Text
جعلت قلبي يهفو دوما للقاء
أرق ما في هذا الشطر الشعري كلمة "يهفو" وهي تتوسط الجملة بما يوحي أنها السبيل الوحيد بين القلب واللقاء
يهفو لها مرادفات كتير في اللغة: يخفق، يميل، يطير، يتوق...
بس جرب تبدلها هي تحديدا بأي مرادف آخر ليها، هتحس أن جمال الشطر كله وقع
فكرني دا برد بورخيس لما سُئِل عن رأيه في اعتقاد لوجونيس أن العنصر الجوهري في الشعر هو الاستعارة
فقال:
أظن أن لوجونيس كان مخطئا. المهم -في نظري- هو التنغيم، الإيقاع الذي وُضعت فيه الاستعارة. فلو قلنا مثلا: "الحياة حلم"، لكانت العبارة مغرقة في التجريد بحيث لا تصلح شعرا. ولو قلنا -في المقابل- ما قاله شيكسبير: "نحن من مادة كتلك التي صنعت منها الأحلام"، لكان ذلك أقرب إلى الشعر. لكن، حين يقول "فوجلفايد" : "لقد حلمت بحياتي، فهل كانت حقيقة؟"، فإن المرتبة الشعرية تتجاوز تلك التي يمكن أن نضع فيها بيت شيكسبير. ونجد في حلم "تشوانج تسو" ما يشبه بيت فوجلفايد: "حَلُم تشوانج تسو بأنه كان فراشة وحين أفاق لم يعرف هل كان رجلا حلم بأنه فراشة أو فراشة كانت تحلم بأنها رجل." ثمة شعر في هذا النص القصير. واختيار الفراشة موفق، إذ أن للفراشة طبيعة رقيقة مهلهلة ملائمة للمادة التي صنعت منها الأحلام. فلو أن تشوانج تسو اختار النمر بدلا منها، لتغير تأثير النص ولما بدا لنا نصا شعريا.
5 notes
·
View notes
Text
بعض الناس واخدة فكرة عن البلاغة أنها حلية لفظية، مجرد قواعد لتزيين الكلام!
ودي فكرة مش سليمة بالمرة، لأن البلاغة دورها الأساسي أن الكلام يكون ملائم للمعنى المقصو�� أو مقتضى الحال اللي انت بتوصفه..
يعني أنت صحيح ممكن تقول جملة صح (نحويا) لكن مش سليمة بلاغيا، ودا هيؤدي إن تركيبك في العموم هيبقى تمام، لكن ��نت ماقولتش المعنى اللي أنت قاصد توصله، أو كلامك لا ينطبق مع مقتضى الحال.
إزاي دا ممكن يحصل؟
يعني لما تسأل سؤال زي (أبنيت هذا البيت؟)
من وجهة نظر البلاغة السؤال دا لا يصح من الأساس، مع إن تركيبه النحوي سليم مية في المية..
بس قاعدة الاستفهام بالهمزة بتقول إن المسؤول عنه والمشكوك فيه لما تستفهم بالهمزة هو الكلمة اللي بعد الهمزة مباشرة
إذن في سؤالنا (أبنيت...؟) احنا بنشك في فعل البناء، وبنسأل عنه، بنسأل من الأساس هل البناء حصل ولا ماحصلش!
ثم جينا بعدها وضربنا سؤالنا دا بالجزمة القديمة لما قولنا هذا البيت، لأن البيت قائم أهو بعضمة لساننا، فبقى سؤال بيضرب آخره أوله!
وكان الأصح نسأل بالشكل دا: أأنت بنيت هذا البيت؟
عشان يكون شكنا في محله، لأن الواضح أننا عاوزين نسأل هو اللي عمل الفعل ولا غيره مش أن الفعل حصل من الأساس ولا لأ!
ودا بلاغة
3 notes
·
View notes
Text
تأخّرت أستبقي الحياة فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدّما
5 notes
·
View notes
Text
وانت في حضنها؛
أكتر سؤال صادق تحسه وقتها: ينفع أموت حالًا..
من غير توتر ودوشة
أو حقوق ضايعة..
من غير.. أمل أو يأس..
3 notes
·
View notes
Text
أثناء درس القراءة لقيت إحدى تلميذاتي مش بتلتزم تقول الكلام بحركاته الإعرابية الصحيحة، فتنصب الفاعل مرة وترفع المفعول مرة.. حبيت أوضحلها إننا ماينفعش نتصرف في الحركات دي بمزاجنا، ولازم نقولها زي ما مكتوبة. مع إنها لسة ماعليهاش أي إعراب في المرحلة دي، بس أنا ماتعودتش أخلي الطلبة تعمل حاجة بدون توضيح..
فقولتلها: الحركات في آخر الكلمات مش زينة.. أنا عارف أنها حاجة تلخبط وانتي ماشية تقري كلمات مرة آخرها مرفوع ومرة منصوب ومرة مجرور وانتي مش عارفة دا ليه كدة ودا ليه كدة، بس اللي ماتعرفيهوش إن الحركات دي مش عشوائية، الحركات دي بتحددلنا الكلمة اللي عليها الحركة بتشتغل إيه في الجملة كل كلمة جوا الجملة ليها وظيفة محددة، الحركة هي اللي بتقولنا إيه وظيفة الكلمة يعني لما أقول: عالج محمد أحمد نعرف منين مين اللي عالج مين؟ هنا كل اسم من دول ليه وظيفة واحد هو اللي عالج فوظيفته إنه عمل الفعل، وواحد هو اللي اتعالج فوظيفته إنه اتعمل فيه الفعل. دلوقتي من غير أي علامة نعلم بيها اللي الدكتور من المريض، فوارد محمد يكون هو الدكتور وفي نفس الوقت وارد برضو يبقى المريض وكذلك أحمد ينفع يتفهم مرة كدة ومرة كدة طيب هل دا كلام ينفع؟ لأ طبعا د، فقررنا إننا نعلم اللي عمل الفعل بالرفع واللي اتعمل فيه الفعل بالنصب فلما نقول "عالج محمداً أحمدُ يبقى سهل نعرف أحمد وظيفته إيه ومحمد وظيفته إيه أحمد علامته الضم يبقى هو اللي عالج ومحمد علامته الفتح يبقى هو اللي اتعالج فلو جيت قولتلك: أكلت التفاحةَ البنتُ وانتي عملتي زي كل مرة وقولتيلي: أكلت التفاحةُ البنتَ وغيرتي في التشكيل بمزاجك، دا يخليكي كأنك بتقولي إن التفاحة هي اللي أكلت البنت، هل دا كلام يصح؟!!
لاقيتها فاتحة بقها ومنبهرة، وبتقوللي واو، أنا هروح اختبر بابا وماما في الحوار دا 😂
هو الإعراب مبهر وكل حاجة بس تعالي ماتوديناش في داهية
3 notes
·
View notes
Text
لقيت حديد الكباري من الحنان يرمش
11 notes
·
View notes
Text
عَيْنَان تَائِهَتَان فِي الأَلْوَان خضْرَوَانِ قَبْلَ الْعُشْب زَرْقَاوَانِ قَبْلَ الْفَجْر تَقْتَبِسَانِ لَوْنَ الْمَاء ثُمَّ تُصَوِّبَانِ عَلَى الْبُحَيْرَةِ نَظْرَةً عَسَلِيَّةً فَيَصِير لَوْنُ الْمَاءِ أَخْضَرَ تَكْبُرَانِ إِذا النُّجوم فَوْق السُّطُوح وَتَصْغُرَانِ عَلَى سَرِيرِ الْحُبّ تَنْفَتِحَان كَيْ تَسْتَقْبِلا حُلُمًا تَرَقْرَقَ فِي جُفُون اللَّيْل تَنْغَلِقَان كَيْ تَسْتَقْبِلا عَسَلا تَدَفَّقَ مِنْ قَفِيرِ النَّحْل تَرْفَعَانِ الْحَوْرَ وَالصَّفْصَاف أَعْلَى ثُمَّ أَعْلَى تَهْرُبَانِ مِنَ الْمَرَايَا فَهْيَ أَضْيَقُ مِنْهُمَا وَهُمَا هُمَا هُمَا هُمَا فِي اللَّيْلِ مرْآتَان لِلْمَجْهُولِ مِنْ قَدْرِي عَيْنَان صَافِيَتَان، غَائِمَتَان، صَادِقَتَان، كَاذِبَتَان عَيْنَاهَا
4 notes
·
View notes
Text
بقالي كتير واخد أجازة من تمبلر، حد يعرف berry رجعت المدونة بتاعتها ولا لسة عاملة دي أكتفيت؟ مفتقد البوستس بتاعتها جدا جدا الحقيقة
1 note
·
View note
Text
ننام من غير ونس ننام زي الجثث كأننا بيتين كأننا موتين وأنتِ اللي كنتي الإبتسام وأنا اللي كنت العين دلوقتي بيضايقك دراعي إن لمس دراعك الممدود! ويقتلني أنا همس النفس.. إيه اللي كان وانطفى؟ إيه اللي كان وانطلق؟ إيه اللي كان وانحبس؟ جسي شفايفي بصوابعك وحسي طعم العبث..
3 notes
·
View notes
Text
اتعودت أوجه مشاعري بالمنطق، فابدأ أناقش الشعور واقوله كلام من قبيل: مش طبيعي تعوز حد مش عاوزك، حتى لو سمحلك تكون جنبه دا عمره ما هيكون مريح بالنسبالك!
مش صح تتغاضى عن طريقة تعامل فلان عشان بتحبه ومش عاوز تخسره، لو بيبادلك نفس الشعور مش هيتعامل بشكل يضايقك ديما.
وفي الغالب دا بيجيب نتيجة، وباخد قرار بناء على تفكيري مش مشاعري.
لكن ماذا يفعل الإنسان إذا استعصى عليه شعور؟!
شعور مضروب بالنار من كل النواحي، كل الحسابات العقلية تستهجن وجوده أصلا!
ومع ذلك قوي وعنيف، لدرجة إنك تبقى ماشي وكل أمر يخص الشعور دا شايلله جواك ردين عكس بعض!!
45 notes
·
View notes