Tumgik
euilll · 3 years
Photo
Tumblr media
@ms-silent-pain @abdul-ziz @freeamp @cheezbot 
1 note · View note
euilll · 4 years
Text
" تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ماهو أعتى وأشد فيصغر ما بدا كبيراً وينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا."
- رضوى عاشور ، ثلاثية غرناطة .
`
182 notes · View notes
euilll · 4 years
Text
Tumblr media
79 notes · View notes
euilll · 4 years
Text
الورد حلو.. حيل حلو ولو أقول رد لي روحي ما أكون بالغت أبدًا
19 notes · View notes
euilll · 6 years
Photo
Tumblr media
8 notes · View notes
euilll · 6 years
Photo
Tumblr media
من اكثر الاشياء اللي بخاطري اسويها بالشتاء): https://www.instagram.com/lremasfahadl/p/BrnyeGqFsX6/?utm_source=ig_tumblr_share&igshid=1bkhb3tkys7op
0 notes
euilll · 6 years
Photo
Tumblr media
0 notes
euilll · 6 years
Photo
Tumblr media
0 notes
euilll · 6 years
Text
.
0 notes
euilll · 7 years
Photo
❤️
Tumblr media
خُلاصة تجربتي الجامعية منذ كنت طالبة مستجدّة وها أنا الآن على أعتاب التخرج 💭💕 ففيها نصائح لكِ كطالبة ومستجدّة، لعلها تُنير طريقك الجامعي .. مرحبا.. مشاعري طويلة اختصرتها قدر المستطاع، فإن أردتِ الاستفادة كوني متفرغة تماما، وأقرأي دون النظر لطول الكلام.. وإن كنتِ مستعجلة فاكتفي بالنصائح الأخيرة ربما تكون كافية . عندما كنت صغيرة يسعى كل من أمي وأبي دائما لتعليمي الأرقام والحروف، أعجبني الأمر ومعرفة هذه المفاهيم الجديدة لذهني الصغير، وحتى أصبحت الدراسة أكبر أحلامي، أو بالأخص “أولى ابتدائي حلمي الصغير” كحلم أي طفل وطفلة . لا أخفيكم وأنا بعمر الخامسة أخبر الجميع بأنني أدرس وفي الحقيقة أنا لا أدرس ولكن شعور الرغبة والحب والشغف للتجربة أجبرني على ذلك. لا أنسى أول يوم دراسي لي بتفاصيله، لا أنسى جلوس أمي ساعات بالساحات تنتظر خروجي، يوم وراء يوم حتى بدأتُ أتأقلم مع الوضع الجديد وهو أنني سأقضي ٦ ساعات خارج البيت وبدون أمي وأبي وإخوتي، ٦ ساعات من العلم ثرية، ومهما أخذت من العلم فأنا لا أزال فقيرة. . يتردد على مسامعي كثيرا كلمة الجامعة ! كنت أجهل ماهي ومابها وماهو شكلها وكيف أصل لها حتى ! وعندما فهمت ماهي قلت ياااه كم حلمي بعيد وكبير، حتى أنني سأكبر وتظهر على وجهي التجاعيد وأنا لم أصل لها ! ياترى متى ستأتي؟ . من بعدها لم يخطر على عقلي الصغير مدى سرعة الأيام ! بدأت أكبر سنة وراء سنة وحتى وصلت لآخر سنة من المرحلة الثانوية وقالت نفسي حينها : هل يمكنني العودة من جديد لأولى ابتدائي؟ لكن يبدو أن القطار مشى دون عودة .. شعرت بالخوف والمسؤولية، تأملت وإذ بحلم الطفولة بدأ يتحقق ! سأخوض هذه المرحلة بصداقات كثيرة وبمعارف عديدة وبوجوه جديدة وحتى أماكن مختلفة.. . أقول لنفسي وقتها وأُذكرها دائما وكل صباح : مشاعل العزيزة لا بأس، ثقي تماما بأنها ستكون من أجمل المراحل في حياتك، إنه حلم تتمناه الكثير من الفتيات، مشاعل الجميلة فقط استمتعي لطفا .. . دخلتها بدون أي صديقة أو حتى زميلة، تمر الدقائق والساعات وأنا بشوشة سعيدة لا أتذمر، لا أشكو، حتى بدخولي وخروجي لا أذكر أن الابتسامة فارقتني، أعتقد بأنني وصلت لمرحلة يستغربن أغلبهن من سعادتي هذه ! الكتب كانت أفضل أصدقائي ذلك الوقت. . بدأت معارفي تزيد، وزميلاتي أو “صديقاتي بنظري لا بنظرهن” يحلقن حولي دائما حتى وإن فرقتنا المستويات لا نزال نسعد بالدقيقة أو الثانية اللي تجمعنا أو حتى الابتسامة التي نتبادلها من بعيد وتحمل معنى “مازلت أحبك ومازلت أتذكرك”. . اجعلي مهمتك الأولى كمستجدة هي أن تأخذي جولة في ساحات الجامعة ومعرفة أين يقع مكتب الوكيلة والإشراف والأستاذات والمكتبة والتصوير وغيرها، حتى لا تضيعي في يوم من الأيام ويسهل عليك الذهاب لهم وقت الحاجة. أيضا عليك معرفة المعدل المطلوب لتخصصك، وإطلاعك على الخطة الدراسية. . أحببتها، وكل بداية ترم دراسي أقوم بتجديد وتغيير شكل دفاتري، أقلامي، أوراق ملاحظاتي، تقويمي الدراسي، فالنفس تهوى كل ماهو جديد حتى لا تشعر بالملل، بل بالتغيير وتنطلق لتحقيق حلمها بحب وحماس. . وأيضا بداية كل ترم دراسي اجعلها صفحة جديدة لي، ابتعد تمام البعد فيها عن أخطائي السابقة، واكتب على ورقة أهدافي لهذا الترم، مثلا: - الحصول على أ+ في مادة الاقتصاد فهي آخر مرة أخذها بمرحلتي الجامعية، أحب أن أختمها بأفضل درجة. - انتهي من اختبار القرآن قبل الاختبارات الأخرى. - تسليم بحوثي كاملة قبل موعدها المحدد. - المشاركة قدر الإمكان حتى تجعلني مركزة، وتكون رصيدا لنقصي “بنظر بعض الأستاذات”. - المذاكرة قبل الاختبار - التطوع - وغيره الأهداف أكبر جزء من تحقيقها هو أنك كتبتيها، اجعليها أمامك أين ماكنتِ، النتيجة ستكون كما رغبتي بل وأكثر. . ودائما في كل ترم اسمع الطالبات يتهاتفن فيما بينهن : “يالله متى ننتهي” “يوه تونا مستوى أول” “ما أبعد ثامن” “ورانا كرف” “ياكثر الواجبات” “أكره الجامعة” “شلون أداوم بدون أوف” “يقولون هذا الترم أصعب ترم” “هذه الأستاذة ماتعرف تشرح” “هذه الأستاذة سمعتها شينة” “خلونا نحذف ونرتاح” لا أعلم كيف كان عقلي يسمع العكس من هذه الجمل، لا أقول بأني ملاك لا يشعر ولا يتذمر، على العكس تماما ولكني أكتم ذلك بكل ما أوتيت من قوة وأسعى جاهدة بإقناع باطني بأني سأتجاوز هذا، حاولت أن أكون متفاءلة قدر الإمكان لي ولهنّ، أن أدرس بدلا من قولي هذا، أن مكاني بالقاعة لا يتعدى الصف الأمامي حتى أستطيع أن أفهم دون انشغالي بمن هنّ جانبي، لا أخفيكم أحيانا حينما أتأخر بسبب زحمة السير اضطر للجلوس في الخلف فتقوم إحداهن وتجعلني مكانها في الأول، هههههه استغرب من تصرفهنّ حقيقة لكن ببساطة ربما لأن الكل يعلم أن مشاعل هنا مكانها بالأمام دائما ! . بالمناسبة في إحدى المستويات الأولى اشتكت طالبات شعبتي يوما على أستاذة محاسبة حجة بأنهنّ لا يفهمنّ منها شيئا ولا تشرح جيدا وغيره من الكلام الكاذب، إلا أنا وصديقاتي لم نشتكي فلم نجد فيها ما يستحق الشكوى وكل شيء سنُسأل عنه يوم القيامة فلم الظلم والكذب؟ وطبعا لم يُسمع للشكوى، بعد أسبوع أنهينا الميد الأول فإذا بالأغلب حصل على ٢٠ درجة من ٢٠ ! أيقنت بعدها وبعد عدة مواقف مشابهة مررت بها : أن أكثر من يكثر الشكوى هنّ طالبات متفوقات “دافورات” فلا تلتفتي لكلامهنّ، فأنتِ التي ستتأثرين ويتدنى مستواك بسببهنّ، فكوني ذكية وتجاهلي ما يدور حولك. . أيضا إحدى المواقف المضحكة للدافورات المبالغات والتي لا أنساها، من باب الاهتمام مني اسأل البعض بعد الاختبار: كيف كان حلك؟ بشريني؟ فتقول: أسوأ اختبار، لم أحل، كان دقيقا، ووجهها تعيس، وأحيانا تبكي! فأحزن عليهنّ كثيرا واطبطب عليها من الكلام الطيّب حتى تسعد، وعند إعلان الدرجات من قِبل الأستاذة أجدها حصلت على الدرجة الكاملة! أضحكُ لا إراديا.. جديا لما هذا التصرف! ألا يستحق الله الحمد سواء أجبتي أم أخفقتي.. بعدها فضلت السكوت فلم أعد اسأل أحد. . سعيت أن تحبني المعلمة، أن اجتهد ولا اجعل جهدها يذهب هباء، وأن أي كلام سيئ بخصوص هذه الأستاذة أتجاهل ما سمعته وأثبت عكسه، أحببتهن جميعا. وإحداهن لا يمكن لعقلي وقلبي أن ينساها يوما، كانت كالهدية الفريدة بمرحلتي الجامعية، ومازالت فريدة لن تتكرر بحياتي مدى الدهر، كالشذى والعبير المنهمر.. والكثير من الكلام عنها لا يقال ولا يُختصر أدعو ربي أن يوفقها أينما كانت، ويسخر لها أمور حياتها وأدعو ربي أيضا أن يرزقكن بمثلها، حتى تشعرن بقيمة كلامي الذي لا يفي .. الأستاذات؛ أعشق التأمل بهنّ وهن متعمقات بالشرح وينتابني شعور بالخوف عندما ينظرن إلي وقتها صدفة وأسعى جاهدة أن أُخفي ماكنتُ أفعل وأعود لتركيزي بالشرح معها، حتى أنني أحزن كثيرا عندما يحزنّ، وأسعد كثيرا عندما يسعدنّ وكأنهنّ أنا.. جزاهم الله عنّا خير الجزاء فعلا : “كاد المعلم أن يكون رسولا” . لا يعني كلامي بأن جميع الأستاذات أو الدكتورات جيدات، قد يمر عليك العكس، نعم هنّ أيضا جيدات ولكن الظروف منعتهنّ من ذلك، فالحل هنا ماذا؟ مهما قامت وفعلت أحسني التصرف، لا تجادلينها إطلاقا ولا تهملي المادة مهما حدث، أسألي طالبات “تثقين بهنّ” درسنَ عندها من قبل عن طبيعة أسئلتها وطريقتها بالشرح وتوزيعها للدرجات، ماذا تحب؟ ومالذي يسعدها؟ .. طبقي كلامهنّ والأهم من ذلك شاركي كثيرا حتى تعرف اسمك وتميزك. وبما يخص الكلام السيئ الذي قد تسمعيه عنهنّ من بعض الطالبات، فابحثي عن طالبات أخريات تسألينهنّ، فأصابع يدك لا تتشابه، وبعض الطالبات تحكم على الأستاذة بالسوء من موقف كانت هي المخطئة فيه لا الأستاذة. . أحب العناد الدراسي الذي أمر به أحيانا، وهو إن أخطأت يوما باختبار أو كويز أو غيره بدلا من حزني وحلطمتي الدائمة فإني اجعله تحديا لي لاجتياز هذه المادة بأعلى درجة، وأني أستطيع ذلك ولا وجود للصعب، وغيري ليس أفضل مني ! نعم لا بأس من دراستي ليلا ونهارا، السيئ بالموضوع أن لا أتعلم من خطئي وألوم الأستاذة بدلا مني وأخسر بالنهاية، فأنا المخطئة والمقصرة بالموضوع لا هي. إيمانك بالله وحسن ظنك به وتوكلك عليه وأيضا عملك بالأسباب قوة لك، فلا شيء يستطيع أن يقف أمامك بعدها، ثقي ثقة تامة، ومارسي هذا العناد متى ما احتجتي له ستُعجبين بالنتيجة :٩ . يوما من الأيام نقصت كثيرا بمادة، وساعاتها كثيرة بالإضافة إلى أن موادي كلها كانت قليلة وقتها؛ خفت بأن يؤثر على معدلي، وكان الحذف أول حلولي.. فأخذت بمشورة الكل واستخرت ولم أحذف، تجاوزت المادة بدرجة لم أتوقعها، فكانت الأستاذة تعطي درجات بونس للطالبات وفق معايير معينة كنت ملتزمة بها، فلا تسبقي الأحداث أبدًا . المستويات الأولى ليست بالصعبة ولا بالسهلة، أنتِ من يحدد ذلك.. اجتهدي بها كثيرا بل وأكثر من غيرها؛ فهي الأساس الذي يبنى عليه مابعده. . لا أنسى أول عرض لي قدمته بمرحلة التحضيري أمام ٩٨ طالبة، كيف كان الجميع يحدق بي بإنصات وتركيز دون انشغال! دُهشت كثيرا لرهابة الموقف، ولكن حاولت تجاهل ذلك وأكملت بثقة وأبادلهنّ النظرات وكأن لا أحد أمامي؛ شكرتني الأستاذة فعدتُ لمكاني مشاعل أخرى غير مشاعل التي قبل ١٠ دقائق. بعدها فضلت العروض أكثر من تكاليف البحوث والواجبات والحالات الدراسية وغيرها.. ففيها أجد نفسي. أصعب ما يواجهونه الأغلب هي فكرة العرض أو كيف اختصر ١٠ صفحات ب ٥ دقائق؟ بالبداية اقرأي الموضوع وافهميه واختصري منه المهم ومن المهم اكتبي رؤوس أقلام وادعميها بالأمثلة الخارجية والتي تجعل الأمور مترابطة فيما بينها لك ولهم، وتدربي على ذلك كثيرا. . الجامعة مرحلة لا يمكنني وصفها من جمال ما تحمل، ستحبينها جدًا صدقيني فقط إن رغبتي أنتِ بذلك، إن اقنعتي نفسك بأنه مكان علم قبل أن يكون مكان لتبادل الأحاديث الخارجية طويلا مع صديقاتك أثناء بدء المحاضرة، إن أحببتي معلمتك رغم ما سمعتيه عنها، أن لا تنشغلي بصديقاتك وأحاديثهن وقت الشرح وستحبينها أيضا إن حضرتي بنفسك جميع المحاضرات واستمتعي بحل الواجبات ولو كانت كثيرة.. . وتعقيبا على حل الواجبات: قضيت مرة ٥ ساعات لحل واجب، صحيح أُرهقت ذهنيا وجسديا ولكن فرحة الإنجاز أنستني ذلك. كثيرا ما واجهت مشكلة أن يطلبن حلي كاملا لنقله قبل المحاضرة ! عذرا ولكن هل يُعقل أن أقضي ساعات لحله وتأتين لنقله في دقيقة؟ ليست أنانية مني ولكن هنا سنخرج كلانا بلا فائدة، فأقول لها : ما رأيك بأن نحله سويًا؟ منها ستفهمين بالشرح أكثر من نقلها، ومنها أقوم بترسيخ معلوماتي ولا أنساها، توافق مباشرة وهي سعيدة. . وطريقتي في حل الواجبات دائما : اتفق مع صديقتي فنحلها على انفراد ثم نراجع أجوبتنا النهائية سويا ونصحح أخطاءنا، ونتأكد من البقية وهكذا.. أحببت هذه الطريقة كثيرًا، وأفادتني جدًا في اختباراتي النهائية لنفس المادة فلقد تعودت على الحل بنفسي ولم أنسى الخطوات مطلقا. . أجرت إحدى المعلمات يوما تحديا لمن تحل ٥ مسائل لم تُشرح لنا من قبل وقد استغرق منا حلها أنا وصديقتي أسبوع، بحثنا في الانترنت وأيضا سألنا الأساتذة من يقمنّ بتدريس نفس المادة، وعندما لا نجد الحل كان بمثابة الوقود لنا للبحث من جديد، وحتى أخيرا وصلنا للحل وقد أُعجبت الأستاذة بإصرارنا العظيم وكافأتنا ببونس إضافي، ياه كم كنت فخورة بنفسي :٩ اهتمي بما تقوله الأستاذة أو تطلبه، قد تنسى هي ولكن لا تنسين أنتِ، نفذي ما طلبت بأسرع وقت، وذكريها حتى تشعر باهتمامك. . التطوع أجزم تماما أنه أهم تجربة لابد لك وأن تقومي بتجربتها سواء داخل الجامعة أو خارجها، بل هو واجب إنساني، فستندهشين من أثره الكبير عليك وعلى نفسك، فهو ينمي مهاراتك، ويهذب النفس، ويصقل الشخصية، ويشغلك عن الفراغ الذي كنتِ فيه، غير حصولك الأجر والثواب من الله.. مهما حدث لا تعطين أعذار بأنك لا تستطيعين التطوع وأنه سيأخذك من وقتك ودراستك، صدقيني سيكون متنفس لك عن الدراسة وتعبها ويمدك بطاقة وإيجابية هائلة، دائما ما أقول بأنه يمتص السلبية من النفس البشرية.. أيضا ستخرجين منه بصادقات ومعارف جميلة ونادرة عشتي معها أجمل اللحظات وأحزنها.. بعيدا عن أثره الكبير فبعد تجربتك ستتفاجئين بالكثير من التغيير. . وبالنسبة كيف أقوم بتقسيم وقتي؟ اممم، بالبداية واجهت صعوبة كيف لي أن أنجز جميع الأشياء بفترة أو وقت واحد؟ كنت أحاول قدر الإمكان الانتهاء من المطلوب مباشرة، مثلا الواجبات أحاول حلها مع صديقاتي بالجامعة بعد الشرح وانتهاء المحاضرة فكل شيء وقتها راسخ والحل مجرد تطبيق مباشر، وبالنسبة للبحوث نبدأ بها قبل الاختبارات الشهرية نقسمه أجزاء بيننا وكل واحدة تعمل على جزء ونجمعها بالنهاية وهكذا ينتهي البحث، وأنصح كثيرا بالعمل والإنجاز صباحا حتى يتسن لك الاستمتاع بباقي يومك، والعمل التطوعي لا ضغط فيه وعمله متعة لا يكلف الكثير عليك إن أحببتيه ووجدتِ نفسك فيه.. وأي مهمة تأتيك كبيرة أو صغيرة اكتبيها بدفتر المهام، وحالما تنتهين منها كافئي نفسك، فلا شيء يظاهي لذة الإنجاز ولو كان بسيطا. . عندما تطلب الأستاذة تكوين فرق عمل أو قروبات، شعوري لحظتها كالغصة، نعم أحب العمل مع صديقاتي وأهرب من بعضهنّ لتقصيرهن دائما، وعندما يُكتب لي العمل معهنّ نأخذ عهدا بالبداية أن نشتغل جميعا ويتم تسليم كل شيء حسب الوقت المحدد أو الذي تحدده القائدة. وتقوم القائدة بوضع قائمة لكل الأشياء المطلوبة وتختار كل واحدة مهمتها حسب الأولوية في الاختيار، فتعم الراحة والرضا بيننا جميعا :٩ . يأتي عليك يوم تتراكم جميع الأشياء به ! كويز، اختبار شهري، عرض تقديمي، مناقشة بحث وغيره.. الحل هنا بدلا من ضياع وقتك بشيء واحد أكثر من غيره، عليك بالاستعداد والتحضير لكل شيء من قبل بفترة وجيزة، أبدئي بالمهم ثم الأقل أهمية بنظرك.. وأخيرًا استودعي الله ما حفظتي، وبنفس اليوم المتراكم عندما تنتهين من شيء استعدي لما بعده. أقول لك سرًا؟ “أكثري من قراءة القرآن ولا تتركيه، فإنه يتيسر لكِ الذي تطلبيه على قدر ما تقرأين”. . لطالبات الإمام، لا تجعلي القرآن أصعب ما يواجهك وأقل ما تعطيه أهمية، صدقيني بركة الترم هو القرآن () سأعطيك نصيحة: جددي نيتك دائما، واحفظي الأثمان المطلوبة بأول ٣ أسابيع من الدراسة، وحاولي تقديم اختباره بذلك الوقت حتى تحفظيه براحة وقبل انشغالك باختبارات المواد الأخرى.. بعض أستاذات القرآن عندنا تُقدمين اختبارك لكِ منها درجتين إلى ثلاث درجات إضافية “بونس”. أيضا استمعي لقارئ معين لتتعلمي أصول التجويد والقراءة الصحيحة وحتى يسهل عليك الحفظ. . الترم الصيفي أنصح الجميع به، سيخفف عنك الكثير بالذات المواد العملية كالمحاسبة والتمويل ودراسات الجدوى والاقتصاد، يتساهلن الأستاذات كثيرا بالتدريس وتقديم المعلومة باختصار وبالإضافة إلى الشرح المبسط، غير أن فترة الصيفي قصيرة نوعا ما، وحصولك على الدرجة الكاملة مضمونة بإذن الله. وللأمانة المشكلة الوحيدة التي واجهتها فقط هي مشكلة النوم والمذاكرة في رمضان، أرهقني بعض الشيء ولكن بالنهاية تغلبت على ذلك. ونصيحة لا تنسحبي من الصيفي قبل أن تستخيري، وإن احترتي ناقشي أستاذتك ستعطيك الجواب الصائب، ومنها اتخذي قرارك بالحذف كل شيء يبدو بالبداية صعب، ولكن بلحظة تنفتح أبواب اليسر والسهولة فلا تخافي. قبل الإنتهاء من جزء الصيفي نسيت أن أقول شيئا صغيرا: ليلة اختبارك الشهري أخبري جميع أهلك بأن لديك اختبار حتى لا تنسيه وتنامي عنه مثلي :٩ الحمدلله أستاذتي كانت متفهمة وقمت بتعويضه. . أخيرا .. كيف بأن حلم طفولتي سيتحقق عمن قريب؟ وها أنا قد وصلت لمستوى ثامن، شعوري متلخبط لا أريد أن يفصلني عن التخرج ترم وتدريب ! أخذت عهدا على نفسي أن استمتع بهذه السنة أكثر من غيرها، أن أتأمل بجميع مابها، أن لا أحزن ولا أبكي ولا أتذمر حتى لو بداخلي .. أن أدلل نفسي كل صباح والكثير من الخطط. . إليك بهذه النصائح يا جامعية : ١- اجعلي الجامعة صفحة جديدة لك. ٢- كوني إيجابية، أي نصيحة سلبية لا تستمعي لها.. وذكري نفسك بالعبارات الإيجابية المشجعة فلها أثر كبير على النفس دون أن تشعري، ولا تبخلي بها على غيرك. ٣- اجلسي بالمقدمة دائما فهي تساعدك على التركيز والفهم، لا أحد يظل مركزا طِوال الوقت ولكن حاولي. ٤- قدر المستطاع لا تغيبي، وإن غبتي استفسري عن كل مافاتك. ٥- قومي بحل واجباتك أولا بأول، وإن لم تفهمي فاطلبي المساعدة من صديقاتك، أو اطلبي من إحدى الطالبات الفاهمات أن تشرح لك وقت البريك، ستكون سعيدة صدقيني فلا عيب بالتعلم والسؤال. ٦- إن استطعتي ذاكري دروسك حال انتهائك من أخذها مباشرة، أو على الأقل قومي بتصفحها وقراء��ها. ٧- إن لم تفهمي نقطة بالشرح لا تترددي بسؤال الأستاذة، فلا حرج بذلك، وتذكري ربما أغلبهن لم يفهمنّ وفضلنّ السكوت مثلك فكوني أنتِ وسيطا بذلك.. وإن خفتي من ردة فعل الأستاذة فلا تخافي كوني لطيفة الأسلوب فقط. ٨- العروض التقديمية اجعليها نقطة تغير لك، الأمر ليس بالمخيف ! تدربي كثيرا وكوني واثقة بنفسك وانطلقي، ستُعجبين بالأمر كثيرا. أيضا اختاري فريق عملك بعناية. ٩- اجعلي الحذف والاعتذار آخر الحلول، والاستخارة مفتاح لكل حيرة. ١٠- شاركي بكل ما يحدث بالجامعة، سواء كان تطوع، دورة، ورشة، أيًّا كان ستفيدك بلا شك بوقتك الحالي والمستقبلي. ١١- قبل الإمتحان الشهري بيومين أو ثلاثة أبدئي بالمذاكرة له، واجعلي ليلة الاختبار ليلة مراجعة فقط، والنهائي لا تجعلينه يبدأ دون مذاكرتك لأي مادة، وقسمي وقتك لكل مادة. أحيانا ليلة الاختبار وبعد المذاكرة نختبر مذاكرتنا أنا وصديقتي فكل واحدة تقوم بكتابة مجموعة من الأسئلة والأخرى تحلها وهكذا نتبادل المعلومات وأهمها وتعتبر مراجعة لنا. ١٢- مهما حدث لا تهملي نفسك ! بل اهتمي بها وأعطيها جميع حقوقها وما تحب وتهوى، حتى مظهرك يحتاج لاهتمامك فلا تتخلي عنه في أصعب أيامك. ١٣- إن نقصتي لا تحزني ولا تلومي نفسك ولا تفكري بالأمر كثيرا، فتذكري أن كل ما يحدث هو خير من ربي ورحمةٌ منه ��ك، فأحسني الظن.. وتذكري أن عوض ربي مدهش يأتي بلحظة لم تتوقعيها أبدًا. ١٤- المراجعة بعد الاختبار مفتاح للأوجاع، فكل شيء مكتوب ومقدر.. تجنبيه وتوكلي فقط. ١٥- ساعدي الجميع، أجيبي عن أسئلة كل طالبة وخصوصا بقروب الواتس أب، غالبا هناك الكل يتجاهل الرد، لا شعور أسوأ من أن شخص محتاج وغيره لا يعيره اهتماما أو يتأخر بالرد عليه، فكوني مبادرة حتى بأعمق انشغالك. دائما زميلاتي مايقلن لي : أنتِ لا تذاكرين؟ لا تنامين؟ لا تجتمعين مع أهلك؟ لا تنشغلين بالحياة؟ كل وقتك على الواتس اب؟ كيف بمقدورك الرد على الجميع بالدقيقة؟! وأقول لا فأنا مثلي مثلكن بل ممكن أشد، ولكني أضع التنبيه حتى لا تبقى إحداكن محتاجة، ولو كنت أتناول غدائي أو عشائي تركته مباشرة وقمت بالمساعدة فاحمدي الله أن سخرك لخدمة غيرك، ولا تنتظرين مقابل من أحد. ١٥- اجعلي الدعاء سلاحك لكل شيء، ادعي الله بأن يسخر لك الطيب ويكتب لك الخير أينما كنتِ. ١٦- ليست كل النصائح تدل على أني متفوقة أو الأولى دائما أو أن جميع درجاتي لا تتجاوز الـ أ+ ! لا لا، لكل منا سلمٌ يصعده قد يتعثر ويتألم لكنه لا يستسلم ويحاول الصعود والمهم قبل كل شيء: هو أن يصل، لكنها تجارب مررت بها ساعدتني والنتيجة كانت لم أتوقعها فاسمعي لها. وسأظل اعمل بها حتى أستلم وثيقتي بإذن الله ()“ . الغرض من كتابتي لتلك النصائح ليست الكتابة وحكاية تجاربي ومنكِ القراءة فقط، لا الغرض من ذلك العمل بها قدر المستطاع، كلنا نسمع ونقرأ ونتمنى لو كنا كغيرنا ناجحين متميزين يُضرب بهم المثل، وأنا أولكم أتمنى ذلك وأتمنى النجاح وتحقيق أحلامي والسعي لها. تأكدي لا شخص أفضل منك، الفطين هنا من يبدأ ويشتغل على نفسه في حياته ودراسته. “المرحلة الجامعية كالزنبرك، بقدر ضغطك عليه تكون قفزتك”. . أخيرا .. تذكري بأنك في مرحلة تُعتبر حلم الكثير واُخترتي من بينهنّ، فكوني أهلا لها ياحبيبتي 🌿💜 ولو تحبطتي بيوم ؛ تذكري بأنك في آخر مرحلة دراسية وستفلحين بها أكثر من غيرها بإذن الله. . ١:٤٥ ص ١٣٤٧/١١/١٧ شكرًا لقراءتك.
1K notes · View notes