abd-elrhman
2K posts
Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
"لقد مسّه سحرُ الحلم مرة، وستبقى تلاحقه دوما ذكرى الخطيئة الجميلة-لحظة حرية-، خفة لا تكاد تُحتمل لفرط جمالها، تبقى مؤرقة، كالضمير"
- أروي صالح
0 notes
Text
كان فيديل..يتيم الأم.. والذي يعمل والده في الخليج فقط ليؤمّن له مصاريف حياته.. يبحث عن قدوةٍ يحتذي بها..عن شخصٍ يفكّر معه ويشكو إليه.
فاختار زياد الرحباني.. لما يجمع بينهما من تقاربٍ في الحس الفني والإنساني!
تابع حفله المرتقب قبل شهر كامل.. يحلم باللحظة..
يحضّر لها.. يتخيل نفسه جالسًا هناك بين الجمهور.. يتنفس موسيقاه وأفكاره.
لكنّه نسي هويته يوم الحفلة.. وضاعت عليه الفرصة.. وبقيت تلك الليلة حلمًا معلّقًا..
لا أحد منّا يعرف إن كان قد حضر الحفلة أم لا.
منطقيًا، زياد الرحباني جاء إلى الشام في عام 2008، أي بعد المسلسل بأربع سنوات… فلا بدّ أن فيديل ذهب، أليس كذلك؟ لا نعلم!
لكنّ ما نعلمه جيدًا، أنّ هذا التفصيل من أجمل ما كُتب دراميًا في مسلسل "هومي هون".
وإن افترضنا أن فيديل كان شخصية حقيقية…
يا تُرى، كم سيكون حجم حزنه اليوم؟
-محمود المرعي.
0 notes
Text
أريد أبي، لا مزيد جالسًا على كرسيّه في الجهة البحرية من الشارع حين يرويها الظل، أمام دكانه، في آخر عمره، خاسرًا تجارته، حزينًا، ومريضًا. أريد أن أجلس بجواره فقط، لأخبره أني عشت بعده، حتى لو تعبت، ولا أريده أن يقلق كثيرًا.
0 notes
Text
الشوارع التي عبرتها بعد كل خيبة
تحفظك جيداً
كلما مررت من هناك أشار الحصى:
أنا دمع هذا المسكين
_ آلاء فودة
1 note
·
View note
Text
فقط أخبرهم بالحقيقة، وسيتّهمونكَ بكتابة الكوميديا السوداء.
- تشارلز ويلفورد
0 notes
Text
"أقف في المنتصف لا أعرف من أنت لا أنت صديقي المقرب ولا من أُحب ولا نحن غرباء ، لكن عينيك عينيك عزيزة علي".
0 notes
Text
سمعتُ حكاية ذات مرة عن رجلٍ عاش حياته كلها في الماضي،
كان يمشي بين الناس وكأنه ظلّ لذكرى،يحدّث الغرباء عن أيامٍ لم يعودوا يذكرونها، ويبتسم لوجوهٍ رحلت من زمنٍ بعيد، كان منزله ممتلئًا بصورٍ باهتة وساعاتٍ متوقفة،يُعدّ القهوة في فنجانٍ قديمٍ كأنّه ينتظر زائرًا لن يعود، وعندما يسأله أحدهم عن الغد
"كان يجيبه: "الغد؟ لقد حدث منذ وقتٍ طويل."
19 notes
·
View notes
Text
"يمر وقت طويل على فقدك لشخصٍ مُتوفي حتى يظن الجميع أنك تجاوزت ذلك، لا أحد يعرف أنك مازلت عالق في ذلك اليوم وتلك الساعة تحديدًا، الساعة التي شعرت حينها أن كل شيءٍ حُلم لا يُصدّق."
1 note
·
View note
Text
"أتعلمين، يا صوفيا، ما هو أكثر ما يُرعبني في هذه الحياة؟ ليس المرض، ولا الوحدة، ولا حتى الموت نفسه...
بل فكرة أن يمرّ العمر كله دون أن أشعر للحظة واحدة أنني كنتُ حيًا حقًا.
أن أستيقظ يومًا وأجد أنني لم أضحك من القلب، لم أحب بجنون، لم أصرخ من الألم، لم أبكِ بحرقة...
أن يكون كل ما عشته مجرد سلسلة من الأيام المتشابهة، حيث لا شيء يُدهش، ولا شيء يُوجِع، ولا شيء يَبعث الحياة في ال��روق.
أليس ذلك هو الموت الحقيقي؟
0 notes
Text
“أنا متعب يا ماريا، لكنني لا أندم على التعب، لقد كنتِ الشيء الوحيد الحقيقي في هذه الحياة الرمادية.”
0 notes
Text
"كان سهلًا جدًا أن أقتل نفسي في نوبة يأس، كان سهلًا جدًا أن ألعب دور الضحية، أما الأصعب، فكان ألا أفعل أي شيء، أن أتحمّل حياتي، أن أنتظر...".
1 note
·
View note
Text
.. إني حينَ تلاقينا ، تحركت بداخلي الرغبة بالحياة ..
2 notes
·
View notes
Text
كأننا مراهقين تعاقبيني لأني أتيت متأخرًا، تأخرت فقط سنوات قليلة جعلتني كهلًا. أو ربما أنا أعاقبك لأني انتظرتك. تشعرين بالذنب لأنك أحببتِني وأنا لا أفعل شيئًا، فقط أكتب، أقول: صباح الخير، هل شربتِ قهوة؟ لماذا لا تفطرين؟ وأنا أعاقبك لأنك بعيدة، وأنا لا أصل إليك، ولا أستطيع الوصول إليك، وقليل الحيلة كما تقولين. أنتِ في حياتك، وأنا في حياتي، ولا شيء يحدث بيننا، فقط حب، كأنه سجن يجمعنا، نرتكب جريمة كي يجمعنا، يملؤنا الشعور بالذنب كي يجمعنا، نخون كي يجمعنا، نهرب منه، فننكسر، ونكمل حياتنا كموتى.
1 note
·
View note