i7-11

[i7-11]

[i7-11]

وليسَ لمن سُلِبَ الحياءَ صادٌّ عن قبيح، ولا زاجرٌ عن مَحظور، فهُو يُقدمُ علىٰ ما يَشاء، ويأتي ما يَهوىٰ

[i7-11]

[i7-11]

من ثمرات الاستغفار وقت السَّحر، غُفران الذَّنب الذي يتسبَّب بضيق الصَّدر ووحشَة القلب، حاجة العبد إلىٰ مُداواة قلبه بالاستغفار تفوق كلّ حاجة، هذه الدُّنيا مليئة بالأمور التي تُفسد علىٰ القلب اتصاله بمَن خلقه، ثمَّة علائق دُنيوية تُطفِئ نوره، وتُذهب بإيمانه، ولا يزيلها إلَّا طُول التضرُّع، والاستِغفار

[i7-11]

اللهمَّ انصر إخواننا في غزَّة يا ذَا العرش العظيم واشدد وطأتكَ علىٰ عدوِّهم أنتَ حسبنا ونعم الوكيل

[i7-11]

إذا أصبحَ العبد وأمسىٰ وليس همَّه إلَّا اللّٰه وحده، تحمَّل اللّٰه سُبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمَّه، وفرَّغ قلبه لمحبَّته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته. ابن القيِّم

[i7-11]

كانَ الرَّجل يطلبُ العلم فلا يلْبثُ أن يُرىٰ ذلك في تخشُّعه وزهْدهِ ولسانهِ وَبصَره. الحسَنُ البصرِي

[i7-11]

وفي الكِناية عن الشَّيب:

ذَرَتْ يدُ الدَّهرِ كافُورًا علىٰ مِسكِه

لاحَ الأُقحوانُ في بنفسجهِ

نوَّرَ غصنُ شبابه

أقمرَ ليلُه

[i7-11]

لا يهُونُ المُؤمنُ عندَ اللّٰه وإن كثُرَت عثراتُهُ ما دامَ حريصًا علىٰ الاستقامةِ ما استطاعَ

[i7-11]

إذا أردتَّ الاطِّلاع علىٰ كنه المعنىٰ هل هو حقٌّ أو باطل؟ فجرِّده مِن لباس العِبارة، وجرِّد قلبك عن النفرة والميل، ثمَّ أعطِ النَّظر حقَّه، ناظرًا بعين الإنصاف، ولا تكن ممَّن ينظر في مقالة أصحابه ومَن يحسن ظنَّه به نظرًا تامًّا بكلِّ قلبه، ثمَّ ينظر في مقالة خصومه ومَن يسيء ظنَّه به كنظر الشَّزر والملاحظة. فالنَّاظر بعَين العداوة يرىٰ المحاسن مساوِئ، والنَّاظر بعَين المحبَّة عكسه، وما سلِم مِن هذا إلَّا مَن أرادَ اللّٰه كرامته، وارتضاه لقبول الحقِّ، وقد قِيل:

وعَين الرِّضا عن كُلِّ عَيبٍ كليلةٌ

كما أنَّ عين السُّخط تُبدي المسَاويا

[i7-11]

لَا يُلْهِيَنَّكَ النَّاسُ عَنْ ذَاتِ نَفْسِكَ، فَإنَّ الأمرَ يَخلُصُ إلَيكَ دُونَهُم

[i7-11]

خُذ بانكسارِكَ للرحمٰنِ مقربةً

‏ذُو الانكِسارِ ببابِ اللّٰهِ مَجبورُ

[i7-11]

وَلَو أَنَّني أَكنَنتُهُ في جَوانِحي

لَأَورَقَ ما بَينَ الضُّلوعِ وَفَرَّعا

[i7-11]

إنَّ الصَّادق يتحرَّىٰ في سُلوكه كلِّه أحبَّ الطُّرق إلىٰ اللّٰه، فإنَّه سالكٌ به وإلَيه

[i7-11]

ومَن ترك ما تهواهُ نفسه مِن الشهوات للّٰه تعالىٰ عوَّضه اللّٰه مِن محبَّته وعِبادته والإنابة إليه ما يفوق لذَّات الدُّنيا كلها

[i7-11]

بابُ الاطمئنانِ والطريق إلىٰ بُلوغِ حلاوةِ الإيمانِ هُو الدعاءُ. ادع اللّٰهَ دائمًا، واسأَلْهُ ما جَلَّ ودَقَّ مِن حاجاتِكَ

[i7-11]

اللهُمَّ أنتَ أصلحتَ الصَّالحين

فأصلِحنا حتَّىٰ نكونَ صَالِحِين