a37a37

[a37a37]

‏لا تترك أي شيء في قلبك ضد أحد سامح واغفر وتجاهل وأحسن الظن فالحياة لحظات تستحق أن تعيشها براحة ثم ترحل

‏

[a37a37]

••

يُراودنِي الأَسىٰ فَيقُولُ قلبِي :

" لعلَّك مُحدِثٌ ياربّ أمرَا .

[a37a37]

نجاتك يوم القيامة مشروع شخصي

لن تُعذر بتقصير الناس وانحراف المشاهير والمغمورين وخذلان الأقربين والأبعدين ..

دنياك اختبار لك وحدك

فاعمل لنفسك واجتهد لنجاتها ولو استطاب كل الناس التقصير والقعود.

[a37a37]

‏أن تناجي الله بالدعاء يعني أنك تعبده بصدق! لأن الدعاء إنما يكون عند الشعور بالإفتقار ! وذلك سر الإخلاص وحقيقة التوحيد.

فريد الأنصاري

[a37a37]

نحن نَسعدُ كثيراً حينما نعلم أنَّ اللّه يعلم النّيّات ، يعلم سلامة الصدر ، يعلم حبَّنا للخير ، يعلم أنّ هذا الخطأ لا نقصده ، يعلم أنّ هذا الوضع الحرِج الذي وقعنا فيه لا نريده ، يعلم أنّ هذه الكلمة التي قلناها لم نكن نريد أنْ نقولها ، نحن حينما نعلم أن الله يعلم حقيقة كل شيء؛ نسعد وترتاح نفوسنا به ..

[a37a37]

﴿ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَك يا مُوسَى ﴾

اللهم شيئاً كهذا لأمنياتنا ، لانتظارنا، للهفتنا، لما غاب عن الناس وعلمته أنت، اللهم اقضِ حاجاتنا التي لا ن��تطيع صياغتها في الدعاء، وأنت أعلم منّا بها وأقدر منّا عليها .

[a37a37]

[a37a37]

••

‏يقُول ابنُ القَيم: "كُلما استَوحَشت فِي تفرُدك فانظُر إلى الرِّفقة السَّبّاقِين واحرِص على اللحَاق بِهم، وغُض الطَّرف عمَن سُواهم فإنَّهم لن يغْنُوا عنكَ مِن الله شيئًا، وإذا صَاحوا بكَ في طَريق سيرِك؛ فَلا تَلتفت لهُم؛ فإنَّك متى التفَت إليهِم أخذُوك".

[a37a37]

إذا أحببت أحدهم يوما ما ، أرجوك مهما قهرتك الظروف وأتعبتك الحياة، لا تجعله يشعر بالسوء ..

لا تجعله يشعر أن وجوده بجانبك بلا فائدة..

لا تجعله يتهم نفسه بالتقصير لأنك لا تتحدث،

لا تجعله يتمزق وهو ينظر إليك ولا يعرف ما الذي يتحتم عليه فعله ..

[a37a37]

تَشَبَّثْ بالصُّلْبِ المتماسِك ، لا بالهَشِّ المتزعزع ..

ضَعْ يَدَك في يدِ الثابتين الذين لا تتبدلُ مواقفُهم ومشاعرُهم بنفخةٍ ، واهرُبْ مِن كلِّ مُتبدِّلٍ مَلُولٍ لا تستقرُّ له حال ؛ فإنه يتخَلى فجأةً عنك دون سببٍ ..

والتخلي بَعد التعلُّقِ أذيةٌ للقلوب!

[a37a37]

••

‏رباه ..

أنت العليم بما يؤرق عبدك فحقِّق واستجب

[a37a37]

‏طوبى لمن واجهَ الأحزانَ مبتسما

‏ولاذَ بالصبرِ حتى يكسرَ الألما

‏مِلءُ الفؤادِ يقينٌ لا يزعزعهُ

‏خطْبٌ ولا يشتكي في سيرهِ ندما

[a37a37]

ٰ

‏اللهُم لك الحمدّ ما عم الرِضا، وما سَرت بالأوردةِ العافية وما انتشىٰ الفؤاد بعد ثِقل الليالي حمدًا وافرًا كثيرًا

[a37a37]

[a37a37]

وإن مدحكَ النَّاس شرقًا وغربًا ، طولًا وعرضًا ؛ فالعبرة بمن أنتَ عند الله

[a37a37]

قال السعدي -رحمه الله- :

إذا اشتدَّ البأس ، وكاد أن يستولي على النُفُوس اليأس ، أنزل اللهُ فرَجَهُ ونصره ، ليصير لذلك موقع في القلوب ، وليعرف العباد ألطاف علاَّمِ الغُيوب

[a37a37]

من علامات حب الله لك، إصرارك على التوبة بعد كل ذنب، فاثبت!