ورقات ملونة مختلفة قد تتساقط و تتبدل ويبقى الغصن .يكتبها: عبدالله السمسمي
Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
النزال الأغرب🥊
صنعت حلبة للمصارعة ودعوت الحشود و رصدت الجوائز و اخترت الخصم و حددت القضاة والحكم و أعلنت الشروط ونظمت المكان
لكنني خسرت النزال..
لأني تكلفت واصطنعت كل ذلك
فلا ثأر ولا لقب ولا خصم ..
أرهقت نفسي بكثرة الظنون و زحمت بالي بالشكوك والتخيلات و اشغلت قلبي بالتحليلات السلبية ..
كانت جولة من صنع الأوهام أنا الخصم فيها والحكم والمنظم والخاسر الوحيد..
إننا نختلق أكثر همومنا و نسم��ن مشاكلنا ونشكلها على خلاف حقيقتها..
فنجعل الفأرة التي رأيناها بالصدفة أسدا يترصدنا و الزرافة بعوضة متى ماشئنا..
نختلق العقدة ونضع السناريو ونعد المسرح من لاشيء..
إرهاق وقلق وتوتر و أوهام نحن في غنى عنها..
نارٌ وقودها الفراغ و ضحيتها راحة البال🤷♂️
ابو خالد
1 note
·
View note
Text
نعم تحتك حمار 🫏

سوف تعتزل يوما ياصديقي… ستعتزل التمثيل والتصنع… وستبدو هشاً و متجعد الملامح وشاحباً.. ستبدو كل العيوب التي طالما أ��فيتها بمساحيق التجميل.. وتحت زي الأدوار.. وباروكة المشاهد..
إن كان دور الضحية أو المغرور أو المستغني أو الحمل الوديع أو الثعلب الماكر أو الكلب الوفي أو الأسد الهصور..
..
ارجع إلى طبيعتك يا فلان بن فلان وعلانة بنت علان…
كن حقيقيا فالناس كل الناس بين ضعف وقوة و فرح وحزن و فقر و غنى..
التصنع كذب وتدليس وظلم للنفس والغير ، و حبله بالٍ وطريقه قصيرة تنتهي بمفازة موحشة..
كن حقيقيا ماستطعت إلا ذلك سبيلا..
عُدْ فالعود محمود الآن والقبول متوقع والباب مفتوح.. ستجني حب من حولك وثقتهم..
ترجّل عن صهوته قبل أن تتكشف الأمور وتعلم حينها أي مركبٍ قد امتطيت..
ستعلمُ حين ينقشع الغبارُ جوادُ تحت سرجك أم حمار
وقيل:
إذا ظهرَ الحمارُ بزيِّ خيلٍ تكَشَّف أمرُهُ عند النهيقِ.
أبو خالد #وعي والا مو؟ #صباحيات
2 notes
·
View notes
Text
رفقاً..أيتها القوارير
رفقاً بالعُلب أيتها القوارير..
تأملت المثل القائل وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.. وتأملت بشق عقلي الأيسر الحال الذي آل إليه ثلةٌ من الآخرين و قلة من الأولين.. تأملت ظاهرة الهشاشة النفسية في الشباب ممثلة في شكواهم (حلطمة)من الشريك أو الحب أو الهوى ، الفتاة التي لاتهتم بحسب زعمه به ولا تشبعه ولا تراعي مزاجه ولا تدعمه نفسياً و عاطفياً ولا تتفهم ضغوطاته واحتياجاته.. يشكو المعانة ولا يتفهمه من حوله… إنه بشر من لحم ودم يا سيدتي المصونة والآنسة الرزينة.. رفقاً بهذه الفئة الهشة كرقائق الشوكولاتة، الذين تخلوا عن مفهوم الخشونة والقوة والشجاعة والشهامة و القوامة وترجلوا عن مراكب الرجولة و لبسوا عباءات الرقة والوهن، رفقاً بالعُلب التي تقضي من الوقت في زينتها مثلكن، و يبكون من أغنيات الشوق والوداع و الحنان… طيور الحب و الرومنسية .. وعذرا ل��ن إذ تبددت أحلامكن وخابت آمالكن في سندٍ يحتاج إلى امرأة عظيمة خلفه وقبله وعن يمينه وشماله .. ولنسطره مثلاً جديدا: وراء كل رجل هش إمرأةٌ صلبة .. رفقاً بالثلة ��لتي كان حقا عليها أن تكون كالحجارة أو أشد قسوة. لقد انعكست اللعبة وتبدلت القوانين .. رفقاً بهم.
أبو خالد

3 notes
·
View notes
Text
آهٍ ياجدتي
لو رأت جدتي رحمها الله جنزا مما يباع بمئات الدولارات، تفنن الصانع في تمزيق مناطق منه عند الركبة والفخذ وقريبا منه لحوقلت وبادرت بترقيع تلك الشقوق ما وجدت لذلك سبيلاً أو أكملت تمزيقها لتجعلها من ضمن خرق المطبخ.. وهو اليوم لباس سائد محبوب مرغوب.. وينسحب الأمر على بعض المفاهيم والمصطلحات فما تراه تماماً يراه غيرك تفريطا، و ما تظنه بريستيجا في مكان آخر يسمى سفالةً، وما كان ممنوعا أصبح اليوم نظاميا.. وما هو مقبول في بيئة مجرّمٌ في أخرى.. وهكذا.. كالتشدد والاستقلالية والبريستيج و الحرية والانفتاح والمحافظة والتمدن والذوق … كلها مصطلحات مطاطية (ستريتش ) نتداولها صبحا ومساءً وهي واسعة اتساع الأفق، مليئة بالمعاني ، مكتظة بالتناقضات..وهي صدقا تحتاج إلى تحديد و تحرير، وجهد كبير ،لكن للأسف…. فإذا نظرنا للأبعاد المحيطة باستخدام هذه ال��فاهيم يتبين استحالة ذلك؛ فالانسان فضاء واسع بأفكاره وثقافته ومشاعره وأهدافه، والبيئة وتقلباتها، و الزمان و ظرفه، والمكان و رسمه، والتيارات وتوجهاتها، والسياسة وحكمها… كل ذلك وغيره يتدخل في تحديد تلك المصطلحات لذا يقع التناقض،و يزيد الخرق على الراقع… فلا سبيل لتحديد مدلول كل مصطلح، بل السبيل المتاح هو ترسيخ القواعد العامة في الفهم والاخلاق والتعامل والذوق.. ليكون لدى الأفراد والجماعات القدرة على التكيف والتعايش مع الكم الهائل من الاختلافات.. ومن أهم تلك الأسس والقواعد الاحترام، احترام كل شيء ذي قيمة.. احترام الإنسان والحيوان والنبات والحجر والزمن والمكان
ثانيها التفهم وتوسيع المدارك.. ثالثا الثقة بالمرجعية والدستور والنظام الذي ينظم حياة الناس..

0 notes
Text
رقصة الدراويش
اخترعها جلال الدين الرومي ، بعد توجيهات معلمه شمس الدين التبريزي،في قونية التركية ، لتصبح سنة وطريقة لبعض مجموعات الصوفية..
وشخصياً لم أفكر يوما أن أتقمص تلك الرقصة، وعادةً ما أتجاوزها عندما تكون مشهدا في مسلسل تركي، ولك أن تتخيل ردة فعل أهل بيتي لو رأوني في خلوتي أفعلها.. فالله لا يريد منا إلا خشوعا وخضوعا وتفكرا حتى في تلاوة القرآن( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا) وحكى عن زكريا عليه السلام( إذ نادى ربه نداءً خفيّا)
فهي-في رأيي- مزرية بأصحابها شكلاً ،و مرفوضة مضموناً ، لما فيها من السطحية والبعد عن بلوغ الصفاء الروحي والكمال و كبح جماح الشهوات ، كما يزعم صناعها.. وكيف لم يصل إليها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعون حتى القرن السابع ؟!! ومن هنا نفهم قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) نزلت في حجة الوداع… فقد اكتملت العبادات في عهده صلى الله عليه ولا مجال للاختراع، إلا في أمور الدنيا فالأمر مفتوح للعقل والموهبة والمبادرة فلنشمر السواعد ونفتل الشوارب و تُشقّر الحواجب.. أما عن رقصات الحياة المبتذلة والمرفوضة فأقبحها الرقص على حبلين متناقضين، والرقص على جراح المكلومين ،والرقص على إخفاق المشمرين والرقص على مشاعر المحبين..
أبو خالد #صباحالخير #صباحالخيروالسعادهللجميع 🌷🌷

1 note
·
View note
Text
فلسفة الرزق
وفي السماء رزقكم وما توعدون
أي الرزق عند الله ومنه
على صورة مطر يسقي الأرض ، أو ذهباً يصيب الله به من يشاء من عباده..
يرزق من يشاء بغير حساب فخزائنه ملئى فهو دائم لا يتناهى … ومن حيث لا يحتسب العبد ..
يرزق البر والفاجر والمؤمن والكافر والناس و الطير..
تغدو خماصاً وتعود بطاناً.
ولو أعطى كل واحد ماطلب مانقص من خزائنه إلا كما ينقص المخيط من البحر..
و لا يعطي رزق أحد لأحد بل يعطي كلا رزقه..
��لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وإن كان مثقال حبة من خردل..
وقد جعل الله الكسب والطلب طريقين إليه ..وقد يهتدي الانسان إلى الطريق وقد يضل..
وقد يعطي الله بلا طلب ولا كسب لحكمة يعرفها…
وقد يمنعه عمن يشاء لحكمة يعلمها ولا نعلمها..
ومن ظن أو نطق أن عبدا لا يستحق رزقا ساقه الله إليه فقد نازع الله في حكمه وحكمته..
وقد جرى في نفق الحسد المظلم الموصل للظلمات في الأولى والآخرة،
فالحاسد يأكل نفسه كما تفعل النار ويقرض سعادته كما يفعل بالحبل الفأر..
وسّع الله أرزاقنا وأرزاقكم
أبو خالد.
3 notes
·
View notes
Text
عكازة جدي
اخترعت قصة في مخيلتي كم فعل من كنت أنصحهم بالبعد عن ذلك، مبنية على ظنون ومؤشرات واهية، حتى قوّى بعضها بعضاً…
فاتخذت بعدها موقفاً بأن فلاناً قد جعلني في ذيل القائمة بعد أن كنا على أجمل مايكون..
و عادة ما تتجمع الظنون كتجمع السحاب تحركها رياح القيل والقال والهموم و الأشغال، والفراغ و الضيق وقلة اليد أحياناً..
وعندي يقين جازم ، وبرهان دامغ، أن تلك السحب ستمطر يوماً صيباً نافعاً يغسل مابيننا من جفاء وما نبت من ظنون و ما ترسب من برود..
أو قد ينزل بردٌ يجمد ماكان جارياً على الصفاء، ويرسخ تلك الأوهام، ويضع حداً لحقبة خلت
والمؤكد أنها ستنقشع لا محالة، وسيبين أحد الأمرين..
كم هو مؤلم ذلك الشعور، وتلك المرحلة من التفسير وجمع القرائن و الاستجابة للوساوس حتى تبني الفكرة واتخاذ الموقف..
_ولو فكر المرء في مشروع نافع لنجح بدل هذا الهراء_
ولكن إيماناً صادقا لديّ بأن الألم يزول حتماً، والجروح تشفى مهما بلغت، ومسكنات الحياة من اللهو تارة ومن أوجاعٍ أقوى ستثبت نجاعتها ويبين أثرها، أو يغشى الزهايمر فينسيني إياها..
علاوةً على مبدأ أو فكرة رسخت في اللاوعي لدي أن لا تأسى على الحب الرجال..
وعذراً آنساتي سيداتي فمنكن من هن أصلب و أثبت من الجمال مع لمسة الجمال فيكن، ولكن ي��فر لي أن من قال هذا المثل هو أبو مريم الحنفي حين قتل زيد بن الخطاب فكان عمر لا يحب أن يراه حتى بعد إسلامه فقالها، إن صحت الرواية ولا إخال.
لم يحدث ذلك الألم لأننا نرفع سقف التوقعات كما يقال فيؤلمنا الواقع، ولا لسذاجةٍ فينا، ولكنه الفهم العميق للصداقة، المشتق من الصدق وهو رأس الأخلاق..
فالصديق الحر يرى روحين في روح ، فيؤثر على نفسه ويفدي بروحه ويهين ماله من أجل صديقه..
وليس من ملوم هنا إلا الحظ الذي يبحث عنه المحبطون ليقتلوه ، و هو مختبئ في بيوت أبناء الذوات و أرباب الشيكات و عند ذوي الخلوات..
سأنساك يوماً ياصديقي وتنساني، أو سنلتقي من جديد لنبدأ رحلة ألم جديدة قد تكون بنفس النهاية لكنها أقصر ، ويلونها الشيب ويسير بها عكاز كعكاز جدي الذي لم أره..
ولتسمع ماقاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كلنا غيرتنا الدنيا إلا أنت يا أبا عبيدة..
نعم كلنا غيرتنا الدنيا حتى أنت ياصديقي.
1 note
·
View note
Text
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى
2 notes
·
View notes
Text
ماهو سر العدد 7؟؟
سبع سموات
سبع أرضين
وسبعة أيام
وسبع بقرات سمان
و سبع سنين دأبا
وسبع سنبلات.
والسجود على سبعة أعظم..
والسعي والطواف والرمي سبعاً
والمولود يعق عنه ويسمى يوم سابعه..
والقرآن نزل على سبعة أحرف..
وافتتح بالسبع المثاني..
ومن استجار من النار عند نومه سبعا أجاره الله..
ومن سأل الله الجنة سبعاً أعطاه..
و من أكل كل صباح سبع تمرات لم يضره
سحر أو عين..
ومن قرأ الفتحة سبع مرات فهي رقية..
ومن قال عند مريض أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبعا شافاه الله..
ومن قال حسبي الله لا إله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبعاً كفاه الله ما أهمه..
فإذا داويتم مرضاكم بالدعاء والقرآن كرروا ذلك سبعا
أبو خالد
1 note
·
View note
Text
فلسفة الخطأ
محدودية التجارب مقارنة بمجريات الحياة اليومية وقصور العقل وتقلبات النفس البشرية من ناحية، و استفزازاتالبيئة المحيطة واختلاف مشاربها وأهدافها، كل ذلك يجعل الإنسان عرضة للخطأ في سلوكه وتفكيره وعاطفتهكذلك..
والطريقة المثلى للتعامل مع الأخطاء هو الايمان أولاً بوجودها والاهتراف بها وامكانية صدورها من أي أحد في أيوقت وفي أي مكان ، ولم يستثنَ أحد من هذا، وحتى العصمة التي ثبتت للأنبياء كانت محصورة في مجال الوحيفلا خطأ فيه، ويشهد لذلك آيات القرآن التي عاتب فيها الله خير الأنبياء، (وما يدريك لعله يزكى) ( ما كان للنبي..) (لم تحرم ما أحل الله لك)
والأمر الآخر و هو جوهر الأمر، محاولة تعديل المسار و تصحيح الخطأ، وهذا يحصل بتوفر القوة النفسية القادرةعلى مواجهة ردود الأفعال (المقاومة)
ولكن الأصعب من ذلك اختيار الأسلوب الأمثل وهو نتيجة لخبرات سابقة واستشارة ..
والتحدي الأصعب هو : هل يستحق هذا الخطأ هذا عناء أم لا؟!
هنا مربط الفرس وجوف الفر وعقدة المنشار..
هل كل خطأ يحتاج للتصحيح؟
ويستحق المواجهة؟
بمعنى آخر: لو تصورنا أنك خدشت سيارة جارٍ خدشاً لن يراه ولو قلب وفتّش ونبش، وبينك وبينه من الخلاف ماسيوقد ناراً طالما سعيت لإخماده.. فهل يستحق منك هذا الخطأ كل هذا العناء..؟!
هل تتدخل هنا قاعدة وزن المصالح والمفاسد؟!
ومن أهم محطات التصحيح البعد عن التبرير ، فقد وقع الفأس على الرأس ، وشق الموسي الثوب، وأصابت الشرا��ةالثوب..
ومهما كان مبرراً في قاموسك فغالباً هو ليس كذلك لدى الآخر، فحِد
أبو خالد
0 notes
Text
قوالبنا الممكنة
لم أكن أنا وربما أنت قبل اليوم على وفاق مع كثير من افكارنا الحالية و معتقداتنا الآنية وعاداتنا الحاضرة..
ليس لأنه النضج ياقوم فقط؛ بل ربما لجملة المتغيرات من حولنا مع قابلية التغيير فينا أو قسريته أحيانا..
لكني تغيرت ولربما أنتَ وأنتِ شئنا ذلك غالباً وسنتغير..
ولكن في أي قلب وقالب سنكون؟ وهو السؤال الملح
فالقوالب شتى والمقلبات شتى والقلوب شتى
إنها منطقة ازدحام الرغبات والحاجات والمشتتات و الأزمات ..
لذا نحن بحاجة إلى مرونة و صلابة لاعب جمباز و ذكاءِ وعمق خبير فيزياء وصبر مبرمج و إنسانية طبيب و عون مقلب القلوب مَن إذا أرادشيئاً قال له كن فيكون.
أبو خالد
2 notes
·
View notes
Text
منطقة الراحة
هل سألنا أنفسنا كيف تصبر فلانة على
كعبها العالي الذي يؤذي أصابعها ومشطها وعضلات البطتين (calf)والفخذين والمؤخرة والظهر والجيوب الأنفيةلأنها رشت زجاجة إلا ربع من عطرها المفضل في مناسبة تتكرر كثيراً؟
وكيف يصبر فلانٌ على ربطة عنقٍ تحكم قبضتها على ودجيه وحنجرته وبلعومه طوال النهار و إبرة الحزم تنخر كرشه؟ وعلانٌ يحكم أزرار رقبة ثوبه حاملاً شماغه بين طاقية ضيقة وعقال ثقيل ؟
وكيف يحبس فلانٌ بطنه بعدما أكل ماهب ودب وشرب العجب ،فأصيب بالحصر فتماسك وخرج مسرعاً من مكةالى جدة يدافع الخبث ويتجلد؟
حتى إذا حانت ساعة الصفر ولحظة الفرج كما نتوهم، رمت فلانة كعبها عند باب البيت وجسدها على الكنب،ورُميت الكرفتة والشماغ ،والمحصور ينطلق كالفراري لا يلوي على شيء إلى بيت الراحة،ضارباً الباب بعنف وقدقارب أن يبلل سرواله أو فعل..
..
نعم هي منطقة الراحة وبعبارة أخرى ساعة الارتياح..
لا تتصور أن السهرة لو طالت ساعة أن فلانةً ستنهار لا..
ولو استوقف رجل المرور المحصور فهل كان ليفرغ مالديه في الطريق … لا
ليس ثمةَ ساعة صفرٍ حقيقية بل دراما، وختام لمسرحية..
القضية غالباً كما يحدث عند استمرار علاقة بين شريكين لمدةٍ ما ثم يقع الانفصال، انها مرحلة القدرة على التخلياو الرغبة فيها....
اصبحت قادرة على التخلي عن الكعب المؤذي.. وهو قادر على ترك ربطة العنق والشماغ …
لماذا ؟ لماذا تأخر القرار؟
للوصول الى ساعة الصفر؟ لا..
..
لم ينفصلا إلا بعد وجود دعم لقرار التخلي من طرف ثالث..
هل كانت العائلة أم الوظيفة أم سداد الديون أم الشريك الجديد أم المكان أم الزمان ….
لا أريد تعقيد الموضوع، ولا أدعي الصوابية ، بل أريد منكم أن تفهمونني خطأً، أن ترمونني بالتسطيح لأن ذلكيعني مزيداً من الاثراء والتعمق لفهم مايجري في مثانة المحصور على الأقل أو في عضلات السيدة.
أبو خالد
1 note
·
View note
Text
بداخلك طفل أم حيوان؟
في باطننا اللاواعي أطلال الطفولة و نقوشها، والتي تظهر على صورة ضحكة هستيرية أو بكاءٍ مرير أو صوتٍ ناشزٍ أو حركةٍغريبة أو سلوكٍ لا يمت إلى المرحلة بصلة، هنا نعرف أن الطفل الذي بداخلنا قد تمرد..
نفعل ذلك بقصد أو بغير قصد..
و السؤال هنا: كيف يعيش هذا الطفل البريء الساذج مع الحيوان الذي بداخلك؟!
سواءٌ كان ما بداخلنا أسداً مفترساً أو نمراً عاتياً أو قرداً حسوداً أو قطةً فضولية أو فأرةً مفسدة أو فرساً جموحا أو نملةً جموعاً..
كيف يتوافقان ويتفقان.؟!
هل سيروض #الطفلُ الحيوان؟ أم يغلب الحيوانُ الطفل؟ أم تقوم أنت بترويض الحيوان و الطفل..؟!
إن ترويض الغضبِ والاعتداءِ و غبة الإفساد و الحقدِ والفضولِ والنهم دورٌ مهمٌ ومهمةٌ شاقة و مشقةٌ تستوجب الحل ؛ لنحافظ علىإنسانيتنا، ونرتقي بأرواحنا..
كما أن ترك الحبل للطفل على غاربه يفسد المرحلة، ويضرب النضج تحت الحزام؛ فوجب ترويض الدلالِ والتقاعد عن المسؤولية و نهم التملك،بالتحجيم لا القمع، والتقبل لا الردع، و بترك مساحة له، وبذا تجمل المرحلة وتطيب #النفس، و نقترب من الاتزان.
أبو خالد
#وعي #تطوير #مساء_الخير #وعي
0 notes
Text
ورقات و غُصن
مدونة شخصية لها غصنٌ ثابت ..يحمل ورقات ملونة مختلفة م��رضة لليبوس والسقوط والتغيير..
4 notes
·
View notes