الجميع يختارون الخيار الافضل لهم... مزيج من الانانية و الدهاء . لا احد يضحي من اجلك ان لم تلائم رغباته! يبحثون عن المثالية ان لم يجدوها يخترون افضل خيار ببساطة.
حرفيا نحن في زمن الاستبدال الذي تحدث عنه القرآن ؛ ماذا يعني أن يضحي الطالب والأستاذ الأمريكي بمستقبله وأحلامه وطموحاته ويضحي بعشرات الآلاف من الدولارات التي ضخها لأجل الدراسة في هارفرد أو كولومبيا؛ ثم مالذي يعينه أن يضحي الأستاذ في هذه الجامعات بمنصبه ومرتبه ومستقبله لا لشيء إلا لأجل قضية هي في الحقيقة بعيدة عنه لا تعنيه في شيء ! في الوقت الذي ترى جامعات فلسطين نفسها وجامعات مصر ولبنان والأردن والخليج والمغرب وتونس والجزائر وليبيا وباكستان وماليزيا وأندونيسيا وكبريات العواصم العالم الإسلامي في وضع النعامة !! صدق ربنا حين قال : ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) ركز معي قال : " قوما غيركم " ولم يقل مسلمين غيركم ولا مؤمنين غيركم ! الاستبدال لا يعني بالضرورة بقوم مؤمنين !! ( إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء ..) مؤمنهم أو كافرهم ! ولا غـــــــــــــالب إلا اللــــــــــــــه
يحزنني ألا أتكلم عن الحب بسبب عدم رغبتي بأن أنكشف أكثر من اللازم وموضوع الحب موجود هنا في العالم الافتراضي، يحزنني ألا توثق مشاعري هذه وتجاربي هذه التي تشبه الأحلام، في الوقت الذي أكون فيه غارقة في الحب وفي الوقت الذي أستطيع فيه أن أفكر وأحذر وأبتعد عن عاطفتي وأحللها، شفت اليوم وثائقي عن امرأة في أربعيناتها؟ تحب رجل يخدعها ويكذب عليها بلا داع وهو يغدقها بالحب والوعود في كل دقيقة، كيف نخدع حتى في الأربعينات، ما خفت على نفسي شخصيا لأني أظن- زي ما يظن أي إنسان- أنني أذكى من أن أخدع بشيء ومن أن أحب رجلا يتساهل وهو يقدم الوعود، يمكن بس ذكرت نفسي، شوفي، كلنا يمكن أن نُخدع، وهذا الخوف من أن أخدع عابر ونادر جدا لأنني أكاد لا أهتم، بقدر اهتمامي بأن يبقى كل شيء عاطفي بيننا كما هو، ما أراه، حقيقتي، تبقى كما هي، مهما تغير الواقع، يكاد يكون هذا تعريف الحب، أن نؤمن بشيء ما، بشخص ما، نختار ونؤمن ويصبح من الصعب جدا زحزحة هذا الإيمان، المفروض، في حالتنا يمكن من السهل شوي، وهذه الهشاشة هي سر طول شهر العسل العاطفي، بقدر ما يبدو الاهتمام ثابتا دائما بقدر ما يبدو كل شيء قابلا للانهيار في أي لحظة، لا طرف يضمن الآخر كفاية، مع ذلك صارت عندي ثقة أكثر من المنطقي، ثقة متأصلة بأنه يهتم كفاية ليضحي لو احتجت لتضحية، وصعب علي جدا جدا أن أنتظر هذا، أن أعتقد وأثق بهذا، من أي إنسان في العالم، شفت وحدة في تويتر كاتبة يجب أن تنظري لنفسك كأنك جائزة كأنك شيء ثمين جدا تقدمينه للآخر، كيف أي إنسان جائزة، أحس أننا ثقل، مسؤولية، ولو فقط عاطفية، وما أبغى أكون في حياته ثقل أبغى أكون شيء خفيف وسعيد ومريح، وكل شيء صار أشعرني أنه فكر مرتين، أنه احتار واستثقل، تسبب بغصة في قلبي، مع أني أعرف أن قليلا من الثقل لا يضر بل يعطي معنى أكثر وقيمة أكبر وبالتالي سعادة وثبات أكبر، أبغى أكون طيبة أبغى أعطي دون انتظار مقابل، يمكن كانت هذه فكرتي وأنا أبدأ حبي هذا، كنت أعيش ما أظنه مثاليتي بهذا، أقصى ما أستطيع الوصول لخلقه من جمال ، عطاء مني ثمين بالنسبة للآخر لا يكلفه أي شيء، عطاء أعطيه متى أشاء كيفما أشاء، لا يُطلب مني، لا ضغوط، أكون حرة وطيبة، يعني حبيت نفسي، ما أمثله أنا أمام نفسي في هذه العلاقة، وما أتخيل أنني أعطيه للآخر من قيمة وحرية، أقول كل هذا وأنا أشك بشدة بأن أي شيء نفعله نفعله بدافع الطيبة فقط، بس يمكن نقدر في سياق كهذا نحمل الأمر هذا المعنى، يمكن بس كنت أحتاج شخص وكان هذا الخيار أكثر الخيارات جمالا وراحة، بس أقدر أحمل أي شيء المعنى الذي أشاؤه، وأعتقد بشدة أني كنت أبغى أتظاهر أمام نفسي أني شخص جيد وطيب وكريم، بس مقابل شخص زيي يتردد يطلب منك هذا الاهتمام، يتردد يعبر عن رغبته لأنه يحترم حريتك ومزاجك أكثر من أن يفعل، ويمكن بس لم يرغب كفاية، بس كان ينبسط باهتمامي وحبي دائما، وكان هذا المهم أخلق قيمة/جمال، في مكان يزيده اهتمامي س��ادة ومو بالضرورة يحتاجه ويموت بدونه، أنا بس أحط مكياج على وجه الحياة، أجمل الحياة له، وبشعوري بتجميلي لحياته تتجمل حياتي أنا، وعندما خرجت العلاقة عن سياقها هذا، أزعجني شوي، عندما صار هو يقدم / يضحي لأجل العلاقة، في أشياء ما أقدر أنا أقدمها خفت، كأنني فجأة أوضع في موضع ضعف وحاجة، ويوضع هو في موضع توقعات خانقة، كدة تفقد العلاقة أساس ما أعطاها قيمتها بالنسبة لي، أصير أنا مو طيبة أصير .. مدري، كلمات قبيحة كثيرة، قرف، بس بلعت حساسياتي الغريبة هذه وقلت هذا مؤقت وكل هذا سيتصلح، وكان قلبي يرفرف وأنا أكلمه زي كل مرة، ما نقدر نعرف الحقيقة، ليش حبينا، ليش تعلقنا، ما نقدر نعرف غير ما نفكر فيه ونظنه عن حبنا في وقت معين، كل كلامي هو ما أظنه، في هذه اللحظة بالذات فقط، وقد يبدو من جهة ما شديد القبح.
بحب الروايات اللي بطلها الصحراء، بكل ما فيها من سحر وكل ما فيها من غرابة، بفتكر الشهر اللي قضيته في الصحراء وبعتبر إن السهر في ليل الصحراء من أكتر التجارب المرعبة والمسالمة في حياتي. بس المرادي الرواية عن إزاي الصحراء ممكن تخلي شخص يتخلى عن كل ما يملك بسبب غواية الصحراء، أو بلفظ أدق بسبب الجمل الأبلق!
الجمل الأبلق هو اجمل جمل في الصحراء الليبية كلها، صاحبه "أوخيد" شايف فيه الكمال والجمال، ومع ذلك نفسه جمله الأبلق ياخد حقه من مديح الشعر والشعراء، لكن للاسف الشعر محدش بيطوله غير اتنين: جمل محارب وجمل راقص، وعشان كده "أوخيد" بياخد الأبلق لحلقات الرقص عشان يتعلم، لكن الأبلق بيشوف في الأمر اهانة له ولكماله، وبيتمرد على صاحبه ويهاجم كل اللي في المكان، وساعتها أوخيد يكتشف إن الأبلق مش مجرد جمل، ده إنسان عنده كرامة وعزة نفس وشرف.
الشيخ موسى الحكيم بيشوف تعلق أوخيد بالأبلق وعشان كده بيحذره: لا تودع قلبك في مكان غير السماء، إذا أودعته عند مخلوق على الأرض طالته يد العباد وحرقته. وبعدها الأبلق أجمل جمل في الصحراء بيخرج في مغامرة ليلية، أوخيد رايح يقابل البنت اللي بيحبها ومستعد يضحي بالقبيلة وأهله وورثه عشانها، والأبلق هو كمان رايح يقابل حب حياته، الشئ المشترك بينهم مش بس حبهم للجنس الأخر وتعقلهم بيه، لكن كمان إنهم مستعدين يضحوا بكل شئ من أجل حبهم إلا شئ واحد بس، وهو صداقتهم، وده اللي بيخلي الرواية تاخد تويست مفاجئ لما الأبلق يصاب بالجرب بسبب حب حياته!
وهنا بتبدأ المغامرة الحقيقة اللي بطلها جمل وصاحبه، وأطرافها الجن والسماء، هدفها الحرية وداءها التعلق، ف إلي أي مدى ممكن الشخص يدافع عن حريته، وإلى أي مدى يقدر الشخص يتخلى عن كل شئ من أجل تعلقه؟ .. رواية قريتها من فترة وتفاصيلها مش راضية تروح عن بالي كأني لسه قريها امبارح.
هتلاقي دايما في كل اسرة او كل شلة اصحاب او شغل ؛ حد شايل الطين ؛ مش من حقه يفرح ؛ كأن الحياة اختارته دون عن البشر كلهم انه يضحي ؛ واوقات كتير مش بيضحي بمزاجه هو مجبر ؛ ميقدرش يرتاح او حتي ينهار هو مكمل مهما حصل.
بيقول لك "لا تضيع وقتك في مطاردة الفراشات. أصلح حديقتك، وستأتي الفراشات .. "
اعظم استثمار ممكن انسان يعمله هو أنه يستثمر ف نفسه .. إنما المشكلة ان محدش عاوز يشتغل ع حاله ، محدش عاوز يتعب أو يتحمل الم الانضباط ، محدش عاوز يدفع ضريبة التمييز و يضحي براحة مؤقتة أو لذة مزيفة .. كله عاوز يبقي سعيد ، كله عاوز فراشات ع الجاهز باي وسيلة أو اي شكل ،، حتي و لو حديقته تعر .. !
ان المرأة لاتحتاج لكلمات الغزل والمجاملات الفارغة بقدر احتياجها للموقف فهي مثل السفينة في ساعة العسر اشتدت بها الرياح وتحتاج لشراع صلب يضحي بنفسه اولا لكي يوصلها الى بر الامان
الذكـرى_62_لاسترجـاع_الســـيادة_الوطنية_و_الاستقلال 05_جويلية_1962_🇩🇿2024_🇩🇿
جزائرنا يا بلاد الجدد ❤️ نهضنا نحطم عنك القيود 🇩🇿
هاهي الأيام تمر وحلاوة الاستقلال وفرحته تنتزع من قلوبنا رغما عنا لأنا نسينا أعظم يوم في التاريخ فيه ضحى شهدائنا وأبطالنا بكل ما إمتلكوا، فلا النساء ولا الشيوخ ولا الشباب
لم يبخلوا ولو للحظة بأن يكونوا فعــــــالين و سباقين في إحتضان تلك الثورة المجيدة التي وقف لها الصغير والكبير
القوي والضعيف إحتراما لعظمة وثقة الشعب الجزائري
في أسترجاع سيادته ❤️ فلا يسعني اليوم كوني إبن من أبناء الجزائر الحبيبة ❤️ إلا الترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بالنفس و النفيس لإسترجاع السيادة الوطنية ....
عذرا لكم أيها الشهــــــــــداء الشجعان الأقوياء الأنقيـــــــــاء
لبخلنا على الترحم عليكم
فلقد قدمتم لنا وطن حبيب مبارك
فحتى جيلنا عازم أن يضحي بالنفس و النفيس من أجل جزائر العزة والكرامة ، جزائر العدالة الإجتماعية، الجزائر النوفمبرية 🇩🇿💪
هذا الشعب القوي ، شعب الكفاح والصمود عازم على مواصلة القضية ومواصلة تحرير الجزائر من أزلام وأذناب فرنسا وتطهيرها من الخونة والفاسدين
فيا معشر تجار الثورة لم يبقى مكان لغبي😊إحترموا ثورتنا كانت تشبه معجزة لنبي ❤️ إحترموا الثورة و إحترموا شهداء الوطن الجزائري 🇩🇿
عيد_الإستقلال_5_جويلية_1962
المجد_و_الخلود_لشهدائنا_الأبرار
تحيا_الجزائر_حرة_مستقلة
تاريخ لا و لن ننساه أبدا لأنه يذكرنا بتاريخ استرجاع حريتنا و كرامتنا التي سلبت منا أكثر من قرن و اثنين و ثلاثين سنة تحيا الجزائر
🇩🇿رحم_الله_شهدائنا 🇩🇿
عاشت_الجزائر_حرّة_أبيّة
مستقلّة🇩🇿
🇩🇿🇩🇿المجد_والخلود_لشهدائنا_الأبرار
الحقيقة أن الكل له رواية للتاريخ: المنتصر والمنهزم، غير أن رواية المنتصر هي التي تسود وتعم حتى تكاد تكون الرواية الوحيدة، لا لأنها الأقرب للحق، ولا لأنها "محبوكة" بزيادة، ولكن لأن في تصديقها الأمان المادي والنفسي للناس. أما رواية المنهزم فهي مكلفة؛ تكلفك عبء رفض الواقع وإحداث التغيير. وكم منا يضحي بالأمان ويطيق ذلك!؟