain alone. I don't know how to get out of my lonely space and I'm not sure I entirely want to. I've felt so lonely my whole life that I find comfort in knowing I'm lonely and no one can hurt me. Equally, I want to meet new people, be able to connect, and break this endless self isolation cycle but I have no idea where to fucking start.

Maybe that's my new year resolution, to fix this empty feeling of mine

[yousseftareeq]

my favourite color is sunset

[yousseftareeq]

تبهرني لعبة التمنع عن الحكي، حين تحتاج الحكاية لمطالبة دؤوبة لحكيها، ليس لأن طرفي الحوار يعلمان أن الحكي سيتدفق عند طرقة معينة على السد، وإن كانا لا يعلمان أي طرقة، وأن على أحدهم الاستمرار في الطرق، وعلى الآخر ترميم السد بسرعة بحيل لغوية مختلفة، حتى تنهمر الحكاية، ولكن ما يدهشني أن اللعبة، وقد اشتهرت ظلما بأن جنسًا بعينه يمارس ترميم السد، والآخر يطرقه، هي الطريقة الوحيدة التي يمكن بها لبعض الحكايات أن تحكى، استعداد ضروري للحكي نفسه، إنها تمهد المسرح والديكور والحالة النفسية لما سيأتي، على من يستمر  في الطرق، أن يرفع استعداداته النفسية مع كل طرقة لا تحطم السد، لأن  التمنع جزء من التدفق، واستمرار الطرق جوابه، والحوار بالفعل قد بدأ، يعلم الطارق مع كل طرقة، ثقل الحكاية، ويعلم المرمم، مع كل طرقة، تصميم الطارق  ومدى أهبته لتحمل ما يعلم الآن خطورته، بهذا في اللحظة التي تبدأ فيها الحكاية نفسها، تكون أكثر أبعادها أهمية قد حكيت، لأن البعد الأكثر جوهرية في أي حوار حقيقي( متخلص من أي توليد نصي لكسر متوهم للصمت)، هو من جهة رغبة الانكشاف والذعر منه ،ومن أخرى المغامرة بتحمل ما قد لا يحتمل، الانكشاف الذي لا يمكنه أن يحدث إلا بعد التحذير منه، لأن أي انكشاف يحترم نفسه ينبغي أن يثير الرعب.

[yousseftareeq]

“Maybe that’s enlightenment enough: to know that there is no final resting place of the mind; no moment of smug clarity. Perhaps wisdom…is realizing how small I am, and unwise, and how far I have yet to go.”

— Anthony Bourdain

[yousseftareeq]

الوقوع في الحب أشبه بالقفز من حافة جبل شاهق، بدون أدنى رغبة في النظر لأسفل. تعلم أن لحظة ارتطامك بالأرض ستهشم أوصالك، ولكن كل ما يهم هو أنك لوهلة شعرت بأنك تستطيع الطيران. ولهذا أشعر بالشفقة نحو من أدماهم الحب، ومزقهم إربًا، فتهربوا من مواجهة انكسار قلوبهم، وأحاطوا أنفسهم بالدروع السميكة، وحينما تتحرك مشاعرهم نحو شخصًا آخر، يدربوا أنفسهم على النفور منه، وتذكر عيوبه، وتلقين أنفسهم فكرة أنهم أفضل حالاً وحيدين. ولكن لا أحد أفضل حالاً وحيدًا. نحن بشر تغلي في عروقنا الحاجة العاطفية للمسة شخص آخر. لمشاركة أنفسنا وحياتنا مع شخص آخر. للشعور بالانتماء إلى أناس يتقبلونا ويحبونا. وبدون كل ذلك نتحول إلى صحراء جرداء. ولكننا نعمل بدأب على تشويه صورة من نحب، لأن اللحظة التي نعترف بها بالحب، لابد أيضًا أن نواجه فيها الألم. ونعيش حياتنا بأسرها مرعوبين من ألم نزع ضمادة الجرح، لدرجة أننا لا نتعافى منه أبدًا.

[yousseftareeq]

أعرف تمامًا ما يعنيه أن ترتدي الذات ملابس الخروج دائمًا. أحيانًا، أعبر عن نفسي، بأن أفترض نفسًا أخرى، أكثر مثالية، كأنني أنافس على المركز الأول في عقلانية المشاعر. أقول ما أعتقد أنه مناسب لجميع الأطراف. أكتم الغضب والضيق وأتفهم ما لا يتفهم. عشرة من عشرة ونجمة. أخاف من المآلات النرجسية لأدبيات “صدق إحساسك”، لأن المشاعر تخطأ، وتزيح وتحذف وتُركب وتنسى وتتخيل، ولأن الحب والصداقة والرفقة كلها بناءات مظلمة إن أغلق كل منا نفسه تمامًا، فلا يعود هناك مكان للصحبة، للتردد، للخطأ، للعتاب، لكني أخاف أكثر من البيوت المكشوفة تمامًا كمعارض، فالبيت هو المكان الخالي من انتظار الحكم. أنا رجل أحب وأكره (وأحب من يحبون ويكرهون). أتحمل وأتداعى. أمتلأ بالحيوية، حين أحس بالأمان الكافي للانكشاف. وبالوحدة، حين يكون علي أن أحسب كل شئ أفعله. و أذكر نفسي أنه يجب ألا يسلبنا العالم، وضوح أفكارنا أو مشاعرنا(حتى لو لم نتمكن من مشاركة هذا الوضوح)، ليس لأنها صحيحة، ولكن لأنها نحن، ولأننا لا نستطيع محاورتها دون أن نمنحها حق الكلام (فنحن لا يمكننا أن نعي أنفسنا إلا كآخر). أعرف تمامًا ما يعنيه نسيان البيت، وأغضب حين أجبر ذاتي على التيه، فتعاقبني، بالبرودة اللازعة لشعور أنني أحيا حياة شخص آخر.

[yousseftareeq]

كالمعجزة

الحب ثغرة في منطق العالم

بغيابه، يملأ الشك قلبك إن وجد من الأصل

تعيد تفسير الماضي باستعباد حدوثه

يصبح العالم قابلًا للتوقع، مثيرًا للسأم

قبل أن يحضر مرة أخرى

دون أن يعاتبك، أبدًا، على كفرك المؤقت

يكفيه رؤية حصونك العقلية المتساقطة واحدًا تلو الآخر

بينما تغزو الابتسامة وجهك

كالطفل يفزع من فقد أمه إذا تتخفى مازحة في طرحتها، ويضحك حين تظهر

..

من لم يحب في ذاك الصباح

سيحب في صباح آخر

[yousseftareeq]

في منتصف الليل

تفتح فيلماً

تبدأ بالضحك قبل أن يبدأ

تضحك بصوتٍ صاخب لأي مشهد

حتى لمشهد الكؤوس المتراكمة بجانب فراشِك

وقبل أن ينتهي الفيلم

تبدأ في الإستماع لأغانيك التي أعددتها مسبقاً

أعددتها كأنها ذخيرتك الأخيرة

كلما أقترب عدو

تطلق طلقةً في الهواء لكي تؤخر موتك .

تنتهي الأغاني فتبدأ بالبكاء على نهاية الفيلم

البطل ألتقى بالبطلة وعاشا بسعادةٍ أبدية

يالهم من تعساء

وحتى لو لم يكونوا تعساء

فالأمر يستحق البكاء أيضاً

إنه يبدو كخدعةٍ سينمائية

وحتى لو لم يكن خدعةً سينمائية

الأمر يستحق البكاء

دون سبب

حتى ولو لم يكن دون سبب

الأمر يستحق البكاء

أنها الطلقة الأخيرة التي لديك

أنت حقاً لا تريد أن تبقى صامتاً في الليل.

الليل يفعل ما تفعله كتب التاريخ

يُنقب في ماضيك

يُقلب خسائرك صفحةً صفحة

يُريك صورةً لك وأنت الهارب في المعارك

تاركاً أحلامك الجريحة خلفك

الليل يأخذك في رحلةٍ للماضي

لما قبل الماضي

للفراغ

لما قبل الفراغ.

إذا استمعت له

ستراك هناك

هناك تلتفت مرة أخرى

تلتفت لضعفك

ضعفك الذي جعلك تنتظر لأوهام لن تأتي

وأثقالٍ لن تذهب

تعتذر لأيامٍ لم تملك وقتاً لتفهم أعذارك .

الليل صادقٌ جداً.. إذا قررت أن تواجهه

ستراك تخلع قلبك وتغطي به عجزك

ثم تخلع معطفك وتغطي به رجفة قلبك

ستلاحظ كم هي كروية هذه الأرض

لأنك دائماً ما تعود لنفس النقطة .

ترى الرسائل التي كتبتها

ثم خبئتها فوق النيران .

ستراك هناك تقف أمام الجدار باحثاً عن باب .

تقف لمدة طويلة

يمسك بك الجدار

يفتح الباب الذي على صدرك

ثم يعبر من خلالك .

لا تلتفت للخلف

ففي طريقك

تضيع كل اتجهاتك

وتدخل في بُعدٍ جديدٍ للكون

البعد الذي يعود بك الى الماضي

إلى ماقبل الماضي

إلى الفراغ

إلى ماقبل الفراغ

الليل يفعل ما تفعله كتب التاريخ

نعم .. هناك انتصارات

لكنها ليست لك

والأسوأ أن تعرف أن أكبر انتصاراتك في الحياة هي خسائرٌ تجاوزتها دون أن تلتفت

لا تلتفت

أهرب

شاهد فيلماً ما وأضحك لأي سبب

ابكي دون سبب

غني بصوتك السيء

أو حتى أكتب نصاً عن مخاوفك

لا تلتفت

ارحل قبل أن تخسر كل خسائرك ..

.