desirr0

[desirr0]

"خاتم صغير يزين كتابًا مفتوحًا

[desirr0]

[desirr0]

This Transient Life [無常] (1970), dir. Akio Jissoji

[desirr0]

[desirr0]

[desirr0]

تفاصيل في محبَّة هدوء يوم الجمعة 🤎

[desirr0]

“أمسك كتابًا بيد، وباليد الأخرى أحتضن هدوء البحر… كأنني أقرأ الحياة على صفحتين: الأولى مكتوبة، والثانية ممتدة بلا نهاية.”

[desirr0]

[desirr0]

«كانا يمارسان الجنس، وكان جسداهما ووجهاهما مبتلّين تمامًا. كانا يجامعان وهما في الواقع يذوبان، وكانت أخلاطهما تمتزج وتلتقي كمياه جدولين. كانا يبكيان ويجامعان، وكانا في هذه اللحظة خارج العالم. كانا مثل بحيرةٍ انفصلت عن الأرض ومضت تصعد إلى السماء».

��—كونديرا

[desirr0]

«كانت قد خلعت ثوب الرقص واستلقت فوقي لتجففني من البلل بالتحرّك فوق جسدي، بدسّ لسانها في فمي، وجعلي أبتلع لعابها، وإمساك عضوي ومداعبته بيديها، وأخيرًا؛ بالتكوّر على نفسها مثل حنكليس، وإدخاله في فمها».

‏—يوسا/ شيطنات الطفلة الخبيثة

[desirr0]

[desirr0]

Dancing Fairies, 1866 by Johan August Malmström (Swedish, 1892–1901)

[desirr0]

[desirr0]

‎لماذا تحوز الروايات التي ننسجها في خيالاتنا على كل هذا الاهتمام؟ أنها ليست حقيقية وتحكي عن حياة ومصائر ناس آخرين، فما غايتنا نحن بها؟ لماذا تحظى الأفلام الخيالية بجمهور أعرض ألف مرة من الأفلام الوثائقية؟ أنه الاحتياج الإنساني إلى قصة مسلية، النفاذ إلى عالم آخر متحرر من قيود عالمنا، لذة التلصص على حيوات الآخرين، وأن ترى أكثر أفكارك ومشاعرك حميمية تتجسد أمامك فتشعر أنك موصول بالبشر، وأن تستخلص بنفسك فكرة من الرواية تؤثر فيك بشكل تعجز عنه المقالات المباشرة، لأن ما نتعلمه أثناء معايشة قصة مشوقة يخترق دفاعاتنا الفكرية بدون أن ندري. يحكي نيل جايمان عن قريبته المسنة التي عاصرت فترة مظلمة في الحرب العالمية الثانية، لأنك إذا تم ضبطك وبحوزتك كتابًا فهذه جريمة كانت عقوبتها الموت، ولكن قريبته تمكنت من الحصول على نسخة من رواية "ذهب مع الريح"، وكانت تسترق يوميًا بضع ساعات في موعد نومها لتقرأ الرواية خلسة، ثم تحكي ما قرأته لرفيقاتها في اليوم التالي. وهذا ما أتذكره على الدوام، حتى في أحلك فتراتنا الإنسانية وحينما تنغلق أمامنا السبل، فأننا على استعداد للمخاطرة بحياتنا نفسها في سبيل الاستمتاع بقصة جميلة.

@desir.

[desirr0]