#انتقي

[3aber-sabil]

...تذكّر دائما أنّك راحل

...فلا تدع ما يكتبه قلمك حسرات عليك

...فإنّ اﻹنسان يرحل و يبقى ما خطّه قلمه

[rooh-elhaya]

فِي عُيونهَا دولة وفِي رموشِهـا كوُن. قلبُها أرَق مِن جنــح فراشـــة 🦋 ثم بـــيِنها وبيَــن الورد عِشْــرة عـــــطّر ❤️

من هذهِ ، شمسُ الضحى ام نجمةٌ ام بدرُ ليلٍ قد تلألأ واكتمل ، ام وردةٌ نشوى تبسم ثغرها منها توضأَ كل عطرٍ واغتسل ، ماعدت اعلم اي وصف انتقي يصفُ المليحةَ من بساتينِ الجُملْ 🪻💜

[fahadaccount]

بين اللقا والبعد كم .. خطوة مواريها سراب

مدري بقربك مرتوي مدري ذبح قلبي الظما

كنت الوطن لا مال وقتك ليه احس بـ إغتراب

كنت انتمي لك ، ليه مالك لا ولاء و لا انتما

كنت انتقي بين الخطايا لحظة بروز الصواب

كنت الوضوح اللي تشوفه ليه يغريك العمى

كنت السؤال المنطقي لا صارت الراحه جواب

وكنت الرضا قبل الزعل يطلب من الجرح الدما

كنت البراهين لـ سكون الوقت وانت الإرتياب

وكنت اليقين بـ عز ش��ك ليه اشوفك ربما

كنت الشتا يوم المقيظ يمر تلقاني سحاب

وكنت الغيوم اللي تغيثك يوم وبلك ما هما

على رصيف الأمنيات لـ خطوتي مافيه باب

إلا وتقفل يا رفيق اشتد ساعده و رمی

صار الرحيل اكثر هدوء بدون عثرات العذاب

ضاعت عناوين الأمان وخطوة امجاد الحمى

ذاك الشروق اللي تخبره ما بقى بـ نوره عتاب

طاح الشفق غرب الأماني وانطفى ضي السما

أما بعد هذا الشطر في داخله آخر خطاب

ب وداعة الله يا طموح في سنيني ما نمى

[dhkrwjr]

-

احذر شر الفيديوهات القصيرة [ الريلز ]

‏هذه الفيديوهات القصيرة في كل شبكات التواصل الاجتماعي تسير وفق خوارزميات تحاول جرّك في دوامة لا يمكن الخروج منها وإبقائك متصلًا بالموقع لأكبر وقت ممكن، ولن تسلم وقتها من:

‏- سماع الموسيقى.

‏- رؤية المتبرجات والعري.

‏- رؤية المخالفات الشرعية المختلفة.

‏ثم ماذا؟

‏سيعتاد قلبك، ويصبح غض البصر شيئا من الماضي، وترتاح إلى القليل من الموسيقى -وربما لا تنكر كثيرها-

‏فعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: إنَّ المؤمن إذا أذنبَ كانت نكتةٌ سوداءُ في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقلَ قلبُه فإن زاد زادت فذلك الرّان الذي ذكرَه الله في كتابِه:﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلى قُلُوْبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونِ﴾

‏وأعظم شيءٍ ��حصل هو أن تُحرم الأُنس بالله!!

انتقي ما تشاهد بعناية حافظ على سلامة قلبك

[nuha12]

- يتفاعل جسدك مع الاشخاص المناسبين بمعنى ؛ شهيتك تزداد بشرتك تصبح جميلة وملامحك هادئة، و إبتسامتك تصبح جذابه ، و كأن الطمأنينة قد استعارت وجهك..

وتصبح اكثر قلقاً مع الاشخاص الغير مناسبين, خطواتك تصبح أبطأ، تفقد شهيتك للطعام ، تتلاشى ابتسامتك، تضيق أنفاسك، وتذبل ملامحك

- انتقي محيطك جيداً بشكل يُناسب عقلك وأهدافك. الحياة سهلة وجميلة بالناس السمحة والخلوقة، انتقي محيطك

-فيصل العنزي

[free0spirit]

انتقي دائمًا ما يليقُ بك ، ويوازي روحك

‏من حُلم وأشخاص وحتى الكلمات !🦋♥️🌿.

[hazem02]

أنتي لي تكونين ...

انتي لي تكونين …

توهي ممرات عشقي كما تشتهين … و قلبي صفحات جنوني كما تشعرين .. و انتقي عذب جنونها كما ترغبين … فلك فيها زخرفت الحروف من الياسمين .. و شققت فيها انهار الحب كالشرايين … و حوطتها برموش عيني كجنود السلاطين … و أهديتها لك مملكة حدودها مشاعرك كم تحلمين … و اسميتها بك ملكة و مملكة العاشقين …

فتوهي الممرات كلها كما تشائين … و انعمي من نعمها كما تشتهين .. و لن اسالك في اي البقاع تقطنين … و لا من انتي يا أنثى تكونين … فأنا لك العشق المكنون منذ التكوين … خلقتي لقلبي منذ الازل فقط لتسكنين … و لتعيشي كل عشقي طول السنين … عشق بعشق فاق عشق العاشقين … فلن اسالك يا سيدتي من تكونين … فانتي الان في مشاعري تتراقصين … و في قلبي كل الوقت معي تنامين …

و الان بك انا ارسم كل الحروف … ارسمها نبضات تنساب بشهوق … حتى تتوغل كل أجزاوك بشغوف … لتستجدي صدري وطنا لك حنون …

فتوهي سيدتي فيني كما انا فيك اتوه … فانتي لي .. و انا لك اكون …

حازم …

[fozdoaa]

لم يعد البطيخ حلوًا كما كان. ربما هو الحنين إلى ماضٍ مزيف، أو هي الحقيقة، لكن لم يعد البطيخ يغسل الروح كما يتذكر الواحد.

كنت منذ أيام على سفر، وكنت صائمًا أحسب ما تبقى من الوقت على الإفطار، عندما قطعت زوجتي حبل أفكاري وأشارت إلى بائع بطيخ على جانب الطريق، تلمع سيارته البيضاء تحت شمس الظهيرة وتُعلن بضاعته عن نفسها. قصدت إليه واعترفت له بالسر المشين: أنا لا أعرف كيف انتقي البطيخ، فمن فضلك لا تخدعني. أجاب عم خالد، كما عرفت اسمه فيما بعد، وأقسم بصيامه أنه سوف يهديني أجمل بطيخة في الوجود. انتقى واحدة وطبل عليها مرتين، ودلقها في كيس أسود، سلمه لي في فخر، حملته وعدت لزوجتي وعدنا للطريق.

بعد فطور هذا اليوم أعدت لنا منها طبقًا، وتبين لنا صدق عم خالد. هذه هي أجمل بطيخة في الوجود. لن أحاول وصفها لك لأن ما شعرنا به كان مثل الحب: لن يشعر بما تصفه أحد ما لم تكن شاعرًا.

عدت لمكان عم خالد أبحث عنه كأني الأمير يبحث عن سندريلا، ولم أجده طبعًا. هذه هي الحبكة دائماً.

صحيح لم يعد البطيخ كما كان، لكن لا مفر من الاعتراف أن كل صيف فيه بطيخه واحدة على الأقل تبعث الأمل في النفس, وهو ما رست إليه تأملاتي وأنا أقضي على الطبق الأخير: سوف تمر بالعديد من البطيخ متوسط الجودة بحثاً عن الواحدة الممتازة، حتى إن وجدتها، عرفت أن حظك من كل الأشياء الجميلة انتهى.

رزق الانسان من كل شيء مُوزع له في دنيته بما يسرد قصته. أحيانًا تحصل على كل شيء في أول حياتك، وتقضي البقية في هبوط مستمر تتذكر الماضي وتبكي عليه. أحيانًا يتأخر حظك، فتتحسن حياتك قرب نهايتها بعد أن تعودت على ما هو أدنى، فتصبح شاكرًا لله ما وهب لك. وأحيانًا يتوزع رزقك بالتساوي على مدار حياتك، فلا تلاحظه، ولا يلفت نظرك إلا ما في يد غيرك، تشعر بالفقر وأنت غير فقير.

لشيء من هذا كلما وهبني الله رزقًا ظننت أني نلت حظي كاملًا، وأحمد الله عليه، إلا أن الله كريم، يرزقني بعدها غيره، ثم غيره، والله يرزق بغير حساب.

فريد عماره

[ahmedhashemsworld]

كانت صفية لها سحر غريب،،

تفوح منها الرقة والطيب والانوثة

وحدها من جعلتني انتقي كلماتي وابحث فالمعاني ولاكن لم ولن اجد ما يوفيها..! 🖤✨🦋

[yelarabi]

انتقي دائمًا ما يليقُ بك ، ويوازي روحك

من حِلم وأشخاص وحتى كلمات 🌿"

[valcye]

أحبني ، جدًا

ومتيقنة اني أستاهل افضل الخيارات في هذه الدنيا ، وأفضل الناس ، وأفضل حب وحياة

أحب ربي جدًا بشكل لا محدود ، لأنه يدلني ، و يوعّيني ، ويساعدني انتقي هالخيارات بشكل أفضل

ولو أني اخطأت في شيء ما، شكرًا يالله اني اخطأت

لأني كل مرة اتعلم حاجة جديدة وتشتغل لمبة في راسي تجاه منظور جديد وبزاوية جديدة وبشكل مختلف

أحب الله ، وأحب عائلتي ، أحب اصدقائي ، أحب زملائي والناس الغريبة

أحب حياتي❤️❤️❤️❤️ الحمدلله الحمدلله يارب العالمين

[shamsaliraq777]

خلف تلك الشاشات التي نكتب من خلالها الكثير من احاسيس التي يصعب علينا البوح بها علننا..فنختبا خلف كلمات نطلقها بعد ان فاضت ذرعا بداخل دهاليز الروح المتالمه.تنطلق لتصيب عمق احدهم بنفس الاحداث لتعيد له الذاكره بكل تفاصيلها .والموضوع مجرد كلمه قد مست الروح

الكلمه ياساده سحر عجيب

فمنا من ترفعك للسماء لتحلق بعالم الخيال

ومنها من ترطمك ع صخور واقع مرير لايحتمل

انتقي كلماتك.فكلنا نتألم بصمت

[eva-72]

‏لطالما كنت انتقي معه الكلمات والإيماءات والأوقات والأشياء.

[wer-gods]

(جودة الحياة) "جودة تجاربك الحياتية مقرونة بجودة اختيار مفاهيمك" وما أعنيه بالأمر هو: عندما تُصدق -كل من هب ودب- كما يُقال، وعندما لاتبذل جهداً في النقاش أو في تجاهل الكلام"أنا لا أريدك أن تُجادل كل من قال شيء وتجادله وتناظر، أحياناً لا يكون عليك سوى تجاهل كلامه" أما أن تكون إمّعة تسمع كل ما يقال وتصدقه ليس بالهامشية التي تتخيل!! أنت تقول: "أنا سأتناقش مع الناس وأصدقهم، فما الضرر في الأمر؟!" الضرر أن حياتك ستكون عشوائية -حوسه بالعامية- فوضوية، لأن لديك مفاهيم متضادة من تجارب أنت مررت بها زي ما يقولون "First Hand Experience" مررت بها بنفسك، وليست "Second Hand" نقلاً عن أحد! ثم يأتي شخص فقط لأنه يملُك حضور وكاريزما أو قوة أو يستخدم الضغط ويقوم بإقناعك بمفهوم آخر مضاد لتجربتك وتقتنع به، فإنك عندما تقف أمام مفترق طرق في الحياة لتختار أمر ستجد أن: مشاعرك متضاربة، متناقضة ومتداخلة وفوضوية كفوضى المعتقدات، مما ينتج عنه فوضى في الأفكار وشتات، والناتج الواضح اللامناص منه هو: أن حياتك ستكون فوضوية أيضاً! جودة حياتك هي بنفس جودة مفاهيمك اختر مفاهيمك بعناية، انتقي معتقداتك إن كان لا بد لك من الاعتقاد، ولا أقول لك جادل وناقش كل من يقدم لك مفهوم؛ أقول تجاهل من تعلم أن كلامه كلام فاضي، لأنك أنت قادر على أن تُجرّب! هذا هو أحد أسباب اللخبطة التي يعيشها الناس في مُجتمعنا، لأنه وهم ينشؤون يستمعون إلى مُعتقدات كثيرة جداً مُقدّسة، لا يمكن لهم أن يُناقشوها حتى! ومع مرور السنين يبدؤون بعيش تجربة حياة مختلفة تماماً عن هذه المعتقدات، هم لا يجرؤون على العودة إلى تلك المعتقدات والتشكيك بها إطلاقاً فيتركونها مكانها! ثم يملكون تجربة بأنفسهم "First Hand Experience" لا يملكون سوى أن يحصلوا على مفاهيم وأرشيف منها تختزن، فعندما يكونوا على وشك اختيار شيء في المستقبل يأتيهم شعور بتأنيب الضمير وشعور بالرغبة بالعيش والسعادة. فيكون دائماً الإنسان تحت وطأة الذنب في عز السعادة، بل كلما كانت التجربة على مستوى عالي جداً من السعادة؛ فإنها تكون مصحوبة بنفس المقدار من تأنيب الضمير، والشعور بالخطأ والذنب. وتذكر أنه ليس فقط جودة حياتك مقرونة بجودة المفاهيم، بل حتى المشاعر مقرونة بجودة المفاهيم وحتى الأفكار بِلا شك مقرونة بجودة المفاهيم! فمن يملك مفاهيم متضادة وملخبطة، مشاعره دائماً ملخبطة وفوضوية وأفكاره دائماً مشتتة! أما من يملك مفاهيم واضحة دقيقة ويأخذها بشكل نقدي؛ يحسُمها، يُصنّفها، يُقيّمها، فإنه لما تخرج المشاعر تكون صافية جداً، لأنه موجود مفهوم واحد عن كل شيء في الحياة، لا يهُم أن يكون المفهوم حقيقي أم لا! المهم أن يكون عندك مفهوم واحد عن الحياة، فتكون المشاعر واضحة وبالتالي يأتيك صفاء الذهن.   #تنوير الإسقاط النجمي

[fatimayaseensblog]

زلزال هنا .. وزلزال هناك ! .. لا تاثيرات كبيرة ، اقول لنفسي ..لماذا اريد ان اشاهد مآسي بشرية في الخبار؟ .. شوارع تتكسر وبيوت تتهدم ووجوه عابسة ! .. اقول لنفسي مرة اخرى ،انه من المفترض ان ينتشل الله البشر ويذهب بهم الى مكان امن قبل حدوث اية كارثة.. لعل البشر لا يحتاجون اصلا الى الله ..كل واحد لديه مفتاحه عنده !.. يستخدمه وقت الضرورة ..يفتح المفتاح فتحة ليهرب منها الى مكان امن .. نحن نرى اجسادا باكية بائسة ،ولكن في الحقيقة اصحاب هذه الاجساد الحقيقية في مكان آمن ..هل من دليل ملموس؟.. ربما علينا ان نؤمن فقط انهم بخير !

..اذا هل يحق لي ان افرح مع كل زلزال؟.. . ربما لو كان زلزالا شديدا سافرح واتحمس اكثر !.. . تهتز الارض ..كأنما تهز جسد نائم لتوقظه ! .. كلما زادت شدة الهزة ،كلما استيقظ عدد اكبر من النيام ! ..

بئسا !! هزات الفترة الاخيرة ضعيفة ،ولا اعرف ما اذا كان البشر يستيقظون جراء هزات ضعيفة !.. ربما انا لا ارى كامل القصة !

نأتي للحلم ، وامانة ! لا اعرف ما اذا كان صادقا او فيه شوائب وكذب ! .. هنالك الكثير من الاحلام ،انام كثيرا رغم المضايقات والتحرشات الشبحية ،لكن اتجاهل واكمل النوم ..

هناك حلم قليل التفاصيل ،لكن فيه احداث لازلت اتذكرها .. اتذكر ان هناك رجل دائما ما يتواجد في منزلنا ..لا اعرف من هو ،لكنه عدائي وشرير ويهاجمني بكثرة ويستطيع ان يدخل غرفة نومي لان باب غرفة نومي مكسور ولا استطيع اقفاله لحماية نفسي وردع الرجل .. اذكر انه كان يعاجمني في غرفة نومي وكنت اصرخ في وجهه واقول " الله اكبر الله اكبر الله اكبر ... " .. كنت اتسلق الحائط لاحمي نفسي ،عندي القدرة على فعل ذلك ! .. . هذا الرجل يبدو انه بدون الوان !.. لا لون لملابسه ولا لون لجسده

حلم اخر وهذا هو اوضح حلم لانه الاخير وبعده استيقظ من النوم ..

ارى اني عند السوبر ماركت اريد ان اشتري حاجياتي .. اخرج من سيارتي واتوجه الى باب السوق ،وقبلها انتقي عربة تسوق سليمة ،ولكن يحدث ان يسقط حجاب رأسي في السلة !!.. لا اعرف كيف انتزع مني من تلقاء نفسه !!.. وجدت اني بلا حجاب !.. اخرجت الحجاب من السلة وقلت في نفسي ربما علي ان ارتديه مرة اخرى ، هل ارتديه هكذا امام المارة؟.. انه لامر محرج ان يحدث لي هذا ! .. محجبة تفقد غطار رأسها !! .. قررت بعدها ان اترك الامر على ما هو عليه .. دفعت السلة الى داخل السوق وانا مكشوفة الرأس !.. فتح باب السوق ودخلت واذا بالداخل ظلمة !.. الكهرباء مقطوعة !.. وهناك عمال كثيرون من الجنسية البنقلاديشية يتجمعون ويتجمهرون عند الباب وينظرون الى كل من يدخل السوق ، نظرات مريبة تملؤها الشر ..وكأنهم حيوانات مفترسة تستعد للانقضاض على الفريسة !!.. اكملت سيري بلا خوف وانا اعبر من خلال هذا التجمهر .. وبسرعة احسست ان احد العمال مد يده نحو ذراعي واخذ يشدها نحوه ، لكني استطعت مقاومته وابعاد يده عني وابتعدت وتجاوزت التجمهر واكملت طريقي الى الرفوف !.. السوق يبدو في حالة غريبة !!.. فوضى في كل مكان وصناديق وبضائع مرمية على الارض والرفوف غير منظمة !.. ماذا حدث ؟.. كنت اتساءل !.. الوضع ذكرني بجائحة كورونا عندما عمت الفوضى الاسواق لقلة العمالة وهلع الناس نحو شراء المؤن!.. هكذا كان وضع السوق !.. اتجهت خاصة نحو رفوف الحلويات والشوكولاته ..اصناف الحلوى والشوكولاتة مخلوطة مع بعضها وغير منظمة ومتساقط بعضها على الارض .. انتقيت ووضعت في السلة بشكل عاجل ما سقطعت عيناي عليه وكان في المتناول .. كان هناك زبائن يفعلون نفس الشيء ، جميع الزبائن من النساء ،ما احسست بخطر منهن ..انهن مشغولات بالتبضع .. انتهيت من رف الحلويات وكان بالقرب رف يبيع الكتب والدفاتر والمذكرات ..رف متواضع ليس فيه الكثير ..قلبت بعض الدفاتر وكان احداها زكي الرائحة من الداخل ..مذكرة اوراقها معطرة بعطر جميل ، تركتها جانبا واتجهت الى الرف القريب وبه انواع الاقلام .. قلم يكتب باللون الابيض ،ارتأيت اني ربما احتاجه في الرسم ، خطوطه دقيقة ربما استخدمه لرسم التفاصيل ، انه قلم تجريبي رحت ابحث عن اخر جديد في غلافه لكني اجد صعوبة ! ويمضي الوقت وانا ابحث وانظر .. تقترب الزبائن وتأخذ ما تحتاجه ،سألت زبونة فيما اذا سقطت عيناها على قلم رصاص ميكانيكي ،فاشارت اليه فشكرتها وتناولت القلم ..هناك مقاسين او ثلاث ..يتراوح بين السميك والدقيق .. اتأمل وافكر ايها انا احتاج اكثر؟ .. يمضي الوقت ... اترك ذلك الرف وامضي لانتقل الى رفوف اخرى .. امشي بين الزبائن فاسمع صوت زبونة توجه الكلام الي فارد عليها بسرعة بدون ان انظر الى وجهها ..تسألني الزبونة " كيف حالك؟" .. فأرد " سرطانات" ..وامضي متجاوزة لها .. يتغير الحلم ويبدو اني عدت للبيت .. انا مع امي وحنان ، تسألني حنان اختي باستهزاء ،وتقول لي انها رأتني في السوبر ماركت وسألتني " كيف حالك" .. ورددت عليها بجواب غريب ، واخذت تضحك علي كأنني مجنونة !!

..قلت في نفسي انه لامر غريب لان صوت الزبونة التي كانت تسألني عن حالي لم يكن مثل صوت حنان اختي !! .. هل كانت حنان تتلبس تلك الزبونة ؟.. ام انهن كلهن حنان اصلا؟ ... .

انتهى الحلم هكذا ، احسست ان امي وحنان كانا يتقصدون احراجي وجعلي اشعر اني مجنونة بسبب ما قلت .. " سرطانات"

ما قصة السرطانات؟ .. اجابة مقتضبة فعلا!.. كنت اقصد ان جسدي كان يمتلئ بالسرطانات جراء دخولي الى السوبرماركت ..

باستطاعة الجسد تنظيف نفسه بفضل ربي .. انا على علم بالسرطانات لاني اشعر بها في اماكن حساسة من جسدي ..خصوصا تحت الابط والاثداء .. لكن الحمدلله تختفي هذه التورمات بعد قليل .. .

[silence-988]

انتقي لروحك ما يليق بها ،،،