3rawy
3rawy
3rawy
2K posts
عابثة , محاولة , مكافحة , ��حب الصباح و أهوى البساطة , و أعشق الهدوء .
Don't wanna be here? Send us removal request.
3rawy · 11 months ago
Text
Tumblr media Tumblr media
🦅
691 notes · View notes
3rawy · 11 months ago
Text
الى صديقي العزيز الغير مرئي، كيف حالك ؟
انه الحادي والثلاثين من شهر جولاي من عام ٢٠٢٤.
و غدا الأول من أحر شهور السنه، شهر أوغست. ان الصيف هذا العام مسالم، هادئ.
تتبدى قسوة و جفاوته من بعيد، لكنه كقط بريّ وديع.
غير أنه هذا العام لم تهجم علينا زوابع رملية كثيرة، وعلى ذكر الجو المسالم
أمضيت خلال الشهر الماضي أجمل عطلة في ربوع الريف البريطاني، مابين الأشجار المعمرة بالغابات، و الجداول والبحيرات و الأمطار الصيفية اللطيفة و بين المدينة الريفية العريقة و الصغيرة التي سكنا فيها مدة شهر تقريبا.
كانت تلك الاجازة فرصة مرت على حين غرة، فرصة لا تتكرر كثيرا، و كنت قبلها أفكر كثيرا
بعدم الذهاب، لكني ذهبت رغم كل الضغوط التي كنت أرزح تحتها.
لكي أذهب، اشترطت على نفسي أن أنهي عمل شهرين بشهر و أن أنهي دورة تدريبية.
و هكذا فعلت.
ولا أنفي أنني خلال أول اسبوع من السفر كنت أرزح تحت قلق الايام الاخيرة من العمل، فكنت
متوترة على الدوام، وغير مرتاحة. حتى اضطررت الى حجز جلسة مساج علاجي لتبديد هذا التوتر.
بعدها بدأت جوارحي تستجيب لتلك الأرض الفاتنة، وتلك الطبيعة الغناء.
بعد هذا الشهر الجميل، عدنا للوطن و في نيتي عقدت الكثير من القرارات الذاتية.
سأخبرك يا صاحبي أنني و لله الحمد أصبحت أقوى، و أكثر تركيزا و فهما لنفسي.
ولك أن تتخيل أن فهم الذات ممتد من أصغر تفصيلة فيك الى أكبرها.
منذ أن بدأت مراحل الوعي و العزم على التغيير و أنا في كل مرحلة أسأل نفسي:
لماذا أفعل كذا ؟ او كيف استمررت على الظهور هكذا؟
هناك الكثير من الافعال الصغيرة التي تستنكرها مع الوقت، و كثير من تفاصيل مظهرك الخارجي ستتغير بشكل ايجابي.
انني أقول لك بسعادة بالغة و مريرة بالوقت ذاته، انني كل فترة أولد من جديد.
كل فترة أتجدد من جديد، و كل فترة تتضح الرؤية أكثر من ذي قبل.
أود أن أكتب لك أكثر، لكني أؤمن أن لحظات التغيير تحتاج الى خصوصيتها العالية،
وسترها الذي يصونها، حتى تبلغ الى غاياتها ثم أفصح لك عنها.
ادع لي أن أصل ما أرجوه، و سأدعو لك بالمثل أيضا.
كل الود، أروى.
Tumblr media
Diango Hernandez Torres (Cuban, b. 1970)
"From here" 2024
Oil on canvas
7K notes · View notes
3rawy · 1 year ago
Text
“بعد فترة، تتَعلَّمين الفرقَ الواهِي بينَ الإِمساكِ بيد وبينٍ تكبيلِ روح، وتتعلَّمي أنَّ الحُبّ لا يعنِي الإِتكاء وأنَّ الصُّحبة لا تعني الأَمان، وتبدأين بالتعلم أنَّ القُبل لا تعني اتفاقات مُبرمَة وأنَّ الهَدايا ليست وُعودًا وتبدأين بتقبُل هزائِمك مع رأس مرفوع وعينين مفتوحتين بِسموِّ إمرأة وليسَ بحُزنِ طفلة، تتعلمين بناء كُلّ دُروبك على يومِك الحاضر لأنَّ أرضَ الغدِ غير جديرة بالثِقة بالنسبة إلى الخُطى، بعد فترة ستتعلمين أيضاً أنَّ حتى أشعة الشَّمسِ تَحرق إذا بالغت في الاِقتراب لِذا تقومين بزرعِ حديقتك في أماكن ظليلة، ولا تكشفين روح الطفلة بداخلك إلا لأشخاصك المفضّلين، وتُزيّنين روحِك بدلًا مِن انتظار شَخص ما ليحضر لك الزهور و تتعلمين أنَّ بمقدورَك حقًا الاِحتمال؛ أنَّكِ حقًا قويّة وأنك تطوين قيمتَك بداخِلك وتتَعلمي وتتَعلمي، مع كلّ وَداعٍ تتَعلمي.”
| بورخيس |
27 notes · View notes
3rawy · 1 year ago
Text
Tumblr media
109 notes · View notes
3rawy · 1 year ago
Text
Tumblr media
5K notes · View notes
3rawy · 2 years ago
Text
الى صديقي الغريب، وبعد ...
منذ اسبوعين تقريبا ولدي رغبة ملحة بأن أكتب، لكني عندما أشرع بالكتابة .. لا أجد قدرة حقيقية
على تسطير ما أريد قوله.
الا أنني منذ يومين، أو ربما أربعة.. غمرتني مشاعر كثيرة..
مشاعر الفشل الذريع يا صديقي ..
مشاعر الاستسلام الاخير، والذي أعلن فيه انهزامي أمام تحدياتي الكثيرة..
مشاعر كالموج العالي الذي لا تستطيع صده، ولا تستطيع الهروب منه، فلا تجد بدا الا أن تستسلم له،
أن تجعله يغمرك ويطوف بك الى أي شاطئ يرميك عليه، غارقا بالدموع، بالأسى.
يداهمني الأرق ليلا، ولأني قد عاهدت نفسي الا أفتح هاتفي ليلا، فالهواجس كلها، تحوم حولي
كالضباع الجائعة، ولأني متعبة على أن أقاوم، فأتركها تنهشني من كل جانب ..
نمت ليلة أمس بقلب موجوع، وعين دامعة، واستيقظت بوجه متورم تائه.
أعرف هذه النوبات حينما تجتاحني، كنت ��ابقا أحللها وأقاومها وأغضب من نفسي ، لكني أدركت مؤخرا أنها الشجن الذي يغيم علي عندما أعلم أني هزمت،
عندما أعلم أني حاولت كل المحاولات المتاحة، وأني حقا .. فشلت.. نعم قلتها كثيرا .. فشلت
ولأني الفشل ليس بجديد علي، فقد عقدت صلحا مع هذا الشجن الموحش، فبالرغم من الألم فيه الا أن فيه راحة اليأس، و راحة الانطلاق من جديد، و راحة التفكير بطريق مختلف و باب آخر.
هذا القلب متعب يا صاحبي لكنه يرغب بأن يصحح مساراته واختياراته، متعب جدا لكنه مصرّ على أن يجد طريقه ويشقّه ويمضي فيه.
١٦ ديسمير ٢٠٢٣
Tumblr media
4K notes · View notes
3rawy · 2 years ago
Text
Tumblr media
عمت مساء يا صديقي، انه التاسع من أكتوبر، ٢٠٢٣، أتسكع اليوم في تمبلر لأنه وحسب تشخيصي المتواضع، أعتقد بأني مصابة بكورونا، -مجددا-، و لست أنا وحدي، بل معظم أفراد عائلتي.
ألم شديد في العضلات أو العظام، و الجهاز الهضمي ليس بأفضل حالاته، مع حرارة و قشعريرة، و شعور قاتم بالحزن.
على أية حال، أعددت ترمسا ضخما من شاي الزنجيل بالنعناع، و أحضرت بجانبي بسكوتي الصحّي المفضل، و تناولت حبة بنادول، و ها أنا ذا أكتب هنا.
كيف حالك؟
لقد نجحت في اختبار الايلتس بعلامة ٦.٥ ولله الحمد، و أعتبر ذلك نجاحا جيدا، اذ أني بعد خروجي من الامتحان كنت أظن أنني لن أحرز أكثر من ٥ أو ٥.٥، و ليس ذلك من سوء مستواي، انما من هالة الخوف و التوتر التي رسمتها حول هذا الاختبار، و الذي -بالمناسبة- لم يكن مخيفا الى ذلك الحد.
و أؤمن بأني لو أعدت ذلك الاختبار لنلت درجة ٧ عن جدارة، لكن فليأخذ الله عني هذه المخاوف التي تجعل كل شيء أصعب!
بعد نجاحي بالاختبار، و شعوري بنشوة النجاح، بدأت البحث عن مسار مهني أبدأ فيه، عن وظيفة،
،عن مكان أقدم فيه نفسي و أعمل و أنجح ويلمع نجمي و أعيش حياة وردية حلوة لا يشوبها شائبة،
في البداية كنت ��حوم بضياع كبي�� في دوامة لا نهائية، كنت قد بدأتها سابقا، ولكني عدت هذه المرة و بنيتي أن أنهيها و أحسمها بشكل قاطع، لكنني لم أستطع فعل ذلك!
فاستعنت بمستشار مهني خبير، دكتور، و أشار علي بعدة خيارات، لنقل، عدة مسميات وظيفية، و ترك لي الخيار في البحث عنها و عن تفاصيلها أكثر وأن أختار أكثرها ملاءمة لميولي و قدراتي،
صحيح أن ذلك ضيّق الخناق على شعور التردد و التفكير ، لكنه لم يلغه بشكل تام.
و ظللت أبحث في هذه التخصصات بلا توقف، و بلا تريث، و كأنها قضية حياتي و موتي،
تقودني مخاوفي و تقودني أفكاري السوداوية عن الحياة و عن نفسي، و كنت أحث نفسي للبحث لأني
أرغب بأن أؤمن لنفسي حياة طيبة بعد التقاعد و أنه لدي فقط ٢٠ عاما لتحقيق ذلك و أني تأخرت و أن الصغار توظفوا و وأخذوا كل شيء و و و و
كان القلق و المخاوف تعتصرني بجنون!
حتى وصلت الان لمرحلة التبلد، و هي بالمناسبة مرحلة أصل اليها عندما أشعر بأنه :
بالطقاق، ثم أزهد بكل شيء، و أظل أطفو على هوامش الحياة و أفعل اللاشيء، وحتى تنتهي هذه المرحلة، بدأت أستمع يوميا الى بودكاستات و لقاءات كثيرة ومتفرقة للعديد من الاشخاص في تلك المجالات، و أدركت أمرا واحدا: أن حلمي الذي يقول بأني سأعمل في مكتب جميل و أعمل عملا مكتبيا مملا، ثم أعود للمنزل لأكتب في مدونتي أو أصمم كهواية هو أمر مستحيل.
لأن العمل الان ليس لهكذا أحلام، انما العمل الان كدّ وكدح و اثبات وجود، وفيما يخص المجالات التي تشبهني فهو يتطلب الكثير من الابداع، و ربما لو قلت أنني كموظفة جديدة في مكان ما علي أن أحيا لأجل وظيفتي .. حرفيا .. يقضي الموظفون الجدد الكثير من الوقت لاثبات وجودهم و جودة عملهم.
تقبّل ذلك بدا شاقا علي، و لاز ال كذلك، و البحث عن مخارج لا زال جاريا..
لكنني أعلم أنه لا مناص من كل ذلك، و ما يجعل الأمر أكثر سوءا أنني أمتلك المهارات الابداعية، لكنني لا أرغب بالعمل المستميت في مكان ما لأثبت جدارتي، و لأنافس الاخرين.
و يبدو أن أفكاري الوردية ستموت قريبا أو لاحقا، و لا بد لي بأن أعترف بأن الحياة أصبحت أكثر جدية من أي وقت مضى، حتى من أيام دراستي الجامعية.
يبدو ادراك ذلك صعبا. و تقبله أصعب، و التشبث ببيت العائلة يبدو تصرفا طفوليا جدا،
معظم الخيارات تفرض علي ترك المنزل و الانتقال الى العاصمة..وبعضها يفرض على الدراسة خارجا..
أترى كلمة "يفرض" التي استخدمتها دون ادراك؟؟ أكره أن يُفرض علي أمر ما!
وأكره كون الحياة أصبحت ��هذا الشكل.. تنافسيه و عمليه وقاسية..
تواصلت مع صديقة تعمل في الرياض، و تعيش في سكنها الخاص، سألتها لتهدئ من روع مخاوفي عن الوحدة و الغربة و المصاعب والاختناقات المرورية، لكنها كانت صادقة جدا معي و أكدت كل مخاوفي، ثم قالت في آخر حديثها: لكن لا بد أن تأتِ هنا.. هنا ستجدين الكثير من الفرص بلا شك!
ان الخروج من الفقاعة مؤلم جدا يا صاحبي، كنت في نعيم من الخيال و الأحلام والعزلة قبل ذلك.
لم أذكر لك أشياء كثيرة تحصل، أشياء كثيرة فرضتها (وان كنت أكره فرضها على نفسي) في حياتي لتعديلها، و تحسينها، ذلك أنها تفاصيل كثيرة، و عميقة، يصعب شرحها، لكنني أبلي بلاء حسنا ولله الحمد.
أنا أفضل بكثير مما سبق، أفضل حالا، و أفضل عمقا،وأكثر حضورا و واقعية، أكثر صدقا مع نفسي.
أتقبل نفسي و أتقبل حياتي، و عواقب قراراتي، و ماضيي و ما قد يكون عليه مستقبلي..
وان كان التقبل أحيانا كغصة من الحزن أو دمعة من الأسى، لكنني أسلمت لله و استسلمت و رضيت بما كتبه لي .
الحمدلله على كل حال.
كل الحُب، أروى.
0 notes
3rawy · 2 years ago
Photo
Tumblr media
Ceramic tiles by Maude Smith. Photo by Owen Gale.
16K notes · View notes
3rawy · 2 years ago
Text
Tumblr media
424 notes · View notes
3rawy · 2 years ago
Text
مساء الخير يا صديقي الخيالي.. كيف حالك اليوم؟
لقد مضت عدة شهور بالفعل قبل أن أكتب لك، اشتقت لأن أكتب، و حاولت مرتين أن أبدأ رسالة جديدة لكن تمبلر مؤخرا يحذف النصوص بشكل مزعج.
أرجو ألا يحذف نصي هذا مجددا.
وقبل أن أكتب هذه الرسالة، وكما هي عادتي، أعود لأقرأ رسائلي القديمة و أنظر كيف هي حالي سابقا و كيف هي حالي اليوم.
عندما قرأت رسائلي هذه المرة شعرت بأنني كنت كثيرا ما (أشعر) و أتحدث كثيرا جدا عن المشاعر و الظروف و الحياة و الألم والحزن والتجارب.
هل سبق وحدثتك عن أحلام أو أهداف أو حماس أو رغبة شديدة تجاه أمر ما و أنني أسعى له بكل صدق و أعني ذلك السعي و البذل تجاهه؟
ياه، لقد أبصرت كما كبيرا من السلبية المغلفة بالرثاء بالذات و شعور الضحية المغطى أيضا بالكثير من الاعذار و الأسباب.
ولو أنني سعيت لأمر ما و أغلق الباب بوجهي مرة فإن عزة نفسي تأبى أن تعيد الكرة! لم؟؟
لأن الحياة لا تستحق و أن الظروف قاسية و و والخ..
قرأت قبل فترة أن أحدهن قدمت على نفس الوظيفة أربع مرات، رفضت مرتين و رشحت مرة و بعد المقابلة رفضت و المره الرابعة قبلت.
وكذلك الأمر عندما أتأمل أحوال من حولي، هناك من أغلقت الأبواب في وجهه وقدم في كل مكان و عمل أعمالا تافهة لا تشبهه لكنه تصبر و مع الصبر استمر بالسعي حتي لقي ما يريد.
هناك من علق بالجامعة ٦ سنوات وقضى ٤ منهن في الغربة وتخرج بمعدل ضعيف رغم دهاءه الا أن الظروف لم تكن مواتيه، عمل بوظيفة لا بأس بها في بيئة عمل استغلالية بلا مبادئ، حتى استقال من عدد المشاكل و المكائد التي واجهها،و في فترة استسلام قرر الخروج كمرافق لاخته المبتعثه ومن هناك قرر اكمال دراسته و ظفر بشهادة الماستر بشهادة تضاهي مستوى ذكاءه و عبقريته و عاد وسعى ثم سعى حتى وجد وظيفة مرموقه.
وهذه ليست قصص أسمعها بل هي قصص رأيتها تحصل أمامي.
لكن في وقت مضى لم أكن أبصر، انما كنت أشاهد فقط!
ماذا عني هنا؟ في مسرح الحياة المفتوح؟
أين سعيي الملموس؟ أين حقيقتي؟ أين اصراري؟ أين أهدافي؟ أين وقعي وأثري؟؟
كل ما أجده هو هذا الشعور المتبدد، وهذا المزاج المتعكر و هذا الوقوف واليأس .
أين رغبتي الحقيقية في تغيير حياتي؟ في أن أكون شخصا مساهما و مؤثرا و ملموسا؟
بدلا من كوني شبحا يتمشى على هوامش الحياة و يتوقع بأن الحياة ستفاجئه بجائزة على توهانه وحزنه وهمه وغمه؟؟
نعم يا صديقي.. أعتقد أن هواجسي هذه المرة مختلفة..
شيئ من يقظه على تساؤل و رغم الشعور المستمر و المغرق هنا بتأخر يقظتي و فوات الأوان..
الا أنني أحاول التشبث بيقظتي أكثر من شعوري، وأحاول اقناع نفسي بأن العمر باذن الله طويل، والفرص كثيرة و الطرق أكثر.
ياه .. يا للمشاعر يا صديقي..
اوه .. هههههههه عدت للحديث عن شعوري ههههههه
لكنني بالفعل لا أملك سوى يقظتي وشعور عميق بالتورط بهذه اليقظة،
عقلي الباطن يريد العودة الى سباته، الى أمنه و هدوئه و التظاهر بالعمل في تجميع شتاته الخ
حقيقة قد أقسو على نفسي كثيرا .. لربما ..فعلا .. خرجت لتوي من رحلة التشافي ..
وشفاني الله و شافى روحي و بصيرتي، و بدأت نفسي تخطو لتوها أولى الخطوات..
وبالحديث عن الخطوات، بعد اسبوع باذن الله اختبار مهم جدا في بداية مسيرتي المهنية، أحضر له منذ ٣ شهور، و أشعر ببعض التوتر بعد أن بقي عليه اسبوع واحد فقط!
ان كنت تقرأ فادع لي بتجاوزه بأفضل الدرجات.
أعتبر ذلك خطوة جيدة، لأن هذا الاختبار كان من ضمن أولى المتطلبات الأساسية بعد تخرجي مباشرة لكني أجلت ذلك ثم بدأت عملي التجاري.. قبل سنوات..
الآن استجمعت شجاعتي و بدأت مجددا بالتجهيز له.
التحدي الأساسي في هذا الاختبار هو استعادة لغتي التي اكتسبتها خلال الدراسة قبل ٦ سنوات تقريبا، ثم التحدي التالي هو اتقان اللغة الانجليزية اتقانا متقدما حتى ترفع من قيمة سيرتي الذاتيه.
انه اختبار الايلتس يا صاحبي.
حقيقة أنني تخرجت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف و نسبة مرتفعه، مع لغة لم أكن لأقول بأنها ممتازة مطلقا، جعلني دائما أشعر بأنني غششت بطريقة ما، و أشعر بعدم النزاهة بالرغم من أنني تخرجت بتوفيق الله ثم جهدي و دراستي ليل نهار. لكن كنت أدرس اللغة دراسة و لم أكن أكتسبها مطلقا. و منذ ذلك الحين بيني وبين اللغة نوع من الحرج و الارتباك، ومع الوقت تحول ذلك لعداوة و استبعاد.
وتلى ذلك عدة محاولات لاكتساب اللغة لكنها لم تكن جدية وبالتالي لم تكن مجديه. مؤخرا تصالحت مع هذه الحقائق المتناقضة، و بدأت بالدراسة المركزة بهدف اكتساب اللغة و اتقان المهارات.
ان اكتساب اللغة وممارستها بشكل يومي امر شبه مستحيل هنا، لكن الاصرار يحل الكثير من المشاكل و العقبات. على أية حال، اللغة كالعضلات، تمرينها و تقو��تها باستمرار يجعلها قويه و فعّاله، ان قللت التمرين تلاشت و ان زدته قويت أكثر، حتى تصل الى مرحلة الاحتراف، فتشاهد وتقرأ كل المحتوى بتلك اللغة بكل أريحية.
أنا أريد أن أصل لتلك الأريحية، وتبدو التمارين من موقعي الحالي لامنتهيه، و أبدو في خطواتي الأولى للألف ميل القادم، لكنني باذن الله سأصل، و سأفعل و سأنجز هذا الهدف.
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا و انك اذا شئت تجعل الحزن سهلا.
و من هنا يا صديقي يبدو أنني بدأت أكتب لك عن خطواتي الأولى تجاه الحياة.
مبادراتي الحقيقية لتحسين حياتي، لرفع شأنها و العناية بها حق عنايتها
لتحمل مسؤوليتها و السعي بها و من أجلها.
وبنفس الوقت للتمتع في الرحلة و استكشاف الحياة و اكتساب الخبرات فيها أكثر فأكثر.
هذه المرة لن أقول بأنني (سأحاول) سأقول بأنني سأفعل باذن الله.
سأمضي قدما فعلا، سأحدث فارقا، سأخطو خطوات كثيرة، صغيرة جدا لكنها مستمرة
باذن الله
سأحسن علاقات كثيرة، سأتعرف مجددا على ديني، على ربي، على ثقافتي على الناس، على الحياة.
سأعمل بعون الله، وسأتوقف عن نزف الشعور.
ان من أجمل الأدعية التي أدعوها في هذه الأيام هو هذا الدعاء:
اللهم اني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد.
كن بخير.
١٦ يونيو ٢٠٢٣
Tumblr media
1K notes · View notes
3rawy · 2 years ago
Text
Tumblr media
304 notes · View notes
3rawy · 3 years ago
Text
الى صديقي العزيز ، طاب يومك..
انها أيام جميلة من شهر اكتوبر، السّماء ليلا أكثر صفاء وزرقة، والنجوم أكثر لمعانا، والقمر أكبر و أجمل لونا، و الشمس أشعتها تحولت للون البرتقالي عند الغروب، وأكثر لطفا و حنانا.
انه فصل الخريف، ولربما هو أكثر فصل لا ألحظ دخوله و تبدل الأجواء فيه مثلما فعلت هذا العام.
انه شهر خفيف، دافئ، يمسّد على وجنتيك اللتان سفعتهما حرارة شمس الصيف القاسية، 
ويهب على قلبك المحروق بنسمات لطيفة باردة كل ليلة.
انني أحاول أن اكتب لك مقدمة لطيفة قبل أن ينفجر الطوفان الذي في قلبي.
ان الحياة .. نعم ان الحياة التي أتأملها كثيرا وأقلبها أصبحت أعيشها ، ان البشر الذين أتأملهم
وأتجنب كثيرا من المعاملات معهم، أصبحت أتعامل معهم كل يوم.
ان المسؤولية ثقيلة وحملها عبء ثقيل مهما حاولت تهوينه على قلبي، لكنه شقاء لذيذ،
عندما تنظر للنتائج تستلذ بالتعب!
انني حرفيا اكتب لك دون خارطة ذهنية لما أريد قوله، لكنني طوال هذا الاسبوع شعرت بحاجة ملحة لأن أكتب لك.
أعلم أنك تقرأ كشبح متخفّ.
أشعر بك.
انني في مرحلة من حياتي تبدو فوضوية من بعيد، فالخطط تتغير كل شهر وربما كل اسبوع.
لكنني من الداخل سعيدة بالتغيرات و المدخلات الثابته التي تزيد كل فترة.
ان التغيرات المعنوية التي تحصل على ملامح شخصيتي تزيدني اشراقا، ومجازفة وتحديا.
و شعرت بانتصار عميق عندما آمنت أن كل محاولاتي كل السنين الماضية لم تذهب هدرا بل كانت درجات 
وسلما يخرجني من عتمتي وكآبتي وضياعي.
انني بالفعل لم أعد أعرف كيف تجري كثير من الامور في الحياة حولي، بعد غيابي الطويل الذي اخترته لاتجنب 
الحياة وتحدياتها، لكنني بدأت أتعلم.
أتعرف تلك الصورة لرجل بالغ في صف أطفال بالروضة؟؟؟
ذلك الرجل البالغ يمثلني حاليا هههههههه
(ارجو اني لم اكتب هذه النكتة في رسالتي السابقة)
المهم..
فأنا أفعل كل الأخطاء التي كان من المفترض أن أفعلها و أتعلم منها منذ سنوات.
لكن من جماليات الحياة الرائعة، أنه لا يوجد عمر محدد لأي شيء.
وعلى ذكر العمر، انني أشعر بتخوف وتهيّب من ميلادي القادم.
أصبح قريبا جدا، وسأنتقل فيه من عالم العشرينات للثلاثينات.
ياه!
كيف سأبدو حين يبقى شهر واحد فقط على بلوغي الاربعين ؟؟
في مثل هذا الوقت .. بعد عشر سنوات ؟؟
آه ! يا للحياة!
كنت أتخيلها مرسومة و مدروسة و سأمشي على خطى من مشوا قبلي بأمان و اتزان،
أنهي الجامعة وأبدأ بالماستر ثم الدكتوراة ثم تراااا أصبح دكتورة و أدرس في الجامعة ..
لكن هيهات !
تغيرت أمور كثيرة جدا في بيئات العمل، تغيرت شروط الالتحاق بذلك الحلم و أصبحت الشروط أكثر
والمطالب أكثر و المدفوعات أيضا أكثر !!
و وطئة الأيام آنذاك كانت ثقيلة، كانت أياما لا تطاق ..
فتخليت عن ذلك الحلم ..
على أية حال، حين أفكر بمقارنة نفسي بالنساء الناجحات اللاتي حققن هذا الحلم أفكر أنهن ربما أرغمن على هذا العمل لأنه هو الوحيد المتاح .. وربما كنت كذلك ؟؟ ماذا لو أن جميع المجالات المتاحة لي الان كانت متاحة لي سابقا ؟؟ هل كنت سأختار ذلك الحلم مجددا ؟؟ السابقات من النساء لم تتح لهن كل الفرص المتاحة أمامي الآن.
كنت أعتقد ان هذا عمرا و حلما من حياتي مضى وخسرته خسارة فادحة وأن حياتي كلها لا معنى لها ولا مغزى،
فاذا لم أحقق حلم طفولتي.. وتحول الحلم لامر شبه مستحيل .. فلا فائدة مني .. فقد خذلتُني خذلانا عظيما!
وعلى اثر ذلك، أوقفت حياتي وأنخت رحالي و توقفت عن المسير..
وظللت أردد ذلك الهراء فترة 
 حتى بدأت أنظر للأمر من منظور آخر، أنظر له كفرصة لتقديم 
أفضل الانجازات في حياتي في مجال آخر، أن أغير مساري، أن أغير أفكاري .. 
أن أبدأ حلما جديدا، وأقدم من خلاله أفضل أعمالي..
انني يا صديقي أرى الحياة بطريقة أفضل ولله الحمد.
رغم الخسارات .. رغم الخسارات.. و رغم أنف الحزن والألم و الذكريات ..
انني بخير حال و انني أعمل و أتقدم ولله الفضل والحمد و الشكر والمنه.
6 notes · View notes
3rawy · 3 years ago
Photo
اوه ! 
كتبت لك رسالة طويلة يا صديقي و حذفها تمبلر بكل غباء !
Tumblr media
“Solitude” Corniche Jeddah, Saudi Arabia @baraa salah
9K notes · View notes
3rawy · 3 years ago
Text
الى صديقي العزيز، صباح الخير أما بعد ..
انني أمر بأيام مبعثرة، انها الأيام التي تضعني أمام نفسي باستمرار، و تحثني بأن أبصر ما أحاول التعامي عنه،
لقد مررت مؤخرا بعدة تجارب فاشلة، فشلا ذريعا، هههههه ان ذلك لأمر يثير شفقة نفسي و سخريتها،
أتدري يا صديقي، عندما اعتزلت العالم كله عدة سنوات، لأنني كنت غاضبة منه؟ كان من المفترض ان تكون كل هذه التجارب و كل هذا الفشل موزعا على مدار تلك السنين، حتى اذا وصلت لعمري هذا أكون قد تعلمت و تهذبت و نضجت، لكني ولأني كنت قد عزلت نفسي عن العالم الخارجي، قد تراكمت علي كل تلك الدروس والخبرات.
انني أتألم جدا، في كل درس، لكنني أضحك، يبدو الأمر مخيفا ؟ هل أبدو لك كمجنونة؟
في الحقيقة أن العالم الخارجي لم يعد يخيفني ولم يعد يغضبني، ودروسه هذه فعلا تؤرقني و توترني وتقض مضجعي لكنها تزيدني ادراكا و اطلاعا و فهما.
انني أبدو في كثير من المواقف كشخص ساذج جدا، لا يفهم قواعد العلاقات الاجتماعية، لا التلميحات ولا يفهم مالذي يجري الا متأخرا، لكن لا بأس، على الأقل بعد عدة سنوات سأكون بخير حال، و سأكون أكثر انطلاقا وفهما لهذه الكائنات البشرية المعقدة التكوين.
انني يا صديقي أمر في أكثر مراحل عمري خوفا، لكن ليس قلقا، انما خوفا، ان الحياة تجري بشكل مهيب،
والعالم كله يركض بجنون، وأنا أقبع هنا و أكثر التفكير في أمور لا فائدة منها ولا طائل.
شعرت بذلك كثيرا، ولكني كنت دائما أتوارى ولا أواجه نفسي، حتى وضعتني الحياة في عدة مواقف تؤلم قلبي، تعصره ألما، ثم بعد ذلك أتذرع بالماضي و الحوادث الماضيات. وأتناسى حتى أظن أني نسيت، فتعيد الحياة الكرة مرة بعد أخرى.
ولا أنكر امتناني لله على ذلك ، لكنها يا صديقي صفعات مؤلمة، وأنا أريد تجاوز خوفي وضعفي هذا بعد كل صفعة، حتى اذا بدأت قليلا، و استمريت قليلا، تهت بعدها ، و نسيت و تواريت و تشاغلت .
ولربما بسبب قراري للعودة للناس والحياة الاجتماعية كان سببا كبيرا في تعدد الدروس التي تسم البدن، و تؤرق العين عدة ليال، لذلك أنا ممتنة لكل هذا و ناقمة قليلا عليه.
بعد تجربة فاشلة مليئة بالاحراج و الغباء، استيقظت فيني جنية النظافة بجنون، وهي جنية تزورني كل شهرين ثلاثه و تجعلني أنظف كل غرفتي تنظيفا دقيقا عميقا، لكن هذه المرة لم تكن جنية النظافة وحدها، بل معها كل نقماتي و غضبي على غبائي و سذاجاتي و عدم ادراكي لابعاد ما فعلت، فجعلت كل نقمتي على غرفتي المكتظة بالأشياء و الذكريات و التذكارات.
نظفتها و أعني بذلك، رميت كل أوراق من الماضي و عدة كتب تذكرني بأيام قديمة، وأزلت كل جداريات غرفتي التي تذكرني بانطوائتي القديمة، و شعاراتي المثالية، و تخلصت من كل شيء زائد، و صفيت ملابسي كلها..
، أعدت ترتيب الغرفة مجددا، و ساعدتني اختي في اعادة الترتيب عدة مرات حتى وصلت الى ترتيب جميل.حيث اقترحت علي التخلص من عدة قطع اثاث اضافيه تزيد الغرفة ازدحاما و بالفعل اخرجتها و أضاف ذلك المزيد من المساحة للغرفة.
أصبحت الغرفة خالية تقريبا الا من الأساسيات.
لكن أتعلم بما أوحى لي ذلك؟
بشعور عميق من الوحشة، وزاد خوفي قليلا، فكل أشيائي التي تربطني بالماضي أزلتها، ولا يوجد بالغرفة سوى 
سرير و كرسي و مكتب وكنبة وثيرة و رفوف الكتب و تسريحة و سجادة الصلاة.
هذه الوحشة مستمرة حتى لحظة كتابتي هذه لك.
نسيت أن أذكر لك، أني أثناء تصفية أوراقي و ذكرياتي القديمة، وجدت ورقة مؤرخة قبل ١٤ عاما، 
كنت قد كتبت فيها أنني أشتكي من ضياع وقتي على الانترنت، أثّر ذلك فيني بشكل كبير،
و أصبحت كلما صمتّ أو كلما هدأت، مرت علي تلك الورقة بتاريخها، و رددت بنفسي ١٤ عاما !!
ولازالت نفس المشكلة تستنفذ وقتي بجنون !
فماذا قررت أيضا يا صديقي ؟؟ 
لقد زاد غضبي و زادت نقمتي حقا في تلك الأيام الثلاثة، أيام التنظيف و الترتيب و التصفية، 
زاد حنقي و ألمي على حياتي و أوقاتي و أيامي الضائعة، وقد عزمت أثناء ذلك على حذف أكثر تطبيقين 
يأخذان حيزا كبيرا من وقتي.
و بالفعل، عطلت حساب تويتر و حساب الانستقرام ليلة أمس قبل نومي.
أتعرف ماذا حصل ليلة أمس بعدما فعلت ذلك؟؟
كنت أجلس في الخارج، في الظلام الدامس،عطلت الحسابين ثم بدأت أتحدث مع صديقة على هاتفي، حتى أضاء الكون من حولي بلون أزرق غريب، فرفعت بصري، فأبصرت بالسماء نيزكا ضخما عظيما، لم ترى عيني مثله في حياتي!
ذُهلت للحظة ! و قد استمر ظهوره عدة ثوان ثم ظهر من خلفه دخان كثيف واختفى.
كانت تلك خاتمة مذهلة لأيامي المتعبة و لقراراتي التي أشعر أحيانا أنها متسرعة،
 لكن رؤية هذا النيزك الجميل، حرك في نفسي شيئا.
عند استيقاظي صباح اليوم، نزلت لاعداد القهوة و كان في نيتي منذ الصباح أن أكتب لك، لكن و أثناء اعدادي لقهوتي وصلتني رسالة على البريد الالكتروني تفيد بأنه يجب بأن أكمل بيانات التوظيف التابعة لجهة توظيف معروفة جدا!
سألت عن هذه الرسالة، ان كانت عامة للجميع أم للمرشحين، فجاءني الجواب بأنها للمرشحين.
تفاءلت خيرا يا صديقي، تفاءلت خيرا بكل هذا التغيير الطيب، و كل هذه الأحداث المهيبة.
رغم أن الوحشة و الحزن لا زال يلفني على مغادرتي لمواقع التواصل الاجتماعي ولالقائي الكثير من الذكريات القديمة في صندوق المهملات و صناديق التبرعات، و حزينة على فشلي الأخير و الذي أراه فشلا يثير احراجي بجنون.
أتعرف المواقف الاجتماعية المحرجة جدا والتي من بعدها تنتهي علاقة طيبة على نحو غبي غير متوقع ؟
حسنا، أنا تسببت بأمر كهذا !
اه ! يا للاحراج.
على أية حال، ارجو أن تدعو لي يا صديقي ببداية طيبة و حياة حقيقية عامرة وأن لا يرف لي جفن ولا يخفق لي قلب ناحية تلك التطبيقات السخيفة والتي لا تثير فيك غير الشعور بالقلق والنقص والتأخر في ركاب الحياة.
وأن تدعو لي بأن أجد ذاتي وأن أبدأ طريقا جديدا وأجد صحبة طيبة، وأن تملأ الحياة قلبي، و تتورد روحي و يرتاح قلبي باطمئنان و رضى وسكينة.
كل الود، أروى.
Tumblr media
Winged
230 notes · View notes
3rawy · 3 years ago
Photo
Tumblr media
Sunlit Reading Room, Carl Vilhelm Holsøe 
5K notes · View notes
3rawy · 4 years ago
Photo
٣٠ أوغست ٢٠٢١
أسعد الله ظهيرتك بكل خير ياصاحبي.
كيف حالك ؟
هل أنت بخير ؟
لم أكتب هنا منذ زمن طويل جدا .
 اني متعبه جدا .
و كأني خرجت للتو من زوبعة !
انه شهر ثقيل و صعب على كاهلي.
تلقيت الكثير من الاحداث المخيبة فيه ،
 رفض وظيفة حكومية سعيت فيها سعيا صادقا ،
و سافرت لها و قبل دخولي للمقابلة بدقائق تم رفضي !
أتدري لماذا ؟
لأن طولي نقص ١ سم عن الطول المطلوب !! 
رغم تأكدي بأن طولي أطول مما ظهر على الجهاز .
ب ٢ سم .
انه امر مضحك حد البكاء !
ثم وصلني ايميل وسط زحمة الأحداث عن
رفض ابتعاث عملت على تقديمي له لمدة ليست بالهينة قبل سنة و نصف 
و تخيل !!!
وصلني الرد بالرفض خلال هذا الشهر بالذات !!
 و خطبة غريبة جدا ، غريبة من حيث بدايتها و غريبة من حيث نهايتها.. .
كل هذه الثلاث أشياء جاءت معا .
انه شهر قاس جدا .
و أشعر بالتعب.
على أية حال .. قبل أن تحصل هذه الامور كلها كنت ببداية السنة قد عقدت النية على السعي الحثيث الصادق
و لربما هذه الفرص الأولى ، و أؤمن أن هناك الكثير من الفرص الحقيقية اذا أكملت السعي بنفس الصدق و الاخلاص.
دعواتك لي يا صاحبي ، أتشوق لبشرى جديدة تسعد قلبي .
سأكتب لك عني بشرى جميلة .
اني -و رغم كل هذا- متفائلة بالقادم .
أراك على خير ،
قريبا ..باذن الله 
* ملاحظة : هناك الكثير من الاحداث الجانبية التي لم أشرحها بتفاصيلها ! أخذت من طاقتي الكثير مثل الرفض المبدئي بالوظيفة لسبب غير صحيح ثم رفع عشرات رسائل الاعتراض و الشكاوي،حتى حصلت على قبول مبدئي ..
رحلة السؤال عن هذا الخطيب الغامض و
قيامي  بتجهيز غرفة الضيوف بالكامل و التي كانت قبل ذلك خالية تماما من أي أثاث ،
 زواج ٢ من اخوتي خلال هذا الشهر و رحلة البحث الطويلة عن فساتين ..الخ
انه شهر اسطوري بحق !!!
و أشكر نفسي على جهدها العظيم و حضورها الرائع !
و ان شالله الشهور القادمة ستكون افضل .
نسيت أن أخبرك يا صديقي أني خسرت عدة كيلوات و أني استعدت جمال جسمي
و نضارة وجهي و أني بخير حال من الداخل ..
هل تفهم ما أعنيه ؟
تلك الغمامه القديمة التي كانت تغمّ قلبي ، لم تعد موجودة ، و تلك الأيام القديمة لم يعد ثقلها يرزح على صدري كالجبال .
أنا بخير يا صاحبي و أفضل من أي وقت مضى .
 و ذلك لوحده يملأ قلبي بالسرور و ينسيني كل هذا الشهر .
شهر ثقيل ، غريب، متعب ..
لكني و رغم كل ذلك راضية و هذا بحد ذاته يسعدني بنحو غريب ، 
يسعدني أن أحداث الحياة ما عادت تؤذيني !
يسعدني أني نضجت .
يسعدني ذلك جدا يا صاحبي . 
حسنا .. 
الان أحتاج لانهاء هذه الرسالة حقا و التوجه لأعمالي الصغيرة .
أكتب لك على خير لاحقا .
Tumblr media
15K notes · View notes
3rawy · 4 years ago
Photo
Tumblr media
265K notes · View notes