amaal2 - Tumblr blog

[amaal2]

أحيوا ذكراه بالتوبة النصوحة والرجوع إلى الله بحق..

صلى عليك الله وسلم يا سيدي يا رسول الله

[amaal2]

"حاوِلن ترتيبَ أمورِ البيتِ من الآن، كي لا يُجهدَكنَّ الصِّيامُ مع العمَل، فتجتمعَ عليكنَّ مشقَّتَين. استحضرنَ نيَّة زيادةِ الأجواءِ الرُّوحانيَّة، وحسنِ العبادة، وقتَ التَّرتيبِ والتَّنظيفِ والتَّجهيز. حوِّلن مهامَّ البيتِ شهودًا لكنَّ يوم القيامة، جليُ الأواني قد ينتهي بألفِ تسبيحة، مسحُ الغبارِ قد يُتَمُّ بمئة تهليلَة، توضيبُ الثِّيابِ قد يُختَم بألف استغفار، وهكذا دَوالَيك. اكسرنَ نمطَ تجهيزِ البيتِ بالطُّرقِ الرُّوتينيَّة، ليكُن لكنَّ في ذلك بصمةٌ تُرضي الله، وعسى إن نظرَ رسولُ الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم للبيتِ وأهلِه، تبسَّم. تذكَّرن سرعةَ مضيِّ رمضان، وهذه عشرٌ لا شَهر، والفطِنُ مَن استدرك. نستحضِر تقصيرَ الأيَّام الخاليَة، بضميرٍ حيٍّ ونفسٍ توَّاقةٍ ونيَّةٍ أوَّابة، تريدُ الرُّجوعَ إلى الله. نصمتُ ما استطعتنا، نمسكُ ألسنتَنا عن كلِّ ما يُخاضُ فيهِ لغيرِ الدَّعوة، تكبيرٌ اليومَ هو نجاةٌ غدًا، حمدٌ اليوم هو مسرَّةٌ غدًا، ندَّخر من الدُّنيا حملًا يهوِّن عبورَ الصِّراط علينا، لا مفرَّ من اللُّجوءِ إلى الله. نفتحُ النَّوافذ، نستنشقُ هواءَ أمَّةٍ كاملةٍ تتجهَّز للعشر، نتذكَّر المسلِمين في كلِّ مكان، عرفناهم أم لم نعرفهم، سمِعنا عنهم أم كانوا في فجٍّ عميق، ندعو لهم لأجلِ أخوَّةِ لا إله إلَّا الله، نجدِّد التَّوحيدَ في القلبِ والجوارِح، ونبتهلُ لله، مولانا ومَولاهم، بأن يُصلحَ أحوالَنا وأحوالَهم. للمُجافي، هذا أوان الوِصال. للعاقِّ بأهله، هذا أوانُ البرِّ والرِّضى. للقُساةِ قلوبُهم، يا أحبابَنا رِقُّوا. إنَّه الله، جلَّ في عُلاه، يربِّينا بطريقةٍ غريبة، فيُعيدُنا دومًا إليه، لنوقِنَ إلى الأبد، أنَّا صفرٌ دونَ هداه. الله في سمائِه، مستوٍ على عرشِه، أقرأ آياتِ كتابِك، لقمانُ بالتَّحديد، (إِنَّهَاۤ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةࣲ مِّنۡ خَرۡدَلࣲ فَتَكُن فِی صَخۡرَةٍ أَوۡ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ أَوۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَأۡتِ بِهَا ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِیفٌ خَبِیرࣱ) ؛إن تكُ حبَّةً من خردل، مهما استَحالت، فتكُن في صخرة، ومهما اختبأت، أو في السَّماوات، ومهما بعُدَت، أو في الأرض، ومهما توارَت في الثَّرى، يأتي بها الله، وأنا أنتظرُ عرَفةَ لأدعو، كي تأتيَني بها بقدرتِك. أبكي، لم أستطع أن أُكمِل، خنَقتني عبرَةُ ضعفي أمام عظمةِ الله، ثمَّ، أحاول، ترمِّمني الآيةَ الَّتي تليها، (یَـٰبُنَیَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَكَۖ ) ، أصلِّي، لأنَّكَ تحبُّ المصلِّين، ولأنَّ الصَّلاةَ راحةُ العابِدين، وآمرُ بالمعروفِ وأنهى عن المنكرِ ما آتَيتَني جرأةَ الجدالِ لأجلِ وجهِك، فإن لم يكن جهادي بيدِي، فبلساني، وإن لم يكن كذلكَ فبقلبي، قلبيَ الَّذي تعرفُه، الهادئُ جدًّا برغمِ الَّذي لاقى، لكن.. كيف سأصبرُ على ما أصابَني إن لم تصبِّرني؟ إليكَ الصَّبرُ ومنكَ الجبر، منكَ وعدٌ ومنِّي جهد، أتعبَّد بإطالةِ النَّظرِ لسمائك، حفظَ الغيمُ صفحةَ وجهي، وعلى وجهي؛ كلُّ ما آسَيت."

[amaal2]

حتى وإن بَدَت السماءُ بعيدةً إنّ الذي فوقَ السماءِ قريبُ

فارفع يديكَ إلى الإلهِ مُناجيًا إنّ الجروح مع الدعاءِ تطيبُ

[amaal2]

صلّى عليكَ اللهُ ما اتّسَع المدى واشتاقت الأرواحُ للرّحمـنِ ..!

نفسي فِداك وكل أهليَ والورى الجِذعُ حنّ ! فكيفَ بالإنسـانِ ؟!

[amaal2]

للهِ ﺩﺭ ﺧِﻠﻴﻞٍ ﺇﻥ ﺩَﻋَﺎ ﻟِﻨﻔﺴﻪِ ﺫَﻛﺮ خَلِيلهُ

[amaal2]

في الحديث : “مَن سرَّهُ أن ينظرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّهُ رأيُ عَينٍ فليقرأ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ”

~ رواه الترمذي

[amaal2]

~وفي أحلك الظروف والليالي تأخذنا غفوة

وننسي لطف الله وكرمه،

ننسي اننا بين يدي الحي القيوم الذي لا تأخذه سِنَةٌ وَلَا نَومٌ~

_فلتطمأن أيها القلب_

[amaal2]

"أعلم أنّ الأيام ثِقال ..

سميتُ على قلبك الموجوع ثلاثًا حتى يبرأ من وجعه ، وأود إخبارك أنك هُنا في دُنيا ، في دار شقاء وكدر ، لا دار راحة وهَناء ، مَن مِنّا لم يذق ألمًا ، مَن مِنّا لم يكن له جُرح تداويه الأيام ، مَن مِنّا لم يبكي حتى كاد أن يختنِق يا صاحبي ! لا أحد، ربما كَان نصيبك مِن التعَب زيادة عن غيرك ، ليكُن صَبرك زيادة عن غَيرك ليكُن أجرك زيادة عن غَيرك ، ليكُن مكَانك وسط الحامِدين الشاكِرين الراضيين في الجنة زيادة عن غيرك ، ليكن فرحك هُناك أعظَم من غيرك!🤍 يا صاحبي ، هل تذكر أول وجع ذُقته ؟ كيف كان ؟ كان مُرًا ، لربما كان في طفولتك يوم أن تشاجرت مع صديقك وتخاصمتم عدة أيام ثُم عُدتم ، لكنها كان وجعًا أيضًا، لكنه قد مَر .. والآن قد كَبرت وكَبر كُل شيء حتى مشاعرك ، قد ترى نفس الوجع ولكنه مثله مثل ما سبقه سيمر، لا شيء يبقى ولا حتى الألم ! حَزِن سَيدنا يعقُوب حتى إبيضَت عَيناه من الحُزن لا البُكاء ، أعوام خَلف أعوام ، كان راضيًا يملؤه اليَقين كأنهُ يعلم أن سيدنا يُوسف عائِدًا لا محالة ، وقد ردّ الله إليه بصره ثم رد إليه ابنه .. وحُبس سيدنا يونس في بَطن حوت ضِد كل قوانِين الطبِيعة ، وتخيل نفسك مكانه من ناحية واحدة فَقط وهي (الخوف ) كيف ستكون ؟ وقد أنجاه الله بدَعوته وأنبت له شَجرة تحميه، هُم أنبياء قد ذاقوا الكثير وهُم مَن هُم، أفأنت تُريد حياة بلا تَعب! يا صَاحبي ، الله رحِيم ، الله كَريم ، الله يعلم كُل ما دفنته في صَدرك ، وكُل شكوىٰ في نَفسك حبستها عن العِباد وشكوتها للٌه وحدهُ، لا أنسىٰ أن أخبرك أن حزنك وتَعبك مع رضاك مُكفر لذنوبك.. فأبشِر! ولا تنسَ كُلما قَابلت جبهتك الأرض أن تقُول :

يا جبّار إجبُرني!"

بقلم رواسخ

[amaal2]

“قرأت موضوع عن الفرق بين (رحمت الله) و(رحمة الله) المذكورة في القرآن واستشعرت عظمة الإعجاز القرآني..

مكتوب أن (رحمت الله) بالتاء المفتوحة هي عبارة عن رحمة كانت مقبوضة وانفتحت لأصحابها مثل يوم حصل ��لنبي ابراهيم وزوجته البشرى: ﴿قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُ عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُ حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ﴾

‏ومثل يوم الله استجاب للنبي زكريا وبشره بإبنه يحيى: ﴿ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُ زَكَرِیَّاۤ﴾

‏صارت الرحمة مفتوحة بعدما كانت لسنين مقبوضة.

لكن (رحمة الله) بالتاء المربوطة هي رحمة مرجوة أو موعودة لم تفتح للسائل بعد، مثل: ﴿أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَاۤءَ ٱلَّیۡلِ سَاجِدࣰا وَقَاۤئِٕمࣰا یَحۡذَرُ الاخِرَةَ وَیَرۡجُوا۟ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ﴾

وقيل أيضًا أن التاء المفتوحة دلالة على البسط والكثرة التي ليس لها حد.”

[amaal2]

اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا شهر رمضان المبارك في أمن وأمان، وسلم وإسلام، وصحة وعافية في الأبدان، وفوز بالجنان، وعتق من النيران، وشنّف مسامعنا بصلاة التراويح لا فاقدين ولا مفقودين يا رحيم يا رحمن يا رب العالمين... اللهم اصرف عنا وعن إخواننا المسلمين هذا الداء والوباء عاجلًا غير آجل في خير ولطف وعافية 🌙✨

[amaal2]

في كلِمات عظيمة قال عنها النَّبي صلى الله عليه وسلَّم إنها بتفتَح أبواب السَّماء :

عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - ، قال :

بينما نحن نصلي مع رسول الله ﷺ ، إذْ قال رجُلٌ من القوم : "اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً" ، فقال رسول الله ﷺ : (مَنِ الْـقَـائِـلُ كَـلِـمَـةَ كَـذَا وَكَـذَا ؟!) ، قال رجُلٌ من القوم : أنا يا رسول الله ، قال : (عَجِبْتُ لَهَا ، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ) ، قال ابنُ عمر : فما تركتهن ، منذ سمعت رسولَ الله ﷺ يقول ذلك. أكثروا منها فالدعاء ،

ولا تنسوني معكم ♥️

[amaal2]

واحدة من أكتر البديهيات المظلومة .. لما الواحد يكون عنده إبتلاء أو مشكلة أو نتيجة حاجة خايف منها زي شغل، عملية، إمتحان .. وتتيسر وتعدي بمنتهي السهولة .. يقول لنفسه .. أنا كبّرت الموضوع وأديته أكبر من حجمه .. !! إمبارح في خطبة الجمعة الإمام قال مقولة لأحد التابعين بيوصف الحالة دي بالظبط .."ينـزل بالعبد الأمر فيدعو الله فيُصرف عنه، فيأتيه الشيطـان فيضعف شكره يقول : إن الأمر كان أيسر مما تذهب إليه.".. الحقيقة الموضوع ماكانش بسيط بالعكس ممكن يكون أكبر مما تخيلت .. لكن لطف وستر ربك يسر الامور .. !! فاللهم لك الحمد ..

- أحمد ياسين

#حنفاء

[amaal2]

انظروا قبل الزواجِ إن كنتم ستقفون على الندّ. فمن عجز عن التغاضي فهو عن العفوِ أعجز. وإنّما يحيا الناس بالتراحم قبل الودّ. ويتوادّون بالتغافل قبل الحُب. وإن الرجل ليحمى وطيسه فتُطفِئه الحكيمة، وإن المرأة لتُخطِئ فيحتملها الحليم. وإن كل ولد آدم في خطأ، وليس كلهم في رحمة. فتراحموا تتحابوا، فإن الحُب محصدة الرحيم. ومن قعد عن الرفق فهو عن العاطفة أبطأ. وإنما المحبة سلوكٌ وحِلم. فمَن أعجزته صلافتُه عن خفض الجناح، فليُكفِ بناتِ المسلمين غِلظتَه، وإنّهن عن ضُرِّه أغنى. ومَن أسقط خُلُقها الإحسانَ في القول، فليأوِها سكن أبيها، فإن الرجل فيمن تناطحه أزهد. وإنما يتوافق المتكاملان ويُفشِل التنازعُ المتفاضليْن. وإنكم مُتباه بنسلكم يوم القيامة فأخرجوه بلا بُغض. فإن التناغم عين البركة، وإن المودّة أوّل التربية.

والله أعلم."

[amaal2]

علّمني يا الله .. أن أراك عند سؤالي و مقالي و أفعالي ،فأقِفُ عند الحدّ و لا أُضِيعُ الدّرب ! فـ أكون بمقامِ المُحسِنِ الذي يعبُدكَ كأنّه يراك ~

علّمني يا الله أن أحيا لكَ و بِك و مَعك .

[amaal2]

وآتِنا قلبًا حَريصًا لا نَهونُ عليه، وكتفًا صَلبًا نَميلُ إليه، و روحًا مِنَّا تُشبِهُنا، تَشُدُّ على كُلّ جَرحٍ كأن لَم يَكُن.

[amaal2]

يَقُول ابنُ القَيِّم رحمَه الله:

"لا رَيبَ أنَّ المُبتَلى إذا قَوِيَت مُشاهَدَتُه لِلمَثُوبَة سَكَن قَلبُهُ واطمَأنَّ بِمُشاهدَةِ العِوَض، وإنَّما يَشتَدُّ بِهِ البَلاءُ إذا غابَ عَنهُ مُلاحَظَة الثَّواب، وقَد تَقوى مُلاحَظةُ العِوَضِ حتّى يَستَلِذَّ بِالبَلاءِ ويَراهُ نِعمَة.

[amaal2]

وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما ...يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ ..إِنَّنا وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا