pooou
pooou
Basmaa
57 posts
Don't wanna be here? Send us removal request.
pooou · 4 years ago
Text
تهرب الكلمات مني بعدما إمتلئ حلقي بها حتّى تصدّع، في كل مرّة كُنت أنوي البوح بما أحمله داخلي؛ إذا كُل ما بي يسكُنْ فجأة فلا أعرف لبَوحي سبيلًا ولا أعرف طريقًا لعودة أفكاري أدرَاجها، دون أن يُكلّفني هذا الكثير من العناء لروحي -فلايعود شيئًا فيها كما كان- حتّى صرتْ أشعُرْ أن العالَم كُلُّه يدور داخل رأسي، الذّي لا يتّسع له ولا يَأمل في إستضافَته أكثر من هذا!
2 notes · View notes
pooou · 4 years ago
Text
صغيري 🤍
أكتب إليك قبل أن يُقدّر لي رؤياك ولا أُخفيك ما وَقر بقلبي من هواجس خوفي الدائم؛ ما إنْ كنت سأراك حقًّا؟ لا أتمنى لُقياك قريبًا وحسب ولكنّني أتساءل ما إن كانت رؤياك شيئًا مُقدرًّا لِي بعُمري كلّه؟ أُحدّثُك وأنا أُحلق بأن خيالي حال بي أخيرًا إلى الحقيقة، وأنّ الأماني لمْ يعُد محلَّها هاجس القلق وفوهة الخوف وقالِب النهاية المُعادة؛ فأنا أُريدها مُختلفة هذه المرَّة؛ فهلّا تُساعدني؟ هلَّا تمُّد لي يَداك الصغيرتان حول عُنقي وتَقولها على طريقتك الخاصة؛ فلنفعلَها؟ لا يَهمُّني إن كانت طريقتَك في التعبير هي الصفع اللطيف على الخدّيْن أو إبتسامتك النَّقية التي تصنع بِدوْرِها إبتسامة أكْبر على وجهي المُحدِّق بِكْ، لا يهمني حتى أنْ تُبرهن بحماسك إليّ ببكائِك ساعة طويلة من النهار أو اللّيل، لا بأس في ذلك فعليك أن تعلَم أنني أتقبّلك بكلّ حالاتَك، أتقبلك لكونِك أنت هو أنت يا صغيري. لتكُن واقعًا أعيشه أخيرًا، أنا وأنت يا صغيري بعد أنْ أوشَك إيماني بِكَ أنْ يهتّز، بعدما كُنت أرسم مسارًا أخال نهايته أمام عيني قبل أن يبدء، كُنت مُنهكَة عزيزي من تجربتي السابقة، كان جرحي لمْ يلتَأم بعد، حتَّى أتيتْ أنت وكنت الدواء لما في قلبي من حسرتي وشكّي وإنغماسي في حُزني الماضي.
0 notes
pooou · 5 years ago
Text
ربما في السابع من ديسمبر المقبل..ربما :')))
‏لا أريده جلادا لذاتي مثقلا لكهلي بأشياء لا أعرف للخلاص لها من طريق، أخشى أن أخشى نظراته أو أتحاشى النظر إلى لب عينيه بقوة مع بسمة خفية على وجنتي لما كشف من حب داخل مقلتيه،يتملكني القلق أن أشعر بالخوف بجواره
أرتجف حين أظنني لن أسمح له بتعدي حدودي أبدا،‏ربما لن أقوى على البوح بما خلفته الأيام داخل أسواري، وكيف تساقطت أضواء القمر لتنعكس علي بليال وحدتي المتكررة، هل أخبره بما جرى بنفسي حيال نظري إلى نجمة متألقة بسمائي بعيني المغروقتين بالدموع وأنني تمنيت جواره بتلك اللحظة؟
‏هل أخبره بما يتوجب عليه فعله في حال رآني أمامه على هذه الحالة؟
هل أختصر الطريق لكلينا أم أنني أهاب أن يمل إن إنتهى الطريق بنا سريعا؟
هل أعترف بعشقي للمسافات البعيدة حيث اللاوجهة، حيثما يقنط الفضاء فتجد السماء المتسع لتنفرد بنا معا، لنتفحصها جيدا..
‏ربما نستلقي أرضا أو نرتفع بخفة بجوف ليلنا المنتظر، أعتقد أنني لن أتخلى عن قطرات المطر منهمرة على سطيحة من البساتين الخضراء المتشابكة يكسوها كتل من الجليد المتحجر؛ ليذكرني المشهد باضطراب مشاعري المعتاد بجواره.
‏هل أمتلك ما يكفي من الشجاعة لأفسر له أنني أخشى نظراته اللائمة إن حدث وخالفت وعد قد قطع بيننا بتلك الأمسية؟
هل عليه أن يعلم أننا على وشك الاصطدام بلحظات عصيبة يمر بخياله حينها أنه لم يعرفني آنفا وأنني لم أعد تلك الفتاة التي أغرم بها من حيث لا يدري؟
"‏"في حال عثورك على سبب للحب، فلا شك أنك تقنط بأولى مراحل الفراق
نعم، أرتجف خوفا في حال عثورك على إحدى تلك الأسباب؛ لذلك تمنيت ألا تعلم أبدا و أن تدوم حيرتك أمدا طويلا، إلى المنتهى وما بعده...
لعلي سوف أتحلى بالجرأة الكافية هذه المرة لإنهي عليك حيرتك وأخبرك أنني إصطنعت القوة خشية منك، وأحببتك بعد أن رأيت تلك النظرة داخل عينيك البنيتين، جعلتك تختلق الحديث لأخبرك بطريقة مجارية لكلماتك "نعم، أنا أيضا"' ثم اكتفيت.
‏لم أجرؤ على قولها بالمرات الأولى؛ فأنا محبة لاستكشافك كما تعلم، وأن الغرق ببحر أفكاري ليس بالهين، فكيف لك بها دون أن تتعمق داخل أمواجي حتى تثور فترغمني على الطفو بها على مرمى شاطئك؟
‏كيف أخبرك أنني ارتجفت بجوارك خشية أن تتغير أو أن يغير كلانا على الآخر؟!
‏كلفتك الكثير لتقتلع ما أشعر به آخر كل ليلة؛ فكلما مرت السنين يزداد تعجبي باستغنائي عن أحاديثنا من أجل لحظة سكون أطول في حضرة وجودك،
قلبي يحدثني بقدرتي على الفرار بكلماتي إلى قلبك وأنا أحتمي بمعطفك الشتوي ذو الملمس الناعم بيدي المرتجفتين من سقيع القطب الشمالي،‏ذلك المنفى الذي حلمنا به سويا لنكون في منئى عن العالم الأجمع..
ولكنك رحلت قبل أن نقضي تلك الليلة الباردة بأحضان معطفك، رحلت قبل أن اخبرك أنني لم أستطع النظر لعينيك خوفا من أن أرى شرار البعد بهما، رحلت قبل أن أخبرك أن خيالي قد خانني مرات عديدة‏ ولكن أقساها حين ظننت أنني بحال أفضل ما إن رحلت عنك، السابقة كانت للقدر و كأنه يبرهن لي بأن الجليد المتحجر والبساتين الخضراء لا يتلاقى أبدا أيتها المحبة...
‏رحلت عني، وها أنا راحلة إليك بعد أن أيقنت بأن الجنة التي فتشت عنها؛ لن أجدها سوى بجوارك.
الآن فقط عرفت وجهتي بعد أن تتبعت ظل أقدامك بممرنا السري..
‏السماء على مرمى البصر..
ها هي تتسع لنا معا...
النجوم تشهد على حلول المطر فور تلاقي أيدينا..
وها أنا أنتزع خوفي الذي سكن جواري لأعوام..
وللمرة الأولى أجرؤ على قولها بكل ثقة :'))
ربما في ديسمبر المقبل.. ربما :'))
0 notes
pooou · 5 years ago
Text
حتى بين أكثر اثنين هادئين ومتفاهمين في العالم، كل فراق فوضوي. للفراق شخصيته المستقلة، شخصية مسيطرة تفرض طباعها على كل الأطراف. تهدأ بلا مبرر، وتنفجر دون مقدمات. لحظة تبدو لنفسك أن باستطاعتك، بكثير من الألم، تجاوز الأمر، ولحظة تتيقن أنها نهاية الدنيا. تعرف، نظريًأ، ما ينبغي عليك فعله، دون أن يكون لذلك أدنى أثر على تصرفاتك. كومة متراكمة من المشاعر لا تعرف ماذا تنتقي منها بالضبط لتحتفظ به، وما يجب عليك التخلص منه(أين بالمناسبة يتخلص الناس من مشاعرهم؟) وما تود إلقاء الآخر به، هل تعطيه بقية الحب، أم تشاركه بعض غضبك؟  هل تلتهم فرصة الحميمية الأخيرة حتى نهايتها، أم تنسحب بسرعة قبل أن تحاصرك أفكار الرثاء لنفسك. بشكل مفاجئ، ولأن للفراق شخصيته المستقلة، تفعل كل ذلك، دون ترتيب، بأكثر الطرق عشوائية، حتى يصير صعبًا بالنسبة لك أن تتنبأ بتصرفك المقبل. وتنظر لحكمتك المصطنعة، التي طالما تباهيت بتماسك منطقها وصحة توقعاتها، وأنت تنصح الآخرين، مستنجدًا، أن تتدخل بسرعة لتضيف أي رزانة، ولو مزيفة، لمشهد الفوضى ذلك. قبل أن تجد نفسك، طبعًا، ترتكب حماقة أخرى.
796 notes · View notes
pooou · 5 years ago
Text
في عالم الخيال
لعلك في مكان قريب تحاوطني نظراتك المتخفية. 
- تعالي لتعلُو أرواحُنا في مخبأ عن ضجيج البشر.
- لم ألمس مثل هذا النقاء منذُ زمنٍ بعيد. أين كنتْ؟ ولِم تأخر لقاؤُنا حتى الآن؟!
- لا أدري.. ولكن لمجرى الأمور حكمة خفية عن عقولِنا.
- أعلم ذلك جيدًا، لكني أتساءل عن شيء آخر. ماذا عن حياتي السابقة.. لا أظنها ذهبت هباءً. ربما كانت ضريبة وجودي هُنا اليَوم؟
- هوّني الأمر عليكِ، لا يهمني ما قدْ كان. لست بإِله لأتحقق من صدق النوايا أو ندمك على السابق فأستطيع تقبّله بشكلٍ رحب، يهمّني فقط أنكِ معي، فروحك تلكْ قادرة على أسري وتحريري من كل القيود. نزعت مني حواجز لطالما وضعتها مع البشر. وبلقائك سرعان ما تحطّمت، لِتسودي إنتِ يا عزيزتي.
- ماذا لو كان حديثك مؤقت��ا فقط؟ أخشى رؤيتك للجانب الآخر مني فينهار كل ذلك.
- لِمَ لا؟ طَالما وَدَدّتُ مَعرِفة ذَاتِكْ الحَقيقيَة، ذَلِكْ المزيجُ من التَناقُضِ غيَر المَفهوم، الحَماس لِمُدّة دَقيقَتيْن مِنْ الزّمنِ ثُمَّ لا شَيءٍ سِوى السّراب، تَحَدُُثِك الدَّائِم عَن الإنْجَازاتِ الصّغيرَة وعَجْزُكِ عَن تَحقِيقَها.
- وَلكِنْ كَيْف تَعرِفْ؟
- دعيني أُكمل لكِ، ربما أنجح في وصفك هذه المرة. أعرفك جيدًا. حركاتك الاصطناعية تخفي وراءها الكثير والكثير. لمعة عينيكِ تشّع بأحاديث لا أستطيع تفسيرها. ربما عن حزنك تارة وتارة أخرى عن السعادة. تبحثين عن من يُجيد لغة العيون لعجزك عن وصف ما بداخلك، فإن نجح أحدهم في ذلك امتلك قلبك في الحال.
- أستطيع قولها الآن.. نجحت في كشف سر من أسراري.
ابتسم في الحال وأسرع قائلاً: أعلم أن هناك أيضًا لغزًا يشبه شبكة العنكبوت، لم يستطع أحد تفسيره عن وحدتك وهروبك الدائم. تشبهين الطائر يرفرف كل حينٍ وآخر ليثبت فقط أنه على قيد الحياة.
نظرت إليه في تعجب متسائلة: ماذا تقصد؟
- أقصد بذلك: أين موطنك الأصلي؟ لا داعي للهروب هذه المرة وصارحيني بالحقيقة. 
- حسنًا قد أصبت مرةً أخرى. أنا فقط أبحث عن الأمان في أصغر الأشياء، ربما أستغرق ساعاتٍ طوال لأتأمل السماء، السكينة المُنزَّلة في ساعة الغروب، الأمان في أب يحتضن صغيرتَه برفق فتغمر مشاعره الكونَ بأكمله، في دموع المُذنبين يتوسَّلون للحصول على فرصةٍ أخرى لعلها المُنجية. أما عني لا أتمكن من رؤية الأمان في إنسان بشري، فأكتفِي بالمراقبة والهروب لعلي أحصُل على قسطٍ منه عن بُعد.
- الآن فقط تأكدت..
نظرت إليه متعجِبة.
- سبق وأخبرتُكِ أنني أقربُ بعيدٍ عنكِ. تلاقي روحانا لم يكن بمحضِ الصدفة على الإطلاق. الحكمة تكمُن في أن يجْد كِلانا الأمان، ولكن هذه المرة ليس في عالم الخيال يا عزيزتي.
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
دائمًا و أبدًا
هل سبق و مر بكم حدث لا يزال يحتل في نفوسكم مكانة لا تقدر بثمن ؟
الفصول تتعاقب .. الأيام تمضي كالرياح ، سنة أخرى أوشكنا أن نطوي صحفها الأخيرة ، ولكن شئ ما سوف نذكره دوما .
هذا المنعطف الذي وقفنا به منذ ما يقرب من خمسة
أشهر ، و الأمل كل الأمل أن نجد ما نبحث عنه هنا ،
أن نرى خطواتنا في أعين من يحيط بنا ، لكي نصحح وجهتنا مرة أخرى ، و نتزود بطاقة تكفي لإكمال الطريق حتى شارة النهاية .
فقد رأينا الجزء المنير بكم ، و كل الثقة بأنكم ستظلو
كذلك مهما اختلفت وجهاتنا الآن .
و أخيرا نحمل إليكم الكثير من الامتنان على ذكريات سنظل نذكرها إلى ما لا نهاية .
ف من أحدث الفرق لن ينسى أبد
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
عودي قريبًا ..
في هذه الحياة ما يستحق كل التضحيات ..
لعل اكثرنا يحصر التضحية في شخص أجبرته الأقدار للتنازل رُغمًا عنه … او عن حلمك الذي يبدو بعيدًا في الآفاق فتتعلق بالحبال القريبة حتى و إن ستؤول بكَ إلى حلمٍ بعيد كل البعد عنكَ .
او عن تلك الفتاة التي تقف بعيدًا لتشاهد و تغضب و تبتسم في صمت ..كلٍ في آنٍ واحد .. تظّنُ أن الدور قد حان لتُضحي، لمَن ؟ و ما المُقابل؟ لا تدري ..
لكنها تقف دائمُا على الهاوية في انتظار من يُضحي لأجلها و لا تجد سوى ضباب كثيف، ف تُحجَب رُؤيتُها عن كل ما هو آتٍ .. تنظر أسفل ف ترى القاع .. ذاك المكان ،حيثُ دفنت فيه الكثير من الذكريات و الآلام و الأحلام ايضًا ..
تُداعبُها مياه بُحيرة صغيرة ، ترى في انعكاسها ما لا يستطيع أحد رؤيته ، هي فقط من تذكر شاكلتها القديمة و تتعجب من كل مرّة ظنت فيها أنها لن تستطيع محاسبة نفسها والعودة بها مرةً أخرى ،ف هنا تتلاقى أحداث مرّت ك مرور الريح و أخرى يلوح طيفٌ منها كل حين .. أما ما هو واضح ك رؤية العين لها ف يُمثّل لحظتها الحالية .
هل تكمُن التضحية بأن تكتفي بالنظر لأسفل لتحظى بقليل من الفخر لاستغنائها عن كل شخص لم يُضحي لأجلها ؟ أم ان تضرب عرض الحائط بما يلوح أمام عينيها ؟ لكن ربما سقطت دون عودة ؟
اتدري يا عزيزتي ؟
عُذرًا ،رُبما لن تتعرفي عليّ في البداية لأن ظهوري مُقدّر في تلك اللحظات النادرة فقط ، لا بأس ستعلمي من أنا يومًا ما ..
لو أدركتي سر ارتباط الضباب بالبحيرة لوجدتي الحل.. سأشرح لكِ
ذاك الضباب يمكن ان يكون واحدًا من امرين ..
الأول ان يكون ضبابًا عابرًا سطحيًا يحجب الرؤية فقط ليجعلك مشوشة لأبعد الحدود ، ذاك الذي ينتج عن هراء البشر و نقمهم على كل ما وُهب لهم من نَعمٍ لم يقدروها حق قدرها بل تجاوزو فيها كل الحدود ف عاد أثرها الرجعي في ذات اللحظة
و الثاني ان يكون قد قُدر له ان يكون الحياة لتلك البحيرة لتتجدد مياهها و تظل قادرة على العطاء و التضحية مرةً اخرى .
ثمة ضباب سيحيطُ بكِ من جميع الاتجاهات .. ذاك الطيف العابر لكل ما رحل عنك و كل ما يجاهد سعيًا لترحلي عن ذاتك و أحلامك القادمة ..
و ثمة الذي يراودك لتأتي إلى البحيرة حينًا تلو الآخر لتُعيدي تجديد العهد،بإنكِ لم تكوني بالنادمة او الناقمة ابدًا و أنكِ زاهدة في كل ما قد دُفِن هُنا مهما طال بك الزمان ف تعود إليكِ الحياة من جديد .
ألم تعرفيني بعد ؟
أنا نفسك التي ظلت و لا تزال عزيزة من يوم أن قُدر إليكِ دربٌ ملئ بمقاديره الدقيقه في كل خطوات حياتك ..
كونِ على يقين
لن تُضحي بما هو دونك و لن ادعُك تسقطين أبدًا ً
عودي قريبًا ، سانتظرُكِ دومًا :)
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
عامنا القادم !
عامًا قد انقضى و حمل في طياته حصيلة من ذكريات لا تُنسى
ف ما نتواجد عليه الآن و نقيضه في الأمس كان بقدرٍ معلوم ، هنا لحظات علقت في أطياف دروبنا دون ان ندري .. مر بها أشخاصُ تركو بصمة خالدة في أعمارنا و أصبحو الاقرب إلينا ، لعل تساؤلاتنا عن تدبير الأمور تستقر في قرارة نفوسنا فقط حين ندرك قيمة كل ما أصبحنا جزء منه ، ف مقياس السنوات ليست بأرقام تُحصى عامًا تلو الآخر بل ب مقدار الاثر في من حولنا .
نقف على أعقاب عامنا الجديد ، و بداخل كل منا حلم اشبه بالمستحيل آملين ان نجد عوضًا فيه عن كل ما قد ولّى ،
ف لا يهم ما يُبذَل من الجهد في سبيله طالما ان السند ثابت لا يتغير مهما مرّت عليه السنين .
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
عزيزتي .. آية خطاب
عزيزتي .. أما بعد ،
أقف حائرة منذ أيام عديدة .. أفكر طويلًا ثم أعود حيث نقطة البداية ، في كل مرة أقف عاجزة أمام حُسنكِ الذي فاق كل شئ ، حتى فاق قائمة الوصف بأكملها ..
تبعثرت الكلمات و تشتت المشاعر في وجهات مختلفة بحثًا عن وسيلة مناسبة أحدثّك بها عن امتناني لوجودك معي دومًا .
ملُهمتي الأولى و الأخيرة حين رحل الجميع .. حين رحلت أنا عن ذاتي .. تمثّلتي ك ظل أتبعه بحرصٍ شديد حتى أعود أدراجي ، لطالما وجدتك نقطة الوصل عند مفترق طُرقي ، أنت بمثابة نور ينبعث من طريق زُين بظلام حالك في أكثر ليالي الشتاء برودة “ ليس لأنه الفصل المحبب اليك فحسب ” و لكن بفضل ذاك الشعاع ؛ لطالما أجتمعت بكل ضلاتي،من جديد .
ولكن دهشتي تكررت مع كل شخص مر بكِ!
و كأنك منارة مضيئة ثابتة تمامًا رغم تغير الفصول و توالي الأعوام،
رغم تزعزع كل شئ من حولنا …
رغبة ما تكمن بداخلي “ ماذا لو اقتصرته إلي فقط منذ الوهلة الأولى ” ؟
لو أن إيمانك بي يظل أكثر الأشعة توهجا بينهم جميعا ؟
لعلي أبوح إليك في المرة الأولى ، أن كلما أزداد عدد محبينك ، زدت أطمئنانا !
ف ثمة أحداث ستبقى بيننا فقط ، ثمة مواقف لم يحظى بها أحد منهم و نظرات لن يلمحها سواي قط :))
أُحدثك عزيزتي عن لحظات من الفخر المستحق ، انتظارٌ للأمل في جوف المحن و انتصارٌ يُكلّل بعد مسير يزيد عمره عن أربعة اعوام كاملة معًا :))
واليقين .. اليقين بأن ثمة حلم واشك على الاقتراب ؟
نعم ، فكل الخُطى تصبح مُكللة فقط حين نتشاطر النجاح سويًا .
في هذا اليوم .. تخيلت لو أنني لم أنتمي إلى دربـك؟
لو أن قدري لم يحملني إليكـِ ؟
لو أن دروبنا لم تتقاطع ؟
لو أننا لم نلتقي !
بالطبع ، لتشتت الرُؤى و تضاربت الخُطوات و فقدت البصيرة !
لما كنت هنا .. ف أنت الأقرب إلي أبدًا أبدًا .
عامٌ مقبل .. أحلام تلوح في الآفاق ، تتجدد مع كل دقة لعقارب الساعة ، تُعلن فيها عن عزم لا يَفنى و جهدٌ لن يبَلى ، و عزيزتي التي لا تبرح حتى تبلغ مجمع كل شئ حولها :))
يتجدد الأمل دومًا ب أن نتقاسم أحداث عامك الجديد كما اعتدتُ من قبل ،
كلُ عامٍ و أنتِ منارة يَنطوي بداخلها عالمنا الأكبر :))❤
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
لا تُسلّمو قبل أن تتركو أثرًا
(قصة قصيرة في طريقها للاكتمال )
إتجهت صوب نافذة غُرفتها ولكنها لم تكن كالتي إعتادت أن ترى إنعكاس ظلها فيها منذ خمس سنوات مضت .
وقعت عيناها على رجلٍ في الأربعين من عُمره، تحاوطه زوجته و أولاده لم يبلغو من العُمرِ عتيّاً يُواسي كل منهم،الآخر بالصمت مُحمّلاً بوصيته لهم .. كونو بخيرٍ لأجلي و إذكروني بالدعاء كثيراً إذا صرتُ إلى ما صار إليه من سبقوني
، فهي تعرف نظرة الإنكسار تلك جيدًا فقد اعتادت على رؤيتها مراتٍ عديدة .
صرفت نظرها إلى الجانب الأخر فإذا بفتاه في العشرين من عمرها تبكي فرحاً ، و دموعها تشهد على إنتصارها على ذلك اللعين !
الحمدلله الجرعه الأخيره ويتم شفائي على خير ، إلى كل من يسمعني هنا أنت اقوى منه لا تستسلم ، دافعو عن حياتكو و لا تُسلّمو قبل أن تتركو أثرًا .
المُحاوله تكفي … والمُواجهه حياه !
تأثَّرت بكلامها كثيرًا ف علت البسمه شفتيها في الحال ، توسّلت إلى الله أن يتم شفائها على خير .
قاطعها صوت الممرضه تُخبرها أن الطبيب قادم ، فقد حان موعد جُرعة الكيماوي .
في كل مره يكون وقع الجمله في نفسها مؤلمًا للغايه، لم تستطع أن تدرك حتى الآن كيف تتحول من وضع المواساه إلى قاع الألم و من القُوة إلى الضعف و الإنكسار .
تذكرت اليوم الأول لها في المشفى كأول طبيبه صيدلانيه
ف كيف تتناسى الخامس من سبتمبر وهو تاريخ تحقيق دعوه رُفعت في ليالي رمضان المُباركه و ألحَّت في طلبها ، لا تعرف أين او كيف ولكن كان يملاها اليقين .. سيستجيب .
لطالما كان حلمها الوحيد ان تعمل بها لتكون سبباً من أسباب الشفاء في هذا الصرخ العظيم ، فيه يتفانى الجميع ليُظهر اجمل ما عنده ، يُزيل همَّ من فقد الأمل وظلَّ مُتربصًا أيامه الباقيه لتنتهي مُعانته ، وياخذ بيد كل من ضاق به الحال ولا يدري من أين السبيل ، ف ترى الرضا في عيون تتحدى الزمن لتُثبت وجودها بيننا .
حقًا المكان يشهد على عظمة كل ما فيه و كأنه صُمم ليكون طوق النجاه الأخير من الهلاك المنتظَر .
قاطعت شريط ذكرياتها قائله في صوت يملؤه الإنكسار :
أما الآن ، أنا مُجرد مريضه بالسرطان ، عاجزه تمامًا !
اغلقت النافذه المُكونه من الشيش الخشبي فقط ، ف منذ دخولها الغرفه اخبرت الممرضه أن تُخفي كل ما هو زجاجي من امامها ، وحتى ذلك الموجود في النافذه فلا داعي لتذكيرها بشعرها المتساقط وضعف مناعتها يوم تلو الآخر .
عادت إلى الفراش و سمعت صوت هاتفها الخلوي الذي يقتصر دوره على أن يطمئن عليها الأقارب كل حين والأخر، لكنها تعجبت حين رأت الإتصال من مجهول !
مازحت نفسها، بالطبع لم يتصل رقم غريب بفتاه مصابه بالسرطان ليخبرها أنه معجب بها .
أجابت فإذا به صديق قديم قد شغلته الحياه وانقطعت اخباره من أيام الجامعه ، اخبرها بعودته للتو من سفره بالخارج وعلم بمرضها منذ أيام قليله و سياتي غدًا لزيارتها .
لا شك أن المكالمه اسعدتها كثيرًا و لكن ذكرتها بتقلب،احوال البشر ،فقد كان أقرب الناس إليها عندما أخبرته عن دعاؤها المتكرر أن يبتليها الله بالسرطان :
(اريد ان اشعر بمعاناة هؤلاء المرضى و اختبر قدرتي في الصبر على البلاء )
فكان رده السريع آنذاك :
إن الله يعطي كل نفسٍ ما تتمنى ، ف رفقًا بها.
تنهّدت للحظات قليله وهمهمت ، الم يكن الوضع أفضل بكثير إذا لم يسمع دعائي في المره الثانيه؟!
اسرعت مستغفره ربها وناجته سرًا، أعلم انك على كل شئ قدير ، و تمنّت ان يُثبتها في رحلة العلاج كما منَّ عليها بنعمة الثبات على الدّين في تلك اللحظه .
صوت يقترب من الغرفه لا بُدَّ انه الطبيب ، و لكن كانت المفاجاه !
-ألا تذكرينني ؟
-بالطبع أذكرك ، تفضلي بالدخول يا امل .
كيف أنساكي وإنتِ اول من علمنّي الصمود في اصعب الأوقات .
-الفضل يعود إلى الله ثمّ إليكي ، فقد ساعدتيني كثيرًا قبل جراحتي الأخيره ، كانت نسبة نجاحها ضئيله للغايه ولكنك كنتي ترددين دائما لا تقلقي ستنتصري، في كل يوم بعد إنتهائك من تحديد جرعة الدواء الخاصه بي تتحدثين معي كثيرًا لأنسى ألم الكيماوي ، لم يكن دورك مقتصرًا على المهني فقط ، بل إمتدّ لأقصى معاني الإنسانية.
ولهذا كان من الواجب علي بعد ان اتم الله شفائي على يديكِ ، أن اقف إلى جانبك اليوم .
-حالتي ميئوس منها يا امل !
-كيف تقولي هذا و أنتِ أكثر العارفين به و بألاعيبه ؟
تيأسين ف تضعف مناعتكِ ويقوى هو عليكي !
كلَّا سنخوض التجربه سويًا مرة أخرى ، و لكن هذه المرة بعد أن أكتشفت سلاحًا قويًا لمحاربته .
- وماهو يا امل ؟
-قوة الإيمان بالله والمُواجهه حتّى النفس الأخير .
إمتلأت عيناها بدموع الرضا لإجابته لدعوتها الثالثه في الحال و مدركه حكمته في دخولها تلك المشفى منذ اللحظه الأولى حتى ذلك الوقت،
ف ارتفع صوتها في حماس ، ليسمعه كل من في المشفى ،
المُحاوله تكفي والمُواجهه حياة ، وأنا مُستعدّه !
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
‏يغمرني شعور هادئ بأن كل شيء سيصبح على ما يرام بسببك، وأن الجو سيكون لطيفًا عندما نخرج سويًا، وأن ثوبك سيليق على قميصي، بالصدفة، كل مرة، وأن الشمس ستحيد عن مسارها في السماء حتى تظلل علينا، ‏وأن السيدات العجائز سينظرن لنا في الطريق فيتذكرن قصصًا لطيفة من الماضي، ويبتسمن لكِ، وأن كل شيء سيقع في نصابه وأنا معكِ، لإنكِ معي.
فريد عمارة
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
لعلك لن تنسى
‏قد يمر علينا لحظات من الشك بأن كل حدث أقل ما يوصف به كونه باهت ك اللون الأصفر حين فقد رونقه أو ك زهرة في فصل الخريف قد فقدت فيه كل مواصفات جمالها مقارنة بالفصول الأخرى ..
و لكنها تحتل مكانة كبرى في نفوسنا فقط لإحتفاظها بوصف سلاللتها من الزهور
‏ولكنها عابرة .. ستسقط قريبا و سرعان ما تحل مثيلتها بدلا منها !
وستظل الأحداث الصادقة على الرغم من قلة حدوثها هي الأقرب إلى قلوب كل منا مهما حدث و مهما اهتزت ثوابتنا ..
‏ك الجزع الثابت طلعه في السماء تماما مهما حدث و مهما تغيرت الأحوال ..
ف لها من الأثر المستمر ما تسمو به الروح مباشرة دون النظر إلى ما قد آل إليه حال صاحبها :))
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
أبدا طويلا ؟
حين دنوت مني .. فقدت البصيرة لكل ما هو آت
ف أراني أتذكرك كلما نظرت للسماء ..
حتى أنني تذكرت مقولتنا المفضلة لمحببوك دائما ،
“ حتى تحترق النجوم ..
حتى تفنى العوالم .. ”
و كأن وجودك ينفي العالم بأكمله من حولي …
أما أنت ؟
تتبقى أنت أبدا طويلا يا عزيزي
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
أستطيع بالطبع ، أن أبطئ حركات قدمي المتوترة، وأنت تحدثيني عن خوفي الزائد عن الحد
 أن أمشي أكثر من خمسة كيلومترات دون أن يلحظ أحد نوبة الهلع التي تمر بي
وأن أقول سبع نكات متتالية، في أكثر لحظاتي حزنا
أن أخفي دهشتي تماما، حين يقول متذاكي أمامي، قصة مثيرة، لأستمتع بخيبه أمله وهي تكبر أمامي
وأن أبدي مودة مجانية، تجاه الأشخاص اللطفاء المرتبكين
وتعرفين أنه بوسعي، أحيانًا، أن أعبر عن عواطفي متغلبًا على كل هواجسي بخصوص الأماكن والأزمنة
حياتي محصورة فعلًا، لكن بين المكانين اللذين أتحرك بينهما، أمشي في سبع طرق مختلفة، أكثر من خمسين عمارة وأكثر من أربعين محل، فيهم أكثر ألف شخص، أصادف في الشوارع على الأقل، ثمانين شخصًا يوميا، وأستمتع معهم بعشرات القصص التي لا تحدث إلا في خيالي، لكنها تحدث
أصدقائي قلائل، لكنهم أصدقاء فعلا، ويمكنني السقوط عليهم في أي لحظة، دون أن أرتطم بالأرض
بل وحتى أستطيع حتى أن أجعلك تكملين شكواك مني دون أن أقطعها بنكتة، على الأقل يمكنني دائمًا أن أحاول
أستطيع أن أحفظ أسرارًا لسنوات طويلة، حتى أنساها تماما
وأعرف بعض الأشياء، التي يمكنني ، في بعض الأوقات، أن أصنع منها حكاية ممتعة
وأستطيع، على الدوام، أن أعترف، صادقًا، بعيوبي، دون أن يكون ذلك مجرد تكتيك لإنهاء النقاش 
في قلبك، عالم جميل جدا تحبين أن نخلقه سويًا 
ينقصني بالطبع أن أؤمن، مثلك، بقدرتي على تشكيل العالم الذي أريد
 لكن، في قلبي، مثلك أيضًا، عالم جميل جدًا كذلك، مستند، بشكل كامل، على وجودك فيه
1K notes · View notes
pooou · 5 years ago
Text
“اللهم إيماناً كإيمان العجائز”
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
لو أنَّكَ فقط تعلَم..
أنني أصبحتُ على درجةٍ من القُربِ ، تُتيحُ إلي الفرصة
لكي أُفسر ليس فقط كُّل كلمةٍ تَندرِجُ في سياقٍ ما ،مهما اختلفت أسبابه ، او تراوحت بتدرُّجٍ ما من اتخاذ قرارات حاسمة لكلانا، إلى حديثِك العابر، الذي طالما كان انطباعُه الأول؛ لا شيء و حسب ، ولكن على النقيض تمامًا ، لطالما انطوى كُل شئ بداخله !
نعم أستطيع تفسير كل إيماءة لكَ ، كلماتُكَ المُفعَمةُ بالتَّردد ، رُبما لتُرضي حقوق صداقتنا تارةً ، و تارةٌ أخرى يتصدر القَدَرُ بأسبابٍ مُسببَة من حيثُ لا تَدري بالطبع ف تُعيقُكَ عن القيام بها ، أما أنا ؟
أنا ، أُرْغم على ابتلاعِها جميعًا ، لأُحافِظُ على شاكلتنا القديمة ، أسعى بكل ما أُوتيتُ من قوةٍ ، لأَربُط على ما تَبقَّى منَّا ، أن أجِدُ الأعذارَ حتّى لو ما وجدتُ رصيدًا من
وِدُّك َ الحالي يكفي لقبولها ، أو صرفها على هيئتِها المُعتادة ، أتدري ما افعله آنذاك ؟
أَختَلِقُ معروفًا سوف أظَّلُ مُمتنةً له طَوالَ عُمري
- حتَّى و إن لم تفعَلُه - أنا فقط مَنْ تَفعلُ دومًا ،
لعلَّ الرصيدُ ، يَعود الآن إلى قيمة تُذْكَر .
أتُراني حين أفعلُ ما أفعَله لأجِلك ،هل أَقْصُدكَ به حقًّا؟ أم أنني بطريقةٍ ما ، أحاولُ خَلقَ عالمًا لأجلي ، يَتخَللُه أنت ؟
يُشبه فيه دَورُكَ عابِر السبيل ، ذَلِكَ ، الذي تَركَ أثرًا طيبًّا حين مَرَّ من هُنا ، هذا ما حدث بالضبط ، مَرَّ ، و مِن ثَمَّ انتهى الأمر ، كلانا يعلم أنَّه سينتهي و لكنني أردتُ بشدَّة أنْ تذكُرَني لقيامي بالمستحيل حينما أرحل ،و لكنَّه يُصبِح أكثرَ تعقيدًا كُلما تقدَّمنا بالوقت ، الأمرُ برُمَّتِه يتحوَّل ، فيتنازل المستحيلُ عن مكانتِه للممكن ، ثَمَّ يتحول المُمكنُ للمستحيلِ الأبديّ .
لا أدري كيف تحولت أمنيتي ، الآن ، بان أجهلَك ، أتناسى تفاصيلَك جُلَّها ، أن تعود إلى شاكلتَك الأولى ، التي طالما شبَّهتُها بطلاسمٍ مُعقَّدة ، لا يمكن لأي أحد ، مهما كان ،أن يُفسرَّها ، فقط صاحبها ، يمُكنُه ذلك ، لو انني أُضيِّع تلك الشفرة ، لم أقصدُ يومًا حملِها ، هي مَن وجدت السبيل إلي ، و حين هممّتُ بالخلاص منها ، فإذا بإيماءة أخُرى منكْ ، أعرفها جيدًا ، دفعتني لأعود إليكَ ، لأعُود أدراجي ..
السؤال هنا هل شارفتُ على مرحلةٍ ، يتوجَّبُ عليَّ إلقاؤها إلى عابر سبيلٍ آخر ؟
جُلَّ الإشارات اختلفَت ، حين ظننتُ بأنَّكَ راحلٌ ،
لذلك تمنيت أن أجهلُها ، ربُما ما استطعتُ تفسير إيمائتِكَ الأخيرة ، و ما كنتُ لأعودْ ، و مِن ثَ��َّ لم تَنقُص درجة قُربِنا شيئًا ،رُبما لمْ أستطع تفسير ، أن الثابت الوحيد ، هو ، إيماني بكَ رُغمَ ما أنتَ عليه ،
رُغم ما حدث ، و ما سوف يحدُثْ !
1 note · View note
pooou · 5 years ago
Text
(قاب قوسين أو اكثر من نقطه التحول ..)
مررّتُ في حياتي بفصولٍ عدّة ، كلّ فصل شمَل بداخله ، محاولات مختلفة الاتجاهات ، تجربة هنا و خوض معارك هناك ؛ لأجل أفكار بعينها ، و حينًا في سبيل المجهول …فقط لأصل إلى تلك النقطة .
وعلى الرغم من تنوع الفصول ، و إختلاف الأحداث، ،الزمان ،الأشخاص المشاركين ضمنًا ،وبالطبع “أنا” إلى أنني لم أصل غايتي بَعد ..
في كل مرة ،أتسائل ما إن كان هذا الاختلاف عن سابقه، سيشهد نِتاجًا مُختلفًا تمامًا ؟
لكن تساؤلًا يكاد يقتُلني و كأنّه يقتُل بداخلي بوادر العزم كلها ، هل الخوض لدربٍ جديد ، مِن نقطة بداية جديدة ، يَعني أن لا شئ حدث سابقًا ؟
أم أن الأمر يتعلّق بإرادة النفس البشرية ؟
تلك، التي تُطيح بكل ما يحاول عركلتِها أو حتّى الاعتراض لطريقها ، التي رأيناها تَشُّب بداخلنا البراكين ، وتُشمّر لأجلها العزائم على كل ما هو قادم ، آلفه جُلَّ ما فيه من نقاط التحول الجذري ، مُتأهبة لسيلٍ من مقارنات بمَن استغنى عن تملُّك إرادته ، بمحض ارادته في سبيل ما يسمى بالسلام النفسي ، الناتج عن فعل اللاشيء .
وهنا يتجدد سؤالي ، أكان كلّ ما واجهتُه بعُمري ، من شقّ طُرق جديدة ، والسعي كلّ السعي لأجل تجربَةٌ ما ، ثَمَّ التالية ، ثُمَّ أخرى ، و حتّى الآن النتيجة “لا شيء” ؟ هل يصِح القول بأن محاولاتي بطريقة ما ، افتقرت إلى إرادة أصحاب الهِمم ؟
ربما ، لانني لم اجد قضيتي بَعدْ ،تلك التي تهزُّ كياني هزًا عنيفًا ..لا أخشى فيها لومة لائم ، حتّى وإن كانت نفسي - نعم ،غيرَّت كياني بأكمله - كأنني ولدتُ من جديد ،بعد مخاض ، مخاضٍ عنيف جدًا .
كأنني زرعٌ يتحول بين مواسم متعاقبةٍ ، مُتطاولةٍ .. موسمًا يسلِّم موسمًا آخر .. حتى بلغتُ موسم الحَصاد ، الذي حتمًا يكون له وقفة أُخرى ، بزاويةٍ أخُرى ، وربيع آخر من العُمرِ..
فلا يسعني سوى أن ادعوكْ، أدعوكَ بشدّة ،و كأنني لا أعرف دعاءً غيره .. أن تُخرجني من بين هذين القوسين ، في انطلاق نحو عالمي الحقيقي ..كي أتحرر ..
ف أُسّطر حروفي بكل ثقة .. أما بعد ، هذا عهدٌ جديد .
ولا يضيع عُمري بين قابَ قوسين او أكثر من نقطة التحول.
1 note · View note