Text
تقف مشاعري كشوكة في حلق القصيدة
وأكمل وأبوح وأبكي
حتى تختفي الكلمات بين الأشواك
ويهرب مني عقلي في المنتصف
أتوه بين الحفر والعثرات
وأتمنى لو أنساك
ولا أنسى
ظننت أنك ستمكث
عندما ترى ندوبي
ستمرر يدك عليها فتُشفى
ظننت أنك ستمكث
عندما أفتح لك أبواب قلبي وتسكنه
ستجعل من الجدران المهجورة بيتًا
ستحتفظ بحبي بين ذراعيك
وأحتفظ بكلك بين أحضاني
ظننت أنك ستمكث
عندما ترى حقيقتي
ستنظر إلى ما بداخلي
عوضًا عن النظر من خلالي
وتقبلني بمخاوفي وشياطيني وصراعاتي
وتقبلني ككل
وتقبلني لكوني أنا
لا أحد يصرخ بمكنونة صدره
ولكنني فعلت
لا أحد يصرخ بمكنونة صدره
بخفايا نفسه
بدماء قلبه
ولكنك
هربت.
3 notes
·
View notes
Text
كيف أمنع نفسي من خوض معارك خاسرة؟
لم كلها خاسرة؟ هل هذه خطيئتي؟ خطيئتنا؟
ألا نستحق حياة كالحياة؟
كيف أمنع نفسي؟
كيف أمنع يدي من كف الأذى؟
أقطعها؟
كيف أمنع لساني عن المطالبة بالحق؟
أقطعه؟
كيف أمنع رأسي.... آه من رأسي...
كيف أمنع رأسي من خلق قصص وحكايات
من خلق حلم وراء آخر
من زراعة شجر
من هدم سجن
من حب وطن
وأي وطن؟
وطني.
6 notes
·
View notes
Text
ربما هي يدي الممدودة دائمًا
تنظم علاقات ليست طرفًا فيها
تقف كضابط مرور
تمنع السيارات التي لم ولن تملكها
من السير في الاتجاه المعاكس
وكأن مهمتي هي إنقاذ العالم
ربما هي ابتسامتي للأشجار وكلاب الشوارع والسحب
ربما هي ابتسامتي التي تسافر بلدانا
ابتسامتي لمن أعرفه ومن لا أعرفه
لماذا أشعر أن من واجبي الترحيب بالجميع؟
ربما هي قدمي التي تأخذني إليهم
أمشي ولو ألف ميل
أمسك بمنديل قطني
وأمد يدي لأمسح دموعًا
لست سببًا في انهمارها
ربما هي قدمي التي تأخذني بعيدًا
لأحارب على أرض وطن لم يرحب بي
ربما التوقف عن ذلك
أمد يدًا أنا بحاجة إليها
ترتعش ولكنها تخفي ذلك
بالضبط مثلي
ربما علي التوقف عن ذلك
أبتسم رغم ما بداخلي من ألم
أبتسم لأنني بحاجة لمن يبتسم في وجهي
ربما علي التوقف عن ذلك
أعلم قدمي أن تمشي في الطريق الذي يفيدها
أعلمها، أهذبها
وان لم تخضع
أستبدلها
ربما علي التوقف عن ذلك
علي التوقف
عن كوني
أنا.
7 notes
·
View notes
Text
فليخبرني أحد، ما هي خطيئتي؟
حتى أموت في اليوم الواحد مائة مرة
مرة عندما أسمع جارتي تواسي ابنها
"نم خفيفًا.. والملائكة ستأتي لك في الحلم
ستطعمك حتى تشبع
ألا تحب الأرز باللبن؟"
مرة عندما أشاهد منشورًا على فيس بوك
لشخص يبحث عن ملجأ
يقضي فيه ليلته هو وأسرته
بعدما هجِّر مجبرًا من بيته
وراقبه ينهدم أمام عينيه
مرة عندما أعرف أن زميلتي تركض في كل الطرق
الممهدة منها والمتشققة
أملًا منها في إيجاد ولو حبة واحدة
من دواء أمها المفقود
مرة عندما تكتب لي صديقتي
"ربما نحن الأشرار...
ربما نستحق جهنم هذه."
ولا أقدر على الوصول إليها
واحتضانها بين ذراعيّ
مرة عندما أشاهد شابًا يغرق
في رحلة هجرة بقارب مثقوب
ليخطو ولو خطوة واحدة
على أرض بلد لا تلفظه
ويعيش ولو ليوم واحد
أو يموت
ولكن ميتة أخيرة
بدلًا من الموت المتتابع
وفي كل مرة أبحث فيها عن شعاع أمل
والعتمة كلها تسكن في قلبي
أموت في اليوم الواحد مائة مرة أو أكثر
فليخبرني أحد، ما هي خطيئتي
حتى أكفّر عن ذنبي.
15 notes
·
View notes
Text
عن أي شيء تبحث؟
وظيفة تضمن لك قوت يومك
تستيقظ لتعمل وتعمل لتستيقظ
تدور في الحلقة ذاتها كل يوم
والنقود تتلاشى من حولك
بيت تحتمي تحت سقفه
تلعب الغميضة بين جدرانه
مع بلاد عشقت تراب أرضها
ويهيأ لك أنه لن يجدك أحد
والقذائف تتساقط من فوقك
مرض بإمكانك تحمله
لا تحلم بمشفى فاخر
ولا طبيب إنسان
فقط داء له دواء
دواء في مستوصف قريب منك
دواء تكلفته في جيب سروالك الخلفي
نافذة صغيرة تراقب الحرية من بين أعمدتها الحديدية
حرية الطير والسحاب وأوراق الشجر المتمردة
حرية الطفل وطائرته الورقية
حرية الثائر الحالم
وحرية الحلم الضائع
والنوافذ مغلقة في وجهك
والأعمدة مرشوقة في قلبك
عن أي شيء تبحث؟
توقفت عن الحلم
أبحث عن حياة
فقط حياة كالحياة.
5 notes
·
View notes
Text
أخبر نفسي: "ستتحررين عندما تتيقنين أنك لست في سباق. ستنكسر قيودك عندما تصدقين أن حلبة السباق من صنع رأسك." ولكن كيف وأنا أفتح عيني كل صباح لأركض، ومن حولي يركض العالم بأكمله؟ كيف ومخاوفي من الهزيمة تتشبث بعنقي كأنني وسيلتها الوحيدة للنجاة؟ كيف وقلقي كدمات ترصع جسدي؟ وعقارب الساعة لا تتوقف عن الدوران؟ والشمس تشرق دون أدنى مراعاة لدموع البارحة؟ والحياة تستمر رغم كل شيء وأي شيء؟ والموت هو الحقيقة الوحيدة الحتمية؟
كيف أفعل ذلك؟ كيف أصدق؟ كيف أحلم دون أن تخنقني أحلامي؟ كيف أرتاح من الركض عندما يخفق قلبي في ركبتيّ بدلًا من الصدر؟
كيف أستأذن الكون أن يهدأ برهة حتى أتنفس؟
10 notes
·
View notes
Text
فقيرًا كنت، أو غنيًا..
في بلادٍ تعشق تراب أرضها
راضيًا كنت، أو ثائرًا..
على أرضٍ لا تكف عن لفظك خارجها
غائبًا كنت، أو حاضرًا..
لا مفر من الدهس.
5 notes
·
View notes
Text
مسكين، صغير أوي ع المركب دي كلها..
- إسكندرية ليه، يوسف شاهين
2 notes
·
View notes
Text
في كل صباح
أبحث عن أجزاء نفسي التائهة
في كوب قهوتي
بين خصلات شعري
من نافذة غرفتي
في كل صباح
أبحث عن أجزاء قلبي المبعثرة
بجانب مخاوفك وأحلامك
بين أسطر كتاباتك
داخل زجاج مرآتك
في كل صباح
أتيقن أنك مني
وأنني
كلي
منك.
8 notes
·
View notes
Text
الشمس الساطعة تقضم من روحي
البحر أمام عيني
الرمال تحت قدمي
والشمس الساطعة فوق رأسي
أحدث نفسي، هل هذه النهاية؟
أترك هذا العالم
أرميه وراء ظهري
وأسبح وأسبح
وأنا لم أتعلم العوم
لم تتدرب يداي
لم تتدرب قدماي
لم يتدرب قفصي الصدري
على حبس الهواء
وإبقاءه داخله
فقط لو تدرب
أحدث نفسي، هل هذه النهاية؟
أترك الماضي وراء ظهري
أترك أول حب مر بقلبي
وآخر انكسار حل به
أترك أول نبتة أمل زُرعت داخل رأسي
وآخر عاصفة يأس خلعتها من جذور��ا
أترك أول انتصار
وآخر شعور بالهزيمة
أترك هذا كله
وراء ظهري
وأسبح وأسبح
وأنا لم أتعلم العوم
أحدث نفسي، هل هذه النهاية؟
الشمس الساطعة ليست كما تبدو
تبدأ وتنتهي كل يوم
أترك أحلامي تذوب مع الشمس
أترك أول رغبة في الوجود
وآخر رغبة في الرحيل
أترك شجاعتي المفرطة
أترك أجنحتي الوهمية
أترك مشاعري المدفونة
أترك هذا كله
وراء ظهري
وأسبح وأسبح
وأنا لم أتعلم العوم
أحدث نفسي، هل هذه النهاية؟
مات بدا��لي ثلاث وعشرون طفلة
كانت فقط تحلم بالركض وباللعب
مات بداخلي ثلاث وعشرون شجرة
كانت فقط تحلم بأن تُسقى
مات بداخلي ثلاث وعشرون قصة
كانت فقط تحلم بأن تُروى
هل هذه النهاية؟
البحر أمام عيني
والرمال تحت قدمي
والشمس التي كانت ذات يومٍ ساطعة
تغرب وتذوب في الماء
ودائمًا ما تسيطر عليّ الرغبة
في الغروب
والرحيل معها
هل أريد النهاية؟
كل يوم أردد
أريد أن أُنسى وأُمحى من ذاكرة من يحبوني
وكل ما أحتاجه هو أن أترك أثرًا
كل يوم أردد
أريد أن ينتهي العالم
وكل ما أحتاجه هو أن ينتهي الألم
كل يوم أردد
أريد الخلاص
أريد الرحيل
أريد النهاية
وأنا
أصرخ
بالوجود.
5 notes
·
View notes
Text
مرت أمام عيني قصة حياتي طفلة صمتت عند نعتها بقبيحة كنت أحب الحياة وأرهبها كنت أظن أن الحياة بيتنا وكان بيتنا كبيرًا واسعًا ولكن لم يتسع لمخاوفي وأفكاري كنت أظن أن الحياة ضحكة من أمي وكانت ضحكة أمي جميلة رحبة وأيضًا نادرة مراهقة بكت حتى الصباح كنت فقط أحاول أن أجد لي مقعدًا شاغرًا بينهم فانتهى بي الحال كسلة مهملات يلقون قمامتهم داخلي وأشكرهم على ذلك ولا يكفي لم يكفِ يومًا قط ظننت أن العالم يكرهني حتى بدأت أكره نفسي شابة بلسان متلعثم وساق مرتجفة كنت أظن أن هذه هي الطريقة الوحيدة لعيش الحياة يقتربون وأخاف يقتربون وعندما أسكن وأطمئن يهربون أشرب من نفس الكوب كل يوم حفظت عن ظهر قلب جميع الأماكن التي كان باستطاعتي الانهيار بين جدرانها أو على أرضياتها أو خلف أعمدتها الوحدة، الرجفة، الألم الخوف، الحزن، الهلع كنت أظن أن هذا قدري ونصيبي إلى أن جلست وحدي على حافة الطريق ومرت أمام عيني قصة حياتي وقررت إغلاق الموسيقى والعودة إلى البيت والمحاولة مرة أخرى ببراءة الطفلة وتجارب المراهقة وحكمة الشابة وقررت إغلاق الموسيقى والعودة الى البيت والبدء بتصديق كوني جميلة وأن الغد لن يكون كما البارحة وأن الحياة من حقي وهأنذا أغير العالم.
8 notes
·
View notes
Text
الفترة دي مش بحارب حقيقة الدنيا.. فكرة إن الحياة مشاغل والرحلة فردية والهموم بتنزل على الجبل وتهده، فكرة اني لو قفلت موبايلي لمدة شهر الناس هتنسى وجودي وده مش عشان هما قلالات أصل ولا وحشين أبدًا والله بس عشان الحياة سريعة بشكل لا يحتمل ومحدش شايف قدامه، فكرة ان العيشة بقت جري في جري عشان بس تحاول تفضل في مكانك.. مش بحارب حقيقة الدنيا، ولا حقيقة الموت والألم والحزن ولا حقيقة اني هتنسي، وبدون مقاوحة وزعل بالعكس بنضج ورضا، بطلت أحارب معارك خسرانة، نفسي بس لو جيت على بال حد في يوم أمر خفيفة زي نسمة هوا في عز حر الصيف.
9 notes
·
View notes
Text
الوجع في أعماق الروح
حتى ولو أقنعتك ابتسامتي
التعافي قرار شجاع
والالتئام محتوم
حتى ولو تركت ندبة
لن تضايقني
ستذكرني بأن قلبي كان ذات يوم بيتًا واسعًا
يفتح أبوابه لجميع المخلوقات
للزهر رغم علمه بأشواكه
للزهر والطير وكلاب الشوارع
يفتح أبوابه لجميع المخلوقات
وفي لحظة طرقك للباب
وجد لك مقعدًا شاغرًا
وأحبك بكل عضلة متعبة فيه
ثمة أشواك في حلقي
تمنعني من الحديث
تجرني للبكاء
لذا أكتب
أكتب عن الزهر والطير وكلاب الشوارع
أكتب عن زوار قلبي
وعنك
كلما عصفت بي الذكريات.
13 notes
·
View notes
Text
أنزع الحزن عن جلدي نزعًا
آتي بفرشاة لتنظيف الأرضيات
أسكب الماء على رأسي لأطراف أصابعي
أفرك جسدي بعنف وقوة
قدماي داميتان من كثرة المشي في طرقات لم تنته سوى بالحزن
صدري ينقبض وينكمش على قلب حزين
رأسي تتحدث وتتحدث باستمرار
لا تتوقف عن تذكرتي بحزن حدث وما زال يحدث
كدمات وآثار وبقايا
أطرد الحزن خارج جنتي
أطرد الحزن خارج مملكتي
أتركه يسري داخل مواسير الصرف والمجاري
لا وجود للحزن على وجهي
أتعلم الابتسامة بدلًا من العبوس
أجبر نفسي على ارتدائها
مثل ارتدائي لسترة شتوية في أشد الأيام حرارة
محاولة مني لتفسير اصطكاك أسناني بعضها بالبعض
ليست بسبب رعبي
ليست بسبب خوفي
ليست بسبب حزني
أنا فقط أشعر بالبرد
أجل برد في أغسطس
لا وجود للحزن بين كلماتي
أتعلم التفاؤل بدلًا من النظرة السوداوية
أجبر نفسي على دس كلمات الأمل داخل القصائد والمقالات
وإن لم تستدع ذلك
وإن لم أر سوى الألم
وإن لم أر سوى الواقع
لا وجود الحزن بين وجباتي
أتعلم حمية غذائية لخسارة الوزن بدلًا من لجوئي لمأكولات تشعرني براحة لحظية
أجبر نفسي على مراقبة ما يدخل فمي
لست حزينة لآكل شيكولاتة
لست حزينة لآكل رقائق بطاطس
لست حزينة لآكل
أتعلم النجاح بدلًا من التراخي والسقوط
أجبر نفسي على وظائف لا تشبهني
لا يتحملها عقلي
لا يستطيع ترجمتها وتقبلها
فقط لتملأ يومي
فقط لأجد شيئًا أسد به فوهة البندقية التي تصوبها رأسي باتجاهي
لا وجود للحزن في يومي وحياتي
أسكب الماء على رأسي لأطراف أصابعي
وأفرك جسدي بعنف وقوة
أزين ابتسامتي بأحمر الشفاه
أزرع في قصائدي ورودًا عند كل مدخل
أتحدث عن كم كيلوجرامًا خسرت من الوزن هذا الأسبوع
أقنع أمي أنني أحب وظيفتي الجديدة
أنزع الحزن عن جلدي نزعًا
وأنظر للمرآة
فلا أرى سواه.
11 notes
·
View notes
Photo

في طريق العودة إلى البيت، أبي يقود السيارة وأنا جالسة بجواره، وبكل سلاسة أخرجت الفكرة التي ظلت تقفز داخل رأسي لأسبوع كامل. "بابا، أريد أن أصبح أول رئيسة لمصر." ابتسم حتى ضاقت عيناه العسليتان، وقال لي: "ولم لا؟" ناقشني في أهدافي، وعرض على الواجبات. وعند عودتنا إلى البيت، أخبر أمي: "ابنتك ستصبح ذات شأن عظيم، وغدًا ستقولين أنني أول من أخبرك بذلك." كنت ابنة سبع سنوات آنذاك، ومن هنا بدأت الأحلام. على الكرسي في الصالة، وأمامي كل الكتب والمذكرات. الساعة الثالثة صباحًا، وأفراد عائلتي كلهم نيام. استيقظ أبي قلقًا ولمح ضوء المصابيح وفي خطوات هادئة سار نحوي وربت على كتفي وسألني: "لن تنامي؟" أخبرته أنني نمت لمدة ساعتين قبل البدء وأن أحلامي غير المحققة تلاحقني، وطلبت منه أن يصنع لي كوبًا من القهوة. اختلفت أحلامي وتبدلت مع مرور السنوات. كانت تسيطر علي الرغبة على النجاح بامتياز والوصول لأعلى المراتب. نظر إلي وابتسم: "عيناك صوب المصباح. لا تلتفتي عنه فيهرب منك ويتوه." كنت في الشهادة الثانوية آنذاك، وكانت الأحلام تركض بعيدة ألمح ظلها... وأحيانًا قريبة أكاد ألمسها. على أرضية غرفتي، بعد نوبة هلع كادت تقتلع قلبي من صدري. بجوار فراشي، جلست في صمت أعد على أصابعي أسباب البقاء، ملطخة بعار الآمال الخائبة. جدران غرفتي تضيق بي، سوداء، رمادية، حزينة مثلي. الذكريات تحيط بعنقي، وتهرب الأنفاس من صدري. ما بين بحر الهلاك وخيط النجاة، اخترت الهلاك... اخترت الغرق... اخترت التخلص من عبء الوجود. جلست وحدي في حالة من التيه، وهنا دخل أبي. "أنت بطلة. سيمر الوقت، صدقيني. أؤمن بمقدرتك على الخروج منها." لم أصدقه، بل أنني كرهت عدم قدرته على الشعور بي، عدم قدرته على ملاحظة غرقي ومعاناتي. كنت في أشد فترات اكتئابي آنذاك، وكانت أحلامي جلاد يعاقبني على كل خطوة مشيتها اتجاهه بقدميّ الهزيلتين. مرت الطفولة، مرت الثانوية، ومرت فترات الاكتئاب. تبدلت أحلامي كفصول السنة. ورغم محاولاتي المستميتة للتخلي عنها، لم تتخل هي عني، مثلما لم يفعل أبي. أبي الذي قضى عمره يحاول إقناعي أن التعثر ليس سقوطًا... لم يقلم أبي أجنحتي، بل آمن بقوتها عل�� حملي والتحليق بي.
7 notes
·
View notes