لما اغلى انسان على قلبك يهمل صحته، بيسكن الخوف قلبك بضل خاايفه عليه طول الوقت وبتهاجمك افكار سلبيه بتاكل روحك، ما بتقدر تحكي معه عارف ان الكلام ضايع، وبنفس الوقت خايف من انه ينفجر عليه قسى شعورك اللي بتحسه. ولما بنام بضلك عم تراقبو خاايف بتستنى برا عشان تطمن عليه بلا ما يحس بدون ما يزعجه خوفك عليه ، طول الوقت بتكون بداري خايف تفقده
مابتعرفوا اديش متعب فكرة انك طول الوقت خايف تفقد اكثر شخص بتحبه
"كانَ مختلفًا عن الآخرين في كُل شيء، لقدّ كان منسجماً تماماً مع نفسه، وله شخصيته الخاصة بهِ والتي كانت تجعله مرموقاً على الرغم من أنه كانَ يبذل جهده لِكي لا يكون محط الأنظار."
لا أملك صورة للحب في عقلي سوى القبول ثم القبول ثم القبول .. أن تتقبل الآخر مثلما يكون، تمامًا .. أن تُحبه تمامًا كما هو، تمامًا على ما هو عليه، بكل مساوئه و عيوبه و مخاوفه، أن تُحبه بكل مناطقه المُظلمة و ظنونه و شُكوكه،أن تُحب البُقع السوداء التي في يده و الندبة الصغيرة أعلى حاجبيه، و شكله و وجهه و طوله و وزنه و تفكيره و عقلِه و ميولِه و اعتقاداتِه !- الحُب هو أن اتقبلك واتقبلك واتقبلك، وأن أحبك لأنك انت ..انت
مع العُمر نخسر حاسَّـة النظر لصالح قوة الحدس، مع العمر تتراجع نسبة القوة الجسدية لصالح قدراتنا الفكرية، العمر يأخذ لون الورود من وجنتينا لتفوح رائحة الورود من كلماتنا، مع العمر تتراجع أنانيتنا لصالح محبة و احترام ذواتنا ..
إذن مع العُمر نحن لا نخسَـر ! بل نستبدل الخسَـارات بأربَـاح ..
لازم ندرك كويس اوي اننا مش هنوصل للحياة بنشوفها علي السوشيال ميديا دي .. ولا صور دي ولا اللايف ستايل بتاع البلوجرز دول ولا هنقدر نسافر كمية السفر دي و كل اللي علينا اننا نحجم نفسنا و رؤيتنا للصح و نعرف نعيش حياتنا احنا مش حياتهم هم .. و نجعل حياتنا لله و لاهلنا و لصحتنا ولاولادنا و نفلتر كل المصادر اللي هتخلينا مش راضين علي نفسنا و عيشتنا .. ننقذ ما يمكن انقاذه