نعمان نايم عالحجر،متغطي بوراق الشجر ما أتهني ليلة ولا انتحر سلطان عايشها ولم...
Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
كان حد قال لي قبل كدا اني محتاجه ضربتين ع نفوخي عشان افوق و ابطل عزلة وسذاجة .. واكتشفت إن عندها حق. بس الخبطتتين كسروا نفوخي الصراحة.
12 notes
·
View notes
Text
إحساسي بالتكفل تجاه الآخرين محي كل شئ جميل جوايا خلاني شخص فاضي و مش موجود. أما هأبعد تمامًا لأني مش كفئ لهذا الدور أما هأوصل لمرحلة إني أساعد من غير ما أضر نفسي.. والعلم عند الله بقي.
0 notes
Text
مش عارفة حصل ازاي وامتي شدة النفور الي بينا دي (مع اني ممتنة ليها جدا لأن زمانا كنّا بنعنف و نوجع بعض أكتر.. وبالفعل أكتفيت ولم أعد اتحمل حتي مجرد التفكير في خبطاتك المتكررة فيا)، لكن ممتنة لكونك خط واصل غير مباشر ( تكاد تكون صدفة غريبة أيضًا) يعيد جزء -ولو بسيط- من حياة شخص كانت و مازالت مالكة ل كياني -رغم حجم الخساير الآتية منها فقدتني نفسي كتير في منعطفات قاسية من الحياة- تلك هي حسنتك و سر تخبطات عقلي تجاهك! و سر نفوري أيضًا؛ كأنك الجاني والمحامي في الوقت ذاته! و كم أبغض أنا تلك الشخصيات المتسلطة المنفرة!
ربما لم أعد قادرة علي وجودي واستكمال مسيرة حياتها و مساندتها، لكن لم ينزاح عني وجع وقلق التفكير في الزمن مخبيلنا إيه تاني !
0 notes
Text
لطيف جدا إنك تمحي أيامك الي فاتت طالما إنها مزعجة، بس مريب كونك تحس إنك معشتهاش أو إنها حياة حد تاني. كأنك بتلغي فصل من فصول حياتك بالقوة وأظهرت نجاح.
1 note
·
View note
Text
كأن شخصي رفض حياته القديمة كلها تمامًا بحلوها و مُرها حتي بخلواتها اللطيفة الي كانت بتهون عالواحد و رافض حتي أنه يعيش أي تفاصيل حياتية تاني، يمكن قرر يسكت تمامًا!
2 notes
·
View notes
Text
من خبرتي مع أطباء نفسيين و زياره عياداتهم بشكل مستمر و السماع عنهم منذ كنت صغيرة؛ حيث لا تخلي عائلتنا من الاضطرابات و التشوهات و اتهام أفراد بها بالجنون و وجوبا المرور علي كرسي الكهرباء بالباطل، أدركت شديد الإدراك أن الأطباء النفسيين، في بلدنا، هم أحقر أطباء يمكن التعامل معهم .
وبالنسبه للاستشاريين ،و هم ليس أطباء، فهم ينقلون ل مَنْ يأتي طالبََا أمل فالحياه- للمرة الأخيرة قبل أن يجن جنونه -خبرتهم البائسة، فقط لا غير، دون علم قويم أو استناد حقيقي..وإذا كان المستغيث مغيب تمامََا فهي فرصة عظيمة ل ضم عدد لا بأس منه ل تقاليد و خرافات المجتمع (كأنه العلاج أن تتبع ..لا تفكر!)
أتمني ألتقي مع القلة القليلة النضيفة منهم يومًا ما.
1 note
·
View note
Text
نبوءات الحب والخوف والجمال
في صغري، كنت أتظاهر بالنوم كلّما دخل أبي الغرفة لیلًا. السهر أمام التلفزيون ممنوعٌ في لیالي المدارس، لأن ذلك سيجعل إيقاظنا صعبًا على أمي في الصباح. وبما أن أبي يحتاج نصف ساعة في الحمام قبل الذهاب لعمله، فلن نستطيع الدخول للحمام قبل السابعة والنصف إن تأخرنا في الاستيقاظ، ولن نلحق أتوبیس المدرسة. لذلك من الأفضل التظاهر بالنوم.
في تلك اللیلة سمعت أبي یقول لأمي: “أنا خایف على إسراء. البنت جمیلة جدًا، وهیبقى حوالیها ناس كتیر، وممكن یتضحك علیها لما تكبر”. قالت له أمي: “بس هي كمان ذكیة وشاطرة، وما یتخافش علیها”. كنت في السابعة من عمري وقتها، وكانت هذه المرة الأولى التي أسمع فیها أنني جمیلة، وربما الاعتراف الوحید الصریح من أهلي عن نظرتهم لي. هي أیضًا اللحظة التي خفت فیها أن أعبر من فتاةٍ لإمرأة. عرفت الجمال بعين الخوف قبل أن أعرفه بعين المتعة، واحتفظت بهذا السرّ إلى أن صرت شابة، أسمع كلمات غزلٍ من هنا وهناك.
الحب في عائلتنا غیر محكيّ، یظهر في أوقات المرض والفقد، ویصلح دائمًا مبررًا للاختیارات الغبیة واحتمالات الألم والإيذاء. اعتدت أن یصفني أبي بـ"الشطارة" من باب التعنیف، كأن یقول لي إنه لا یُسمح لشخص بذكائي أن یقوم بالخطأ الفلاني، أو أن تقلّ علاماتي في المدرسة تحت أيّ ظرفٍ عن توقعاته، وطبعًا دون التخلي عن مهارت الطبخ والغسيل والتنظيف، لأن التفوق ليس مبررًا للتعالي على الأعمال المنزلیّة.
الحب أیضًا بابٌ مفتوحٌ للخوف. والدي أبٌ لأربع فتیات وُلدنَ لأمّ “لارج” ومُحبّة للحیاة، فكان صارمًا في تربیتنا بدافع الحمایة، یوجّه خوفه من الحیاة بدفعنا للتفوّق الدراسي، وعزلنا عن العالم وعن العائلة.
الجمال في عائلتنا أمرٌ مُحیّر، لأننا نسعى إلیه جمیعًا، لكنه في نفس الوقت یُشوّش على حياتنا وشخصيّاتنا وكينونتنا. یُفترض أن تكون الفتاة جمیلة، لكن “لوو بروفایل"، يعني جمیلة بالقدر الكافي لتوفير شركاء مناسبین، وغیر جمیلة لدرجة لفت الأنظار بشكل حادّ. ابنة خالي أجمل بنت عرفتها في حیاتي وقتها، شقراء بملامح أجنبیة، عیناها عسلیتان، تكشف الشمس خضارهما، وشعرها بندقيٌّ طویلٌ وثقیل، ترفض أمها تصفیفه أمام الغرباء، خوفًا من الحسد.
ارتدت ابنة خالي الحجاب سريعًا في المدرسة، ورفض أبوها التحاقها بسوق العمل، على عكس أختها، كي لا تستخدم المواصلات العامة وتتعامل مع زملاء ومديرين مستغلّين. أذكر أنني قلت لخالي: "طيب وصّلها أو هاتلها عربية، وتابعها"، فأشاح برأسه: "توء”. هكذا، دون حجّةٍ أو انفعال. تأملت طويلًا البساطة التي مرّ بها الموضوع، وأنا أنظر لابنة خالي التي تكبرني بعدّة أعوام. كان حرمانها من المستقبل الوظيفي أقلّ كلفةً لأبيها من مواجهة خوفه. فيما بعد، تزوّجت وارتدت النقاب خوفًا من الفتنة.
كانت هذه مقدمةً مناسبةً لما قد أواجهه في مجتمعٍ مثل الذي نشأتُ فيه. ربطُ الجمال بالقابلية للاستغلال، بالحب الزائف، بالمنحة التي توسّع خياراتك في الشركاء، والمحنة التي قد تعطيك شريكاً عينه زائغة، يرميك ما أن يرحل عنك جمالك وصحتك بتقدّم العمر أو الولادة. علينا أن ننكره ونتجاهله إذن، ونعمل على ما يمكننا الاستثمار فيه: العقل والشخصية، وقلب “كعوبه نايكي وغدارات”.
في المقابل، اعتادت أمي أن تحمينا من الغرور بامتداح الآخرين، ورثاء جمالها القديم، حتى ظنّنا أنها لا تحبنا، فكان تمرّدي وتمرّد أخواتي من بعدي الإقرار بحبنا لبعضنا، وقدرتنا على مدح جمالنا. أظن أنني بعد محاولات الفهم والتصالح مع الطريقة التي تربينا فيها، كنت أوّل من أخبر أختي بجمالها. كانت مصارحةً ثقيلةً وغريبة، أعني، كنت أشبه مراهقًا يغازل فتاة�� للمرة الأولى في حياته، مرتبكةً ومحرجةً، لكن، بدافع الحماية أيضًا، عازمةً على أن تعرف تلك الحقيقة مني، لا من رجل، وأن ندين بتلك المعرفة لبعضنا، لا لأحدٍ يمكنه سلبها منا أو المطالبة بمقابل اكتشافها. قلته لها كتحليلٍ منطقي عن الجينات، عليها الإيمان به دون مغالاة. استقبلت أختي كلامي بقدرٍ هائلٍ من الخجل والسعادة وعدم التصديق. أدهشني كيف يتحرر الإنسان بعد انتزاع اعترافه بذاته، وتعاهدنا، دون كلام، على أن تعيش أختانا الثانيتان على دراية دائمةٍ بجمالهما أيضًا.
حين صرت في سنّ الزواج، لاحظت أن أبي، على عكس جميع الآباء حولي، لا يسعى لتزويجي. تقدّم لخطبتي عريسٌ قبل أن أدخل للكليّة وبدلًا من السيناريو الذي هيأت نفسي له، بأن أغضب وأتشاجر مع أبي فُوجئت بموقفه. أخبرني بأسى أنه لن يمانع إن وافقت، ولكنه يخشى ألا “يدعني” العريس أكمل دراستي. وجدت نفسي أطمئن أبي، بدلًا من الاحتداد عليه: “لا تقلق يا بابا، لا أفكر في الزواج عامة، ولن أختار رجلًا بهذه العقلية”. كنت بشكلٍ ما واثقةً من اختياراتي المستقبلية، وكنت محقةً لدرجةٍ كبيرةٍ، فلم تكن صراعاتي مع الرجال فيما بعد بهذا التدني.
أبي رجلٌ ذكي، ومتمرّدٌ قديمٌ على مجتمعه. غيّر مساره التعليمي ومهنته وتزوج أمي بعد صراعاتٍ طويلة، فكان محقًا في نبوءاته إلى حدٍّ بعيد. بالفعل أحاط بي رجالٌ كثيرون بينما أكبر، حاول عددٌ منهم استغلالي. بالفعل أحبني رجالٌ كثيرون، لم يستطيعوا احتمالي. وبالفعل لم تنته صراعاتي باستسلام أبي لها.
اتّبع أبي أسلوبين متناقضين في تربيتي، الأول هو السماح لي بهامشٍ للنقاش والصراع على مكتسباتٍ أدرك الآن أنها ليست بالبساطة التي تصورتها، كلها على أرضية كوني إنسان ولست امرأة، والثاني هو إرهابنا من الرجال، ومن أنه لا يوجد رجلٌ يتسامح مع ما أصارع أبي عليه؛ الرجال لا يستطيعون التعامل مع امرأةٍ لسانها طويل وعيناها غير مكسورتين. وعلى عكس خالي، تعامل أبي مع حِمل تربية البنات بتحقير كلّ ما من شأنه التحريض على الوعي بأنوثتنا. مستحضرات التجميل، الوقت الطويل أمام المرآة تجهيزًا للخروج، الصور الشخصية، الأغاني العاطفية، الشعر والأدب، الألوان الملفتة في الملابس، وحتى أحاديث الزواج، كانت كلها أشياءٌ تسبب إرباكًا ملحوظًا لأبي يتبعها لومٌ على تضييع الوقت في التفاهات و"ثقافة الاستعراض".
الخوف الذي عرّفني أبي عليه رأيت جذوره فيمن تعاملت معهم. وحذره من القوة والجمال والحب ترجمته الحياة لي بدروسٍ صعبةٍ ومثيرةٍ للتأمل.
يخشى الرجال بعضهم البعض. لم أعرف رجلًا واحدًا في حياتي لم يحذرني من الرجال “الآخرين” بطريقةٍ أو بأخرى. الرجل ذئبٌ لأخيه الرجل. كيف يترجم علماء النفس ذلك؟ لا أظن أنها فقط نزعة تملك، بقدر ما هي عدم تقديرٍ للذات، بوصفه ذكرًا ضمن جمعٍ من الذكور، وخبرة حقيقية متناقلة.
يُسحر الرجال بالجمال والقوة، لكنهم يجدون مشقةً عاليةً في التعامل السويّ معهما، أو تركهما في حالهما. كأنكِ الندّاهة، يخشونك ولا يكفّون عن السعي إليكِ والضياع فيكِ. وخاصةً في دوائر الساعين للثقافة والتحرر القيمي، يحب الرجل المرأة الدسمة المشاكسة للحياة، لأن ذلك إعلان انتصارٍ ذاتي وأيدولوجي كبير، لكنه لا يستطيع التعامل معها سوى خالية من الدسم والصراع.
أعني، سيحبك كثيرون جدًا إن كنت امرأةً صعبة ذات معايير عالية، لكن سيصحب هذا الحب دومًا محاولات ترويضك، وستصلين لنتيجة أو اثنتين: إما أن تعيدي تقليم أظافرك وتخفيف دسمك بنفسك لأجل الحب، أو تصبحين أمًا مربية لمن تحبين، فتقومين بالاهتمام والتعليم والخناق على قضايا المساواة والمسؤوليات النفسية، مع عدم المساس بصورة الشريك عن نفسه، لأن الرجال يهربون حين يُحصرون في الزاوية. وقبل أن تصيحي “الباب يفوّت جمل"، فصور ذاك الهروب ليست بالضرورة إنهاء العلاقة، بل التهرب من مسؤولياتها، التوجه لنساء أخريات، وصور العنف المصغرة التي لا تستطيعين الإمساك بها دون أن تصيري مجنونةً ونكدية. ستدفعين الثمن باختصار.
قال لي رجلٌ حكيمٌ مرّةً في نصيحته لي بأن ألين، أنّ "الست الشاطرة هي التي تجعل شريكها يفعل ما تريد، وهو يظن أن هذا ما يريده هو”. جاء في بالي أن هذه الحكمة الشعبية هي مفتاح علاقات القوة. ما لا يؤخذ بالعدل يؤخذ بالحيلة، و"الزن على الودان أمرّ من السحر". الدهاء هو الأداة المتاحة للنساء، يسمح لهن بالحزن والانكسار ولا يُسمح لهنّ بالغضب. بينما العنف، والمبادرة، هي صفات محجوزة حصرًا للذكور.
هذه الحكمة أيضًا هي منشأ منطق مسامحة الرجل على عنفه، ومعايرته على إبداء ضعفه وارتباكه وخوفه. تلقيح الكلام والتلسين سلاح “الولايا” المستضعفات، حيث تُحرم المرأة من الشجاعة، وتتعلم بدلًا عنها التلقيح على زوجها وحماتها، وحتى زوجات رجال العائلة وجيرانها، لأن من يملك القدرة على الفعل المباشر، من اعتاد وجود قناة اعتراض واضحة، لا يضطر للاعتراض المبطن.
العلاقات العاطفية ليست ساحة صراع، أعلم، لكن دخولها بمبدأ الحيلة والمحايلة هو أكثر ما رفضت في حياتي. ليس فقط لتصوراتي عن نفسي، وإنما أيضًا لأنه مبدأٌ يفترض أن الرجال أطفالٌ صغار بكبرياء هشٍ وسامٍّ، يجب مجاراتهم اتقاءً لشرهم. لا أظن أنني أستطيع دخول علاقةٍ لا أحترم فيها الطرف الآخر، ولا أفترض فيه النديّة.
لا أعرف امرأةً لم تُشهَر في وجهها نظرية “وش القفص” عند الشكوى، فقد فزتِ برجلٍ وفيٍّ لا يؤذيكِ، لا تضطرين معه لنقاشاتٍ بدائية في الحق في التعليم والعمل وسلامة الجسد. في عالمٍ نناقش فيه قضايا العنف الأسري وجرائم الشرف والاغتصاب الزوجي وأحقية تمرير النساء للجنسية، يصبح الحديث عن معايير الارتباط شيئًا من الترف أحيانًا. لا يأخذ المرء كل شيء، وعليكِ القيام ببعض التنازلات كي تسير المركب.
في الحب لا تنقصني الشجاعة، ينقصني الاستحقاق. ألّا أضبط نفسي متلبسةً بالمشي على قشر بيض كي لا أُتّهم بالافتراء والقسوة. ألّا أُجبر على أن أكون على الدوام نسخةً مخففةً مني، معادلةٌ أُخيّر فيها بين نفسي وبين الحب، شروط تعاقد أخسر فيها في كل الأحوال. أراد أبي ألا يدللني حتّى لا أصطدم بالعالم بعده، لكن عندما عرّفته أمي على شاب وعريسٍ محتمل، قال هذه المرّة أمامي: "مهمّة صعبة عليه، لن ينجح في ترويض النَمِرة”.
314 notes
·
View notes
Text
أتمنى افك أسر المسجونين و اسيبهم يطيروا ميرجعوش. بثق فالأجنحة و إنها سلاحنا الوحيد للعبور من أي شئ قاسي.
0 notes
Text
الحب لا يزيل الاكتئاب، ولا يزيل العقبات، ولا يتبعه سحر من أي نوع والنعمة. دمتم بخير يا رفاق 💁♀️
1 note
·
View note
Photo

ازيك يا إبراهيم ؟ أنا قلت أكلمك „ جيت على بالي النهاردة فقلت مش .. مش إشكال لو أعرف أخبارك إيه . أنا عارفة إن إحنا المفروض منتكلمش „ و عارفة إن مكالمتي بالذات دلوقتي ممكن تضايقك . بس أنا مستغربة إزاي الموضوع خلص كده و مابقيناش نعرف حاجة عن بعض . غريبة إني مبقتش أعرف يومك كان ماشي إزاي „ كل واحد له حياته „ و بقى في دنيا بعيد عن التاني . سكك صعب أوي تتلاقى „ صعب أوي تتلاقى زي الأول „ بالذات في دنيا بتجري بالشكل ده . مش عارفة أنا بقولك الكلام ده ليه „ يمكن .. لو الواحد مقلش اللي في مخه „ احتمال يتجنن „ أو ممكن يصحى يلاقي نفسه في عالم تاني „ زي ما حصل معانا كده. غريبة قد إيه بنتغير „ مع إن مفيش حاجة بتتغير فعلاً . إبراهيم أنا مش عارفة أنا إمتى هقدر أكلمك تاني „ مش عارفة إن كنت هاكلمك تاني من أساسه . و أكيد مش عارفة إمتى ممكن نتخبط ف بعض صدفة في حتة . قلت أسيب لك رسالة زي دي „ عبيطة „ ملهاش أي معني . مش عارفة إنت هتقول إيه لما تسمع الرسالة „ اللي مش عارفة أنا باقول فيها إيه من أصله „ بس يمكن حبيت أتكلم معاك زي الأول „ . عمومًا „ نفسي الأمور عندك تتحسن „ نفسي أقولك متزعلش . إبراهيم „ صدقني „ كله حيبقى كويس .
2K notes
·
View notes
Text
مش كل معاناة بنطلع منها لازم يصاحبنا دور الضحية للأبد، ممكن جدا جدا ندرك اد ايه الي سبب لنا المعاناة شخص حقير ولا يستحق الحياة بالمرة وإنه ضحية وهمية لأفكاره البشعة وعايز يخلي الكل ضحايا زيه!
كل شخص بيمارس العنف و التعذيب و الابتزاز العاطفي تجاه الأخر هو بالأول مريض وعلاجه الرفض التام يا اما يتبصر في ذاته و يعرف اد إيه هو شخص مؤذى يا إما يصل به الحال للانتحار ونخلص من اذيته
أي فعل إنساني أو يمس المشاعر تجاة المؤذين هو شئ هزلي الحقيقة
2 notes
·
View notes
Text
فهذا الجفاف الذي تعلنه الرمال، ليس بنهاية المطاف، ولا الجولة الأخيرة، ولا المرحلة التي ينضب بعدها كل شئ، بل اشبه بتذكرة بأن المعاناة لا تنتهي دائما بمأساة. ❤️❤️
مي عاشور:ملامح من الجنوب

الحياة طريق طويلة نمضي فيها، ونمر بأشياء كثيرة ونلتقي بأناس كثيرين، ولكن هل كل ما نمر به يُنسى بسهولة؟ وهل كل من نلقاهم ويمرون بحياتنا، يتساقطون من ذاكرتنا بمجرد أن نخطو بعيداً عنهم، ويصيرون أشبه بضوء طفيف يخترق زجاج نافذة؛ لا يبقون طويلاً ولا يتركون أثراً؟ قد تكون الإجابة متعلقة بالملامح، ليست تلك المرتبطة بتعابير الوجه وتقسيماته، ولكنني أقصد هنا ملامح المكان الذي يحمل قصصاً مختلفة تظل راسخة في العقل والقلب. فمع الزمن تتلاشى ملامح الوجه، ولكن تظل ملامح المكان، وما ارتبطت به من مواقف وذكريات حاضرة بقوة. والملامح التي أكتب عنها هي تحديداً من جنوب مصر.
العطار
طقس متباين جداً، وكأنني أقف على خط عازل لفصلين مختلفين؛ حرارة شديدة نهاراً، وبرودة قارصة ليلاً. تلتهب أحبالي الصوتية؛ ويبدأ صوتي في التغير ثم التلاشي، وتشرع نوبات السعال في مباشرة أعمالها. أفكر في التداوي بطريقة طبيعية بل وتقليدية. أتجه إلى دكان العطارة. أمر مفروغ منه، أن المرء يتأقلم مع الظروف، وما تفعله الحداثة وضجيج المدينة به، ما هو إلا وهم كبير، يوسوس له بأنه سيموت حتماً، لو لم يعش بطريقة بعينها، ليكتشف أنه دائماً يميل إلى الاندماج مع الطبيعة، وربما لا يعرف ذلك، إلا عندما لا يكون أمامه بديل، ويظل حبيساً للموقف.
هنا في قرية نوبية، كل شيء مبهج، بما في ذلك دكاكين العطارة: ألوان الأعشاب المتباينة، دخا�� البخور المتصاعد، تدرج ألوان الزيوت والصابون الطبيعي، ورائحة المسك التي تجذب المارة.
أطلب من العطار القليل من "اللبان المُر"، فيضعه لي في كيس شفاف، ويقترح أن أتناول معه أعشاباً أخرى. أشكره. وأقول له أنني أكتفي به الآن. يقول من تلقاء نفسه، إن هذا دواء، ولن يتقاضى مقابلاً له. أصر على دفع ثمن ما أخذت، ولكنه يرفض رفضاً قاطعاً أخذ قرش واحد، أستسلم لرغبته على استحياء. أغادر المكان، ويلازمني شعور حسن بالامتنان.
نسمات الليل اللطيفة تملأ الأجواء، وبحركة عشوائية للهواء، يتناثر كل شيء تافه وسخيف.
بائع الفخار
نحن في سوق أسوان، أنوار الدكاكين تطرد ظلام الليل الذي يستوطن الأمكنة عنوة، ألوان الشِيلان والملابس التقليدية، ورائحة المقاهي، وأصوات الأغاني الكلاسيكية المنبعثة منها تذيب هموم المارة دون شعور منهم. على اليسار يقف رجل بعربة متنقلة، تلك التي تشبه عربات بيع الفواكه والخضروات في شوارع القاهرة، ولكنه يستبدل البضاعة المعتادة بالمخبوزات والفطائر الطيبة.
عند تقاطع بعينه، تنتهي السوق السياحية، لتبدأ أخرى شعبية، في ممر السوق الممتد، والذي لا أرى نهاية له، تتعاقب خطى المارة، ولكن هناك وتماماً في زاوية بجانب صندوق للكهرباء، يجلس رجل مسن، يفترش بضاعته على الأرض، أقترب أنا وصديقتي منه، أرى قطعاً فنية يدوية من الفخار، يرحب بنا في متجره المتواضع الموجود على الرصيف، يتحدث بلهجة مغايرة تماماً، ولكن يمكن تخمينها، يتوشح بشال صعيدي ضخم، يرتدي جلباباً، يطل جزء من وجهه وشاربه من فراغ الشال الضخم الملفوف على رأسه وجسده.
نحن نتمرد على الأشياء، حتى نرتطم بواقع قابلناه صدفة، وحينها نفهم أن الحياة أكثر تعقيداً من أن نضجر من أشياء تافهة، وأن نحزن على أشياء ثانوية لم تتحقق. في مكان ما، بعيد جداً، قد نذهبه مرة واحدة، ولا نُكرر الذهاب إليه، نرى أشياء تستوقفنا. ربما هي رسائل غير مباشرة تستدعي التأمل، أو قد تكون فلسفة بلا معنى خاصة بي.
سيدات في قرية شبه خاوية
أمام ضفة النيل، مراكب عابرة، تطوق السماء بموسيقى نوبية، تستدعي إلى الذهن رقصة "الأراجيد". تُغطى الأرض اليابسة بأوراق نضرة؛ فهذا الجفاف الذي تعلنه الرمال، ليس بنهاية المطاف، ولا الجولة الأخيرة، ولا المرحلة التي ينضب بعدها كل شيء، بل أشبه بتَذكِرة بأن المعاناة لا تنتهي دائماً بمأساة.
قبل مغادرتنا، يردد الرجل كلاماً تثقله اللهجة، ندرك أنه دعاء، أشعر أنه الأكثر إخلاصاً على الإطلاق.
ألوان البيوت في القرى النوبية مع صفاء النيل ودرجة زُرقته الفريدة، تبدو كقطعة فنية نادرة، الرسوم على جدران البيوت وتناغم ألوانها رهيب؛ شيء بسيط وفطري، ولكنه أكثر ذوقاً من لوحات قد تراها في أشهر متاحف العالم.
لا علاقة للجمال بالتكلف؛ لأنه إحساس قبل أي شيء، يطغى في النهاية، رغم كل البؤس، والأسى، والظلام، والقبح، والظلم.
الطقس حار جداً، تبدو القرية خاوية وقت الظهيرة، وكأنه هجرها أهلها، المنحدرات في كل مكان، الشمس الحارقة تفترش بصهدها الطريق. أشعر أنني أسير وسط الصحراء، ورغم كل هذا، أرى سيدات يجلسن على مسافات متباعدة ترتدين جلابيب داكنة، ويبعن مشغولات يدوية نوبية، دون أن يستظللن بأي شيء.
أخجل من شعوري بالتعب المؤقت، والذي أعرف يقيناً أنه سينتهي بمجرد الوصول إلى واجهتي، ويجمدني الخجل عندما أوقن أن هذا الشعور، هو نمط الحياة اليومية لبعض السيدات في سبيل كسب قوت يومهن.
في منتصف الطريق، تكسر حدة الحرارة الحارقة، استراحة بسيطة مبنية من الطوب، بها زير ماء، وبعض ظلال الأشجار المنعكسة عليها.
قبيل الغروب، ربما بساعة أو أقل أذهب للتجول في القرية، الطريق لا زالت خاوية، وفجأة يظهر شيء ما في الأفق، لا تبصره عيني بوضوح، ولكنه يومض من بعيد، إنه انعكاس أشعة شمس المغيب على جلباب أسود لسيدة مسنة، تنزل من المنحدر صوبي، تقف أمامي، وتشرع في الحديث معي بلهجة نوبية. أفهم منها تكرار كلمة "يا بنتي"... "يا بنتي"، تسألني ماذا أفعل هنا، وتتحدث قليلاً مبتسمة، تدعوني لبيتها، ثم تشير إلى مكان بعيد أسفل المنحدر وتقول إنها تسكن هناك.
سارت ببطء، ولكن وقع خطواتها أحدث صدى حادا للصوت بداخلي، ربما لن أراها ثانية، ولن أتذكر ملامحها، ولكن خطواتها تلك، في حد ذاتها ملمح، سيظل محفوراً في ذاكرتي.



نُشر في ضفة ثالثة
٩ مارس ٢٠٢٠
7 notes
·
View notes
Text
لو إنني أستطيع أراجع الماضي لأرجعته بحلوه و مُره؛ لأدردش مع كل تفصيلة من تفاصيله، تأبى ذاكرتي نسيانها، وأحاول أن أفهم لماذا كل هذه المآسي و الحواديت الموجعة تكون من نصيب صغيرة لم يتجاوز عمرها الأربع أشهر! أو أحاول تشكيلها من جديد إذا استطعت أو عالأقل اتبسم في وجه المعتديين وانزع عنهم أسلاحتهم لألقيها فالفسحة الخارجية.. آه لو بإمكاني الرجوع! لألقيت بكل أسلاحتهم بعيدًا عني وعن أقراني. كثيرًا يخطر ع بالي سؤال لماذا أنا هنا لأجل حماية الآخرين! ولا أحد كان هنا ولن يكن ليحميني؟!.. كل تلك الخطوات التي تخطيتها لأعبر طرق شائكة وانقذ مساجينها انهكتني بل استنزفت كل ما بداخلي! سرقت مني حتى الابتسامة الصغيرة لدي، تركت لي كل وجع و إحباط و رحلت.. لكنني للمرة الألف أقول إنها أيضً�� سر سعادتي أن أنقذ عصفورًا من إيدي البشر و آثامهم؛ لتنطلق العصافير جميعًا وانظر إليها بكل شغف و رضا و تبسمًا.
1 note
·
View note
Photo
I'm lucky that l can observe my soul when it goes, how it behaves and what it feels. but I am not lucky at all cause of not resting even while sleeping..

Christina Bothwell, While You Are Sleeping
11K notes
·
View notes