Text
أيُّ مقهى أنتقي كي ألتقيَ نفسي؟
ولِمَن، في أقصى الأرض، أرتدي قمصانَ
المواعيد؟
سوزان عليوان
0 notes
Text
حيرة
هذه التعاسةُ الرماديّةُ
في عينيك
ما سرُّها؟
وماذا أستطيعُ أن أفعلَ
كي ألوّنَها؟.
سوزان عليوان
0 notes
Text
يحضر الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك لا شعر يُكتب.
0 notes
Text
فارغٌ ومُغْلَق، وتُبكيهِ الغيوم. قلبيّ الذي كانَ كبيتٍ، كلّما طرقتَ بابَهُ، يمتلئ بالشبابيك.
سوزان عليوان
1 note
·
View note
Text
غرباءُ على أرضٍ تضيء.
حديقةُ سماءٍ وَسْطَ رمادِ المدينة.
رحلةٌ قصيرة، كما هو عُمْرُ الحُبِّ والفراشات.
سوزان عليوان
0 notes
Text
كثيرةً هي الرسائلُ التي تفضحُ فداحةَ وَحْدَتِنا في الليل.
سوزان عليوان
0 notes
Text
أَحْمِلُ وجهي كمَنْ يَحْمِلُ رسالةً في مُغَلَّفٍ
فارغ.
سوزان عليوان
0 notes
Text
شبابيك من الخشبِ الأبيض
جدرانٌ باسمةٌ بألوانِ الباسْتيل
حَيٌّ من حنانِ الحوانيت
وأَزِقَّةٌ حزينةٌ حزينة.
سوزان عليوان
0 notes