ahmed-elsaadany-blog

[ahmed-elsaadany-blog]

"قد تَبْغَت العقوبات، وقد يؤخرها الحلم، والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة؛ فكم مغرور بإمهال العصاة لم يُمهل."

ابن الجوزي رحمه الله.

[ahmed-elsaadany-blog]

ليس لك من عمرك إلا ما كان في طاعة الله ...!

"فوقت الإنسان هو عمره في الحقيقة وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، ومادة المعيشة الضنك في العذاب الأليم ، وهو يمر أسرع من مر السحاب .

فما كان من وقته لله وبالله ؛ فهو حياته وعمره ،وغير ذلك ليس محسوبا من حياته وإن عاش فيه ؛عاش عيش البهائم .

فإذا قطع وقته في الغفلة والشهوة والأماني الباطلة ،وكان خير ما قطعه بالنوم والبطالة ؛ فموت هذا خيرا له من حياته .

وإذا كان العبد ـ وهو في الصلاة ـ ليس له من صلاته إلا ما عقل منها ؛ فليس له من عمره إلا ما كان فيه بالله وله".

الجواب الكافي ، ابن القيم ، ص 229

[ahmed-elsaadany-blog]

__

٦/رمضَـان 🗓🌙

عن العبَّاس بن عبدُالمطلب -رضي الله عنه- قال: "قلت يا رسُول الله علمنِي شيئًا أسأله الله، قال: سَل الله العافية؛ فمكثت أيامًا ثم جئت فقُلت: يا رسول الله عَلمني شيئًا أسأله الله، فقال لي: يا عبَّاس، يا عم رسُول الله، سلِ الله العافِية في الدنيا والآخِرة". 🌿

- رواهُ الترمذي

قـال الشيخ محمّد المختار الشنقيطي -تولَّى الله أمره-: "العافيَـة من أعظم نِعم الله -عزَّ وجل- التي أنعَم بها على عبـاده، العافيـة أمرها عَظيم، ومن رُزق العافي��ـة فقد رُزق الخَيـر الكثير في دينه ودُنياه وآخرته، لأنَّ العافية تكون في الدِّين، وتكون في الدُّنيا، وتكون في الآخِـرة، ولذلك قـال -ﷺ- في دُعاءه (اللهمَّ إني أسألك العافية في الدنيـا والآخرة)، ثمَّ قال (اللهمَّ إني أسألك العفو والعافيـة في ديني ودُنياي وأهلي ومالي). فالعافيـة نعمة عظيمة، وأعظمُها أن يسلم للإنسان دينه، فلا يُفتن، ولا يضل بعد الهُدى، ولا يشقى بعد السَّعادة".

✉️ قال أيضًا: "ولعظم هذا الأمر كان النبي -ﷺ- لا يُصبح ولا يُمسي إلا وهو يسأل الله ذلك؛ فدائمًا اسأل الله العافية، فإن الله إذا عافاكَ أغنـاك، وتجد أهل العافية في سَلام، وهؤلاء هُم السعداء". 🤍

[ahmed-elsaadany-blog]

Listen to إني أتكشّف by مسجد أحمد أبو أحمد on #SoundCloud

https://soundcloud.com/msjdaboahmed/zoom0004-tr1

[ahmed-elsaadany-blog]

لكل محبي القرآن الكريم بجودة الإذاعة المصرية للقرآن الكريم

.......

🔸المصحف المرتل للشيخ الحصري - جودة الإذاعة المصرية

https://soundcloud.com/shsamirmostafa/sets/el-hosari-radio

🔸المصحف المرتل للشيخ عبد الباسط عبد الصمد - جودة الإذاعة المصرية

https://soundcloud.com/shsamirmostafa/sets/abd-elbaseet-muratal-radio

🔸المصحف المرتل للشيخ محمود البنا - جودة الإذاعة المصرية

https://soundcloud.com/qurantrack/sets/albana

🔸المصحف المرتل للشيخ المنشاوي - جودة الإذاعة المصرية

https://soundcloud.com/user101419967/sets/efk8epas249y

🔸المصحف المرتل للشيخ مصطفى إسماعيل - جودة الإذاعة المصرية

https://soundcloud.com/user101419967/sets/o3i2fp60n0he

...#منقول

[ahmed-elsaadany-blog]

[ahmed-elsaadany-blog]

[ahmed-elsaadany-blog]

مشكلتك إن يعلق قلبك بالله

[ahmed-elsaadany-blog]

يا جِياع الحب؛ لا يَحملنَّ أحدَكم استبطاءُ الحب أن يتسوَّله من المُرابِين في المودَّات.

يُقرِضُك أحدُهم مودَّةً مِزاجُها الغَصْب، ما يريد إذا أعطاك من ظاهر معروفه في الصباح إلا استرقاقَ باطنك في المساء، أن يبيت قلبك له أسيرًا، وذلك "عطاء الدَّم"، لولا شدة هشاشتك لشهدت حُمْرَتَه.

إنما العطاء عطاء من لا يرى لنفسه عليك به حقًّا، وإن كان حقُّ من أخلص لك ودَّه خالصَ مودَّتك، أمَّا أن يبتغي ذو وصلٍ بوصله غيرَ ما برأ الله الحب لأجله من السكن والثقة والشهود والأمان؛ فتعسًا.

كان أول ما حكى شيخ المفسرين الطبري -رضي الله عنه- من أقوالٍ في قول الله -تباركت آياته-: "وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ": "لا تُعْطِ يا محمد عطيةً؛ لتُعْطَى أكثر منها". ولَعَمْرُ الله هذا فتحٌ في تأويلها مبينٌ.

قد كشف هذا الإلهام في تفسير هذه الآية المَجيدة؛ عن هذا النوع من العطاء في الناس؛ العطاء الذي ليس وراءه في نفس صاحبه طُهر المروءة ونظافة المرحمة؛ بل يعطيك حين يعطيك ابتغاءَ تكبيلك.

يبذل "مُرابي المودَّة" حبًّا كثيفًا في صُوره حتى لَيُخَيَّل إليك من بَهْرَجِه أنه حبٌّ صَدوقٌ؛ لكنه في حقيقته -حيث يشهد الله والبُصراء- حبٌّ زائفٌ، عُريانٌ من مادة الصدق التي لم يخلق الله الحب إلا منها ولا يُحييه إلا بها ولن يُخَلِّده إلا فيها؛ وأنَّى لقلبك في صَقيع الحياة أن يكتسي بعاري الحب ثوبًا دَفيئًا!

حمزة أبو زهرة

[ahmed-elsaadany-blog]

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ “‏ لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، إِنْ شِئْتَ‏.‏ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ، فَإِنَّهُ لاَ مُكْرِهَ لَهُ ‏"‏‏.‏

Narrated Abu Huraira:

Allah’s Messenger (ﷺ) said, ”None of you should say: ‘O Allah, forgive me if You wish; O Allah, be merciful to me if You wish,’ but he should always appeal to Allah with determination, for nobody can force Allah to do something against His Will.“

Reference: Sahih al-Bukhari 6339

[ahmed-elsaadany-blog]

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ ‏ “‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ ‏”

Narrated Anas ibn Malik:

The Prophet (ﷺ) used to say: “O Allah, I seek refuge in Thee from leprosy, madness, elephantiasis, and evil diseases.” 

Grade: Sahih (Al-Albani)

Reference: Sunan Abi Dawud 1554

[ahmed-elsaadany-blog]

"نتوكل على الله لأن الله سبحانه هوأعظم وكيل، حتى إن الله سبحانه قال في خمسة مواضع من القرآن ذات الجملة {وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا}. فإذا كان القرآن يعيد على مسامعنا خمس مرات ذات الجملة، فهل امتلأت قلوبنا فعلًا بحقيقة هذا المعنى ونحن نعارك تصاريف الحياة؟ وهل نحن نتسلق المطالب، ونتجرع المصائب، ونخوض الأهوال؛ وقلوبنا معلقة بالسماء تفيض بهذا المعنى {وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا}؟ ألا يكيفيك يا نفس أن الله هو الوكيل؟"

إبراهيم السكران

فاللهم ارزقنا حسن التوكل عليك و��ا تجعل مصيبتنا في ديننا

[ahmed-elsaadany-blog]

{وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرينَ}

وَالتَّعبيرُ بِالحبِّ منَ اللهِ للصَّابرينَ لهُ وقعُه، ولهُ إيحاؤه، فهوَ الحبُّ الذِي يأسُو الجراحَ، وَيمسَحُ علَى القَرحِ ..

[ahmed-elsaadany-blog]

[ahmed-elsaadany-blog]

من تناجي

[ahmed-elsaadany-blog]

وقَد كانَ ﷺ كَثَّ الِلّحيَةِ، وهُو أجْمَلُ الخَلْقِ وأحسَنُهم صُورَةً، والرّجِالُ الَّذينَ أخذُوا كُنُوزَ كِسرَى وقيصرَ، ودانَتْ لَهُمْ مشَارِقُ الأرضِ وَمغَارِبُهَا ليْسَ فيهِم حالِقٌ!

📓 [أضوَاء البَيان]

[ahmed-elsaadany-blog]