Text
بإمكان صوت ام كلثوم ان يحيل اي مكان إلى وطن، فكيف بشوارع باريس وهي التي صدحت فيها بنفسها ذات يوم، وهي تغني وتقول:
يا فؤادي ..
لا تسل اين الهوى ..
لباريس انطباع اولي غريب، هي القاهرة، هي وسط البلد وميدان عبدالمنعم رياض، الخديوي نجح بامتياز في نقلها بالحرف، وها هي بع�� كل هذه السنين ما زالت تحمل نفس الشكل والعراقة، بل ربما قامت بتمصير باريس نفسها، فاصبحت باريس تقلد القاهرة في وجود الكافيهات في كل ركن وزاوية.
كيف ذا�� الحبُ أمسى خبراً؟
وحديثاً من أحاديث الجوى!
فرنسا لبنانية، تونسية، ومغربية، وافريقية، فرنسا أصبحت كل البلاد التي احتلتها، مدهش هو الإنسان، عندما يهرب من وطنه المحتل إلى ارض المحتل نفسه، احتلال معكوس، او ربما كانت هي غاية المحتل في اجتذاب عقول الدول التي احتل ارضها وهو من جديد يحتل ادمغة شبابها؟
لباريس ولغتها حلاوة ما بالطبع، لفكرها وثقافتها وفنها، كيف لا وهي الاستعمار الذي حاول طول الوقت نشر ثقافته، كونه يرى نفسه افضل من الآخرين ويسعى جاهداً لإجبار الاخر على ابتلاعه، بالاوه والايه، اعوجاج اللسان اصل وجزء لا يتجزأ من بولاق ابو العلا حيث عوج المصري الفرنسية بو لاك لهذا الكائن الجديد.
امشي في باريس وارى رفاعة الطهطاوي وطه حسين ودفعتهم تلك يمشون في طرقاتها متعجبين من حالها، واقرر في ذاتي ان اعود لمنزلي فاقرا ما كتبوه عنها، هل اختلفت من وقتها إلى الان؟
يعيشك، اقولها لصديقي التونسي الذي تعرفت عليه هذا الصباح وانا اشتري منه الكرز والتفاح، ترحيب العرب بي كمصري دائما ما يملأ قلبي بحرارة تكسر برودة اوروبا، وبرود الرجل الابيض.
3 notes
·
View notes
Text
أمة بكاملها تحل الكلمات المتقاطعة وتتابع المباريات الرياضية أو تمثيلية السهرة والبنادق الإسرائيلية مصوبة إلى جبينها وأرضها وكرامتها وبترولها.
محمد الماغوط, سأخون وطني
11 notes
·
View notes
Text
ان الموت ليس هو الخسارة الكبرى، الخسارة الكبرى ما يموت فينا ونحن أحياء.
- محمد الماغوط
22 notes
·
View notes
Text
في صباحٍ من صباحات الشتاء، استيقظ جريجور سامسا من نومٍ مضطرب، وتوجه إلى المرآة كعادته، لكنه ما إن حدق في صورته حتى شهق فزعًا: يا إلهي! ما الذي جرى؟ لقد تحول إلى إنسان — إنسان ضخم، قبيح، تفوح منه رائحة لا تُحتمل!
- كائن لا يحتمل، مع الاعتذار لكافكا
10 notes
·
View notes
Text
في الحرب الأخيرة على أوكرانيا، كانت طبول المساعدات والتبرعات الأوروبية على اشدها، المهاجرون الأوكرانيون كانوا منتشرين في كل عربات القطارات والسيارات القادمة من كل مكان في أوكرانيا نحو بولندا وألمانيا وهولندا وغيرها من الدول الأوروبية.
في محطات قطار هولندا مثلا كان هناك مكتب مخصص لاستقبالهم، لجان من المتطوعين الذين عملوا بجد واجتهاد لاستقبالهم، الالوف من الهولند��ين وغيرهم ايضاً قرروا فتح بيوتهم لاستقبال اللاجئين من الحرب ومشاركتهم المأكل والمسكن.
في كل الشركات الخاصة تم فتح التبرعات، في كل شركة كانت هناك لجنة متطوعين للتبرعات، قامت الشركات مشكورة ايضاً بمماثلة تبرع موظفيها، كان بإمكانك رؤية علم أوكرانيا في كل مكان تقريبا، حتى شركات الطيران عندما تسافر كانت قد خصصت فقرة للحديث عن الحرب وإمكانية التبرع.
لذلك أجدني اضحك ضحكا كالبكاء عندما نقول نحن العرب: اللهم اغفر لنا عجزنا.
5 notes
·
View notes
Text
Shame on you Moustafa, shame on you.
- إبتهال
7 notes
·
View notes
Text
مثل الصليبيين المسيحيين الذين صدّوا جحافل المسلمين في القرن الثاني عشر، سيحتاج الصليبيون الأمريكيون إلى استجماع الشجاعة نفسها ضد الإسلاميين اليوم.... فإلى جانب الشيوعيين الصينيين وطموحاتهم العالمية، تُعدّ الإسلاموية أخطر تهديد للحرية في العالم. لا يمكن التفاوض معها أو التعايش معها أو فهمها؛ بل يجب تهميشها وسحقها.
- وزير الدفاع الأمريكي الحالي بيت هيجسيث في كتابه "الحملة الصليبية الأمريكية" الصادر عام ٢٠٢، ترجمة أحمد مولانا
2 notes
·
View notes
Text
متى يعلنون وفاة العرب؟
كتب نزار قباني مرة: متى يعلنون وفاة العرب؟
كان هذا في عام ١٩٩٢، والتسعينات وما قبلها كانت خفيفة لطيفة مقارنة بحاضرنا المميت، فكيف لو بقي نزار إلى وقتنا هذا؟ هل كنا بحاجة لإعلان وفاة من الوفاة؟
بعد اتفاقية كامب ديفيد، كتب أحمد مطر عباس وراء المتراس،
قم أنقذني يا عباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا"
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس
أرسل برقية تهديد
فلمن تصقل سيفك يا عباس؟
كتب هذا دون ان يعلم ان رئيس ما تسمى الدولة الفلسطينية في وقتنا الحاضر سيكون اسمه عباس، مجرد مصادفة مضحكة.
وقتها ايضا كتب أمل دنقل: لا تصالح، ولو قلدوك الإمارة!
صالحنا يا أمل، ومن حينها تقلدنا الخسارة، خسرنا السقط واللقط، وأصبح كل الدم الذي نراه كل دقيقة على شاشات هواتفنا ماء، ولبسنا فوق الدماء ثياباً مطرزة بالقصب.
اعتقد ان مظفر النواب كان يشاهدنا ونحن نزين سفرتنا الكبيرة كل يوم في رمضان بينما يعتصر الجوع بطونهم في غزة:
ما أقبح الكروش من أمامكم
وأقبح الكروش من ورائكم
ومن يشابه كرشه فما ظَلَمْ.
وحين قرر العرب اخيرا إقامة قمة عاجلة، ثم قرروا تأجيلها:
قممْ.. قممْ.. قممْ
قممْ.
معزى على غنم
مضرطةٌ لها نغمْ
تنعقد القمة
لا تنعقد القمةُ
لا.. تنعقدُ القمة
أيْ تُفو على أول من فيها
إلى آخر من فيها
من الملوك.. والشيوخ.. والخَدَم.
كل هذا كان جميلاً في حينه، كان هناك حراكٌ ما، معسكر للصيف والشتاء، الصقور والحمائم، الكويت تفتح صدرها لناجي العلي ليرسم حنظلة ساخطاً على العرب والعالم، سوريا تفتح أبوابها للمقاومة، لبنان تقاوم، الأردن تحاول التطبيع على مضض، كانت الخيانة ترتدي عباءة، تتخفى من فضيحة في مجتمع صغير جدا بالمقارنة بالمجتمع الحالي. مجتمع عربي قفز عدد سكانه من 132 مليوناً في عام 1974 إلى 237 مليوناً في 1992، حتى اقترب من 500 مليون في زمننا هذا، في مواجهة جماعات “الدولة اللقيطة” التي بلغ عددهم 3، 6، و9 ملايين في فترات متقاربة.
لكنك عزيزي تعلم ان المشكلة ليست في الأرقام، وإنما ما تعنيه تلك الأرقام والأفواه المفتوحة بحثا عن طعام تطحنها عجلة الرأسمالية لا تعنيها المقاومة ولا الثورة، إذا كانت استغنت في الأصل عن حقها في الحياة وارتضت الجري في دوامة صنعها لها حكامها للبحث عن فتات الطعام في مزبلة الحكام، مزبلة لا تطرح سوى العفن، يلوكه العربي اليوم بفمه كريه الرائحة، ثم يشارك مقطعاً للفيديو يقتل فيه اخوه ليستجدي من اخوته التعاطف واللايكات.
اختفى حتى اليمين الإسلامي، الذي ملأ الارض صداعه في التسعينات وقتلت به الأنظمة كل التيارات الأخرى، قتلته وأودعته الزنازين منذ قرر ان يطمع في اكثر من ان يكون مجرد صدى لأوامر المحتل الداخلي، وان ينافس ليدخل قصر الرئاسة ليكون نائب المحتل المباشر، التيار الذي استُخدم سكّيناً لذبح الخصوم، ثم وُضِعَ في القفص حين أظهرَ أسنانه! لقد حوّلوه إلى "عقرب مأجور" يلسعُ كلّ من يرفع صوتاً، وعندما جاعَ العقربُ التفتوا إليه قائلين: "أظافركَ طويلة… اقطعوها كي لا تخدشَ أقدامَ السيّد!". سُجِنَ الخطابُ، وسُجِنَ الحَمَلةُ، وبَكَرَ الحُكّامُ يرقصون على جثث التيّارات: اليسارُ ماتَ، واليمينُ انكسرَ، والإسلاميّونَ صاروا ذِكرى في زنازينِ الموت.
قُتل التيار الإسلامي وتصفّى من تونس حتى الخليج، ولم يبقَ منه سوى بصيص في غزة، بعيدًا عن سلطة عباس؛ لكن إسرائيل، الأخت الكبرى للحكام العرب، كانت موجودة، فاتفقوا على القضاء عليه وإنهائه ليقول أحد حكام العرب للمبعوث الأمريكي: “نريد غزة بدون حماس، سنشكركم إذا فعلتم ذلك.”
لقد أصبح واضحاً بما يكفي للقاصي والداني أن السلاح هو القوة الحاكمة لشعوبنا، وان الجيوش المجهزة بأسلحة أمريكا وأوروبا والاتحاد السوفيتي لم تُخلق لحمايتنا، بل لاستعبادنا بأموالنا وقتلنا برصاصنا.
يؤكد ذلك صاروخٌ آخر يُكلّف مئات الآلاف من الدولارات، يُسقط على رؤوس أطفالنا في غزة، في حين يدفع ثمنه أصحاب النعالي والمعالي.
ولا تكفِي الصواريخ؛ فالقنابل التي تتهاوى كالرعد هي بمثابة منبهات الموت الأخيرة، التي اعلم انها لن توقظنا من سباتٍ دام طويلاً. لقد نامت أعيننا ولن تستيقظ إلا لتموت، سندرك أننا كنا أمواتاً منذ أن قبلنا العيش على هامش الحياة، لكنه إدراك كعادته سيأتي متاخراً، متاخراً جداً.
فمتى يا نزار بربك، يعلنون وفاة العرب؟
6 notes
·
View notes
Text
عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس
7 notes
·
View notes
Text
في الثلاثينات من العمر، تبدأ الحياة في التهدئة شيئًا فشيئًا. ليس لأنها أصبحت أيسر، بل لأنك كففت عن مقاومتها. صرت تترك الأمور تمضي، كما لو أنك أخيرًا فهمت سرها الصامت.
تغضب من أحدهم. لكنك مررت بهذا من قبل. تعرف كيف تسير الحكاية. قد يعتذر، وقد لا يفعل. وفي الحالتين، أنت لا تنتظر شيئًا. تمضي في طريقك، بقلب أقل ضجيجًا.
تفقد شخصًا. والألم لا يقل، لكنه صار مألوفًا. وتدريجًا، يظهر أناس آخرون. لا تعرفهم جيدًا، لكنهم يحملون طيبة لم تطلبها. يدخلون حياتك دون ضجيج، كما تدخل نسمة في زقاق قديم. وتتعلم، من جديد، أن تفتح الباب قليلًا. أن لا تقبض على أحد بشدة.
تشعر أن الدنيا تغلي في صدرك؟ اخرج. امشِ. وحدك، أو مع من أغضبك. لا حاجة للكلام. الخطى وحدها تكفي. في النهاية، لا يعود الغضب كما بدأ.
ظهر يوم أحد. فنجان شاي. ضوء خافت يتسلل من خلف الستارة. وربما كتاب قد قرأته من قبل. هذا يكفي. بل هذا هو كل شيء.
تتوقف عن محاولة إصلاح كل شيء. تتوقف حتى عن محاولة إصلاح نفسك.
45 notes
·
View notes
Text
عيدكم مبارك!
عيدٌ بأي حالٍ جئتَ يا عيد؟
كيف كان رمضانكم هذا العام؟ بماذا دعوتم؟ وماذا شعرتم خلال هذا الشهر الكريم؟
اكتبوا لي، وسأختار بعضًا من رسائلكم لأشاركها هنا مع الجميع.
أما بالنسبة لي، فكان رمضان هذا العام مختلفًا تمامًا. تمنيت ألا ينتهي، وألا يحين وقت الإفطار، فقد كنت أشعر بثقل في قلبي كلما رأيت صور الطعام على وسائل التواصل، بينما إخواننا في غزة يبحثون عن لقمة تسد رمقهم.
يحزنني هذا التباين المؤلم، ويملؤني الغضب تجاه من يعيشون في رخاء دون أن يتوقفوا لحظة ليتذكروا معاناة غيرهم، أو حتى يشعروا بوخز في الضمير.
غضب لا يهدأ في داخلي تجاه الاحتلال الصهيوني وأعوانه، وتجاه كل من اختار الصمت والتخاذل أمام هذا الكم من الظلم.
أسأل الله أن يصب لعناته على كل من تواطأ أو سكت، و��لى كل من ادّعى الإسلام، ثم رأى مسلمًا يُقتل بغير ذنب، ومرّ كأن شيئًا لم يكن.
5 notes
·
View notes
Text
Ah, colonization! How refreshing it is when it dispenses with the tedious charade of civility and simply embraces its true nature. None of this tiresome subtlety, no proxies or puppets—just the raw, unvarnished spectacle of domination. If you’re going to play the villain, at least have the decency to wear the costume. Bare your fangs, revel in the trembling of the powerless, and let the world see the full measure of your ‘greatness.’ After all, what is power if not the ability to make the weak tremble before their final breath? Own it, I say—own it with the pride of a conqueror who has nothing left to prove but their own cruelty.
#quote#from the river to the sea palestine will be free#free palestine#colonialism#colonial era#white supermacists#gotta love it
4 notes
·
View notes
Text
أيها الواقفون في مواصلات الصباح…
المشدودون إلى الوقت كحبل المشنقة،
المقيدون بالقيود الذهبية،
وبطاقةِ الموظفِ،
وأصابعِ البصمةِ،
وقانونِ الحضورِ والانصراف…
الوقتُ قنبلةٌ
توشكُ أن تنفجر
في وجه المعابر،
في وجه موظفي الحكومةِ والبنك،
في وجه العابرين بلا وطن،
ولا رغبةٍ في السؤال!
أيها المتأنقون خلف كاميرات المراقبة،
بابتسامةٍ صفراء…
اليومَ أصلحنا مصيبةً،
وصنعنا مصيبةً أخرى سنصلحها غدًا،
اليومَ يبدو مناسبًا جدًا
لتملّقِ مؤخرةِ أحدهم،
والإشادةِ بلونِ قميصٍ جديدٍ
اختيرَ من فرطِ الملل…
أيها الواقفون في المذبحة،
اطرحوا الأشرعة،
واصنعوا المحتوى،
المزيدَ منه،
لأجلِ البائسينَ الذين لن يعبروا حدودَ قراهم،
الذين لن يخرجوا أكثر من خمسين مترًا
خارجَ مكانِ ولادتهم…
لكنهم متشوقونَ جدًا
لمعرفةِ أفضلِ خمسةِ أماكنَ بيتزا في لندن!
أيها الواقفون،
الأشياءُ أصغرُ دائمًا
مما تبدو في المرآة،
والكاميرا…
تفضحُ العريَ المستترَ بالضوء.
4 notes
·
View notes
Text
أحيانًا..
أمدُّ يدي إلى الورقِ المسجى في ظلامِ الليلِ
أكتبُ: تصبحينَ على خيرٍ…
وأرسمُ وجهَكِ الدافئْ
كضوءِ الفجرِ في عينيِّ طفلٍ نائمٍ
وأهمسُ:
آهِ، لو يراكِ كما رأتْكِ عينايَ،
لو يعشقُ فيكِ الصمتَ والبوحَ،
لو يمشي إليكِ كما مشيتُ إليكِ
حافياً بالحبِّ، مثقلاً بالوجدِ…
لأحبَّكِ أكثر…
لكنَّ الرسالةَ تنطفئْ
كشمعةٍ في مهبِّ الريحِ،
وأتركُها هناك،
مع نبضِ الليلِ والذكرى،
مع الطيفِ الذي يأتيني
حين يجتاحُني المطرُ القديمُ
في بردِ المسافاتِ الطويلةِ…
فأبتسمُ، وأطوي الأنينَ كغيمةٍ راحلةٍ،
لطفلٍ استيقظَ في حضني،
لعينينِ صغيرتينِ تبحثانِ عن دفءِ الصباحِ،
وأحبُّهُ…
وأنظر لأمِه
بذات العينين
بنفس الحب
وأكثر…
3 notes
·
View notes
Text
“في حياة اي شخص مش بيحب ام كلثوم مرحلة بيسمع فيها كلمتين من أغنية ليها فيبدأ عاوز يعرف ايه بعد الكلمتين دول؟ خصام وهجر؟ شوق وعذاب؟ سهر ومحبة؟ الحب كده؟ دايما بتلاقي كلمتين بيرشقوا في موقف انت بتبقى عايشه ساعتها، ومن بعدها تبدأ رحلة الكلثوميات، مقاطع صغيرة، رنة تليفون، سهرة حلوة، وده لانها مسابتش موقف الا وغنتله، واتكتب في الموقف ده كلام من اجمل الكلام اللي ممكن يتكتب ويتلحن، فبييجي ع الجرح، ولما بتيجي الحجات ع الجرح خصوصا وهو لِسَّه طازه بتلزق، وبتكمل للاخر والجرح بيقفل عليها، وجرح ورا جرح الست بتغلغل جواك اكتر، وتدندن معاها في وقت زي ده: سهران لوحدي ..”
— حكاوي عن الست
531 notes
·
View notes
Text
هل كان الحزن شاعريا اكثر فيما مضى؟ تخيل انك حزين من اجل فتاتك، انت لا ترى غيرها في العالم، تمر بمراهقة الثانوية العامة، الفتاة في صفك هي أقصى احلامك في التعرف على الفتيات، كانت الحياة اكثر بساطة، الحزن ساعتها هو ان تضع الووكمان الذي احضره ابوك من الخليج لتسمع فيه شريط اغاني صنعته ليليق بهذا الحزن، الحزن نفسه يتطلب مجهوداً لكي يخرج، ربما ليس في شكل إبداعي ما لكنه عمل ما، اضافة، على عكس الحياة الان، الحزن مجرد حالة واتساب ستقوم بمشاركتها لاصدقائك لتعلن حزنك، على تلك الفتاة التي تسكن الجانب الاخر من العالم، الفتيات في صفك الدراسي ليسوا محل اهتماماتك الان
5 notes
·
View notes