Don't wanna be here? Send us removal request.
Photo

اقتباس من رواية ميرنامة الشاعر والأمير لجان دوست. رواية من الأدب الكردي
15 notes
·
View notes
Text
أفلام وجودية مصرية أرشح مشاهدتها
كنت بسمع كثير لفظ “فيلم وجودي” وكنت مش فاهم معنى الكلمة وقعدت فترة لحد ما فهمتها، خدت الموضوع من أوله، إتفرجت على كورس مطول من أربعة وعشرين حصة عن الفلسفة الوجودية، وبعده كورس ثاني سمعته عن الفلسفة الوجودية في الأعمال الأدبية وبعدها قريت كثير عن الفلسفة الوجودية في السينما.
الكلمة شكلها كلمة “مثقفين” وممكن تحسسك إنها فزلكة شوية مدعين، ولو قعدت أشرحها كثير هاتزهق في أنا هابسط الموضوع على قد ما أقدر.
الفلسفة الوجودية كلها بتساءل عن سبب وجودنا هنا، عن رؤيتنا لنفسنا وتعريفنا لشخصياتنا وإيه هي هويتنا وهل عندنا فطرة معينة ولا لأ، وفي فلاسفة حتى بدأوا يتساءلوا إن كنا موجودين فعلا ولا ده مجرد خيال جوا دماغنا.
الفلسفة الوجودية عدى عليها فلاسفة كثير، منهم اللي كان متدين ومؤمن بالله ومنها اللي كان مش متدين وبيتسأءل من الصفر على إفتراض إن وجودنا صدفة كونية مافيش وراها صانع على الأقل واعي بيطلب منا حاجة معينة
في أفلام عالمية كثير تطرقت للثيمة ديه، وفي قوائم كثير موجودة على الإنترنت للأفلام ديه، يمكن أنا شخصيا شايف إن أفلام الأخوان “كوين” هي أكثر أفلام وجودية قربا لقلبي ولذوقي.
الأفلام المصرية اللي تعاملت مع الأزمة الوجودية وأزمة الهوية مش كثير، بس إفتكرت كذا واحد فيهم فحبيت أتكلم عنهم، وترتيبهم هنا مش ترتيب على حسب الأفضلية بأي شكل.
اللية الأخيرة

كمال الشيخ هو أكثر مخرج مصري بحبه وبقدر إنجازاته الفنية، ويوسف السباعي كان الكاتب المفضل لي في مرحلة المراهقة، ولحد دلوقتي بحلم بإعادة صنع رواياته كأفلام حتى لو إتعملت كأفلام قبل كده.
اللية الأخيرة هو فيلمي العربي المفضل على الإطلاق، حتى من قبل ما أدرك إنه فيلم وجودي من الدرجة الأولى، نادية برهان صحيت من النوم لقت نفسها مرة واحدة بعد حوالي خمستاشر سنة والناس بتعاملها على إنها أختها فوزية، متجوزة الراجل اللي كان هايتجوز أختها، نادية عايزة تعرف هي مين، وإزاي عمرها ضاع، وهل ضاع ولا لأ.
سمعت إن الفيلم دخل مسابقة كان المسابقة الرسمية بس لم يتاح لي التأكد من المعلومة ديه.
الفيلم من عبقريته إنك لو شفته النهاردة مش هاتحسه فيلم قديم، وأنا شخصيا بأزعم إنه في مستوى أفلام هيتشكوك وبيللي وايلدر وأورسن ويليز اللي كانت بتتعمل في نفس الوقت.
الإختيار

إثنين عباقرة ثانيين، يوسف شاهين ونجيب محفوظ يتحدان ليصنعا واحد من أفضل أفلام يوسف شاهين
يوسف شاهين وصمه البعض كمخرج “مهرجانات” لكن يوسف شاهين كان مخرج متنوع جدا، أفلامه فيها اللي فيه نسبة تجربة كبيرة وأفلام ثانية أنا شايفها أفلام بسيطة تجارية جدا.
الإختيار ممكن في الأول تقول إنه متشابه مع الليلة الأخيرة، ولكن ده مش صحيح، الفيلم هنا بيتعامل مع حالة إنفصام في الشخصية -أو بمرض تعداد الشخصيات- والفيلم عن شخص مش عارف هو “محمود” ولا أخوه التوأم “سيد”، بعد ما أحدهم مات الثاني قرر يعيش بالشخصيتين، ومش عارف السعادة موجودة في أنهي حياة منهم.
بئر الحرمان

كمال الشيخ مرة أخرى، ونجيب محفوظ مرة أخرى يكتب سيناريو من قصة لإحسان عبد القدوس ومرة أخرى عن الإنفصام في الشخصية أو إزدواج الشخصية.
مرض إزدواج الشخصية هو وسيلة درامية سهلة لتوضيح أزمة الهوية، ولكن الفيلم بيتكلم عن أزمة أعمق، وعن سؤال وجودي آخر، هل نريد الحب أم نريد الشهوة، أيهما يوصلنا للسعادة وأي حياة يجب أن نسلكها؟
خرج ولم يعد
من أفضل أفلام الثمانينات ومن أفضل أفلام محمد خان
قد يكون وضعي هذا لهذا الفيلم في القائمة تحميله بما ليس فيه أو ما لم يقصده صناعه، ولكني أراه كفيلم وجودي يتساءل عن مفهوم الحضارة وهل هي وسيلة لإسعادنا أم لتعاستنا، فيلم عن إختيار أسلوب الحياة والوجود الأنسب وهل التطور في صالحنا كبشر أم لا.
أين عقلي

مرة أخرى إحسان عبد القدوس، ولكن هذه المرة من إخراج عاطف سالم.
فيلم عن القناعات الجديدة التي تأتي لنا على كبر فتجعل منا بشر آخرين غير ما تربينا عليه، وأيهما شخصيتنا الحقيقة، التي تربينا عليها أم التي إكتسبناها بعد الإقتناع بقناعات جديدة.
معجزة السماء

لو إتفرجت على الفيلم ده النهاردة هاتحسه ينفع يبقى فيلم أمريكاني يتعمل دلوقتي، وفي شبه كبير من أفلام زي “سلايدينج دورز” أو “فاميلي مان” وهو معمول قبلهم في الخمسينات.
فيلم آخر لعاطف سالم، يتسائل الفيلم عن معنى السعادة، هل هي كامنة في بناء الأسرة أم في تحقيق الذات.
الفيلم عن شخص يرى حياته بسيناريوهين مختلفين، مرة كأب وزوج لإنه قبل القتاة التي أحبها ومرة كمغني مشهور لو لم يكن قبلها.
الفيلم ممتع حتى لو ش��فته دلوقتي، بعد أكثر من ستين سنة من صنعه.
حدوتة مصرية

يوسف شاهين في فيلم أخر من أفلامه اللي ممكن نسميها “سيمي سيرة ذاتية”، الفيلم عن يحيى اللي بيقرب من الموت ويبدأ يتساءل عن حياته وفي ما أفناها، هل حياته كان ليها لازمة ولا لأ.
الفيلم عن شخص بيحاكم نفسه وبيتساءل لو كان اللي عاشه كفاية ولا لأ، وهل كان إنسان كويس ولا لأ.
فيلم عن الهوية وعن رؤية الإنسان لذاته.
إشترك في الفكرة يوسف إديس.
نقدر نشوف في الأفلام ديه حاجة مهمة تكاد تكون مشتركة فيهم كلهم، إن معظمهم يا إما مبنيين على أعمال أدبية أو إشترك في كتابتهم أدباء، لإن الأدب هو أنسب وسيلة فنية للتساؤلات الوجودية، وإشتراك الأدباء في كتابة الأفلام ديه حطت عليها السمة الوجودية ديه.
قد أكون ثاني حملت الأفلام ديه بما ليس فيها، قد تكون مجرد قصص أراد صانعيها سردها بدون فلسفة وجودية وراها، ولكنها في النهاية وصلتلي الإحساس ده وخليتني أتساءل.
لكنهم بالتأكيد.. أفلام حلوة ومهمة وعظيمة وتستحق التقدير.
الصور من موقع
elcinema.com
373 notes
·
View notes
Text
أعظم دروس الحياة كانت بعنوان: " إتقي شر من أحسنت إليه ".
60 notes
·
View notes
Text
عديمة الجدوى؛ النافذة التي تُطل على شارع لا تمرين به.
118 notes
·
View notes
Text
" كانت الحقيقة واضحة منذ البداية،
ولكن عزَّ عليّ تصديقها."

207 notes
·
View notes
Text
”هل عرفت الآن سر قوتي؟! .. لم أنتظر يومًا أن يحبني أحد!“
— دوستويفسكي
202 notes
·
View notes
Text
كان المعتمد بن عباد ووزيراه ابن عمَّار وابن زيدون في مجلسِ سَمَر، فقال: إني قائلٌ بيتا فرُدُّوه:
"أمَّا أنَا فمُتَيَّمٌ.. قلِقُ الفُؤَادِ، وأنتَ كيفْ؟"
فردَّ ابنُ عمار:
"حَالي وحَالُكَ واحِدٌ.. وأنَا القَتِيلُ بِغَيرِ سيفْ!"
13 notes
·
View notes