لا أشعر بالذنب لكوني منعزلًا، على الرغم من أنني قد أندم على ذلك أحيانًا لأن وحدتي مؤلمة. ولكن عندما أنتقل إلى هذا العالم، أشعر وكأنني أسقط أخلاقياً، مثل البحث عن الحب في بيت دعارة.
I don’t feel guilt at being unsociable, though I may sometimes regret it because my loneliness is painful. But when I move into the world, it feels like a moral fall – like seeking love in a whorehouse.
إنه يُعطيه من نفسه ، من أثمن ما يَملُك ، إنه يُعطي من حياته ، وليس هذا بالضرورة يعني أنه يُضحي بحياته للآخر؛ بل أن يُعطيه من ذاك الشيء الحيّ فيه، أن يُعطيه من فرحه، ومن شغفه، من فهمه، من علمه، من مرحه، من حزنه، من كل التعابير والتجليات لذلك الشيء الحيّ فيه.
يعني النجاح هيجيلك في أوانه والشغل هيجيلك في أوانه، والجواز هيجيلك في أوانه، والخلفه هتجيلك في أوانها..
و اللي فاتك مكانش ينفع تاخد��، و اللي اخترته مكنش ينفع تسيبه، و لو رجع بيك الزمن لاخترت نفس اختياراتك، وأنت في المكان و الهيئة اللي المفروض تكون فيها بالضبط..
والندم على اللي فات ملوش لازمة، و كتر التفكير فيه حماقة و تضييع وقت، و تخيل سيناريوهات بديلة و الحكم عليها بأنها هتأدي لحال أفضل من حالك الحالي هو الجهل..
فارتاحوا: "فما أصابك لم يكن ليخطئك، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك."
أنا في مرحلة من حياتي لا أحتاج فيها أن أبهر أحدا ، إن أحببتنى فهذا أمر جيد وإن لم تحبني سيكون جيدا أيضا ، حياتك ستبدو أكثر سلاسة عندما تسير فيها مع الغرباء ، لا تحمل نفسك تكاليف الصداقة ولا عبء المشاعر ولا ضريبة الإلتزام كن خالياً من وعود البقاء .
أعظم الناس شقاءً ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك، ثم يغلق دونها بابًا من الصمت والكتمان، ثم يصعد إلى الناس باشَّ الوجه، كأنه لا يحمل بين جنبيهِ همًّا ولا كمدًا.
ادع الله أن يُؤنسك بمن يألفك وتألفه في خلقه، وأن يطيب روحك بيدٍ حنون فيها من رحمته، ويطبب جرحك بلسانٍ ليّن فيه من مودته، ويذهب قرَحك ببلسمٍ دافئ فيه من بركته، وأن لا يكتب عليك الوحدة ولا الوحشة، وأن يهبك من يسقيك ولا يشقيك .