Tumgik
atranquilsoul · 2 months
Text
قد ما فيني ضليت
0 notes
atranquilsoul · 3 months
Text
لأ مش أنا اللي أبكي-جددت حبك ليه
يؤلمني كثيرا أنك رغم علمك بمقدارك عندي لم تقطع آخر الطريق، انتظرتك على الضفة الأخرى ولكنك حين وجدت القارب به بعض الكسور تراحعت. وأنا الذي غرق في الطريق وأكمل العبور سباحةً رغم أنني نسيتها.
"اشمعنى انا عهدك
صنته و وراعيت ودك
والعمر داب حواليه"
علمت وقتها أنه يجب أن أدير وجهي واستمر، لا أستطيع العودة لأنني عبرت الضفة الأخرى ولا استطيع الوقوف في انتظارك. لا استطيع أن أقبل بمن تردد تجاهي في حين أنني لم أتردد ولو لثانية. أقف حائرة لا أقدر على إدارة وجهي عنك وقلبي بين يديك تقلبه كيفما تشاء.
"أنا راح زماني هدر
ولا كانش عندك خبر
أنا مش بعاتبك دلوقتى
أنا بدي اقول ليه
ده يحصل
علشان نهايتك ونهايتي
كان يجري ايه
لو كانت اطول
غيروك علموك تنسى وتبيع اللى كان
بعته ليه تنسى ليه فين حبيبي بتاع زمان
فين قلبك من حبي ليه ليه ليه ماسكنش جنبي
كان مشاركني ف عمري و نسى يشارك قلبي
مقدرش يعرفني معرفش يفهمني
وعشان ايه ما عرفش ده ذنبك مش ذنبي"
آلمتني قدماي من الوقوف والانتظار والآن سأدير وجهي وأبحث عن قلب جديد، حتما سأجد واحدا،،،
"وكفايه قلبي انشغل
على قلب خان الأمل
وعايزني أرجع تاني لا
أرجع لك تاني لا"
ومش أنا اللي اشكي ولا أنا اللي أبكي.. ولكن.."صعبان عليا اقول لك كان ... والحب زي ما كان وأكتر"….
0 notes
atranquilsoul · 3 months
Text
كل الحاجات
لا أفهم كيف استطعت أن تغرز جذورك في باطن ذاكرتي بتلك القوة، أقف أمام نفسي حائرة كلما دمعت عيناي لتذكرك أو ابتسم فاهي على إثر خاطرة تعود لك. أحاول جاهدةً المضي بأن أقتلع جذورك من ذاكرتي ولكن "كل الحاجات بتفكرني بعيون حيرتها تحيرني"
أجلس وحيدة لأذكر نفسي بضرورة المضي قدماً وبأنك لم تعد هنا وبأنه من الممكن أن تكون ذكراك في خيالي من صنعي ولكنها ليست الحقيقة. تارة أخرى أحاول أن أتشبث بذكراك لأنها تحمل كل الحب والأمنيات التي بحثت عنها في عمري، كنت ربيع أرضي الذي أزهرني حتى غادرت ..
"والذكرى مش بتصبرني
تمُر صورتك اتبسم، الإبتسامة تعذبني"
أقرر كثيراً بأنني سأروي جذور ذكراك وأنني سأرعاها حتى تكبر وأتنفس رحيقها تشبثاً بطيفك، حتى حزني ماهو إلا شاهد على أنك يوما ما كنت هنا، فأتمسك به أكثر وأكثر خوفا من فراغ اقتلاع ذكراك الذي لا أعرفه..
"كل الحاجات إلا عيونك ممكن أنسى
كل الحاجات من حواليا عارفة وحاسة
ضاع الونس ياقمر غايب بعدك مليش أي حبايب
دلوقتي حتي بخاف حزني يبعد عني "
تركت ذكراك أثراً أعتقد أنه لن يُمحى من داخلي، كنت أعمى ظاناً أنني أعرف ما هو البصر، اعتقدت أنني لا أُكسر وأنني أعرف نفسي كثيرا ولكنك أخدت بيدي، وأخرجتني من عتمتي حتى آلمني النور الذي تعرضت له فجأة، أبصرت معك لأول مرة وعرفت أنني جهلت الكثير عن نفسي وأنه..يمكن كسري.. ولكن لم أتوقع أنني سأُكسر منك..
"كل الحاجات كانت تضحك لما أقابلك
لا عرفت نفسي من بعدك ولا من قبلك
قبلك ماكانليش ولا حاجة، بعدك سنيني المحتاجة
ياريت تشوف دمعة صوتي لما أغني"
تركتني وحيدةً مُنكسرةً جاهلة للدنيا الجديدة المنيرة التي أخذتني لها، لا أعرف شيئاً غير الحزن والتذكر….
"كل الحاجات حواليا تدور زي الحيطان بتداري النور
وقلبي من بعد الطيران ما حيلته إلا جناح مكسور"
لا يمر بخاطري سوى سؤال واحد..
"دلوقتي مهما اقول الآه وانت بعيد مين يسمعني؟"
0 notes
atranquilsoul · 4 months
Text
وصفولي الصبر
أشعر كثيرا بأن مشاعري ماهي الا محيط كبير ابتلعني وغرقت به، أحاول كثيرا الطفو فوق الماء وأن أنجو بنفسي وأنا الضعيف الذي لا يعرف السباحة لأنه لم يتخيل أنه سيخطو خطوة يوما باتجاه المحيط.
أحاول أن أتصبر وأن أتقبل الماء الذي يجد طريقه بداخلي دون استئذان وحول مني ولا قوة، ولكن " وصفولي الصبر لقيته خيال" أستمر في الغرق، أحاول تذكر النصائح التي سمعتها قبلا عن السباحة ولكن يبدو أن العجز سيد الموقف، ظننت أنني حين ألقي بنفسي في المحيط سأنجو بنفسي لمعرفتي ببعض النصائح ولكن "حيارى مظلومين عالصبر مش قادرين آه عالصبر مش قادرين"
يبدو أن "دا الصبر عايز صبر لوحده"
0 notes
atranquilsoul · 4 months
Text
You won't thrive unless you step out of your comfort zone and face your fears
0 notes
atranquilsoul · 4 months
Text
أقضي أيامي الأخيرة مشتتة.. أتحرى الضوء في نهاية الطريق بحثاً عن المستراح. جابهني إحساسي الذريع بالفشل والدنو من جميع الاتجاهات وانقض علي ليقعدني أسيرة أفكاري وجوارحي.. كرهت كل ما هو جميل وغضبت.. غضبت لأن الأرض لا تتوقف عن الدوران لحزني ولأن ا��شمس تشرق كل يوم معلنة عن بدء يوم جديد من المحاولات الفاشلة، ولأن العالم يجبرنا علي الاستمرار. غرقت في جرف التيار وتلاطمت بي الأمواج وصرت اتخبط بين الصخور. استيقظ كل يوم بثقل في قلبي وكأن العالم بأسره أعلن هجرانه لي وأدار وجهه عني فبقيت وحيدة في الخلاء. ولكن.. لم تهجرني ذاكرتي عندما هجرني العالم، كانت هي طوق النجاة الأخير الذي أبقى على آخر شعلة أمل بداخلي.
كل الأشخاص اللذين صنعوا لي جميلا يوما ما بكلمة أو لفتة تُبهج أساريري. كل شخص أراني يوماً أن العالم يوجد به ماهو جميل وأنه رغم القبح يوجد الجمال. كل شخص أضاء عتمة قلبي يوماً ما أو كان لي مرآتي العاكسة لمزاياي. كل شخص سمح لي أن أساعده وكان "لطيفا" وبشوشاً. شكرا لكم.. بكم أنا استمر.. كلما خانني هرمون الدوبامين. تعمل ذاكرتي جاهدةً على أن تقنعني أن حياتنا نهايتها الفناء وكل ما يبقى هو الأثر. وأنه إذا استطعت أن أضئ عتمة شخص ما وانتشله من أفكاره مثلما انتشلتني لطافة الناس يوماً ما..إذا قد نجحت وتركت أثراً.
تعلمني ذاكرتي أن أعيش اليوم بيومه، وأن ذهابي للنوم بدون ظلم لأحد فإنها الغاية الأسمى، وأن بالصبر.. كله يهون ويصغر ويمر..
وأن محاولات استمراري هي محاولات ناجحة رغم فشلها. كيف؟ ها أنا ذا.. وهذا نجاح. تعلمت الكثير، والأهم أنه يجب أن أعطي لنفسي مساحة لأتنفس عبق كل ماهو جميل
1 note · View note
atranquilsoul · 7 months
Text
Real resilience requires you to step into the world and live . And make mistakes. And live. And make mistakes. And live. C’est la vie .
2K notes · View notes
atranquilsoul · 10 months
Text
"وهبت عمري للأمل ولا جاشي"
كان الأمل رفيقي منذ الصغر، لازمني في أشد لحظات حزني ليحتضنني ويخبرني أن كل هذا سوف يمر وأننا سنصل لما نريد. وفي أشد لحظاتي س��ادة كان الرفيق الداعم ليؤكد لي أننا سنصل وأنني أستطيع فعل المزيد. وفي لحظاتي العادية كان هو من يمنعني من السقوط. صدقته لدرجة أنه أصبح جزءًا مني، أنا والأمل مولودون من نفس ذات الرحم. أرفض كل ما يدفعني للكفر به، فأين سأذهب إذا أطلقت سراحه من داخلي؟ سأكفر بذاتي، سأصبح خواءً، سأغدو وحيدا في دروب الحياة تلطمني الرياح حيثما تشاء بدون ركيزة داخلية أتكئ عليها. كان الأمل هو مرساتي في نهاية اليوم وشمس الصباح في بداية كل يوم، وغصون شجرة الظهيرة التي تظلل عليّ في منتصف نهار حار، ونسمة هواء عليلة تداعب أساريري في بداية ليل مُوحش.
ولكن يبدو أن دروب الحياة كان لها رأي آخر، أتعبني المُضي قدماً من دون الوصول وأرهقني الانتظار بدون طائل. ذبلت أوراقي في خريف عمري، انتظرت الربيع ولكن لم يأتي… وها أنا ذا، متساقطة البتلات، خاوية العنق، واندثر عبقي.
"والصبر فين؟
الصبر فين يا سنين طوال وليالي"
أتجرع كأس الصبر تارةً وأكفر بذاتي تارات كثيرة. أتخبط في جُنبات الحياة باحثةً عن رفيق دربي الضائع، أحاول إحياؤه مرات حتى يعثر علي أو أجد ضالتي "لكن في كل صباح.. بنسى الجراح.. وانقش بفاسي ع الغيطان موالي.." وأفشل مرات أخرى.
ولا لا أملك سوى الانتظار "امتى تطول العيدان.."
لأن.. "الوعد دين"
0 notes
atranquilsoul · 10 months
Text
من قيود المجتمع إلى قيود أفكاري
ظننت كثيرا أنني حين أتحرر من قيود المجتمع سأحلق حتى السماء السابعة وأنه لن يعرقلني سوى رغبتي في أخذ قسط من الراحة، انتظرت طويلا حتى أكبر في العمر ظناً مني أن هذا سيعطيني صلاحية الحرية، ودربت نفسي كثيرا على عدم تشرب أفكار المجتمع حتى لا يثقلوني عندما أحلق هاربة. انتظرت تلك اللحظات طويلا ورسمت خططا وتجهزت وأعددت العتاد لمولدي الجديد، ولكن كانت المفاجأة أنني لم أُولد من جديد كما انتظرت. المفاجأة كانت أنني كنت مدفونة تحت طبقات لا تعد ولا تحصى، وإذا أردت الولادة من جديد يجب أن أشق طريقي خلالها.
لم يكن هذا ما تصورته، انتظرت هذه الفرص كثيرا وجهزت نفسي كثيرا ولم أتوقع أن تكون العقبة.. أنا.
كيف يتجرد المرء من كل ما تجرعه طولل حياته حتى يجد نفسه الحقيقية؟ كيف يطير محلقا في السماء متفاديا كل غيوم عقله، كيف تكبله أفكاره التي عمل طوال حياته على التمرد عليها؟ هل انتصرت عليه تلك الأفكار أو اقتنع بها؟ إجابة هذا السوال لا أريد أن أعرفها ولكن ما أعرفه أن الصراع القائم بداخلي تلك الأيام يدمي قلبي على سنوات الانتظار التي انتظرتها طويلا أملاً في الخلاص.
0 notes
atranquilsoul · 1 year
Text
كل ما أردته أن أكون مرئية، وليس مجرد موجودة.
كلما أتقدم خطوة تشدني تلك الأفكار عشرات الخطى للوراء، كلما كثرت مواعيد المعالج النفسي ظننت أنني اقتربت من التعافي ولكن كل ما يحدث أنني أغوص بداخله أكثر واكتشف المزيد.
كل ما كنت أفعله طوال حياتي ظننت أنني سأنول به رضا الله وأسرتي والعالم أجمعين. ولكن لم أنل شيئا
بالنسبة لله فتدمرت علاقتي معه للأبد لدرجة أنني أظن أنه لا يوجد مكان في الجنة لي. أما عن أسرتي فهم لا يفعلون شيئا سوى ترسيخ الأفكار المعرقلة بداخلي. والعالم.. خذلني العالم.
كنت طائر حالم يريد أن يصل لحدود السماء ولكن قصو أجنحتي، لم يراني أحد… لم يكترث لي أحد.. ظنوا أن هذا شئ أفعله كل يوم ولم يدركوا أنني تدربت عليه كل يوم لأجلهم…
1 note · View note
atranquilsoul · 1 year
Text
قالولي بتحب مصر؟ قلت مش عارف
أرهقتني يا مصر، أثقلتني بهمومك وهموم المستضعفين في جُنبات الحارات والغرف الكامنة فوق السطوح، أسير حاملاً على منكبي هموم الدنيا وبُغض الناس أجمعين، أفكر في الرحيل فيطاردني أحبائي وأصدقائي وذكرياتي واتهامات خيانة الوطن ، وطن؟
أي وطن هذا؟ ما هو الوطن؟ هل الوطن هو المكان الذي تتجرع فيه اليأس والذل والمهانة وتصمد فقط لأنك قضيت طفولتك هنا؟ أو لأن المدرسة التي تلقيت فيها شهادتك الابتدائية تقع في الشارع الخلفي لمنزلك؟ منزلك الذي يحمل من الهموم أطنان ولم يرى نفحة سعادة أو حرية أو كرامة من "الوطن"؟
هل الوطن هو فقط المكان الذي تُنسب له جنسيتي؟ إذا كنت ولدت في أقاصي القارة القطبية الجنوبية ولكن جواز سفري يحمل اللون الأخضر ومكتوب عليه مصري، هل هذا يجعل وطني مصر؟ أم القارة القطبية الجنوبية التي تربيت فوق ثلوجها ولعبت مع بطاريقها وكونت ذكرياتي فيها؟ لماذا يلومون المصريين المولودين بالخارج، فهم لا يعرفون ما هي مصر، لم تقدم لهم شيئا، لم يتعلموا على أيدي معلميها في مدارس غير آدمية ولم يقفو في طوابير الخبز في الصباح منتظرين بعض أرغفة العيش التي تعطيها لهم وزارة التموين ولم يقفوا في المصالح الحكومية لساعات فقط ليحصلو على ختم ورقة واحدة، وبالطبع لم يأخذو الطعنات من ظابط الشرطة الذي كان من المفترض أن يحميهم ولم يحاربو لأجل أبسط رغبات الحياة، لماذا نلومهم؟
واذا كان الوطن هو الذكريات، فهل يجب علي التمسك بمكان يثقل كاهلي فقط لأن هنا تعلمت ركوب الدراجة لأول مرة؟ وتحت هذه الشجرة في الحديقة مسكت يد حبيبتي التي حلمت بها سنوات؟ ولأن ابني درس على يد المعلم الذي علمني القراءة والكتابة؟ هل من الطبيعي أن أعيش مذلولاً مهانًا متمسكًا بقشة الذكريات مغنياً الشعر في بلدي؟ ما أنا متأكدة منه أن : "الوطن هو ألا يحدث ذلك كله "
قالولي بتحب مصر؟ قلت مش عارف، حقيقة أنا لا أعرف ان كنت أحب مصر أم لا ، مصر أفقدتني معنى الحب الذي أعرفه، إن كانت مصر هي الوطن فليس هكذا يعامل الوطن أبنائه، وإن كانت مصر ولادة فالأم لا تدفن أولادها بعد وهبهم الحياة، وإذا كانت مصر أم الدنيا .. فيا أسفي على نفسي فأمي لم تحبني.
كثير من الشباب حلموا وضحوا بأرواحهم لأجل تراب هذا الوطن، هل كانو محقين؟ أم يندمون أشد الندم الآن لفقدانهم أرواحهم وفطر قلب أمهاتهم لأجل بلد لم تنصفهم؟ وماذا عن الشباب القابع في السجون فقط لأنه حلم بالتغيير وأراد أن يصنع فارقا أو يثبت لأهله أنه كبر ويستطيع التمرد والتظاهر وإحداث فارق، ماذا عن الشباب الذي كان يكون أفكاره في أوج مراهقته والآن فقد حياته؟ لما يا مصر؟ تغنينا كثيرا في طابور الصباح كل يوم على مدار اثنا عشر عاما: بلادي بلادي بلادي لكِ حبي وفؤادي، واحتفلنا بنصر أكتوبر وتحرير سيناء وخضت معارك ضد الصهيونين على الفيسبوك ورسمت علمك على جبيني في الخامس والعشرين من يناير وشجعت المنتخب .. ولكن .. ماذا كان المردود؟ أوهبتك صوتي كل يوم في طابور السادسة صباحا أتغنى لكي يا مصر ولكن ماذا أخذت في المقابل؟
لماذا علي أن أتسائل تلك الأسئلة من الأساس؟ ألم يأن لي أن أعيش حرًا كريمًا؟ ألم نحرر الأرض لنحصل على الحرية والكرامة ؟ هل حررناها لنحتل بعضنا البعض؟ هل كذبنا الكذبة وصدقناها؟ لماذا يجب علي أن أتحمل؟ لأجل الذكريات ، ملعون الذكريات. أريد أن أكل لقمة كريمة وأن أعلم أولادي ، أريد أن احيا لا أن أحارب للعيش
هل مصر هي الحضارة؟ منذ أن ولدت وأنا أسمع عن حضارة السبعة آلاف عام، هل هذا ما نتغنى به حين يسألنا اولادنا لماذا نحب مصر؟ أو حين تتفتق قدماي جراء البحث على لقمة العيش لأكفي أولادي؟ هل سأقول لابني حين يسألني عن سبب هذا الظلم: يا ولدي مصر الحضارة!! هل سأزور فلذة كبدي الذي فقد شبابه وعقله في السجن واعطيه كتب عن تاريخ مصر؟ أو آخذ ابنتي التي لا تستطيع السير في الشارع سوى خائفة لحصص التاريخ فتمنحها الأمان المفقود؟
معنى مصر في القاموس هو الحصن، نعم مصر هي حصن ولكن حصن يحصرنا بداخله ويطبق علينا ولا نستطيع الفرار منه.
قالولي بتحب مصر أخدني صمت طويل .. وجت في بالي ابتسامة وانتهت بعويل
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف.. لا جيتها سايح ولا ني أعمى مش شايف
يا مصر ابنك في بطنك بس خانقاة خنق
يا مصر كومة حروف، إِبَرِ المعاني فين
إِبَر بتجرح إيدينا قبل ما بتبان
نِسْرِك في بال السما بيقول حدودها منين
نسرك بياكله الصدا في بدلة السجان
يا مصر يا كل ضد وضد مجتمعين
يا قلعة السجن يا قلعة صلاح الدين
أنا بقولك وأهلي ع الكلام شاهدين
لو كنت حرة ما كناش نبقى محتلين
قالولي بتحب مصر..فقلت مش عارف
4 notes · View notes
atranquilsoul · 2 years
Text
تتفرسني الوحدة.. شعورٌ قاتم.
0 notes
atranquilsoul · 2 years
Text
أفكاري تُكبلني
كالمُحارب الذي ضحى بكل مايملك لأجل فكرةٍ آمن بها بكل أساريره و وجد نفسه مأسوراً مُكبلاً، ذليل المُنتصر.. ها أنا ذا.. ذليلة أفكاري.
حائرةٌ هي وتائهةٌ أنا. حزينة هي ومُثقلةٌ أنا. مُتخبطةٌ هي وغريقةٌ أنا.. مددت يدي كثيرًا بحثًا عن طوق نجاة بينما تلاطمني أفكاري التي تحثني على الاستسلام. لم أجد، قاومت كثيرًا وعزت علي نفسي أن أطلب العون، ولم أجد من لاحظ غرقي ومد يده لي.
غرقت أكثر وخارت قواي، وها أنا ذا.. أخيرا.. استسلمت. لا أستطيع البحث مرة أخرى عن طوق نجاة. أريد الاستسلام.أريد الخلاص. أريد أن أتحرر من قيود أفكاري، أريد أن أعيش خارج رأسي. لا أريد أن أرى العالم بعيونٍ مُرتابة، ولا أن أخاف الفرح ولا أحذر الحب ولا أن أعيش دائما في محاولةٍ للتقدم للأمام بينما أطرافي تجذبها أصفاد أفكاري.
أريد السلام والراحة.
0 notes
atranquilsoul · 2 years
Text
أريد أن أستريح. تعبت ولا أقوى على المُضي قدمًا. يا الله، مال هذا الثقل الذي أحمله معي؟ يكبر معي ويمارس سُلطته علي. وما أنا إلا خائرة القوى أمامه.
أريد أن أستريح..
0 notes
atranquilsoul · 2 years
Text
كوقوفك بين مرآتين يتبادلان انعكاس صورتك إلي المالانهائية وما بعدها..تتبادلك أفكارك إلي مانهاية بينما ستظل عاجزًا عن الحراك.
0 notes
atranquilsoul · 2 years
Text
لم أشعر بهذه الراحة من قبل، أشعر أنني استعدت نفسي من جديد. وكأن التخلص من هذا الأذى أحياها بعد موتها، لا أستطيع تحمل هذا القدر من الحرية الذي أشعر به. حريةٌ افتقدتها وتمنيتها كثيرًا لدرجة ظننت أنني لا أستحقها. ولكن جاء الوقت..
جاءت دفعة واحدة بقدر غيابها عني..
نعم أنا أستحق ..
0 notes
atranquilsoul · 3 years
Text
ساعات بحس إني هخسر كل حاجة بسبب إني مش قادرة أكون موجودة في الحياة بشكل عام وبتعامل مع الموضوع بمنتهى البرود وانعدام المشاعر وفي صوت ف بالي بيقولي عادي مش هتفرق كده كده كل الحاجات دي عمرها ما كانت تخصك وطول عمرك بتتوهمي القُرب ف لما الحاجات تضيع مش هيكون في فرق وانه كده كده مش هتخسري لأنه عمرك ما امتلكتي شئ ولا بتحاولي
وأوقات كانه بفوق وأبقى عايزة أجري يمين وشمال ألحق كل حاجة وأي حاجة وانه لا مش هغرق ولا هنتهي بالشكل المهين ده وهصرخ لحد يجي يلحقني وابقى مصدقة انه من حقي يكونلي فرصة تانية لكل حاجة فاتتني وبتفوتني
بين ده وده في نسخة تالتة مني قاعدة بتتفرج من بعيد وسايبة الاتنين اللي فوق دول ياكلوا ف بعض كده زي مصارعة الديوك مستنية تشوف مين هتكمل للآخر
60 notes · View notes