Text

من كتاب "مداواة النفوس" للإمام ابن حزم رحمه الله
7 notes
·
View notes
Text


عليمُ سُبحانه بما يُكنهُ صدرك، عليمُ بحزنك، بحاجتك، عليمُ بجاهدك، ومحاولاتك، وتكرارك مرةً بعد المرة، عليمُ بما هو أصلح لك فييسره مهما تمنيت سواه
قال ابن جرير -رحمه الله- مثنيًا على الله بعلمه: “إنك أنت يا ربنا العليم من غير تعليم بجميع ما قد كان وما هو كائن، والعالم للغيوب دون جميع خلقك.”
وقال الخطابي -رحمه الله- عن سعة علمه سبحانه : “هو العالم بالسرائر والخفيات التي لا يدركها علم الخلق”
وقال السعدي -رحمه الله- : “وهو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان، وبالواجبات والمستحيلات والممكنات، وبالعالم العلوي والسفلي، وبالماضي والحاضر والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء”
فاطمئن فأمرك يدبره العليم سبحانه..
4 notes
·
View notes
Text
منازل الجنة
عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: “أنا زعيمٌ ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حَسُنَ خلقه” حسنه الألباني رحمه الله.
حسن الخلق يشمل كل فعلٍ أو قولٍ طيب ابتسامة، إحسان، دعوة، مواساة، إماطة أذى، تواضع، رحمة، إيثار..الخ
أوسطها بيت لمن أمسك عن الكذب حتى لو كان مازحاً، يمزح نعم، ولكن بصدق كرسول الله ﷺ حين يُمازح أهله وأصحابه -رضوان الله عليهم- ويلاطفهم دون تجريحٍ أو كذب.
آخرها “ربض الجنة” بيت لمن لا يجادل ولو كان على حق، فيحدث أحيانًا أن تتكلم مع أحدهم مُحاولًا إقناعه، فيرفض الاقتناع، بالرغم أن الحق معك! ، فصمتك عنه أجر؛ لأن من طبيعة البشر أنهم يُحبون الانتصار لأنفسهم وحين تصمت عن مُجادلك كي لا تخسره، كسبت وعد الرسول ﷺ
*كل الصفات الواردة في الحديث تحتاج للصبر، لذا عظُم أجرها وبلغ مبلغ بشارة الرسول ﷺ لمن تركها
جعلني الله وإياكم من أهل الجنة
10 notes
·
View notes
Text


الثقافة الاستهلاكية أحد سيئات الغرب، والتي انتقلت إلينا في السنوات الأخيرة، وشارك المشاهير في الترويج لها لكونها أحد أشكال (السعادة)!
بل إن بعض المشاهير أُس شهرتهم قائمٌ على الاستهلاك! أكل أطعمة بكميات كبيرة، تحطيم الأجهزة، استعراض المشتريات، عرض الأزياء..إلخ، فيكون الدافع لمتابعتهم (فضول) ويبرره البعض بكونهم: يختصرون لنا التجارب! ثم ما يلبث أن يتلهف لاقتناء ما يشترون والاستمتاع بما يستعرضون، حتى يُكلف نفسه فوق طاقتها ولربما يغرق في الديون!
وكلنا يعلم أن (الاكتفاء بما تحتاج / القناعة) أحد القيم الإسلامية أبسطها في المأكل قال ﷺ: “بحسب ابن آدم لُقيمات يقمن صُلبه” إذا كان هذا في المأكل وهو أهم ما يُقيم أود الجسم فكيف بما دونه من ملبسٍ ومركب؟!
قال الدكتور زيد الرماني في مقالٍ له واصفًا الحال: “يسود عالم اليوم ظواهر سلوكية استهلاكية جعلت من الإنسان المعاصر مجرد آلة لا همَّ له إلا أن يقتل نفسه جهدًا ليزيد دخله ويحصل على ما يشتري به من أدوات غير ضرورية، فرضتها على تفكيره وسائل الإعلام وفنون الإعلان، بزعم أنها مقاييس المكانة الاجتماعية ومصادر للهناء الفردي”
9 notes
·
View notes
Text
السُخرية من الآمرين بالمعروف، هي سُخرية من الدين، فناصر الحق لايُناصره لأجل نفسه؛ بل لأنه ينقاد له ويسعى لنشره
6 notes
·
View notes
Text
حين نُنكر المُنكر، لسنا نمارس دور الوصاية كما يدّعون، ولا ننبُش عن أخطاء الناس
إنما نُحاول إصلاح أنفسنا ومحيطنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا
﴿إن أُريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب﴾
6 notes
·
View notes