Text
كما قال آرثر ميلر في وصفه للحُب على أنّه " شخصان مليئان بالأضرار، يتركان العالم جانبًا، ويحاولان ترميم بعضهما البعض، بهدوء ورقّة، هذه هي فكرتي عن الحب."
وجدتُك و أنا عائدًا للبيت ، ضائعًا في الطريق إليه ، حاملًا معي فتات الخُبز و كسرات من الدم ؛ خلفها العمل. وجدتُك و أنا التي لم تكن تبحث في عيون المارة عن البيت ، عن الدفء ، عن ذراعيّن ممتدين لصدر ريف.
كُنت عائدًا للنوم يومها ، للمحاولة البُكر لأن تكون هادئة ، غارقة و متعصبة . كنتُ عائدًا خلسة ، متجنبًا كُل الأضواء التي تكشف ستري، لكنني أكتشفتك ؛ فاصبحت الأشياء بعدها أسهل ، أصبحت أدرك أنّي بعذوبة اللحن موسيقى واحدة - فضفاضة و هانئة.
اتذكر الآن ؛ اللحظة الأولى ، كنت خائفة جدًا حين حادثتُك ، شاحبة ، اتذكر جيدًا كيف ضعفت أمامك يومها و أنا اطلبك أن تكون الضوء و رددت يومها بحنان الأرض كُله أنك لي البيت.
حسنًا ، كُل الأشياء في وصفك عطوفة بعفوية القُرى. لذا أحبك ببساطة و رقة.
عِذاب

0 notes
Text
في كُل مرة أهرب فيها أجدني أعود بخطوة باهضة و مخيفة ، ما كُنت أبحث عنه في غرفتك مولاي ؟ و أين أنا ؟ ثمة أسئلة محشوة في بطني حشرتها يومًا و أنا ارتجف.
ألهث الآن باحثة عن اجابة لسؤال أجهله ، كل ما احتجته ففط أن اركض بعيدًا نحوك و اقفل القوس ().
أحبك رغم هشاشتي و الوحدة.
1 note
·
View note