Tumgik
hadootahapp · 6 years
Text
قصة بدون هوية (الحلقة الأولى)
تجري ونبكي وتصرخ في داخلها ولا تدري ماذا تفعل بعد هذا الخبر المفاجئ تخرج دون النظر إلي احد وصوت في داخلها يتكرار ولا تسمع غيره وتسقط حقيبتها دون اهتمام فتركب سيارتها دون النظر إلي الوراء وهي لا تعلم؟؟أين تذهب بهذا الالم والوجع والوحدة والقهر الذي حل بها …
تجري وتمرح وتعلو ضحكتها ومراحها والحياه تعني لها الكثير . —:-وهي تصعد اعلي السياره من الامام وامامها فندق 7 نجوم وتستقر اعلي السيارة وتصفر ياعمر ياعمر انت ياعم عمر بصوت عالي يفتح النافذه شاب وسيم عمر:-يابنت المجنونه اسكتي نازل انتي عارفه الساعه كام علي صوتك ده —:-بتضحك عارفه اللي له حاجه عندي يجي ياخدها عمر:-انتي جايه من السيده يابنتي —:-انزل اخلص ولا الم عليك الناس انت عرفني عمر:-لا الله يخليكي مش كل يوم نروح القسم —:-السجن للجدعان اعموره عمر:-هو انا مقوتلكيش انا مش جدع
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post قصة بدون هوية (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a8%d8%af%d9%88%d9%86-%d9%87%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
ترى ياقلب أحببت من؟ (الحلقة الأولى)
قبل ان نبدا اول مشهد في حكايتنا. نتعرف علي ابطال قصتنا وهم. أدم :دكتور مخ واعصاب. وحيد ليس له اخوه ويعيش مع امه وابيه ادم شاب في منتصف الثلاثين وهو أدم حسين البدري. ابن الدكتور حسين البدري صاحب واحدة من اكبر المستشفيات الاستثماري.أدم شاب وسيم جدا بشرة بيضاء وعيون تميل الي الاخضر الجميل وشعر بني وجسم ممشوق ولكن ليس بالجسم الرياضي المفتول العضلات ولكن هو جذاب بوسامته وشخصيته الهادئة والرزينة والعاقلة ايضا. وأدم لا يتخلي ابدا عن اطلالة كلاسيكية حتي لو لم يرتدي البدلة كعادته ولكن ايضا في لبسه العادي يكون محتفظ بوقاره وأدم لا يهتم بأي شئ غير عمله فقط وليس من النوع الذي يصاحب بكثرة وليس عنه الا عدد من الاصحاب معدود. مهاب :مهاب عز الدين. وحيد ليس له اخوة ايضا وامه توفت منذ كان صغير مهاب ظابط شرطة برتبة رائد في ادارة محافحة المخدرات. مهاب ابن الدكتور عز الدين صاحب وشريك الدكتور حسين البدري في المستشفي ولكنه توفي عندما كان مهاب في الكلية. مهاب عكس أدم في كل شئ شخصية قوية وجريئة بحكم شغله وسيم بشكل فظيع ببشرته القمحي وشعره الاسود الناعم وعيونه الرمادي وجسم رياضي يظهر شخصيته كظابط شرطة بجدارة . مهاب لا يحب اللبس الكلاسيكي الا في العمل او الحفلات ويتأفف منه بسرعة ويحاول ان يعود في اسرع وقت للاطلالة كاجول جذابة سواء بلبس القمصان الانيقة او التيشيرتات الجميلة التي تظهره بمظهر خلاب. مهاب واثق في نفسه جدا وبيستمتع بنظرات البنات والستات ليه بإعجاب ولكن هو لا يبالي بهم ويتركهم هم ليقتربه منه في محاولة منهم للفت نظره والكلام معه. وهو يكتفي في البداية بعدم الاهتمام ليزيدهم شوقا اليه ثم يبدا في الدخول معهم في علاقة التي غالبا ما تكون لابعد الحدود. نغم : نغم فؤاد الجندي. نغم فتاه في العشرينات. في آخر سنة في نهائي طب وتعمل ممرضة من وقت ما كانت في سنة 2كلية بعد انتهائها من الكلية وذالك لموت والدها في هذه الاثناء ولكي تساعد والدتها في الحصول علي مال أكثر لتنفق علي المنزل وعلي اخواتها ندي وأمجد. نغم فتاه جميلة. ورقيقة جدا لها بشرة بيضاء ناصعة وعيون بنية كلون الشيكولاتة وشعر بنفس درجة لون عنيها بني جميل وناعم وجسم ليس بممتلئ ولكن جميل ويضغي بأنوثة صارخة.
ندأ اول مشهد في قصتنا.
(في ڤيلا الدكتور حسين البدري )
علي السفرة يجلس الدكتور حسين يستعد للافطار ويقرا ويتابع الاخبار علي التاب الخاص بيه. وتأتي اليه زوجته دولت. دولت:باست حسين من خده بإبتسامة. صباح الخير يا حبيبي. حسين: قرب منها وباس ايديهاوهو مبتسم. صباح النور يا حبيبتي. طمنيني عاملة ايه النهاردة ايه اخبار الضغط. دولت : الحمد لله النهاردة احسن كتير من امبارح حسين :حبيبتي انا عايزك تخلي بالك من نفسك. ومتضغطيش علي نفسك اكتر من كدة وسيبي ادم يعيش حياته زي ما هو عايز هو مش صغير دولت: ازاي بس انا ام وعايزة تطمن عليه ادم زي ما انت شايف من العيادة للبيت لابيخرج مع حد ولا بيصاحب حد ومن يوم ما مي مراته ماتت وهو بقي اسوء. حتي النادي بحاول اخليه يروح معايا يمكن تعجبه واحدة يتعرف علي واحدة ويحبها ويتجوز. بس هو بيطلع روحي ولو جه يقعد نص ساعة بالعافية ويتحجج بمعاد العيادة. وكل ما اكلمه في موضوع الجواز. يقولي لا انا مش هتجوز غير لما قلبي يدق. وهو بقي هيدق ازاي وهو حابس نفسه كدة هيشوفها فين في احلامه. حسين :يا حبيبتي اهدي بس. هو مش صغير وعارف مصلحته. ولو علي انه يشوف ويتعرف فخلاص انا اتكلمت معاه امبارح واقنعته انه يجي يمسك معايا ادارة المستشفي وهو اخيرا اقتنع بعد عذاب. وكدة بقي ممكن يقابل دكتورة زميلة ليه ولا حاجة ويحبها وهو اللي يجي ي��ولك عايز اتجوز. خلاص المهم انتي تخلي بالك من صحتك انا معنديش اغلي منك. يا دودي. دولت:ابتسمت خلاص بعد دودي دي انا لازم اسمع الكلام. حسين :قرب منها وباسها. أدم:نزل في الوقت ده. بإبتسامةانا شكلي كدة جيت في وقت مش مناسب. اطلع تاني بقي. حسين ودولت :هههههههههن حسين: لا يا سيدي انت كل اوقاتك مناسبة. دولت: اقعد يا حبيبي علشان تفطر. أدم: بإبتسامة. حاضر يا ماما دودي. وابتدي أدم يفطر حسين : هاه يا دكتور . جاهز لاول يوم ليك في المستشفي. أدم: اتنهد بضيق. والله يا بابا انا مش عارف ليه حضرتك مصر اوي كدة اني اجي امسك معاك المستشفي انا مرتاح في شغلي وعيادتي مع المرضي بتوعي وكمان انا مش عايز حد يقول جاب ابنه معاه حسين: يا أدم يا حبيبي انت ابني الوحيد وكدة كدة نص المستشفي دي ليك بعد عمرا طويل .و انت لازم تعرف كل حاجة وتتعود علي كل اللي شاغلين هناك . ولو علي العيادة انا مطلبتش منك تسيبها خليك في المستشفي الصبح والعيادة بالليل. أدم: والله يا بابا مش عارف اقولك ايه. دولت: يا حبيبي اسمع كلام بابا هو عايزك تكون جنبه وكمان مش معقول ان يبقي ابوك يملك اكبر مستشفي استثماري وانت مدخلتهاش من سنين حتي العمليات بتاعتك بتعملها في مستشفيات بره. حسين :كمان يا ابني انت ناسي انك انت اللي هتكون مسؤل عن المستشفي. دي لوحدك . انت عارف مهاب ظابط ملوش في حكاية الطب دي. وانت لازم تكون واعي لكل حاجة وتخلي بالك علي نصيب مهاب لانه مش هيدخل في الادارة اصلا . أدم :حاضر يا بابا خلاص هعمل اللي يريحك.
(في بيت نغم ) سهام والدة نغم :بصوت عالي. يا نغم يالا يا حبيبتي بسرعة كدة هتتأخري علي الكلية. نغم :… خلاص يا ست ماما انا خلصت اهو. وباست مامتها من خدها. صباح الخير يا قمر سهام: بإبتسامة واسعة. صباح النور . بس انتي اللي قمر مش انا نغم :هههههه حبيبتي سوسو. قوليلي أمجد وندي صحيو سمهام: ندي صحيت وفطرت ونزلت علشان معاد المدرسة. لكن بأي أستاذ أمجد ولا هيصحي دلوقتي . ياربي انا نفسي اعرف ازاي ده هيجيب تقدير نغم: متقلقيش ان شاء الله هيجيب تقدير. هو لعبي بس شاطر يالا بقي انا نازلة سلام سهام :ايه ده انتي لحقتي تفطري يا بنتي اقعدي كلي زي الناس نغم :لا يا سوسو كدة حلو اوي علشان الحق ومتأخرش سهام: طيب ياحبيبتي ربنا معاكي نغم نغم : لفت تاني سهام :خالي بالك من نفسك وانتي راجعة بالليل انا ببقي خايفة عليكي نغم: بإبتسامة. متقلقيش عليا بنتك بميت راجل . ادعيلي انتي بس سلام ياقمر. وخرجت نغم وقفلت الباب سهام:اتنهدت بحزن. اه يا حبيبتي شيلتي الهم بدري. ربنا معاكي ويوقفلك ولاد الحلال. يارب انا نفسي افرح بيها ابعتلها ابن الحلال اللي يحبها ويريحها .
(في الجامعة )
نغم بعد انتهاء المحاضرات . وهي ماشية مع سهي صاحبتها. وبتتكلم معاها وبتضحك. نده عليها زميل ليها نادر: نغم . دكتورة نعم . نغم : وقفت. خير يا نادر . وبعدين يا ابني مش قلنا بلاش دكتورة دي لسة فاضل السنة دي . نادر: ههههه لا بقي انتي دكتورة ولا ناسية كل سنة تقدير الامتياز انا مفيش حد بينافسني علي التقدير غيرك يا دكتورة نغم :هههههه ماشي يا عم هاه عايز ايه نادر: ايه اه اه. انتي مش كان في مرجع بتدوري عليه في المكتبة ومش لاقياه نغم :اه ده انا طلعت روحي ولسة مش لاقياه نادر: طيب يا سيتي اهو اتفضلي. نغم :تنحت لما شافت الكتاب. ايه ده بجد جبته ازاي نادر: عيب ده انا الدكتور نادر . انتفضلي واي مرجع تحتاجيه قوليلي وانا اجيبهولك علي طول نغم:بفرحة شكرا بجد يا نادر. بس قولي اشتريته بكام نادر: اه جينا للكلام اللي يزعل. انتي مالك بكام نغم :نادر انا عارفة انه غالي قول بقي بسرعة نادر: ولا غالي ولا حاجة. ذاكري انتي بس وملكيش دعوة. ويا ستي اعتبريه هدية خلاص نغم :بس انا مبقبلش هدايا وانت عارف نادر: عارف. امممم طيب بصي اكنك استلفتيه خلصي السنة وابقي رجعيه. تمام كدة نغم :بإبتسامة. تمام ماشي وشكرا تاني يا نادر . عن اذنك ومشيت نغم وسهي سهي: واقع اوي الواد ده نغم : واد مين سهي : نادر يا اختي هو في غيره نغم : علي فكرة نادر زميل مش اكتر . وانتي عارفة سهي: ده من ناحيتك انتي لكن هو لا ده بيحبك جدا وواضحة اوي نغم :كل ده علشان جابلي الكتاب سهي:مش بس الكتاب. هو علي طول مهتم بيكي ومبيشوفش غيرك. ده حتي لما كلمك مسلمش عليا اكني هوا مش شايفني نغم:ههههه طيب يالا يا هو هوأخر علي معاد المستشفي.
في ادراة مكافحة المخدرات. في مكتب الرائد مهاب عز الدين مهاب قاعد خلف مكتبه وكعادته جالس وساند ظهره علي الكرسي ورافع رجله علي المكتب وواضح عليه الثقة والغرور. اتفتح الباب ودخل سامح صديق وزميل مهاب. في كل حاجة سامح: دخل وقفل الباب. هوبا صباح الخير مهاب: زي ماهو مرفعش راسه حتي من الملف اللي في ايده. صباح الخير يا خويا سامح:يخربيت غتتك يالا طيب حتي بوصلي وانت بتقولها مهاب: ساب الملف علي المكتب وبصله بإستفزاز. ماجيش كمان اخدك بالحضن يا سي سامح سامح: طيب وماله وانت عسل وحليوة كدة مهاب :هههههه اه يا ابن الذين يا شمال. انت ياض بتحسيني انك مراتي سامح: اعملك ايه انت اللي مش عايز تتجوز. وتفرحني بيك مهاب: ههههه كدة قلبت علي أمي بقي سامح: لا بجد انت هتفضل كدة متعقد مهاب: بان عليه الضيق. وقام من علي المكتب وحط ايده في جيبه. وبحزن. انا مش معقد انا شايف الحقيقة اللي كلكم بوهربوا منها ومش عايزين تشوفوها سامح: يا ابني والله انت اللي مكبر. الموضوع. مهاب : بنرفزة مكبر ايه بالظبط. لما كل يوم والتاني واحد مننا يخطفوا مراته ويغتصبوها ويرجعوهالو جثة يا اما عايشة ميته بسبب اللي حصلها يا اما ميتة فعلا.يبقي مش مكبر الموضوع. لما واحد مننا ابنه يتخطف ويتبهدل وهو متكتف ومش قادر يعمله حاجة.يبقي مش بكبر الموضوع. وطبعا لاحد بيعرف ولا حد بيشوف والرد يبقي معلش لازم نستحمل ده واجبنا ولازم نعمله. لما كل يوم نروح جنازة واحد مننا واشوف اهله ومراته وولادة وحزنهم وانكسارهم وقلبي يتقطع علي منظرهم . يبقي مش مكبر الموضوع انسي اني افكر اتجوز ارتبط بإنسانة ملهاش ذنب وابهدلها معايا ولا اخلف طفل يتخطف ولا يتقتل قدام عيني وانا معرفش اعمله حاجة. سامح: يا مهاب انا معاك في كل اللي قولته بس لو هنمشي كلنا بالمنطق ده يبقي محدش فينا هيحب ولا يتجوز ونعيش بقي كدة اكننا ألات من غير. احساس مهاب: كل واحد وليه وجهة نظر وانا شايف كدة ومش هغير فكرتي وخصوصا اني لحد دلوقتي الحمد لله مقبلتش الانسانة اللي احبها واللي ممكن تخليني اضعف واغير رأي . ثم يا اخويا انصح نفسك انت الاول ما انت كمان مش عايز تتجوز سامح: اه بس انا مش علشان السبب العقيم الاولاني لا علشان التاني انا لازم اتجوز اللي احبها وتدخل قلبي غير كدة مش لاعب مهاب: اتنهد. يارب يحققلك اللي بتتمناه ويارب انا لا مش عايز اليوم ده يجي . سامح: اللاهي يا رب تقبلها قريب علشان ساعتها هروقك تريقة مهاب: هههههههه بعيد عن شنبك . انا كدة حلو وبقضي وقتي زي الفل كل يوم مع واحدة وكلهم يتمنوا رضايا سامح : هههههه انت هتقولي ده انت جبار مبتتهدش كل يوم يا مفتري كدة هتخلص مهاب: هههههه الله يخربيت امك بطل قر يا حمار سامح: والله انا عرفت دلوقتي خراب بيت امي شكله علي ايدك بسبب الدعوة دي كل ما تشوف وشي تلبسهالي مهاب:هههههههه ليه ابوك طلقها سامح:ههههههه لا لسة بس شكله هيطلقها قريب مهاب: هههههههه طيب يا اهبل . قولي اللواء سراج. بعتلك ملف القضية الجديدة سامح :اه بعته وقريته وانت مهاب : اه لسة مخلصه. سامح: بس شكلها قضية صعبة و منيلة دول ناس مش ساهلين ابدا. ربنا يستر مهاب: لا ولا صعبة ولا حاجة انت بس اللي قلبك رهيف. سامح:انا مش عارف انت بتجيب القلب الجامد ده منين مهاب: اتنهد. من اللي لسة قايلهولك من شوية علشان معنديش اللي اخاف عليه فمبيهمنيش حاجة هي موتة ولا اكتر. تعالي يالا علشان نشوف هنعمل ايه مع ولاد الهرمة دول.
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post ترى ياقلب أحببت من؟ (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%aa%d8%b1%d9%89-%d9%8a%d8%a7%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d9%85%d9%86%d8%9f-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
رواية تؤأم روحي (الحلقة الأولى)
فى فيلا الهوارى وبخصوص فى الصالون مازن / انتى رايحه فين شيماء/ ماشيه خلاص كل حاجه بينا انتهت مازن / يعنى ايه شيماء / يعنى طلقنى انا خلاص زهقت من شكك فيا طول الوقت مازن / اطلقك ازاى انتى روحى وحب عمرى ان�� عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك صدقينى شكى فيكى دا بسبب انى بحبك شيماء/ خلص الكلام طلقنى بالذوق بدل ما ارفع عليك قضيه خلع مازن / قضيه خلع يااااااه وقدرتى تقوليها ببساطه كده بعد الحب دا كله شيماء / انتى اللى ضيعته الحب وضيعت كل حاجه حلوة كانت بينا بعد الضرب واللى انت عملته فيا انا هروح عند بابى ولو سمحت ابعتلى ورقتى هناك ( لكل شئ نهايه وهذا ما يجب ان ندركه منذ البدايه )
اخذت حقيبتها واستقلت سيارتها وذهب الى منزلها وهى لا تعلم ماذا تقول ل والدها وبعد فتره ليست قصيره كانت امام فيلا جميله المنظر وحديقتها التى يفوح منها رائحه الورود الذكيه اوقفت سيارتها واجهشت فى البكاء استغرق وقت لاتدرى كم قضت من الوقت وهى فى هذه الحاله ولكنها انتبهت على صوت البواب وهو يدق على زجاج السياره جففت دموعها وهبطت من السياره ودقت الجرس فتحت لها الخادمه صعدت الدرج من دون ان تخاطب احد ولكنها وجدت شخص ينادى باسمها الاب / شيماء شيماء/ نعم ي بابى الاب / ايه الشنطه اللى معاكى دى شيماء/ دى شنطه هدومى وجيباها ليه لانى هطلق الاب/نعم تطلقى دا ايه دا انتى متجوزه مبقلكيش شهرين شيماء / بابى بليز انا عايزة اناااااام تعبانه قوى لما اصحى نبقى نتكلم وتركته وذهبت الى غرفتها
امسك الاب بهاتفه وهاتف زوج ابنته مازن / السلام عليكم ازيك ي عمى الاب/ انت شايف ايه ي بنى ماون / والله ي عمى ما عارف اقول لحضرتك ايه بس صدقنى انا بحبها ولايمكن اطلقها مهما حصل
اثناء حديث الاب اتت شيماء وسمعت والدها وهو يقول الاب/ طيب ي ابنى قولى ايه اللى حصل وانا ممكن احل المشكله الللى بينكوا شيماء/ بابى متتعبش نفسك بالموضوع دا احنا هنعرف نحله مع بعضنا ممكن لو سمحت تجيب الموبيل عايزة اقوله حاجه اعطاها الاب الهاتف وتحدثت معه ما يقرب ب 5 دقائق وعادت الى والدها شيماء/ حبيبي متزعلش منى بس انا مبحبش ادخل حد فى مشكلى وحضرتك عارف انى مبخدش قرار الا لما اكون متاكده منه مليون فى الميه الاب/ ياااااااااه ي شيماء هو بعدى عنك الفتره دى كلها خلانى غريب عنك شيماء/ حبيبى متقولش كده ححضرتك عارف غلوتك عندى قد ايه بس وحياتى عندك سيبنى انا اتصرف فى الموضوع دا الاب/ انتى محسسانى انى بتكلم معاكى عن صفقه دا طلاق ي بنتى وبعدين دا انتى وهو بتموتوا فى بعض ومش هتقدروا تعيشوا بعيد عن بعض شيماء/ خلاص يا بابى سيبها على ربنا وهو هيحلها الاب/ ونعم بالله ي حبيبتى اكلتى ولا لسه شيماء/ مليش نفس ي بابى انا هروح اوضتى ارتاح شويه امال ماما علياء فين الاب/ راحت تزور مرات اخوكى انتى عارفه انها حامل وعايزة حد ياخد باله منها شيماء وهى تقبل والدها / اوك ربنا يقومها بالسلامه عن اذنك هروح انام بقي تصبح على خير الاب/ وانتى من اهله ي قلبي STOP نتعرف على شيماء فتاه فى25 سنه من عمرها تتميز بالبشره البيضاء والشعر البندقى الجميل والعيون العسليه درست هندسه ديكور فى امريكا عاشت معظم حياتها هناك مع والدها وزوجته تدعى علياء لان والدتها متوفيه منذ ولادتها لها ترزج الاب لان ابنته تحتاج الى ام تاخذ مكانه عندما يكون فى عمله عاملت علياء ابنه زوجها كانهاابنتها تماما صادق/ والد شيماء رجل يتميز بالرجوله و الوقار والحكمه لديه شركات فى انحاء العالم شادى/ اخو شيماء من والدها عنده23 سنه متزوج و زوجته تدعى اميره وباقى الشخصيات هنتعرف عليهم بعدين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتبع
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post رواية تؤأم روحي (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%a4%d8%a3%d9%85-%d8%b1%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
قصة مفيش رحمة (الحلقة الأولى)
القصه دى قصتى انا و انا الوحيد اللى هقدر احكيها بكل تفاصيلها هى قصه حلوه الحقيقه ههههه بس عشان تفهموا الاحداث لازم ارجع معاكم اربعه و عشرين سنه فاتوا لان القصه دى هى قصه حياتى /////////// فى عماره الدور مكون من شقتين متقابلتين فى احدى الشقق سيده / عملتوا ايه عند الدكتور ها فى حاجه حلوه شاب و بنت يبصوا لبعض و يبصوا فى الارض الشاب / انا نازل المعرض عشان محمد واقف لوحده عن اذنكوا الشاب ينزل بنت / ايه يا حماتى مانتش شايفه مهو باين من شكلهم ياخوانا مترحموا نفسكوا بقى لو كان ربنا عاوزكوا تخلفوا مكان رزقكوا من زمان و بطلوا بقى الفلوس اللى عمالين تصريفوها دى عمال على بطال بنت تانيه / عن اذنكوا البنت التانيه تروح بيتها فى الشقه المقابله و هى بتعيط الست / بس يا زينب عيب كدا زينب / و انا قولت ايه مش دى الحقيقه عشر سنين رايحين جايين عالدكاتره و مفيش فايده انا قصدى يعنى اريحهم الست / والله الكل هيرتاح لو كل واحد خلاه فى حاله طفل صغير عنده تمن سنين يجى الطفل / تيته هو انا ممكن انزل اللعب مع صحابى فى الشارع زينب / انزل يا حبيبى الست / انا هروح اطمن على حياه زينب / انا جايه معاكى الست / لا خليكى انتى اعملى الغدى …….. الست تروح الشقه المقابله و تضرب الجرس حياه تفتح الباب و هى بتعيط الست / ياعنى هو العياط هيخليكى تحملى حياه / المرادى كان عندى امل كبير اوى الست / اسمعى يا حياه محمود بيحبك و بيزعل لما بيشوفك كدا لازم تفهمى انك فى نعمه و تحمدى ربنا عليها مش اى راجل فى الدنيا هيرضى يعيش مع واحده مبتخلفش عشر سنين و يصبر اى واحد تانى كان زمانه اتجوز و ريح دماغه حياه / انا عارفه والله يا امى بس اعمل ايه مهو مش بايدى الست / لا فى ايدك حياه / ازاى بس يا ماما الست / اقنعيه يتجوز يا بنتى انا مش هعيش العمر كله و من حقى افرح بولاده حياه / انا ممنعتوش الست / يا بنتى انا مقدره انها مش سهله ابدا انا عارفه انا بطلب منك ايه بس لو بتحبى محمود بجد اطلبى منه يتجوز هو عمره ميوافق الا لو انتى اللى طلبتى منه حياه / طلبت مره و اتنين و مليون و على يدك اعمل ايه بس اعمل ايه حياه تعيط الست / اهدى يا بنتى حياه/ انتى فكرانى مبسوطه انا تعبت بجد عشر سنين ادويه و حقن و عمليات صدقينى تعبت جرس الباب يخبط حياه / و اهى جت اهيه اكيد دى زينب جايه تدينى دروس فى الامومه الست / طب خشى اغسلى وشك و انا هفتحلها حياه تروح الحمام و الست تفتح الباب تلاقى زينب الست / هتقعدى بادبك اهلا بيكى اى كلمه وحشه زينب / كلمه وحشه اخص عليكى يا حماتى لا بجد اخص دا حتى حياه اختى الكبيره مرات الكبير و مقدرش ابدا ازعلها حياه تطلع مالحمام زينب / يلهوى عنيكى مالها حمره كدا ليه اوعى تكونى بتعيطى لا لا لا حياه / مفيش حاجه اعملكوا شاى زينب / ياختى متتعبيش نفسك هو احنا غرب و بعدين انتى مزعله نفسك على ايه بلا خيبه كل ده عشان تجيبى حته عيل يشيل اسم العيله مخلاص عماد ابنى شاله فمتشيليش هم و ان كان يعنى عالورث الست / زينب زينب / ايه انا بحاول اخفف عنها انها مبتخلفش الست / زينب زينب / حاضر حاضر بصى يا حياه بينى و بينك يعنى مين يعنى مستعده تبوظ جسمها عشان يعنى تبقى ام خليكى كدا احسن خفيفه بطولك بلا عيال بلا بتاع و تغيرى كوافيل و تسهرى طول الليل على ايه يعنى مهو عشان كدا انا مرضيتش اخاوى عماد مع انى اقدر احمل يعنى الست / اخبار الغدى ايه يا زينب زينب / يلهوى الاكل عالنار عن اذنكوا بقى يا جماعه زينب تمشى الست / يلهوى عليها بت والله لولا عماد مكنت عشت معاها يوم و كنت خلتنى معاكى انتى حياه / شكرا يا ماما ……….. فى معرض موبليا واخد الدورين الارضى و الاول من العماره شاب / ياعم متزعلش المره الجايه ربنا يكرم محمود / انا تعبت يامحمد محمد / خلاص ياعم هى مش اتحايلت عليك تتجوز اتجوز محمود / انت عارف ده هيجرحها قد ايه محمد / يابنى بطل قلبك الحنين ده عشر سنين جواز و مفيش حمل اتجوز يابنى محمود / انسى انا عمرى مهتجوز عليها حتى لو عشت عمرى كله منغير عيال و الموضوع انتهى و يلا انزل عن نفوخى بقى عشان ورايا شغل محمد / بخاطرك …………. بالليل فى شقه حياه محمود قاعد بيتفرج على التليفزيون و حياه جايبه صينيه شاى محمود / تسلم ايدك يا قمر محمود ياخد الشاى من حياه محمود / يا سلام احلى كوبايه شاى من احلى ايدين فى الدنيا حياه / تسلملى يا حبيبى … بقولك ايه انت بتتفرج على حاجه مهمه محمود / معنديش فى الدنيا اهم منك يا قلبى ايه خير حياه / كنت عاوزه اتكلم معاك فى موضوع كدا و مكنتش عاوزاك تكسفنى محمود / لو موضوع جوازى يبقى وفرى على نفسك الكسفه و متفتحيهوش تانى و اتفرجى عالتلفزيون احسن حياه / يا محمود انا تعبت محمود / بصى يا حياه لو تعبتى و مش عاوزه تحاولى تانى خلاص حقك و مش هجبرك و يبقى خلاص نرضى بقاء ربنا و نكمل باقى عمرنا نسعد فى بعض و خلاص لكن انى اخلف من غيرك دا مش هيحصل انا معنديش اى استعداد انى اعرف غيرك اصلا ازاى اصلا هخلف من واحده مبحبهاش انا كدا هبقى بظلمها على فكره و بظلمك و بظلم نفسى و بظلم المسكين اللى هيجى حياه / مانت هتحبها صدقنى مع الوقت و العشره هتحبها محمود / انسى و الموضوع ده تعبت مالكلام فيه انا مش عاوز عيال غير منك انتى و لو انتى مش عاوزه يبقى بناقص حياه / مش عاوزه ؟؟؟؟ انا مش قادره محمود / طب بصى ايه رايك ننسى الموضوع ده شويه و نسافر نتفسح يومين و نغير جو و نبعد عن الوش ده خالص و لا اقولك حاجه احسن اما حته فكره حياه / خير فكره ايه محمود / انا بقول نطلع عمره نزور بيت ربنا اكيد ده هيريح نفسيتك اوى حياه / فكره حلوه اوى محمود / خلاص انا هروح بكره احجزلنا و نخلص الموضوع ده حياه / طب بالنسبه لجوازك محمود / ياربى عليكى زنانه قولت لا انسى حياه / يووووووووووووه محمود / بقولك ايه ايه رايك اعمل معاكى اتفاق حياه / ماشى قول محمود / بصى انتى اوعدينى انك مش هتفتحى الموضوع ده تانى لحد منروح العمره و نرجع و نروح للدكتور و نحاول مره كمان حياه / يا محمود تانى مش حرام الفلوس دى محمود / فلوس ايه اللى بتتكلمى عليها يا حياه انتى عندى اهم و اغلى من فلوس الدنيا و لو مش عاوزه تحاولى تانى انا مش هجبرك حياه / انت ازاى مبتزهقش منى محمود / عشان انا بحبك و بحبك اوى كمان …………. فى شقه زينب محمد نايم عالسرير و زينب قاعده تسرح شعرها قدام التسريحه زينب / ابخات محمد / بتقولى حاجه يا زينب زينب / الله مانت صاحى اهو محمد / و هو انتى طول مانتى قايده النور ده حد يعرف ينام برده زينب تروح تقعد جنب محمد عالسرير زينب / بقولك ايه ياخويا محمد / ايوه يا ستى خير زينب / ايه رايك فى حنان بنت عمى صغيره و حلوه و معاها شهاده محمد / حلوه ايه عاوزه تجوزيهالى زينب / تصدق انك راجل ناقص بقى اخوك اللى مراته معيوبه و مبتخلفش بقاله عشر سنين الكل بيتحايل عليه يتجوز و رافض و انت عاوز تتجوز عليا ………….
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post قصة مفيش رحمة (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d9%85%d9%81%d9%8a%d8%b4-%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
غرام وانتقام (الحلقة الأولى)
استيقظت غرام على صوت صرخات آتية من غرفة نوم والدتها…
عاليا
الحقينى يا غرام اااااااااااااااه اااااااااااااااااااه…
جرت غرام بسرعة الى حجرة امها وهى تلتقط منظارها الطبى لكى تذهب الى امها وهى خائفة على والدتها( لان والدتها اصيبت من قبل بجلطة فى الدماغ)..
غرام
مالك ياماما؟؟؟؟؟
عاليا
ااااااااااااااااااااااااااااااه دماغى دماغى حينفجر يا غرام اااااااااااااااااااااه…
غرام
سلامتك يا امى استحملى حاكلم زياد يجى يودينا المستشفى…
عاليا
اااااااااااااااااه بسرعة ااااااااااااااااااااه حاموت…
غرام
حااااضر استحملى بس..
جرت غرام واحضرت هاتفها المحمول ودقت على خالها زياد ورد على الهاتف بعد مدة ..
زياد
الوو.
غرام (وهى تبكى وتشهق من كثر البكاء)
ا لحقنيى ماامااااااااا..
زياد
مالها يا غرام انطقى؟؟ (بلهجة ظهر فيها الخوف والفزع).
غرام
دماغها وجعاها وبتقول حتنفجر الحقنا..
زياد
غرام اهدى واسمعينى لبسى مامتك والبسى انت كمان وانا ثوانى وحكون عندك …
غرام
بسررررررررررعة..
زياد
حاضر..
اغلق زياد السماعة وجرى مسرعا من الزفاف حتى دون ان يودع اصدقائه واستقل سيارته السوداء وذهب الى المنزل الواقع فى لوران وهو كله خوف على اخته الوحيدة ” عاليا” بل هى بمثابة امه…
زياد
استر يارب..
بدأ لون وجه “عاليا” يتغير ويتحول الى اللون الازرق وغرام تدعو فى داخلها ان يصل زياد سريعا وبالفعل مجرد مارتدت غرام ملابسها وساعدت امها فى ارتداء ملابسها حتى وصل زياد وكانت حالة الام تسوء حتى انها اصبحت شبه غائبة عن الوعى …………
زياد
يالا يا غرام اسندى ماما معايا وبلاش عياط…
غرام
حاضر انا خايفة يا زياد..
زياد
لا ياقمر ان شاء الله خير دى تلقيها غيبوبة سكر بسيطة..
بالفعل ذهبوا الى المستشفى ودخلت امها الى قسم الطوارئ وبعد ذلك نقلت الى العناية الفائقة ولم تتوقف غرام عن البكاء و زياد محتضنها ويطمنها لكن هو نفسه بدأ القلق يتسرب لداخله لم يخرج احد من الاطباء لكى يطمئنهم ولماذا اصروا ان تدخل غرفة العناية المركزة او الفائقة ….
مر على هذا الوضع ساعة ولم يجاوبهم احد عن استفسارتهم او يطمنهم..
غرام
وبعدين يا زياد اتصرف؟؟
زياد
فعلا لازم اتصرف..
غرام
ماتعرفش دكتور هنا نروح له..
زياد
بس دلوقتى بالليل ومافيش دكاترة هنا وحتى انا ما اعرفش حد فيهم..
غرام
————————.
زياد
استنى ياغرام انا ازاى نسيت؟
غرام
ايه؟
زياد
انا اعرف ابن صاحب المستشفى اتعرفت عليه من فترة ومعايا نمرة تليفونه…
غرام
حيقدر يفيدنا؟؟؟
زياد
دكتور عمر انسان محترم واكيد حيساعدنا عشان نعرف ماما بيها ايه؟ ( على فكرة زياد ينادى اخته عاليا بلقب امى لانها تولت تربيته بعد وفاة والديهما فى حادث مأساوى).
بدأ زياد فى البحث عن نمرة دكتور عمر وبالفعل وجدها وطلب الرقم..
كانت الساعة1 بعد منتصف الليل وكان الكل نيام فى فيلا الدكتور اكرم الا الدكتور عمر ولكنه كان يستمع الى ام كلثوم ويقرأ كتاب مشوق جدااا للكاتب احسان عبد القدوس ( الدكتور عمر يحب الادب وكتابة الشعر والخواطر )..وقطع هذا الاندماج رنين هاتف عمر .. التقط الهاتف ووجد مكتوب على الشاشة ( م/ زياد يتصل بك).ابتسم عمر لانه يرتاح الى زياد بالرغم من معرفته البسيطة به عن طريق بعض الاصدقاء المشتركين بينهما ورد عمر وهو يقول مر��با بزياد..
عمر
اهلا اهلا بالباشمهندس ..
زياد
اهلا يا دكتور..
عمر
مال صوتك؟؟ يا زياد خيرررر؟
زياد
اختى الكبيرة عندكم فى المستشفى جات من ساعة وكان مغمى عليها تقريبا ودخلوها العناية المركزة وكل مانسائلهم يقولوا حاجة بسيطة بس لازم نستنى الدكتور المختص بكرة وحتى مش عارفين تشوفها…
عمر
اطمن دقايق واكون عندك وحعمل اتصالاتى واطمنك….
زياد
شكرا معلش حاتعبك..
عمر
عيب احنا اخوات
وبالفعل ذهب عمر الى المستشفى واستفهم عن حالة ” عاليا ” وعلم انها فى غيبوبة بسبب ضرر فى الدماغ .. انصدم عمر وخاف على مشاعر زياد لانه تحدث معه عن اخته فى احدى المرات وبين له مده غلاوتها عنده.
وصل عمر عند زياد وعندما وصل وجده جالس وبجانبه فتاة وملقية براسها على كتفه ومغمضة عينيها ولكن عينيها تقطر دمعااا كثيرا انبهر عمر بتلك الفتاة وقال فى نفسه ( ياترى مين الملاك ده؟؟)…
وقف عمر امامهم وتحدث الى زياد الذى هب واقفا على نحو افزع غرام وجعلها تنطق فى فزع .
غرام
ماما مالها يا زياد..
عمر
السلام عليكم..
زياد
وعليكم السلام ازيك يا دكتور..
عمر
الحمد لله اخبارك ايه يا زياد؟؟
زياد
زى ما انت شايف…
فى خلال تلك الفترة كانت غرام تتأمل ذلك الشخص ولكن بنظرات خاطفة فهو كان طويلا اطول منها بخمسة عشر سم تقريبا لون بشرته فاتح يشبه لون بشرتها الى حد ما وكان لون عينيه رمادى ويرتدى منظار طبى انيق مثلها ولكن هى كانت تتمتع باحلى العيون السود الواسعين وكانت بقية ملامحه تدل على الوسامة والثراء وهى ايضا كانت ذات جمال ملائكى وتتمتع ايضا ببعض الثراء ولكنه لا يضاهى ثراء عمر..
انتبهت عندما اشار زياد اليها وهو يتحدث الى عمر .
زياد
عمر احب اعرفك على غرام بنت اختى وزى اختى بالظبط …
عمر
اهلا وسهلا…
غرام
اهلا بحضرتك….
(وابتسم عندما سمع صوتها لان صوتها كان ناعم وينبض بالرقة والحنان)..
عمر
بتدرسى يا آنسة غرام؟
غرام
ايوة انا فى تانية هندسة اسكندرية..
عمر
ربنا يوفقك..
غرام
شكرااا..
عمر
زياد ممكن ثوانى عن اذنك يا انسة غرام..
غرام (بفزع)
لا لا اللى عاوز تقوله قوله قدامى ارجوك(وعادت تبكى وزياد يقوم بتهدئتها وعمر تأثر ورق قلبه لها)..
عمر
اوكى بصوا يا جماعة انتوا لازم تتمسكوا والدتكم حصلت لها جلطة اخرى فى المخ (سكت قليلا والتقط انفاسه) واصيبت بضرر فى الدماغ ودخلت فى غيبوبة بس ماتقلقوش حاتقوم منها ان شاء الله..
صرخت غرام صرخة قوية
لالا لا لا لا مامااااااااااااااااا.. ووقعت على الارض فاقدة الوعى …
لتحميل الروايةكاملة برجاء الضغط على الصورة
The post غرام وانتقام (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
رواية مسجونتي (الحلقة الأولى)
في المحكه القاضي:بعد سامع اقوال الشهود سيتم حبس ليالي محمد سيد سنه ليالي بصريخ:ظلم ظلم والله معملت حاجه القاضي:رفعت المحكمه وركبت ليالي عربيه الترحيلات وهيا عملا تعيط ست من الي معاها:متزعليش يابنتي ليالي بنهيار:ازعل اي دي سنه والله ظلم انا معملتش حاجه ربنا ينتقم من الظالم الست:يارب يابنتي ليالي اعده ةدموعها خدها الست صعبت عليها اوووي ليالي وقالت للجنبها:شكلها غلبانه اوووي الست بسخريه:ههههمكلنا غلابه ومحسساني ان احنا رايحين الهلتون محنا ريحين معاها الست الاولي:بس شكلها صغير ع البهدله الست التانيه:بقولك اي ياوليه انا خرمانه ومش فيقا لمنهده امين الست بحزن:امين وصلوا السجن ودخلوا الزنزانه اعده في ستات كتير ويدخل الشاويش: ادخلي يابت وزقها ليالي:اه بتعملوا فيا كده لي انا مظلومه الشاويش:ادخلي يابت انتي هترغي ودخلت وحده من الستات:انتي مين يابت ليالي بخوف:ان..ا الست:متكلمي عدل اسمك اي ليالي بخوف:اسم…اسمي. ليا..لي الست:اسمك اي معالي ليالي:لا ليالي الست:وتهمتك اي ليالي: انا معملتش حاجه الست بتريقه:بجد معملتيش حاجه اومال جايه هنا لي فسحهوزعرطوا يانسوان كل الي في الزنزانه ضحكوا ليالي:والله انا جايه هنا ظلم الست:تهمتك اي يعني ليالي:تهمتي ان المصنع الي بشتغل في المدير بتاعه لبسني تهمه سرقه فلوس المصنع الست:يعني نصابه ليالي:لا والله ظلم انا عمري مامديت ايدي ع حاجه مش بتاعتي الست:طب ياختي اعدي ع السرير دا اصل انا هنا الريسه واسمي ام سيد ليالي:شكرا ام سيد:العفو ياختي روحي اعدي في مكانك ومسمعش حسك ليالي بخوف:حاضر ستووووووووووووووووب كده ياجدعان اي مش عايزين تتعرفوا ع بطلتنا اولا اسمها ليالي محمد سيد فقيره مامتها كامت وهيا عندها20سنه وبابها كان بيشتغل في مصلحه حكوميه بس اعد منه وبابها بعدها بمده مات ولحد مده من موته جالها ناس ان بابها علي ديون ليهم وهيا معهاش الا معاش بابها وقليل فاضطرت تنزل تشتغل وهيا خريجه تجاره فاشتغلت في مصنع وهيا في الشغل في مره لقت حاجه غلط في المنتج فهيا كانت مفكرا ان المدير ميعرفش فراحت قالتله ع البيحصل ف المنتج هوا عمل نفسه ميعرفش وقالها انا هشوف الموضوع دا وكويس انك قولتلي وادلها مكافه وهيا فرحت جداا واخدتها وراحت دفعت ديون بابها وبعد كام يوم عملوا تفتيش لان كان في فلوس اسرقت من خزنه المصنع وكان مبلغ كبير ولقوا في دورج بتاعها وطبعا عملولها تهمه بسرقه فلوس المصنع وانتم طبعا عارفين الباقي ونرجع تاني لا استنوا انا نسيت اوصفها???? وهيا عندها 21سنه قصيره وعنيها خضرا وقمحيه شعرها اسود طويل ناعم ونرجع تاني >>>>>>> وهيا اعده تعيط جتلها بنت اديتها منديل ليالي:شكرا البنت:العفو ع اي بتعيطي لي ليالي:لاولا حاجه عنيا دخل فيها حاجه البنت:علفكره متتضحكيش عليا عشان شايفاكي من بدري بتعيطي وعملا تقولي وكده هو انتي تهمتك اي ليالي حكت ليها البنت:بكره ربنا يجبلك حقك ليالي:ياااارب بس ثانيه انتي اسمك اي البنتي:اسمي سمر وانتي ليالي:ليالي سمر:عاشت الاسامي يا ليالي ليالي:وانتي الي جابك هنا وبعدها ليالي شافت ملامح سمر قلبت واتشلات الضحكه من ع وشها ليالي:لو مش عايزه تحكي متحكيش سمر: انا عايشه مع امي وجوزها لان ابويا مات وانا صغيره وبعدها بمده امي اجوزت عمتا يعني فاجوز امي دا كان بيبصلي بصات قذره وانا كنت بعدي وفي يوم(وعنيها دمعت) سمر:في اليوم دا كان جاي في يوم سكران طينه ودخل عليا الاوضه وحاول يعتدي عليا فانا مسكت الاباجوره وكسرتها فوق دماغه وقع مات امي جت وشفتني وطلعا قولتلها حاول يتهجم عليا مصدقتنيش وخدت كام سنه سجن ظلم بس معدش الا5شهور واخرج ليالي:ربنا يفك اسرك واسري يارب سمر:هو انتي كنتي بتدرسي ليالي:اه كنت في تجاره بس خلصت سمر:اممم طيب يلا تصبحي ع خير ليالي:وانتي من اهله وسمر نامت وليالي معرفتش تنام خالص وكل اما تنام تصحي لحد اما جه تاني يوم يجي الشاويش ويقول:انت يابت ليالي:انا الشاويش:ايوه انتي ياختي ليالي:ايوه الشاويش:انتي هتعملي ……و…و…. ليالي بصدمه:اي دول كتير الشاويش:انتي هترغي يابت يلا قدامي ليالي بقله حيله:حاضر واعده تعمل الحجات الي الشاويش قالها عليها وسمر جتلها وقالت:خلصتي ليالي:اه ويلا عشان جسمي مهدود اووي سمر:يلا ويعدي كام يوم ويجي لجنه تشرف ع السجن وهما بيشرفوا ليالي وهيا في المطبخ لانها كانت بتمسحوا جابت الميه الي مش نطيفه وخرجت وجبتها بس المشكله بقا انها لما جبتها جت ع ضابط من الي بيفتشو ليالي:انا اسفه اسفه الضابط:انتي غبيه يابت الي هببتيه دا ليالي:…….
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post رواية مسجونتي (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d9%88%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
رواية يوميات موكوس – روايات كوميدية‎ (الحلقة الأولى)
أزيكم, عاملين إيه! شوفوا من غير رغي كتير أنا كنت قاعد زهقان فقررت أحكيلكم شوية عن حياتي, في منكم اللي هتعجبه و في اللي طبعا مش هتعجبه و هيحط التاتش بتاعه, المهم بقي.. أنا أسمي موكوس, إيه مستغربين ليه! أيوووه اسمي موكوس, أمي اللي أختارت أسمي مش عارف ليه! بس علي فكرة أنا بحب أسمي جدا تحس كده أنه أسم فخيم, إحساس أنك مميز ده حاجة حلوة, أنا عارف أن مش هتفهموني بس هحاول أبسطهالكم شوية, عارفين إحساس لما أبوك يكلمك و يقولك فين الحمار التاني, ساعتها بتحس بأنشكاح كده لأنك الحمار الأولاني, أنت الحمــار الكبير لامؤاخذة يعني, هجري بيكم بالأحداث شوية كده لحد أول يوم جامعه, مكنتش خايف من الكلية و جو بقي ناس جديدة و عالم أكبر من المدرسة و الكلام الفارغ ده, كنت كل اللي بفكر فيه لما حد يقولي أنت أسمك إيه! أنا كنت باخد كمية تريقه رهيبه و بصراحه عندهم حق أنا لو مكانهم كنت أتريقت عليا, خلصت الـ 4 سنين جامعه و كنت في حالي و طول الفترة دي معرفتش ولا بنت, طبعا هلاقي واحد يقولي أها طبعك هو في واحده هتحب واحد أسمه موكوس!! هقول لأ عشان كنت لسه بدرس و مكنتش عايز أعلق أي بنت بيا, علي فكرة أنا شكلي مش وحش ولا حاجة و بهتم بنفسي, و علي فكرة أنا عايش في القاهره و بشتغل محاسب في شركة إستيراد و تصدير, أنا كده عرفتكم علي حياتي بس من الخارج تعالوا بقي شوفوها من الداخل.. ماجدة”الأم”: واد يا موكوس, أنت يا زفت موكوس: نعم نعـم نعــم ماجدة: نعم الله عليك يا روح أمك, أصحي يا زفت هتتأخر علي الشغل موكوس: في إيه يا ميجو حد يصحي حد كده, ولا لما بيكون ليكي مصلحه بس بتصحيني بدلع و بيبقي ناقص تهشتكيني ماجدة: تصدق أنا غلطانه أن بصحيك, أنا هسيبك تصحي لوحدك بعد كده, و أنا مالي أصلا و انت بتصرف عليا ولا إيه, بلا وكسه موكوس: إيه يامــا أفصلي ده التلاجه بتفصل ماجدة: تصدق أنك واد عديم التربيه موكوس: الله يسامحك وأخرجي بره بقي عشان أشوف أعمل إيه ماجدة: خارجة ياخويا, إمتي تيجي بنت الموكوسه اللي تتنيل و تاخدك من البيت ده عشان إرتاح موكوس: أغلطي أغلطي كمان, علموكي كده في المدرسة ماجدة: أيوه معلمونيش غير كده تركته ماجدة و أتجهت إلي المطبخ لتحضر الإفطار, أما موكوس نهض من السرير و قام بفتح الشرفة الموجودة في غرفته موكوس: اممممم اليوم شكله حلو النهارده, إيه ده إيه ده, الشقة اللي قدامنا شكلها هتسكن ولا إيه! و خرج سريعا من غرفته ـ ماما, يا أمـي, يا أم موكوس ماجدة: في إيه يلا بتصرخ كده ليه! ـ هي الشقه اللي في العمارة اللي قدامنا هتسكن؟ ماجدة: أيوه, بتسأل ليه؟ ـ عــادي بطمن ماجدة: ماشي يا خويا أطمن, ده راجل و مراته و بنتهم ـ بنتهم!! ماجدة: مالك يا موكوس بتضحك زي الأهبل كده ليه؟ ـ الله يسامحك.. متعرفيش هيسكنوا إمتي؟ ماجدة: لأ معرفش هما أصلا من إسكندرية و لسه موصلوش ـ كمان عرفتي هما منين, أنا هبتدي أقلق منك يا أم موكوس..
في غرفة مليئه بالمكاتب تجلس فتاه ما علي مكتبها و تتحدث في الهاتف ـ أيوه يا فندم, حااضر ثواني و هكون عند حضرتك نور: في إيه يا أميرة المدير عايز منك إيه؟ أميرة: : مش عارفه يا ميرو أنا هروح أشوف أهو ذهبت أميرة لمكتب المدير أميرة: ريري المدير كان عايزني ريري”السكرتيره”: أستني أبلغه بعد دقائق ريري: أتفضلي دلفت أميرة إلي الداخل و هي تفكر في أمر هذا الأستدعاء! ـ أيوه يا فندم المدير: أتفضلي أستريحي ـ شكرا يا فندم المدير: شوفي يا أنسه أميرة, أنا عارف أنك من الموظفين المجتهدين عندي في الشركة, و حزين جدا علي اللي هقولهولك ده ـ”بتوتر”: خير يا فندم قلقتني المدير: الفرع الرئيسي للشركة طالب محاسبين من عندنا هنا و أنا رشحتك طبعا و السفر كمان يومين ـ بجد حضرتك؟ ده خبر كويس جدا متشكره جدا المدير: الشكرلله,أنتي تستحقي و تركته أميرة و هي في غاية السعادة و عادت إلي مكتبها مرة أخري نور: مالك يا بت الضحكة واصلة من الودن دي للودن دي كده ليه أميرة: أصل هتنقل الفرع الرئيسي في القاهره نور: بجد! مبروك يا حبيبتي أميرة: الله يبارك فيكي, بس في مشكله نور: خير! أميرة: بابا و ماما إزاي هقنعهم أني أقعد في القاهرة لوحدي؟ نور: هي بصراحة مشكله بس الزن علي الودان أمر من السحر أميرة: ههههههههه أنتي بتجيبي الكلام ده منين! نور: معلومات خاصة أميرة: ماشي يا ظريفة..
موكوس: أنا هنزل بقي يا أمي بدل ما أتأخر علي الشغل ماجدة: ماشي يا حبيبي ربنا معاك و تركها موكوس و أستقل سيارته المسماه 128, التي ظل يحلم بها كثيرا و كأنها سيارة أخر موديل و أطلق عليها اسم زقزوقه, بعد نصف ساعه تقريبا وصل إلي الشركه, ترك السيارة و دلف إلي الشركه و صعد إلي مكتبه موكوس: السلام عليكم أحمد: و عليكم السلام, أزيك يا موكوس موكوس: الحمدلله أحمد: أنت مش ناوي تخطب بقي يا موكوس ده أنتي بقي عندك 26 سنه موكوس: إيه يا عم أنت محسسني أن عندي 60 ليه؟ لسه بدري و بعدين أنا مش لاقي اللي تستحق لقب مدام موكوس و الناس تقول مدام موكوس راحت و مدام موكوس جت أحمد: ههههههههههه دي أمها هتبقي داعيه عليها و في صلاة الفجر موكوس: ليه إن شاء الله, ده أنا أمي بتقول أن أمها هتبقي دعيلها و بتحبها أحمد: هههههههههههه و الله خالتي دي عسل أمك بتصبرك يا موكوس موكوس: إيه خالتي دي يا بيئه أحمد: بيئه!! الله يرحم جدك اللي مات من الجوع عشان معرفش يقول جعان موكوس: هههههههههههه خسئت أحمد: ههههههههه طب أشتغل أشتغل عشان مدام موكوس متلاقيش جوزها موكوس بيه مطرود من شغله موكوس: احم أيوه صح أحمد/موكوس: ههههههههههه
أنتهت أميرة من عملها و خرجت من الشركة هي و نور و أستقلوا سيارة أجري و بعد مرور ساعه هبطت أميرة من السيارة و صعدت إلي منزلها طرقت الباب لدقائق, إلي أن فتحت والدتها أميرة: إيه يا ست الكل كل ده عشان تفتحي أمل”الأم”: في إيه يا بت مالك هو أنا قاعده ورا الباب أميرة: خلاص خلاص المهم أنك فتحتي, هو بابا فين!! أمل: هيكون فين يعني, في الشغل ياختي أميرة: الشغل!! ده أول مرة يتأخر كده؟ أمل: أنتي هتحاسبيه يا بت ولا إيه! ده أنا ياللي أسمي مراته عمري ما عملتها أميرة: مش قصدي يا ماما هي بس مش عادته و تركتها أميرة و دلفت إلي غرفتها و هي مازالت تفكر في أمر السفر إلي القاهرة, فهي حقآ فرصة لكي تتمكن من تحقيق أهدافها, خائفة من رفض والديها ظلت تفكر فيما تقوله, و لكنها سمعت صوت والدتها تنادي عيها, خرجت من غرفتها و بدأت تساعدها في إخراج الطعام من المطبخ ثم بدأوا جميعا في تناول الطعام حسن”الأب”: أميرة أنا كنت عايز أقولك علي حاجة, أحنا خلاص هنسيب إسكندرية و هنروح القاهرة أميرة”بفرحة”: اللهم لك الحمد و الشكر كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك حسن”بإستغراب”: أنتي فرحانه!! ده أنا قولت أنتي هتعيطي و تقلبي البيت نكد بسبب شغلك أميرة: أصل المدير النهاردة قالي أن أنا هشتغل في فرع الشركة الرئيسي في القاهرة حسن: طيب الحمدلله أكملوا طعامهم ثم ساعدت أميرة والدتها و دلفت بعد ذلك إلي غرفتها و أمسكت بالهاتف..
موكوس: يـااااااه أخيرا خلصنا شغل و هنروح أحمد: هههههههههه في إيه يا عم هو انت كل ما نيجي نروح تقول الجملة دي! موكوس: يا عم أنا ما بصدق أروح أحمد: ليه و هو أنا بنموتك هنا! موكوس: أيوه يا عم بتموتوني أحمد: أمســــك,, أنا بقي هبلغ المدير و هو يتصرف معااك موكوس: الله يخربيتك خلاص أنا عارفك واطي و هتعملها أحمد: أنا واااطي!! طاااااايب هتشوف موكوس: ما خلاص بقي خلصنا, هو أنت إيه ما بتصدق عيل فظيع أحمد: طب هاتلي شندوشتين شاورما و بيبسي كبير و أنا هسكت موكوس: ههههههههههههههه قولت بيئه مصدقتنيش أحمد: حبيبي يا رقه فاكر ولا لأ موكوس: ههههههههه ملحقتش أنسي عشان أفتكر,, أتنيل قدامي هجبلك الشندوشتين بتوعك بالهنا يا خويا أحمد: من قلبك!! موكوس: لأ من جيبي squint رمز تعبيري أتنيل قدامي بقي..
أميرة: نووووووووور نور: إييه حد قالك أن أنا مبسمعش أميرة: هساافر هساااافر نور: اللي يسمعك و أنتي بتتكلمي يقول مسافره شرم الشيخ أميرة: شرم الشيخ!! هي دي أكبر حاجة عندك, جتك نيله نور: أشتمي أشتمي, علموكي كده في بلدك أميرة: أيوه و علموني أضرب كماان نور: خلاص خلاص الطيب أحسن, ها قوليلي حصل إيه بالتفصيل أميرة: أتحايلي عليا شوية نور: يا أميرة أنجزي بقي أميرة: أتحايلي عليا بردوا نور: تصدقي أنا غلطانه أن بعبرك, مش عايزة أعرف حاجة و يلا أمشي من تليفوني أميرة: خلاص خلاص بصي يا ستي نور: أيوه كده أتعدلي أميرة: ما خلاص ياختي, شوفي بقي….
ذهب موكوس مع صديقه لتناول الغداء ثم ذهب كل منهما إلي منزله موكوس: وهي عامله إيه دلوقت و مين هااااااون عليها الوقت ماجدة: مين بنت الموكوسه دي ياخويا موكوس: حرام عليكي ياما خضتيني ماجدة: أهاا صدقت أمي لما قالت ربي يا خايبه للغايبه موكوس: خايبه و غايبه!! كل ده عشان أغنيه,, أنت فين يا بابا تشوف اللي أنا فيه صالح: في إيه يا موكوس بتزعق ليه!! موكوس: بابا!! أنت إيه اللي جابك؟؟ صالح: دي كلمه حد يقولها لأبوه يا ابن الكلب.. grin رمز تعبيري
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post رواية يوميات موكوس – روايات كوميدية‎ (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%88%d9%83%d9%88%d8%b3-%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%af%d9%8a%d8%a9%e2%80%8e-%d8%a7/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
رواية ذهاب وعودة (مسجونة القصر)ج2 (الحلقة الأولى)
مرت الأيام والليالى وحال قمر لا تختلف كثيرًا عن حال مراد كان الحزن بادياً علي وجوههم .… لا تعرف الابتسامة أين الطريق إليهم.. كان الألم يعتصر قلوبهم …
فقدوا الثقة بمن حولهم … فقدوا الاحساس بالمتعة والمرح الذى كان رفيقهم ، وتبدل مزاجهم تبدل كل شئ يخص حياتهم دبلت وجوههم من الحزن
مراد الذى كان يفضل المرح مازال مكتئب لا يخرج من غرفته
اما قمر فكانت لاترى أحداً حاولت مرارا أن ترجع لمنزل والدها ولكن كان محمد يرفض ذهابها … وكذلك جودى وزهراء يقنعوها بالبقاء قليلاً
فكانت جودى حزينه هى و زهراء لموت سيف و لتلك الحاله التي وصل لها كلا من قمر ومراد
فلقد حاولوا قدر المستطاع أن يعيدوا الإبتسامة مرة أخرى على وجه قمر ومراد … ولكن كل محاولاتهم باتت بالفاشل فكل منهما لا يقبل اى تغيير في وضعه الحالى
فأصبحت قمر انطوائيه علي نفسها لا تحدث أحد… فقط تشتكي همومها لنفسها
ومراد الاخر لا يختلف عن قمر في شىء فلقد أصبح الحزن رفيق دربهم …
أتى إياد ليحدث قمر قليلا
قمر:نعم يا إياد
إياد بحزن:بصى يا قمر انا مش جاى اقولك انتى ايه اللى بتعمليه وكدا بس حالك دا مش هينفع.. فين أيام زمان، لما كنتى بتقولى انا عمرى مهتعلق بحد ولا هحب حد، ولما كنتى مخطوبة لسيف كنتى عايزه تطفشيه بأي طريقة ، ولما بتكوني زعلانة أو مكتئبة كان بيرخم عليكى علشان تضحكى
قمر بإبتسامة حزينة:ياريت أيام زمان ترجع تاني … ساعتها كان نفسي الايام تعدي بسرعه وأشوف المستقبل .. بس للأسف احنا البشر مبنحمدش ربنا على حاجه علشان كدا ربنا بيعاقبنا
إياد بإبتسامة:طيب ايه رأيك تغيرى من نفسك وشكلك حتى هتكونى رضيتي ربك ، وسيف لو كان هنا كان هيفرح جداً
قمر وفهمت مقصدة:قصدك أنى البس واسع وكدا نفسى بس مين يشجعنى…بس مين هيفرح ويقولى أيوه جميل عليكى … ثم ادمعت وقالت:للأسف مش هلاقى حد يفرح لفرحى يحزن لحزنى مش هلاقى حد احكيلة همومى عارف يا إياد انا عايزه كل الناس تبعد عنى علشان لما حد يموت ما اتوجعش عليه علشان محسش بالألم دا مره تانية …علشان ملاقيش حد يوحشنى
إياد:وليه متشجعيش نفسك بنفسك …قمر افتكرى انك مش عايشه لوحدك …افتكرى أن سيف معاكى فى كل خطوه بتخطيها يعنى لو عملتى حاجه غلط هيزعل عملتى حاجه صح هيفرح ليكى….دا غير أن الحياة مش بتقف عند شخص معين
قمر ببكاء ولأول مرة تبكى أمام أحد من عائلتها:إياد امشى دلوقتى لو سمحت… مرة تانية نبقي نتكلم الكلام دا
إياد بحزن:ماشى يا قمر بس افتكرى أننا هكون وراكى وهنساعدك فى أى حاجه هتعمليها .… ثم غادر وذهب إلى مراد
إياد بعد ان طرق على باب غرفة مراد فقال بصوت عالى: افتح يا مراد لوسمحت
لم يجب مراد فأضطر إياد ان يذهب للڤيلا وهو فى حاله من الإستياء على حال عائلته الأن
•هناك اشخاص لا يرضون بحالهم ويحسدون غيرهم على ما رزقهم الله به ..ولكنهم لا يعلمون أنهم يطلعون على الظواهر فقط فتخيلوا لو اتطلعوا على البواطن لحمدوا الله على ما أعطاهم الله
بدأت قمر تبكى وتبكى وقلبها حزين على فراق أعز اثنين على قلبها… شمس التى لم تكن تفعل اي شئ إلا وكانت تأخذ رأيها، لم تكن تبدأ بفعل شئ إلا وكان الاثنين يشاركان بعضهما البعض ، فقامت لتنسى قليلا واخرجت مذاكراتها التى بدأت تكتب يومياً فيها وكانت أول صفحه مكتوب فيها……أُكتب يا قلم فالحياة كلها أَلم……ثم بدأت بالكتابة
•يــــا وجــــع هـــــــــل لـــــــك أن تهــــــدئ قليــــــــــلا فـــواللـــــــــه إن فـى عيونى دمــــوعٌ تكــــــاد أن تنفجــــر دمـــــا
ثم اغلقت المذكرات ووضعتها فى مكان مختبئ وقامت وفتحت خزانتها واخرجت منه كيس ، فتحته ونظرت له قليلا وابتسمت وقرات اسمه.. وتذكرت عندما منعها والدها من الخروج من الڤيلا وكانت تريد شراء هذا الشئ ولا تريد إن تخبر احد بما تريد شرائه فذهبت لشمس واخبرتها أنها تريد شراء شئ ضرورى ولا تريد أن يعرف احد واخذت مفتاح سيارتها وذهبت واشترته ثم ابتسمت بسخريه وقالت
قمر بإبتسامة ساخرة: يااااه انا اشتريت بودرة العفريت يااااه على الأيام اللى بتعدى ياااه لما كنت جايباة كنت خايفة
ثم اكملت بدموع:دلوقتى نفس ترجع الأيام يااااه على غبائى وطفولتى ايام من زمان بس الواحد بيكبر بسرعة مش بيكبر بعمرة لكن بيكبر بالمواقف بيكبر بالعقل الصدمات بتوصلنا لإننا نبقى اقوى نبقى اوعى نبقى انضج نبقى نعرف حكمه ربنا فى كل حاجه واهم حاجه نعرف ان دى ارادة ربنا دى ارادة مجبورين ان احنا نفذها دا قدر الواحد مينفعش يعترض عليه دى للاسف مش بإدينا اننا نعيط على فراق حد مش عيب لن انا مش معترضة ومعنى انى دموعى حاليا اعتراض بس دا جزء من المشاعر اللى ربنا ادهالى ثم قالت بدعاء:يارب ثبتنى على اللى بعمله او هعمله واغفر ليا على اى غلط عملته بالغلط او هعمله
عند مراد كان يتذكر القصائد والكاتبات اللى كانت تكتبها فقرأ عنوان شده للقراءة وكان اسمه….غــبـت عــن نـفـسـى…
غاب الإحساس العميق بداخلى تجاه اشياء كثيرة… اصبحت اكثر هدوئاً واطول صمتاً واعمق نوماً وربما ابخل حرفا…غبت عن نفسى…حتى عدت غير الذى كنت…لا يرضينى ما صرت اليه…ولامعجزة تكفى لأعود هناك…سنوات مرت من عمرى ولم أزهر…سنوات مضت وانا لست أنا…مــا عــــدت اعــرفـنى!…سنوات تمر من روحى القاحله…ولا امـــــطــــــر…ضياع روحى ليس بالضرورة ان يكون علامة للحزن العميق…بل حــزنــــا على الاحلام اصبحت فى المرتبة الثانية بعد ان كانت تحتل الأولوية…فى قاموسى المفعم بالحياة…اعلم انها فترة تحول مرّة…اعلم ان الأشياء التى أمنت بمصدقيتها طويلا تخُون… وان الأشياء التى لا ينبغى ان تتركنى تركتنى…ارغب فى الإبتعاد عن الكل بمسافات طويله…احرض نفسى على البعد كثيرا…لطالما تمنيت ان اعود طفله فى هذه الليلة فقط
ثم اغلق الكتاب ولم يكمل ماهذه الكمات الحزينه ثم هرب إلى نومه
عند زهراء كانت جالسه مع جودى يتحدثون
زهراء:هما هيفضلوا كدا فى اوضهم مش هيطلعوا منها انا حاسه أنهم فضلهم شويه ويعفنوا فى اوضهم
جودى بحدة:اختارى ألفاظك ثم هدئت قليلا و قالت
جودى بحكمه:براحه يا زهراء هما لازمهم فترة الأول وبعدين لاحظى كل واحد مش مات ليه واحد وخلاص ، لا دة كل واحد فيهم فقد حد عزيز عليه الي فقدت جوزها واختها والي فقد مراته و أخوه
زهراء بتساؤل:بصى طبيعى الحياة مش هتقف على شخص
جودى:طبيعى أنها مش بتقف على شخص بس فى فترات لازم يتجاوزوها علشان يكونوا زى الاول ومستحيل طبعا يكونوا زى الاول لأن الماضى بيترتب عليه الحاضر والمستقبل
زهراء:ماشى مقلناش حاجه بس انتى فاكره حاجه قمر كانت بتعشقها ، كانت عايزه مثلا تتعلم رياضات تانيه ، ومراد كان بحب أنه يلقى اشعار ليه مش بيعملوا الحاجات دى دلوقتى زى أيام زمان
جودى:زهراء بصى لازم كل واحد فيهم يمر بالمراحل دى فاصبرى شويه مش من هيرجعوا زى ما كانوا من يوم وليلة
زهراء:طيب بصى انا من الأخر هحاول اكلمهم ونشوف الموضوع هيرسى علي ايه وهحاول اخليهم يرجعوا زى زمان
جودى:طيب تمام عند كوكب
أمجد بنرفزة:انا عايز اروح لخالتو ماليش دعوة
كوكب بهدوء:يا حبيبى مش ينفع دلوقتى احنا بليل
أمجد:بس انا عايزه اروح انا بقالى كام يوم بشوف خالتو نجمه بس اما خالتو قمر وخالتو شمس مبشوفهمش
كوكب بدموع:يا حبيبى مينفعش الكلام دا بكرة نبقا نروح
أمجد ببراءة:اها كل يوم تقولى كدا يا مامى ومبنروحش
كوكب بإبتسامة: وعد يا حبيبى بكره تروح
أمجد بفرح طفولى:بجد بتتكلمى جد يا ماما هنروح عن خالتو قمر وشمس
كوكب بحزن:لا خالتو قمر بس
أمجد بحزن:وليه مش نشوف خالتو شمس كمان
كوكب وهى تضمه بها :مش احنا قولنا ان خالتو شمس راحت عند ربنا يبقا ازاى نروحلها
أمجد بحزن:يعنى مينفعش نشفوها خالص ولا هنشوفها تانى
كوكب وهى تجلس وتجلس امجد على رجلها وتحدثه وتقول
كوكب:حبيبى يا أمجد بص أحنا مش قولنا أننا مش هنشوفها تانى لا هنشوفها بس فى الجنة إن شاء الله وبعدين ربنا بيبقي محدد لك�� واحد فينا عمره هينتهي أمتي وبتبقي أمانة علي الأرض ولما المدة دي بتنتهي ربنا بياخد أمانته الي سابها ع الارض ، ثم ادمعت وقالت :بس احنا لازم نعمل ونطيع ربنا علشان نتقابل فى الجنه أن شاء الله
رفع أمجد يدة ومسح الدموع التى على وجه والدته وقال
أمجد ببراءة:مامى متعيطيش انتى قولتلى أن الدموع دى مش عايزه تشوفيها على وشى تيجى تعيطى انتى متعيطيش
ضمته كوكب بشدة ثم قالت
كوكب وهى تمسح دموعها:مش هعيط يا حبيبى تانى متزعلش ويالا ننام علشان الوقت متأخر
كان كرم ينزل من على سلم الڤيلا فرأى هذا المشهد فتأثر به وصعد من دون أن ينطق اى حرف أخر ثم اغلق الباب
رأته كوكب فصمتت ولم تتحدث ثم صعدت لغرفة أمجد لكى ينام
كرم كان يحدث أحد بصوت خافت
كرم بهمس:يا عم كدا حرام عليك ، كفاية عليهم كدا دول بيتعذبوا ، ومش هما لوحدهم دا الكل سواء كوكب ،اياد ،نجمه ،زهراء او حتى جودى
كرم:بس ليه كدا انت كل مره بتوافق اشمعنا هما بيتعذبوا كفاية عليهم كدا انا كمان بتعذب متنساش ان مراد صاحبى بردة وانا طبعا مرضاش انى اشوفه فى الحاله دى
كرم بنرفزه:خلاص خلاص انا اسف انى كنت بكلمك اساسا تصبح على خير
كرم:خلاص ماشى تمام تصبح على جنة وسلملي عليها هتوحشونى لحد ما اقبلكوا مرة تانية
كان كل الأبطال نائمين
فى غرفة قمر بالتحديد
كانت تتقلب على سريرها لا تستطيع النوم ثم غطت فى النوم بعد وقت طويل شعرت قمر أن احد فى غرفتها فتحت عينيها لكنها لم تجد احداً ، فشعرت بالعطش فذهبت إلى مطبخ جناحها فلم تجد مياة باردة فقررت النزول للمطبخ الذى فى القصر فنزلت وكانت فى هذا الوقت تمر من أمام مكتب محمد فسمعت صوت شخص آخر فطرقت على باب المكتب فوجدت محمد يأذن لها
دخلت قمر فلم تجد اى شخص بالداخل
قمر:معلش يا عمو هو كان فيه حد هنا
محمد بإستغراب:حد هنا شكلك بيتهيألك يا قمر ايه اللى نزلك من جناحك دلوقتي
قمر:كنت عطشانة فنزلت علشان اشرب
محمد بإبتسامة بسيطة:طيب اطلعى بعديها على جناحك إحنا بليل
قمر بإبتسامة: حاضر يا عمو
بعد أن خرجت قمر قال محمد بهمس:انا غلطان أنى جبتك هنا ، حضر نفسك شويه وهتطلع بس هأمنلك المكان!!!!!!
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post رواية ذهاب وعودة (مسجونة القصر)ج2 (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b0%d9%87%d8%a7%d8%a8-%d9%88%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d9%88%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%b1%d8%ac2-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
قصة … ملاك ولكن (الحلقة الأولى)
في غرفة مظلمة يتخللها بعض الضوء القادم من مصباح صغير بجلس شاب وفتاة في مقتبل العمر يبحثون عن بعض الاوراق المهمة الخاصة بوالدتهم ،، والدتهم التي اصبحت كالأُحجية يبذلا قصاري جهدهما لمعرفة مكانها لطالما عُرفت والدتهم بالغموض والبحث عن المخاطر وهذا بحكم مهنتها «الصحافة» كانت صحفية ممتلئة بالنشاط والحيوية والفضول القاتل الذي يضعها دائما وابدا في منتصف دائرة الخطر … صاحت الفتاة وهي ترفع احد الصناديق الصغيرة المغطاة بالاتربة :معتصم شووف معتصم : في ايه يا سما سما : الصندوق دا مكتوب عليه تاريخ قريب اكيد فيه حاجة عن مكان ماما اقترب منها معتصم واخذ الصندوق وجلس علي الارض وضع المصباح بجواره وجلست شقيقته بمحاذاته سما بترقب : افتحه يلاا استطاع معتصم فتح الصندوق بكسر القفل الخاص بالصندوق وجدا مجلد فقط لونه احمر مكتوب عليه ملاك ولكن نظر معتصم لسما وجد ملامحها تتبدل الي خيبة امل معتصم : حبيبتي اكيد فيه حاجة هتوصلنا لماما اوشكت سما علي البكاء ترقرقت العبرات في مقلتيها ولكنها جاهدت علي منعها من الهبوط واحتضنت ذراع اخيها سما : انا تعبت يا معتصم مش عارفة ماما راحت فين خايفة يكوت حصلها حاجة ،،«تمردت عبراتها وابت الصمود وهطلت علي وجنتيها بألم » عارفة انها بتشتغل عشان تسدد ديون بابا معتصم بفضب : متقوليش بابا الراجل دا الي عذبنا معاه سما لتخفف من حدة الموقف : طب يلا نشوف ايه الي الكتاب دا امسك معتصم الكتاب بعصبية وفتحه ليجد في الصفحة الاولي «نقابل يوميا بعض الشياطين متخفين في زي ملائكة وهذه كانت قصة روح عثمان الزيني مغامرة قادتني للجنون ولكني سأرويها باسلوب خاص » انتهي معتصم من القراءة ليجد اسمه في اخر الصفحة بخط صغير «هرجع يا معتصم :)» سما بتأفف : يعني ايه دا يا معتصم وضع معتصم يده في شعره بعصبيه : مش عارف يا سما بس كل الي اعرفه ان ماما سيبالنا رساله مهمة بدليل قالت هرجع يا معتصم .. سما : احنا بقالنا 6شهور بندور علي ماما من بلد لبلد وكل مرة قصة جديدة وبيت جديد لحد ما وصلنا للصعيد اخرتها ايه بس معتصم بحده : كل دا بسببه بسبب ديونه سما بتنهيده : يا حبيبي اهدي بس معتصم بغضب : اهدي ايه امي مش عارف مكانها ولا هي عاملة ايه وكله عشان تسدد ديون الاستاذ الي مقضيها في الكباريهات سما : يا معتصم مينفعش كدا وماما كويسة باذن الله متنساش يا معتصم اخر مرة حصل ايه والمجرم دا كان هيعمل فيها ايه اغمض معتصم عيناه بقوة وقضم شفتاه بفضب ليزفر بضيق معتصم : متفكرنيش يا سما كنت هموته وقتها سما : طيب تعالي ما نشوف مغامرة ماما الجديدة فين يا تري يا استاذة رقية ايه حكايتك معتصم : يلا نشوف
قلب معتصم الصفحة الاولي ليقرأ ما كتب في الصفحة الثانية
«الملاك» كنت في زيارتي لمدينة سوهاج بصعيد مصر فكم اعشق الصعيد بجماله الآخاذ فـ له رونقه الخاص الذي يجذبك تحت تاثير سحر لا تستطيع مقاومته ،، كيف تقاومه وقد اجتمع كل ما به علي سحرك فالنيل العذب ومياهه تراها وكانها المرة الاولي والمساحات الخضراء الشاسعة ورؤية الاثار التي تجعل جسدك يقشعر وقلبك يخفق لمعرفة المزيد عنها عذرا لقد اطلت عليكم فدائما وابدا كنت تلك الصحفية الثرثارة فبالطبع لقد عهدني الكثير منكم ومن لا يعرفني فأنا رقية عمر واري وصغي بالكاتبة اقرب من الصحفية وبالطبع ستجدون السبب عند اكمال القراءة اليوم هو احد الايام الصيفية كانت الشمس تبتسم بسعادة لانها تطل بكامل قوتها تسعد الكثير من الناس وخاصة في هذه القرية الصعيدية البسيطة حيث الجمال الطبيعي الهادئ و اللون الاخضر يطغي علي المكان ببهجته وفرحه والهواء النقي والنفوس الطيبة دعونا نتحول قليلا لنستمتع بتلك المناظر الخلابة تلك المنازل الصغيرة لنبتعد عن ازدحام المدينة وهوائها الملوث ،،لندخل ذلك الشارع فهناك في نهايته منزل بسيط ولكن تحفه اشجار التفاح من كل مكان وصدقا انا جائعه للغاية لنذهب وناخذ قليلا فقط هيا بنا ،، ها قد وصلنا ولكن ياللهي هل هناك عراك بالداخل دعونا نري ما يحدث ربما نستطيع المساعدة ،، هناك نافذة مفتوحة ولكنها عالية قليلا ،، لا تنظروا لي هكذا فانا لست طويلة كما تعلمون ساقف علي ذلك الحجر اصبحت اري بوضوح الان لنري ماذا هناك،، بداخل المنزل يوجد رجل يبدو انه في منتصف العقد الرابع يقف بغضب امام فتاة بالتاكيد انها ابنته لنستمع الاب بحدة : باينك اتجنيتي ف عجلك ولا ايه عاوزة تچيبلنا العار عاوزة الناس تجول هامل بته حدا البندر وحديها الفتاه : يابابا اسمعني دي هتبجا نجلة كبيرة ليا دي اكبر مستشفي هناك طالباني بالاسم الاب : بلاش حديت ماسخ يلا انجري علي اوضتك اختفت الفتاة وسط دموعها المنهمرة اشفق عليها كثيراا يبدو ان احلامها تحطمت من اجل عادات وتقاليد عقيمة فالاب هنا لا يخشي علي ابنته بقدر انه يخاف من كلام الناس انتظروا يبدو ان امها تقف بجوارها لنستمع اذا الام : ليه اكده يا عثمان كسرت بخاطرها عثمان بحدة : والله مافي حد بوظ دماغ البت دي الا جلعك الماسخ الي في سنها متچوزين وعندهم بدل العيل اتنين وتلاته واربعة الام : لا يا عثمان بتك بجت دكتورة وكانت الاولي علي الچامعة والكل بيحلف باخلاجها وعجلها ودلوكيت چايلها شغل ف اكبر مشتشفي في مصر كلياتها لا يا عثمان بتي هتروح وتشتغل وتتچوز واحد عليه الجيمة فكر زين يا عثمان دي فرصه متتعوضش عثمان بغضب : اسكتي وخاي انهارك يعدي الام بحدة : لا يا عثمان مش هخليك تچ��ي علي بتي كيف ما جنيت انت وابوي عليا اقترب منها في بغضب وامسك كتفاها بقوة ونظر لها بعينين يتطاير منها الشرار عثمان : كت عايزاني اهملك تروحي بحري مع ابن الوسطاني دا كان نجوم السما اجربله الام : ايه الي بتجوله دا ايه دخل ابن الوسطاني في حديتنا قبل ان اكمل لكم الحوار كان كلا من الاب والام محتفظان بشبابهما فالاب عثمان جسده رياضي غير مترهل وسيم بشرته سمراء عينان رمادية ورثتها ابنته منه انف حاد شعر اسود ناعم اما بالنسبة للام بيضاء البشرة عينان واسعه وشعر اسود مسترسل علي ظهرها يبدوا انهما تزوجا في سن مبكرة لنكمل عثمان: ابن الوسطاني الي وجت ما يشوفك يجف يتنح ويبجي هياكلك بعنيه رفعت الام حاجبها الايسر ولوت فمها بتعجب وابعدت يداه في هدوء الام : انا مخابرش ايه دخل ديه في ديه ياللهي يبدو انه يعشقها اري نيران الغيرة تتأجج في عيناه عثمان بتوتر :يوووه انا ماشي بدل حديت الحريم الي ملوش عازه ديه امسكت الام بيد عثمان ونظرت له بابتسامة رقيقة الام : معجول بعد العمر دا كله لسه بتحبني اكده وبتغير عليا عثمان الحب مش ضعف وانت خابر اني بعشجك من وانا صغيره انا تربيت علي يدك يا ولد عمي عثمان : انتي خابره يا ورد اني مخلتكيش تكمل تعليمك بسبب ابن الوسطاني الي كان رايدك وبيچري وراك في كل مكان كنت خايف عليكي وهو كان بيلعب بالكلام خفت لياكل عجلك بكلمتين من الي بيجولهم اقتربت ورد منه : وانت تعرف عن ورد اكده ورد الي انت ربيتها ان عيل ياكل عجلها بكلمتين رفع عثمان يده وامسك بخصلات شعرها فكانت اصابعه تتخلله ببطئ وعيناه تنطق بكل معاني العشق ورد بمزاح : شوف بجا يا ابو روح بتنا مفيش ابن وسطاني ولا اولاني رايدها فـ هملها تشوف مستجبلها بجاا ودا اخر طلب عثمان بتذمر : كل مرة اخر طلب يا ورد وبدات هي في الاقتراب منه اكثر لتطوق عنقه بيداها ورد بغنج : طب وحيات ورد عندك لتوافج بدا عثمان كمن قام بارتشاف نبيذ معتق يثمله من الرشفة الاولي حرك رأسه بالموافقة دون وعي انفرجت اساريرها لتصرخ بسعادة ورد بسعادة : ان شالله يخليك لينا ياابو روح اما اروح افرح البت استوعب عثمان موافقته ليمسك بذزاعها مقطباا حاجبيه عثمان: وبعدهالك يا ورد ورد : يا عثمان انت متعلم مش چاهل وخابر كويس ان دي فرصة متتعوضش خرجت من بين شفاه عثمان تتهيدة حارة وامسك ذقن ورد ورفعها اليه ابتسم ابتسامة جانبيه عثمان : مخابرش كيف بحبك اكده ومبجدرش ارفضلك طلب اكتست الحمرة وجنتي ورد وظلت تنظر بجميع الاتجاهات ضحك عثمان علي ردة فعلها فلم تتغير ورد صغيرته كما هي تخجل عندما يلقي علي مسامعها بعض من كلمات العشق جاهدت ورد لاخراج الكلمات ورد : طب ما تدخل تفرح بتك طول عمرك حنين عليها عثمان بخبث : حنين عليها بس ورد بخجل : يوه يا عثمان بجي قبل عثمان رأسها وابتسم لها بحب عثمان : خلاص يا ست ورد داخل اكلمها «غمز له بعيناه اليسري» وبعدها عاوزك في كلمة اكده ضربته ورد بخفه علي كتفه وتركته وذهبت وسط خجلها اما عثمان فاستطاع بمهاره رسم الصرامة علي معالم وجهه واتجه الي غرفة ابنته مممممم اقترح الآن ان ندخل ففضولي يدفعني لمعرفة المزيد عن هذه العائلة ها انا ذا لنستمع ونري نا يحدث دخل عثمان غرفة ابنته وجدها تحتضن وسادتها وتبكي بشده آلمه قلبه عليها يكره رؤية ابنته بهذا الشكل فلم يرزقه الله صبي يكن له خليفا ولكن لطالما كانت ابنته تسانده كانت قوية فعندما يراها تبكي هكذا لام نفسه علي قسوته التي ليس لها مبرر طرق الباب وكأنه لم يدخل قبلا فهو يعلم جيدا انها تكره ان يراها تبكي لكي لا يخيب ظنه بها عثمان بصوت آجش : روح سارعت روح بمحو عبراتها ورسمت ابتسامة زائفة ونهضت من علي سريرها ووقفت وهي مطأطأة الرأس روح بحشرجة : اتفضل يا بابا عثمان : مالك يا بت كيف الي باكية روح : ابدا ابداا يا بابا مش باكية ولا حاجة عثمان : اجعدي يا روح جلست روح بجوار والدها عثمان : بصي يا بتي زمان جبل ما اتچوز امك كانت زينة بنات البلد ولسة لحد دلوقيت اني بجي كنت عاشجها من صغرها وهي كمان اني الي ربيتها جه واحد من عيلة الوسطاني حبها وكان رايدها جالها انها تكمل چامعتها في بحري وجتها بردك ابن الوسطاني نجل نفسيه للجامعه الي هتروحلها ،، اتجنيت وقتها … فلاش باك عثمان : دلوجيت ياما تختاريني او تختاري چامعتك ورد ببكاء : يا عثمان حرام عليك متعملش فيا اكده عثمان : هااا يا ورد !!! ورد ببكاء : انت وعدتني اني اكمل تعليمي عثمان : عاوزاني اسيبك تروحي وولد الوسطاني هناك حداكم ورد : وانا ماااالي بيه عثمان : كلمة مش اكتر يااني يا الچامعة ورد بحشرجة : يبجا انت يا عثمان اند فلاش باك روح : طب انا.. قاطعها عثمان عثمان : انا عصبت عليكي عشان افتكرت الموضوع ديه روح بابتسامة : للدرجة دي بتحب ماما عثمان : انا عشج ورد كيف الدم الي بيجري في عروجي ضمت روح والدها روح : خلاص يابابا مش عاوزه اروح عثمان. : من امتي بتي بتسلم وترفع الراية البيضا اكده روح : يابابا كله ولا اني اعصيلك امر عثمان : طول عمرك عاجلة يا بتي بس اني خلاص موافج تروحي لاني عارف انك بميت راچل انفرجت اساريرها واتسعت حدقتيها نهضت لتقف امام والدها روح بفرجة : بجد يا باباا عثمان بجدية مصطنعة : بهزر انا معاك اياك روح : العفو العفو يا حبيبي عانقت والدها بفرحة عارمة بادلها والدها العناق ثم انحنت لتقبل يده كما اعتادت لتدخل ورد وهي حاملة اكواب العصير ورد بابتسامة : مبروك يا دكتورة اقبلت روح علي والدتها تقبلها بفرح اخذت منها العصير ووضعته علي طاولة بالقرب من سريرها روح : ربنا ما يحرمني منكوا ابداا عثمان : ولا منك يا بتي يلا هسيبك تشوفي شغلك وتخبري المشتشفي «ابتسم بخبث والتفت ناحية زوجته » يلا يا ورد ورد بتعلثم :أآا استني نجعد شويه مع البت ونشرب العصير رفع عثمان احد حاجبيه ولوي فمه بتذمر : يللا يا ورد كانت روح تجاهد لتخبئ ضحكتها فهي منذ نعومة اظافرها وهي تعلم بقصة حب والديها وتعلم جيدا كيف يعشقها بجنون خرج كلا من عثمان وورد ليتركا روح تتهاوي علي سريرها بسعادة بالغة روح البالغة من العمر 25 عام ممشوقة القوام شعر اسود حريري طويل بشرة بيضاء ورثتها من والدتها وعينان واسعتات رمادية اللون شفاهها حمراء مكتنزة ويوجد «غمازة» تظهر عندما تضحك كانت فاتنة تذهب عقلك من نظرة واحدة ساترككم الآن معها وسألقاكم فيما بعد اهلا بكم انا روح عثمان الزيني اتخرجت من كلية الطب جسم جراحة المخ والاعصاب،، اكتر جسم صعب في الاجسام كلها عاوز تركيز وجوة اعصاب عشان اكده كنت معروفة في الچامعة بـ «الشاويش روح» عشان دايما مركبة الوش للخشب مع الكل ومحدش بيجدر عليا اني حاربت كتير عشان اكمل تعليمي واوصل للمرحلة دي وكانت الغلطة بفورة ابوي لو مسك عليا غلطة كل دا هيروح ،، ابوي بيخالف عادتنا وتجاليدنا بسببي ولازم اكون جد التضحية دي ،، اه انا بكلم مصري زين بس بحب اتكلم صعيدي بعد مرور اسبوع انهت روح جميع الاجراءات للذهاب للقاهرة واليوم هو موعد رحيلها الي القاهرة ،، خرجت روح من غرفتها والدموع تتلألأ في مقلتيها لفراق عائلتها الحبيبة هذه المرة الاولي التي ستتركهم ورد ببكاء : علي عيني فراجك يا بنت جلبي اقتربت منها روح وانحنت لتقبل يد والدتها ورفعت راسها لتقبل مقدمة راسها روح بحزن : وانا والله يا امي انفجرت روح في البكاء عثمان : كيفياكم بكاا عااد واه ورد ببكاء : اول مرة تفارجني يا عثمان اقترب عثمان وعانق روح وورد كان حزين للغاية علي فراق صغيرته ولكنة تماسك من اجل زوجته وابنته صوت طرق علي باب المنزل ويبدو ان الطارق غاضب للغاية قطب عثمان حاجبيه في ضيق ،، مسحت كلا من روح وررد عبراتهما اتجه عثمان لفتح الباب ليندفع 4 رجال للداخل وعيونهما تقطر بالغضب «حامد وجمال اخوة عثمان وحسن ابن حامد وعلي اخو ورد» :ايه الي سمعناه دا يا عثمان عثمان بتهكم: خير يا حامد ايه الدخلة دي حامد :دخلة ايه يا ابن ابوي صحيح هتبعت بتك البندر تجيبلنا العار عثمان بحده :عندك يااحاامد حامد بسخرية :ايه يا دكتورتنا مكفاكيش علام عثمان : حدتني اناا حامد :اكيد ورد هي الي مجوماها ولاعبه في نفوخها عثمان بغضب : علي ملكش دعووة ب ورد حامد : كفيانا حديت ماسخ، انتي يا روح خشي جووة وجهزي نفسك هتتجوزي ابني حسن اخر الاسبوع ديه ابتسم حسن الواقف خلف والده باستفزاز دائما ما يحاول حسن الاقتراب من روح بشتي الطرق والتعرض لها ولكنها لم تتقبله يوما فلم يكن به اي مميزات فلم يكن وسيما او متعلما او متدينا ورد بغضب : حيلك حيلك يا حامد مين انت عشان تؤمر وتنهي روح ليها راچل واحد بس هو ابوهاا ملكش كلمة عليها علي بحده : اجفلي خاشمك يا ورد بدل ماجفلهولك اناا وصل عثمان الي ذروة غضبة فكانت كلا من ورد وروح بمثابة منطقة محذورة للجميع حتي لاخوها “علي”اقترب عثمان من علي وامسكه من تلابيب جلبابه عثمان بغضب : كلمة كمان وهدفنك مطرحك يا علي وانت يا حامد بتي بميت راچل والي يجول عليها كلمة هجطعله لسانه وهتسافر دلوجيت اما بالنسبة لطلبك ها يا روح موافجة نظرت روح لحسن رأته يتفحصها بنظراته القذرة التي تنم علي نواياه الدنيئة روح بقوتها المعهودة : لا يا بابا مش موافجة : عشنا وشوفنا البنته ليهم رأي وبيرفضوا كومان عثمان : اجفل خشمك يا جمال اكده يا رچاله الموضوع انتهي وبعد اذنكوا عشان الجطر هيفوتنا يلا يا ورد انتي وروح خرج الرجال بغضب من بيت عثمان الذي فور خررجهم زفر بغضب روح بأسف : يابابا لو سفري هيسبب مشاكل ملوش عازة مسح عثمان علي رأس ابنتع بحنان بالغ وابتسم عثمان : بصي يا بتي من يوم ما چيتي للدنيا وانا اجسمت انك متكونيش كيف البنته الي في البلد وان كل الي تعوزيه بتحجج ولو علي رجبتي وانا واثج فيك وواثج في تربيتك وانك عمرك ما هتحطي راسي في الارض وهترفعيها علي طول كيل ما رفعتيها وبجيتي دكتورة قبلت روح يد والدها وابتسمت من بين دموعها فهي تحمد الله علي تفهم اباها لها وحبه الجارف لها ولوالدتها روح : ربنا ما يحرمني منك واصل يا بابا ويجدرني وارفع راسك دايما عثمان بمزاح : طب يلا يا بت الجطر هيفوتك خرجت روح اولا لتمسك ورد يد عثمان وتبتسم له في حب ورد : ربنا ما يحرمني منك يا زين الرجال عثمان : عجبتك يعني ورد بخجل : طول عمرك عاجبني يا ابو روح عثمان : يا بوووي علي حديتك ده ورد : يلا بجاااا البت برررة في محطة. القطار وسط دموع روح وورد ووصايا عثمان رحلت روح الي مصيرها المجهول في القاهرة كانت تظن انها ستكون مرحلة عادية ولم تعلم ان للقدر كلمة اخري بعد مرور 12 ساعة توقف القطار في “محطة مصر” لتترجل روح من القطار هي مفعمة بالأمل والحيوية والنشاط متحمسة لتبدأ حياتها المستقلة خرجت من “المحطة” لتجد سيارة خاصة بالمشفي بانتظارها اتجهت لها واخرجت بطاقتها روح بحياء : السلام عليكم انا روح عثمان الزيني قبل ان تكمل ابتسم الرجل وقام بفتح باب السيارة لها الرجل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضلي يا دكتورة روح بابتسامة خجلة : طب والشنط الرجل : هحطهم في شنطة العربية اتفضلي انتي الاول هنروح المستشفي تستلمي الشغل ومفتاح شقتك وبعدين نروح عليها روح : تمام استقلت روح السيارة لتتجه للمستشفي كانت منشغلة بالنظر من نافذة السيارة الي المارة والازدحام ظلت تقارن بين القاهر�� والصعيد بالطبع فاز الصعيد من الوهلة الاولي ولكن هي هنا من اجل ان تكون اكبر جراحة في مصر ولن تبخل بطموحها ان قالت وبالعالم فليس هناك مستحيل وصلت السيارة الي المستشفي الرجل : اتفضلي يا دكتورة انا هستني حضرتك هنا لحد ما تخلصي روح : تمام ترجلت روح من السيارة بخوف فهي مقبلة علي المجهول وبمفردها فلطالما كان والدها بجوارها في بداية اي مرحلة جديدة يالنسبة لهاا ولكنها استعادة رابطة جأشها دخلت روح الي المتشفي كانت تشعر برهبة كبيرة لانها بداخل ذلك الصرح الكبير فهذا المشفي تختلف تماما عن سابقها من المشافي التي زارتها من حيث الشكل والنظافة ولكن هناك شئ ما لاحظته روح ان كل من بها يعمل بآلية وكأنهم رجال آليه اتجهت الي مكتب الاستعلامات حاولت هي رسم ابتسامة فهي الآن خائفة للغاية وجدت الفتاة القابعة خلف الحاسوب امامها تنظر لها باستفهام روح : السلام عليكم الفتاة بجدية : وعليكم افندم اي خدمة زمت روح شفاهها «دي حتي مردتش السلام زين استرها يا ستار » : ااحم انا الدكتورة روح لو سمحتي فين مكتب المدير الفتاة بنفس اللهجة : في الدور التاني تالت مكتب علي ايدك اليمين روح : شكرا اتجهت روح الي السلم كانت تتقدم خطوة وتقف من جديد الي ان وصلت الي مكتب المدير وقفت امام الباب لتبدا دقات قلبها بالارتفاع رفعت يدها بتوتر لتطرق الباب بخفة مرتين ليأتيها صوته الأجش من خلف الباب «ادخل» فتحت الباب بيدها المرتعدة فتحت الباب لتقف روح بخفوت : السلام عليكم انا دكتورة روح عثمان الزيني المدير : وعليكم السلام اتفضلي دخلت روح لتجد المدير يجلس خلف مكتبه وهناك اخر يجلس امامه المدير : اتفضلي يا دكتور جلست روح امام الرجل الاخر ومن الواضح انه الاطباء بالمستشفي المدير : اهلا بيك يا دكتور روح انا دكتور رامي العويني مدير المستشغي ودا دكتور ياسين العويني دكتور جراحة المخ والاعصاب ودا الي هيبقا مديرك المباشر واتمني تثبتي انك جديرة بالمنحة دي ودا الي متوقعة من الاولي علي دفعتها لمدة 7 سنين متتالية روح بجدية : باذن الله يا دكتور رامي : تمام كدا اتفضلوا ودكتور ياسين هيفهمك كل حاجة في ذلك الوقت كان ياسين بعالم اخر تماما ينظر الي روح بتمعن يتفحصها بعيناه الحادة ثم ابتسم بخبث وقلبه يتراقص فرحاا لقد منحه القدر هدية قيمة للمرة الثانية ياسين : اتفضلي معايا نظر الي رامي نظرة مطولة ويرحل وهو يبتسم بسخرية لتنهضت روح لتتبعه بعد ان القت التحية علي رامي خرجا من المكتب ورامي يتمني ان يمر الامر علي خير رامي : يا تري ناوي علي ايه يا ياسين في مكتب الدكتور ياسين كانت روح تقف امام ياسين وهي متوترة للغاية اما ياسين يجلس بتعالي علي كرسيه وينظر لها بتمعن ياسين بحدة : متنفعيش تبقي جراحة روح بصدمة : ايييه استقام ياسين واتجه لها وابتسم بسخرية : ايدك بتترعش من دلوقتي وارجح ان نبضات قلبك دلوقتي يتترتفع مع كل نفس بتاخدية ودا بيفسرر العرق الموجود علي جبينك تظني انك بحالتك دي تقدري تمسكي مشرط وتفتحي جرح في دماغ شخص وتتحكمي بمركز اعصابه !! بدون ما تفقدية انتي من الوهلة الاولى هترفعي الراية البيضاا انهي حديثة بابتسامة ساخرة لها وتقليل من شأنها فهو الآن يصرح بخطأ اختيارهم لتلك الفتاة اغمضت روح عيناها لمدة دقيقة تستجمع شجاعتها وقوتها التي لطالما عرفت بها الآن مستقبلها اصبح علي المحك لو لم تثبت براعتها ستفقد هذه الفرصة الذهبية التي حاربت تقاليدها ،،اعرافها ،،اعمامها ،،خالها ،،حاربت نفسها لتصل لتلك المكانة اخذت شهيقا طويلا لتملأ رئتاها بالهواء المحمل برائحة ياسين القوية فتحت عيناها لتتبدل تماما وقفت بثبات كلي استطاعت تنظيم ضربات عقصت يداها امام صدرها بتحدي رفعت رأسها بكبرياء روح بثبات : حضرتك بتتكلم مع روح عثمان الزيني الاولي علي دفعتها لمدة 7سنين دخلت اخطر قسم ممكن بنت تدخله « الجراحة » وبالتحديد في اكتر منطقة حساسة بجسم الانسان وبتتوقف عليها حياته « المخ» الي لو ايدي رمشت اثناء الجراحة معناها فشلي وموت المريض ،، وبعد ما قدرت اثبت نفسي والجامعة عرفتني علي اني اكتر واحدة تقدر تتحكم باعصابها لدرجة ان في دكاترة استغربوا من ثبات اعصابي دلوقتي بكل برود حضرتك تقولي منفعش ابقا جراحة لا متقدرش تحكم عليا من غير ما تختبرني ولا ايه يا دكتور !! انهت حديثها بنظرة تحدي لقد اصبحت شرسة للغاية عندما تعلق الامر بمستقبلها لتتسع حدقتي ياسين من الصدمة هل هذه هي القطة الاليفة التي ظن انها ستكون لقمة صائغة سيلوكها باستمتاع شديد وهو يري نظرة الضعف بعينيها لكنها تحولت الي قطة برية شرسة لها اظافر حادة وانياب كشرت عنهما للدفاع عن نفسها ومكانتها ولكن سرعان ما اتسعت ابتسامته عندما ايقن ان اللعبة ستزداد حرارة ياسين بابتسامة : اهدي بس يا دكتور ،، انا كان قصدي اني اشيل عنك التوتر الي كان واضح عليك متنكريش انك كنتي في اقصي مراحل توترك ودا غلط كبير علي الجراح ابتسمت روح بداخلها فها هو اعترف بها كـجراح فتاكدت انها اذا ضعفت ستخسر كل شئ يجب ان تتحلي بالقوة فها هي تبرم مع نفسها عقداا بانها لن تنحني لاي مصاعب مهما كانت الريح عاتية روح بجدية : شكرا لحضرتك يا دكتور ياسين : طيب تمام ،،« نظر في ملفها ليتحدث بخفة ليضفي علي الجو قليلا من المرح » ايه دا انتي من الصعيد روح باقتضاب : ايوة ياسين : غريبة دا انت بتكلمي قاهري احسن مني روح بثبات : لكل مقام مقال ولا ايه ياسين بابتسامة لن تستطع تفسيرها : فعلا المهم الوقتي تقدري تروحي ترتاحي ومن بكرة هتبداي التدريب من بكرة واتمني تثبتي نفسك فعلا يا دكتور استقامت روح : باذن الله بعد اذن حضرتك ياسين : اتفضلي خرجت روح ليتنفس ياسين وهو يرجع رأسه للوراء وعلي وجهه معالم التلذذ كطفل يتناول قطعة من الحلوي بعد شراب دواء مر كالعلقم ليفتح عيناه «يااااه يا روح هتخليني ابدا لعبة كانت انتهت من فترة كبيرررررة اووووي » اما عند روح كان الامر مختلف تماما كانت وجنتاها تشتعل ليس خجلا وانما غضباا ،، غضبا من نفسها ومن ذلك عديم الاحساس البارد القابع بمكتبه خرجت من المشفي باكمله لتستقل السيارة بعد ان اخذت مفتاح شقتها التي ستقيم بها لاحظ السائق تبدلها فلقد كانت مشرقة قبل دخولها المشفي والآن هي عابسة للغاية اوصلها الي المنزل هو بحي راقي هادئ وقفت السيارة لتخرج روح وتلتقط امتعتها روح : شكرا لحضرتك السائق : العفو يا بنتي تركته روح لتصعد لتلك العمارة المكونة من 15 عشر طابق والتي يقطن بها الاطباء العاملين بتلك المشفي ولحظها العاثر شقتها تكون بالطابق 14 المقابلة لشقة دكتور ياسين صعدت لشقتها لتجدها راقية للغاية الوانها هادئة ولكن ما ادهشها هي فخامتها كيف انها طبيبة تحت التدريب وتمنح مثل تلك الشقة توقفت عن تساؤلاتها عند سماعها لرنين الجرس اتجهت للباب روح بخفوت : مين !! : انا الممرضة مايسة الي في team د/ياسين فتحت روح الباب ببطئ لتجد سيدة يبدو انها في العقد الرابع شعرها اصفر وجهها ملطخ بمساحيق التجميل التي لا تناسب عمرها ،،تلوك علكة في فمها بطريقة مستفزة روح : خير ! مايسة بابتسامة صفراء : طب مش تدخليني الاول روح بتردد : اتفضلي دخلت مايسة وهي تتامل تفاصيل الشقة بحقد تداريه خلف ابتسامتها المصطنعة فالمكان الخاص باقامتها يتمثل كاملا في غرفة من تلك الشقة نفذ صبر روح من تلك المتطفلة روح : حضرتك مش هتقولي عاوزة ايه بقاا !! مايسة بلؤم : اصل جيت افهمك النظام روح بتعجب : نظام !! نظام ايه ؟ مايسة : بصي يا دكتورة الاول تعالي نقعد كد عشان نكلم براحتنا جلستا علي الاريكة خلف مايسة التي ما ان جلست حتي اصبحت تتحرك عليها مرارا وتكرارا دليلا علي مدي ارتياحها فهذه الاريكة وثيرة للغاية الي ان انتبهت الي نظرات روح المتأففة مايسة : بصي اسمعيني للاخر المستشفي بتاعتنا تحت رئاسة 4 دكاترة الدكتور ياسين والدكتور رامي والدكتور سليم والدكتورة راندا كلهم كد تقريبا والله اعلم اولاد عم ما عدا الدكتور سليم والدكتور ياسين دول اخوات انا بقا روح بانزعاج : وانا ماالي بكل دول انا جاية اتدرب واشتغل مايسة بجدية : قولتلك اسمعيني للاخر عشان تفهمي الحياة الي حضرتك مقبلة عليها انا اقدم ممرضة في المستشفي دي المهم الدكتورة راندا ملهاش غير في الشغل الاداري ومتجيش المستشفي الا كل شهر تعمل اجتماع تشوف في احوال المستشفي وتمشي الدكتور رامي هو الي بيتولي ادارة المستشفي ومش بيدخل للعملييات الا اذا كان الدكتور ياسين او سليم مش موجودين والي هما اهم عنصرين في المستشفي الدكتور ياسين تحسيه كد متناقض متقدريش تفهميه يجمع بين كل الصفات الي في الدنيا غير ان فيه حاجة محددة انه بتاع بنات يعني كل يومين نشوفه مع واحدة شكل والي ممكن يشد انتباهك انه علي الرغم من وسامته ومكانته الا انك ممكن تلاقيه مع بنت عادية او اقل كمان او ممكن ميكونش فيها اي جمال خالص نيجي بقاا لاكتر شخص غامض ممكن تقابليه الدكتور سليم بجد مشوفناش منه حاجة وحشة ابداا دايما هادي ومع نفسه بس عصبي جدااا في الشغل ومحدش يقدر يقف قدامه غير الدكتور ياسين كذا موقف عدي علينا نلاقي فيه الدكتور سليم عصبي وبيزعق يجي الدكتور ياسين بكلمة يسكته خالص حضرتك بقاا يا دكتورة انضميتي لgroup الدكتور ياسين معانا يعني الي عاوزة اقولهولك انك بسم الله تبارك الله فيما خلق جميلة ولوحدك وشقته قصادك فخلي بالك يا بنتي انا ممكن ابان ليكي اني واحدة مش كويسه لكن مش هتلاقي حد هيخاف عليكي زي ،،لم تشعر روح بصدق كلمات تلك السيدة ولكن يجب ان تشكرها لانها اوضحت الكثير من الامور امامها روح بابتسامة مصطنعة : متشكرة جداا لحضرتك مايسة : طب اقوم انا بقاا واسيبك ترتاحي روح : تمام اتفضلي اوصلتها روح الي باب الشقة لتفتح الباب ليلحقها انطلاق مايسة كالصاروخ وهي تهتف « دكتور ياسين » نظرت لها روح بسخرية اهذا الذي كنتي تعطيني التعليمات لفرض حظر بيننا للحفاظ علي سلامتي وانتي الآن تلتصقين به كالعلكة نظر ياسين لروح.فقامت هي بتحيته بعيناها ثم اغلقت الباب لتترك مايسة تتحدث معه بأمور مختلفة لكنه استطاع التخلص منها بجملة « بعدين بعدين يا مايسة سلام » ليدخل شقته ويبدأ في رمي ملابسه وحقيبته باهمال علي الارض جلس علي احد الكراسي الموجودة بمواجهة غرفة مغلفة ليبتسم بدوره وينهض متجه للغرفة فتحها ليجد تلك الفتاة البائسة ،، المشهد كالأتي «فتاه في سن العشرين نحيفة للغاية تردتي ملابس نوم مقطعة يداها مرفوعتان بفعل قيد حديدي تجلس علي الارض رأسها للاسفل تأن في خفوت» ياسين : ايه يا حبيبتي اتاخرت عليكي رفعت الفتاة رأسها بذعر تجلي في عيناها ليرتعد جسدها بخوف اقترب منها ياسين ببطئ كأنه يزيد من خوفها فهو الآن يستمع الي نبضات قلبها المرتعش يجزم انه سيتوقف من سرعته جثي هو علي ركبتيه ليصل الي مستواها ابعد خصلات شعرها التي تغطي بعض ملامح وجهها بشرتها البيضاء كالثلج انفها الصغير شفتاها البيضاء من قلة الغذاء عيناها الحمراء كالنبيذ القاني ياسين بهدوء : كل الي بتعمليه دا مش هيموتك انتي هتموتي لماا انا اعوز كداا الفتاة : انا بكرهك ولو فضلت مليون سنة مش هعمل الي انت عاوزه تحركت يد ياسين ع��ي وجهها الذي كان كالثلج بارد للغاية اما هي كانت تشعر ان لمسات يده كالجحيم علي وجهها فهي تمقته للغاية تنهد هو بدوره ليقوم بفك قيدها حملها بحرص شديد ووضعها علي اريكة توجد في احد اركان الغرفة وقف امامها وشرع في فك ازرار قميصه الابيض لمحت بيده شئ لامع الآن استنتجت هي انه احد الادوات الطبية الحادة «مشرط )» فتحت عيناها سيبدا بالفعل بتعذيبها باحد العابه الخبيثة لقد كانت تعلم انها ستمر بتلك المرحلة ولكن هي ليست مستعدة انها في اضعف حالاتها لن تقاوم ستهزم بالتاكيد اغمضت عيناها ليمسك هو بخصلات شعرها بعنف ياسين بغضب : افتحي عيييينك فتحتها لتجده يحدث جرح عميق بصدره !!
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post قصة … ملاك ولكن (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
رواية رائحة الفراولة – رواية رومانسية كوميدية‎ (الحلقة الأولى)
فى احد اماكن السياحه الشهيره كانت هناك فتاتات ودار بينهم الحوار التالى : هنا بنبره جديه : هويام خدى الطلبات دى ووديهم على طربيزه 14 حالا هويام :حاضر هويام (البطله): بنت فى منتصف العقد الثانى من عمرها خريجه سياحه وفنادق تعمل كانادله فى احد الجزر السياحيه تمتاز بجمال باهر حيث الجسد ممشوق والعينين الكبيرتين الزرقاء والفم المكتنز والانف الحاد كالسيف والشعر البنى الكيرلى والقامه الطويله هويام بنبره تعب: انا كده خلصت شغلى هروح اوضتى ارتاح شويه هنا : ماشى بس متتاخريش عندنا حفله عيد ميلاد النهارده وفيه نقص فى العمال هويام : ماشى تخرج هويام من الفندق تذهب الى غرفتها التى تقع فى مبنى العمال والعاملات تدخل غرفتها وتخلع ملابسها وتذهب الى الحمام ووتستحم وتلف جسدها فى منشفه كبيره وتذهب للمراه وتزيح البخار عنها وتتطلع الى هيئتها فيها وتذهب بفكرها الى لحظه موت والدتها ، عندما كانت فى احد المستشفيات وتنتظر على احد كرسى امام غرفه العمليات والدموع على خديها ؛وعندما خرج الطبيب بملامح حزينه الطبيب بملامح جديه :البقاء لله وعند هذا الحد انهارت هويام على ركبتيها فامها كانت بمثابه الاب والام والاخت فهى وحيده ويتيمه الاب ؛ فاخذت ليلى تبكى وتبكى الى ان استجمعت قواها ونهضت وذهبت لدفع مصاريف المشفى وإخراج تصاريح الدفن.. عادت هويام من فكرها وخرجت من الحمام وارتدت طقم النادله المكون من قميص ابيض ناصع البياض ، يبرو حنايا جسدها؛ وتنوره سوداء تصل الى ما فوق الركبه بقليل وارتدت مريله بيضاء وذهبت للمراه واخذت دبوس شعر وجمعت شعرها الطويل بإهمال فوق راسها وخرجت من الغرفه وذهبت الى النادى اليلى حيث حفله عيد الميلاد … …………………………….
فى احد السيارات الفخمه كان هناك شاب فى اواخر العقد الثانى عمره ورن هاتفه فاخرجه : ايهم (بنبره جاده ) : ايوه طبعا جاى انا فى الطريق اهوه هروح على المطار على طول هركب طيارتى الخاصه مش هغيب كتير نص ساعه وهكون عندك سلام وابتسم بنبره سخريه ايهم سيف الدين ( البطل) : شاب خريج جامعه من اشهر جامعات امريكا يمتاز بالوسامه الساحقه خيث الطول الفارع والجسد العريض الملى بالعضلات القويه والعينين الزرقزتين بلوالفم القاسى والبشره البيضاء والانف الحاد كالسيف والشعر الاسود كسواد الليل يمتلك امبراطوريه سيف الدين الذى ورثها عن والده هو واخوه سليمان واخته ليلى لا يعجبه الا عارضات للازياء والشقروات المغريين ودائما ما تترمى عليه الفتيات ولكنه بعد اول ليله لا يتطلع إليهم ابدا ويعتبرهم حشرات فهو معروف عنه بالغدر بعد اول ليله يقضيها مع اى بنت ومع ذلك لا يتاثرون الفتيات بسمعته ويلتفون حوله لنيل نظره منه — ايهم بنبره جديه : فاضل كتير يا عثمان عثمان : 5دقايق يا فندم بعد مرور فتره وصل ايهم; الى المطار وانهى اجرت السفر وطلع طيارته الخاصه مضيفه الطائره بنبره جديه : حضرتك تطلب حاحه معينه ايهم بنبره متفحصه ;: لا ممكن قهوه سوداء بس المضيفه بنبره بغمزه من عينها; : حالا يافندم فابتسم ايهم ابتسامه ساحره سحرتها وعند وصول الطائره الى الجزيره انهى سيف اجراته السفر وذهب بسيارته الى الفندق فى الفندق :- فى احد الغرف الفاخره الذى يفضلها الطبقات الراقيه عشق بنبره هادئه ;: هو ايهم لسه مجاش ولا ايه داليا بنبره جديه:اه لسه على وصول عشق : طب يلا عشان تستقبله فى صاله الفندق داليا : اوكى عشق : والدتها تمتلك اكبر بيوتى سنتر فى البلد خريجه كليه سياسه واقتصاد تمتاز بالجسد الجذاب الممشوق المميز بالعينين الخضروتين والفم المنفرج الكبير المكتنز والبشره القمحيه بفعل الشمس والشعر الاصفر الناعم القصير
…………………………………… عوده الى النادى الليلى حيث الاصوات الصاخبه وحلبه الرقص الذى يتمايل عليها الفتيان والفتيات حيث يلبسون ملابس تكشف عن جسدهم ويحتسون الخمر بكل انواعها وصلت هويام الى هناك واخذت تدون الطلبات فى النوته الخاصه بالنادلات وتعطيها لصديقتها هنا لكى تحضر الطلبات .. هويام بنبره سخريه: العيد ميلاد لسه مبداش ولا ايه هنا : اه لسه اصلا مفيش حد وصل هويام :طب هاتيلى كاس فودكا بسرعه هنا :انتى مش كنتى بطلتى هويام ;بنبره عاديه ; : ورجعت تانى ليها هاتى يلا بسرعه عشان باين كده الناش بداوا يوصلوا هنا وهى تصب لها كاس : اتفضلى هويام بنبره مرحه :ميرسى
وصل ايهم الى الفندق استقبلته عشق الذى كانت تراتدى فستان احمر نارى يبرز حنايا جسدها الممشوق فاستقبلته عشق بحضن طويل وبادلها ايهم الحضن وابتعد عنها بعد فتره عشق بنبره حب; : وحشتنى اوووى يا ايهم ايهم بنبره عاديه;: وانتى كمان ياعشق عشق : تعال معايا يلا شبكت عشق ايديه فى ايد ايهم وسارت به نحو النادى الليلى: يدخل ايهم الى النادى اليلى وعشق ويذهبون الى طاولتهم فتذهب هويام إليهم وتدون طلباتهم بينما كان ايهم منشغل بالحديث مع عشق فقالت هويام : حاجه تانيه يا فندم ايهم بنبره عاديه: كاس ويسكى مع فودكا عشق : ازازه بيره هويام وهى تدون طلباتهم :تمام ذهبت هويام تحضر الطلبات بينما طلبت عشق من ايهم ان يقوم ويراقصها فوافق وذهبوا لحلبه الرقص فاخذت عشق تتمايل على ايهم وهو يحيط خصرها بيديه فقربت عشق وجهها من وجه ايهم واخذ وقربت شفتيها من شفتيه وقبلته فبادلها ايهم القبل فاذدادت القبل عمق فابتعدت عشق عن ايهم بدلال فشد على خصرها وابتسم ابتسامه ساحره وقال : ايهم بنبره حميميه :اشتقتللك عشق;بنبره حب: وانا كمان عاد ايهم الى الطاوله وعشق وعادت هويام بالطلبات وقدمت اليهم الطلبات وعندما قدمت الطلب الى ايهم وقع عليه الكاس على قميصه ; فنظرت هويام بذهول الى الذى فعلته وانتفض ايهم من كانه فى غضب ………………
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post رواية رائحة الفراولة – رواية رومانسية كوميدية‎ (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d9%88%d9%85%d8%a7%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d9%83/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
جوزا بقرار جدو (الحلقة الأولى)
تدخل ريم الجامعه هي فتاة ذات جمال هادئ لديها رموش طويله وعيون زيتونية ولبسها فضفاض ولكن ليس بالمهلهل وكانت تتسم بالجدية ولاتتعامل مع الولاد ابدا فلم يسبق لها قصة حب او إعجاب من قبل فهي دائما دراستها لها الاولوية في حياتها في اليوم الاول وتشعر بالسعاده لتحقيق حلمها فهي الأن في كلية الصيدله ومن حسن حظها كانت معها صديقتها رنا ودخلوا الي المحاضره وجلست في اول صف في المدرجات كي لا تنشغل بملابس البنات واحاديث البنات والشباب فأرادت التركيز.
وفي ناحية اخري كان يجري ع البحر في دولة المغرب شاب رشيق ذو جسم رياضي وقوام ممشوق وغمازات في وجهة الابيض ذو العيون العسلية الساحره فهو به شئ من الغرور بسبب جاذبيته فهو لا يتحدث الي احد وليس لدية الكثير من الاصدقاء فقد اتي الي المغرب مع والده منذ كان عمره عامين وعاشوا هنا ولم يزوروا مصر منذ 20عاما الا والده نزل قليلا بدونهم اومور هامة. عاد الي المنزل بعد انتهاء الجوله الرياضية له وعندما دخل وجد والدة(فؤاد) يتحدث في الهاتف المحمول وهو مبتسم وتجلس بحانبه امه(هناء )تنظر الي زوجها بأبتسامه عذبه لإبتسامته.
وهناك في مزرعه فيلا بسيطه وجميله قريبه من الاسكندرية يعيش بها رجل عجوز وزوجته العجوز يتحدث ف الهاتف المحمول ويصر ع ابنة ان يأتي هذه الاجازه وان لا يخلف وعده مثل كل عام وان يجتمع مع اخوة ليعيشوا كعائله واحده ويتعرف ابناء الاعمام ع بعضهم البعض وقد وافقه وابنة وقاله له ان ابنة حاليا معيد ويريد ان يأخذ الدكتوراه من مصر ويستقر بها.
وفي منزل ريم دخلت إلي بيتها وجدت والدها(مصطفي) ووالدتها (زينب) وقصت عليهم ما حدث اول يوم وعندما قامت لتستبدل ملابسها فرن هاتف والدها فكان جدها المتصل واخبره ان يأتي ف الاجازه الصيفيه واولاده لأن اخوة فؤاد سوف يأتي و اولاده ويجب ان يتعرف الاولاد ع بعضهم البعض. ودخلت ريم غرفتها توقظ اختها رقية واخيها احمد وخرجوا لتناول الغداء اخبرهم والدهم بالمفجاءه. _. وفي بيت فؤاد بالمغرب وقد قرر قرار اراد اخباره لأولاده وحدث ماتوقعه…
لتحميل الروايةكاملة برجاء الضغط على الصورة
The post جوزا بقرار جدو (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%ac%d9%88%d8%b2%d8%a7-%d8%a8%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%ac%d8%af%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
قلب لا يعرف الحب (الحلقة الأولى)
من انت؟
صباح مختلف عن اى صباح فها نحن الان فى احدى شركات المقاولات والتعمير يدخل دكتور محمدخيرى صاحب الشركة وواحد من اشهرالمهندسين المعمارين يدخل مكتبه محمد:صباح الخير ياهدى هدى السكرتيرة:صباح النور يافندم يجلس على مكتبه:اجمعيلى كل المهندسين يكونوا عندى بعد عشر دقايق هدى:حاضر يافندم بعد عشر دقائق يجتمع مهندسين الشركة فى مكتب محمد يجلس على راس منضدة الاجتماعات محمد:صباح الخير ياولاد الجميع :صباح النور يا دكتور محمد:فين نور نطق احد المهندسين يوسف:على وصول يادكتور ماهى الا لحظات وتدخل فتاة جميلة متوسطة الطول محجبة بيضاء البشرة وبعيون عسلية مائلة للون الاخضر انها نور نور:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجميع:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته محمد:ايه اللى اخرك كده يانور نور:معلش يادكتور كنت فى مكتب المناقصات بسحب الملف زى انت ما طلبت محمد:طيب اسمعونى كلكم انتوا طبعا عارفين انا ولادى كلهم مسافرين بره وانا بصراحة تعبت من الشغل وعايز استريح عشان كده هسافر عند ابنى فى السعودية ….. وهبيع الشركة احاديث جانبية كثيرة واحساس بالضيق يتملكهم جميعا نور:ازاى يادكتور يعنى حضرتك بعتها خلاص محمد:ايوه يانور انا ان كلكم زعلتم بس عايز اطمنئكم كل حاجة هتفضل زى ماهى انا اتفقت مع المشترى على كده يوسف :وهو مين ده يادكتور محمد:بكره هيجى وهتقابلوه اتفضلوا دلوقتى خرجوا جميعا متساءلين عن المشترى الجديد من يكون؟
اليوم التالى الكل على استعداد للقاء المدير الجديدالساعة التاسعة صباحا تقف امام المبنى سيارة سوداء فارهة ينزل منها شاب فى حوالى الخامسة والثلاثين من عمره اسمرالبشرة طويل عريض المنكبين بشعر اسود طويل نوعا ما ويتكا على عصا يستند عليها وهو يخرج من السيارة وبصحبته فتاة سمراء بشعر اسود طويل وملابسها الضيقة والقصيرة المستفزة يدخل الشركة وسط نظرات من جميع الموظفين فظنوه احد العملاء الجدد للشركة بعد مدة يطلب محمد جميع المهندسين مرة اخرى يدخلوا جميعا حجرة الاجتماعات يجدون محمدمع هذا الضيف والضيفة محمد”طبعا انتوا عرفتم ان الشركة اتباعت خلاص وسالتم مين صاحب الشركة احب اعرفكم بالباشمهندس {ادهم فخر الدين} صاحب الشركة الجديد وعلى فكرة باشمهندس ادهم كان تلميذى زيكم بالظبط دقات سريعة على باب الغرفة وتدخل نورترتدى شميز طويل على بنطلون من الجينز وترتدى حقيبة على جانبها اسف للتاخير محمد:المهم كله تمام نور:تمام ياهندسة نظرت فوجدت اشخاص غريبة عن المكان محمد:اقعدى يانورانا لسه كنت بقول ان الباشمهندس ادهم هو اللى اشترى الشركة اومات نور براسها ولم تتكلم واحست بضيق واضح عند سمعاها ما قاله محمد لاحظها ادهم الذى تفحصها بنظراته النارية كما تعود مع الكثيرات من بنات حواء انتهى اللقاء بينهم وجلس ادهم مع محمد محمد:ايه رايك ياادهم اظن كده عرفت كل حاجة عن الشركة والمهندسين كمان ادهم:بس باين ان فى حد مضايق من وجودى محمد:تقصد مين ادهم:البنت اللى دخلت متاخر تقريبا…..نور محمد:اه ه ه بص ياادهم نور دى مش هتلاقى زيها تعتبر افضل مهندسة عندى هنا صحيح فى اكبر منها بس البنت دى موس شغل معندهاش غير الشغل وبس نطقت جيلان المرافقة لادهم:باين اوى بامارة ما جت متاخر محمد:لالا نور كانت فى مشوار شغل دى عمرها ماتيجى متاخر الا اذاكانت تعبانة وصدقنى ياادهم حط ثقتك فى نور ومتخافش
بعد فترة سافر محمد الى السعودية للاقامة مع ابنه الاكبر وترك الشركة بعدما استلمها ادهم جيلان:مش عارف ياادهم ليه الشركة دى بالذات ادهم:كفاية سمعتها دى هتبقى بداية قوية ليا هنا فى السوق اقتربت منه وجلست على المكتب امامه وقالت بدلع ايه رايك نروح شقتى نتغدى هناك نظر اليها قليلا :وانا من امتى بروح شقتك ياجى جى جيلان:وفيها ايه مدام واثفين من بعض خلاص ادهم:ههههه المفروض انا اللى اقول الكلمة دى مش انتى ثم انا مش فاضى ضغط زر بجواره :تعالى لوسمحتى دخلت هدى سريعا بيدها دفتر صغير:تحت امر حضرتك ادهم:بصى ياهدى انا عايز اعرفك نظامى املئ عليها كل ما المطلوب منها وعندما همت بالخروج:قوليلى ياهدى مين هنا كان المسئول بعد الدكتور محمد هدى :الباشمهندسة نور كانت دراعه اليمين فى كل حاجة ادهم:طيب خليها تيجى لوسمحتى تذهب هدى لكتب نور المنشغلة فى عملها باحد المشاريع هدى:نور تعالى بسرعة باشمهندس اد��م عايزك نور بضيق:عايز ايه هدى:مش عارفة بصراحة نور:اوكى تذهب نور الى مكتب ادهم تستاءذن بالدخول لتجد جيلان جالسة على المكتب امام ادهم بصورة مخجلة نوربضيق:حضرتك عايزنى ادهم:اه صمت سيطر على المكان وادهم منشغل باوراق امامه التفت نور لتخرج من المكتب ادهم:انا مقلتش امشى التفت نوربحدة:اه بس طلبتنى ووقفتنى اودامك من غير سبب جيلان:انتى ازاى تتكملى كده نور:انا موجهتش كلام ليكى انا بكلم الباشمهندس ادهم باستفزاز:روحى هاتى ملفات العمليات الجديدة نور:حاضرحاجة تانية ادهم:لامتتاخريش بس مش تقوليلى بكره ولا بعده نور:عشر دقايق ويكونوا عندك خرجت وتركتهم واتجهت الى مكتبها وهى تشعر بضيق من ادهم وجيلان احضرت الملف وخرجت من المكتب نادا عليها يوسف نور ممكن اقولك حاجة نور بنفاذ صبر:خير يايوسف يوسف:ايه مالك نور:ابدا الراجل اللى جوه ده خنيق اوى ومستفز يوسف :لحقتى يا شيخة تفهميه نور:طبعا ده انا خبرة فى البشر يوسف:ماشى ياخبرة ….. طيب مردتيش عليا فى موضوعنا نور:يوسف انا قلتلك قبل كده احنا اخوات وانا لحد دلوقتى مش بفكر فى جواز ولا غيره فبلاش تتعب نفسك معايا احنا اخوات وزمايل احسن من اى حاجة شعر يوسف بالحزن:خلاص يانور اللى تشوفيه نور:لالالا التكشيرة دى هتكلفك غداء النهاردة للمكتب كله ضحك يوسف بشدة:كده ضحكت ادفعى انتى نور:منين هو انتم خليتم حلتى حاجة اسيبك بقى واروح لقدرى دخلت مكتب ادهم:اتفضل الملف اهو اى خدمة ادهم:انتى روحتى تجيبى الملف ولا تتمسخرى نوربغضب:نعم بتقول ايه ادهم:بقول ملهاش لازمة الضحك والكلام مع زمايلك فى الطرقة نور:اه ه ه طيب بص ياباشمهندس لو لقيتنى قصرت فى شغلى ابقى اتكلم غير كده ملكش حاجة عندى اتكلم اقف انا حرة انت مش هتحكمنى ادهم:استنى عندك ايه محدش عاجبك ولا ايه جيلان:باين كده يادودو نظر اليها ادهم بغضب عندما نطقت باسمه كذلك ادهم:شوفى يانور مدام بتشتغلى عندى يبقى تحترمى صاحب الشركة اللى انتى بتشتغلى عندى فيها فهمتى نور:طيب يا باشمهندس احب اعرفك انى محترمة غصب عن عين اى حد
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post قلب لا يعرف الحب (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d9%82%d9%84%d8%a8-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%b9%d8%b1%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
رواية حب بعد اجبار‎ (الحلقة الأولى)
كان ياماكان في احد فيلال الاغنياء كان يوجد حركه في هذا المنزل وكل البيت بيستعد لاسيتقبال دلوعة العائله وحبيبة الكل اللي هي مين هي جنا (جنا:بنت طيوبه جدا وسريعة الثقه في الناس وطيبتها هتكون سبب تعبها في حياتها وهنعرف في الاحظاث جما عمراها 18 سنه وبشرتها بيضاء كالثلج وخدودها حمراء كالدم والشفايف لون الورد الاحمر وشعرها اسود كسواد الليل يوصل لحد خصرها ولون عنيها زرقاء تشبه لون عيون القطط وجسماها جسم ماليكان كانت جنا كل اللي بيشوفها بيحبها علي طول لبرائتها جنا واصلت تعليماها في مصر لغاية 3 ابتدائي لاكن من اول سنه رابعه جاتلها فرصه انها تسافر تدرس في امريكا وطبعا هي كانت فرحانه جدا واهلها كمان معرضوش ده وكانت بتنزلهم كل سنه في الاجازه لغاية اما خلصت ثانوي هناك ونذلتتاخد الجامعه في مصر هي كانت في كلية صيدله وفي احداث القصه هنعرف حاجات كتير عن الفتاة التي تربت في امريكا ولن تتخيلوها ) كان البيت كله فرحان بقدومها وكل كان متجمع ومش مصدق انها خلاص معدتش هتسافر وهتعد معاهم وعلي الساعه 2 الظهر دخلت عربيه كابورليه حمراء لداخل الفيلا ونزلت منها جنا اللي كانت لابسه بنطلون أزرق ضيق وفي ست لما لفوق الركبه وعملا شعرها كيرلي وعملا شعرها كيرلي نزلت ودخلت داخل الفيلا الكل اول اما شافوها قاموا يسلموا عليها وياخداها بالاحضان ……..:وحشتيني اوي يا حبيبتي جنا:وانتي كمان يا ماما وحشتيني اوي بس خلاص معتش هوحشك لاني خلاص معتش هسافر تاني واسيبكوا ام جنا:دي اكتر حاجه مفرحاني انك معتيش هتبعدي عني تاني (ام جنا:الاسم منال السن 64 سنه طيبه جدا وحنونه علي ولادها كلهم بدون طفرقه ومتقبلش حاجه تمسهم) جنا:وانا كمان فرحانه اوي يا ماما اني جيت وشفتك كنتي وحشاني مووووووت سمعت صوت من وراها بيقول:وانا يعني موحشتكيش لفت جنا:لا طبعا دانت وحشتني موت وتجري تضمه …….:عامل ايه يا حبيبتي جنا:تمام يا بابا وانت اخبارك ايه ابو جنا:انا كويس بدال شوفتك (ابو جنا:الاسم عبد العزيز شخص طيب جدا نفس زوجته تماما وبيحب ولاده جدا وميسمحش لحد يمسهم ابدا عمره 70 سنه) جنا:انا كويسه عشان شوفتك انت وماما سمعت صوت بيقول ……..:اهاااااا انا كده بقا اتناسيت جنا:لا طبعا دانت اكتر حد انا بحبه وبموت فيك يا اسلام اسلام:والله انا اللي بموت في فيكي يا اختي يا حلوه ويروح يضمها (اسلام:بيكون اخو جنا بيحبها جدا كل العايله اصلا بتحب جنا اسلام يعتبر مخزن اسرار جنا وجنا كدالك اسام عمره 25 سنه بيشتغل مهندس ديكور شاب طويل جسمه جسم رياضي ولونه قمحي وعيونه سوداء وشعره اسود وغزير) جنا وهي حضناه وتبعد شويه وتقول:وحشتني يا مخزن اسراري اسلام:وحشتيني يا بيري الكاتوم ويضحكا الاثنان ويضحكا الجميع علي علاقة اسلام بأخته اللي ماتنوصف جنا وهي بتضحك تسمع حد من وراها يصرخ:جنااااااااا لفت جنا وهي مفزوعه والأ تلاقي بنت ضماها بأقوي ماعندها وعرفت هي مين جنا:مش ناويه تبطلي حركاتك دي يا مجنونه ……….:صح مجنونه بس مو اجن منك وانتي اللي علمتيني الجنان جنا:وحشتيني اوي يا ساندي ساندي:وانتي اكتر يا جوجو (ساندي:تكون بنت خالت جنا وهي وجنا مرتبطين جدا من لما كانوا صغيرين مرتبطين كانهم اخوات واكتر ساندي عمرها 19 سنه بكلية اعلام بشرتها بيضاء بصفار شفايفها ورديه وعيونها بونيه وجسمها كجسم العارضات) جنا:عمل ايه في الجامعه بتاعتك يا ساندي واخبارك واخبار دراستك ايه واخبار والدك ووالدتك وكل حاجه قوليلي عنها اسلام:اهااااااا بدال جنا قابلت ساندي يبقا احنا كده اتناسينا خالص ساندي لما سمعت صوت اسلام سكتت وفي نفسها ياربي انا ايه اللي عملته ده مكانش لازم اصرخ واسلام هنا هيقول عليا ايه دلوقتي بس انا مقدرتش امسك نفسي لما شفت جنا يالللللللله قطع عليها افكارها صوت جنا وهي بتقول:ساندي ساندي رحتي فين اللي واخد عقلك ساندي:مفيش حد واخد عقلي جنا:والله عليه انا برده ماشي مسيري هعرف مين اللي واخد عقلك (وتغمز لها) ساندي:سخيييييفه جنا:مش اكتر منك ساندي بضحك:طيب انا همشي بقا جنا صرخت:نععععععم لا انتي هتباتي معايا النهارده ومش هروحي انتي فاهمه ساندي:جنا خليها بكره اصل النهارده ولاد عمي معزومين عندنا ولازم اروح وبكره والله هجيلك من اول اليوم وابات معاكي وكمان عشان اجبلك جدولك بتاع الجامعه اوكي جنا:خلاص ماشي براحتك ساندي:يلا لازم امشي وحمد الله علي السلامه جنا الله يسلمك طيب استني اسلام يوصلك ساندي بلجلاجه:ها……لا لا معايا عربيتي ملوش داعي جنا:خلاص علي راحتك مع السلامه ساندي:الله يسلمك وحضنوا بعض ومشيت ساندي ولفت جنا لاسلام اللي كان سرحان اسلام في نفسه”ياربي انا ليه مش اصارحها واقولها اني بحبها هفضل مستني لحد امتي لحد غيري مياخدها لالالالا ساندي ليا ومش هتكون لحد غيري لاني بحبها وبموت فيها” قطع عليه افكاره صوت جنا وهي بتناديه:اسلام اسلام وتهزه من كتوفه انتبه اسلام ليها ورد:ايوه يا جنا استغربت جنا:اسلام حبيبي مالك في ايه من شويه كنت كويس مالك ايه اللي حصلك دلوقتي اسلام ضحك:لا ابدا مفيش حاجه تعالي بقا نطلع نقعد فوق عندي كلام كتير عاوز اقولهولك ام اسلام:اسلام سيب اختك تاكل وترتاح شويه وبعدين يا سيدي ابقا اقعد معاها براحتك اسلام وجنا:ههههههههههه اسلام:ماشي هسبها بس النهارده بس بكره مش هسيبك الا لما تحكيلي عن كل حاجه حصلت معاكي جنا:اوكي انا هطلع انام دلوقتي شويه ام جنا:لا يا بنتي استني كلي الاول وبعدين نامي براحتك جنا:والله يا ماما مش جعانا ام جنا:لا يا مفيش حاجه اسمها مش جعانا يلا عشان ناكل كلنا من زمان مقعديش واكلتي معانا علي سفراء واحد جنا:حاضر ماما بس عشان خاطرك وقعدوا ياكلوا كلهم علي السفره وخلصوا اكل وقاموا وصعد كلمنها غرفته ودخلت جنا غرفتها اللي اشتاقت لها كثيرا واخذت تدور في الغرفه وبعد ذلك بدلت ملابسها وانسدحت علي السرير وغطت في نوم عميق من تعب السفر
لتحميل الرواية كاملة الضغط على الصورة
The post رواية حب بعد اجبار‎ (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d8%b1%e2%80%8e-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89-2/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
قصة اكتشفت زوجي في الاتوبيس – قصص واقعية‎ (الحلقة الأولى)
صديقتى ( منى ) سندعها تتكلم عن نفسها و تذكر لكم بعض الشيء عن نفسها بعفوية وبساطة شديدة كمقدمة تنبأنا بطبيعة شخصيتها آن ذاك .
تقول بطلة قصتنا :
أنا منى فى المرحلة الثانوية , مكنتش أعرف أصلا يعنى إيه فترة مراهقة , فى مدرسة بنات طبعا ً , أعيش فى مصر فى مكان متوسط الحال مع أبى وأمى, محجبة ولى أخين أكبر منى , الكبير متزوج ويسكن قريب من بيتنا والصغير مسافر وأنا وحيدة جدا ً جدا ً جدا ً , أبى دائما ً فى عمله أو مع أصدقائه لذلك كانت امى هى المسؤل الاول والأخير عن كل شىء يخص المنزل او يخصنا نحن الابناء ودلوقتى بعد اذنكم هتكلم بطبيعتى علشان اقدر أوصل اللى جوايا ” أمى ست طيبة ماتقدرش تفتح بؤها بكلمة إلا حاضر فقط , وطبعا ً إحنا كمان حاضر حاضر حاضر علشان كدة كانت شخصيتى مهزوزة جدا وأقلد أي حد وأي حاجة وعمري ما بصيت لنص الكوباية المليان , دايما ً كنت بابص للنص الفاضي علشان كده عمرى ما حمدت ربنا على عطاؤه أبدا ً وده كان سبب كل مشاكلى فى الدنيا . ماليش غير صديقة واحدة ��كبر منى سنا ً وجارتى فى نفس الوقت وعاملة فيها ست الشيخة وأسمها ( حياء )
كل يوم وأنا رايحة المدرسة ألاحظ أخويا بيراقبنى .. يوووه بقالى تلات سنين شيفاه وبرضه مابيتعبش دايما ً شاكك فى الستات والبنات حتى مراته , ونفسه يمسك على أي حد أي حاجة , سبحان الله طب ليه ما يمشيش جنبى ويوصلنى للمدرسة ويحسسنى إنه مصدر أمان وحماية ليا ويقرب منى ويحسسنى إنه أخويا الكبير فعلا ًومسئول عني , بدل ما دايما ًيحسسنى إنى لسة طالعة من السجن وعليّا مراقبة .
طبعا ً أنا كنت مستسلمة للى بيحصل ولا بتكلم ولا بعلق على حاجة فى بيتنا دايما ً كان كل همى إني أخرج من البيت ده وخلاص . ماليش صحبات فى المدرسة كانوا زميلات فقط سبحان مغير الأحوال ، قبل إمتحانات آخر السنة حصلت فى بيتنا مشكله كبيرة أوى وماكناش عارفين حتى نتنفس دخلت الإمتحان وجبت درجات يدوب تدخلنى كلية الشعب ( التجارة )
طبعا مش هكدب وأقول إنى كنت شاطرة فى المدرسة بس ساعتها ماكنش عندى هدف أصلا ًولا بحلم بحاجة معينة علشان كدة ماكنتش بذاكر كويس , وجت المشكله دى وكملت عليّا , المهم دخلت الكلية وبما إنها كلية الشعب فكانت زحمة جدا ًجدا ً وأنا طبعا ً كنت زى اللى كان فى جَـرة وطلع برة . إندهشت جدا , ايه ده كل دول ولاد؟ كانوا فين دول !!
وطبعا زاد أنطوائى وخفت أكتر وبقيت فى حالى أكتر , أروح الكليه أقعد فى حالى أحضر وأمشى ولا سلام ولا كلام مع حد خالص وأصلا انا مبعرفش أكلم حد مكنتش اعرفه قبل كده لحد ما قبلت سماح ..
سماح دى كانت زميلتى فى المدرسه وكنت بشوفها من بعيد لبعيد ونبتسم لبعض وخلاص “قلت أخيرا لقيت حد أعرفه طب أروح أكلمها ازاى , أقولها أيه يعنى , أنتى كنتى معايا فى المدرسه ممكن تقولى أهلا وتمشى وممكن متتطلعش هى أصلا دى شكلها متغير وحاطه حاجات على وشها كده غريبه, ألوان كتير ولبسه لبس فظيع , لا بلاش أكلمها “ لسه بفوق من سرحانى لقيت اللى بتجرى عليا وبتقولى
أنتى كنتى معايا فى مدرسة ( ….. ) صــــح !؟ وخدتنى بالحضن بصراحه كنت هعيط من الفرحه!
فى يوم وليله بقت سماح صاحبتى الأنتيم وبقيت بقلدها فى كل حاجه متنسوش أنى شخصيتى مهزوزه وبتلكك علشان أبقى واحده تانيه غيرى وكنت باخد علبة الميكب معايا ولما نروح الكليه أغرق وشى ألوان وطبعا هى علمتنى أزاى أغير خلقت ربنا بطريقه عصريه على الموضه يعنى لكن اللبس طبعا كان نفسى فيه هو كمان لكن متنسوش المخبر اللى عينه عليا دايما وأنا خارجه من البيت مش عارفه ليه قاعد عندنا أومال أتجوز ليه ده؟!! طبعا كنت بحاول أتجنب صاحبتى أم مخ مقفل ( حياء ) مش ناقصين وجع دماغ يا ست الشيخه والنبى . أه أه معلش نسيت قصدى بالله عليكى , طيب ما علينا !
سماح بقت هى بوصلتى أمشى وراها وهى كانت مبسوطه انها لقت واحده عجينه طريه زي تشكلها زى ما تحب طبعا مش بنحضر المحاضرات كنا بنتقابل فى الكلية وبعدين نخرج نتفسح ونتمشى أو ندخل سينما كانت اول مره فى حياتى ادخل سينما وكنت منبهره جدا وحاسه انى بتمرد على نفسى وأتعلمت الكدب واللف والدوران كل ده وانا كنت فاكره انى اعرف كل حاجه عن سماح لكن بعد كده عرفت عنها حاجات كتير وبصراحه أتهزيت شويه وكنت عاوزه أبعد عنها لكن هى خلاص كانت عرفت مفاتيحى وبقت تعرف تدخلى أزاى كل اللى فات كوم واللى جاى كوم تانى علشان كده هحكى بتفاصيل أكتر.
أنا كنت فاكرة أنى كده عملت كل حاجه تقريبا خرجت وأتفسحت وزوغت من الكليه والمخبر زهق مني, طبعا أبواب الجامعه كتير هيقف فين ولا فين وفى يوم جات سماح وقالتلى -ها تحبى تروحى فين النهارده؟ قلت بتفكير :
مش عارفه أنتى المرشد السياحى أقترحى أنتى سماح بملل :
أنا زهقت من الفسح والخروج ماتيجى نغير شويه منى:
أزاااااااااى ؟ ابتسمت سماح وقالت :
تيجى نروح عندى البيت أفرجك على ألبومات صور من ساعة ما كنت صغيرة لحد دلوقتى ونقعد فى البلكونه أحكيلك على مغامراتى يعنى أهو نضيع وقت وخلاص قلت بأعتراض:
أممممممم لا يا ستى هكسف من أهلك زفرت سماح بقوة ثم قالت :
متبقيش هبله بابا وماما عساسيل خالص ومتفتحين وبعدين أحنا هنقعد فى غرفتى يعنى هنبقى براحتنا تعالى بس فكرت شويه وبصراحه كلامها خلانى أتحمس جدا وقلت :
ماشى وروحنا بيتهم بصراحه كان مكان جديد عليا وطبعا بما أنى مش راضيه بحالى لقيت نفسى قانته على بيتى وكمان على أهلى , أيه ده أبوها وأمها فرى خالص وسايبينها براحتها بس مش ده المهم المهم الى جاى
دخلنا غرفة سماح بصراحة حلوة أوى وواسعه مش زى غرفتى يدوب السرير والدولاب والكمبيوتر سماح :
أيه يابنتى فوكى كده وخاليكى براحتك أنتى فى بيتك منى:
أفك أيه ؟ لوحت بيدها وهى تقول :
فكى الحجاب أستنى أجيبلك هدوم علشان تقعدى براحتك أعترضت بشدة :
لالالالالا هدوم أيه وبعدين مينفعش أفك الحجاب يمكن حد يدخل علينا ( قال يعنى اللى أنا لابساه ده حجاب) سماح:
محدش هيدخل أيه اللى هيجيبهم هنا وأخويا مش بيصحى الا المغرب أنتفضت مكانى وانا بقول :
أخوكى ! أنتى مش قولتى أنه معندوش أجازات النهارده سماح:
منا كنت فاكره كده ولما جيت هنا ماما قالتلى أنه جه الصبح ومن كتر تعبه دخل نام أصله يعينى منامش طول الليل بيتعبوا أوى بتوع الجيش دول الحمد لله أن أحنا بنات معندناش جيش منى:
أنتى بتستهبلى والله يا سماح وكمان عايزانى أفك الحجاب سماح :
بقولك أيه هتعمليلى فيها أم الشعور خلاص ياختى خاليكى كده حرانه وزهقانه ها أعملك أيه تشربيه يا برنسيسه منى:
أى حاجه و خرجت سماح وهى تقول :
طيب فضلت ألف فى الغرفه أتفرج عليها وعلى هدوم سماح ومجموعة الميكب بتاعتها والصور على الحيطان
وفجأة ” سماااااااح أنتى جيتى أمتى يـــ “ ألتفت وانا مخضوضه لقيته واقف عند باب الغرفه وبيبصلى باستغراب فضلنا نبص لبعض أنا بخضه وهو باستغراب وقال:
أنا .. أنا أسف مكنتش أعرف أن سماح معاها حد وهو بيلف علشان يطلع دخلت سماح وهاتك يا أحضان سماح:
حبيبى أنت صحيت أمتى حمدالله على السلامه بصتلى سماح وقالتلى بأعتذار:
معلش يا منى مكنش يعرف أنك هنا , ده سامح أخويا متتخضيش كده وقدمتنى له قائلة:
شوف بقى يا حبيبى دى منى صاحبتى الانتيم سامح بابتسامه:
أهلا وسهلا نورتى منى :
اهلا ألتفت سامح إلى أخته قائلا:
مقولتليش يعنى يا سماح ان عندك صاحبات حلوين كده ضحكت سماح ضحكة عاليه لما شافتنى أتكسفت وأتحرجت جدا وقالت :
ايه يا منى أنتى هتكسفى من سامح ده زى أخوكى سامح:
طيب أنا هسبكوا على راحتكوا تشرفنا يا أنسه منى وخرج من الغرفه بسرعه خرجت سماح وراه شويه تقريبا كانت بتجيب النسكافيه وجات سماح:
أيه يا منى مردتيش عليه ليه منى:
أنتى تسكتى خالص كده يا سماح كده سماح:
والله ماكنت أعرف انه صاحى وهو مكنش يعرف انك هنا هى جات كده معانا خلاص بقى متوجعيش دماغى تعالى أشربى النسكافيه منى:
طيب يا سماح هنشرب النسكافيه ونمشى أنا محرجه جدا سماح :
نعم ياختى انا هضرب المشوار ده كله علشان النسكافيه كنا شربناه فى اى حته البيت بعيد يا منى بلاش أستعباط
منى:
خلاص تعالى بس ورينى اروح ازاى وارجعى تانى سماح :
مش هنزل دلوقتى يا منى ريحى نفسك فى الاخر أستسلمت طبعا لسماح والنسكافيه بقى غداء
بعد الغداء الباب خبط أنا عدلت بسرعه من طريقة قعدتى سماح :
أدخل
أتفتح الباب ودخل سامح راسه من فتحتة الباب بطريقه تضحك أوى وقال :
تشربوا شاى معايا سماح:
أه أعملى معاك سامح بصلى وكلمنى كأنه يعرفنى من زمان :
وأنتى يا منى تشربى ؟ قلت بكسوف :
لا شكرا سامح :
ليه مش بتحبيه منى:
لا مش بحبه سامح:
يا عذابه أتحرجت جدا من الكلمه ,أول مره أتحط فى موقف زى ده قلت لسماح:
انا عاوزه أمشى بقى يا سماح سماح:
أستنى لما أشرب الشاى
شويه ودخل سامح بالشاى والعصير اللى مطلبتوش وحط الكوبايات على المكتب وقال :
ممكن أزعجكوا شويه وقعد معانا سماح:
بتستأذن مؤدب أوى يعنى وانا ولا حس ولا خبر تابعت سماح :
أحكيلى بقى محمد صاحبك عامل أيه سامح:
كويس الحمد لله بيحاول يشيل السلاح بس فى الغالب السلاح هو اللى بيشيله لقيت نفسى ببتسم غصب عنى وفى نفس الوقت أندهشت جدا أيه ده بتسأله على صاحبه عادى كده وهو بيرد عليها عادى خالص ده أنا لو أخويا عرف أنى فاكره أسم صاحبه يقتلنى
خرجنى من أفكارى سؤال سماح التانى:
هو محمد مش جاى معاك الاجازه دى ولا أيه سامح:
لسه نازل بكره سماح:
يخساره لسه بكره ده قعدته ميتشبعش منها سامح :
بكره ياختى هيجى عندنا طول اليوم يقرفنا أبقى أشبعى منه براحتك وريحينى من أزعاجه دماغى لفت ينهار أسود عادى كده هما فيهم حاجه غريبه ولا أحنا اللى عايشين فى كهف وفضل طول ماهو قاعد يحكى مواقف تموت من الضحك وانا مكنتش قادره أمسك نفسى من الضحك طبعا الكسوف راح واحده واحده وأتعودت على وجوده بقيت كمان أشارك فى الحوار والقفشات
فى الاخر قامت سماح بتدور على دواء مسكن:
أه يا دماغى مصدعه أوى أهو لقيته وأخدت حبايه منى :
مالك صدعتى سماح:
أه مش شايفه قدامى منى :
طيب انا هقوم أروح بقى سامح:
ليه ما لسه بدرى منى:
معلش أتأخرت أوى سماح:
أنا مش هقدر خالص يا منى معلش منى بهمس:
مش قولتى هتيجى تعرفينى أروح أزاى أنتى بتستهبلى سماح بعصبيه:
أيه يا منى بقولك مش شايفه دماغى هتفرقع وتابعت وهى توجه كلامها لسامح :
معلش يا سامح ممكن تنزل مع منى تعرفها الطريق أصلها أول مره تيجى هنا بصتلها جامد وعينى أحمرتجدا متغاظه منها ومحرجه أوى ومش عارفه اعمل ايه سامح:
معلش ليه يا سماح مفيش مشكله خالص انا فاضى منى بعصبيه مكتومه:
لاء معلش أنا هعرف أروح لوحدى شكرا يا سماح سماح بنرفزه:
يووووووه بقى سامح:
ايه بس أنتوا عاملين أزمه ليه وبصلى وهو بيكمل كلامه:
مالك بس يا منى فيها أيه لما أوصلك هو انا مش زى أبن خالة مرات عمك ولا ايه لقيت نفسى ببتسم وانا فى عز الازمه وكأن الابتسامه كانت بمعنى الموافقه
خلاص أنا هنزل أستناكى تحت هسخن الدبابه على ما تنزلى
أخدت شنطتى ورمقت سماح بنظرة كلها غل وعتاب ومشيت نزلت لقيته تحت مستنينى أول ما شافنى أدانى التحيه العسكريه سامح:
تمام يا فندم حاولنا نسخن الدبابه بس وأحنا بنسخنها نسيناها فى الفرن فأتحرقت من على الوش يا فندم كل مره كانت ابتسامتى بتزيد وتحولت لضحكات مشينا طريق طويل شويه لحد ما وصلنا لمكان العربيه طبعا العربية دى بتاعة باباهم محدش فيه عنده عربيه خاصه
كنت عاوزه أقعد فى الكنبه الخلفيه بس هو قالى بطريقه عسكريه :
أنا كده هبقى سواق حضرتك يا فندم ضحكت وركبت جنبه وده كان أول تنازل مني مع واحد من الجنس الاخر
وأحنا مروحين جاله تليفون رد عليه وفضل يتكلم مع واحده بطريقه وحشه أوى فهمت أنه كان بيحبها وهى لسبب او لاخر هجرته ومكنتش سامعه غير صوته العالى وصوت واحده بتعيط بصوت عالى بس طبعا طنشت وقعد اتفرج على الشجر والطريق شبه الصحراوى حقيقى المدن الجديده دى جميله أحسن من زحمة القاهره وهواها نقى بس فاضيه برضه حاجه تخوف
أنتزعنى سامح من افكارى بسؤال مباغت:
منى ايه رايك نبقى أصحاب؟ منى:
أزاى يعنى سامح بكل جرأة وثقه أدانى تليفونه وقالى :
سجلى رقمك هنا اخدت التليفون قلبت فيه شويه وانا بفكر مش عارفه اعمل ايه سامح:
على فكره سماح اختى معاها رقم محمد صاحبى وهو كمان معاه رقمها وبيكلموا بعض عادى منى:
بتقول كده ليه سامح:
علشان انا عارف دماغك
منى:
لحقت تعرف دماغى سامح بجديه مضحكه :
انتى بتتعاملى مع اذكى جهاز مخابرات فى العالم يا منى باستسلام ضحكت وسجلت رقمى زى ما أكون مسحوره
دخلت بيتى وانا بين السعاده والاحساس بالذنب وزاد أحساسى بالذنب عندما وجدت أمى جالسه تقرأ فى كتاب الله بسكينه وهدوء يالهذه الام الطيبة المسكينه هى واثقة فى تصرفاتى وأنا أخون هذه الثقة بمنتهى الامبالاة سلمت على أمى بشىء من الخجل وقبلت يدها هى أبتسمت وقالتلى
كلتى ولا لسه قلتلها أنى شبعانه وعاوزه أنام علشان مصدعه أمى:
طيب أدخلى نامى وأنا ماشيه قالتلى ربنا يبعد عنك ولاد الحرام يا بنتى الدعوه أخترقت قلبى أخدتها ودخلت نمت على طول من كتر التعب
صحيت تانى يوم بدرى على غير عادتى وذهبت للكليه أستنيت سماح مجاتش خالص أتصلت بيها كلمتنى وهى نايمه قالت انها مش جايه علشان محمد جاى عندهم وهى عاوزه تقعد معاه أول مره أشعر أنى فعلا كنت بروح الجامعه علشان أى حاجه فى الدنيا الا الدراسة كنت قاعدة كئيبة ومش فاهمه حاجه وعاوزه أروح قعدت فى الكافتريا شويا مع زميلات لنا فى الكليه بس طبعا مش متعوده عليهم فستأذنت ومشيت
أخدتها مشى حوالى ساعه وانا بفكر فى حالى ونفسى طبعا الست سماح زمانها اعده تضحك تهزر معاهم وانا هنا لوحدى زهقانه وكئيبه والحياة ملل تانى وثالث يوم نفس الحكايه سماح مش بتيجى أكلمها تقولى مش فاضيه هنخرج هنتفسح مش عارفه ايه وكلام يغيظنى وخلاص قولت والله ما هعبرك تانى يا سماح براحتك أيه هو مافيش غيرك يعنى
وخدت بعضى ورجت لبيتنا بس مدخلتش شقتى روحت لصاحبتى (حياء) أصلها جارتى , طبعا هى مصدقتش نفسها:
أيه ده بقى منى هانم أتكرمت وجات عندى يا اهلا يا أهلا أتفضلى يا شابه تحبى شربات ولا أزوزه دخلت سلمت على مامتها بصراحه ست طيبة زى أمى بالظبط قضيت معاها وقت جميل وعرفتنى على منتديات كتير كلها أسلاميه ونسائيه وشجعتنى أنى أبقى أدخل أشترك وأتفاعل معاهم وعرفتنى ان فى دراسه شرعيه عن طريق النت معاهد وحاجات
طبعا كالعاده خدتها على قد عقلها وعدتها بالمشاركه والتفاعل والدراسه فيها كمان أول مره أروح البيت وانا ضميرى مستريح بس مفيش حاجه بتستمر على حالها فعلا مفيش حاجه بتستمر على حالها !!
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post قصة اكتشفت زوجي في الاتوبيس – قصص واقعية‎ (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%83%d8%aa%d8%b4%d9%81%d8%aa-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%b3-%d9%82%d8%b5%d8%b5-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9%d9%8a%d8%a9/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
جواز بقرار جدو‎ (الحلقة الأولى)
تدخل ريم الجامعه هي فتاة ذات جمال هادئ لديها رموش طويله وعيون زيتونية ولبسها فضفاض ولكن ليس بالمهلهل وكانت تتسم بالجدية ولاتتعامل مع الولاد ابدا فلم يسبق لها قصة حب او إعجاب من قبل فهي دائما دراستها لها الاولوية في حياتها في اليوم الاول وتشعر بالسعاده لتحقيق حلمها فهي الأن في كلية الصيدله ومن حسن حظها كانت معها صديقتها رنا ودخلوا الي المحاضره وجلست في اول صف في المدرجات كي لا تنشغل بملابس البنات واحاديث البنات والشباب فأرادت التركيز.
وفي ناحية اخري كان يجري ع البحر في دولة المغرب شاب رشيق ذو جسم رياضي وقوام ممشوق وغمازات في وجهة الابيض ذو العيون العسلية الساحره فهو به شئ من الغرور بسبب جاذبيته فهو لا يتحدث الي احد وليس لدية الكثير من الاصدقاء فقد اتي الي المغرب مع والده منذ كان عمره عامين وعاشوا هنا ولم يزوروا مصر منذ 20عاما الا والده نزل قليلا بدونهم اومور هامة. عاد الي المنزل بعد انتهاء الجوله الرياضية له وعندما دخل وجد والدة(فؤاد) يتحدث في الهاتف المحمول وهو مبتسم وتجلس بحانبه امه(هناء )تنظر الي زوجها بأبتسامه عذبه لإبتسامته.
وهناك في مزرعه فيلا بسيطه وجميله قريبه من الاسكندرية يعيش بها رجل عجوز وزوجته العجوز يتحدث ف الهاتف المحمول ويصر ع ابنة ان يأتي هذه الاجازه وان لا يخلف وعده مثل كل عام وان يجتمع مع اخوة ليعيشوا كعائله واحده ويتعرف ابناء الاعمام ع بعضهم البعض وقد وافقه وابنة وقاله له ان ابنة حاليا معيد ويريد ان يأخذ الدكتوراه من مصر ويستقر بها.
وفي منزل ريم دخلت إلي بيتها وجدت والدها(مصطفي) ووالدتها (زينب) وقصت عليهم ما حدث اول يوم وعندما قامت لتستبدل ملابسها فرن هاتف والدها فكان جدها المتصل واخبره ان يأتي ف الاجازه الصيفيه واولاده لأن اخوة فؤاد سوف يأتي و اولاده ويجب ان يتعرف الاولاد ع بعضهم البعض. ودخلت ريم غرفتها توقظ اختها رقية واخيها احمد وخرجوا لتناول الغداء اخبرهم والدهم بالمفجاءه. _. وفي بيت فؤاد بالمغرب وقد قرر قرار اراد اخباره لأولاده وحدث ماتوقعه…
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post جواز بقرار جدو‎ (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%b2-%d8%a8%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%ac%d8%af%d9%88%e2%80%8e-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
رواية حب علي سيف‎ (الحلقة الأولى)
فى مدينة القاهرة كانت سيوف تصدر صوتاً فى ضرباتهم القوية ظلت تتزداد هذه الضربات ثم قال لهُ: -ياااااه انت صعب غلبك قال لهُ: -كون حذراً يا أيها الملك ممكن سيفك يقع منك فى اى لاحظة ضحك بخفه ثم قال : -تفتكر قال لهُ: -مفتكرش ليه ثم وقع منهُ سيف ونظر اليهِ نظرات الانتصار ثم قال لهُ: -شفت مش قولتلك سيفك هيقع منك يا أيها الملك ضحك بخفه ثم قال لهُ: -بجد يا سيف انت صعب غلبك فى سيوف والحاجات ديه نظر لهُ سيف ثم قال لهُ: -انت ايه يضمنك يمكن يجى اليوم يا يوسف وهتغلب فيه حياتنا ديه اتوقع فيها الى متتوقعش قال يوسف بمكر: -يعنى تقصد ان فى واحده ممكن تيجى تهزمك شعر سيف بالاضطراب ثم قال لهُ: -انت ليه بتقول كده طبعاً لأ مقصدش كده قال يوسف وهو يضع سبابه على ذقنه كأنه يفكر: -امال ليه اترعبت يا سيف يا ترى ديه من كتر رعب اتعربت لوحدك ولا شفت عرفيت نظر لهُ سيف ثم ابتسم ابتسامة عريضة وقال بثقه: -يوسف انا واثق ان انا مفيش بنت فى بالى قال لهُ: -يا ابنى انت هتجوز امتى ضحك سيف وقال لهُ: -وقت ما قلبك يحن يا يوسف وتبطل تلعب بالبنات ضحك يوسف ثم قال لهُ: -ابداً مش بلعب بيهم هما الى عايزينى معرفش ليه وكل ما بطنشلهم القى واحده رمت نفسها عليا وتبدء تقرب وانت عارف ان انا راجل ومش هستحمل يعنى ضحك سيف ثم قال لهُ: -يعنى انت متعرفش تزوقها وتبعد عنها قال لهُ: -هحاول قال سيف ساخراً: -هتحاول يااااااه انت كده يا زميلى مش هتبعدهم اصلاً عايز تمشى صح فى حاجه اسمها هبعدهم عنى ومش هحاول قال يوسف: -طيب يا برنس ثم قال لهُ: -طيب يلا بقى علشان نروح شركة ومنتأخرش ماشى قال لهُ: -ماشى سيف شاب يبلغ من عمرهُ 30 سنة متوسط الطول شعرهُ الاسود ناعم والذى يرجعهُ الى الوراء ويعطيهِ جاذبيه اكثر شاب ذات عضلات عريضة وقوية وجسمهُ رياضى من ممارستهُ للقتال ورياضة عيناه الواسعتين لونهما عسلى وبشرتهُ بيضاء ناعمه التى تعطيه جاذبيه اكثر
يوسف شاب يبلغ من عمرهُ 30 سنة ايضاً شاب طويل القامة قليلاً وشعرهُ الاصفر (بنى) فى الاسود لون بشرتهُ امحوية ناعمه ولون عيناه اسود ويمارس القتال ورياضة مع سيف ويقرب لسيف ابن عمهُ
واقفه تنظر الى السماء الصافية وتتنفس نسيم الهواء رائع ثم اخذت شهيقاً وزفيراً تخرج كل هم وحزن من داخلها اقتربت منها خطوات قليله ثم وضعت كفيها الاثنين على عيونها الصغيرة وقالت لها بأبتسامة : -انا مين …؟! قالت لها : -اممممم سبينى احذر كده انتى انتى يا ترى هى مين قالت لها : -اقعدى كده فكرى لحد صبح مش هتعرفى انا مين قالت لها بسعاده و��وتاً رقيق: -حتى لو معرفتش انتى مين هقدر اعرفك من صوتك وحنيتك وايديكى ناعمه انتى نور وبلاش تفتكرى انى مش عرفاكى ازالت كفيها الاثنين ثم واقفت امامها وقالت : -امتى يا رهف متعرفنيش ابتسمت ثم قالت لها بهدوء: -هعرفك مهما كان يا نور هعرفك قالت لها: -طيب يلا بقى علشان خالو قالى نجى ناكل قالت لها: -بابا قال كده قالت لها: -اه وماما وبابا مستنينك بردوا تنهدت ثم قالت لها: -بابا مش عارفه ليه بيكون قاسى عليا قالت لها: -حرام عليكى خالو حنين هو وطنط قالت لها ساخره: -ممكن يلا خلينا ندخل ناكل ثم ذهبوا الفتاتين الى المائدة جلسوا على مقاعدهم قال اسامه : -رهف انتى ونورا محتاجين الوقت ده كلهُ علشان تيجوا تاكلوا قالت سمية : -خلاص مفيش مشكله يا اسامه متعقدش توقفلها على الوحده كده قال نبيل : -المهم يا جماعة خلينا نبدء ناكل لان انا ميت من جوع نظرت رهف على المائده حوليها ثم سألتهم فى دهشه: -ماما فين يا عمتو سمية قالت لها بأبتسامة: -مامتك نازله حالاً وضع أسامة كفيه على رءسهُ وقال: -مهى رهف هتجبها منين اكيد عوايد مامتها جاءت بسمة ثم جلست على المقعد ثم قال لها: -بسمة كل ده تأخير قالت لهُ: -اسفه مكنتش اقصد اتأخر ثم بدءوا فى تناول الطعام ثم قال لهم: -فى ضيوف جيلنا نهارده وهما قرايب لينا قالت رهف فى دهشه: -قرايب لينا قال لها: -ايوه يا رهف صمتت رهف ثم اكملت تناول طعامها فى دهشه فلم يقل لها ولدها يوماً ان يوجد قرايب لهم ثانياً فهى تعلم ان يوجد لديها عمتان واحده تزوجت وابتعدت وثانية متزوجه وزوجها يكون صديق لولدها وهما شركان فى البيت وكل ممتلكات التى يمتلكها ولديها ولهذا السبب فهما يعشون مع بعضهم كعائله واحده رهف فتاه تبلغ من العمر 27 سنة وهى فتاه قصيرة تحب الهدوء وتعشق القتال ولكن ولدها رافض انها تمارس هذه الهواية وهذا جعلها يبدو على وجهها الحزن وتعاسه وانطوائية لا تصادق احداً وهى ليس لديها اخوات وهذا الذى يجعل نورا فقد قريبة منها فتاه ذات خصلات شعر اسود طويل ناعم يغطى ظهرها وذات عيناين صغيرتين لونهم رمادى وملامح وجهها الصغير ولون بشرتها البيضاء الناعمه
نورا كانت فتاه تتمتع بالمرح وسعاده تحب ضوضاء ولعب اسلوبها كالصغار فتاه تبلغ من العمر 28 سنة فكانت اكبر من رهف بسنة وعيونها العسليه الكبيرتين وخصلات شعرها الاسود القصير يصل الى رقبتها ولون بشرتها البيضاء ذات درجة منخفضة فكانت بشرتها تعطى الى امحوية قليلاً وكانت بشرتها ناعمة
ذهبت سيف الى شركة ولدهُ للبناء فرغم حب سيف للقتال فلم تسمح لهُ الفرصة ان يدخل الجيش او العسكرية فدخل كلية الهندسة لكى يعمل مع ولدهُ فى شركه للبناء وهذا الشئ لم يجعلهُ ان يمارس هوايتهُ فرغم ذلك مارس هواية القتال وبدء يذهب الى اماكن ليدرب ويمسك السيف ويقاتل وهكذا… دخل سيف الى مكتبة وراءهُ يوسف ثم قال لهُ: -ها هنقعد كده بقى مش كنا غبنا نهارده نظر لهُ سيف بحده ثم قال لهُ: -بس يا يوسف لو حابب مجيش شركة وتقضيها مع البنات اتفضل روح يا حبيبى ومتزعلش بس لاما عمو يسألنى عليك اقولهُ بيتسرمح مع البنات اعتدل يوسف فى جلستهُ ثم قال لهُ: -كده يا سيف عايز تبيع ابن عمك من لحمك ودمك فى ثانية واحده قال لهُ سيف: -بدل ماشى فى البطال يبقى ابيعهُ احسن قال يوسف: -تصدق انك واطى بقى يا شيخ ابن عمك هتبيعهُ علشان بيفرحلهُ شوية قال سيف: -اها قول بقى انك انت الى بتخلى البنات تجرى عليك وده حضرتك مفرحك اوى ومن شوية تقولى بيرموا نفسهم عليا وانا راجل ومش عارف ايه وعاملى فيها دور المظلوم وملكش دعوه بالموضوع قال لهُ: -هو يعنى لو لقيت فيهم بنت عدله كنت بصيت فى وش البنات التانية مهو انا لو لقيت بنت عدله هجوزها وهعيش حياتى معها بس قلبى يشاور هو عليها قال سيف: -طب غور بقا علشان ممسكش الكوبيه الى جنبى ديه وافتحلك دماغك قال يوسف: -لا شكراً يا برنس مش ناقصه جنان هى انت جى طلع جنانك عليا انا همشى وابقى طلعهُ على حد تانى عن اذنك ذهب يوسف وضحك سيف ثم قال فى داخلهُ: -ربنا يهديك يا يوسف بس شخص ايه مجنون جنان وهيجننى معاه وبدء سيف فى العمل مر ساعتين ثم ذهب سيف ويوسف الى الاجتماع وبعد ان انتهو من الاجتماع ذهب الجميع ثم قال لهم: -سيف ويوسف خليكم ثوانى ذهب جميع الموظفين وجلس سيف ويوسف ثم قال يوسف: -خير يا عمو قال أمير: -طبعاً يا يوسف انت عارف ان ولدك فى العياده دلوقتى صح قال يوسف: -اه وماما فى البيت ليه يعنى قال أمير: -عارف مامتك دلوقتى راحت عند الناس الى عزمنا وهما قريبنا قال سيف ساخراً: -قريبنا…!!!! دولت كانوا فين بقا ان شاء الله تجاهل أمير سخرية ابنهُ سيف ثم قال : -عايزكم تجهزوا نفسكم وتعملوا حسابكم ان فى عزومه نهارده هنروحها على البيت ده مفهوم قال سيف : -بس انا ……. قاطعهُ يوسف ثم قال: -مفهوم يا عمى احنا هنجهز نفسنا وهنروح بس فين البيت قال : -سائق هيوديكم المكان قال يوسف: -طيب يا عمو عن اذنك واخذ كفيه لسيف قبل ان يتفوه بكلمه وذهب مسرعاً وظل أمير شارداً فى اوراقهُ يتذكر عندما قال سيف ساخراً: -قريبنا…!!!! دولت كانوا فين بقا ان شاء الله
ظلت هذه الكلمة تتردد فى اذنيه اكثر من ثلاث مرات فهذه الجملة اذا تجاوبت على سؤالهُ لم يهدء سيف ساعتها ولا سيرتحلهُ بال ألا وسنتقم لأن هذا السؤال ماضى مخبأ لا يعرفهُ سوى أمير وأسامة
رهف ظلت جالسة فى غرفتها وجاءت نورا ثم قالت لها: -يا رهوفتى انا محتاره البس ايه ويكون شكلى ازاى قصاد ضيوف قالت رهف بلا مبلاه: -اى حاجه يا نور وسبينى لوحدى ثم قالت لها: -مش عارفه ليه انتى الوحيده الى بتناديلى نور مش نورا بتشوهى كده انوثتى قالت رهف: -مفيهاش اى تشويه وعادى يعنى هى فرقت ايه اسم نورا عن نور قالت لها نورا: -طيب طيب قوليلى بقى البس ايه سألتها رهف فى دهشه: -هو انتى مهتميه ليه تلبسى ايه ماحنا قاعدين فى البيت مش خارجين ولا رايحين مناسبة يعنى ..؟! قالت لها : -انتى نستيى الضيوف الى جيلنا يا رهف وانا لازم اطلع حلوه وجميلة ومش لابسه اى لبس وخلاص يعنى قالت رهف بعدم اهتمام: -انتى متحمسة اوى كده ليه للضيوف ديه مازمنها ضيوف عادية زى اى ضيوف بيجوا فى كل بيت قالت لها: -لأ يا غبية خالو أسامة قال ان دولت مش اى ضيوف دولت قرايبنا وعارفنهم يا ذكائو قالت رهف بنفاذ صبر : -ايوه وانا مطلوب منى ايه قالت لها بأبتسامة: -مطلوب كده يا حلوه تيجى معايا نشترى هدوم قالت لها: -لأ لأ انا مش فاضية وبكلم سألتها فى دهشه: -بتكلمى مين يا رهف قالت بأضطراب: -مش بكلم حد انتى عايزة منى ايه يعنى قالت لها: -قولتلك تنزلى معايا قالت لها: -طيب يلا ذهبت رهف ونورا الى المولات ليشتروا ثياب قال سيف فى غضب: -ممكن اعرف سكتنى ليه وطلعتنى من شركة كمان قال لهُ: -انت عارف ان عمو أمير شوية كويس وشوية وحش بس مش تحس ان ابوك وامك مضحكين شوية قال لهُ: -ليه بقى ان شاء الله قال لهُ: -اصل ايه امير واميرة ديه تصدق مضحكه شوية ده حتى احنا درسنا فى اولى ابتدائى ان امير واميرة اخوات مش مجوزين رمقهُ سيف نظرة حاده جعلتهُ يصمت ثم قال لهُ: -انا مش هسمحلك تقول على ماما كلمة واحده مش كفاية انها ماتت وربنا خدها منى وربنا يرحمها مش عايز حد يتريق عليها قال يوسف: -طيب طيب اهدى وقف سيف سيارتهُ ثم قال : -اهو يا عم يوسف وقفنا قولى بقا جيبنى هنا ليه نزل يوسف وايضاً سيف ثم قال لهُ: -علشان نشترى هدوم نروح فيها العزمه اصل يا سيف كل هدومك بدلات ولا بنطلونات ولا قمصان تحس عامل فيها زى الوزير كده قال لهُ : -انت غلطان وبدل كذب قال يوسف: -فيها ايه لاما اكذب من نفسى يلا بقى خلينا نروح نشوف هدوم كده قال لهُ: -طيب يلا
ذهب سيف ويوسف …………
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post رواية حب علي سيف‎ (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%b3%d9%8a%d9%81%e2%80%8e-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
hadootahapp · 6 years
Text
رواية حب بعد اجبار‎ (الحلقة الأولى)
كان ياماكان في احد فيلال الاغنياء كان يوجد حركه في هذا المنزل وكل البيت بيستعد لاسيتقبال دلوعة العائله وحبيبة الكل اللي هي مين هي جنا (جنا:بنت طيوبه جدا وسريعة الثقه في الناس وطيبتها هتكون سبب تعبها في حياتها وهنعرف في الاحظاث جما عمراها 18 سنه وبشرتها بيضاء كالثلج وخدودها حمراء كالدم والشفايف لون الورد الاحمر وشعرها اسود كسواد الليل يوصل لحد خصرها ولون عنيها زرقاء تشبه لون عيون القطط وجسماها جسم ماليكان كانت جنا كل اللي بيشوفها بيحبها علي طول لبرائتها جنا واصلت تعليماها في مصر لغاية 3 ابتدائي لاكن من اول سنه رابعه جاتلها فرصه انها تسافر تدرس في امريكا وطبعا هي كانت فرحانه جدا واهلها كمان معرضوش ده وكانت بتنزلهم كل سنه في الاجازه لغاية اما خلصت ثانوي هناك ونذلتتاخد الجامعه في مصر هي كانت في كلية صيدله وفي احداث القصه هنعرف حاجات كتير عن الفتاة التي تربت في امريكا ولن تتخيلوها ) كان البيت كله فرحان بقدومها وكل كان متجمع ومش مصدق انها خلاص معدتش هتسافر وهتعد معاهم وعلي الساعه 2 الظهر دخلت عربيه كابورليه حمراء لداخل الفيلا ونزلت منها جنا اللي كانت لابسه بنطلون أزرق ضيق وفي ست لما لفوق الركبه وعملا شعرها كيرلي وعملا شعرها كيرلي نزلت ودخلت داخل الفيلا الكل اول اما شافوها قاموا يسلموا عليها وياخداها بالاحضان ……..:وحشتيني اوي يا حبيبتي جنا:وانتي كمان يا ماما وحشتيني اوي بس خلاص معتش هوحشك لاني خلاص معتش هسافر تاني واسيبكوا ام جنا:دي اكتر حاجه مفرحاني انك معتيش هتبعدي عني تاني (ام جنا:الاسم منال السن 64 سنه طيبه جدا وحنونه علي ولادها كلهم بدون طفرقه ومتقبلش حاجه تمسهم) جنا:وانا كمان فرحانه اوي يا ماما اني جيت وشفتك كنتي وحشاني مووووووت سمعت صوت من وراها بيقول:وانا يعني موحشتكيش لفت جنا:لا طبعا دانت وحشتني موت وتجري تضمه …….:عامل ايه يا حبيبتي جنا:تمام يا بابا وانت اخبارك ايه ابو جنا:انا كويس بدال شوفتك (ابو جنا:الاسم عبد العزيز شخص طيب جدا نفس زوجته تماما وبيحب ولاده جدا وميسمحش لحد يمسهم ابدا عمره 70 سنه) جنا:انا كويسه عشان شوفتك انت وماما سمعت صوت بيقول ……..:اهاااااا انا كده بقا اتناسيت جنا:لا طبعا دانت اكتر حد انا بحبه وبموت فيك يا اسلام اسلام:والله انا اللي بموت في فيكي يا اختي يا حلوه ويروح يضمها (اسلام:بيكون اخو جنا بيحبها جدا كل العايله اصلا بتحب جنا اسلام يعتبر مخزن اسرار جنا وجنا كدالك اسام عمره 25 سنه بيشتغل مهندس ديكور شاب طويل جسمه جسم رياضي ولونه قمحي وعيونه سوداء وشعره اسود وغزير) جنا وهي حضناه وتبعد شويه وتقول:وحشتني يا مخزن اسراري اسلام:وحشتيني يا بيري الكاتوم ويضحكا الاثنان ويضحكا الجميع علي علاقة اسلام بأخته اللي ماتنوصف جنا وهي بتضحك تسمع حد من وراها يصرخ:جنااااااااا لفت جنا وهي مفزوعه والأ تلاقي بنت ضماها بأقوي ماعندها وعرفت هي مين جنا:مش ناويه تبطلي حركاتك دي يا مجنونه ……….:صح مجنونه بس مو اجن منك وانتي اللي علمتيني الجنان جنا:وحشتيني اوي يا ساندي ساندي:وانتي اكتر يا جوجو (ساندي:تكون بنت خالت جنا وهي وجنا مرتبطين جدا من لما كانوا صغيرين مرتبطين كانهم اخوات واكتر ساندي عمرها 19 سنه بكلية اعلام بشرتها بيضاء بصفار شفايفها ورديه وعيونها بونيه وجسمها كجسم العارضات) جنا:عمل ايه في الجامعه بتاعتك يا ساندي واخبارك واخبار دراستك ايه واخبار والدك ووالدتك وكل حاجه قوليلي عنها اسلام:اهااااااا بدال جنا قابلت ساندي يبقا احنا كده اتناسينا خالص ساندي لما سمعت صوت اسلام سكتت وفي نفسها ياربي انا ايه اللي عملته ده مكانش لازم اصرخ واسلام هنا هيقول عليا ايه دلوقتي بس انا مقدرتش امسك نفسي لما شفت جنا يالللللللله قطع عليها افكارها صوت جنا وهي بتقول:ساندي ساندي رحتي فين اللي واخد عقلك ساندي:مفيش حد واخد عقلي جنا:والله عليه انا برده ماشي مسيري هعرف مين اللي واخد عقلك (وتغمز لها) ساندي:سخيييييفه جنا:مش اكتر منك ساندي بضحك:طيب انا همشي بقا جنا صرخت:نععععععم لا انتي هتباتي معايا النهارده ومش هروحي انتي فاهمه ساندي:جنا خليها بكره اصل النهارده ولاد عمي معزومين عندنا ولازم اروح وبكره والله هجيلك من اول اليوم وابات معاكي وكمان عشان اجبلك جدولك بتاع الجامعه اوكي جنا:خلاص ماشي براحتك ساندي:يلا لازم امشي وحمد الله علي السلامه جنا الله يسلمك طيب استني اسلام يوصلك ساندي بلجلاجه:ها……لا لا معايا عربيتي ملوش داعي جنا:خلاص علي راحتك مع السلامه ساندي:الله يسلمك وحضنوا بعض ومشيت ساندي ولفت جنا لاسلام اللي كان سرحان اسلام في نفسه”ياربي انا ليه مش اصارحها واقولها اني بحبها هفضل مستني لحد امتي لحد غيري مياخدها لالالالا ساندي ليا ومش هتكون لحد غيري لاني بحبها وبموت فيها” قطع عليه افكاره صوت جنا وهي بتناديه:اسلام اسلام وتهزه من كتوفه انتبه اسلام ليها ورد:ايوه يا جنا استغربت جنا:اسلام حبيبي مالك في ايه من شويه كنت كويس مالك ايه اللي حصلك دلوقتي اسلام ضحك:لا ابدا مفيش حاجه تعالي بقا نطلع نقعد فوق عندي كلام كتير عاوز اقولهولك ام اسلام:اسلام سيب اختك تاكل وترتاح شويه وبعدين يا سيدي ابقا اقعد معاها براحتك اسلام وجنا:ههههههههههه اسلام:ماشي هسبها بس النهارده بس بكره مش هسيبك الا لما تحكيلي عن كل حاجه حصلت معاكي جنا:اوكي انا هطلع انام دلوقتي شويه ام جنا:لا يا بنتي استني كلي الاول وبعدين نامي براحتك جنا:والله يا ماما مش جعانا ام جنا:لا يا مفيش حاجه اسمها مش جعانا يلا عشان ناكل كلنا من زمان مقعديش واكلتي معانا علي سفراء واحد جنا:حاضر ماما بس عشان خاطرك وقعدوا ياكلوا كلهم علي السفره وخلصوا اكل وقاموا وصعد كلمنها غرفته ودخلت جنا غرفتها اللي اشتاقت لها كثيرا واخذت تدور في الغرفه وبعد ذلك بدلت ملابسها وانسدحت علي السرير وغطت في نوم عميق من تعب السفر
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post رواية حب بعد اجبار‎ (الحلقة الأولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d8%b1%e2%80%8e-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes