axzs

[axzs]

اللهم ارحم من بات في قبره وحيد ربي اجعل اعماله مؤنسه له واجعله ينام قرير العين مطمئن برضاك و عفوك.

[axzs]

مشاعر

ومن أجل ليالينا الصّعبه كان عليك أن تحزن،فَفي تلك اللّيله لم يزورني النوم أبداً تقلبت في سريري كثيراً كنت في هذهِ الظروف سألجأ إليك لكنّك أنت من تركتنِي فلمن سألجأ؟لم تعُد مَحبُوبي منذ أن أصبحت أخفي عنك حزني خوفًا من أن تخبرني بأنّي أُبالغ!   حسناً، اتمنى انك تشتاق لي كما يحدث معي دائماً، أنا اتذكر عندما كنت تقول لي دائماً "ياطفلة" وكنت أغضب منك، اما الأن أشعر بخجل وانا اقول ذلك لكن حتى تِلك الكلمة اشتقت إليها، فقط أريد أن أخبرك،ماهوا حال قلبك؟ اعتقد انه بخير قد ارتاح من ضجيجي كل يوم ومن مشاجرتي وغيرتي عليك  ،كيف حال الطعام الذي تتناوله؟ هل لازلت تأكل في الساعه الثالثه فجراً كالعادة؟كيف حال القط الذي ينام بجانبك يومياً؟ هل مازلت تكثر بالسجائر؟ اتركها لعل قلبك يشفى، هل مازلت تستعجل بكل شي عندما تأخذ قراراتك؟ هل مازلت تستمع لـ "طلال مداح"؟ هل مازالت اغنيتك المفضلة "مُذهلة"؟  هل كل شي نفسه؟ انا اعتقد ان كل شي على ما يرام لكن الشيء الوحيد الذي اختلف لديك انك تريد الذهاب بعيداً، هَذا أنت قد أصبحت لديك حبيبة!! وهَذه أنا لا أستطيع أن أنام دون أرتداء قميصك الأسود ولازلت عاجزه عن إكمال رسمتك، أصبحت لا أبالي بشيء، انتهينا ولكن لم ينتهي حُبك، لم انتهي من التفكير بك، على كُل حال كن بخير حَبيبي فأنا اعلم جيداً انه بإمكانك تحدي العالم بأسره كما أعتدت أن أقول لك "بطلي الشُجاع" انتَ تستطيع فعل ما برأسك،  وانا لا اتنازل يوماً ما عنك ستبقى عالقاً بيني وبين أي شخص حاول إعطائي فرصة جديدة للحُب، اتمنى انك بخير مع حُبك الجديد، وأخيراً أحبك للأبد   " إلى التي ستحظى به بدلاً مني : أعرف أنّك ستعانقينه عناقاً مؤبداً وأنا من حلمتّ بلحظة كهذِه ، لقد خطّطنا لكل شيء سوياً وأعتقد أنّك ستعيشين حياتي بحذافيرها فهوَ ما زال مُنبهراً بقدرتي العظيمة على جعلِ الأشياء جميلة يمكنك الأن لمسَ وجهه فأنا لم أستَطع أن أكون بقربه هكذا  عليكِ أن تكوني قوّية كفاية فهوَ لا يستهوي الضعيفات ..ستَجدين الرماد داخله ، لكن جرعة حُب منكِ كافية لإصلاح الأمر ، عليكِ أولاً ان تكسري هذا الظلام ، هو ليس إنطوائياً لكنّه لا يبوح لمّن لا يرتاح لهّ قلبه ، إجعليه يستند عليكِ كما لو أنّك ثابتة تماماً ..لطالما كنت أخاف من يومٍ كهذا،  لقد إنتزعته الحياه منّي عنوةً ..كانت أبسط الأشياء قادرة على اختراق هذِه الهشاشة ، ستشعرين بذلك عند لمسه ..لا تهربي من مشاعره ، عليكِ أن تُواجهيها كما كنتُ أفعل ..هناك تخاطب دائم بين قلبه وصدري .. حين يتألم أشعر بشيء يتمزّق كما لو أنها رسالة استنجاد لذلك انتبهي جيداً فأنا سأعلم عن اللحظات التي لن يكون فيها بخير ، لقد استنفذنا قدرتنا بالحفاظ على ما كُنّا عليه ، جّربنا الكثير لنبقى حاولنا بشدة ، لكن ما قُدَّر له الموت ليس بوسع أحد أن يُحييّه !  نحنُ نعيش حياة غير التي خطّطنا لها ، وقدرتي على إنقاذ هذا الحُب منعدمة تماماً ، عليكِ أن تحبيه وهوَ حزين ، هكذا ستنقذين حياته فهوَ يتظاهر أنه بخير دائماً لكنّه منهمك بترميم ما هُدم ، صدقيني لن يكفّ عن "التظاهر" بأنّه قوي وبخير .. يُراودني احساس رهيب بأنَّ هذا الوقت لن يمضي وهذِه الرسالة لن تنتهي ، لكنها قد تكون ولادة جديدة ، لي ولهّ "من السابقه الى الجديده مرحباً.. أعلن إستسلامي انا أتمزق من الشوق، ماذا عنك؟ من الواضح جيدً انك لاتبالي لكن إذا حدث وإن اشتقت لي يومًا تعال إليَّ دون سرد ﻻئحة من العتابات، ﻻ تبحث عن أخطائي حتى ﻻ يتَّسع ثقب الغياب بيننا، فقط قل اشتقت لك، وانا أعدك بإني سوف أصلح جميع ماحدث،

لكن برغم كل ذلك الشوق الذي أحملة بداخلي أشعر بلا شيء! لا أفهم هذه الجملة لكنني أشعر بها، كيف يكون حال المرء بعيداً عن أحب شخص لقلبه؟ منهزم، مكتئب، حزين، وفاقد للدهشة، أليس كذلك؟ لكنني أنا صامتة، شاردة في لا شيء أو ربما قد يكون اللاشيء هوا انتَ، دعني أخبركَ بشيء  لقد كانت مؤذية محاولة أن أُجبر قلبي أن يعتاد رحيلك فجأة وهوَ الذي لطالما ألِف حضورك مثل شيءٍ غير قابلٍ للانفصال عنه أبدًا، كان رحيلك عني بمثابة انتزاع روح بريئه من جَسدها، أشعر بأني اموت وانا على قيد الحياة فقط أتنفس بصمت وبذهن شارد أتذكر جيداً عندما كنت تقول لي دائماً "انا احس فيك، انا روحِك، انتِ روحي، نحنا روحِين بجسد" انا اعارضك على تلك الجمله، لأنني مازلت خائفة أن يمسك نصف الشعور الذي جعلتني اشعر به لذلك اعارضك، نعم انا أخشى أن يمسك سوء رغم الذي فعلته بيّ، وأخِيراً أنا أحِبك جِداً ولن انساك  أغضبُ ولا يطفؤ النارَ إلا الماء، والماءِ ساكنه، وددت لو أنّكَ وضعتُ يدُكَ على قلبي لأطمئن، مِرارًا وتِكرارًا هربتُ من نفسي إليك وكم راودتني اللحظات معك لأُخبرُكَ بأنّك حبيبي الوحيد، وقطعة السُّكر المفضلة المخبئةُ تحتَ وسادتي وددت كثيرًا لأن أخبرك ولكنني كنت اتوقّف،   إنّك الوحيد الذي لم أصنّف علاقتي به، كنت أراك الأكثر دائمًا، صديقي الأكثر، قريبي الأكثر، وحبيبي الأكثر، كنت أراك عالمي، وعافيتي، وضحكتي، ثم يأتي من يحدّثني عن الكبرياء، والاعتياد، والنسيان، لا شيء يحدث من هذا حين تكون أنت معي، أنت خارج حدود المنطق دائمًا،   قد كان الغلط على كِلانا، كان علي ألا أدعك تعبُر حدودي بكل بساطة، أما انت كان عليك ألا تُبادر وتخطي إلي في كل مرة أنا أهرب منك فيها.