l0ki07

[l0ki07]

تحذيرٌ عاجلٌ: هل يتجسس هاتفك عليك؟ قضية AppCloud .. الخيال يتحول إلى حقيقةٍ مُرعبةٍ! 🚨

أيها الكرام، هذا الأمر جادٌ للغاية ولم يعد مجرد "نظريات مؤامرة" كنا نشاهدها في الأفلام والمسلسلات القديمة. هل تتذكرون الأفلام التي تناولت الذكاء الاصطناعي الذي يتصرف من تلقاء نفسه، أو الروبوتات التي تسيطر على البشر، أو الشركات التي تجمع بيانات الناس سراً؟ للأسف، جزء كبير من هذا أصبح حقيقةً واقعةً الآن.

ما الذي يحدث بالتحديد؟

تُشير تقاريرٌ خطيرةٌ، أبرزها من منظمة SMEX، إلى كارثةٍ تحدث في الخفاء:

قامت شركة سامسونج بتثبيت تطبيقٍ يُدعى AppCloud على بعض هواتفها، وتحديداً تلك الموزعة في مصر، شمال إفريقيا، وغرب آسيا.

المشكلة لا تقتصر على مجرد التثبيت:

* دون علمك أو موافقتك: هذا التطبيق يُنزل على هاتفك دون علمك أو موافقتك المسبقة.

* غير قابلٍ للحذف: الغريب في الأمر أنه لا يمكن حذفه بالطرق التقليدية (Uninstall)، وكأنه جزءٌ لا يتجزأ من نظام التشغيل!

* الشركة المطورة إسرائيلية: التطبيق تابعٌ لشركةٍ تُدعى IronSource الإسرائيلية.

* يجمع بياناتك شديدة الحساسية: يعمل التطبيق في الخلفية ويقوم بجمع معلوماتٍ شخصيةٍ وخطيرةٍ للغاية، مثل:

* بياناتك البيومترية (كـ بصمة الإصبع أو الوجه).

* عنوان الـ IP الخاص بك (الذي قد يكشف موقعك التقريبي).

* بصمة جهازك ومعلوماتٍ تقنيةٍ مفصلةٍ عنه.

* وكل هذا يحدث بالطبع دون إذنك!

لماذا يُعد هذا الأمر أخطر مما تتخيل؟

* خصوصيتك مكشوفةٌ تماماً: تخيل أن بياناتك الشخصية شديدة الحساسية، والتي قد تُستخدم ضدك، تُجمع وتُرسل لجهةٍ غير معلومة الأهداف الحقيقية!

* تهديدٌ للأمن القومي: عندما تقع معلوماتٌ بهذا النوع في أيدي أي جهةٍ أجنبيةٍ، وخصوصاً إذا كانت أجهزة استخباراتية مثل الموساد، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام أي عمليةٍ نوعيةٍ أو استهدافٍ، لأنه يوفر قاعدة بياناتٍ ضخمةٍ للمراقبة وتحديد الهويات والتحركات. هذا ليس بعيداً عن سيناريوهات الأفلام المرعبة.

* غيابُ الشفافية من سامسونج: التزمت الشركة الصمت التام، ولم تُعلن عن هذا التطبيق، ولم تُوضح سبب تثبيته الإجباري، ولا لماذا يوجد في هذه المنطقة تحديداً دون سائر مناطق العالم! إذا كان الأمر عادياً، فلماذا لا يمكن حذفه؟ ولماذا هذه الشركة بالذات؟

مقترحاتٌ لدور الدولة في حماية الأمن الرقمي:

في مواجهة هذه التحديات المتزايدة، يمكن للدولة أن تتبنى عدة خطوات استباقية وفعالة لحماية أمننا الرقمي:

* تشريع قوانين حماية البيانات والخصوصية: يجب الإسراع في سن وتفعيل قوانين صارمة لحماية البيانات الشخصية، تضمن الشفافية وتلزم الشركات بالإفصاح عن كل التطبيقات المثبتة مسبقًا، وتمنح المستخدمين الحق الكامل في التحكم ببياناتهم وحذف أي تطبيقات غير مرغوبة.

* إجراء تحقيقات تقنية وفنية معمقة: يمكن للجهات المختصة تكوين لجان فنية رفيعة المستوى لتدقيق وتحليل التطبيقات المثبتة مسبقاً على الهواتف المستوردة، وتحديد مدى خطورتها، وكشف أي برمجيات ضارة أو غير مرغوبة.

* وضع معايير استيراد صارمة: يجب على الدولة أن تضع شروطًا ومعايير فنية واضحة لاستيراد الهواتف والأجهزة الذكية، تلزم الشركات المصنعة بتقديم تقارير شفافة حول البرمجيات المثبتة مسبقًا، وتتيح إمكانية فحصها فنياً قبل دخولها السوق.

* توعية المواطنين وتدريبهم: يمكن إطلاق حملات توعية وطنية مكثفة لزيادة الوعي بالمخاطر الرقمية، وكيفية حماية البيانات الشخصية، وأهمية قراءة شروط استخدام التطبيقات والأجهزة.

* تطوير القدرات الوطنية في الأمن السيبراني: الاستثمار في بناء كوادر وطنية متخصصة في الأمن السيبراني والتحليلات الجنائية الرقمية، لتمكين الدولة من التعامل الفعال مع أي تهديدات مستقبلية.

ما المطلوب منك الآن؟

* كن واعياً ومترقباً: أدرك أن هاتفك قد يجمع بياناتك دون علمك.

* شارك هذا المنشور: ساهم في نشر هذا الوعي لجميع معارفك، ودعهم يحذرون.

* طالب بحقك: يجب أن يصل صوتنا إلى المسؤولين ليتحركوا بجديةٍ ويحموا بياناتنا وأمن بلادنا.

هذا الأمر ليس مجرد خبرٍ عابرٍ، بل هو جرسُ إنذارٍ بضرورة حماية بياناتنا وأمن بلادنا في عالم التكنولوجيا الذي يتطور بسرعةٍ مُرعبةٍ.

[l0ki07]

...

- أنا لا أكتب كي أفهم العالم، بل كي أفهم نفسي فيه. بين سطور الحروف المزدحمة أبحث عن تلك المسافة الضيقة التي تفصل بين الحقيقة والوهم، بين اليقين والشك.

ربما نحن مجرّد دُمى في صندوق الزمن، نبحث عن الخيوط التي تحررنا بينما نكتشف أننا نحن من يحيكها.

هنا على تومبلر، سأترك أفكاري تتناثر، كحبات الرمل في مهب الريح، علّني أجد ما أبحث عنه... أو يضيع مني إلى الأبد.✒️

[l0ki07]

لو كنت شيطانًا. ✒️

لو كنت شيطانًا وأردت أن أُبعد البشر عن طريق السمو والكمال، وأن أُغرقهم في متاهات الدنيا بعيدًا عن جنة الروح، لنسجت حولهم شبكة خفية، مُحكمة العقد، لا يراها أحدٌ سوى القليلين ممن أُوتوا بصيرة النور.

أول خيوط هذه الشبكة سأزرعها في نفوسهم بشكٍ كالسُم، فأُوهمهم أن ذواتهم قاصرة، وأن محاولاتهم لا تصل إلى شيء. سأجعلهم يرون كأنما في مرآة مكسورة، صورة مهشمة لأنفسهم، تُظهر عيوبهم مضخمة، وتُخفي عنهم جواهرهم العميقة التي لا يراها إلا مَن غاص في أعماق روحه.

وسأغويهم ببريق الكسل وتاج التأجيل، حيث أُزين لهم فكرة "الغد"، وأُوهمهم أن الحياة تنتظرهم في مكان ما على بُعد خطوة؛ أن أحلامهم مؤجلة، وأن لا داعي لأن يرهقوا أرواحهم الآن، فتهرول السنين وهم لا يزالون في ذات الموضع.

وسأوجه أعينهم صوب الآخرين، فيسقطون في مستنقع المقارنة السامة، يرون إنجازات غيرهم ولا يرون قُدراتهم، فتُظلم قلوبهم وتذبل هممهم، ويفقدون بوصلة الرضا والطمأنينة، فلا يُسابقون إلا ظلالهم.

أما خدعتي الكبرى فستكون زرع بذور الرضا الزائف في قلوبهم، فأسقيها حتى تُثمر قناعة كاذبة أنهم بلغوا ما يريدون، وأن التغيير مجرد عبث، فأحكم عليهم بسجن الكسل والاستسلام، فيُحيطون أنفسهم بجدران وهمية تكسوها سكينة خادعة.

وسأشغلهم بالملذات الآنية، حيث أنشر أمامهم زينة الدنيا ومتاعها، فينسون في لهوهم أن النور الحقيقي لا ينبعث إلا من الداخل، ولا يدركونه إلا بتخطي حدود النفس. سيغرقون في بحر اللذات الدنيوية كمن يشرب من ماء البحر، لا يرتوي أبدًا، بل يزداد عطشًا.

وسأغرس في عقولهم عبثية التعمق، وأُوهمهم أن السعادة تكمن في اللحظات البسيطة السطحية، وأن التأمل والبحث عن الذات ما هو إلا جهد غير مجدٍ، فيُضيعون أعمارهم مستهلكين في ترفيه لا يُطعم أرواحهم ولا يروي عقولهم.

ولن أنسى أن أُثير في نفوسهم الضغائن، فأُحرك في قلوبهم كوامن الكراهية والحسد، وأجعل كل منهم يتربص بالآخر، منشغلًا بأعداء وهميين، فتزداد قسوة قلوبهم، ويميلون عن طريق الوئام الذي يُفضي إلى السمو.

وإذا ضاقت حيلتي، لجأت إلى الفشل وخيبة الأمل، فكلما حاول أحدهم التقدم، طوقته بأشباح إخفاقاته السابقة، وألقيت على كاهله ثقل اليأس، حتى يركن إلى الاستسلام وتغدو أحلامه مجرد ذكريات.

وفي لحظة الانكسار، سأقنعه بأنه ضحية القدر، وأن سعيه لا يغير شيئًا، فيقف كالأعمى أمام إمكاناته، غير مدرك أن العالم ينبع من داخله، وأن تحقيق ذاته يكمن في كسر تلك الأغلال التي نسجتها حوله.

سأحيطهم بهذه الخدع، كعنكبوت ينسج خيوطه حول فريسته. لن يرى العالم السلاسل التي تقيدهم، لأنها ناعمة كالحرير، لكنها محكمة كالفولاذ، حتى يغرقوا في أوهام الأمان ويضلوا طريق النور، متناسين أن الجنة التي يبحثون عنها ليست مكانًا بعيدًا، بل هي لحظة صفاء داخلي وشعور بالأكتمال، لا يُدرك إلا بالتحرر من هذا الوهم الكبير.✒️

[l0ki07]

الثقة.. ✒️

الثقة هي ذاك الحبل الرفيع بين قلبين، يمتد عميقاً بلا حذر، متينٌ بما يكفي ليحمل عبء الأسرار والآلام، لكنه هشٌّ بما يجعله ينقطع بجرحٍ واحدٍ موجع. حين تمنح أحدهم ثقتك المطلقة، كأنك تسلمه مفاتيح روحك، تظن أن في داخله عهدًا غير مكتوب، لكنه قد يتحول إلى سلاحٍ خفي، يتجرأ به على تجاوز حدودك، غير مدركٍ ل��روحك. فالثقة عمقٌ وجاذبية، لكنها أيضًا امتحانٌ لا ينجح فيه الجميع. قد يبقى البعض في حياتك، لا لأنهم لا يرغبون في الرحيل، بل لأنهم باتوا يعلمون جيدًا أي ألم سيخلفونه وراءهم؛ وهنا يكمن حد الثقة الأعمق، حيث لا يُكتشف من يقدرها بحق إلا بعد الفقد.✒️

[l0ki07]

بين زحام الحياة وصمت اللحظات.

"في خضم الحياة التي تنسج خيوطها بين العمل، المسؤوليات، والواجبات، تتراكم الأسئلة كغبارٍ هادئ يتسلل إلى الروح. لطالما شعرت بحاجة ملحة إلى الانفصال عن هذا الزحام، إلى الهروب إلى عوالم أعمق، حيث يمكنني أن أجد ذاتي في سكون اللحظة وهدوء الفكر. في لحظات التأمل، كالتي أختبرها وأنا أمسك بخيط الصيد، ينتابني شعور أنني على شاطئ وعي مختلف، أتأمل الأمواج المتلاحقة، تلك التي تشبه أفكاري وقلقي، وأفهم أن كل موجة تأتي لترحل، تمامًا كالأفكار التي تزورني.

فهذا المكان، هذه المساحة، ليست فقط لتدوين الكلمات أو سرد الحكايات، بل هي رحلة جديدة أكتشف فيها نفسي بين السطور، أُبحر عبر خبايا الروح وأتعرف على انعكاس ذاتي في مرآة الأفكار. أكتب هنا لأجد في الكلمات ملاذًا ولأغزل من التأملات خيوطًا من السلام.

"بين اللحظات الصاخبة التي تصنعها الحياة، هناك لحظات صامتة تتحدث بصوت أعمق من كل صخبٍ؛ إنها لحظات التأمل، حيث نكتشف حقيقة أرواحنا."