itsdeeb - Tumblr blog

itsdeeb · 3 years ago

Text

*الثلاثاء 4 ايلول

أتابعُ في المفكرة حين يدخل "بارت" إلى غرفة المكتب

- «حبيبي، ألم نمارس الجنس حقاً يومي السبت والأحد؟» أسأل.

- «لقد مارسنا الجنس البارحة صباحاً.»

- «نعم، أعلم ذلك. لكن ليس في عطلة نهاية الأسبوع، أليس كذلك؟»

ندقق في أنشطتنا قليلاً أيضاً. كنا في السبت كما في الأحد مشغولين جداً خلال النهار، وفي المساء كنا متعبين جداً. ما من جنس.

يقرأ بارت جزءاً مما كتبتُه في وقت سابق. يبدو أنه قد تصالح بالفعل مع فكرة أن

شريكته تدوّن حياته الجنسية بدقّة.

- «أنتِ تصورينني كبطل، أليس كذلك؟»

يتنقل نحو الأعلى ليتمكن من قراءة المزيد.

«ينتصب معي هنا في الواقع،» يقول، «لكن، أجل، ينتصب معي أحياناً حين تمطر بشكلٍ عاصف أيضاً.»

أشعر به.

«ربما عليكِ أن تمصّي لي قليلاً،» يقترح.

"بارت" رجلٌ كلاسيكي. لا يمكنكِ أن تفرحيه أكثر من أن تلحسي أيره بلسانك وتمصيه بفمكِ. المنافس الكبير والوحيد للمصّ هو رحلة في طائرة هليكوبتر. لهذين الشيئين المكانةُ نفسها عنده. لا أعرف ماذا سيحدث لو أنني أرضيتُ بارت

بفمي في طائرة هليكوبتر. ينبغي أن تكون هذه فكرةً من السماء. من الممتع أن تمنح المصّ باللسان لأحد. أنا في مزاجٍ جيد وأفتح سحّابه. عندما ذهبتُ مع بارت لأول مرّة، أخبرتُ مخرجة صديقة كم كان مضحكاً أن تري كيف أنه ينتصب معه بسرعة. «فقط يجب أن أشير إلى ذلك،» قُلتُ. لقد فهمتْ ذلك الأمر. «عند الشباب يكون كالعصا السحرية بالضبط. شهيٌّ جداً.»

أمصُّ بقوة. أسحبه بيدي اليمنى وفي الوقت نفسه أمسك بيضاته بيدي اليسرى. يضع بارت يده على مؤخرة رأسي ليجذبني نحوه.

أجلسُ إلى مكتبي، أدير الكرسيّ نحوه نصف دورة.

«هل ستقوم بالتسوق بعد قليل؟» أواصل طرح السؤال أثناء النيك.

«لأني أريد الاستمرار قليلاً في الكتابة.» عادةً لا نتحدث عن شؤون المنزل والحديقة والمطبخ أثناء ممارسة الجنس، لكنه يقف الآن بجانب مكتبي.

يومئ.

«لقد ارتديتِ في الواقع ملابس كثيرة،» يقول.

أخلعُ سترتي الواسعة. الآن ليس عليّ سوى جوارب طويلة وصدريّة سوداء ضّيقة.

يسحب الصدريّة للأسفل لكي يستطيع أن يرى ثديّ بشكل أفضل.

أمصّ أقوى وأقوى. يمسك يدي ويسحبها إلى الخلف قليلاً، بحيث يقف جلد قريبه مشدوداً أكثر. أشدُّ قبضتي على أيره.

لا يستغرق وقتاً طويلاً، على الأكثر ثلاث دقائق.

«هل أنت جاهزة لذلك؟»

أتأوه موافقةً.

ينتهي منيه في حلقي في موجةٍ دافئة صغيرة. أبتلعه. وبعدها، أدفع أيره بين ثديي أيضاً. هكذا، لأنني أستطيع أن أفعل ذلك.

[ اقتباس من رواية "يوميات جنسية" للكاتبة الهولندية هيلين فان روين التي جسدت فيها حياتها لجنسية لمدة 365 يوما ]

4 notes · View notes