dhat-hulm

[dhat-hulm]

في قطرة حبر

مكبلةُُ أنا في قطرةِ حبر

مُختنقه بأوردةِ الصمت

خلف سياج الحرُوف

أُجاهد لألوذ بالفرار..

وبين شهيقَ الكلمات وزفيرها..

تُزهق أنفاسي

تعلو وتهبط...

كجنين عاثر

في أحشاءِ القلم....

في قطرةِ حبرٍ...

مؤصدةُ أبوابِها علي..

مُعصبةُ العينين..

يُثقب قلبي

بطنين الگلمة المُوجعه.

في لُّجةِ الورق..

اتعثر بين رسائلك

كأطفال المدارس..

حين يخطئون الحرف

ويرسبون.

تجرفني أمواج الحبر..

ما بين الأسود و الأبيض

تُنجب بين السطور

عدة أوجه

اعلم جيدا..

��نها لك

فأنت تمتلك لخداعي

الف وجه..

في قطرة حبر..

للحرف سياط

كاللهب..

يجلد. الفؤاد..

ولا يأبى

يبعثر

يشتت. . نبضي..

ويجعله بلا مأوى .

..

خلف سياج الحرف.

أرتشف علقم الصبر..

في كؤؤس

جراحي الجامحه.

وأقبل شفاه الحب

قبلة الوداع... الأخيره..

خلف سياج الحرف..

أشاهد فزعة جسدا

عاري الروح

غطاءه يوما

كان حرفك

الأن.

في قطرة حبرك

يتعرى..

يمزق ثوب عشقه

وتُرجم اشواقه

بقلم أصم.اعمي

ف قطرةُ حبر..

حييت

ومت

ولازلت.. اجاهد للنجاة منك

[dhat-hulm]

"لن تعيش طيلة عمرك في نعيم، ستمر عليك فترات تعاني فيها من المرض، وفترات تنعم فيها بصحتك، وعافيتك ستمر عليك فترات تشتكي فيها من الفقر، وفترات تنعم فيها بالمال.. ستمر عليك فترات تبكي ويضيق حالك فيها، وفترات يكثر فيها الضحك وتكون في سعة من الرزق.. ستُبتلى بابتلاءات شديدة وصعبة، وسيريح الله عقلك وبالك، وهكذا الدنيا، فدوام الحال من المحال.

اللهم إنَّ الدنيا لا تستقر على حال، ولا تثبت على وضع، ولا تسكن على طريق، فاللهم اعطنا خيرها، واكفنا شرها، واجعلها في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا، وجنِّبنا فيها المعاصي والمصائب والنكبات والنكسات والفواجع والمواجع يا رب العالمين."

[dhat-hulm]

ليتنا كالمطر

نسافر مع الغيوم أينما نريد

ونسقط على نوافذ من نحب

[dhat-hulm]

سكون حاد كوشاح يسافر بسحاب الوحدة ...

يغزل من خيوطه ظفائرا تضم بقايا من جدائل الغائبين ...

صمت جبان أبى ان يترجل ...

يحل ما بين الطفولة و النضج ...

طفولة خرساء الهوية ... و نضج تناثر به عطر الفقد ...

نسج منه باقات اشياء علقت على مشجب الإنتظار ...

كثورة بركان حزين لا يهدأ ...

وبعد حين يذبل و يتلاشى ...

و يترك فوهة لا ترحم ...

[dhat-hulm]

‏كانت تعد أضلعه بالقُبل

‏ضلعاً تلو آخر

‏وكـغصة الآه في فم الغريق

‏يتناهى صوتها إلى أذنيه

‏حين تسأله : أيهم يوجعك ؟

‏فيجيبها :

‏- أنتِ !