alihamdoun

[alihamdoun]

تشبهك البيوت ليلاً، بنوافذها المشرعة قليلاً كأجفانٍ ناعسة. أتساءل إن كانت تحلم مثلنا وستائرها مغلقة، تحلم بغير ساكنيها، بأشخاصٍ عابرين من أمامها، بي أنا!

أتخيلك تطلين من أحدها، وكأنك يقظة تحاول التملص من كوابيسها، بأعين غافية لأميرةٍ كانت نائمة في قصة، فاستيقظت من دون قبلة أمير!

- علي حمدون

#الليل

[alihamdoun]

ترفض الإرفضاض عني، وتعيد حياكة رقعة كل إنشقاق. وكأن في داخل ثوبنا الذي خلعناه وهجرناه عناكب لا ينضب نسيجها.

#علي_حمدون

[alihamdoun]

الليل ساحر ..

‏يبدع في خدعة تحويل الهمّ من قطنة صغيرة إلى وسادة !

#علي_حمدون

[alihamdoun]

الجمال ليس كل شيء، جمالك هو كل شيء !

‏تشكل بك بهيئة كمال وليس كمالية.

- علي حمدون

[alihamdoun]

تودع وجنتها للوسادة، تهمس ببوحها الخادر، ضياء بشرتها يعيد للقطن سيرته بالحقل، ذاكرة سطوع الشمس والدفء الساحر.

- علي حمدون

[alihamdoun]

متعلق بك، وكأن فرص العالم كلها اجتمعت بك !

‏كالحلم الأمريكي الذي يتحدثون عنه. كواحة نعيم لناجٍ من الهولوكوست. كَبابٍ خلع من سفينة تايتانيك فأخذ يطفو أمامي بثبات أعتق جزيرة صخرية.

- علي حمدون

[alihamdoun]

الأديب العربي في تويتر يقلد حسابات الموتى "الاقتباسية" يقلد غوغول، وتشارلز ديكنز وهاروكي، ودوستويفسكي، يغرد بصورة آلية تسويقية، يعيد نشر كل نص من كتابه متنكرا عن كل قضية أخلاقية !

‏كحسابات الأدعية الدينية المدارة آليا لا تلمس من نفسك شيئا لإدراكك بآليتها !

‏للميت عذره، ما عذرك ؟

ألا يعلم بأن اضافته "كأسم" الغرض منها التعرف على رأيه إزاء الانتكاسات والارتكاسات، فتلك هي ضريبة أن تكون أمثولة !

فلا يحتمل الأمر رؤية هذا الفرط من الإنسانية وهي تتنكر عن قضايا اليوم، ‏فلذلك أما أن تكون كمسرجة يستضاء بها أم خيبة شجاعة تتحول إلى محرقة للفراشات المضطلعة !

#علي_حمدون

[alihamdoun]

[alihamdoun]

مدى الوهن الذي يصيب ذاكرتي مرعب !

فقد استقيظت فجر هذا اليوم حاملاً همَّ صحة والدتي المتزعزعة، وارتفاع انزيمات القلب المتكررة، مستذكراً عدم انتظام نبضاتها، متطلعاً لزيارة الطبيب لمعرفة أسباب هذه الانتكاسات المتكررة … بعد وهلة زمنية ليست بالقصيرة برأيي، استوعبت حقيقة وفاتها !

ويالها من غرابة استيعابية، وشفقة ذاتية، أوكلما جدفت معتقداً الفكاك لا أبتعد عن مداك .. سبعة سنوات من المضي قدماً، وكأني أمشي للوراء خشية من أن تخرجين من أجداثك باحثة عن متنفس بعدما أحتجب الهواء عن رئتيك !

- علي حمدون

[alihamdoun]

إلى الفتاة، المتنكرة بهيئة غجرية هُنا !

دليني على خيمتك الممتلئة بالوسائد المزركشة المتخاصمة الألوان، اقرأي عليّ الطالع، أين أوراق الكوتشينة المتلاعب برسوماتها ؟ أين حُليّك التي تترنم مع حركة يداكِ ؟ المصدرة لنغم أشبه بأجراس التنويم المغناطيسي. أين عيناكِ المقنعة، المتعاطفة مع أمسي التعيس ؟ المحتفية بمعجزاتي الصغيرة التي لا يؤمن بها إلا أنتِ، كأن أستطيع رؤية أنفاسي على المرآة، وكأن أستطيع أن لا أغلق عيناي حين أعطس !

أو حتى كمعجزة حلمي بكِ أثناء نومي على جنب واحد، دون أن تتنمل ذراعي، لأصحى على رنين خلخالك !

اقرأي بختي عسى أن يتقاطع معك ..

- علي حمدون

[alihamdoun]

فقال المخمور بحماقة وهو في لحظة سُكرٌ بجمالها :

أود لو يتسنى لي أن أتأكد بأنك ملاك، فالملاك لا يمتلك وسيلة تناسل .. دعيني اركع لأرفع فستانك !

#علي_حمدون

[alihamdoun]

كفقدان الشيء الذي لا تدركه ..

‏شعور متقدم،

لخسارة لم تحصل بعد !

#علي_حمدون

[alihamdoun]

كفقدان الشيء الذي لا تدركه ..

‏شعور متقدم،

لخسارة لم تحصل بعد !

#علي_حمدون

[alihamdoun]

هناك مَن يمتلك مِن اللطف الذي يترك بنا وديعة من الحب، والذي حين يقبل علينا يُغيّر من بوصلة واجباتنا من استفساره البسيط المهذب، كقوله : مشغول ؟

فنقول بصورة غير مباشرة :

وإن كُنتُ كذلك، سأغير من وجهة الأولويات، وأنشغل بك عن انشغالاتي !

- علي حمدون

[alihamdoun]

رؤيتك أشبه بإمتياز قُدّم لسجين ليتأمل الشمس بلا حاجب فضاء .. بسبب وشاية أو حسن سيرة وسلوك !

- علي حمدون

[alihamdoun]

قبلاتي التي أطلقها بوحشية وهمجية مصطنعة، في الحياة القادمة هي روح نفثت بحب، لفراشات أجنحتها بلون عينك الذهبية.

- علي حمدون

[alihamdoun]

رؤيتك أشبه بإمتياز قُدّم لسجين ليتأمل الشمس بلا حاجب فضاء .. بسبب حسن سلوك أو حفظ آية أو وشاية !

- علي حمدون