a7medezzat-blog

[a7medezzat-blog]

-كان يظن انه علي قيد الحياة حتي رأها امامه تعبر الطريق ولكنها في الحقيقة كانت تعبر قلبه تمر علي اوجاعه التي دفنها لتوقظها من جديد تعيد الحياة الي اشياء ظن انه تركها للابد، توقف الزمن وهو يشاهدها تمر وكل مافيه ينطلق خلفها كل مافيه يمزقه يلعنه يلومه، كل مافيه ينطق في آن واحد "لماذا تركت هذه العيون ألا تعرف ان كل مافيك يحبها؟؟!" ظل صامتا لمدة يوم كامل لا يري امامه سوا مشهد عبورها للطريق لا يفكر سوا بان جزء منه يعيش في مكان اخر قلبه وروحه معلقه في تلك العيون، كل شئ يفعله يصبح بلا روح لا طعم له يشعر انه ميت او انه جماد وان كل شئ يتعامل معه او يلمسه يصبح مثله وجهه يزداد شحوبا، قهوته تكاد تبرد، لحيته تزداد كثافه، عينه محاطه بهالات سودا تعكس ماتعيشه روحه "ساره انا وحيد نحيل كالكمان لا يصدر مني سوا الحان الحزن، ساره انا بلا قلب بلا روح، اشم رائحتك في ثيابي،اري وجهك في قهوتي، اسمع ضحكتك اذا اغمضت عيني،ساره انا ميت ع قيد الحياة وهذا اسؤ من الموت نفسه لو تعلمين...." كتب هذه الرسالة ليمزقها كما يفعل كل يوم منذ شهور، يكتبها وعينيه تدمع ثم يمزقها، كان يفعل ذلك كل يوم كالورد، يعرف انه لن يرسلها ابدا ولكنه يفعل ويستمر ��ي الكتابه وهو يقول..."لعن الله الفراق اطفأ عيني وذهب بروحي..لعن الله الفراق"

[a7medezzat-blog]

“كانت تحيط الطاولة بشئ منها، شئ من جمالها وطيفها الرقيق، اااه كم اتذكر هذا اليوم كم كنت سعيداا ان اجمل امراءه عرفتها رتبت كل هذا من اجلي انا،انا فقط،العيون التي عشقتها دوما تنتظر بلهفه ردة فعلي لهذه المفاجأة،لقد امتلكت حظ العالم في هذا اليوم بالتاكيد”

قالها وهو يرمق صوره له والابتسامه تملئ عينيه، صوره مضت عليها سنه…برايك مالذي يمكن ان يتغير في سنه؟ كل شئ!! يكفي عام واحد لتغييرك كليا، كان كافيا ليخسر حب حياته

“لا تقلق انا معك لن تخسر اي شئ بعد الان” -قالتها ساره وهي تنظر الي عينيه الذابلتين وروحه المكسوره المطله منهما قالتها ثم اخذته في حضنها فجاءه، ليشعر انه ذاق شئ من الجنه.

“ لاشئ يدوم الي الابد لا شئ يدوم اصلا، اااه كم انا متعب ومكسور من دونكما، لماذا ياخذ الموت احداكما والفراق ياخذ الاخري في عام واحد لماذا؟؟” - قالها وهو بجلس علي شرفته بوجه شاحب ولحيه طويله يشرب قهوته وينظر إلى مافعله به عام واحد اطلق عليه اسم “عام الفقد”

A.EZZAT

[a7medezzat-blog]

احذر من نواقصك

النواقص في حياتك هي التي تحدد وجهتك...لنتحدث في هذا الامر من خلال علاقتك بالاخرين .

هل تظن ان العلاقات التي عشتها في حياتك كانت حقيقيه.هل اقترابك من اشخاص بعينهم كان من اجل هؤلاء الاشخاص حقا ام ان هذه العلاقات كانت مجرد انعكاس لنواقصك ؟

بالنسبة لي وبعد مرحلة لا بأس بها من النضج ادركت ان جميع علاقاتي اقمتها في فترات كنت اعاني فيها من النقص و الفراغ الحاد كأن عقلك قد مل من عشرتك ومن كثرة تفكيرك في امورك الخاصه وابراز عيوبك فخطط لانشاء رغبه شديده لديك للدخول في علاقه مع اول شخص (مناسب) يقترب منك,وهنا تكون الخدعه ان هذا الشخص مناسب فان لم يكن مناسب ستعرف بسهوله انك لا تحبه وانه احدي خدع عقلك للحفاظ عليك

فاذا وضعنا الامور في نصابها الصحيح ففي كل مره قلت فيها احبك لشخص ما كان يجب ان اقول “احب اكمالك لنواقصي وشغلك لفراغاتي” , 

اذا اخبرني كيف تقول لفتاة بعينها كلمه مثل “انت حياتي” اين هي حياتك لتنصب علي راسها تلك الفتاه ؟!

واذا كنت فعلا تمتلك حياه واعطيتها لهذه الفتاه فاذا كان لابد ان تستمر علاقتك معها للابد واذا انقطعت هذه العلاقه تنتهي معها حياتك ولكن المفجاءه انك تعيش الي الان ولا تعرف اي شئ عن الفتاه التي قل�� لها ذلك و الاكثر دهشه انه في دوره اخري من دورات نقصك قلت نفس الكلمه لفتاة اخري, كم حياة تمتلك اذا؟!!

دعنا نري كم الخسائر التي سببتها نواقصك ..فهي جعلتك تستنذف كم رهيب من المشاعر والعواطف و الكلمات في غير محلها ففي كل مره كنت مضطر لاخراج كل عواطفك و كلماتك للشخص الذي معك لانجاح هذه العلاقه ,كم احبك استنفذت؟؟ كم سنبقي معا لاخر العمر قلت؟ 

هل اصبحت لهذه الكلمات قيمه لديك الان؟ هل تصدقها اذا قيلت لك؟ ماذا تبقي في قلبك للشخص الذي من المفترض ان يبقي معك فعلا ؟!

هل تصدق انه بعد هذه العلاقات المفتوحه التي استنفذت نفسك بها سوف تجد حبا اخيرا حقيقيا ؟؟

نعم يبجب ان تصدق ولكن اولا يجب ان ن تملئ  فراغاتك بنفسك وان تكمل نواقصك فاذا اشبعت ظلمات وفراغات نفسك وكففت عن استهلاك مشاعرك في غير محلها واصبحت لديك تلك الحياه التي انت راض عنها حينها اذا قابلت ذلك الشخص الذي يستطيع ان يقتحم قلبك المكتمل ونفسك الراضيه, يمكنك حينها ان تقول بملئ “فمك انه “حب حياتك  

[a7medezzat-blog]

[a7medezzat-blog]

حزين بالفطره

منذ الصغر اسال نفسي لماذا فرحتي لا تكتمل لماذا يوجد جانب مظلم لكل لحظه اعيشها 

والغريب في الامر هو ان الفتي للحزن لم تحمني منه  فلقد كنت اظن لاني حزين اغلب الوقت اذا حدث شئ يستدعي الحزن لن احزن ولكن كل مره كان يفاجئني بنوع اخر منه نوع اكثر حزنا ووجعا ممااعتاده قلبي

 السؤال هو لماذا يخلق ناس بمثل هذه النفس دائمة الحزن ذات الفرح المختلط بالحذر 

هل كل نفس تخلق بنفسية ومزاج تلائم الاحداث والحياه التي سوف تعيشها 

فاانا اؤمن بان لكي يحدث شئ لشخص ما يجب ان يكون قد تخيله و حلم به لايام لذلك  اري خيال الناس السعيده ملئ بالورورد والمشاهد ذات النهايه السعيده واري مخيلتي غرفه مظلمه اجلس فيها صامت اشرب قهوتي واتسائل من اين سيهاجمني الحزن هذه المره

هل هذا ضد الايمان وضد توقع الخير والاستبشار؟ لا اعلم و لا اريد ان انظر لنفسيتي من الجانب الديني لان هذه نفسيتي من قبل ان اعرف عدد الصلوات و اننا نصوم الي المغرب .

هل انا احب الحزن ؟ لا اعلم ايضا ربما احببته مع العشره كما يحدث في زواج الصالونات حين تعتاد  شخص ما وتالف رائحته مع انها ليست الرائحه التي تفضل ولكنها الرائحه التي تعرفها وتخاف من الروائح الغريبه حتي ولو كانت جميله كذلك تعاملي مع الحزن فحزن عرفته والفته خير من فرح لا اعرف تفاصيله او كيفية التعامل معه

هل كان الحزن مفيد بالنسبه لي؟ بالتاكيد فلقد كشف لي مثلا اني لم احب في حياتي سوا امي واني كذبت علي كل  امراءه  غيرامي قلت لها احبك في يوم من الايام 

علمني ايضا ان من يسال عنك وانت حزين وكئيب ولا تمتلك شئ لتقدمه لاحد هو من يستحق صحبتك الي اخر العمر وانك  اذا اردت ان تبتسم في حياتك لأحد فابتسم لهؤؤلاء فهم يستحقون 

رغم صداقتي مع الحزن مؤمن اني في يوم من الايام ساجمع كل خبراتي الحزينه وخيباتي وسقطاتي واندفع ناحية الفرح بما اوتيت من قوه و اساله لماذا لم نصبح اصدقاء فيما مضي 

اعرف ان هذا اليوم سياتي ولكن متي ؟ لا اعلم …امل ان اكون حي حينها !!

A.Ezzat.

[a7medezzat-blog]

‏لم يدرك ابدا الذين يتهمونه ببرودة الدم انه قد مات فيه ماهو اعظم من حبهم وتفاهاتهم..لم يدركو ابدا انه فقد ماليس بعده فقد ولا يصح بعده بكاء.

[a7medezzat-blog]

واعانق ظلا من ماض ياتي يتأهب ليبعثر كل الحاضر بمجيئه ثم يذهب